الموسوعة الحديثية


- إنَّ الحجرَ الأسودَ نزل من الجنَّةِ أشدَّ بياضًا من الثلجِ أو البَرَدِ ، فما سوَّدَه إلا خطايا بني آدمَ
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار | الصفحة أو الرقم : 11/267
| التخريج : أخرجه الترمذي (877) بلفظ: "اللبن" بدلاً من "الثلج"، والطبراني (11/453) (12285)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (276) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحجر الأسود رقائق وزهد - ذكر الذنوب رقائق وزهد - شؤم المعاصي
|أصول الحديث

نزلَ الحجرُ الأسوَدُ منَ الجنَّةِ وَهوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ فسَوَّدَتهُ خطايا بَني آدمَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 877 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (877) واللفظ له، وأحمد (2795)


الحَجَرُ الأسوَدُ حجَرٌ كرِيمٌ، أنزَله اللهُ سبحانه وتعالى مِن الجنَّةِ، فقبَّلَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، واتِّباعًا لهدْيِه نقَبِّلُه ونستلِمُه ونشِيرُ إليه، وإنْ كان حَجَرًا لا يَضُرُّ ولا ينفَعُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نزَل الحجَرُ الأَسوَدُ مِن الجنَّةِ"، أي: إنَّه مِن الجنَّةِ ونزَل منها، "وهو أشدُّ بياضًا مِن اللَّبنِ"، أي: عندَما نزَل إلى الدُّنيا كان أكثَرَ نصاعةً في بَياضِه مِن اللَّبَنِ، "فسوَّدَتْه خطايا بَني آدَمَ"، أي: الَّذي تسبَّب فيما هو عليه الآنَ وجعَله أسوَدَ هو خطايا بَني آدمَ، وأمَّا عدَمُ بَياضِه بالحسَناتِ بعدَ سَوادِه، فقيل: السَّوادُ يصْبُغُ ويَطغَى على ما تجعَلُه عليه، بعَكْسِ اللَّونِ الأبيَضِ، وقيل: ظَلَّ هكذا لجعْلِه عِبرةً لبَني آدمَ يتذكَّرون بها الذُّنوبَ والآثامِ.
وفي الحديثِ: بيانُ أثَرِ خطايا بني آدَمَ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها