الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ جُمُعَةٍ جُمِّعَتْ بَعْدَ جُمُعَةٍ في مَسْجِدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في مَسْجِدِ عبدِ القَيْسِ بجُواثَى مِنَ البَحْرَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 892
| التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: جمعة - الجمعة في القرى والمدن جمعة - أول جمعة جمعت
| أحاديث مشابهة
لِصَلاةِ الجُمُعةِ مَكانةٌ خاصَّةٌ في التَّشريعِ وفي المجتمَعِ الإسلاميِّ، ولا تَكونُ إلَّا في جماعةٍ. وفي هذا الحَديثِ يخبِرُ عبدُ الله بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ أوَّلَ صَلاةِ جُمعةٍ صُلِّيتْ بِشُروطِها مِنَ الخُطبةِ والاجتماعِ، بعْدَ الجُمعةِ الَّتي صَلَّاها الصَّحابةُ لأوَّلِ مرَّةٍ في المسجِدِ النَّبَويِّ بالمدينةِ: هي الجُمعةُ الَّتي أُقيمَتْ في مَسجِدَ عَبدِ القَيسِ، وهي قَبيلةٌ بِجُواثَى مِن البَحرين، و«جُواثَى» قَريةٌ أو اسمُ حِصنٍ، و«البَحرين» كانتْ في القَديمِ تُطلقُ على ما يشمَلُ حاليًّا كلًّا مِن: البَحرينِ، والأحساءِ والقَطيفِ شَرْقِ المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ، ويقَعُ مسجِدُ عبدِ القَيسِ حاليًّا في مُحافظةِ الأحساءِ.وفي الحديثِ: أنَّه لا يُشترَطُ في إقامةِ الجُمعةِ المِصْرُ الجامعُ، بل تجوزُ في القُرى.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها