الموسوعة الحديثية


- يقولُ اللَّهُ تَعالَى: ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِندِي جَزاءٌ، إذا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِن أهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلَّا الجَنَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 6424
| التخريج : أخرجه البخاري (6424)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاحتساب رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الصَّبرُ الجَميلُ على شدائِدِ الدُّنيا وعلى فَقدِ الأحبابِ والأصفياءِ؛ مِن أخلاقِ المُسلِمِ الحَقِّ، وقد جعل اللهُ جزاءَ هذا الصَّبرِ عَظيمًا.
وفي هذا الحديثِ القُدسيِّ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن اللهِ عزَّ وجلَّ أنَّه ليس للِعَبْدِ المؤمِنِ عِندَ اللهِ سُبحانَه جَزاءٌ وثَوابٌ وأجرٌ، إذا قبَضَ ونزعَ رُوحَ صَفِيِّه، وهو الحبيبُ المُصافي؛ كالولدِ والأخِ وكلِّ مَن أحَبَّه الإنسانُ، «مِن أهلِ الدُّنيا ثمَّ احتسَبَه»، أي: صبَرَ على ذلك راجيًا الثَّوابَ مِن اللهِ سُبحانَه؛ «إلَّا الجنَّةُ».
وفي الحديث: عِظَمُ أجْرِ المصيبةِ في كلِّ ما يُحِبُّه الإنسانُ مِن أهلِ الدُّنيا.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها