الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ يومَ القيامةِ للمؤمنينَ : هل أحببْتُم لِقائي ؟ فيقولونَ : نعم يا ربَّنا فيقولُ : لِمَ ؟ فيقولونَ : رجَوْنا عفوَكَ ومغفرَتَكَ, فيقولُ : قد أوجبْتُ لكم مغفرَتي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/312
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - سعة رحمة الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إن شِئْتُم أَنْبَأْتُكم ما أَوَّلُ ما يقولُه اللهُ تعالى للمؤمنينَ يومَ القيامةِ، وما أَوَّلُ ما يقولونَ له ؟ فإنَّ اللهَ تعالى يقولُ للمؤمنينَ هل أَحْبَبْتُم لقائي ؟ فيقولونَ : نعم يا ربَّنا ! فيقولُ : لِمَ ؟ فيقولونَ : رَجَوْنا عَفْوَكَ ومَغْفِرَتَك، فيقولُ : قد أَوْجَبْتُ لكم عَفْوِي ومَغْفِرَتي

3 - إن شئتُم أنبأتُكم ما أوَّلُ ما يقولُ اللَّهُ للمؤمنينَ يومَ القيامةِ وما أوَّلُ ما يقولونَ لهُ قُلنا نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ إنَّ اللَّهَ تعالى يقولُ للمؤمنينَ هل أحبَبتُم لقائي فيقولونَ نعَم يا ربَّنا فيقولُ لِمَ فيقولونَ رجونا عفوَكَ ومغفرتَك فيقولُ قد وجبت لكم مغفِرَتي

4 - إنْ شئتم أنبأتُكم ما أولُ ما يقولُ اللهُ للمؤمنينَ يومَ القيامةِ، وما أولُ ما يقولونَ له ؟، قلنا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنَّ اللهَ – تعالى – يقولُ للمؤمنينَ : هل أحببتم لقائي ؟ ! فيقولون : نعم يا ربَّنا ! فيقول : لِمَ ؟ ! فيقولون : رجَوْنا عفوَك ومغفرتَك، فيقولُ : قد وجَبَتْ لكم مغفرَتي

5 - إنْ شئتُم؛ أنبأتُكم ما أولُ ما يقولُ اللهُ تعالى للمؤمنين يومَ القيامةِ، وأولُ ما يقولون له ؟ قلنا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : فإنَّ اللهَ يقولُ للمؤمنين : هل أحببتُم لقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربَّنا ! فيقول : لم ؟ فيقولون : رجَوْنا عفْوَك ومغفرتَك. فيقولُ : قد وجبتْ لكم مغفِرَتِي

6 - إن شئتُمْ أنبأتكُمْ ما أوَّلُ ما يَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمؤمنينَ يومَ القيامةِ، وما أوَّلُ ما يقولونَ لهُ ؟ قلنا : نعَم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ للمُؤمنينَ : هل أحبَبتُمْ لقائي ؟ فيقولونَ : نعَم يا ربَّنا ! فيقولُ : لِمَ ؟ فيَقولونَ : رجَوْنا عفوَكَ ومغفِرَتكَ، فيقولُ : قد وجَبتْ لكُمْ مغفِرَتي

7 - إن شئتُم أنبأتُكم ما أولُ ما يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمؤمنين يومَ القيامةِ ؟ وما أولُ ما يقولون له ؟ " قلنا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ للمؤمنين : هل أحببتُم لِقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربَّنا فيقول : لمَ ؟ فيقولون : رجَوْنا عفوَك ومغفرتَك، فيقول : قد وجبتْ لكم مَغفرتي

8 - المُتَحابُّونَ في اللهِ في ظِلِّ العرشِ يومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمْ النبيُّونَ والشُّهَدَاءُ. قال : ولَقِيتُ عُبادَةَ بنَ الصَّامِتِ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِ معاذٍ، فقال : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يقولُ عن رَبِّهِ تباركَ وتعالى : حقَّتْ مَحَبَّتِي على المُتَحابِّينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي على المُتَناصِحينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي على المتباذلِينَ فِيَّ، وهُمْ على مَنابِرَ من نُورٍ، يَغْبِطُهُمْ النبيُّونَ والشهداءُ والصِّدِّيقُونَ

9 - المتحابُّونَ في اللهِ في ظلِّ العرشِ يومَ لا ظلَّ إلا ظِلُّهُ، يغبِطُهُمْ بمكانِهم النبيونَ والشهداءُ. [ ثم ] قال : [ فخرجتُ فأتيتُ ] عبادةَ بنَ الصامتِ فحدَّثتُه بحديثِ معاذٍ، فقال [ عبادةُ بنُ الصامتِ ] : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول، عن ربِّهِ تبارك وتعالى : حقَّتْ محبَّتي على المتزاورينَ فيَّ، وحقَّتْ محبَّتي على المتحابِّين فيَّ، وحقَّتْ محبَّتِي على المتناصحينَ فيَّ، وحقَّتْ محبَّتي على المتباذِلينَ فيَّ، [ و ] هم على منابرَ من نورٍ؛ يغبِطُهم النبيونَ والصديقونَ [ بمكانهم ]

10 - أتيت مسجد أهل دمشق فإذا حلقة فيها كهول من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإذا شاب فيهم أكحل العين براق الثنايا كلما اختلفوا في شيء ردوه إلى الفتى -فتى شاب- قال قلت لجليس لي من هذا قال هذا معاذ بن جبل قال فجئت من العشي فلم يحضروا قال فغدوت من الغد قال فلم يجيئوا فرحت فإذا أنا بالشاب يصلي إلى سارية فركعت ثم تحولت إليه قال فسلم فدنوت منه فقلت إني لأحبك في الله قال فمدني إليه قال كيف قلت قلت إني لأحبك في الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحكي عن ربه يقول «المتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله» قال فخرجت حتى لقيت عبادة بن الصامت فذكرت له حديث معاذ بن جبل فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحكي عن ربه عز وجل يقول «حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتباذلين في وحقت محبتي للمتزاورين في والمتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله».

11 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة
 

1 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بالممسوخِ عقلًا، وبالهالِكِ في الفَترةِ، وبالهالِكِ صغيرًا
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/210 التخريج : أخرجه الطبراني (20/83) (158)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/305) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنة - ما جاء في أطفال المشركين قيامة - العرض قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة
|أصول الحديث

2 - يؤتى يومَ القيامةِ بالممسوخِ عقلا وبالهالكِ في الفترةِ وبالهالكِ صغيرا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن واقد ليس بشيء
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2769 التخريج : أخرجه الطبراني (20/83) (158)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/305) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنة - ما جاء في أطفال المشركين قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة
|أصول الحديث

3 - يؤتَى يومَ القيامةِ بالممسوحِ عقلًا، وبالهالكِ في الفترةِ، وبالهالك صغيرًا..
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن واقد هالك
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/292 التخريج : أخرجه الطبراني (20/83) (158)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/305) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنة - ما جاء في أطفال المشركين قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة
|أصول الحديث

4 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بالمَمسوخِ عقلًا وبالهالكِ في الفترةِ وبالهالكِ صغيرًا فيقولُ المَمسوخُ عقلًا يا ربِّ لَو آتيتَني عقلًا ما كان مَن آتيتَهُ عقلًا بأسعدَ منِّي ويقولُ الهالكُ في الفترةِ يا ربِّ لَو أتاني منك عهدٌ ما كان من أتاه منك عهدٌ بأسعدَ منِّي ويقول الهالكُ صغيرًا يا ربِّ لَو آتيتَني عُمْرًا ما كان مَن آتيتَهُ عُمْرًا بأسعدَ منِّي فيقولُ الربُّ سبحانَهُ إنِّي آمُرُكُم بأمرٍ أفتُطيعوني فيقولونَ نعم وعزَّتِكَ فيقولُ اذهَبوا فادخُلوا النَّارَ ولَو دخَلوها ما ضرَّهُمْ قال فيخرجُ عليهِم قَوابصُ ظنًّا أنَّها قد أهلكَتْ ما خلقَ اللهُ من شيءٍ فيَرجعونَ سراعًا فيقولونَ خرجْنا نريدُ دخولَها فخرجَتْ علَينا قوابصُ ظننَّا أنَّها قد أهلكَتْ ما خلقَ اللهُ من شيءٍ فيأمُرُهُم الثَّانيةَ فيرجعونَ كذلكَ ويقولونَ مثلَ قَولِهِم فيقولُ اللهُ سبحانَهُ قبلَ أن تُخْلَقُوا علِمتُ ما أنتُم عاملونَ وعلى عِلمي خلقتُكُم وإلى عِلمي تصيرونَ فتأخذُهُمُ النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن واقد متروك
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 357 التخريج : أخرجه الطبراني (20/83) (158)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/305)
التصنيف الموضوعي: جنة - ما جاء في أطفال المشركين عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - العرض قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة
|أصول الحديث

5 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بالممْسوخِ عَقلًا، وبالهالِك في الفترةِ، وبالهالِك صغيرًا، فيقول الممسوخُ عقلًا : يا ربِّ لو آتيتَني عقلًا ما كان من آتيتَه عقلًا بأسعدَ مني ويقول الهالكُ في الفترةِ : يا ربِّ لو أتاني منك عهدٌ ما كان من أتاه منك عهدٌ بأسعدَ بعهدِه مِنِّي ويقول الهالكُ صغيرًا : يا ربِّ لو آتيتَني عُمرًا ما كان من آتيتَه عُمْرًا بأسعدَ منِّي. فيقول الربُّ سبحانه : لئن أمرتُكم بأمرٍ فتُطيعوني ؟ فيقولون : نعم وعزَّتِك فيقول اذهبُوا فادخُلوا النارَ. فلو دخلوها ما ضَرَّتْهم، قال فيخرجُ عليه قوابصٌ يظنون أنها قد أَهلكتْ ما خلق اللهُ من شيءٍ فيرجعون ويقولون : يا ربَّنا خرَجْنا وعزَّتِك نريدُ دخولَها، فخرجتْ علينا قوابصٌ من نارٍ ظننا أنها قد أهلكتْ ما خلق اللهُ من شيءٍ. فيأمرُهم الثانيةَ فيرجِعون كذلك ويقولونَ مثلَ قولِهم فيقول اللهُ : قبل أن تُخلَقوا علمتُ ما أنتم عاملون وعلى علْمي خلقتُكم وإلى علْمي تصيرونَ فتأخذُهم النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : له أصل وشواهد وروي موقوفاً
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن القيم | المصدر : طريق الهجرتين
الصفحة أو الرقم : 334 التخريج : أخرجه الطبراني (20/83) (158)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/305)
التصنيف الموضوعي: جنة - ما جاء في أطفال المشركين عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - العرض قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة
|أصول الحديث

6 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بالممسوخِ عقْلًا، وبالهالكِ في الفتْرةِ، وبالهالكِ صغيرًا، فيقولُ الممسوخُ العقلَ : يا ربِّ ! لو أتيتَني عقْلًا ما كان من آتيتَه عقْلًا بأسعدَ بعقْلِه منِّي، ويقولُ الهالكُ في الفتْرةِ : يا ربِّ ! لو أتاني منك عهدٌ ما كان من أتاه عهدٌ بأسعدَ منِّي، ويقولُ الهالكُ الصَّغيرُ : يا ربِّ ! لو آتيتَني عُمرًا ما كان من آتيتَه عُمرًا بأسعدَ بعُمرِه منِّي، فيقولُ الرَّبُّ سبحانه : فإنِّي آمُرُكم بأمرٍ فتُطيعوني ؟ فيقولون : نعم وعزَّتِك يا ربِّ، فيقولُ : اذهَبوا فادخُلوا النَّارَ، قال : ولو دخلوها ما ضرَّتْهم، قال : فتخرجُ عليهم قوانصُ يظُنُّون أنَّها قد أهلكت ما خلق اللهُ من شيءٍ، فيرجعون سِراعًا، فيقولون : خرجنا وعزَّتِك نريدُ دخولَها، فخرجتْ علينا قوانصُ ظننَّا أنَّه أهلَكتْ ما خلقتَ من شيءٍ فيأمرُهم الثَّانيةَ، فيقولون مثلَ قولِهم، ثمَّ الثَّالثةَ فيقولُ الرَّبُّ سبحانه : قبل أن أخلُقَكم علِمتُ ما أنتم عليه وعلى عِلمي خلقتُكم وإلى عِلمي تصيرون، ضُمِّيهم فتأخذُهم النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : لا يعرف مسندا متصلا عن النبي من حديث أبي إدريس عن معاذ إلا من حديث يونس بن ميسرة تفرد به عنه عمرو بن واقد
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/145 التخريج : أخرجه الطبراني (20/83) (158)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/305)
التصنيف الموضوعي: جنة - ما جاء في أطفال المشركين عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - العرض قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة
|أصول الحديث

7 - يُؤْتَى يومَ القيامةِ بالممسوخِ عقْلًا وبالهالِكِ في الفترةِ وبالهالِكِ صغيرًا فيقولُ الممسوخُ عَقْلًا يا ربِّ لو آتيتَني عقلًا ما كان من آتَيْتَهُ عقلًا بأسعدَ بعقلِه منِّي ويقولُ الهالِكُ في الفترَةِ يا ربِّ لو أتاني منكَ عهْدٌ ما كان مَنْ أتاه منكَ عهدٌ بأسْعَدَ بعهْدِهِ مني ويقولُ الهالِكُ صغيرًا لو آتَيْتَنِي عُمْرًا ما كان من آتَيْتَهُ عمرًا بأسعَدَ مِنْ عمرِهِ منِّي فيقولُ الربُّ تباركَ وتعالى إني آمرُكم بأمرٍ فتُطيعوني فيقولون نعَمْ وعزَّتِكَ فيقولُ اذهبوا فادْخُلوا النارَ فلما دخلوها ما ضَرَّتْهُم فيخرجُ عليهم قوابِسُ يظنونَ أنها قَدْ أَهْلَكَتْ ما خلق اللهُ من شيءٍ فيرْجِعُونَ سِراعًا فيقولون خرجْنا يا ربِّ نريدُ دخولَها فخرجَتْ علينا قَوَابِسُ ظنَنَّا أنَّها قَدْ أَهْلَكَتْ ما خلق اللهُ من شيءٍ فيأمرُهم الثانيةُ فيَرْجِعونَ كَذَلِكَ يقولون مثلَ قولِهم فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى قبلَ أن تُخْلَقُوا عَلِمْتُ ما أنتم عامِلُونَ وعلَى عِلْمِي خلَقْتُكم وإِلى عِلْمِي تَصيرونَ فتأخذُهم النارُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن واقد وهو متروك عند البخاري وغيره ورمي بالكذب وبقية رجال الكبير رجال الصحيح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/219 التخريج : أخرجه الطبراني (20/83) (158)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/118)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/305)
التصنيف الموضوعي: جنة - ما جاء في أطفال المشركين عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - العرض قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة
|أصول الحديث

8 - عن نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: يُؤتَى يومَ القيامةِ بالممسوحِ أو الممسوحِ عقلًا وبالهالِكِ في الفتْرَةِ وبالهالِكِ صغيرًا، فيقولُ الممسوحُ عقلًا: يا ربِّ لو آتيتنِي عقلًا ما كانَ مَنْ آتَيْتَه عقلًا أسعدَ بعقلِهِ منِّي، ويقولُ الهالكُ في الفترةِ: يا ربِّ لوْ أتانِي منكَ عهدٌ ما كانَ مَن آتيتَه عهدًا بأسعدَ بعهدِكَ منِّي، ويقولُ الهالِكُ صغيرًا: يا ربِّ لو آتيتَنِي عُمُرًا ما كانَ مَن آتيتَه عُمُرًا أَسْعَدَ بعُمُرِهِ منِّي، فَيَقُولُ الرَّبُّ سبحانَهُ: إنِّي آمرُكُمْ بأَمْرٍ أفتُطِيعُونِي ؟ فيقولُونَ: نَعَمْ وعزتِكَ يا ربِّ، فيقولُ: اذهَبُوا فادخُلُوا النَّارَ، قالَ: ولوْ دخلُوهَا ما ضرَّتْهُمْ، فتخرجُ عليهِمْ قوانِصُ يظُنُّونَ أنَّها قدْ أهلَكَتْ ما خلقَ اللهُ مِنْ شيءٍ فيرجِعُونَ سِرَاعًا فيقولُونَ: يا ربِّ خَرِّجْنَا وعِزَّتِكَ نريدُ دُخولَهَا فخرَجَتْ عليْنَا قوانصُ ظَنَنَّا أنَّها قد أهلَكَتْ ما خلقَ اللهُ، ثمَّ يأمُرُهُمُ الثانيةَ فيرجِعونَ كذلكَ ويقُولُونَ مِثْلَ قولِهِمْ، فيقولُ الربُّ سبحانَهُ قبلَ أن أخلقَكمْ علمتُ ما أنتُم عامِلُونَ، فعلَى عِلْمِي خلقْتُكُمْ وإلي عِلْمِي تَصِيرُونَ فتَأْخُذُهُمُ النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : روي هذا المعنى [بإسناد صحيح]
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 18/129 التخريج : أخرجه محمد بن نصر المروزي كما في ((التمهيد)) لابن عبد البر (18/ 129)، والطبراني (20/ 83)، (158)، ,ابو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (9/ 305) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة إيمان - كلام الله إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

9 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ يومَ القيامةِ للمؤمنينَ : هل أحببْتُم لِقائي ؟ فيقولونَ : نعم يا ربَّنا فيقولُ : لِمَ ؟ فيقولونَ : رجَوْنا عفوَكَ ومغفرَتَكَ, فيقولُ : قد أوجبْتُ لكم مغفرَتي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/312 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (276)، والطبراني في ((الأوائل)) (66)، وابن أبي عاصم في ((الأوائل)) (129) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - سعة رحمة الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - إنَّ شئْتُم أنبأتُكمْ بأولِ ما يقولُ اللهُ للمؤمنينَ يومَ القيامةِ، وبأولِ ما يقولونَ، قالوا : نَعم قال : إنَّ اللهَ يقولُ للمؤمنينَ : هل أحببْتُم لِقائي ؟ فيقولونَ : نعم يا ربَّنا، فيقولُ : لم ؟ فيقولونَ : رجَوْنا رحمَتَكَ وعفوَكَ فيقولُ : قد وجبَتْ لكم رَحمَتي

11 - إن شِئْتُم أَنْبَأْتُكم ما أَوَّلُ ما يقولُه اللهُ تعالى للمؤمنينَ يومَ القيامةِ، وما أَوَّلُ ما يقولونَ له ؟ فإنَّ اللهَ تعالى يقولُ للمؤمنينَ هل أَحْبَبْتُم لقائي ؟ فيقولونَ : نعم يا ربَّنا ! فيقولُ : لِمَ ؟ فيقولونَ : رَجَوْنا عَفْوَكَ ومَغْفِرَتَك، فيقولُ : قد أَوْجَبْتُ لكم عَفْوِي ومَغْفِرَتي

12 - إن شئتُم أنبأتُكُم بأوَّلِ ما يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ للمُؤمِنينَ يومَ القيامةِ وبأوَّلِ ما يقولونَ قالوا نعَم يا رسولَ اللَّهِ قال يقولُ اللَّهُ للمؤمنينَ قد أحببتُم لقائي فيقولونَ نعَم يا ربَّنا فيقولُ لمَ فيقولونَ رَجَونا عفوَك ورحمتَك فيقولُ إنِّي قد أوجبتُ لكم رحْمَتي

13 - إن شِئْتُم أنبَأْتُكم بأوَّلِ ما يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمؤمنينَ يومَ القيامةِ وبأوَّلِ ما يقولونَ قالوا نَعَمْ قال إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ للمؤمنينَ هل أحبَبْتُم لقائي فيقولونَ نَعَمْ يا ربَّنا فيقولُ لِمَ فيقولونَ رجَوْنا رحمتَك وعفوَك فيقولُ فقد وجَبَتْ لكم رحمتي

14 - إن شئتُم أنبأتُكم ما أوَّلُ ما يقولُ اللَّهُ للمؤمنينَ يومَ القيامةِ وما أوَّلُ ما يقولونَ لهُ قُلنا نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ إنَّ اللَّهَ تعالى يقولُ للمؤمنينَ هل أحبَبتُم لقائي فيقولونَ نعَم يا ربَّنا فيقولُ لِمَ فيقولونَ رجونا عفوَكَ ومغفرتَك فيقولُ قد وجبت لكم مغفِرَتي

15 - إنْ شئتم أنبأتُكم ما أولُ ما يقولُ اللهُ للمؤمنينَ يومَ القيامةِ، وما أولُ ما يقولونَ له ؟، قلنا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنَّ اللهَ – تعالى – يقولُ للمؤمنينَ : هل أحببتم لقائي ؟ ! فيقولون : نعم يا ربَّنا ! فيقول : لِمَ ؟ ! فيقولون : رجَوْنا عفوَك ومغفرتَك، فيقولُ : قد وجَبَتْ لكم مغفرَتي

16 - إنْ شئتُم؛ أنبأتُكم ما أولُ ما يقولُ اللهُ تعالى للمؤمنين يومَ القيامةِ، وأولُ ما يقولون له ؟ قلنا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : فإنَّ اللهَ يقولُ للمؤمنين : هل أحببتُم لقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربَّنا ! فيقول : لم ؟ فيقولون : رجَوْنا عفْوَك ومغفرتَك. فيقولُ : قد وجبتْ لكم مغفِرَتِي

17 - إن شئتم أنبأتُكم ما أوَّلُ ما يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمؤمنين يومَ القيامةِ وما أوَّلُ ما يقولون له ؟ قلنا : نعم يا رسولَ اللهِ، قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ للمؤمنين هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربَّنا، فيقولَ : لم ؟ فيقولون : رجَوْنا عفوَك ومغفرتَك، فيقولَ : قد وجبتْ لكم مغفرتي

18 - إن شئتم أنبأتُكم ما أوَّلُ ما يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمؤمنين يومَ القيامةِ، وما أوَّلُ ما يقولون له ؟، قلنا : نعم يا رسولَ اللهِ، قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ للمؤمنين : هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربَّنا، فيقولُ : لم ؟ فيقولون : رجَوْنا عفوَك ومغفرتَك، فيقولُ : قد وجبَتْ لكم مغفرتي

19 - إن شئتُمْ أنبأتكُمْ ما أوَّلُ ما يَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمؤمنينَ يومَ القيامةِ، وما أوَّلُ ما يقولونَ لهُ ؟ قلنا : نعَم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ للمُؤمنينَ : هل أحبَبتُمْ لقائي ؟ فيقولونَ : نعَم يا ربَّنا ! فيقولُ : لِمَ ؟ فيَقولونَ : رجَوْنا عفوَكَ ومغفِرَتكَ، فيقولُ : قد وجَبتْ لكُمْ مغفِرَتي

20 - إن شئتُم أنبأتُكم ما أولُ ما يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمؤمنين يومَ القيامةِ ؟ وما أولُ ما يقولون له ؟ " قلنا : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ للمؤمنين : هل أحببتُم لِقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربَّنا فيقول : لمَ ؟ فيقولون : رجَوْنا عفوَك ومغفرتَك، فيقول : قد وجبتْ لكم مَغفرتي

21 - المتحابُّونَ في اللَّهِ يظلُّهمُ اللَّهُ في ظلِّ عرشِهِ يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر العلو
الصفحة أو الرقم : 73 التخريج : أخرجه أحمد (22834)، وابن حبان (577) مطولاً، والطبراني (20/88) (168) باختلاف يسير، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/25) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان بر وصلة - التودد إلى الإخوان
|أصول الحديث | شرح الحديث

22 - المُتَحابُّونَ في اللهِ في ظِلِّ العرشِ يومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمْ النبيُّونَ والشُّهَدَاءُ. قال : ولَقِيتُ عُبادَةَ بنَ الصَّامِتِ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِ معاذٍ، فقال : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يقولُ عن رَبِّهِ تباركَ وتعالى : حقَّتْ مَحَبَّتِي على المُتَحابِّينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي على المُتَناصِحينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي على المتباذلِينَ فِيَّ، وهُمْ على مَنابِرَ من نُورٍ، يَغْبِطُهُمْ النبيُّونَ والشهداءُ والصِّدِّيقُونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3019 التخريج : أخرجه أحمد (22834)، وابن حبان (577) باختلاف يسير، والطبراني (20/88) (168) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة إيمان - اليوم الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - المتحابُّونَ في اللهِ في ظلِّ العرشِ يومَ لا ظلَّ إلا ظِلُّهُ، يغبِطُهُمْ بمكانِهم النبيونَ والشهداءُ. [ ثم ] قال : [ فخرجتُ فأتيتُ ] عبادةَ بنَ الصامتِ فحدَّثتُه بحديثِ معاذٍ، فقال [ عبادةُ بنُ الصامتِ ] : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول، عن ربِّهِ تبارك وتعالى : حقَّتْ محبَّتي على المتزاورينَ فيَّ، وحقَّتْ محبَّتي على المتحابِّين فيَّ، وحقَّتْ محبَّتِي على المتناصحينَ فيَّ، وحقَّتْ محبَّتي على المتباذِلينَ فيَّ، [ و ] هم على منابرَ من نورٍ؛ يغبِطُهم النبيونَ والصديقونَ [ بمكانهم ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم : 2129 التخريج : أخرجه أحمد (22834)، وابن حبان (577) باختلاف يسير، والطبراني (20/88) (168) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: آداب الزيارة - فضل التزاور في الله رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أتيت مسجد أهل دمشق فإذا حلقة فيها كهول من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإذا شاب فيهم أكحل العين براق الثنايا كلما اختلفوا في شيء ردوه إلى الفتى -فتى شاب- قال قلت لجليس لي من هذا قال هذا معاذ بن جبل قال فجئت من العشي فلم يحضروا قال فغدوت من الغد قال فلم يجيئوا فرحت فإذا أنا بالشاب يصلي إلى سارية فركعت ثم تحولت إليه قال فسلم فدنوت منه فقلت إني لأحبك في الله قال فمدني إليه قال كيف قلت قلت إني لأحبك في الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحكي عن ربه يقول «المتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله» قال فخرجت حتى لقيت عبادة بن الصامت فذكرت له حديث معاذ بن جبل فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحكي عن ربه عز وجل يقول «حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتباذلين في وحقت محبتي للمتزاورين في والمتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله».

25 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

26 - يا معاذُ؛ قلتُ : لبيكَ بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ قال : إني مُحدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعتَه ولم تحفَظْهُ انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ يا معاذُ إن اللهَ تعالَى خلق سبعةَ أملاكٍ قبل أن يخلقَ السمواتِ والأرضِ ثم خلق السمواتِ فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ مَلكًا بوابًا عليها قد جلَّلها عِظمًا فتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ من حين أصبحَ إلى حين أمسى له نورٌ كنورِ الشمسِ حتى إذا صعدت به إلى السماءِ الدنيا زكَّتْهُ فكثَّرتْهُ فيقول المَلكُ للحَفظةِ : اضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه أنا صاحبُ الغيبةِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَ من اغتاب الناسَ يُجاوزني إلى غيري قال ثم تأتي الحَفظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمالِ العبدِ فتمرُّ به فتُزكِّيهِ وتُكثِرُه حتى تبلغَ به إلى سماءِ الثانيةِ فيقول لهم المَلكُ المُوَكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إنَّهُ أراد بعملِه هذا عَرَضَ الدنيا أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان يفتخرُ به على الناسِ في مجالسهم قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجبَ الحَفظةَ فيُجاوزون به إلى السماءِ الثالثةِ فيقول لهم المَلكُ المُوَكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه أنا مَلَكُ الكِبرِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان يتكبَّرُ على الناسِ في مجالسهم قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ يُزهرُ كما يُزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ له دَوِيٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ حتى يُجاوزوا به السماءَ الرابعةَ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه اضربوا به ظهرَه وبطنَه أنا صاحبُ العُجْبِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان إذا عمل عملًا أدخل العُجبَ في عملِه قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ حتى يُجاوزوا به السماءَ الخامسةَ كأنَّهُ العروسُ المزفوفةُ إلى أهلِها فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه واحملُوهُ على عاتقِه أنا مَلكُ الحَسدِ إنَّهُ كان يحسدُ الناسَ من يتعلَّمُ ويعملُ بمثلِ عملِه وكلُّ من كان يأخذُ فضلًا من العبادةِ يحسدُهم ويقعُ فيهم أمرنى ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ وصيامٍ فيُجاوزون بها إلى السماءِ السادسةِ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إنَّهُ كان لا يرحمُ - إنسانًا قط من عبادِ اللهِ أصابَه بلاءٌ أو ضُرٌّ أضرَّ به بل كان يَشْمَتُ به أنا مَلكُ الرحمةِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ وزكاةٍ واجتهادٍ وورعٍ له دَوِيٌّ كدَوِيِّ الرعدِ وضوءٌ كضوءِ الشمسِ معه ثلاثةُ آلافِ مَلَكٍ فيُجاوزون به إلى السماءِ السابعةِ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه اضربوا به جوارحَه اقفِلُوا به على قلبِه إني أحجبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرَدْ به وجهَ ربي إنَّهُ أراد بعملِه غيرَ اللهِ تعالَى إنَّهُ أراد رفعةً عند الفقهاءِ وذِكرًا عند العلماءِ وصِيتًا في المدائنِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري وكلُّ عملٍ لم يكن للهِ خالصًا فهو رياءٌ ولا يقبلُ اللهُ عملَ المُرائي قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ وخُلقٍ حسنٍ وصمتٍ وذِكرٍ للهِ تعالَى وتُشيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فيقفون بين يديه ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ للهِ قال : فيقول : اللهُ لهم أنتم الحَفظةُ على عملِ عبدي وأنا الرقيبُ على نفسِه إنَّهُ لم يُردني بهذا العملِ وأراد به غيري فعليه لعْنَتِي فتقول الملائكةُ كلُّهم : عليه لعنَتُك ولعنَتُنا وتقول السمواتُ كلُّها عليه لعنةُ اللهِ ولعنَتُنا وتلعنُه السمواتُ السبعُ والأرضُ ومن فيهنَّ قال معاذٌ : قلتُ يا رسولَ اللهِ، أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ، قال : اقتدِ بي وإن كان في عملِك نقصٌ يا معاذُ حافظ على لسانِك من الوقيعةِ قي إخوانِك من حملةِ القرآنِ واحمل ذنوبَك عليك ولا تحمِلْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهِمْ ولا ترفع نفسَك عليهم ولا تُدخل عملَ الدنيا بعملِ الآخرةِ ولا تتكبَّرْ في مجلسِك لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك ولا تُناجِ رجلًا وعندَك آخرُ ولا تتعظم على الناسِ فينقطعُ عنك خيرَ الدنيا ولا تُمزِّقِ الناسَ فتُمزِّقُك كلابُ النارِ يومَ القيامةِ في النارِ قال تعالَى : وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا [ النازعات : 2 ] أتدرى من هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هنَّ بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كلابٌ في النارِ تنشطُ اللحمَ والعظمَ قلتُ : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ فمن يطيقُ هذه الخصالَ ؟ ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ إنَّهُ ليسيرٌ على من يسَّرَه اللهُ عليه قال : فما رأيتُ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ, للحذرِ مما في هذا الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لم يسم
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/362 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع

27 - قلتُ لمعاذٍ : واللهِ إنِّي لأحبُّك لغيرِ دنيا أرجو أن أُصيبَها منك، ولا قرابةً بيني وبينك قال : فلا شيءَ ؟ قلتُ : للهِ. قال : فجذب حبْوَتي ثمَّ قال : أبشِرْ إن كنتَ صادقًا، فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : المتحابُّون في اللهِ في ظلِّ العرشِ يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّه يغبِطُهم بمكانِهم النَّبيُّون والشُّهداءُ. قال : ولَقيتُ عبادةَ بنَ الصَّامتِ فحدَّثتُه بحديثِ معاذٍ، فقال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ عن ربِّه تبارك وتعالَى : حقَّتْ محبَّتي على المُتحابِّين فيَّ وحقَّتْ محبَّتي على المُتناصحين فيَّ، وحقَّتْ محبَّتي على المتباذلين فيَّ، هم على منابرَ من نورٍ يغبِطُهم النَّبيُّون والشُّهداءُ والصِّدِّيقون
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/81 التخريج : أخرجه ابن حبان (577) واللفظ له، وأحمد (22782) باختلاف يسير، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3892) بنحوه، والترمذي (2390) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - انتَسَب رجلانِ من بني إسرائيلَ على عهدِ موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحدُهما مسلمٌ والآخرُ مشركٌ فانتَسَب المشركُ فقال أنا فلانُ بنُ فلانٍ حتَّى عدَّ تسعةَ آباءٍ ثُمَّ قال لصاحبِه انتَسِبْ لا أمَّ لك فقال أنا فلانُ بنُ فلانٍ وأنا بريءٌ ممَّا وراءَ ذلك فنادى موسى في النَّاسِ فجمَعهم ثُمَّ قال قد قُضِي بينَكما أمَّا أنت الَّذي انتسَبْتَ إلى آباءٍ فإنَّك تُوفِّيهم العاشرَ في النَّارِ وأمَّا أنت الَّذي انتسَبْتَ إلى أبوَيْك فأنت امرؤٌ من أهلِ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/88 التخريج : أخرجه أحمد (22142)، والطبراني (20/139) (284)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5134) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث