الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - انْتَهَيْتُ إلَيْهِ وهو في ظِلِّ الكَعْبَةِ ، يقولُ: هُمُ الأخْسَرُونَ ورَبِّ الكَعْبَةِ ، هُمُ الأخْسَرُونَ ورَبِّ الكَعْبَةِ . قُلتُ: ما شَأْنِي؟! أيُرَى فِيَّ شَيْءٌ؟ ما شَأْنِي؟! فَجَلَسْتُ إلَيْهِ وهو يقولُ، فَما اسْتَطَعْتُ أنْ أسْكُتَ، وتَغَشَّانِي ما شاءَ اللَّهُ، فَقُلتُ: مَن هُمْ بأَبِي أنْتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: الأكْثَرُونَ أمْوالًا، إلَّا مَن قالَ هَكَذا، وهَكَذا، وهَكَذا.

2 - كُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أبْصَرَ -يَعْنِي أُحُدًا- قالَ: ما أُحِبُّ أنَّه تَحَوَّلَ لي ذَهَبًا، يَمْكُثُ عِندِي منه دِينَارٌ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إلَّا دِينَارًا أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ. ثُمَّ قالَ: إنَّ الأكْثَرِينَ هُمُ الأقَلُّونَ، إلَّا مَن قالَ بالمَالِ هَكَذَا وهَكَذَا -وأَشَارَ أبو شِهَابٍ بيْنَ يَدَيْهِ، وعَنْ يَمِينِهِ، وعَنْ شِمَالِهِ- وقَلِيلٌ ما هُمْ. وقالَ: مَكَانَكَ. وتَقَدَّمَ غيرَ بَعِيدٍ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فأرَدْتُ أنْ آتِيَهُ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَهُ: مَكَانَكَ حتَّى آتِيَكَ، فَلَمَّا جَاءَ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، الَّذي سَمِعْتُ؟ -أوْ قالَ: الصَّوْتُ الَّذي سَمِعْتُ- قالَ: وهلْ سَمِعْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: أتَانِي جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، فَقالَ: مَن مَاتَ مِن أُمَّتِكَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلتُ: وإنْ فَعَلَ كَذَا وكَذَا، قالَ: نَعَمْ.

3 - كُنْتُ أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرَّةِ المَدِينَةِ، فَاسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ، فَقالَ: يا أبَا ذَرٍّ قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: ما يَسُرُّنِي أنَّ عِندِي مِثْلَ أُحُدٍ هذا ذَهَبًا، تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وعِندِي منه دِينَارٌ، إلَّا شيئًا أرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إلَّا أنْ أقُولَ به في عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا عن يَمِينِهِ، وعَنْ شِمَالِهِ، ومِنْ خَلْفِهِ، ثُمَّ مَشَى فَقالَ: إنَّ الأكْثَرِينَ هُمُ الأقَلُّونَ يَومَ القِيَامَةِ، إلَّا مَن قالَ هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا - عن يَمِينِهِ وعَنْ شِمَالِهِ ومِنْ خَلْفِهِ - وقَلِيلٌ ما هُمْ ثُمَّ قالَ لِي: مَكَانَكَ لا تَبْرَحْ حتَّى آتِيَكَ ثُمَّ انْطَلَقَ في سَوَادِ اللَّيْلِ حتَّى تَوَارَى، فَسَمِعْتُ صَوْتًا قَدِ ارْتَفَعَ، فَتَخَوَّفْتُ أنْ يَكونَ قدْ عَرَضَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرَدْتُ أنْ آتِيَهُ فَذَكَرْتُ قَوْلَهُ لِي: لا تَبْرَحْ حتَّى آتِيَكَ فَلَمْ أبْرَحْ حتَّى أتَانِي، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ لقَدْ سَمِعْتُ صَوْتًا تَخَوَّفْتُ، فَذَكَرْتُ له، فَقالَ: وهلْ سَمِعْتَهُ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ أتَانِي، فَقالَ: مَن مَاتَ مِن أُمَّتِكَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلتُ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ؟ قالَ: وإنْ زَنَى، وإنْ سَرَقَ.

4 - رَأَيْتُ عليه بُرْدًا ، وعلَى غُلَامِهِ بُرْدًا ، فَقُلتُ: لو أخَذْتَ هذا فَلَبِسْتَهُ كَانَتْ حُلَّةً ، وأَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا آخَرَ، فَقالَ: كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ كَلَامٌ، وكَانَتْ أُمُّهُ أعْجَمِيَّةً، فَنِلْتُ منها، فَذَكَرَنِي إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِي: أسَابَبْتَ فُلَانًا قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: أفَنِلْتَ مِن أُمِّهِ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: إنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ قُلتُ علَى حِينِ سَاعَتِي: هذِه مِن كِبَرِ السِّنِّ؟ قالَ: نَعَمْ، هُمْ إخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن جَعَلَ اللَّهُ أخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا يُكَلِّفُهُ مِنَ العَمَلِ ما يَغْلِبُهُ، فإنْ كَلَّفَهُ ما يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عليه.

5 - خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي، فَإِذَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَمْشِي وحْدَهُ، وليسَ معهُ إنْسَانٌ، قالَ: فَظَنَنْتُ أنَّه يَكْرَهُ أنْ يَمْشِيَ معهُ أحَدٌ، قالَ: فَجَعَلْتُ أمْشِي في ظِلِّ القَمَرِ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي، فَقالَ: مَن هذا؟ قُلتُ: أبو ذَرٍّ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قالَ: يا أبَا ذَرٍّ، تَعَالَهْ، قالَ: فَمَشَيتُ معهُ سَاعَةً، فَقالَ: إنَّ المُكْثِرِينَ هُمُ المُقِلُّونَ يَومَ القِيَامَةِ، إلَّا مَن أعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرًا، فَنَفَحَ فيه يَمِينَهُ وشِمَالَهُ، وبيْنَ يَدَيْهِ ووَرَاءَهُ، وعَمِلَ فيه خَيْرًا. قالَ: فَمَشَيتُ معهُ سَاعَةً، فَقالَ لِي: اجْلِسْ هَاهُنَا، قالَ: فأجْلَسَنِي في قَاعٍ حَوْلَهُ حِجَارَةٌ، فَقالَ لِي: اجْلِسْ هَاهُنَا حتَّى أرْجِعَ إلَيْكَ، قالَ: فَانْطَلَقَ في الحَرَّةِ حتَّى لا أَرَاهُ، فَلَبِثَ عَنِّي فأطَالَ اللُّبْثَ، ثُمَّ إنِّي سَمِعْتُهُ وهو مُقْبِلٌ وهو يقولُ: وإنْ سَرَقَ، وإنْ زَنَى، قالَ: فَلَمَّا جَاءَ لَمْ أصْبِرْ حتَّى قُلتُ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، مَن تُكَلِّمُ في جَانِبِ الحَرَّةِ؟ ما سَمِعْتُ أحَدًا يَرْجِعُ إلَيْكَ شيئًا؟ قالَ: ذلكَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، عَرَضَ لي في جَانِبِ الحَرَّةِ، قالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أنَّه مَن مَاتَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلتُ: يا جِبْرِيلُ، وإنْ سَرَقَ، وإنْ زَنَى؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: قُلتُ: وإنْ سَرَقَ، وإنْ زَنَى؟ قالَ: نَعَمْ، وإنْ شَرِبَ الخَمْرَ.
خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال حديث أبي صالح عن أبي الدرداء مرسل لا يصح إنما أردنا للمعرفة والصحيح حديث أبي ذر. وحديث عطاء عن أبي الدرداء مرسل أيضاً لا يصح، والصحيح حديث أبي ذر. اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا (إذا مات قال: لا إله إلا الله عند الموت)
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6443
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - المكثرون هم المقلون صدقة - فضل الصدقة والحث عليها أدعية وأذكار - التفدية استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

6 - كُنْتُ أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرَّةِ المَدِينَةِ عِشَاءً، اسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ، فَقالَ: يا أبَا ذَرٍّ، ما أُحِبُّ أنَّ أُحُدًا لي ذَهَبًا، يَأْتي عَلَيَّ لَيْلَةٌ أوْ ثَلَاثٌ، عِندِي منه دِينَارٌ إلَّا أرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إلَّا أنْ أقُولَ به في عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا وأَرَانَا بيَدِهِ، ثُمَّ قالَ: يا أبَا ذَرٍّ قُلتُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الأكْثَرُونَ هُمُ الأقَلُّونَ، إلَّا مَن قالَ هَكَذَا وهَكَذَا ثُمَّ قالَ لِي: مَكَانَكَ لا تَبْرَحْ يا أبَا ذَرٍّ حتَّى أرْجِعَ فَانْطَلَقَ حتَّى غَابَ عَنِّي، فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فَخَشِيتُ أنْ يَكونَ عُرِضَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرَدْتُ أنْ أذْهَبَ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَبْرَحْ فَمَكُثْتُ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، سَمِعْتُ صَوْتًا، خَشِيتُ أنْ يَكونَ عُرِضَ لَكَ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَكَ فَقُمْتُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ، أتَانِي فأخْبَرَنِي أنَّه مَن مَاتَ مِن أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ، قالَ : وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ قُلتُ لِزَيْدٍ: إنَّه بَلَغَنِي أنَّه أبو الدَّرْدَاءِ، فَقالَ: أشْهَدُ لَحدَّثَنيهِ أبو ذَرٍّ بالرَّبَذَةِ . قالَ الأعْمَشُ، وحدَّثَني أبو صَالِحٍ، عن أبِي الدَّرْدَاءِ، نَحْوَهُ، وقالَ أبو شِهَابٍ، عَنِ الأعْمَشِ: يَمْكُثُ عِندِي فَوْقَ ثَلَاثٍ.
 

1 - انْتَهَيْتُ إلَيْهِ وهو في ظِلِّ الكَعْبَةِ ، يقولُ: هُمُ الأخْسَرُونَ ورَبِّ الكَعْبَةِ ، هُمُ الأخْسَرُونَ ورَبِّ الكَعْبَةِ . قُلتُ: ما شَأْنِي؟! أيُرَى فِيَّ شَيْءٌ؟ ما شَأْنِي؟! فَجَلَسْتُ إلَيْهِ وهو يقولُ، فَما اسْتَطَعْتُ أنْ أسْكُتَ، وتَغَشَّانِي ما شاءَ اللَّهُ، فَقُلتُ: مَن هُمْ بأَبِي أنْتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: الأكْثَرُونَ أمْوالًا، إلَّا مَن قالَ هَكَذا، وهَكَذا، وهَكَذا.

2 - كُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أبْصَرَ -يَعْنِي أُحُدًا- قالَ: ما أُحِبُّ أنَّه تَحَوَّلَ لي ذَهَبًا، يَمْكُثُ عِندِي منه دِينَارٌ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إلَّا دِينَارًا أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ. ثُمَّ قالَ: إنَّ الأكْثَرِينَ هُمُ الأقَلُّونَ، إلَّا مَن قالَ بالمَالِ هَكَذَا وهَكَذَا -وأَشَارَ أبو شِهَابٍ بيْنَ يَدَيْهِ، وعَنْ يَمِينِهِ، وعَنْ شِمَالِهِ- وقَلِيلٌ ما هُمْ. وقالَ: مَكَانَكَ. وتَقَدَّمَ غيرَ بَعِيدٍ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فأرَدْتُ أنْ آتِيَهُ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَهُ: مَكَانَكَ حتَّى آتِيَكَ، فَلَمَّا جَاءَ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، الَّذي سَمِعْتُ؟ -أوْ قالَ: الصَّوْتُ الَّذي سَمِعْتُ- قالَ: وهلْ سَمِعْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: أتَانِي جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، فَقالَ: مَن مَاتَ مِن أُمَّتِكَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلتُ: وإنْ فَعَلَ كَذَا وكَذَا، قالَ: نَعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2388 التخريج : أخرجه البخاري (2388)، ومسلم (94)
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه قرض - الترهيب من الدين
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

3 - كُنْتُ أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرَّةِ المَدِينَةِ، فَاسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ، فَقالَ: يا أبَا ذَرٍّ قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: ما يَسُرُّنِي أنَّ عِندِي مِثْلَ أُحُدٍ هذا ذَهَبًا، تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وعِندِي منه دِينَارٌ، إلَّا شيئًا أرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إلَّا أنْ أقُولَ به في عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا عن يَمِينِهِ، وعَنْ شِمَالِهِ، ومِنْ خَلْفِهِ، ثُمَّ مَشَى فَقالَ: إنَّ الأكْثَرِينَ هُمُ الأقَلُّونَ يَومَ القِيَامَةِ، إلَّا مَن قالَ هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا - عن يَمِينِهِ وعَنْ شِمَالِهِ ومِنْ خَلْفِهِ - وقَلِيلٌ ما هُمْ ثُمَّ قالَ لِي: مَكَانَكَ لا تَبْرَحْ حتَّى آتِيَكَ ثُمَّ انْطَلَقَ في سَوَادِ اللَّيْلِ حتَّى تَوَارَى، فَسَمِعْتُ صَوْتًا قَدِ ارْتَفَعَ، فَتَخَوَّفْتُ أنْ يَكونَ قدْ عَرَضَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرَدْتُ أنْ آتِيَهُ فَذَكَرْتُ قَوْلَهُ لِي: لا تَبْرَحْ حتَّى آتِيَكَ فَلَمْ أبْرَحْ حتَّى أتَانِي، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ لقَدْ سَمِعْتُ صَوْتًا تَخَوَّفْتُ، فَذَكَرْتُ له، فَقالَ: وهلْ سَمِعْتَهُ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ أتَانِي، فَقالَ: مَن مَاتَ مِن أُمَّتِكَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلتُ: وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ؟ قالَ: وإنْ زَنَى، وإنْ سَرَقَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6444 التخريج : أخرجه البخاري (6444)، ومسلم (94)
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه قرض - الترهيب من الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - رَأَيْتُ عليه بُرْدًا ، وعلَى غُلَامِهِ بُرْدًا ، فَقُلتُ: لو أخَذْتَ هذا فَلَبِسْتَهُ كَانَتْ حُلَّةً ، وأَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا آخَرَ، فَقالَ: كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ كَلَامٌ، وكَانَتْ أُمُّهُ أعْجَمِيَّةً، فَنِلْتُ منها، فَذَكَرَنِي إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِي: أسَابَبْتَ فُلَانًا قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: أفَنِلْتَ مِن أُمِّهِ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: إنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ قُلتُ علَى حِينِ سَاعَتِي: هذِه مِن كِبَرِ السِّنِّ؟ قالَ: نَعَمْ، هُمْ إخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن جَعَلَ اللَّهُ أخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا يُكَلِّفُهُ مِنَ العَمَلِ ما يَغْلِبُهُ، فإنْ كَلَّفَهُ ما يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عليه.

5 - خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي، فَإِذَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَمْشِي وحْدَهُ، وليسَ معهُ إنْسَانٌ، قالَ: فَظَنَنْتُ أنَّه يَكْرَهُ أنْ يَمْشِيَ معهُ أحَدٌ، قالَ: فَجَعَلْتُ أمْشِي في ظِلِّ القَمَرِ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي، فَقالَ: مَن هذا؟ قُلتُ: أبو ذَرٍّ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قالَ: يا أبَا ذَرٍّ، تَعَالَهْ، قالَ: فَمَشَيتُ معهُ سَاعَةً، فَقالَ: إنَّ المُكْثِرِينَ هُمُ المُقِلُّونَ يَومَ القِيَامَةِ، إلَّا مَن أعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرًا، فَنَفَحَ فيه يَمِينَهُ وشِمَالَهُ، وبيْنَ يَدَيْهِ ووَرَاءَهُ، وعَمِلَ فيه خَيْرًا. قالَ: فَمَشَيتُ معهُ سَاعَةً، فَقالَ لِي: اجْلِسْ هَاهُنَا، قالَ: فأجْلَسَنِي في قَاعٍ حَوْلَهُ حِجَارَةٌ، فَقالَ لِي: اجْلِسْ هَاهُنَا حتَّى أرْجِعَ إلَيْكَ، قالَ: فَانْطَلَقَ في الحَرَّةِ حتَّى لا أَرَاهُ، فَلَبِثَ عَنِّي فأطَالَ اللُّبْثَ، ثُمَّ إنِّي سَمِعْتُهُ وهو مُقْبِلٌ وهو يقولُ: وإنْ سَرَقَ، وإنْ زَنَى، قالَ: فَلَمَّا جَاءَ لَمْ أصْبِرْ حتَّى قُلتُ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، مَن تُكَلِّمُ في جَانِبِ الحَرَّةِ؟ ما سَمِعْتُ أحَدًا يَرْجِعُ إلَيْكَ شيئًا؟ قالَ: ذلكَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، عَرَضَ لي في جَانِبِ الحَرَّةِ، قالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أنَّه مَن مَاتَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلتُ: يا جِبْرِيلُ، وإنْ سَرَقَ، وإنْ زَنَى؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: قُلتُ: وإنْ سَرَقَ، وإنْ زَنَى؟ قالَ: نَعَمْ، وإنْ شَرِبَ الخَمْرَ.
خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال حديث أبي صالح عن أبي الدرداء مرسل لا يصح إنما أردنا للمعرفة والصحيح حديث أبي ذر. وحديث عطاء عن أبي الدرداء مرسل أيضاً لا يصح، والصحيح حديث أبي ذر. اضربوا على حديث أبي الدرداء هذا (إذا مات قال: لا إله إلا الله عند الموت)
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6443 التخريج : أخرجه البخاري (6443)، ومسلم (94).
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - المكثرون هم المقلون صدقة - فضل الصدقة والحث عليها أدعية وأذكار - التفدية استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

6 - كُنْتُ أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرَّةِ المَدِينَةِ عِشَاءً، اسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ، فَقالَ: يا أبَا ذَرٍّ، ما أُحِبُّ أنَّ أُحُدًا لي ذَهَبًا، يَأْتي عَلَيَّ لَيْلَةٌ أوْ ثَلَاثٌ، عِندِي منه دِينَارٌ إلَّا أرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إلَّا أنْ أقُولَ به في عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وهَكَذَا وهَكَذَا وأَرَانَا بيَدِهِ، ثُمَّ قالَ: يا أبَا ذَرٍّ قُلتُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الأكْثَرُونَ هُمُ الأقَلُّونَ، إلَّا مَن قالَ هَكَذَا وهَكَذَا ثُمَّ قالَ لِي: مَكَانَكَ لا تَبْرَحْ يا أبَا ذَرٍّ حتَّى أرْجِعَ فَانْطَلَقَ حتَّى غَابَ عَنِّي، فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فَخَشِيتُ أنْ يَكونَ عُرِضَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرَدْتُ أنْ أذْهَبَ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَبْرَحْ فَمَكُثْتُ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، سَمِعْتُ صَوْتًا، خَشِيتُ أنْ يَكونَ عُرِضَ لَكَ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَكَ فَقُمْتُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ، أتَانِي فأخْبَرَنِي أنَّه مَن مَاتَ مِن أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ، قالَ : وإنْ زَنَى وإنْ سَرَقَ قُلتُ لِزَيْدٍ: إنَّه بَلَغَنِي أنَّه أبو الدَّرْدَاءِ، فَقالَ: أشْهَدُ لَحدَّثَنيهِ أبو ذَرٍّ بالرَّبَذَةِ . قالَ الأعْمَشُ، وحدَّثَني أبو صَالِحٍ، عن أبِي الدَّرْدَاءِ، نَحْوَهُ، وقالَ أبو شِهَابٍ، عَنِ الأعْمَشِ: يَمْكُثُ عِندِي فَوْقَ ثَلَاثٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6268 التخريج : أخرجه البخاري (6268)، ومسلم (94)
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه قرض - الترهيب من الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه