الموسوعة الحديثية


- انْتَهَيْتُ إلَيْهِ وهو في ظِلِّ الكَعْبَةِ ، يقولُ: هُمُ الأخْسَرُونَ ورَبِّ الكَعْبَةِ ، هُمُ الأخْسَرُونَ ورَبِّ الكَعْبَةِ . قُلتُ: ما شَأْنِي؟! أيُرَى فِيَّ شَيْءٌ؟ ما شَأْنِي؟! فَجَلَسْتُ إلَيْهِ وهو يقولُ، فَما اسْتَطَعْتُ أنْ أسْكُتَ، وتَغَشَّانِي ما شاءَ اللَّهُ، فَقُلتُ: مَن هُمْ بأَبِي أنْتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: الأكْثَرُونَ أمْوالًا، إلَّا مَن قالَ هَكَذا، وهَكَذا، وهَكَذا.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 130)
: 6638 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن المعرور، عن أبي ذر قال: انتهيت إليه وهو يقول في ظل الكعبة: هم الأخسرون ‌ورب ‌الكعبة، ‌هم ‌الأخسرون ورب الكعبة قلت: ما شأني أيرى في شيء، ما شأني؟ فجلست إليه وهو يقول: فما استطعت أن أسكت، وتغشاني ما شاء الله، فقلت: من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا.

صحيح مسلم (2/ 686 ت عبد الباقي)
: 30 - (‌990) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا الأعشى عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر. قال:انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة: فلما رآني قال: "هم الأخسرون. ورب الكعبة! " قال فجئت حتى جلست. فلم أتقار أن قمت، فقلت: يا رسول الله! فداك أبي وأمي! من هم؟ قال: "هم الأكثرون أموالا. إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا (من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله) وقليل ما هم. ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه. تنطحه بقرونها وتطوؤه بأظلافها. كلما نفذت أخراها عادت عليه أولادها. حتى يقضى بين الناس".

صحيح مسلم (2/ 687 ت عبد الباقي)
: (990) - حدثناه أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المعرور، عن أبي ذر: قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة. فذكر نحو حديث وكيع. غير أنه قال: "والذي نفسى بيده! ماعلى الأرض رجل يموت. فيدع إبلا أو بقرا أو غنما، يؤد زكاتها".