الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - شهدتُ عليًّا أتي بدابةٍ ليركبَها فلما وضعَ رجلهُ في الركابِ قال بسمِ اللهِ فلما اسْتوى على ظهرِها قال الحمدُ للهِ ثم قال سبحانَ الذي سخّرَ لنا هذا وما كنّا له مقرنينَ وإنا إلى ربنا لمنقلبونَ ثم قالَ الحمدُ للهِ ثلاثا والله أكبرُ ثلاثا سبحانكَ إني قد ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي فإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ ثم ضحكَ قلتُ من أي شيء ضحكتَ يا أميرَ المؤمنينَ قال رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صنعَ كما صنعتُ ثم ضحكَ فقلتُ من أي شيء ضحكتَ يا رسولَ اللهِ قال إن ربكَ ليعجبُ من عبدهِ إذا قال ربِّ اغفرْ لي ذنوبي إنه لا يغفرُ الذنوبَ غيركَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3446 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

92 - شهدتُ عليًّا أُتيَ بدابَّةٍ ليركبَها فلمَّا وضعَ رجلَهُ في الرِّكابِ قالَ بسمِ اللَّه ثلاثًا فلمَّا استوى على ظهرِها قالَ الحمدُ للَّه ثمَّ قالَ { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ } ثمَّ قالَ الحمدُ للَّه ثلاثًا اللَّهُ أكبر ثلاثًا سبحانكَ إنِّي قد ظلمتُ نفسِي فاغفر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت ثمَّ ضحِك قلتُ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ يا أميرَ المؤمنينَ قالَ رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صنعَ كما صنعتُ ثمَّ ضحِكَ فقلتُ من أيِّ شيءٍ ضحِكتَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ إنَّ ربَّكَ ليعجبُ من عبدِهِ إذا قالَ ربِّ اغفر لي ذنوبي إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ غيرُك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3446 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

93 - رأيتُ عليُّا توضَّأ فغسَل كفَّيْه حتَّى أنقاهما ثمَّ مضمض
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام
الصفحة أو الرقم : 4/106 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

94 - عن رجُلٍ يُدْعى حَنَشًا، عن عليٍّ، قال: كَسَفتِ الشَّمسُ فصلَّى عليٌّ للنَّاسٍ، فقرَأ: يس، أو نَحْوَها- ثُم ركَع نَحْوًا من قَدْرِ سورةٍ، ثُم رفَع رأسَه، فقال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، ثُم قام قَدْرَ السُّورةِ يَدْعو ويُكبِّرُ، ثُم ركَع قَدْرَ قراءتِه أيضًا، ثُم قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، ثُم قام أيضًا قَدْرَ السُّورةِ، ثُم ركَع قَدْرَ ذلك أيضًا، حتى صلَّى أربعَ رَكَعاتٍ، ثُم قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، ثُم سجَد، ثُم قام في الرَّكعةِ الثانيةِ، ففعَل كفِعلِه في الرَّكعةِ الأُولى، ثُم جلَس يَدْعو ويَرغَبُ، حتى انكشَفتِ الشَّمسُ، ثُم حدَّثهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كذلك فعَل.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

95 -  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قَالَ: إنِّي لَوَاقِفٌ في قَوْمٍ، فَدَعَوُا اللَّهَ لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وقدْ وُضِعَ علَى سَرِيرِهِ، إذَا رَجُلٌ مِن خَلْفِي قدْ وضَعَ مِرْفَقَهُ علَى مَنْكِبِي، يقولُ: رَحِمَكَ اللَّهُ، إنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مع صَاحِبَيْكَ؛ لأنِّي كَثِيرًا ما كُنْتُ أسْمَعُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: كُنْتُ وأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ، وفَعَلْتُ وأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ، وانْطَلَقْتُ وأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ، فإنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ معهُمَا، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هو عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3677 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

96 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَف بعَرَفةَ، وهو مُردِفٌ أُسامةَ بنَ زَيدٍ، فقال: هذا المَوقِفُ، وكلُّ عَرَفةَ مَوقِفٌ، ثُم دفَع يَسيرُ العَنَقَ، وجعَل النَّاسُ يَضرِبونَ يَمينًا وشِمالًا، وهو يلتَفِتُ ويقولُ: السَّكينةَ أيُّها النَّاسُ، السَّكينةَ أيُّها النَّاسُ، حتى جاء المُزدَلِفةَ، وجمَع بيْنَ الصَّلاتيْنِ، ثُم وقَف بالمُزدَلِفةِ، فوقَف على قُزَحَ، وأردَف الفضْلَ بنَ عبَّاسٍ، وقال: هذا المَوقِفُ، وكلُّ المُزدَلِفةِ مَوقِفٌ، ثُم دفَع وجعَل يَسيرُ العَنَقَ، والنَّاسُ يَضرِبونَ يَمينًا وشِمالًا، وهو يلتَفِتُ ويقولُ: السَّكينةَ السَّكينةَ أيُّها النَّاسُ، حتى جاء مُحَسِّرًا فقرَع راحلتَهُ فخبَّتْ، حتى خرَج، ثُم عاد لسَيْرِهِ الأَوَّلِ، حتى رمى الجَمْرةَ، ثُم جاء المَنحَرَ، فقال: هذا المَنحَرُ، وكلُّ مِنًى مَنحَرٌ، ثُم جاءتْه امرأةٌ شابَّةٌ من خَثْعَمَ، فقالت: إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ، وقد أَفنَد، وأدرَكتْه فريضةُ اللهِ في الحَجِّ، ولا يستطيعُ أداءَها، فيُجزِئُ عنه أنْ أُؤدِّيَها عنه؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعمْ، وجعَل يصرِفُ وجهَ الفضْلِ بنِ العبَّاسِ عنها. ثُم أتاه رجُلٌ فقال: إنِّي رمَيْتُ الجَمْرةَ، وأفضْتُ ولبِسْتُ، ولم أحلِقْ. قال: فلا حرَجَ، فاحلِقْ، ثُم أتاه رجُلٌ آخَرُ، فقال: إنِّي رمَيْتُ وحلَقْتُ ولبِسْتُ، ولم أنحَرْ؟ فقال: لا حرَجَ؛ فانحَرْ، ثُم أفاض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدعا بسَجْلٍ من ماءِ زَمزَمَ، فشرِب منه وتوضَّأ، ثُم قال: انزِعوا يا بَني عبدِ المُطَّلبِ، فلولا أنْ تُغلَبوا عليها لنزَعْتُ، قال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رأيْتُكَ تصرِفُ وجهَ ابنِ أخيكَ؟ قال: إنِّي رأيْتُ غُلامًا شابًّا، وجاريةً شابَّةً، فخَشِيتُ عليهما الشَّيطانَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 564 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

97 - عن عليِّ بنِ رَبيعةَ -قال مرَّةً: قال عبدُ الرَّزَّاقِ- وأكثرُ ذاك يقولُ: أَخبَرني مَن شهِد عليًّا حينَ ركِب، فلمَّا وضَع رِجْلَه في الرِّكابِ، قال: بسمِ اللهِ، فلمَّا اسْتَوى قال: الحمدُ للهِ، ثُم قال: سُبحانَ الذي سخَّر لنا هذا، وما كُنَّا له مُقْرِنينَ، وإنَّا إلى ربِّنا لَمُنْقَلِبونَ، ثُم حمِد ثلاثًا، وكبَّر ثلاثًا، ثُم قال: اللَّهُمَّ لا إلهَ إلَّا أنتَ، ظلَمْتُ نفْسي فاغفِرْ لي، إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، ثُم ضحِك، قال: فقيل ما يُضحِكُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ؟ قال: رأيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَل مِثلَما فعَلْتُ، وقال: مِثلَما قُلتُ، ثُم ضحِك، فقُلْنا: ما يُضحِكُكَ يا نبيَّ اللهِ؟ قال: العبدُ -أو قال: عجِبْتُ للعبدِ- إذا قال: لا إلهَ إلَّا أنتَ، ظلَمْتُ نفْسي فاغفِرْ لي، إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، يعلَمُ أنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا هو.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 930 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره | أحاديث مشابهة

98 - أنَّ أسماءَ بنتَ عُمَيسٍ قالت : يا رسولَ اللهِ خطب إليك فاطمةَ ذَوو الأنسابِ والأموالِ من قُريشٍ فلم تزوِّجْهم ، وزوَّجتَها هذا الغلامَ ، فلمَّا كان من اللَّيلِ بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى سلمانَ الفارسيِّ فقال : ائتِني ببَغلتي الشَّهباءِ ، فأتاه بها فحمل عليها فاطمةَ ، كان سلمانُ يقودُها ورسولُ اللهِ يسوقُها فبينا هو كذلك إذ سمِع حسًّا خلفَ ظهرِه فالتفت فإذا هو بجبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ وجمعٍ من الملائكةِ كثيرٍ ، فقال : يا جبريلُ ما أنزلكم ؟ قالوا نزلنا نزفُّ فاطمةَ إلى زوجِها ، فكبَّر جبريلُ ثمَّ ميكائيلُ ، ثمَّ كبَّر إسرافيلُ ، ثمَّ كبَّرت الملائكةُ ثمَّ كبَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ كبَّر سلمانُ ، فصار التَّكبيرُ خلفَ العرائسِ سُنَّةً من تلك اللَّيلةِ فجاء بها وأدخلها على عليٍّ ، وأجلسها إلى جنبِه على الحصيرِ ، ثمَّ قال : يا عليُّ هذه منِّي فمنْ أكرمَها فقد أكرمَني ، ومن أهانَها فقد أهانني ، ثمَّ قال : اللَّهمَّ بارِكْ عليهما واجعلْ بينَّهما ذرِّيَّةً طيِّبةً إنَّك سميعُ الدُّعاءِ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/225 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

99 - كَسَفَتِ الشمسُ فَصَلَّى عَلِيٌّ بالناسِ ، بدأ فقرأ بِيَس أو نحوِها ، ثم ركع نحوًا مِنْ قَدْرِ السورةِ ، ثم رفع رأسَه ، فقال : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه ، ثم قام قَدْرَ السورةِ يدعو ويُكَبِّرُ ، ثم ركع قَدْرَ قِراءتِه أيضًا فذكر الحديثَ ، وقال ، ثم قام في الركعةِ الثانيةِ ففعل كفعلِه في الركعةِ الأولى ، ثم حَدَّثهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان كذلك يَفعلُ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 1388 | خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات على ضعف في حنش ابن المعتمر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

100 - رأيتُ عليًّا توضأَ فغسلَ كفيْهِ حتَّى أنقاهُما ثمَّ تمضمضَ ثلاثًا واستنشقَ ثلاثًا وغسلَ وجهَهُ ثلاثًا وغسلَ ذراعيْهِ ثلاثًا ثمَّ مسحَ برأسِهِ ثمَّ غسلَ قدميْهِ إلى الكعبينِ ثمَّ قامَ فأخذَ فضلَ طهورِهِ فشربَ وهوَ قائمٌ ثمَّ قال أحببتُ أنْ أريَكُمْ كيفَ طهورُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

101 - أن عليًّا - رَضِيَ اللهُ عنه - , أُتِيَ بدابَّةٍ ليَرْكَبَها, فلما وضع رِجْلَه في الرِّكابِ ؛ قال : بسمِ اللهِ, فلما استوى على ظهرِها قال : الحمدُ للهِ, ثم قال : ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ . وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ) , ثم قال : الحمدُ للهِ ثلاثًا, واللهُ أكبرُ ثلاثًا, سبحانك أني ظلمتُ نفسي, فاغفِرْ لي ذنوبي, فإنه لا يَغْفِرُ الذنوبَ إلا أنت, ثم ضَحِكَ ؛ فقيل من أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟ ! قال رأيتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – صنع كما صَنَعْتُ, ثم ضَحِكَ, فقلتُ : من أيِّ شيءٍ ضَحِكْتَ يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال إن ربَّك لَيَعْجَبُ من عبدِه إذا قال : ربِّ ! اغفِرْ لي ذنوبي, يقولُ اللهُ : عبدي يعلمُ أن الذنوبَ لا يَغْفِرُها أحدٌ غيري .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2368 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

102 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ تَوضَّأَ ثمَّ قرأ شيئًا من القُرآنِ ثمَّ قال هكَذا من لَيسَ بجُنُبٍ فأما الجُنُبُ فلا ولا حَرفًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : السيل الجرار
الصفحة أو الرقم : 1/108 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح رفع ذلك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم

103 - ألا أحدِّثُكَ عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكانت من أحبِّ أهلِهِ إليهِ قلتُ بلى قالَ إنَّها جرَّت بالرَّحى حتَّى أثَّرَ في يدِها واستَقَت بالقِربةِ حتَّى أثَّرَ في نحرِها وَكَنستِ البيتَ حتَّى اغبرَّت ثيابُها فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خدَمٌ فقلتُ لَو أتيتِ أباكِ فسألتيهِ خادمًا فأتتهُ فوجدَت عندَهُ حُدَّاثًا فرجعَت فأتاها منَ الغَدِ فقالَ ما كانَ حاجتُكِ فسَكَتت فقلتُ أنا أحدِّثُكَ يا رسولَ اللَّهِ جرَّت بالرَّحى حتَّى أثَّرت في يدِها وحملَت بالقربةِ حتَّى أثَّرت في نحرِها فلمَّا أن جاءَكَ الخدَمُ أمرتُها أن تأتيَكَ فتستخدِمَكَ خادِمًا يَقيها حرَّ ما هيَ فيهِ قالَ اتَّقي اللَّهَ يا فاطمةُ وأدِّي فريضةَ ربِّكِ واعمَلي عملَ أهْلِكِ فإذا أخذتِ مضجعَكِ فسبِّحي ثلاثًا وثلاثينَ واحمَدي ثلاثًا وثلاثينَ وَكَبِّري أربعًا وثلاثينَ فتلكَ مائةٌ فَهيَ خيرٌ لَكِ من خادمٍ قالَت رضيتُ عنِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ وعن رسولِهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2988 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

104 - كُنَّا في جِنَازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ، فأتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، وَمعهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أَحَدٍ، ما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ، إلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وإلَّا وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً، أَوْ سَعِيدَةً، قالَ فَقالَ رَجَلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، أَفلا نَمْكُثُ علَى كِتَابِنَا، وَنَدَعُ العَمَلَ؟ فَقالَ: مَن كانَ مِن أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَمَن كانَ مِن أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَقالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بالحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5- 10]. وفي روايةٍ : بهذا الإسْنَادِ في مَعْنَاهُ. وَقالَ فأخَذَ عُودًا، وَلَمْ يَقُلْ: مِخْصَرَةً. وَقالَ ابنُ أَبِي شيبَةَ في حَديثِهِ، عن أَبِي الأحْوَصِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2647 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

105 - كُسِفَتِ الشمسُ فصلَّى عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ للناسِ فقرأ بيس ونحوها ، ثم ركع نحوًا من قراءتِهِ السورةِ ، ثم رفع رأسَهُ ، وقال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم قام قَدْرَ السورةِ يدعو ويُكبِّرُ ، ثم ركع قَدْرَ قراءتِهِ ، ثم قال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم قام أيضًا قَدْرَ السورةِ ، ثم ركع قَدْرَ ذلك أيضًا ، حتى ركع أربعَ ركعاتٍ ، ثم قال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم سجد ، ثم قام في الركعةِ الثانيةِ ففعل كفعلِهِ في الركعةِ الأولى ، ثم جلس يدعو ويرغبُ حتى انكشفتِ الشمسُ ، ثم حدَّثهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كذلك فعل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/330 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حنش أبو المعتمر ليس بالقوي قاله: ابن عدي والنسائي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

106 - إذا فَعلت أمَّتي خمسَ عشرةَ خصلةً حلَّ بها البلاءُ إذا كانَ المغنمُ دُوَلًا والأمانَةُ مغنمًا والزَّكاةُ مغرمًا وأطاعَ الرَّجلُ زوجتَهُ وعقَّ أمَّهُ وبرَّ صديقَهُ وجفا أباهُ وارتفعتِ الأصواتُ في المساجدِ وكانَ زعيمُ القومِ أرذَلُهم وأُكرِمَ الرَّجلُ مخافَةَ شَرِّهِ وشُرِبتِ الخمورُ ولُبِسَ الحريرُ واتُّخِذَتِ القيْناتُ والمعازِفُ ولَعنَ آخِرُ هذهِ الأمَّةِ أوَّلَها فليرتَقِبوا عندَ ذلكَ ريحًا حمراءَ أو خسْفًا أو مسخًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 769 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

107 - إذا فَعَلَتْ أمتي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بها البلاءُ : إذا كان المَغْنَمُ دُوَلًا، والأمانةُ مَغْنَمًا، والزكاةُ مَغْرَمًا، وأطاع الرجلُ زوجتَهُ، وعَقَّ أُمَّهُ، وبَرَّ صديقَهُ، وجَفَا أباهُ، وارتفعتِ الأصواتُ في المساجدِ، وكان زعيمُ القومِ أَرْذَلَهم، وأُكْرِمَ الرجلُ مَخافةَ شَرِّهِ، وشُرِبَتِ الخُمورُ، ولُبِسَ الحريرُ، واتُّخِذَتِ القَيْناتُ والمعازفُ، ولَعَن آخِرُ هذه الأمةِ أَوَّلَها، فلْيَتَرَقَّبُوا عند ذلك رِيحًا حَمْراءَ أو خَسْفًا ومَسْخًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1170 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

108 - عن يوسُفَ بنِ مازنٍ: أنَّ رجُلًا سأَل عليًّا، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، انعَتْ لنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، صِفْه لنا، فقال: كان ليس بالذاهِبِ طولًا، وفوقَ الرَّبْعةِ، إذا جاء مع القومِ غمَرهم، أبيضَ شديدَ الوضَحِ، ضخمَ الهامَةِ، أغرَّ أبلَجَ، هَدِبَ الأشفارِ، شَثْنَ الكفَّيْنِ والقَدميْنِ، إذا مشى يتقلَّعُ كأنَّما ينحدِرُ في صَبَبٍ، كأنَّ العَرَقَ في وجْهِه اللُّؤلؤُ، لم أَرَ قبْلَه ولا بعدَه مِثْلَه، بأبي وأُمِّي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1300 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

109 - عن حَبَّةَ العُرَنيِّ، قال: رأيْتُ عليًّا، ضحِك على المِنبَرِ لم أَرَه ضحِك ضَحِكًا أكثرَ منه، حتى بدَتْ نَواجِذُه، ثُم قال: ذكَرْتُ قولَ أبي طالبٍ، ظهَر علينا أبو طالبٍ، وأنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونحنُ نُصلِّي ببَطْنِ نَخْلةَ، فقال: ماذا تَصنَعانِ يا ابنَ أَخي؟ فدَعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الإسلامِ، فقال: ما بالذي تَصنَعانِ بأْسٌ -أو بالذي تَقولانِ  بأْسٌ- ولكنْ واللهِ لا تَعْلوني اسْتي أبدًا، وضحِك تَعَجُّبًا لقولِ أَبيه، ثُم قال: اللَّهُمَّ لا أَعترِفُ أنَّ عبْدًا لكَ من هذه الأُمَّةِ عبَدكَ قَبْلي غيْرُ نبيِّكَ -ثَلاثَ مِرارٍ- لقد صلَّيْتُ قبْلَ أنْ يُصلِّيَ النَّاسُ سَبْعًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 776 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة

110 - عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ بنِ نَوفَلٍ قال: خرَجْتُ مع عمِّي عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه مُعتمِرًا في زمنِ عُثمانَ رضِيَ اللهُ عنه، فلمَّا قدِمَ مكَّةَ نزَلَ على أُمِّ هانئٍ بنتِ أبي طالبٍ، فلمَّا فرَغَ من طَوافِهِ وحلَقَ رأسَهُ دخَلَ عليه رهْطٌ من أهلِ العراقِ، فقالوا: إنَّ المُغيرةَ بنَ شُعبةَ يُحدِّثُ أنَّه آخِرُ النَّاسِ عَهدًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كذَبَ، آخِرُ النَّاسِ عَهدًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُثَمُ بنُ عبَّاسٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2840 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

111 - عن وَهْبّ السُّوائيِّ، قال: خطَبنا عليٌّ، فقال: مَن خَيرُ هذه الأُمَّةِ بعدَ نبيِّها؟ فقُلتُ: أنتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ، قال: لا، خَيرُ هذه الأُمَّةِ بعدَ نبيِّها أبو بكْرٍ، ثُم عمرُ، وما نُبعِدُ أنَّ السَّكينةَ تَنطِقُ على لسانِ عمرَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 834 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

112 - قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واستُخلِفَ أبو بكْرٍ رضِي اللهُ عنه، فعمِل بعمَلِه، وسار بسيرتِه، حتى قبَضه اللهُ عزَّ وجلَّ على ذلك. ثُم استُخلِفَ عمرُ فعمِل بعمَلِهما، وسار بسيرتِهما، حتى قبَضه اللهُ عزَّ وجلَّ على ذلك.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1055 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

113 - إذا فعَلَتْ أُمَّتي خمسَ عشرَةَ خصْلَةٍ ، حلَّ بها البلاءُ : إذا كان المغنَمُ دُوَلًا ، والأمانَةُ مغنَمًا ، والزكاةُ مغرمًا ، و أطاع الرجلُ زوجتَهُ ، وعَقَّ أمَّهُ ، وبرَّ صديقَهُ ، وجفا أباه ، وارْتَفَعَتِ الأصواتُ في المساجِدِ ، وكان زعيمُ القومِ أرْذَلَهُم ، وأُكْرِمَ الرجُلُ مخافَةَ شَرِّهِ ، وشُرِبَتِ الخمورُ ، و لُبِسَ الحريرُ ، واتُّخِذَتِ القَيْناتُ والمعازِفُ ، ولعن آخرُ هذِهِ الأمةِ أوَّلَها ، فليرتَقِبُوا عندَ ذلِكَ ريحًا حمراءَ ، أو خسْفًا ، أو مسْخًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 608 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

114 - ألَا أُحدِّثُك عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت أحَبَّ أهْلِه إليه، وكانت عندي، فجَرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرَتْ بيَدِها، واستقَتْ بالقِرْبةِ حتى أثَّرَتْ في نَحرِها، وقمَّتِ البَيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، وأوقَدَتِ القِدرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وأصابَها من ذلك ضُرٌّ، فسَمِعْنا أنَّ رقيقًا أُتِيَ بهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: لو أتَيتِ أباك فسَأَلْتيهِ خادِمًا يَكْفيكِ، فأتَتْه، فوَجَدَتْ عندَه حُدَّاثًا، فاستَحْيَتْ، فرَجَعَتْ، فغَدَا علينا ونحن في لِفاعِنا، فجلَسَ عندَ رأسِها، فأدْخَلَتْ رأسَها في اللِّفاعِ حياءً من أبيها، فقال: ما كان حاجتُكِ أمسِ إلى آلِ مُحمَّدٍ؟ فسَكَتَتْ، مرَّتَينِ، فقُلتُ: أنا واللهِ أُحدِّثُكَ يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذه جرَّتْ عندي بالرَّحى حتى أثَّرَتْ في يَدِها، واسْتَقَتْ بالقِرْبةِ حتى أثَّرَتْ في نَحرِها، وكَسَحَتِ البيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، وأوقَدَتِ القِدرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وبَلَغَنا أنَّه أتاكَ رقيقٌ أو خَدَمٌ، فقُلتُ لها: سَليهِ خادِمًا، فذكَرَ مَعْنى حديثِ الحَكَمِ وأتَمَّ [أي مَعْنى حَديثِ: إذا أخَذتُما مَضاجِعَكما فسَبِّحا ثلاثًا وثلاثينَ، واحْمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ، وكَبِّرَا أربعًا وثلاثينَ، فهو خَيرٌ لكما من خادِمٍ].
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 5063 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

115 - قبَض اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على خَيرِ ما قُبِضَ عليه نبيٌّ منَ الأنبياءِ عليهمُ السَّلامُ، ثُم استُخلِفَ أبو بكْرٍ فعمِل بعمَلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسُنَّةِ نبيِّه، وعمرُ كذلك.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1059 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

116 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جنازةٍ فقال أيُّكم يأتي بالمدينةِ فلا يَدَعُ فيها وَثَنًا إلا كَسَرَهُ ولا صورةً إلا لَطَّخَها ولا قبرًا إلا سوَّاهُ فقامَ رجلٌ من القومِ فقالَ يا رسولَ اللهِ أنا فانطلقَ الرجلُ فكأنَّهُ هابَ أهلَ المدينةِ فرجعَ فانطلقَ عليٌّ فرجعَ فقال ما أتيتُكَ يا رسولَ اللهِ حتى لم أدعَ فيها وَثَنًا إلا كسرتهُ ولا قبرًا إلا سوَّيتهُ ولا صورةً إلا لطَّختها فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من عادَ لصنعةِ شيٍء منها فقال فيهِ قولًا شديدًا وقال لعليٍّ لا تكن فتَّانًا ولا مُختالًا ولا تاجرًا إلا تاجرَ خيرٍ فإنَّ أولئكَ المسبوقونَ في العملِ من عادَ لصنعةِ شيٍء من هذا فقد كفرَ بما أُنزلَ على محمدٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي المودع أو أبي محمد فهو مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

117 - سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لمَّا افتتَحَ مكَّةَ، وأتاهُ أُناسٌ مِن قريشٍ فقالوا: يا مُحمَّدُ، إنَّا حُلفاؤُك وقومُك، وإنَّه قد لَحِقَ بك أبناؤُنا وأَرِقَّاؤُنا، وليس بهم رغبةٌ في الإسلامِ؛ وإنَّما فَرُّوا مِن العملِ؛ فارْدُدْهُم علينا، فشاوَرَ أبا بكرٍ رضِي اللهُ عنه في أمرِهم، فقال: صدَقوا يا رسولَ اللهِ، فتغيَّرَ وجهُه، فقال: يا عُمَرُ، ما تَرى؟ فقال مِثلَ قولِ أبي بكرٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا معشرَ قريشٍ، لَيَبعَثَنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكم رجلًا منكم، امتحَنَ اللهُ عزَّ وجلَّ قلبَه للإيمانِ، يضرِبُ رِقابَكم على الدِّينِ، فقال أبو بكرٍ: أنا هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: لا، قال عُمَرُ: أنا هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: لا، ولكنَّه خاصِفُ النَّعْلِ في المسجدِ، قال: وكان قد أَلقَى إلى عليٍّ عليه السَّلامُ نعلَه يَخصِفُها، قال: وقال عليٌّ: أمَا إنِّي سمعتُه يقولُ: لا تَكذِبُوا عليَّ؛ فإنَّه مَن يَكذِبْ عليَّ يَلِجِ النَّارَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4053 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

118 - قرأتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ أميرِ المؤمنين ، فأخذ عليٌّ خمسًا ثمَّ قال لي : حسبُك ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنين زِدْني ، فقال لي : حسبُك هكذا أُنزِل خمسًا خمسًا ومن حفِظ خمسًا خمسًا لم ينسَ إلَّا سورةَ الأنعامِ ، فإنَّها نزلت جملةً في ألفٍ ، فشيَّعها من كلِّ سماءٍ سبعون ملَكًا حتَّى أدَّوْها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ما قُرِئت على عليلٍ قطُّ إلَّا شفاه اللهُ تعالَى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/956 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

119 - سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يُولّينِي الخُمْسَ فأعطاني ثم أبو بكرٍ وعمرَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1452 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن ميمون قال البخاري : لم يتابع عليه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

120 - أنَّهُ شهِدَ عليًّا حِينَ رَكِبَ، فلمَّا وضَعَ رِجلَهُ في الرِّكابِ قالَ: بِسمِ اللهِ، فإذا اسْتَوى قال: الحمدُ للهِ، ثُمَّ قالِ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 13، 14]، ثُمَّ حمِدَ ثلاثًا، وكبَّرَ ثلاثًا، ثُمَّ قالَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ظلمتُ نَفْسي فاغفِرْ لي، إنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، ثُمَّ ضحِكَ، فقيلَ: ما يُضحِكُكَ يا أميرَ المؤمنينَ؟ قالَ: رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَلَ مِثْلَ ما فعلتُ، وقالَ مِثْلَ ما قُلتُ، ثُمَّ ضحِكَ، فقُلْنا: ما يُضحِكُكَ يا نبيَّ اللهِ؟ قالَ: العبدُ، أو قالَ: عجِبْتُ للعبدِ، إذا قالَ: لا إلهَ إلَّا أنتَ، ظلمتُ نَفْسي فاغفِرْ لي، إنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، يعلَمُ أنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا هُوَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 1342 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي، | أحاديث مشابهة
 

1 - لقد علِمَتْ عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ أنَّ أهلَ النَّهروانِ ملعونونَ على لسانِ مُحمَّدٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 2/214 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن حبيب بن حسان إلا أبو بكر بن عياش | أحاديث مشابهة

2 - «لَمَّا انْجَلى النَّاسُ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَوْمَ أحُدٍ نَظَرْتُ في القَتْلى، فلم أرَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقُلْتُ: واللهِ ما كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِيَفِرَّ، وما أراه في القَتْلى، ولكن أرى اللهَ عَزَّ وجَلَّ غَضِبَ فرَفَعَ نَبيَّه، فما لي خَيْرٌ مِن أن أُقاتِلَ حتَّى أُقتَلَ، فكَسَرْتُ جَفْنَ سَيْفي، ثُمَّ حَمَلْتُ على القَوْمِ، فأَفْرَجوا لي، فإذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 675 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

3 - لما انجلَى الناسُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أحدٍ نظرت في القتلَى فلم أرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلت واللهِ ما كان ليفرَّ ولا أراه في القتلَى ولكن أرَى اللهَ غضِب علينا بما صنعنا فرفع نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فما لي خيرٌ من أن أقاتلَ حتى أقتلَ فكسرت جفنَ سيفِي ثم حملت على القومِ فرجوا لي فإذا أنا برسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/115 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن مروان العقيلي وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة

4 - فمررت على عائشةَ فقالت مَن هؤلاءِ القومُ الذين خرجوا قبلَكم يُقالُ لهم الحروريةُ قال فقلت في مكانٍ يُقالُ له حرورَا قال قال فسُمُّوا بذلك الحروريةَ فقال طوبَى لِمَن شهِد هلكتَهم قالت أما واللهِ لو شاء ابنُ أبي طالبٍ لأخبرَكم خبرَهم فمَن ثم جئت أسألُ عن ذلك قال وفرغ عليٌّ فقال أينَ المستأذنُ فقال عليٌّ فقام عليه فقصَّ عليه مثل ما قصَّ علَيَّ قال فأهلَّ عليٌ ثلاثًا ثم قال كنت عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وليس عندَه أحدٌ إلا عائشةُ قال فقال لي يا عليُّ كيفَ أنت وقومٌ يخرجونَ بمكانِ كذا وكذا وأومأ بيدِه نحوَ المشرقِ يقرؤونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجِرَهم أو تراقِيَهم يمرقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرميةِ فيهم رجلٌ مُخَدَّجُ اليدِ كأنَّ يدَه ثديُ حبشيةٍ ثم قال أنشدتكم باللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ أُحدِّثُكم إنه فيهم قالوا نعم فذهبتم فالتمَستُموه ثم جئتم به تسحبونَه كما نعتُّ لكم قال ثم قال صدق اللهُ ورسولُه ثلاثَ مراتٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/241 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

5 - لما انجَلى الناسُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أُحُدٍ ، ظرتُ إلى القتلى ، فلم أرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : واللهِ ما كان ليفِرَّ ، وما أراه في القتلى ، ولكن أرى اللهَ غضِب علينا بما صنَعْنا فرفَع نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فما لي خيرٌ مِن أن أقاتِلَ حتى أُقتَلَ ، فكسَّرتُ جفنَ سيفي ، ثم حمَلتُ على القومِ فأفرَجوا لي ، فإذا أنا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/225 | خلاصة حكم المحدث : إسناد حسن

6 - لما قدمنا المدينةَ أصبنا من ثمارِها فاجْتويناها فأصابنا بها وعكٌ فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتخبرُ عن بدرٍ فلما بلغنا أنَّ المشركينَ قد أقبلوا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرِ وبدرٌ بئرٌ فسبقنا المشركون إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجلًا من قريشٍ ومولى لعقبةَ بنِ أبي مُعيطٍ فأمَّا القرشيُّ فانفلتَ وأما مولى عقبةَ فأخذناه فجعلنا نقولُ له كمِ القومُ فيقولُ هم واللهِ كثيرٌ عددُهم شديدٌ بأسُهم فجعل المسلمون إذا قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كمِ القومُ فقال هم واللهِ كثيرٌ عددُهم شديدٌ بأسُهم فجهد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبرَه فأبى ثم إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأله كم ينحرونَ من الجزرِ قال عشرٌ لكلِّ يومٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القومُ ألفٌ كلُّ جزورٍ لمائةٍ ونيفها ثم إنه أصابنا طشٌّ من مطرٍ فانطلقنا تحتَ الشجرِ والحَجَفِ نستظلُ تحتها من المطرِ وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو ربَّه ويقولُ اللهمَّ إنْ تُهْلِكْ هذه الفئةَ لا تٌعبدْ قال فلما أن تطلع الفجرُ نادى الصلاةَ عبادَ اللهِ فجاء الناسُ من تحتِ الشجرِ والحَجَفِ فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحضَّ على القتالِ ثم قال إنَّ جمعَ قريشٍ تحتَ هذه الضلعِ الحمراءِ من الجبلِ فلما دنا القوم وصافناهم إذا رجلٌ منهم على جملٍ أحمرَ يسيرُ في القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عليُّ نادِ حمزةَ وكان أقربُهم من المشركينَ من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إن يكن في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ قال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهى عن القتالِ ويقولُ لهم يا قومِ إني أرى قومًا مستميتينَ لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ يا قومِ اعصبوا اليومَ برأسي وقولوا جبُنَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ولقد علمتم أني لستُ بأجبنِكم فسمع بذلك أبو جهلٍ فقال أنت تقولُ ذلك واللهِ لو غيرَك يقولُ لأعضضتُه قدْ مَلَأَتْ رِئَتُكَ جَوْفَكَ رُعْبًا فقال عتبةُ إيَّاي تعني يا مُصَفِّرَ اسْتِهِ ستعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ قال فبرز عتبةُ وأخوه شيبةُ وابنه الوليدُ حميةً فقالوا من يبارزُ فخرج فتيةٌ من الأنصارِ ستةٌ فقال عتبةُ لا نريدُ هؤلاءِ ولكن يُبارزُنا من بني عمِّنا من بني عبدِ المطلبِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قم يا عليُّ وقم يا حمزةُ وقم يا عبيدةُ بنَ الحرثِ بنِ المطلبِ فقتل اللهُ شيبةَ وعتبةَ ابني ربيعةَ والوليدَ بنَ عتبةَ وخرج عبيدةُ فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعينَ فجاء رجلٌ من الأنصارِ بالعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ أسيرًا فقال العباسُ يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا واللهِ ما أسرني أسرني رجلٌ أجلحُ منِ أحسنِ الناسِ وجْهًا على فرسٍ أبلقَ ما أراه في القومِ فقال الأنصاريُّ أنا أسرْتُه يا رسولَ اللهِ قال اسكتْ فقد أيَّدَك اللهُ بملَك كريمٍ قال عليٌّ عليه السلامِ فأسَرْنا من بني المطلبِ العباسَ وعقيلًا ونوفلَ بنَ الحرثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/78 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب وهو ثقة

7 - كنتُ جالسًا عندَ عليٍّ وَهوَ في بعضِ أمرِ النَّاسِ إذ جاءَهُ رجلٌ عليْهِ بَعضُ ثيابِ السَّفرِ فقالَ يا أميرَ المؤمنينَ فشَغلَ عليًّا ما كان فيه من أمرِ النَّاسِ قالَ أبي: فقلتُ لَهُ ما شأنُكَ ؟ قالَ: كنتُ حاجًّا أو معتمِرًا . قالَ أبي: لا أدري أيَّ ذلِكَ فمرَرتُ على عائشةَ فقالَت لي وسألَتني عن هؤلاءِ القومِ الَّذينَ خرَجوا فيكُم يقالُ لَهمُ الحروريَّةُ قالَ: قلتُ في مَكانٍ يقالُ لَهُ حَروراءَ فسمُّوا بذلِكَ الحروريَّةَ فقالَ طوبى لمن شَهدَ هلَكتَهم فقالت: أما واللَّهِ لو سألتَ ابنَ أبي طالبٍ لخبَّرَكم خبرَهم ثمَّ جئتُ أسألُهُ عن ذلِكَ قالَ وقد فرغَ عليٌّ فقالَ: أينَ السَّائلُ ؟ فقامَ إليْهِ فقصَّ عليْهِ مثلَ ما قصَّ علينا فأَهلَّ وَكبَّرَ ثمَّ أَهلَّ وَكبَّرَ ثمَّ قالَ إنِّي دَخلتُ على رسولِ اللَّهِ وعندَهُ عائشةُ فقالَ: كيفَ أنتَ وقومٌ كذا وَكذا فقُلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ قالَ: ثمَّ أشارَ بيدِهِ فقالَ: قومٌ يخرجونَ من قِبَلِ المشرق يقرَؤونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهم يمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ فيهم رجلٌ مُخدَجُ اليدِ كأنَّها ثديٌ حبشيَّةٌ . أنشدُكمُ اللَّهَ هل أخبرتُك أنَّهُ فيهم فأتيتُموني فأخبرتُموني أنَّهُ ليسَ فيهم فحلفتُ لَكم أنَّهُ فيهم فأتتيتموني تَستحيونَهُ كما نعتُّ لَكُم قالوا: نعَم فأَهلَّ وَكبَّرَ وقالَ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 913 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - لما أمر اللهُ نبيَّهُ أن يعرضَ نفسَه على قبائلِ العربِ خرج وأنا معه وأبو بكرٍ إلى مِنَى ، حتى دَفعنا إلى مجلسٍ من مجالسِ العربِ ، وتقدم أبو بكرٍ وكان نسابةٌ فقال : منَ القومُ ؟ فقالوا : من ربيعةَ . فقال من أي ربيعةٍ أنتم ؟ قالوا : من ذهلٍ – فذكروا حديثًا طويلًا في مراجعتِهم وتوقفهم أخيرًا عنِ الإجابةِ – قال ثم دفعنا إلى مجلسِ الأوسِ والخزرجِ ، وهم الذين سمَّاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الأنصارَ لكونُهم أجابوه إلى إيوائِه ونصرِه ، قال : فما نهضوا حتى بايَعُوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/261 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

9 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال لما أمر اللهُ رسولَه أن يعرِضَ نفسَه على قبائلِ العربِ خرج وأنا معه وأبو بكرٍ إلى مِنًى حتى دفَعْنا إلى مجلسٍ من مجالسِ العربِ فتقدَّم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فسلَّم وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ وكان رجلًا نَسَّابةً فقال مِمَّن القومُ قالوا من ربيعةَ قال وأيُّ ربيعةَ أنتم أمِن هامِها أم من لهازمِها قالوا بل من هامِها العُظمى قال أبو بكرٍ فمِن أيِّ هامتِها العُظمى فقال ذُهَلُ الأكبرُ قال لهم أبو بكرٍ منكم عَوفٌ الذي كان يقالُ لا حُرَّ بوادي عَوفٍ قالوا لا قال فمنكم بسطامُ بنُ قَيسٍ أبو اللواءِ ومُنتهى الأحياءِ قالوا لا قال فمنكم الحَوفزانُ بنُ شَريكٍ قاتِلُ الملوكِ وسالبُها أنفُسَها قالوا لا قال فمنكم جَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ بنِ ذُهلٍ حامي الذِّمارِ ومانعُ الجارِ قالوا لا قال فمنكم المُزدِلفُ صاحبُ العمامةِ الفردةِ قالوا لا قال فأنتم أخوالُ الملوكِ من كِندةَ قالوا لا قال فأنتم أصهارُ الملوكِ من لَخْمٍ قالوا لا قال لهم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فلستُم بذُهَلٍ الأكبرِ بل أنتم ذُهَلُ الأصغرِ قال فوثب إليه منهم غلامٌ يُدعى دَغْفَلَ بنَ حنظلةَ الذُّهليِّ حين بقَل وجهُه فأخذ بزمامِ ناقةِ أبي بكرٍ وهو يقول إنَّ على سائلِنا أن نسألَه والعبءُ لا نعرفُه أو نحملُه يا هذا إنك سألْتَنا فأخبرناك ولم نكتُمْك شيئًا ونحن نريد أن نسألَك فمن أنت قال رجلٌ من قريشٍ فقال الغلامُ بخٍ بخٍ أهلُ السُّؤدُدِ والرئاسةِ قادمةُ العربِ وهاديها فمن أنتَ من قريشٍ فقال له رجلٌ من بني تَيْمِ بنِ مُرَّةَ فقال له الغلامُ أمكَنتَ واللهِ الرامي من سواءِ الثَّغرَةِ أفمنكم قُصيُّ بنُ كلابٍ الذي قتَل بمكةَ المُتغَلِّبين عليها وأجلى بَقِيَّتهم وجمع قومَه من كلِّ أوبٍ حتى أوطنَهم مكةَ ثم استولى على الدارِ وأنزل قريشًا منازلَها فسمَّته العربُ بذلك مُجَمِّعًا وفيه يقول الشاعرُ أليس أبوكم كان يُدعى مُجَمِّعًا به جمع اللهُ القبائلَ من فِهرٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ مَنافٍ الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريفِ السادةُ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عَمرو بنُ عبدِ مَنافٍ هاشمُ الذي هشم الثَّريدَ لقومِه ولأهلِ مكةَ ففيه يقول الشاعرُ عَمرو العُلا هشَم الثَّريدَ لقومِه ورجالُ مكةَ مُسنِتونَ عِجافُ سنُّوا إليه الرحلتَينِ كلَيهم عند الشتاءِ ورحلةِ الأصيافِ كانت قريشٌ بيضةً فتفلَّقتْ فالمُحُّ خالصةٌ لعبد منافِ الرايشينَ وليس يعرفُ رايِشٌ والقائلين هلُمَّ للأضيافِ والضاربِين الكبشَ يبرقُ بيضُه والمانعين البيضَ بالأسيافِ لله درُّك لو نزلت بدارِهم منعوك من أزلٍ ومن إقرافٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ المطلبِ شيبةُ الحمدِ وصاحبُ عِيرِ مكةَ ومُطعمُ طيرِ السماءِ والوحوشُ والسباعُ في الفَلا الذي كأنَّ وجهه قمرٌ يتلأْلُأ في الليلةِ الظلماءِ قال لا قال أفمن أهلِ الإفاضةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الحجابةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ النَّدوةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ السِّقايةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الرِّفادةِ أنت قال لا قال فمن المُفيضين أنت قال لا ثم جذب أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه زمامَ ناقتِه من يدِه فقال له الغلامُ صادف دَرَّ السَّيلِ درٌّ يدفعه يهيضُه حينًا وحينًا يرفعُه ثم قال أما واللهِ يا أخا قريشٍ لو ثبت لخبرتُك أنك من زمعاتِ قريشٍ ولستَ من الذَّوائبِ قال فأقبل إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتبسَّمُ قال عليٌّ فقلتُ له يا أبا بكرٍ لقد وقعتَ من الأعرابيِّ على باقعةٍ فقال أجلْ يا أبا الحسنِ إنه ليس من طامَّةٍ إلا وفوقَها طامَّةٌ والبلاءُ مُوكَّلٌ بالقولِ قال ثم انتهينا إلى مجلسٍ عليه السَّكينةُ والوقارُ وإذا مشايخُ لهم أقدارٌ وهيئاتٌ فتقدَّم أبو بكرٍ فسلَّم قال عليٌّ وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ فقال لهم أبو بكرٍ ممن القومُ قالوا من بني شيبانَ بنِ ثعلبةَ فالتفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بأبي أنت وأمي ليس بعد هؤلاءِ من عِزٍّ في قومِهم وفي روايةٍ ليس وراء هؤلاءِ عُذرٌ من قومِهم وهؤلاءِ غررٌ في قومِهم وهؤلاءِ غررُ الناسِ وكان في القومِ مَفروقُ بنُ عَمرو وهانئُ بنُ قبيصةَ والمُثنَّى بنُ حارثةَ والنُّعمانُ بنُ شَريكٍ وكان أقربَ القومِ إلى أبي بكرٍ مفروقُ بنُ عَمرو وكان مفروقُ بنُ عمرو قد غلب عليهم بيانًا ولسانًا وكانت له غديرتانِ تسقطانِ على صدرِه فكان أدنى القومِ مجلسًا من أبي بكرٍ فقال له أبو بكرٍ كيف العددُ فيكم فقال له إنا لنزيدُ على ألفٍ ولن تُغلَبَ ألفٌ من قِلَّةٍ فقال له فكيف المنعةُ فيكم فقال علينا الجَهدُ ولكلِّ قومٍ جِدٌّ فقال أبو بكرٍ فكيف الحربُ بينكم وبين عدوِّكم فقال مفروقٌ إنا أشدُّ ما نكون لقاءً حين نغضبُ وإنا لَنؤثرُ الجيادَ على الأولادِ والسلاحِ على اللِّقاحِ والنصرُ من عندِ اللهِ يُديلُنا مرَّةً ويديلُ علينا لعلك أخو قريشٍ فقال أبو بكرٍ إن كان بلغكم أنه رسولُ اللهِ فها هو هذا فقال مفروقٌ قد بلغنا أنه يذكر ذلك ثم التفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجلس وقام أبو بكرٍ يُظِلُّه بثوبه فقال أدعوكم إلى شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأني رسولُ اللهِ وأن تُؤووني وتَنصروني حتى أُؤَدِّيَ عن اللهِ الذي أمرني به فإنَّ قريشًا قد تظاهرت على أمرِ اللهِ وكذَّبتْ رسولَه واستغنت بالباطلِ عن الحقِّ واللهُ هو الغنيُّ الحميدُ قال له وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إلى قوله ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فقال له مفروقٌ وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فواللهِ ما هذا من كلامِ أهلِ الأرضِ ولو كان من كلامِهم لعرَفناه فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاِءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فقال له مفروقٌ دعوتَ واللهِ يا أخا قريشٍ إلى مكارمِ الأخلاقِ ومحاسنِ الأعمالِ ولقد أفِك قومٌ كذَّبوك وظاهروا عليك وكأنه أحبَّ أن يشركَه في الكلامِ هانئُ بنُ قبيصةَ فقال وهذا هانئُ بنُ قَبيصةَ شيخُنا وصاحبُ دِينِنا فقال له هانئٌ قد سمعتُ مقالتَك يا أخا قريشٍ وصدَّقتُ قولَك وإني أرى إنَّ تركَنا دينَنا واتِّباعُنا إياك على دينِك لمجلسٌ جلستُه إلينا ليس له أولٌ ولا آخرٌ لم نتفكَّرْ في أمرِك وننظر في عاقبةِ ما تدعو إليه زِلَّةٌ في الرأيِ وطَيشةٌ في العقلِ وقلةُ نظرٍ في العاقبةِ وإنما تكون الزِّلَّةُ مع العجلَةِ وإنَّ من ورائِنا قومًا نكره أن نعقدَ عليهم عقدًا ولكن ترجع ونرجعُ وتنظر وننظرُ وكأنه أحبَّ أن يُشركَه في الكلامِ المُثنَّى بنُ حارثةَ فقال وهذا المُثنَّى شيخُنا وصاحبُ حربِنا فقال المُثنَّى قد سمعتُ مقالتَك واستحسنتُ قولَك يا أخا قريشٍ وأعجبَني ما تكلمتَ به والجوابُ هو جوابُ هانئِ بنِ قبيصةَ وتركُنا دينَنا واتِّباعُنا إياك لِمجلسٍ جلستَه إلينا وإنا إنما نزلنا بين صَرَيَيْنِ أحدُهما اليمامةُ والآخرُ السماوةُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما هذان الصَّريَّانِ فقال له أما أحدُهما فطفوفُ البَرِّ وأرضُ العربِ وأما الآخرُ فأرضُ فارسٍ وأنهارُ كِسرى وإنما نزلنا على عهدٍ أخذه علينا كِسرى أن لا نُحدِثَ حدَثًا ولا نُؤوي مُحدِثًا ولعلَّ هذا الأمرَ الذي تدعونا إليه مما تكرهه الملوكُ فأما ما كان مما يلي بلادَ العربِ فذنبُ صاحبِه مغفورٌ وعُذرُه مقبولٌ وأما ما كان يلي بلادَ فارسٍ فذنبُ صاحبِه غيرُ مغفورٍ وعذرُه غيرُ مقبولٍ فان أردت أن ننصرَك ونمنعَك مما يلي العربَ فعلنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أسأْتُم الردَّ إذ أفصحتُم بالصِّدقِ إنه لا يقوم بدينِ اللهِ إلا من حاطه من جميعِ جوانبِه ثم قال رسولُ الله ِأرأيتُم إن لم تلبثوا إلا يسيرًا حتى يمنحَكم اللهُ بلادَهم وأموالَهم ويفرشُكم بناتِهم أَتُسبِّحون اللهَ وتُقدِّسونه فقال له النعمانُ بنُ شَريكٍ اللهمَّ وإنَّ ذلك لك يا أخا قريشٍ فتلا رسولٌ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّا أَرْسَلْناَكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ثم نهض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قابضًا على يدَي أبي بكرٍ قال عليٌّ ثم التفت إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عليُّ أيَّةُ أخلاقٍ للعربِ كانت في الجاهليةِ ما أشرفَها بها يتحاجَزون في الحياةِ الدنيا قال ثم دفَعْنا إلى مجلسِ الأوسِ والخزرجِ فما نهضْنا حتى بايعوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال عليٌّ وكانوا صُدَقاءَ صُبَراءَ فَسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من معرفةِ أبي بكرٍ رضي اللهُ عنه بأنسابِهم قال فلم يلبَثْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلا يسيرًا حتى خرج إلى أصحابِه فقال لهم احمَدوا اللهَ كثيرًا فقد ظفرتِ اليومَ أبناءُ ربيعةَ بأهلِ فارسٍ قتلوا ملوكَهم واستباحوا عسكرَهم وبي نُصِروا قال وكانت الوقعةُ بقراقرَ إلى جنبِ ذي قارٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/139 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وقد ورد من طريق أخرى

10 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم. فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 948 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2665) مختصراً، وأحمد (948) واللفظ له

11 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصَبنا من ثمارِها ، فاجتَويناها وأصابَنا بِها وعَكٌ ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتخبَّرُ عن بدرٍ ، فلمَّا بلغَنا أنَّ المشرِكينَ قَد أقبلوا ، سارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ ، وبدرٌ بئرٌ ، فسبَقنا المشرِكون إليها ، فوَجدنا فيها رجُلَيْنِ مِنهُم ، رجلًا من قُرَيْشٍ ، ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ ، فأمَّا القرشيُّ فانفَلتَ ، وأمَّا مولى عقبةَ فأخَذناهُ ، فجعَلنا نقولُ لَهُ : كمِ القومُ ؟ فيقولُ : هم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شَديدٌ بأسُهُم . فجَعلَ المسلمونَ إذ قالَ ذلِكَ ضربوهُ ، حتَّى انتَهَوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : كمِ القومُ ؟ قالَ : هُم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شديدٌ بأسُهُم فجَهَدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُخْبِرَهُ كم هُم ، فأبى ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ : كَم ينحرونَ منَ الجَزورِ ؟ فقالَ : عَشرًا كلَّ يومٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : القَومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمِائةٍ وتبعَها ثمَّ إنَّهُ أصابَنا منَ اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ ، فانطلقنا تحتَ الشَّجرِ والحَجفِ نستظلُّ تحتَها ، منَ المطرِ ، وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، ويقولُ : اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهْلِكْ هذِهِ الفئةَ لا تُعبَدُ قالَ : فلمَّا أَن طلعَ الفجرُ نادى : الصَّلاةَ عبادَ اللَّه ، فَجاءَ النَّاسُ من تَحتِ الشَّجرِ ، والحَجفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وحرَّضَ علَى القتالِ ، ثمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيْشٍ تَحتَ هذِهِ الضِّلعِ الحمراءِ منَ الجبلِ . فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفناهُم إذا رجلٌ منهم على جَملٍ لَهُ أحمرَ يَسيرُ في القومِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ - وَكانَ أقربَهُم منَ المشرِكينَ - : من صاحبُ الجملِ الأحمرِ ، وماذا يَقولُ لَهُم ؟ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن يَكُن في القومِ أحَدٌ يأمرُ بخيرٍ ، فعَسى أن يَكونَ صاحبَ الجمَلِ الأحمر فجاءَ حَمزةُ فقالَ : هوَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ، وَهوَ ينهى عنِ القِتالِ ، ويقولُ لَهُم : يا قَومِ ، إنِّي أرى قومًا مُستَميتينَ لا تصلونَ إليهِم وفيكُم خيرٌ ، يا قومُ اعصِبوها اليومَ برَأسي ، وقولوا : جَبُنَ عُتبةُ بنُ ربيعةَ ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لستُ بأجبنِكُم ، فسمعَ ذلِكَ أبو جَهْلٍ ، فقالَ : أنتَ تقولُ هذا ؟ واللَّهِ لو غيرُكَ يقولُ هذا لأعضَضتُهُ ، قد مَلأت رئتُكَ جوفَكَ رُعبًا ، فقالَ عتبةُ : إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِهِ ؟ ستَعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ ، قالَ : فبرزَ عتبةُ وأخوهُ شيبةُ وابنُهُ الوليدُ حميَّةً ، فَقالَ : مَن يبارزُ ؟ فخرَجَ فِتيةٌ منَ الأنصارِ ستَّةٌ ، فقالَ عُتبةُ : لا نريدُ هؤلاءِ ، ولَكِن يُبارزُنا مِن بَني عمِّنا ، مِن بَني عبدِ المطَّلبِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُم يا عليُّ ، وقم يا حمزةُ ، وقم يا عُبَيْدةُ بنَ الحَرِثِ بنِ عبد المطَّلب فقتلَ اللَّهُ تعالى عُتبةَ ، وشَيبةَ ، ابنَي ربيعةَ ، والوليدَ بنَ عتبةَ ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ ، فقتَلنا منهم سَبعينَ ، وأسَرنا سَبعينَ ، فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ أَسيرًا ، فقالَ العبَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ هذا واللَّهِ ما أسرَني ، لقد أسرَني رجلٌ أجلَحُ ، مِن أحسنِ النَّاسِ وجهًا ، على فرسٍ أبلقَ ، ما أَراهُ في القومِ ، فقالَ الأنصاريُّ : أَنا أسرتُهُ يا رسولَ اللَّهِ ، فقالَ : اسكُت ، فقَدْ أيَّدَكَ اللَّهُ تعالى بملَكٍ كريمٍ فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأسَرنا وأسَرنا من بَني عبدِ المطَّلبِ : العبَّاسَ ، وعقيلًا ، ونوفلَ ابن الحرِثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

12 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَعهَدْ إلينا عهدًا نأخذُ به في إمارةٍ ولكنه شيءٌ رأَيْناه من قِبَلِ أنفُسِنا ثم استُخلِفَ أبو بكرٍ رحمةُ اللهِ على أبي بكرٍ فأقام واستقَام ثم استُخلِفَ عمرُ رحمةُ اللهِ على عمرَ فأقام واستقام حتى ضَربَ الدِّينُ بجِرانِه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم ، وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة

13 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَعهَدْ إلينا عهْدًا نأخُذُ به في إمارةٍ، ولكنَّه شيءٌ رأَيْناه من قِبَلِ أنفُسِنا، ثُم استُخلِفَ أبو بكْرٍ -رحمةُ اللهِ على أبي بكْرٍ- فأَقام واستَقام، ثُم استُخلِفَ عمرُ -رحمةُ اللهِ على عمرَ- فأَقام واستَقام، حتى ضرَب الدِّينُ بجِرانِه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 921 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (921) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1218)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/178)

14 - عن علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه: ذَكَرَ غَزْوةَ بَدْرٍ، قالَ: وباتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلةً يَدْعو ويَقولُ: "اللَّهُمَّ إن تَهلِكْ هذه العِصابةُ لا تُعبَدْ في الأرْضِ"، فلمَّا طَلَعَ الفَجْرُ قالَ: "الصَّلاةَ، عِبادَ اللهِ"، فأَقبَلْنا مِن تحتِ الشَّجَرِ والحَجَفِ، فحَثَّ -أو حَضَّ- على القِتالِ، وقالَ: "كأنِّي أَنظُرُ إلى صَرْعاهم"، قالَ: فلمَّا دَنا القَوْمُ إذا فيهم رَجُلٌ يَسيرُ في القَوْمِ على جَمَلٍ أَحمَرَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للزُّبَيْرِ: "نادِ بعضَ أصْحابِك فسَلْه عن صاحِبِ الجَمَلِ الأَحمَرِ، فإن يَكُ في القَوْمِ أحَدٌ يَأمُرُ بالخَيْرِ فهو"، فسَألَ الزُّبَيْرُ: مَن صاحِبُ الجَمَلِ الأَحمَرِ؟ فقالوا: عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عن القِتالِ، وهو يَقولُ: يا قَوْمُ، إنِّي أرى قَوْمًا مُسْتَميتينَ، واللهِ ما أَظُنُّ أن تَصِلوا إليهم حتَّى تَهلِكوا! قالَ: فلمَّا بَلَغَ أبا جَهْلٍ ما يَقولُ أَقبَلَ إليه فقالَ: مُلِئَتْ رِئَتاك رُعْبًا حينَ رَأيْتَ مُحمَّدًا وأصْحابَه؟! فقالَ عُتْبةُ: إيَّاي تُعَيِّرُ يا مُصَفِّرَ اسْتِه؟ ستَعلَمُ أيُّنا أَجبَنُ، فنَزَلَ عن جَمَلِه واتَّبَعَه أخوه شَيْبةُ وابنُه الوَليدُ، فدَعَوا للبِرازِ، فانْتُدِبَ لهم شَبابٌ مِن الأنْصارِ، فقالَ: مَن أنتم؟ فأَخبَروه، فقالَ: لا حاجةَ لنا فيكم، إنَّما أَرَدْنا بَني عَمِّنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "قُمْ يا حَمْزةُ، قُمْ يا علِيُّ، قُمْ يا عُبَيْدةُ بنَ الحارِثِ"، قالَ: فأَقبَلَ حَمْزةُ إلى عُتْبةَ، وأَقبَلْتُ إلى شَيْبةَ، وأَقبَلَ عُبَيْدةُ على الوَليدِ، قالَ: فلم يُلبِثْ حَمْزةُ صاحِبَه أن فَرَغَ مِنه، قالَ: ولم أُلبِثْ صاحِبي، قالَ: واخْتَلَفَتْ بَيْنَ الوَليدِ وبَيْنَ عُبَيْدةَ ضَرْبتانِ، وانْتَحَرَ كلُّ واحِدٍ مِنهما صاحِبَه، قالَ: فأَقبَلْتُ أنا وحَمْزةُ إليهما ففَرَغْنا مِن الوَليدِ واحْتَمَلْنا عُبَيْدةَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/ 48 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]

15 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصبنا من ثمارِها فاجتويناها وأصابنا بها وعكٌ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يتخبَّرُ عن بدرٍ فلمَّا بلغنا أنَّ المشركين قد أقبلوا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم إلى بدرٍ – وبدرٌ بئرُ - فسبقْنا المشركين إليها فوجدنا فيها رجلَيْن . رجلًا من قريشٍ ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، فأمَّا القُرشيُّ فانفلت وأمَّا مولَى عقبةَ فأخذناه فجعلنا نقولُ له : كم القومُ فيقولُ : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجعل المسلمون إذا قال لهم ذلك ضربوه ، حتَّى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال له : كم القومُ ؟ قال : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجهد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أن يخبرَ بكم هي فأبَى ثمَّ سأله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم كم ينحِرون من الجَزورِ ؟ فقال : عشرةً كلَّ يومٍ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : القومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمائةٍ . وتبِعها ثمَّ إنَّه أصابنا من اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ فانطلقنا تحت الشَّجرِ والحرفِ نستظلُّ بها من المطرِ , وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يدعو ربَّه ويقولُ : اللَّهمَّ إن تهلِكْ هذه العصابةُ لا تُعبدْ في الأرضِ ، فلمَّا طلع الفجرُ نادَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : الصَّلاةُ جامعةٌ . فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجرِ والحرفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وحضَّ على القتالِ ثمَّ قال : إنَّ قريشًا عند هذه الضِّلعِ الحمراءِ من الجبلِ ، فلمَّا دنا القومُ منَّا وصاففناهم إذا رجلٌ منهم يسيرُ في القومِ على جملٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ وكان أقربَهم من المشركين من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : إن يكُ في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسَى أن يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ ، فجاء حمزةُ فقال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهَى عن القتالِ ، ويقولُ لهم : يا قومِ إنِّي أرَى أقوامًا مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ ، يا قومِ اعصِبوها اليومَ برأسي وقولوا جبُن عتبةُ ، وقد تعلمون أنِّي لستُ بأجبنِكم فسمِع ذلك أبو جهلٍ فقال : أنت تقولُ هذا ؟ واللهِ لو غيرُك يقولُ هذا لأعضضتُه . قد مُلِئت جوفُك رعبًا فقال عتبةُ : إيَّايَ تعني يا مُصفِّرَ استِه ، ستعلمُ اليومَ أيُّنا أجبنُ فبرز عتبةُ وأخوه وابنُه الوليدُ حميَّةً فقال : من يبارزُ ؟ فخرج من الأنصارِ شيبةُ . فقال عتبةُ . لا نريدُ هؤلاء ، ولكن يبارزُنا من بني عمِّنا من بني عبدِ المطَّلبِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : قُمْ يا عليُّ قُمْ يا حمزةُ قُمْ يا عبيدةُ بنَ الحارثِ ، فقتل اللهُ عتبةَ وشيبةَ ابنَيْ ربيعةَ والوليدَ بنَ عتبةَ وجُرِح عبيدةُ بنُ الحارثِ ، فقتلنا منهم سبعين ، وأسرنا سبعين ، فجاء رجلٌ من الأنصارِ قصيرٌ برجلٍ من بني هاشمٍ أسيرًا فقال الرَّجلُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا واللهِ ما أسرني لقد أسرني رجلٌ أجلحُ من أحسنِ النَّاسِ وجهًا على فرقٍ أبلقَ ما أراه في القومِ فقال الأنصاريُّ : أنا أسرتُه يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : اسكُتْ فقد أيَّدك اللهُ بملَكٍ كريمٍ . قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه . فأُسِر من بني عبدِ المطَّلبِ رجلٌ وعقيلٌ ونَوفلُ بنُ الحارثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : صحيح . ورواته ثقات معروفون | أحاديث مشابهة

16 - بعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى اليمَنِ... فذكَرَ هذه القِصَّةَ، ثمَّ قال: قال عليٌّ رضي اللهُ عنه: اجمَعوا في القبائلِ الذينَ حضَروا رُبُعَ الدِّيَةِ، وثلُثَ الدِّيَةِ، ونصفَ الدِّيَةِ، والدِّيَةَ كاملةً، فللأولِ الرُّبُعُ مِن أجْلِ أنَّه أهلَكَ مَن يليه، والثاني ثُلثُ الدِّيَةِ مِن أجْلِ أنَّه أهلَكَ مَن فَوقَه، والثالثِ نصفُ الدِّيَةِ مِن أجْلِ أنَّه أهلَكَ مَن فَوقَه، والرَّابعِ الدِّيَةُ كاملةٌ. فزعَمَ حَنَشٌ أنَّ بعضَ القَومِ كرِهَ ذلكَ، حتى أتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلقُوه عندَ مَقامِ إبراهيمَ عليه السلامُ، فقَصُّوا عليه القِصَّةَ، فاحْتَبى بُرْدةً، ثمَّ قال: أنا أَقْضي بينَكم. فقال رجُلٌ مِن القومِ: إنَّ عليًّا قضَى بينَنا، فقصُّوا عليه القِصَّةَ، فأجازَه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/111 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إرسال و[فيه] حنش بن المعتمر غير محتج به
التخريج : أخرجه أبو داود (3582)، وابن ماجه (2310)، والنسائي في ((السنن الكبري)) (8419) مختصراً، وأحمد (573) باختلاف يسير، والبيهقي (16837) واللفظ له.

17 - لمَّا قَدِمْنا المَدينةَ أَصَبْنا مِن ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها، وأصابَنا بها وَعْكٌ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَتَخَبَّرُ عن بَدْرٍ، فلمَّا بَلَغَنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا سارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى بَدْرٍ -وبَدْرٌ بِئْرٌ- فسَبَقَنا المُشرِكونَ إليها، فوَجَدْنا فيها رَجُلَينِ مِنهم؛ رَجُلًا مِن قُرَيْشٍ، ومَوْلًى لِعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانْفَلَتَ، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجَعَلْنا نَقولُ له: كم القَوْمُ؟ فيقولُ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَعَلَ المُسلِمونَ إذ قالَ ذلك ضَرَبوه حتَّى انْتَهَوا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ له: «كَمِ القَوْمُ؟»، قالَ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَهِدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أن يُخبِرَه كم هُمْ، فأبى، ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ سَألَه: «كم يَنحَرونَ مِن الجُزُرِ؟»، فقالَ: عَشْرًا كلَّ يَوْمٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «القَوْمُ ألْفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئةٍ وتَبَعِها»، ثُمَّ إنَّه أَصابَنا مِن اللَّيْلِ طَشٌّ مِن مَطَرٍ، فانْطَلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَسْتظِلُّ تحتَها مِن المَطَرِ، وباتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَدْعو رَبَّه عَزَّ وجَلَّ، ويقولُ: «اللَّهُمَّ إنَّك إن تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ»، قالَ: فلمَّا أن طَلَعَ الفَجْرُ نادى: الصَّلاةَ، عِبادَ اللهِ، فجاءَ النَّاسُ مِن تحتِ الشَّجِرِ والحَجَفِ، فصلَّى بِنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وحَرَّضَ على القِتالِ، ثُمَّ قالَ: «إنَّ جَمْعَ قُرَيْشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ مِن الجَبَلِ»، فلمَّا دَنا القَوْمُ مِنَّا وصافَفْناهم إذا رَجُلٌ مِنهم على جَمَلٍ له أَحمَرَ، يَسيرُ في القَوْمِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «يا علِيُّ، نادِ لي حَمْزةَ -وكانَ أَقرَبَهم مِن المُشرِكينَ- مَن صاحِبُ الجَمَلِ الأَحمَرِ؟ وماذا يقولُ لهم؟»، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إن يكن في القَوْمِ أحَدٌ يَأمُرُ بخَيْرٍ فعسى أن يكونَ صاحِبَ الجَمَلِ الأَحمَرِ» فجاءَ حَمْزةُ فقالَ: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عن القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قَوْمِ، إنِّي أرى قَوْمًا مُسْتَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيْرٌ، يا قَوْمِ، اعصِبوها اليَوْمَ برأسي، وقولوا: جَبُنَ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لسْتُ بأَجبَنِكم، فسَمِعَ ذلك أبو جَهْلٍ، فقالَ: أنت تقولُ هذا! واللهِ لو غَيْرُك يقولُ هذا لَأعْضَضْتُه، قد مَلَأَتْ رِئتُك جَوْفَك رُعْبًا، فقالَ عُتْبةُ: إيَّاي تُعَيِّرُ يا مُصَفِّرَ اسْتِه؟! ستَعلَمُ اليَوْمَ أيُّنا الجَبانُ؟ قالَ: فبَرَزَ عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخَرَجَ فِتْيةٌ مِن الأنْصارِ سِتَّةٌ، فقالَ عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكن يُبارِزُنا مِن بَني عَمِّنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «قُمْ يا علِيُّ، وقُمْ يا حَمْزةُ، وقُمْ يا عُبَيْدةُ بنَ الحارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ»، فقَتَلَ اللهُ تَعالى عُتْبةَ وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ، فقَتَلْنا مِنهم سَبْعينَ، وأسَرْنا سَبْعينَ، فجاءَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقالَ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرَني، لقد أَسَرَني رَجُلٌ أَجلَحُ مِن أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أراه في القَوْمِ! فقالَ الأنْصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: «اسْكُتْ؛ فقد أيَّدَك اللهُ تَعالى بمَلَكٍ كَريمٍ»، فقالَ علِيٌّ: فأَسَرْنا، وأَسَرْنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ العبَّاسَ وعَقيلًا ونَوْفَلَ بنَ الحارِثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 975 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

18 - ذكر غزوةَ بدرٍ قال وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلتَه يدعو ويقولُ اللَّهمَّ إن تَهلِك هذِهِ العصابةُ لا تُعبدُ في الأرضِ فلمَّا طلعَ الفجرُ قال الصَّلاةَ عبادَ اللَّهِ فأقبَلنا من تحتِ الشَّجرة والحجفِ فحثَّ أو حضَّ على القتالِ وقالَ كأنِّي أنظرُ إلى صرعاهم قال فلمَّا دنا القومُ إذا فيهم رجلٌ يسيرُ في القومِ على جملٍ أحمرَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للزُّبيرِ نادِ بعضَ أصحابِكَ فسلهُ من صاحبُ الجملِ الأحمرِ فإن يَكُ في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فَهوَ فسألُ الزُّبيرُ من صاحبُ الجملِ الأحمرِ فقالوا عتبةُ بنُ ربيعةَ وهوَ ينهى عنِ القتالِ وهوَ يقولُ إنِّي أرى قومًا مستميتينَ واللَّهِ ما أظنُّ أن تصِلوا إليهم حتَّى تَهلِكوا قال فلمَّا بلغَ أبا جَهلٍ ما يقولُ أقبلَ إليهِ فقال ملِئتْ رئتُكَ رُعبًا حين رأيتَ محمَّدًا وأصحابَه فقال لهُ عتبةُ إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِه ستعلمُ أيُّنا أجبَنُ فنزلَ عن جملِهِ واتَّبعَه أخوهُ شيبةُ وابنُه الوليدُ فدعوا للبرازِ فانتدب لهم شبابٌ منَ الأنصارِ فقال من أنتُمْ فأخبروهُ فقال لا حاجةَ لنا فيكم إنَّما أردنا بني عمِّنا فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قم يا حمزةُ قم يا عليُّ قم يا عبيدةَ بنَ الحارثِ قال فأقبلَ حمزةُ إلى عتبةَ وأقبلتُ إلى شيبةَ وأقبلَ عبيدةُ إلى الوليدِ قال فلم يُلبِث حمزةُ صاحبَهُ أن فرغَ منهُ قال ولم ألبث صاحبي قال واختلفَ بينَ الوليدِ وبين عبيدةَ ضربتانِ وأثخن كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه قال فأقبلتُ أنا وحمزةُ إليهما ففرغنا منَ الوليدِ واحتملنا على عبيدةَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى
الصفحة أو الرقم : 539 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] | شرح حديث مشابه

19 - عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ: أنَّ أباهُ صنَعَ لعُثمانَ بنِ عفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه نُزلًا بقُدَيْدٍ، فجيءَ بثَرِيدٍ عليه ذلك الحَجلُ، فقال للقومِ: كُلوا؛ فإنَّما أُصِيبَت مِن أجْلي. قال: فقال القومُ: هذا عليٌّ نهانا عن أكْلِه، فأرسَلَ إلى عليٍّ، فجاء عليٌّ وإنَّه يَمسَحُ الخَبَطَ عن يدَيْهِ، فقال له عُثمانُ: كُلْه، فقال... فذكَرَه إلى أنْ قال: ثمَّ قال -أعني: عليَّ بنَ أبي طالبٍ-: أنشُدُ اللهَ -أو أُذكِّرُ اللهَ- رجُلًا شَهِدَ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين جاءهُ الأعرابيُّ ببَيضاتِ نَعامٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اذهَبْ به إلى أهلِ الحلِّ؛ فإنَّا قَومٌ حُرمٌ، فقام قومٌ فشَهِدوا، فقلَبَ عثمانُ وَرِكَه فدخَلَ مَنزلَه، وقام القومُ عن الطَّعامِ، فجاء أهلُ الحلِّ فأكَلوهُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/236 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف

20 - إنِّي جِئتُكم بخيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ وقد أمَرَنِي اللهُ أنْ أدْعوَكم إليه فأيُّكم يُوازِرُنِي على هذا الأمرِ على أنْ يكونَ أخِي وكَذا وكَذا ؟ قال: فأحْجَم القومُ عنها جميعًا وقلتُ وإنِّي لأَحدَثُهم سِنًّا وأَرْمَصُهم عَينًا وأعظَمُهم بطْنًا وأَحْمَشُهم ساقًا: أنا يا نبيَّ اللهِ أكونُ وزيرَك عليه ، فأخَذ يَرْقُبُني ثم قال: إنَّ هذا أخِي وكذا وكذا فاسمَعوا له وأطِيعوا ، قال: فقام القومُ يَضْحَكونَ ويقولونَ لأبِي طالبٍ: قد أمَرَك أنْ تَسمَعَ لابْنِكَ وتُطِيعَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/180 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الغفار بن القاسم أبو مريم وهو متروك كذاب شيعي اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث وضعفه الأئمة

21 - أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَقَالَ: «بيْنَما أنا أمتَحُ من قَليبٍ ببَدرٍ؛ إذ جاءَتْ ريحٌ شَديدةٌ لم أرَ مِثلَها قطُّ، ثمَّ ذهَبَتْ، ثمَّ جاءَتْ ريحٌ شَديدةٌ، لم أرَ مِثلَها قطُّ، إلَّا الَّتي كانَتْ قَبلَها، فكانَتِ الرِّيحُ الأُولى جِبْريلَ نزَلَ في ألْفٍ منَ المَلائكةِ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانَتِ الرِّيحُ الثَّانيةُ مِيكائيلَ نزَلَ في ألْفٍ منَ المَلائكةِ عن يَمينِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانَ أبو بَكرٍ عن يَمينِه، وكانَتِ الرِّيحُ الثَّالثةُ إسْرافيلَ نزَلَ في ألْفٍ منَ المَلائكةِ عن مَيْسَرةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا في المَيْسَرةِ، فلمَّا هزَمَ اللهُ تَعالَى أعْداءَه حمَلَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على فرَسِه، فجَرَتْ بي فوَقَعْتُ على عَقِبي، فدعَوْتُ اللهَ عزَّ وجلَّ فأمْسَكَني، فلمَّا استَوَيْتُ عليها طعَنْتُ بيَدي هذه في القَومِ حتَّى اختضَبَ هذا منِّي دمًا»، وأشارَ إلى إبْطِه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4486 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد

22 - اجتمعتُ أنا وفاطمةُ والعباسُ وزيدُ بنُ حارثةَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال العباسُ يا رسولَ اللهِ كبُرَ سِنِّي ورقَّ عظمي وكثُرتْ مؤونتي فإن رأيتَ يا رسولَ اللهِ أن تأمرَ لي بكذا وكذا وسقًا من طعامٍ فافعلْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نفعل فقالت فاطمةُ يا رسولَ اللهِ إن رأيتَ أن تأمر لي كما أمرت لعمِّك فافعلْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نفعل ذلك ثم قال زيدُ بنُ حارثةَ يا رسولَ اللهِ كنتَ أعطيتَني أرضًا كانت معيشتي منها ثم قبضتَها فإن رأيتَ أن تردَّها عليَّ فافعل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نفعل ذاك قال فقلتُ أنا يا رسولَ اللهِ إن رأيت أن تولِّيَني هذا الحقَّ الذي جعله اللهُ لنا في كتابِه من هذا الخُمسِ فأقسمُه في حياتِك كيلا ينازعَنيه أحدٌ بعدك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نفعل ذاك فولَّانيه فقسمتُه في حياته ثم ولّانيه أبو بكرٍ فقسمتُه في حياتِه ثم ولَّانيه عمرُ فقسمتُه في حياتِه حتى كانت آخرَ سنةٍ من سني عمرَ فإنه أتاه مالٌ كثيرٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 4/531 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسين بن ميمون قال علي بن المديني ليس بالمعروف وقال أبو زرعة شيخ وقال أبو حاتم ليس بقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (646) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (2984) باختلاف يسير

23 - قالَ لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «نادِ حَمْزةَ»، فكانَ أقرَبَهم إلى المُشْرِكينَ من صاحِبِ الجمَلِ الأحمَرِ، وماذا يَقولُ له، ثمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكُنْ في القَومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ فعسَى يَكونُ صاحِبَ الجمَلِ الأحمَرِ، فقالَ لي حَمْزةُ: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، وهو يَقولُ: يا قَومُ، إنِّي أرَى قَومًا لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قَومُ، اعْصِبوها اليَومَ بي، وقُولوا: جبُنَ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، ولقدْ علِمْتُم أنِّي لسْتُ بأجْبَنِكم، فسمِعَ بذلك أبو جَهلٍ فقالَ: أنتَ تَقولُ هذا، لو غَيرُكَ قالَ قد مُلِئْتَ رُعبًا، فقالَ: إيَّايَ تَعني يا مُصفِّرَ اسْتِه، قالَ: فبرَزَ عُتْبةُ، وأخُوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَجَ فِتْيةٌ منَ الأنْصارِ شَبَبةٌ، فقالَ عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من أعْمامِ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «قُمْ يا حَمْزةُ، قُمْ يا عُبَيدةُ، قُمْ يا عَليُّ»، فبرَزَ حَمْزةُ لعُتْبةَ، وعُبَيدةُ لشَيْبةَ، وعَليٌّ للوَليدِ، فقتَلَ حَمْزةُ عُتْبةَ، وقتَلَ عَليٌّ الوَليدَ، وقتَلَ عُبَيدةُ شَيْبةَ، وضرَبَ شَيْبةُ رِجلَ عُبَيدةَ فقَطَعَها فاستَنقَذَه حَمْزةُ وعَليٌّ حتَّى تُوفِّيَ بالصَّفْراءِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4951 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين

24 - عن أبي حَيَّةَ الوادِعيِّ، قال: رأيْتُ عليًّا رضِي اللهُ عنه بال في الرَّحَبةِ، ثُم دعا بماءٍ فتوضَّأ، فغسَل كفَّيْه ثلاثًا، وتَمضمَض، واستَنشَق ثلاثًا، وغسَل وجْهَه ثلاثًا، وغسَل ذِراعَيْه ثلاثًا ثلاثًا، ومسَح برأسِه، وغسَل قَدمَيْه ثلاثًا ثلاثًا، ثُم قال: رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَل كالذي رأَيْتموني فعَلْتُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1350 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (1350) واللفظ له، وعبدالرزاق (121)، والبزار (736)

25 - اجتمعتُ أنا وفاطمةُ رضيَ اللهُ عنها والعباسُ وزيدُ بنُ حارثةَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال العباسُ : يا رسولَ اللهِ كبُرَ سِنِّي ورقَّ عظمي وكثرتْ مؤنتي فإن رأيتَ يا رسولَ اللهِ أن تأمرَ لي بكذا وكذا وسقا من طعامٍ فافعل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نفعلُ ذلك ثم قال زيدُ بنُ حارثةَ : يا رسولَ اللهِ كنتَ أعطيتني أرضًا كانت معيشتي منها ثم قبضتها فإن رأيتَ أن تردَّها عليَّ فافعل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نفعلُ ذاك قال فقلتُ أنا : يا رسولَ اللهِ إن رأيتَ أن تُوَلِّيني هذا الحقَّ الذي جعلَهُ اللهُ لنا في كتابِهِ من هذا الخُمْسِ فاقسمُهُ في حياتكَ كيلًا يُنازعنيهِ أحدٌ بعدكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نفعلُ ذاك فولَّانيهِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقسمتُهُ في حياتِهِ ثم ولَّانيهِ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقسمتُهُ في حياتِهِ ثم ولَّانيهِ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقسمتُ في حياتِهِ حتى كانت آخرُ سَنَةٍ من سِنِي عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فإنَّهُ أتاهُ مالٌ كثيرٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/59 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (2984)، والبزار (626)، والبيهقي (13344) باختلاف يسير

26 - كُنْتُ عند علِيٍّ بعد العَصرِ، إذ أُتِيَ برَجلٍ فقالوا: وجَدْنا هذا في خَرِبةِ مُرادٍ، معه جاريةٌ مُخضَّبٌ قَميصُها بالدَّمِ، فقال له: وَيْحَكَ ما هذا الذي صنَعْتَ؟! قال: أصلَحَ اللهُ أميرَ المُؤمِنينَ، كانت بنتَ عمِّي يَتيمةً في حِجري، وهي غَنيَّةٌ في المالِ، وأنا رَجلٌ قد كَبِرْتُ، وليس لي مالٌ، فخَشيتُ إنْ هي أدرَكَتْ ما يُدرِكُ النساءُ تَرغَبُ عنِّي، فتَزوَّجْتُها، قال: وهي تَبْكي، فقال: أتَزوَّجْتيهِ؟ فقائلٌ منَ القومِ عنده يقولُ لها: قولي: نَعَمْ، وقائلٌ يقولُ لها: قُولي: لا، فقالت: نَعَمْ تَزوَّجْتُه، فقال: خُذْ بيَدِ امرأتِكَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 14/424 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] نعيم بن حماد فيه كلام

27 - كُنَّا جُلُوسًا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعهُ عُودٌ يَنْكُتُ في الأرْضِ، وقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا قدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أوْ مِنَ الجَنَّةِ فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: ألَا نَتَّكِلُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: لَا، اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ. ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى} [الليل: 5] الآيَةَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6605 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

28 - اجتمَعْتُ أنا وفاطمةُ، والعبَّاسُ، وزَيْدُ بنُ حارِثةَ، عندَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، كبِر سِنِّي، ورقَّ عَظْمي، وكثُرَتْ مُؤْنَتي، فإنْ رأيْتَ يا رسولَ اللهِ، أنْ تأمُرَ لي بكذا وكذا وَسْقًا من طعامٍ فافعَلْ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نفعَلُ، فقالت فاطمةُ: يا رسولَ اللهِ، إنْ رأيْتَ أنْ تأمُرَ لي كما أمَرْتَ لعمِّكَ فافعَلْ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نفعَلُ ذلك، ثُم قال زَيْدُ بنُ حارِثةَ: يا رسولَ اللهِ، كُنتُ أَعطَيْتَني أرضًا كانت مَعيشَتي منها، ثُم قبَضْتَها، فإنْ رأيْتَ أنْ تَرُدَّها عليَّ فافعَلْ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نفعَلُ ذاك، قال: فقُلتُ أنا: يا رسولَ اللهِ، إنْ رأيْتَ أنْ تُوَلِّيَني هذا الحقَّ الذي جعَله اللهُ لنا في كتابِه من هذا الخُمُسِ، فأَقسِمُه في حياتِكَ كي لا يُنازِعَنيه أحَدٌ بعدَكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نفعَلُ ذاك، فوَلَّانيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقسَمْتُه في حياتِه، ثُم وَلَّانيه أبو بكْرٍ فقسَمْتُه في حياتِه، ثُم وَلَّانيه عُمرُ، فقسَمْتُ في حياتِه، حتى كانتْ آخِرُ سَنةٍ من سِني عُمرَ؛ فإنَّه أتاه مالٌ كثيرٌ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 646 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2984)، وأحمد (646) واللفظ له

29 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

30 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل