الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن ابنَ الحَنَفيَّةِ يَقولُ: كانت رُخصةً لِعلِيٍّ، قال: يا رَسولَ اللهِ، إنْ وُلِدَ لي بَعدَكَ وَلَدٌ أُسَمِّيه باسمِكَ، وأُكَنِّيه بكُنيَتِكَ؟ قال: نعَمْ.
الراوي : محمد بن علي ابن الحنفية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، | أحاديث مشابهة

2 - وُلِدَ لأخي أُمِّ سَلَمةَ وَلدٌ، فسَمَّوْه الوَليدَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَمَّيْتُموه بأسماءِ فَراعِنَتِكم؛ لَيَكونَنَّ في هذه الأُمَّةِ رَجلٌ يُقالُ له: الوَليدُ، لهُوَ أشَدُّ لهذه الأُمَّةِ من فِرعَونَ لقَومِه.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/371 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - قدِمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وَفدِ كِندةَ، فقال لي: هل لك مِن وَلدٍ؟ قُلتُ: صَغيرٌ، وُلِدَ مَخرَجي إليك... الحَديثَ. وتَمامُه: ولوَدِدتُ أنَّ لي مَكانَه شِبَعَ القَومِ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَقُلْ ذاك؛ فإنَّ فيهم قُرَّةَ أعيُنٍ وأجْرًا إذا قُبِضوا، ولئنْ قُلتَ ذلك؛ فإنَّهم لمَجبَنةٌ ومَحزَنةٌ ومَبخَلةٌ.
الراوي : الأشعث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/38 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - خَيرُكُمْ في المِئتَيْنِ كلُّ خَفيفِ الحاذِ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الخَفيفُ الحاذِ؟ قال: الَّذي لا أهلَ له ولا ولَدَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/ 14 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا، بل موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

5 - جاءتْ أُمُّ أيْمنَ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، احمِلْني. قال: أحملِكُ على وَلدِ النَّاقةِ؟ قالتْ: إنَّه لا يُطيقُني، ولا أُريدُه. قال: لا أحمِلُكِ إلَّا عليه! -يَعني: يُمازِحُها.
الراوي : محمد بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/225 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - ما مِن ولدٍ بارٍّ ينظُرُ إلى والِدِه نظرةَ رحمةٍ، إلَّا كانتْ له بكلِّ رحمةٍ حجَّةٌ مبرورةٌ، قيلَ: وإنْ نظَرَ إليه في كلِّ يومٍ مئةُ رحمةٍ؟ قال: نَعم، إنَّ اللهَ أطيَبُ وأكثَرُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 19/ 208 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة

7 - قدِمَ سَلمانُ مِن غِيبةٍ له، فتَلقَّاه عُمَرُ، فقال: أرضاكَ للهِ عَبدًا. قال: فزَوِّجْني. فسكَتَ عنه. قال: تَرضاني للهِ عَبدًا، ولا تَرضاني لنَفسِكَ؟ فلمَّا أصبَحَ، أتاه قَومُ عُمَرَ، ليَضرِبَ عن خِطبةِ عُمَرَ، فقال: واللهِ ما حمَلَني على هذا أمْرُه ولا سُلطانُه، ولكنْ قُلتُ: رَجُلٌ صالحٌ عسى اللهُ أنْ يُخرِجَ مِن بيْنِنا نَسَمةً صالحةً.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/545 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده الحجاج بن فروخ، وهو ضعيف. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

8 - أنَّ كَعبًا مَرَّ على علِيٍّ، فقال: يُقتَلُ مِن وَلَدِ هذا رَجُلٌ في عِصابةٍ، لا يَجِفُّ عَرَقُ خَيلِهم حتى يَرِدوا على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فمَرَّ حَسَنٌ، فقيلَ: هذا؟ قال: لا. فمَرَّ حُسَينٌ، فقيلَ: هذا؟ قال: نَعَمْ.
الراوي : عمار الدهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/291 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

9 - أنَّه وَفَدَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكَنَّى أبا الحَكَمِ، فقال: لِمَ يُكنِّيكَ هؤلاء أبا الحَكَمِ؟ قال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أحكُمُ بَينَ قَومي في الشيءِ، فيَرْضى هؤلاء وهؤلاء، قال: هل لكَ مِن وَلَدٍ؟ قال: نعَمْ، قال: فما اسمُ أكبَرِهم؟ قال: شُرَيحٌ، قال: فأنتَ أبو شُرَيحٍ.
الراوي : هانئ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - حَدَّثتُ عُرْوةَ بنَ الزُّبَيرِ بحَديثِ أبي بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عن أُمِّ سَلَمةَ بقِصَّةِ النَّجاشيِّ، وقَولِه لعَمرِو بنِ العاصِ: فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَ النَّاسَ فيه. فقال عُرْوةُ: أتَدري ما مَعناه؟ قُلتُ: لا. قال: إنَّ عائشةَ حَدَّثَتْني: أنَّ أباه كان مَلِكَ قَومِه، ولم يَكُنْ له وَلدٌ إلَّا النَّجاشيَّ، وكان للنَّجاشيِّ عَمٌّ، له مِن صُلبِه اثْنا عَشَرَ رَجُلًا، وكانوا أهلَ بَيْتِ مَملكةِ الحَبشةِ. فقالتِ الحَبشةُ بيْنَها: لو أنَّا قتَلْنا أبا النَّجاشيِّ، وملَّكْنا أخاه؛ فإنَّه لا وَلدَ له غيرُ هذا الغُلامِ، وإنَّ لأخيه اثنَيْ [عَشر] وَلدًا، فتَوارَثوا مُلكَه مِن بعدِه، فبَقيَتِ الحَبشةُ بعدَه دَهرًا. فعَدَوا على أبي النَّجاشيِّ، فقَتَلوه، ومَلَّكوا أخاه، فمَكَثوا على ذلك، ونشَأَ النَّجاشيُّ مع عَمِّه، وكان لَبيبًا حازمًا مِن الرِّجالِ، فغلَبَ على أمْرِ عَمِّه، ونزَلَ منه بكلِّ مَنزِلةٍ. فلمَّا رَأتِ الحَبشةُ مَكانَه منه، قالتْ بيْنَها: واللهِ إنَّا لنَتخَوَّفُ أنْ يُملِّكَه، ولئِنْ مَلَّكَه علينا ليَقتُلُنا أجمَعينَ، لقد عرَفَ أنَّا نحن قتَلْنا أباه. فمَشَوْا إلى عَمِّه، فقالوا له: إمَّا أنْ تَقتُلَ هذا الفَتى، وإمَّا أنْ تُخرِجَه مِن بيْنِ أظهُرِنا؛ فإنَّا قد خِفْنا على أنفُسِنا منه. قال: وَيلَكم، قتَلتُم أباه بالأمسِ، وأقتُلُه اليومَ! بل أخرِجوه مِن بِلادِكم. فخرَجوا به، فباعوه مِن رَجُلٍ تاجرٍ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، ثُمَّ قذَفَه في سَفينةٍ، فانطلَقَ به حتى إذا المَساءُ مِن ذلك اليومِ، هاجتْ سَحابةٌ مِن سَحابِ الخَريفِ، فخرَجَ عَمُّه يَستمطِرُ تحتَها، فأصابَتْه صاعقةٌ، فقتَلَتْه. ففزِعَتِ الحَبشةُ إلى وَلدِه، فإذا هم حَمقى، ليس في وَلدِه خيرٌ، فمَرَجَ على الحَبشةِ أمْرُهم، فلمَّا ضاق عليهم ما هم فيه مِن ذلك، قال بَعضُهم لبَعضٍ: تَعلَمونَ -واللهِ- أنَّ مَلِكَكم الذي لا يُقيمُ أمْرَكم غيرُه، الذي بِعتُموه غُدْوةً، فإنْ كان لكم بأمْرِ الحَبشةِ حاجةٌ فأدْرِكوه. قال: فخرَجوا في طَلبِه، حتى أدْرَكوه، فأخَذوه مِن التَّاجرِ، ثُمَّ جاؤوا به، فعَقَدوا عليه التَّاجَ، وأقعَدوه على سَريرِ المُلكِ، ومَلَّكوه، فجاءهم التَّاجرُ، فقال: إمَّا أنْ تُعطُوني مالي، وإمَّا أنْ أُكلِّمَه في ذلك. فقالوا: لا نُعطيكَ شيئًا. قال: إذَنْ -واللهِ- لأُكلِّمَنَّه. قالوا: فدُونَكَ. فجاءه، فجلَسَ بيْنَ يَدَيه، فقال: أيُّها المَلِكُ، ابتَعتُ غُلامًا مِن قَومٍ بالسُّوقِ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، فأسلَموه إلَيَّ، وأخَذوا دَراهِمي، حتى إذا سِرتُ بغُلامي أدْرَكوني، فأخَذوا غُلامي، ومَنَعوني دَراهِمي. فقال لهم النَّجاشيُّ: لتُعطُنَّه دَراهِمَه، أو ليُسلَّمَنَّ غُلامَه في يَدَيه، فليَذهَبَنَّ به حيثُ يَشاءُ. قالوا: بلْ نُعطيه دَراهِمَه. قالتْ: فلذلك يقولُ: ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي،  فآخُذَ الرِّشوةَ فيه. وكان ذلك أوَّلَ ما خُبِرَ مِن صَلابَتِه في دِينِه، وعَدلِه في حُكمِه. ثُمَّ قالتْ: لمَّا مات النَّجاشيُّ، كنَّا نَتحدَّثُ أنَّه لا يَزالُ يُرى على قَبرِه نورٌ.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/429 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

11 - لَقيتُ أبا الدَّرداءِ، فقُلتُ: ما تُحِبُّ لمَن تُحِبُّ؟ قال: المَوتَ. قُلتُ: فإنْ لم يَمُتْ؟ قال: يَقِلُّ مالُه ووَلدُه.
الراوي : يعلى بن الوليد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/349 | خلاصة حكم المحدث : لا إخال هذا يصح عن أبي الدرداء | أحاديث مشابهة

12 - جلَسَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على قَبرِ سَعدٍ وهو يُدفَنُ، فقال: سُبحانَ اللهِ! مَرَّتَينِ، فسَبَّحَ القَومُ. ثُمَّ قال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ. فكَبَّروا. فقال: عجِبتُ لهذا العَبدِ الصَّالحِ؛ شُدِّدَ عليه في قَبرِه، حتى كان هذا حينَ فُرِّجَ له.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/283 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] معاذ بن رفاعة - وإن خرج له البخاري - ضعفه ابن معين، وقال الأسدي: لا يحتج بحديثه. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - أتانا زَيدُ بنُ حارثةَ، فقام إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجُرُّ ثَوبَه، فقبَّلَ وَجهَه. وكانتْ أُمُّ قِرْفةَ جهَّزَتْ أربعينَ راكبًا مِن وَلَدِها، ووَلَدِ وَلَدِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُقاتِلوه، فأرسَلَ إليهم زَيدًا، فقتَلَهم، وقتَلَها، وأرسَلَ بدِرعِها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنصَبَه بالمدينةِ بيْنَ رُمحَينِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/228 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

14 - إنَّ الرَّجُلَينِ الصَّالحَينِ اللَّذَينِ لَقيا أبا بَكرٍ وعُمَرَ وهما يُريدانِ سَقيفةَ بَني ساعدةَ، فذَكَرا ما تَمالَأَ عليه القَومُ، وقالا: أين تُريدانِ؟ قالا: نُريدُ إخوانَنا مِن الأنصارِ. فقالا: لا عليكم ألَّا تَقرَبوهم، اقضُوا أمْرَكم. قال ابنُ شِهابٍ: فأخبَرَني عُرْوةُ أنَّهما: عُوَيمُ بنُ ساعدةَ، ومَعْنُ بنُ عَديٍّ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/504 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

15 - أوَّلُ مَن أظهَرَ إسلامَه سَبعةٌ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ، وعَمَّارٌ، وأُمُّه سُمَيَّةُ، وبِلالٌ، وصُهَيبٌ، والمِقدادُ. فأمَّا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ: فمَنَعَهما اللهُ بقَومِهما. وأما سائرُهم فأخَذَهم المُشركونَ، فألبَسوهم أدراعَ الحَديدِ، وصَهَروهم في الشَّمسِ، فما منهم أحدٌ إلَّا وأتاهم على ما أرادوا، إلَّا بِلالٌ؛ فإنَّه هانتْ عليه نَفْسُه في اللهِ، وهان على قَومِه، فأعطَوْه الوِلدانَ، فجَعلوا يَطوفونَ به في شِعابِ مكَّةَ، وهو يقولُ: أحَدٌ أحَدٌ!
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/347 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن. | أحاديث مشابهة

16 - أُوخيَ بيْنَ سَلمانَ وأبي الدَّرداءِ، فسكَنَ أبو الدَّرداءِ الشَّامَ، وسكَنَ سَلمانُ الكُوفةَ، وكتَبَ أبو الدَّرداءِ إليه: سَلامٌ عليك، أمَّا بعدُ، فإنَّ اللهَ رزَقَني بعدَكَ مالًا ووَلدًا، ونزَلتُ الأرضَ المُقدَّسَةَ. فكتَبَ إليه سَلمانُ: اعلَمْ أنَّ الخيرَ ليس بكَثرةِ المالِ والوَلدِ، ولكنَّ الخيرَ أنْ يَعظُمَ حِلمُكَ، وأنْ يَنفَعَكَ عِلمُكَ، وإنَّ الأرضَ لا تَعمَلُ لأحدٍ، اعمَلْ كأنَّكَ تُرى، واعدُدْ نَفْسَكَ مِن المَوتى.
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/548 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه منقطع. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

17 - أوَّلُ مَن أظهَرَ إسلامَه سَبعةٌ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ، وعَمَّارٌ، وأُمُّه سُميَّةُ، وصُهَيبٌ، وبِلالٌ، والمِقدادُ. فأمَّا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَنَعَه اللهُ بعَمِّه. وأمَّا أبو بَكرٍ: فمَنَعَه اللهُ بقَومِه. وأمَّا سائرُهم: فألبَسَهم المُشركونَ أدراعَ الحَديدِ، وصَفَّدوهم في الشَّمسِ، وما فيهم أحدٌ إلا وقد وأتاهم على ما أرادوا إلَّا بِلالٌ؛ فإنَّه هانتْ عليه نَفْسُه في اللهِ، وهان على قَومِه، فأعطَوْه الوِلدانَ يَطوفونَ به في شِعابِ مكَّةَ، وهو يقولُ: أحَدٌ أحَدٌ!
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/409 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن. | أحاديث مشابهة

18 - بيْنا نحن بدَثِينةَ بيْنَ الجَنَدِ وعَدَنَ، إذ قيلَ: هذا رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فوافَيْنا القَريةَ، فإذا رَجُلٌ مُتوَكِّئٌ على رُمحِه، مُتقلِّدٌ السَّيفَ، مُتعلِّقٌ حَجَفةً، مُتنكِّبٌ قَوسًا وجَعْبةً، فتَكلَّمَ، وقال: إنِّي رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليكم، اتَّقوا اللهَ، واعمَلوا، فإنَّما هي الجنَّةُ والنَّارُ، خُلودٌ فلا مَوتَ، وإقامةٌ فلا ظَعنَ، كلُّ امرِئٍ عمِلَ به عامِلٌ فعليه ولا له، إلَّا ما ابتُغيَ به وَجهُ اللهِ، وكلُّ صاحِبٍ استصحَبَه أحدٌ خاذِلُه وخائِنُه، إلَّا العَملَ الصَّالحَ، انظُروا لأنفُسِكم، واصبِروا لها بكلِّ شيءٍ. فإذا رَجُلٌ مُوفَرُ الرَّأْسِ، أدعَجُ، أبيَضُ، بَرَّاقٌ، وَضَّاحٌ.
الراوي : أم جهيش | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/449 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
 

1 - عن ابنَ الحَنَفيَّةِ يَقولُ: كانت رُخصةً لِعلِيٍّ، قال: يا رَسولَ اللهِ، إنْ وُلِدَ لي بَعدَكَ وَلَدٌ أُسَمِّيه باسمِكَ، وأُكَنِّيه بكُنيَتِكَ؟ قال: نعَمْ.
الراوي : محمد بن علي ابن الحنفية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، | أحاديث مشابهة

2 - وَلَدُ الزِّنى شَرُّ الثلاثةِ.
الراوي : جرير بن أيوب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/299 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سهيل بن أبي صالح ثقة لكنه تغير حفظه بأخرة

3 - وُلِدَ لأخي أُمِّ سَلَمةَ وَلدٌ، فسَمَّوْه الوَليدَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَمَّيْتُموه بأسماءِ فَراعِنَتِكم؛ لَيَكونَنَّ في هذه الأُمَّةِ رَجلٌ يُقالُ له: الوَليدُ، لهُوَ أشَدُّ لهذه الأُمَّةِ من فِرعَونَ لقَومِه.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/371 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - المَهديُّ من وَلَدِ فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 10/663 | خلاصة حكم المحدث : سنده جيد
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4086) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4284) مطولاً

5 - وُلِدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الفيلِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/449 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه البزار (4762)، والطبراني (12/47) (12432) واللفظ له، والحاكم (4180)

6 - مَن أعْهَرَ بحُرَّةٍ أو أَمَةِ قومٍ، فولَدَتْ، فالولَدُ ولدُ زِنًا، لا يَرِثُ ولا يورَثُ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/180 | خلاصة حكم المحدث : حسن | شرح حديث مشابه

7 - قدِمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وَفدِ كِندةَ، فقال لي: هل لك مِن وَلدٍ؟ قُلتُ: صَغيرٌ، وُلِدَ مَخرَجي إليك... الحَديثَ. وتَمامُه: ولوَدِدتُ أنَّ لي مَكانَه شِبَعَ القَومِ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَقُلْ ذاك؛ فإنَّ فيهم قُرَّةَ أعيُنٍ وأجْرًا إذا قُبِضوا، ولئنْ قُلتَ ذلك؛ فإنَّهم لمَجبَنةٌ ومَحزَنةٌ ومَبخَلةٌ.
الراوي : الأشعث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/38 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد ضعيف | أحاديث مشابهة

8 - أنا سَيِّدُ ولَدِ آدمَ يومَ القيامةِ ولا فَخْرَ، وأنا أوَّلُ شافعٍ يومَ القيامةِ ولا فَخْرَ.
الراوي : أبو سعيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/293 | خلاصة حكم المحدث : متن الحديث صحيح بشاهده | شرح حديث مشابه

9 - عنِ الأقرَعِ مُؤذِّنِ عُمَرَ أنَّ عُمَرَ دَعا الأُسقُفَّ، فقال: هل تَجِدونا في كُتُبِكم؟ قال: نَجِدُ صِفَتَكم وأعمالَكم، ولا نَجِدُ أسماءَكم، قال: كيف تَجِدُني؟ قال: قَرنٌ مِن حَديدٍ، قال: وما قَرنٌ مِن حَديدٍ؟ قال: أميرٌ شَديدٌ، قال عُمَرُ: اللهُ أكبَرُ، قال: فالذي بَعدي؟ قال: رَجُلٌ صالِحٌ يُؤثِرُ أقرِباءَه، قال: يَرحَمُ اللهُ ابنَ عَفَّانَ، فالذي بَعدَه؟ قال: صَدَعٌ -وكان حَمَّادُ بنُ سَلَمةَ يَقولُ: صدَأٌ- مِن حَديدٍ. فقال عُمَرُ: وادَقْراهُ، وادَفْراهُ، قال: مَهلًا يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّه رَجُلٌ صالِحٌ، ولكنْ تَكونُ خِلافَتُه في هِراقةٍ مِنَ الدِّماءِ.
الراوي : الاقرع مؤذن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/38 | خلاصة حكم المحدث : جاله ثقات إلا أنه منكر.

10 - خَيرُكُمْ في المِئتَيْنِ كلُّ خَفيفِ الحاذِ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الخَفيفُ الحاذِ؟ قال: الَّذي لا أهلَ له ولا ولَدَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/ 14 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا، بل موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

11 - لمَّا وَلَدتْ فاطِمةُ حَسَنًا، أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمَّاه حَسَنًا، فلمَّا وَلَدتِ الآخَرَ، سَمَّاه حُسَينًا، وقال: هذا أحسَنُ مِن هذا. فشَقَّ له مِنَ اسمِه، ذكَرَ الزُّبَيرُ بنُ بَكَّارٍ أنَّه -أعني الحَسَنَ- وُلِدَ في نِصفِ رَمَضانَ، سَنةَ ثَلاثٍ، وفي شَعبانَ أصَحُّ. السُّفيانانِ: عن عاصِمِ بنِ عُبَيدِ اللهِ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ أبي رافِعٍ، عن أبيه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أذَّنَ في أُذُنِ الحَسَنِ بالصَّلاةِ حين وُلِدَ.
الراوي : عكرمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/248 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن عبيد الله ضعيف، وباقي رجاله ثقات.

12 - جاءتْ أُمُّ أيْمنَ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، احمِلْني. قال: أحملِكُ على وَلدِ النَّاقةِ؟ قالتْ: إنَّه لا يُطيقُني، ولا أُريدُه. قال: لا أحمِلُكِ إلَّا عليه! -يَعني: يُمازِحُها.
الراوي : محمد بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/225 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

13 - قيلَ لِأُوَيْسٍ: أمَا حَجَجتَ؟ فسَكَتَ، فأعطَوْه نَفَقةً وراحِلةً، فحَجَّ، أبو بَكرٍ الأعْيَنُ: حدَّثَنا أبو صالِحٍ، حدَّثَنا اللَّيثُ، عنِ المَقبُريِّ: عن أبي هُرَيرةَ، مَرفوعًا: يَدخُلُ الجَنَّةَ بشفاعةِ رَجُلٍ مِن أُمَّتي أكثَرُ مِن مُضَرَ وتَميمٍ. قيلَ: مَن هو يا رَسولَ اللهِ؟ قال: أُوَيْسٌ القَرَنيُّ.
الراوي : عطاء الخراساني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/33 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علة الحديث شيخ الاعين أبو صالح واسمه عبد الله بن صالح وهو ضعيف لكثرة غلطه.

14 - بلَغَ عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ أبا هُرَيرةَ يَقولُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: وَلَدُ الزِّنى شَرُّ الثلاثةِ. فقالت: رحِمَ اللهُ أبا هُرَيرةَ، أساءَ سَمعًا؛ فأساءَ إصابةً، لم يَكنِ الحَديثُ على هذا، إنَّما كان رَجلٌ مِنَ المُنافِقينَ يُؤْذي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: مَن يَعذِرُني مِن فُلانٍ؟ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، مع ما به وَلَدُ زِنًى، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو شَرُّ الثلاثةِ، واللهُ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164].
الراوي : عائشة وأبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   4/ 299   | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن الفضل مختلف فيه. وباقي رجاله ثقات

15 - وُلِدَ في حياةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمَّاهُ يوسُفَ، وأجلَسَه في حِجرِه  بمعناه. [أي بمعنى حديث:  سماني النبي صلى الله عليه وسلم يوسف، وأقعدني على حجره ومسح على رأسي]$
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/509 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

16 - ما مِن ولدٍ بارٍّ ينظُرُ إلى والِدِه نظرةَ رحمةٍ، إلَّا كانتْ له بكلِّ رحمةٍ حجَّةٌ مبرورةٌ، قيلَ: وإنْ نظَرَ إليه في كلِّ يومٍ مئةُ رحمةٍ؟ قال: نَعم، إنَّ اللهَ أطيَبُ وأكثَرُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 19/ 208 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة

17 - قدِمَ سَلمانُ مِن غِيبةٍ له، فتَلقَّاه عُمَرُ، فقال: أرضاكَ للهِ عَبدًا. قال: فزَوِّجْني. فسكَتَ عنه. قال: تَرضاني للهِ عَبدًا، ولا تَرضاني لنَفسِكَ؟ فلمَّا أصبَحَ، أتاه قَومُ عُمَرَ، ليَضرِبَ عن خِطبةِ عُمَرَ، فقال: واللهِ ما حمَلَني على هذا أمْرُه ولا سُلطانُه، ولكنْ قُلتُ: رَجُلٌ صالحٌ عسى اللهُ أنْ يُخرِجَ مِن بيْنِنا نَسَمةً صالحةً.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/545 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده الحجاج بن فروخ، وهو ضعيف. | أحاديث مشابهة

18 - حَجَّ بنا أبو الوَليدِ، ونحن وَلدُ سِيرينَ سَبعةٌ، فمَرَّ بنا على المدينةِ، فأدخَلَنا على زَيدِ بنِ ثابتٍ، فقال: هؤلاء بَنو سِيرينَ. فقال زَيدٌ: هؤلاء لأُمٍّ، وهذان لأُمٍّ، وهذان لأُمٍّ. قال: فما أخطَأَ، وكان محمَّدٌ ومَعبَدٌ ويَحيى لأُمٍّ.
الراوي : ابن سيرين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/439 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

19 - أنَّ كَعبًا مَرَّ على علِيٍّ، فقال: يُقتَلُ مِن وَلَدِ هذا رَجُلٌ في عِصابةٍ، لا يَجِفُّ عَرَقُ خَيلِهم حتى يَرِدوا على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فمَرَّ حَسَنٌ، فقيلَ: هذا؟ قال: لا. فمَرَّ حُسَينٌ، فقيلَ: هذا؟ قال: نَعَمْ.
الراوي : عمار الدهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/291 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه منقطع | أحاديث مشابهة

20 - لأنْ أقعُدَ مع قومٍ يَذكُرون اللهَ تعالى من صَلاةِ الغَداةِ حتى تَطلُعَ الشَّمْسُ، أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتِقَ أربعةً من وَلَدِ إسماعيلَ، ولأنْ أقعُدَ مع قومٍ يَذكُرونَ اللهَ مِن صَلاةِ العَصرِ إلى أنْ تَغرُبَ الشمسُ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتِقَ أربعةً.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/424 | خلاصة حكم المحدث : سند حسن

21 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا غَزا، أو سافَرَ، فأدْرَكَه الليلُ، قال: يا أرضُ، رَبِّي ورَبُّكِ اللهُ، أعوذُ باللهِ من شَرِّكِ وشَرِّ ما فيكِ، وشَرِّ ما دَبَّ عليكَ، أعوذُ باللهِ من شَرِّ كلِّ أسَدٍ وأسوَدَ، وحَيَّةٍ وعَقربٍ، ومن سَاكِني البلدِ، ومن شَرِّ والدٍ وما ولَدَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/ 326- 327 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الزبير بن الوليد لم يوثقه غير ابن حبان
التخريج : أخرجه أبو داود (2603)، وأحمد (6161) باختلاف يسير

22 - ذكَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَديجةَ، فتَناوَلتُها، فقُلتُ: عَجوزٌ! كذا وكذا، قد أبدَلَكَ اللهُ بها خَيرًا منها. قال: ما أبدَلَني اللهُ خَيرًا منها؛ لقد آمَنَتْ بي حينَ كفَرَ النَّاسُ، وأشرَكَتْني في مالِها حينَ حرَمَني النَّاسُ، ورزَقَني اللهُ وَلدَها، وحرَمَني وَلدَ غيرِها. قُلتُ: واللهِ لا أُعاتِبُكَ فيها بعدَ اليومِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/117 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد ضعيف، وباقي رجاله ثقات

23 - أنَّه وَفَدَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكَنَّى أبا الحَكَمِ، فقال: لِمَ يُكنِّيكَ هؤلاء أبا الحَكَمِ؟ قال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أحكُمُ بَينَ قَومي في الشيءِ، فيَرْضى هؤلاء وهؤلاء، قال: هل لكَ مِن وَلَدٍ؟ قال: نعَمْ، قال: فما اسمُ أكبَرِهم؟ قال: شُرَيحٌ، قال: فأنتَ أبو شُرَيحٍ.
الراوي : هانئ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

24 - تَلقَّيتُ عائشةَ وهي مُقبِلةٌ مِن مكَّةَ، أنا وابنُ أُختِها -وَلدٌ لطَلحةَ-، وقد كنَّا وقَعْنا في حائطٍ بالمدينةِ، فأصَبْنا منه، فبلَغَها ذلك، فأقبَلَتْ على ابنِ أُختِها تَلومُه، ثُمَّ وعَظَتْني مَوعظةً بَليغةً، ثُمَّ قالتْ: أمَا علِمتَ أنَّ اللهَ ساقكَ حتى جعَلَكَ في بَيْتِ نَبيِّه؛ ذهَبَتْ -واللهِ- مَيمونةُ، ورُميَ بحَبلِكَ على غارِبِكَ! أمَا إنَّها كانتْ مِن أتقانا للهِ، وأوْصَلِنا للرَّحِمِ.
الراوي : يزيد بن الأصم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/244 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

25 - زارنا سَلمانُ الفارسيُّ، فصَلَّى الإمامُ الظُّهرَ، ثُمَّ خرَجَ وخرَجَ النَّاسُ، يَتلقَّوْنَه كما يُتلَقَّى الخَليفةُ، فلَقيناه وقد صلَّى بأصحابِه العَصرَ، وهو يَمشي، فوَقَفْنا نُسلِّمُ عليه، فلمْ يَبقَ فينا شَريفٌ إلَّا عرَضَ عليه أنْ يَنزِلَ به. فقال: جعَلتُ على نَفْسي مَرَّتي هذه أنْ أنزِلَ على بَشيرِ بنِ سَعدٍ. فلمَّا قدِمَ، سألَ عن أبي الدَّرداءِ، فقالوا: هو مُرابِطٌ. فقال: أين مُرابَطُكم؟ قالوا: بَيروتُ. فتَوَجَّه قِبَلَه، قال: فقال سَلمانُ: يا أهلَ بَيروتَ، ألَا أُحدِّثُكم حَديثًا يُذهِبُ اللهُ به عنكم عَرَضَ الرِّباطِ؟ سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: رِباطُ يومٍ ولَيلةٍ، كصيامِ شَهرٍ وقيامِه، ومَن مات مُرابِطًا أُجيرَ مِن فِتنةِ القَبرِ، وجَرى له صالحُ عَملِه إلى يومِ القيامةِ.
الراوي : القاسم أبو عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/505 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، ولكنه مرسل

26 - حَدَّثتُ عُرْوةَ بنَ الزُّبَيرِ بحَديثِ أبي بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عن أُمِّ سَلَمةَ بقِصَّةِ النَّجاشيِّ، وقَولِه لعَمرِو بنِ العاصِ: فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَ النَّاسَ فيه. فقال عُرْوةُ: أتَدري ما مَعناه؟ قُلتُ: لا. قال: إنَّ عائشةَ حَدَّثَتْني: أنَّ أباه كان مَلِكَ قَومِه، ولم يَكُنْ له وَلدٌ إلَّا النَّجاشيَّ، وكان للنَّجاشيِّ عَمٌّ، له مِن صُلبِه اثْنا عَشَرَ رَجُلًا، وكانوا أهلَ بَيْتِ مَملكةِ الحَبشةِ. فقالتِ الحَبشةُ بيْنَها: لو أنَّا قتَلْنا أبا النَّجاشيِّ، وملَّكْنا أخاه؛ فإنَّه لا وَلدَ له غيرُ هذا الغُلامِ، وإنَّ لأخيه اثنَيْ [عَشر] وَلدًا، فتَوارَثوا مُلكَه مِن بعدِه، فبَقيَتِ الحَبشةُ بعدَه دَهرًا. فعَدَوا على أبي النَّجاشيِّ، فقَتَلوه، ومَلَّكوا أخاه، فمَكَثوا على ذلك، ونشَأَ النَّجاشيُّ مع عَمِّه، وكان لَبيبًا حازمًا مِن الرِّجالِ، فغلَبَ على أمْرِ عَمِّه، ونزَلَ منه بكلِّ مَنزِلةٍ. فلمَّا رَأتِ الحَبشةُ مَكانَه منه، قالتْ بيْنَها: واللهِ إنَّا لنَتخَوَّفُ أنْ يُملِّكَه، ولئِنْ مَلَّكَه علينا ليَقتُلُنا أجمَعينَ، لقد عرَفَ أنَّا نحن قتَلْنا أباه. فمَشَوْا إلى عَمِّه، فقالوا له: إمَّا أنْ تَقتُلَ هذا الفَتى، وإمَّا أنْ تُخرِجَه مِن بيْنِ أظهُرِنا؛ فإنَّا قد خِفْنا على أنفُسِنا منه. قال: وَيلَكم، قتَلتُم أباه بالأمسِ، وأقتُلُه اليومَ! بل أخرِجوه مِن بِلادِكم. فخرَجوا به، فباعوه مِن رَجُلٍ تاجرٍ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، ثُمَّ قذَفَه في سَفينةٍ، فانطلَقَ به حتى إذا المَساءُ مِن ذلك اليومِ، هاجتْ سَحابةٌ مِن سَحابِ الخَريفِ، فخرَجَ عَمُّه يَستمطِرُ تحتَها، فأصابَتْه صاعقةٌ، فقتَلَتْه. ففزِعَتِ الحَبشةُ إلى وَلدِه، فإذا هم حَمقى، ليس في وَلدِه خيرٌ، فمَرَجَ على الحَبشةِ أمْرُهم، فلمَّا ضاق عليهم ما هم فيه مِن ذلك، قال بَعضُهم لبَعضٍ: تَعلَمونَ -واللهِ- أنَّ مَلِكَكم الذي لا يُقيمُ أمْرَكم غيرُه، الذي بِعتُموه غُدْوةً، فإنْ كان لكم بأمْرِ الحَبشةِ حاجةٌ فأدْرِكوه. قال: فخرَجوا في طَلبِه، حتى أدْرَكوه، فأخَذوه مِن التَّاجرِ، ثُمَّ جاؤوا به، فعَقَدوا عليه التَّاجَ، وأقعَدوه على سَريرِ المُلكِ، ومَلَّكوه، فجاءهم التَّاجرُ، فقال: إمَّا أنْ تُعطُوني مالي، وإمَّا أنْ أُكلِّمَه في ذلك. فقالوا: لا نُعطيكَ شيئًا. قال: إذَنْ -واللهِ- لأُكلِّمَنَّه. قالوا: فدُونَكَ. فجاءه، فجلَسَ بيْنَ يَدَيه، فقال: أيُّها المَلِكُ، ابتَعتُ غُلامًا مِن قَومٍ بالسُّوقِ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، فأسلَموه إلَيَّ، وأخَذوا دَراهِمي، حتى إذا سِرتُ بغُلامي أدْرَكوني، فأخَذوا غُلامي، ومَنَعوني دَراهِمي. فقال لهم النَّجاشيُّ: لتُعطُنَّه دَراهِمَه، أو ليُسلَّمَنَّ غُلامَه في يَدَيه، فليَذهَبَنَّ به حيثُ يَشاءُ. قالوا: بلْ نُعطيه دَراهِمَه. قالتْ: فلذلك يقولُ: ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي،  فآخُذَ الرِّشوةَ فيه. وكان ذلك أوَّلَ ما خُبِرَ مِن صَلابَتِه في دِينِه، وعَدلِه في حُكمِه. ثُمَّ قالتْ: لمَّا مات النَّجاشيُّ، كنَّا نَتحدَّثُ أنَّه لا يَزالُ يُرى على قَبرِه نورٌ.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/429 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق | أحاديث مشابهة

27 - اسمُ النَّجاشيِّ: أصْحَمةُ. وقيلَ: أصْحَمُ بنُ بُجْرى. كان له وَلدٌ يُسمَّى: أُرْمى، فبَعَثَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمات في الطَّريقِ. وقيلَ: إنَّ الذي كان رَفيقَ عَمرِو بنِ العاصِ: عُمارةُ بنُ الوَليدِ بنِ المُغيرةِ المَخزوميُّ. فقال أبو كُرَيبٍ، ومحمَّدُ بنُ آدَمَ المِصِّيصيُّ: حدَّثَنا أسَدُ بنُ عَمرٍو، حدَّثَنا مُجالِدٌ، عن الشَّعبيِّ، عن عَبدِ اللهِ بنِ جَعفَرٍ، عن أبيه، قال: بعَثَتْ قُرَيشٌ عَمرَو بنَ العاصِ، وعُمارةَ بنَ الوَليدِ بهَديَّةٍ مِن أبي سُفْيانَ إلى النَّجاشيِّ، فقالوا له، ونحن عندَه: قد جاء إليك ناسٌ مِن  سَفِلَتِنا وسُفَهائِنا، فادْفَعْهم إلينا. قال: لا، حتى أسمَعَ كَلامَهم...، وذكَرَ نحوَه. إلى أنْ قال: فأمَرَ مُناديًا، فنادى: مَن آذى أحدًا منهم، فأغْرِموه أربعةَ دَراهِمَ. ثُمَّ قال: يَكفيكُم؟ قُلْنا: لا. فأضعَفَها. فلمَّا هاجَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ، وظهَرَ بها، قُلْنا له: إنَّ صاحِبَنا قد خرَجَ إلى المدينةِ وهاجَرَ، وقتَلَ الذي كنَّا حدَّثْناك عنهم، وقد أرَدْنا الرَّحيلَ إليه، فزَوِّدْنا. قال: نعمْ. فحَمَّلَنا، وزَوَّدَنا، وأعطانا، ثُمَّ قال: أخبِرْ صاحِبَكَ بما صنَعتُ إليكم، وهذا رسولي معك، وأنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّه رسولُ اللهِ، فقُلْ له يَستغفِرْ لي. قال جَعفَرٌ: فخرَجْنا حتى أتَيْنا المدينةَ، فتَلقَّاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاعتَنَقَني، فقال: ما أدْري أنا بفَتحِ خَيبَرَ أفرَحُ، أو بقُدومِ جَعفَرٍ! ثُمَّ جلَسَ، فقام رسولُ النَّجاشيِّ، فقال: هو ذا جَعفَرٌ، فسَلْه ما صنَعَ به صاحِبُنا. فقُلتُ: نعمْ -يَعني: ذكَرتُه له-. فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَوضَّأَ، ثُمَّ دَعا ثَلاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ اغفِرْ للنَّجاشيِّ. فقال المُسلمونَ: آمينَ. فقُلتُ للرَّسولِ: انطلِقْ، فأخبِرْ صاحِبَكَ ما رَأيْتَ.
الراوي : أبو موسى الأصبهاني الحافظ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/436-437 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  أسد بن عمرو، عن مجالد. وكلاهما ضعيف وقد وثقا.

28 - أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَنطلِقَ مع جَعفَرٍ إلى أرضِ النَّجاشيِّ، فبَلَغَ ذلك قُرَيشًا، فبَعَثوا عَمرًا وعُمارةَ بنَ الوَليدِ، وجمَعوا للنَّجاشيِّ هَديَّةً، فقَدِما عليه، وأتَياه بالهَديَّةِ، فقَبِلَها، وسَجَدا له، ثُمَّ قال عَمرٌو: إنَّ ناسًا مِن أرضِنا رغِبوا عن دِينِنا، وهم في أرضِكَ. قال: في أرضي؟ قال: نعمْ. فبَعَثَ إلينا، فقال لنا جَعفَرٌ: لا يَتكلَّمُ منكم أحدٌ، أنا خَطيبُكم اليومَ. فانتهَيْنا إلى النَّجاشيِّ وهو جالسٌ في مَجلسٍ عَظيمٍ، وعَمرٌو عن يَمينِه، وعُمارةُ عن يَسارِه، والقِسِّيسونَ والرُّهْبانُ جُلوسٌ سِماطَينِ. وقد قال له عَمرٌو: إنَّهم لا يَسجُدونَ لك. فلمَّا انتهَيْنا، بَدَرَنا مَن عندَه أنِ اسجُدوا. قُلْنا: لا نَسجُدُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ. فلمَّا انتهَيْنا إلى النَّجاشيِّ، قال: ما منَعَكَ أنْ تَسجُدَ؟ قال: لا نَسجُدُ إلَّا للهِ. قال: وما ذاك؟ قال: إنَّ اللهَ بعَثَ فينا رسولًا، وهو الذي بشَّرَ به عيسى، فقال: {يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]، فأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ، ولا نُشرِكَ به شيئًا، ونُقيمَ الصَّلاةَ، ونُؤتيَ الزَّكاةَ، وأمَرَنا بالمَعروفِ، ونَهانا عن المُنكَرِ. فأعجَبَ النَّجاشيَّ قَولُه. فلمَّا رَأى ذلك عَمرٌو، قال: أصلَحَ اللهُ المَلِكَ، إنَّهم يُخالِفونَكَ في ابنِ مَريَمَ! فقال النَّجاشيُّ لجَعفَرٍ: ما يقولُ صاحِبُكم في ابنِ مَريَمَ؟ قال: يقولُ فيه قَولَ اللهِ: هو رُوحُ اللهِ وكَلِمتُه، أخرَجَه مِن البَتولِ العَذراءِ التي لم يَقرَبْها بَشَرٌ، ولم يَفرِضْها وَلدٌ. فتَناوَلَ عُودًا، فرَفَعَه، فقال: يا مَعشَرَ القِسِّيسينَ والرُّهْبانِ، ما يَزيدُ على ما تقولونَ في ابنِ مَريَمَ ما تَزِنُ هذه، مَرحبًا بكم وبمَن جِئتُم مِن عندِه، فأنا أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ، وأنَّه الذي بشَّرَ به عيسى، ولَولا ما أنا فيه مِن المُلكِ لأتَيتُه حتى أُقبِّلَ نَعلَه، امكُثوا في أرضي ما شِئتُم. وأمَرَ لنا بطَعامٍ وكِسْوةٍ، وقال: رُدُّوا على هذَينِ هَديَّتَهما. وكان عَمرٌو رَجُلًا قَصيرًا، وكان عُمارةُ رَجُلًا جَميلًا، وكانا أقبَلا في البَحرِ إلى النَّجاشيِّ، فشَرِبَ مع عَمرٍو وامرأتِه. فلمَّا شَرِبوا مِن الخَمرِ، قال عُمارةُ لعَمرٍو: مُرِ امرأتَكَ فلتُقبِّلْني. قال: ألا تَستحْيي؟ فأخَذَ عُمارةُ عَمرًا يَرمي به في البَحرِ، فجعَلَ عَمرٌو يُناشِدُه حتى ترَكَه. فحقَدَ عليه عَمرٌو، فقال للنَّجاشيِّ: إنَّك إذا خرَجتَ، خَلَفَكَ عُمارةُ في أهلِكَ. فدَعا بعُمارةَ، فنفَخَ في إحْليلِه، فطار مع الوَحشِ.
الراوي : بردة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/437-438 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.

29 - حدَّثَني سَلمانُ الفارسيُّ، قال: كنتُ رَجُلًا فارسيًّا مِن أهل أصبَهانَ، مِن أهلِ قَريةٍ منها، يُقال لها: جَيُّ، وكان أبي دِهْقانَها، وكنتُ أحَبَّ خَلقِ اللهِ إليه، فلمْ يَزَلْ بي حُبُّه إيَّاي حتى حبَسَني في بَيْتِه كما تُحبَسُ الجاريةُ، فاجتهَدتُ في المَجوسيَّةِ، حتى كنتُ قاطِنَ النَّارِ الذي يُوقِدُها، لا يَترُكُها تَخبو ساعةً، وكانتْ لأبي ضَيعةٌ عَظيمةٌ، فشُغِلَ في بُنْيانٍ له يومًا، فقال لي: يا بُنَيَّ، إنِّي قد شُغِلتُ في بُنْياني هذا اليومَ عن ضَيعَتي، فاذهَبْ، فاطَّلِعْها. وأمَرَني ببَعضِ ما يُريدُ، فخرَجتُ، ثُمَّ قال: لا تَحتبِسْ علَيَّ؛ فإنَّكَ إنِ احتبَستَ علَيَّ كنتَ أهَمَّ إلَيَّ مِن ضَيعَتي، وشغَلتَني عن كلِّ شيءٍ مِن أمْري. فخرَجتُ أُريدُ ضَيعَتَه، فمرَرتُ بكَنيسةٍ مِن كَنائسِ النَّصارى، فسمِعتُ أصْواتَهم فيها وهم يُصلُّونَ -وكنتُ لا أدري ما أمْرُ النَّاسِ بحَبسِ أبي إيَّاي في بَيْتِه-، فلمَّا مرَرتُ بهم، وسمِعتُ أصْواتَهم، دخَلتُ إليهم أنظُرُ ما يَصنَعونَ، فلمَّا رَأيْتُهم، أعجَبَتْني صَلَواتُهم، ورغِبتُ في أمْرِهم، وقُلتُ: هذا -واللهِ- خيرٌ مِن الدِّينِ الذي نحن عليه. فواللهِ ما ترَكتُهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ، وترَكتُ ضَيعةَ أبي، ولم آتِها، فقُلتُ لهم: أين أصْلُ هذا الدِّينِ؟ قالوا: بالشَّامِ. قال: ثُمَّ رجَعتُ إلى أبي، وقد بعَثَ في طَلَبي، وشغَلتُه عن عَملِه كلِّه. فلمَّا جِئتُه، قال: أيْ بُنَيَّ، أين كنتَ؟ ألمْ أكُنْ عهِدتُ إليك ما عهِدتُ؟ قُلتُ: يا أبَةِ، مرَرتُ بناسٍ يُصلُّونَ في كَنيسةٍ لهم، فأعجَبَني ما رَأيْتُ مِن دِينِهم، فواللهِ ما زِلتُ عندَهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ. قال: أيْ بُنَيَّ، ليس في ذلك الدِّينِ خيرٌ، دِينُكَ ودِينُ آبائِكَ خيرٌ منه. قُلتُ: كلا -واللهِ-! إنَّه لخَيرٌ مِن دِينِنا. قال: فخافني، فجعَلَ في رِجْلي قَيدًا، ثُمَّ حبَسَني في بَيْتِه. قال: وبعَثتُ إلى النَّصارى، فقُلتُ: إذا قدِمَ عليكم رَكبٌ مِن الشَّامِ، تُجَّارٌ مِن النَّصارى، فأخبِروني بهم. فقدِمَ عليهم رَكبٌ مِن الشَّامِ، قال: فأخبَروني بهم. فقُلتُ: إذا قضَوْا حَوائجَهم، وأرادوا الرَّجعةَ، فأخبِروني. قال: ففعَلوا، فألقَيتُ الحَديدَ مِن رِجْلي، ثُمَّ خرَجتُ معهم حتى قدِمتُ الشَّامَ، فلمَّا قدِمتُها، قُلتُ: مَن أفضَلُ أهلِ هذا الدِّينِ؟ قالوا: الأُسقُفُ في الكَنيسةِ. فجِئتُه، فقُلتُ: إنِّي قد رغِبتُ في هذا الدِّينِ، وأحبَبتُ أنْ أكونَ معك، أخدُمُكَ في كَنيستِكَ، وأتعلَّمُ منك، وأُصلِّي معك. قال: فادخُلْ. فدخَلتُ معه، فكان رَجُلَ سُوءٍ، يَأمُرُهم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُهم فيها، فإذا جمَعوا إليه منها شيئًا، اكتنَزَه لنَفْسِه، ولم يُعطِه المَساكينَ، حتى جمَعَ سَبعَ قِلالٍ مِن ذَهبٍ ووَرِقٍ، فأبغَضتُه بُغضًا شَديدًا لمَا رَأيْتُه يَصنَعُ، ثُمَّ مات، فاجتمَعَتْ إليه النَّصارى ليَدفِنوه، فقُلتُ لهم: إنَّ هذا رَجُلُ سُوءٍ، يَأمُرُكم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُكم فيها، فإذا جِئتُم بها كنَزَها لنَفْسِه، ولم يُعطِ المَساكينَ. وأرَيتُهم مَوضِعَ كَنزِه سَبعَ قِلالٍ مَملوءةٍ، فلمَّا رَأوْها قالوا: واللهِ لا نَدفِنُه أبدًا. فصَلَبوه، ثُمَّ رمَوْه بالحِجارةِ، ثُمَّ جاؤوا برَجُلٍ جعَلوه مَكانَه، فما رَأيْتُ رَجُلًا -يَعني لا يُصلِّي الخَمسَ- أُرى أنَّه أفضَلُ منه، أزهَدُ في الدُّنْيا، ولا أرغَبُ في الآخِرةِ، ولا أدْأبُ لَيلًا ونَهارًا، ما  أعلَمُني أحبَبتُ شيئًا قَطُّ قبلَه حُبَّه، فلمْ أزَلْ معه حتى حضَرَتْه الوَفاةُ. فقُلتُ: يا فُلانُ، قد حضَرَكَ ما تَرى مِن أمْرِ اللهِ، وإنِّي -واللهِ- ما أحبَبتُ شيئًا قَطُّ حُبَّكَ، فماذا تَأمُرُني؟ وإلى مَن تُوصِيني؟ قال لي: يا بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه إلَّا رَجُلًا بالمَوصِلِ، فائْتِه؛ فإنَّكَ ستَجِدُه على مِثلِ حالي. فلمَّا مات وغُيِّبَ، لَحِقتُ بالمَوصِلِ، فأتَيتُ صاحِبَها، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِه مِن الاجتهادِ والزُّهدِ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصاني إليك أنْ آتيَكَ، وأكونَ معك. قال: فأقِمْ، أيْ بُنَيَّ. فأقَمتُ عندَه على مِثلِ أمْرِ صاحِبِه، حتى حضَرَتْه الوَفاةُ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصى بي إليك، وقد حضَرَكَ مِن أمْرِ اللهِ ما تَرى، فإلى مَن تُوصي بي؟ وما تَأمُرُني به؟ قال: واللهِ ما أعلَمُ -أيْ بُنَيَّ- إلَّا رَجُلًا بنَصيبينَ. فلمَّا دفَنَّاه، لَحِقتُ بالآخَرِ، فأقَمتُ عندَه على مِثلِ حالِهم، حتى حضَرَه المَوتُ، فأوْصى بي إلى رَجُلٍ مِن أهلِ عَمُّوريَّةَ بالرُّومِ، فأتَيتُه، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِهم، واكتسَبتُ حتى كان لي غُنَيمةٌ وبُقَيراتٌ. ثُمَّ احتُضِرَ، فكَلَّمتُه إلى مَن يُوصي بي؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه بَقيَ أحدٌ على مِثلِ ما كنَّا عليه آمُرُكَ أنْ تَأتيَه، ولكنْ قد أظَلَّكَ زَمانُ نَبيٍّ يُبعَثُ مِن الحَرَمِ، مُهاجَرُه بيْنَ حَرَّتَينِ إلى أرضٍ سَبْخةٍ ذاتِ نَخلٍ، وإنَّ فيه عَلاماتٍ لا تَخفى: بيْنَ كَتِفَيه خاتَمُ النُّبوَّةِ، يَأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يَأكُلُ الصَّدقةَ؛ فإنِ استطَعتَ أنْ تَخلُصَ إلى تلكَ البِلادِ، فافعَلْ؛ فإنَّه قد أظَلَّكَ زَمانُه. فلمَّا وارَيْناه، أقَمتُ حتى مَرَّ بي رِجالٌ مِن تُجَّارِ العَربِ مِن كَلبٍ، فقُلتُ لهم: تَحمِلوني إلى أرضِ العَربِ، وأُعطيكم غُنَيمَتي وبَقراتي هذه؟ قالوا: نعمْ. فأعطَيتُهم إيَّاها، وحمَلوني، حتى إذا جاؤوا بي وادي القُرى ظلَموني؛ فباعوني عَبدًا مِن رَجُلٍ يَهوديٍّ بوادي القُرى، فواللهِ لقد رَأيْتُ النَّخلَ، وطمِعتُ أنْ يَكونَ البَلدَ الذي نعَتَ لي صاحِبي! وما حَقَّتْ عِندي، حتى قدِمَ رَجُلٌ مِن بَني قُرَيظةَ وادي القُرى، فابتاعَني مِن صاحِبي، فخرَجَ بي حتى قدِمْنا المدينةَ، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأيْتُها، فعرَفتُ نَعْتَها. فأقَمتُ في رِقِّي، وبعَثَ اللهُ نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ، لا يُذكَرُ لي شيءٌ مِن أمْرِه، مع ما أنا فيه مِن الرِّقِّ، حتى قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُباءً، وأنا أعمَلُ لصاحِبي في نخلةٍ له، فواللهِ إنِّي لَفِيها إذ جاءه ابنُ عَمٍّ له، فقال: يا فُلانُ، قاتَلَ اللهُ بَني قَيلةَ، واللهِ إنَّهم الآن لفي قُباءٍ مُجتمِعونَ على رَجُلٍ جاء مِن مكَّةَ، يَزعُمونَ أنَّه نَبيٌّ. فواللهِ ما هو إلَّا أنْ سمِعتُها، فأخَذَتْني العُرَواءُ -يقولُ: الرِّعْدةُ- حتى ظنَنتُ لأسقُطَنَّ على صاحِبي، ونزَلتُ أقولُ: ما هذا الخَبرُ؟ فرفَعَ مَولايَ يَدَه، فلكَمَني لَكمةً شَديدةً، وقال: ما لك ولهذا، أقبِلْ على عَملِكَ. فقُلتُ: لا شيءَ، إنَّما سمِعتُ خَبرًا، فأحبَبتُ أنْ أعلَمَه. فلمَّا أمسَيتُ، وكان عِندي شيءٌ مِن طَعامٍ، فحمَلتُه وذهَبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بقُباءٍ، فقُلتُ له: بلَغَني أنَّكَ رَجُلٌ صالحٌ، وأنَّ معك أصحابًا لك غُرَباءَ، وقد كان عِندي شيءٌ مِن الصَّدقةِ، فرَأيْتُكم أحَقَّ مَن بهذه البِلادِ، فهاكَ هذا، فكُلْ منه. قال: فأمسَكَ، وقال لأصحابِه: كُلوا. فقُلتُ في نَفْسي: هذه خَلَّةٌ ممَّا وصَفَ لي صاحِبي. ثُمَّ رجَعتُ، وتَحوَّلَ رسولُ اللهِ إلى المدينةِ، فجمَعتُ شيئًا كان عِندي، ثُمَّ جِئتُه به، فقُلتُ: إنِّي قد رَأيْتُكَ لا تَأكُلُ الصَّدقةَ، وهذه هَديَّةٌ. فأكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأكَلَ أصحابُه، فقُلتُ: هذه خَلَّتانِ. ثُمَّ جِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَتبَعُ جِنازةً، وعلَيَّ شَملَتانِ لي، وهو في أصحابِه، فاستدَرتُ أنظُرُ إلى ظَهرِه، هل أرى الخاتَمَ الذي وَصَفَ؟ فلمَّا رَآني استَدبَرتُه، عرَفَ أنِّي أستَثبِتُ في شيءٍ وُصِفَ لي، فألقى رِداءَه عن ظَهرِه، فنظَرتُ إلى الخاتَمِ، فعرَفتُه؛ فانكَبَبتُ عليه أُقبِّلُه وأبكي!! فقال لي: تَحوَّلْ. فتَحوَّلتُ، فقَصَصتُ عليه حَديثي كما حدَّثتُكَ يا ابنَ عَبَّاسٍ، فأعجَبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَسمَعَ ذلك أصحابُه. ثُمَّ شغَلَ سَلمانَ الرِّقُّ حتى فاته مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدرٌ وأُحُدٌ. ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كاتِبْ يا سَلمانُ. فكاتَبتُ صاحِبي على ثَلاثِ مِئةِ نَخلةٍ، أُحييها له بالفَقيرِ وأربعينَ أُوقيَّةً. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَعينوا أخاكم. فأعانوني بالنَّخلِ؛ الرَّجُلُ بثَلاثينَ وَدِيَّةً، والرَّجُلُ بعِشرينَ، والرَّجُلُ بخَمسَ عَشْرةَ، حتى اجتمَعَتْ ثَلاثُ مِئةِ وَدِيَّةٍ. فقال: اذهَبْ يا سَلمانُ، ففَقِّرْ لها، فإذا فرَغتَ فائْتِني أكونُ أنا أضَعُها بيَدي. ففَقَّرتُ لها، وأعانَني أصحابي، حتى إذا فرَغتُ منها، جِئتُه وأخبَرتُه، فخرَجَ معي إليها نُقرِّبُ له الوَدِيَّ، ويَضَعُه بيَدِه، فوالذي نَفْسُ سَلمانَ بيَدِه، ما ماتتْ منها وَدِيَّةٌ واحدةٌ. فأدَّيتُ النَّخلَ، وبَقيَ علَيَّ المالُ، فأُتيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِثلِ بَيضةِ دَجاجةٍ مِن ذَهبٍ مِن بَعضِ المَغازي. فقال: ما فعَلَ الفارسيُّ المُكاتَبُ؟ فدُعِيتُ له، فقال: خُذْها، فأدِّ بها ما عليك. قُلتُ: وأين تَقَعُ هذه يا رسولَ اللهِ ممَّا علَيَّ؟ قال: خُذْها؛ فإنَّ اللهَ سيُؤَدِّي بها عنك. فأخَذتُها، فوَزَنتُ لهم منها أربعينَ أُوقيَّةً، وأوْفَيتُهم حَقَّهم، وعُتِقتُ، فشهِدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخَندَقَ حُرًّا، ثُمَّ لم يَفُتْني معه مَشهَدٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/506-511 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وإسناده قوي | شرح حديث مشابه

30 - دعا لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهمَّ أكثِرْ مالَه ووَلَدَه، وأطِلْ حَياتَه. فاللهُ أكثَرَ مالي، حتى إنَّ كَرْمًا لي لَتَحمِلُ في السَّنةِ مَرَّتَيْنِ، ووُلِدَ لِصُلْبي مِئةٌ وسِتَّةٌ.
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/399 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن.