الموسوعة الحديثية


- زارنا سَلمانُ الفارسيُّ، فصَلَّى الإمامُ الظُّهرَ، ثُمَّ خرَجَ وخرَجَ النَّاسُ، يَتلقَّوْنَه كما يُتلَقَّى الخَليفةُ، فلَقيناه وقد صلَّى بأصحابِه العَصرَ، وهو يَمشي، فوَقَفْنا نُسلِّمُ عليه، فلمْ يَبقَ فينا شَريفٌ إلَّا عرَضَ عليه أنْ يَنزِلَ به. فقال: جعَلتُ على نَفْسي مَرَّتي هذه أنْ أنزِلَ على بَشيرِ بنِ سَعدٍ. فلمَّا قدِمَ، سألَ عن أبي الدَّرداءِ، فقالوا: هو مُرابِطٌ . فقال: أين مُرابَطُكم؟ قالوا: بَيروتُ. فتَوَجَّه قِبَلَه، قال: فقال سَلمانُ: يا أهلَ بَيروتَ، ألَا أُحدِّثُكم حَديثًا يُذهِبُ اللهُ به عنكم عَرَضَ الرِّباطِ؟ سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: رِباطُ يومٍ ولَيلةٍ، كصيامِ شَهرٍ وقيامِه، ومَن مات مُرابِطًا أُجيرَ مِن فِتنةِ القَبرِ، وجَرى له صالحُ عَملِه إلى يومِ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، ولكنه مرسل
الراوي : القاسم أبو عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/505
التخريج : أخرجه مسلم (1913)، وأبو عوانة (7911)، وابن عساكر (10/ 3) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث