الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا خطَبَ قام فأطالَ القيامَ وكان يشُقُّ عليهِ قيامُهُ فأُتِيَ بجِذعٍ فحُفِرَ له في المسجِدِ وأقيمَ إلى جَنبِهِ فكان إذا خطَبَ قامَ إليه واتَّكأ عليهِ فرآهُ رجلٌ كان قد قدِمَ المدينةَ فقال لو أعلَمُ أن محمَّدًا يُجيبُني إلى شَيءٍ لصنَعتُ له شيئًا يَرفُقُ بهِ فبلَغ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال ائتونِي به فأتَوهُ به فأمَرهُ فصنَعَ له هذا المراقي الَّتي في مِنبَر المدينَةِ فكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقومُ علَيها فوجَد بذلكَ راحةً فلمَّا فقدَهُ ذلكَ الجِذعُ حنَّ كما تَحنُّ الناقَةُ فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ووضَع يدَهُ عليهِ وقال ما شِئتَ إن شئتَ غرستُكَ في المكان الذي كُنتَ فيه فتكونَ كما كُنتَ وإن شئتَ أن أغرِسَكَ في الجنَّةِ فتشرَبَ من أنهارِها وعيونِها فيحسُنُ نبتُكَ وتُثمِرُ فيأكلُ منكَ أولياءُ اللهِ وعبادُهُ الصالحونَ فعلتُ فزعَمَ ابنُ بُريدَةَ عن أبيهِ أنه سمِعَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ نعَم قد فعلتُ مرَّتينِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّهُ اختارَ أن أغرِسَهُ في الجنَّةِ

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خطَب قام فأطال القيامَ وكان يَشُقُّ عليه قيامُه، فأُتِي بجِذعٍ فحُفِر له في المسجدِ وأُقيم إلى جنبِه، فكان إذا خطَب قام إليه واتَّكَأ عليه، فرَآه رجلٌ كان قد قدِم المدينةَ، فقال : لو أعلَمُ أنَّ محمدًا يُجيبُني إلى شيءٍ لصنَعتُ له شيئًا يَرفُقُ به، فبلَغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ائتوني به. فأتَوه به فأمَره فصنَع له هذا المراقي التي في مِنبَرِ المدينةِ، فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقومُ عليها، فوجَد بذلك راحةً، فلما فقَده ذلك الجِذعُ حنَّ كما تحِنُّ الناقةُ، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضَع يدَه عليه فقال : ما شئتَ إن شئتَ غرَستُك في المكانِ الذي كنتَ فيه، فتكونُ كما كنتَ، وإن شئتَ أن أغرِسَك في الجنةِ فتشرَبُ من أنهارِها وعيونِها فيَحسُنُ نَبتُك وتُثمِرُ فيأكلُ منك أولياءُ اللهِ وعبادُه الصالحون فعلتُ. فزعَم ابنُ بُرَيدَةَ عن أبيه أنه سمِع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : نعمْ قد فعَلتُ. مرتينِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنه اختار أن أغرِسَه في الجنةِ

3 - عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهمَا أنَّ مُشْرِكِي قريشٍ بعثوا النَّضْرَ بنَ الحارثِ، وعقْبَةَ بنَ أبي مُعَيْطٍ إلى أحبَارِ اليهودِ بالمدينةِ فقالوا لهُمْ : سَلُوهُمْ عن أَمْرِهِ وأَخْبِروهم خَبَرَهُ وصِفُوا لهم مَقَالَتَه، فإنهم أهلُ الكتابِ الأولِّ، وعندَهُمْ علْمٌ ما ليسَ عندنَا من علمِ الأنبياءِ، فقَدِمَا المدينةَ فسألا أحبارَ اليهودِ عنهُ، وأخبرُوهم بمَا يقولُ، فقالوا لهُم : سَلُوهُ عن ثلاثٍ فإنْ أخْبَرَكُم بهنَّ فهوَ نبيٌّ مرسَلٌ، وإلا فهوَ رجلٌ مُتَقَوِّلٌ، سلُوهُ عن فِتْيَةٍ ذهبوا في الدهْرِ الأوَّلِ ما كانَ من أمرِهِم ؟ فإنَّهُم كانَ لهمْ حديثٌ عجِيبٌ، وسلُوهُ عن رجلٍ طوَّافٍ طافَ مشارِقَ الأرضِ ومغارِبَها ما كان نَبَؤُهُ ؟ وسلُوهُ عن الرُّوحِ ماهُوَ ؟ فانْطَلَقَا فقَدِمَا مكةَ فقالا : يا معشَرَ قريشٍ قدْ جئْنَاكُم بفَصْلِ ما بينكم وبينَ محمدٍ، أمَرَنَا أحبارُ اليهودِ أنْ نسْأَلَهُ عن ثلاثٍ، فذكَرَ القصَّةَ، فجاءوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسأَلُوهُ عن ذلكَ فقالَ : غدًا أجِيبُكُم ولم يَسْتَثْنِ ، فمَكَثَ خمسَ عشرَةَ ليلةً لا يُحْدِثُ اللهُ إليهِ في ذلكَ وحيًا، ولا يأتِيهِ جبريلُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، حتَّى أحْزَنَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأَرْجَفَ بهِ أهلُ مكةَ، فقالُوا : وعَدَنَا أنْ يجيبَنَا غدًا وقدْ مَضَتْ خمسِ عشرةَ ليلةً، أصبحْنَا منْها اليومَ لا يخبِرُنَا عمَّا سأَلنَاهُ عنهُ، فنزلَ عليهِ جبريلُ بسورةِ الكهفِ، فعَاتَبَهُ في أوَّلِهَا على حزْنِهِ عليهمْ ثمَّ أخبَرَهُ بخبَرِ أهلِ الكهفِ، وأخبَرَهُ عن الرجلِ الطوَّافِ، ونزلَ قولُهُ تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ } الآيةَ
 

1 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا خطَبَ قام فأطالَ القيامَ وكان يشُقُّ عليهِ قيامُهُ فأُتِيَ بجِذعٍ فحُفِرَ له في المسجِدِ وأقيمَ إلى جَنبِهِ فكان إذا خطَبَ قامَ إليه واتَّكأ عليهِ فرآهُ رجلٌ كان قد قدِمَ المدينةَ فقال لو أعلَمُ أن محمَّدًا يُجيبُني إلى شَيءٍ لصنَعتُ له شيئًا يَرفُقُ بهِ فبلَغ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال ائتونِي به فأتَوهُ به فأمَرهُ فصنَعَ له هذا المراقي الَّتي في مِنبَر المدينَةِ فكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقومُ علَيها فوجَد بذلكَ راحةً فلمَّا فقدَهُ ذلكَ الجِذعُ حنَّ كما تَحنُّ الناقَةُ فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ووضَع يدَهُ عليهِ وقال ما شِئتَ إن شئتَ غرستُكَ في المكان الذي كُنتَ فيه فتكونَ كما كُنتَ وإن شئتَ أن أغرِسَكَ في الجنَّةِ فتشرَبَ من أنهارِها وعيونِها فيحسُنُ نبتُكَ وتُثمِرُ فيأكلُ منكَ أولياءُ اللهِ وعبادُهُ الصالحونَ فعلتُ فزعَمَ ابنُ بُريدَةَ عن أبيهِ أنه سمِعَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ نعَم قد فعلتُ مرَّتينِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّهُ اختارَ أن أغرِسَهُ في الجنَّةِ

2 - لأن يمتلِئَ جوفُ أحدِكم قيْحًا خيرٌ له من أن يمتلِئَ شِعرًا. فقالت عائشةُ : لم تحفَظِ الحديثَ، إنَّما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : خيرٌ له من أن يمتلِئَ شِعرًا هجيْتُ به
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/231 التخريج : أخرجه البخاري (6155)، ومسلم (2257) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آداب الكلام - آفات اللسان شعر - ذم الشعر علم - حفظ العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خطَب قام فأطال القيامَ وكان يَشُقُّ عليه قيامُه، فأُتِي بجِذعٍ فحُفِر له في المسجدِ وأُقيم إلى جنبِه، فكان إذا خطَب قام إليه واتَّكَأ عليه، فرَآه رجلٌ كان قد قدِم المدينةَ، فقال : لو أعلَمُ أنَّ محمدًا يُجيبُني إلى شيءٍ لصنَعتُ له شيئًا يَرفُقُ به، فبلَغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ائتوني به. فأتَوه به فأمَره فصنَع له هذا المراقي التي في مِنبَرِ المدينةِ، فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقومُ عليها، فوجَد بذلك راحةً، فلما فقَده ذلك الجِذعُ حنَّ كما تحِنُّ الناقةُ، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضَع يدَه عليه فقال : ما شئتَ إن شئتَ غرَستُك في المكانِ الذي كنتَ فيه، فتكونُ كما كنتَ، وإن شئتَ أن أغرِسَك في الجنةِ فتشرَبُ من أنهارِها وعيونِها فيَحسُنُ نَبتُك وتُثمِرُ فيأكلُ منك أولياءُ اللهِ وعبادُه الصالحون فعلتُ. فزعَم ابنُ بُرَيدَةَ عن أبيه أنه سمِع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : نعمْ قد فعَلتُ. مرتينِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنه اختار أن أغرِسَه في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب وإسناده ضعيف
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/238 التخريج : أخرجه الدارمي (32) مطولا بنحوه، وابن حجر في ((موافقة الخبر الخبر)) (1/ 238) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - لأن يمتلِئَ جوفُ أحدِكم قيْحًا أو دمًا خيرٌ من أن يمتلِئَ شِعرًا هجيْتُ به
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/231 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2056) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/288)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/29)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آداب الكلام - آفات اللسان شعر - ذم الشعر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - كانَ صَفوانُ بنُ أميَّةَ بنُ خلَفٍ نائمًا في مَسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثيابُهُ تحتَ رأسِهِ، فأتاهُ سارِقٌ فأخذَها، فأتَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأقَرَّ السَّارقَ، فأمرَ بهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن يُقطَعَ من المِفصَلِ

6 - عن رجلٍ عن سعيدِ بنِ جبيرٍ عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّ مشرِكي قريشٍ بعثوا النَّضرَ بنَ الحارثِ وعقبةَ بنَ أبي مُعيطٍ إلى أحبارِ اليَهودِ بالمدينةِ فقالوا لَهم سلوهم عن أمرِهِ وأخبِروهم خبرَهُ وصِفوا لَهُ مقالتَهُ فإنَّهم أَهلُ الْكتابِ الأوَّلِ وعندَهم علمُ ما ليسَ عندنا من علمِ الأنبياءِ فقدِمنا المدينةَ فسألا أحبارَ اليَهودِ عنْه وأخبروهم بما يقولون فقالوا لَهم سلوهُ عن ثلاثٍ فإن أخبرَكم بِهنَّ فَهوَ نبيٌّ مرسلٌ وإلا فهو رجلٌ متقوِّلٌ سلوهُ عن فتيةٍ ذَهبوا بالدَّهرِ الأوَّلِ ما كانَ من أمرِهم فإنَّهم كانَ لَهم حديثٌ عجيبٌ وسلوهُ عن رجلٍ طوَّافٍ طاف مشارقَ الأرضِ ومغاربَها ما كانَ نبؤه وسلوهُ عنِ الرُّوحِ ما هوَ فانطلقنا فقدما مَكَّةَ فقالا يا معشرَ قريشٍ قد جئناكُم بفصلِ ما بينَكم وبينَ محمَّدٍ أمرنا أحبارُ اليَهودِ أن نسألَهُ عن ثلاثٍ فذكرَ القصَّةَ فجاؤوا إلى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسألوهُ عن ذلك فقالَ غدًا أجيبكم ولم يستثنِ فمَكثَ خمسَ عشرةَ ليلةً لا يحدِثُ اللَّهُ إليْهِ في ذلِكَ وحيًا ولا يأتيهِ جبريلُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى أحزنَ ذلكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأرجف به أَهلُ مَكَّةَ وقالوا وعدَنا أن يجيبَنا غدًا ومضت به خمسَ عشرةَ ليلة أصبَحنا منها اليومَ لا يخبِرُنا عمَّا سألناهُ عنْهُ فنزل عليْهِ جبريلُ بسورةِ الْكَهفِ فعاتَبه في أولها على حُزنِهِ عليهم ثم أخبره بخبرِ أهلِ الكهفِ وأخبرَه عن الرَّجلِ الطَّوَّافِ ونزلَ قولُهُ تعالى وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ
خلاصة حكم المحدث : غريب لولا هذا المبهم لكان سنده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/70 التخريج : أخرجه الترمذي (3140)، وأحمد (2309) مختصرا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 269) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهمَا أنَّ مُشْرِكِي قريشٍ بعثوا النَّضْرَ بنَ الحارثِ، وعقْبَةَ بنَ أبي مُعَيْطٍ إلى أحبَارِ اليهودِ بالمدينةِ فقالوا لهُمْ : سَلُوهُمْ عن أَمْرِهِ وأَخْبِروهم خَبَرَهُ وصِفُوا لهم مَقَالَتَه، فإنهم أهلُ الكتابِ الأولِّ، وعندَهُمْ علْمٌ ما ليسَ عندنَا من علمِ الأنبياءِ، فقَدِمَا المدينةَ فسألا أحبارَ اليهودِ عنهُ، وأخبرُوهم بمَا يقولُ، فقالوا لهُم : سَلُوهُ عن ثلاثٍ فإنْ أخْبَرَكُم بهنَّ فهوَ نبيٌّ مرسَلٌ، وإلا فهوَ رجلٌ مُتَقَوِّلٌ، سلُوهُ عن فِتْيَةٍ ذهبوا في الدهْرِ الأوَّلِ ما كانَ من أمرِهِم ؟ فإنَّهُم كانَ لهمْ حديثٌ عجِيبٌ، وسلُوهُ عن رجلٍ طوَّافٍ طافَ مشارِقَ الأرضِ ومغارِبَها ما كان نَبَؤُهُ ؟ وسلُوهُ عن الرُّوحِ ماهُوَ ؟ فانْطَلَقَا فقَدِمَا مكةَ فقالا : يا معشَرَ قريشٍ قدْ جئْنَاكُم بفَصْلِ ما بينكم وبينَ محمدٍ، أمَرَنَا أحبارُ اليهودِ أنْ نسْأَلَهُ عن ثلاثٍ، فذكَرَ القصَّةَ، فجاءوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسأَلُوهُ عن ذلكَ فقالَ : غدًا أجِيبُكُم ولم يَسْتَثْنِ ، فمَكَثَ خمسَ عشرَةَ ليلةً لا يُحْدِثُ اللهُ إليهِ في ذلكَ وحيًا، ولا يأتِيهِ جبريلُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، حتَّى أحْزَنَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأَرْجَفَ بهِ أهلُ مكةَ، فقالُوا : وعَدَنَا أنْ يجيبَنَا غدًا وقدْ مَضَتْ خمسِ عشرةَ ليلةً، أصبحْنَا منْها اليومَ لا يخبِرُنَا عمَّا سأَلنَاهُ عنهُ، فنزلَ عليهِ جبريلُ بسورةِ الكهفِ، فعَاتَبَهُ في أوَّلِهَا على حزْنِهِ عليهمْ ثمَّ أخبَرَهُ بخبَرِ أهلِ الكهفِ، وأخبَرَهُ عن الرجلِ الطوَّافِ، ونزلَ قولُهُ تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ } الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : غريب، لولا هذا المبهم لكان سنده حسنا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/70 التخريج : أخرجه الترمذي (3140)، وأحمد (2309) مختصرا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 269) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكهف خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - سُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الفأرةِ تقَعُ في السَّمنِ، فقال : إن كان جامدًا فاطرَحوها وما حولها وكُلوه، قالوا : يا رسولَ اللهِ فإن كان مائعًا ؟ قال فانتفِعوا به
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/155 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/87)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3077)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/380) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طهارة - الفأرة تقع في السمن أطعمة - ما يحل من الأطعمة طهارة - إزالة النجاسات علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قرض - النهي عن إضاعة المال
|أصول الحديث

9 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه : يا سبحان اللهِ ما أزهدَ كثيرًا من النَّاسِ في خيرٍ، عجبًا لرجلٍ يَجيئُه أخوه المسلمُ في الحاجةِ فلا يرَى نفسَه للخيرِ أهلًا فلو كان لا يرجو ثوابًا ولا يخشَى عقابًا لكان ينبغي له أن يسعَى إلى مكارمِ الأخلاقِ فإنَّها تدعو إلى سبيلِ النَّجاحِ فقام إليه رجلٌ فقال : يا أميرَ المؤمنين أسمِعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : نعم وخيرٌ منه لمَّا أُتِي بسبايا طيِّئٍ وقعت جاريةٌ جمَّاءُ حمراءُ تَعساءُ عَيْطاءُ دَلْفاءُ شمَّاءُ الأنفِ مُعتدِلةُ القامةِ والهامةِ دَرْماءُ الكعبَيْن خَدْلَكةُ السَّاقَيْن لَغَّاءُ الفخِذَيْن خَميصةُ الخصرَيْن ضامرةُ الكُشحِ مصقولةُ المَتنَيْن، فلمَّا رأيتُها أعجبتُ بها، فقلتُ لأطلُبنَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يجعلَها في سهمي، فلمَّا تكلَّمتُ نسيتُ ما رأيتُ من جمالِها لفصاحتِها، فقالت : يا محمَّدُ إن رأيتَ أن تُخلِّيَ عنَّا ولا تُشمِتْ بي أحياءَ العربِ، فإنِّي ابنةُ سيِّدِ قومي، إنَّ أبي كان يَحمي الذِّمارَ ويفُكُّ العانيَ ويُشبِعُ الجائعَ ويكسو العاريَ ويُقري الضَّيفَ ويُفشي السَّلامَ ويُطعِمُ الطَّعامَ، ولم يرُدَّ طالبُ حاجةٍ قطُّ، أنا ابنةُ حاتمِ طيِّئٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جاريةُ هذه صفةُ المؤمنين حقًّا، لو كان أبوك مسلمًا لترحَّمنا عليه خلُّوا عنها، فإنَّ أباها كان يُحِبُّ مكارمَ الأخلاقِ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحِبُّ مكارمَ الأخلاقِ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/197 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7649)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (36/ 445)، وأبو الفرج الأصبهاني في ((الأغاني)) (17/ 363) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق مناقب وفضائل - حاتم الطائي بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث

10 - شهِدْتُ الحُدَيْبِيَةَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرأيتُ النَّاسَ يَهُزُّونَ الأباعِرَ ، فقال بعضُ النَّاسِ لبعضٍ: ما للنَّاسِ؟ قالوا: أُوحِيَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فخرَجْنا نُوجِفُ مع النَّاسِ، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقِفٌ على راحلتِهِ عندَ كُراعِ الغَميمِ ، فقرأَ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]، فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أَوَ فَتْحٌ هوَ؟ قال: والذي نفْسي بيدِهِ، إنَّه لَفَتْحٌ، قال: فقُسِّمَتْ خَيْبَرُ على أهلِ الحُدَيْبِيَةِ لم يَدخُلْ معهم غيرُهم، وكان الجيشُ ألْفًا وخمسَ مِئةٍ، فيهم ثلاثُ مِئةِ فارسٍ، فأعطَى للفارسِ سَهْمَيْنِ، وللرَّاجِلِ سهمًا.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : مجمع بن جارية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/361 التخريج : أخرجه أبو داود (2736)، وأحمد (15470) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة الحديبية غنائم - الإسهام للفارس والراجل
|أصول الحديث