الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خطَب قام فأطال القيامَ وكان يَشُقُّ عليه قيامُه، فأُتِي بجِذعٍ فحُفِر له في المسجدِ وأُقيم إلى جنبِه، فكان إذا خطَب قام إليه واتَّكَأ عليه، فرَآه رجلٌ كان قد قدِم المدينةَ، فقال : لو أعلَمُ أنَّ محمدًا يُجيبُني إلى شيءٍ لصنَعتُ له شيئًا يَرفُقُ به، فبلَغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ائتوني به. فأتَوه به فأمَره فصنَع له هذا المراقي التي في مِنبَرِ المدينةِ، فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقومُ عليها، فوجَد بذلك راحةً، فلما فقَده ذلك الجِذعُ حنَّ كما تحِنُّ الناقةُ، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضَع يدَه عليه فقال : ما شئتَ إن شئتَ غرَستُك في المكانِ الذي كنتَ فيه، فتكونُ كما كنتَ، وإن شئتَ أن أغرِسَك في الجنةِ فتشرَبُ من أنهارِها وعيونِها فيَحسُنُ نَبتُك وتُثمِرُ فيأكلُ منك أولياءُ اللهِ وعبادُه الصالحون فعلتُ. فزعَم ابنُ بُرَيدَةَ عن أبيه أنه سمِع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : نعمْ قد فعَلتُ. مرتينِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنه اختار أن أغرِسَه في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب وإسناده ضعيف
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/238
التخريج : أخرجه الدارمي (32) مطولا بنحوه، وابن حجر في ((موافقة الخبر الخبر)) (1/ 238) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 29)
32- أخبرنا محمد بن حميد ثنا تميم بن عبد المؤمن ثنا صالح بن حيان حدثني بن بريدة عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب قام فأطال القيام فكان يشق عليه قيامه فأتي بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائما للنبي صلى الله عليه و سلم فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه فبصر به رجل كان ورد المدينة فرآه قائما إلى جنب ذلك الجذع فقال لمن يليه من الناس لو أعلم أن محمدا يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلسا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال ايئتوني به فأتوه به فأمر أن يصنع له هذه المراقي الثلاث أو الأربع هي الآن في منبر المدينة فوجد النبي صلى الله عليه و سلم في ذلك راحة فلما فارق النبي صلى الله عليه و سلم الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له جزع الجذع فحن كما تحن الناقة حين فارقه النبي صلى الله عليه و سلم فزعم بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم حين سمع حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه وقال اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء الله من ثمرتك ونخلك فعلت فزعم أنه سمع من النبي صلى الله عليه و سلم وهو يقول له نعم قد فعلت مرتين فسأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال اختار ان أغرسه في الجنة

[موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر] (1/ 238)
((وبه إلى الدارمي حدثنا محمد بن حميد حدثنا تميم بن عبد المؤمن حدثنا صالح بن حيان عن ابن ‌بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب قام فأطال القيام وكان يشق عليه قيامه، فأتي بجذع فحفر له في المسجد وأقيم إلى جنبه، فكان إذا خطب قام إليه واتكأ عليه، فرآه رجل كان قد قدم المدينة، فقال: لو أعلم أن محمدا يجيبني إلى شيء لصنعت له شيئا يرفق به، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ائتوني به)) فأتؤه به فأمره فصنع له هذا المراقي التي في منبر المدينة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم عليها، فوجد بذلك راحة، فلما فقده ذلك الجذع حن كما تحن الناقة، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فقال: ((ما شئت إن شئت غرستك في المكان الذي كنت فيه، فتكون كما كنت، وإن شئت أن اغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل منك أولياء الله وعباده الصالحون فعلت)) فزعم ابن ‌بريدة عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((نعم قد فعلت)) مرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنه اختار أن اغرسه في الجنة)). هذا حديث غريب واسناده ضعيف. وصالح بن حيان بمهملة وتحتانية ثقيلة كوفي ضعيف والراوي عنه لم أر من ترجمه ولا أعرف له راويا إلا محمد بن حميد وهو رازي من الحفاظ وقد تكلموا فيه، وخولف تميم شيخه في صحابي هذا الحديث))