الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - حَضَرْتُ أَبِي حِينَ أُصِيبَ، فأثْنَوْا عليه، وَقالوا: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقالَ: رَاغِبٌ وَرَاهِبٌ، قالوا: اسْتَخْلِفْ، فَقالَ: أَتَحَمَّلُ أَمْرَكُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا! لَوَدِدْتُ أنَّ حَظِّي منها الكَفَافُ ، لا عَلَيَّ وَلَا لِي، فإنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَن هو خَيْرٌ مِنِّي -يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ- وإنْ أَتْرُكْكُمْ فقَدْ تَرَكَكُمْ مَن هو خَيْرٌ مِنِّي، رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. قالَ عبدُ اللهِ: فَعَرَفْتُ أنَّهُ حِينَ ذَكَرَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ.

2 - ما كُنَّا نَدْعُو زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ إلَّا زَيْدَ بنَ مُحَمَّدٍ حتَّى نَزَلَ في القُرْآنِ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هو أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب:5].

3 - صَلَّى بنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، صَلَاةَ العِشَاءِ، في آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ فَقالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هذِه؟ فإنَّ علَى رَأْسِ مِئَةِ سَنَةٍ منها لا يَبْقَى مِمَّنْ هو علَى ظَهْرِ الأرْضِ أَحَدٌ. قالَ ابنُ عُمَرَ: فَوَهَلَ النَّاسُ في مَقالَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ تِلْكَ، فِيما يَتَحَدَّثُونَ مِن هذِه الأحَادِيثِ، عن مِئَةِ سَنَةٍ، وإنَّما قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا يَبْقَى مِمَّنْ هو اليومَ علَى ظَهْرِ الأرْضِ أَحَدٌ يُرِيدُ بذلكَ أَنْ يَنْخَرِمَ ذلكَ القَرْنُ .

4 - يُدْخِلُ اللَّهُ أهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، ويُدْخِلُ أهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بيْنَهُمْ فيَقولُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ لا مَوْتَ، ويا أهْلَ النَّارِ لا مَوْتَ، كُلٌّ خالِدٌ فِيما هو فِيهِ.

5 - كانَ نَافِعٌ يقولُ: ابنُ صَيَّادٍ، قالَ: قالَ ابنُ عُمَرَ: لَقِيتُهُ مَرَّتَيْنِ، قالَ: فَلَقِيتُهُ فَقُلتُ لِبَعْضِهِمْ: هلْ تَحَدَّثُونَ أنَّهُ هُوَ؟ قالَ: لَا وَاللَّهِ، قالَ: قُلتُ: كَذَبْتَنِي، وَاللَّهِ لقَدْ أَخْبَرَنِي بَعْضُكُمْ أنَّهُ لَنْ يَمُوتَ حتَّى يَكونَ أَكْثَرَكُمْ مَالًا وَوَلَدًا، فَكَذلكَ هو زَعَمُوا اليَومَ، قالَ: فَتَحَدَّثْنَا ثُمَّ فَارَقْتُهُ، قالَ: فَلَقِيتُهُ لَقْيَةً أُخْرَى وَقَدْ نَفَرَتْ عَيْنُهُ ، قالَ: فَقُلتُ: مَتَى فَعَلَتْ عَيْنُكَ ما أَرَى؟ قالَ: لا أَدْرِي، قالَ: قُلتُ: لا تَدْرِي وَهي في رَأْسِكَ؟! قالَ: إنْ شَاءَ اللَّهُ خَلَقَهَا في عَصَاكَ هذِه، قالَ: فَنَخَرَ كَأَشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ سَمِعْتُ، قالَ: فَزَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِي أَنِّي ضَرَبْتُهُ بعَصًا كَانَتْ مَعِيَ حتَّى تَكَسَّرَتْ، وَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ ما شَعَرْتُ. قالَ: وَجَاءَ حتَّى دَخَلَ علَى أُمِّ المُؤْمِنِينَ فَحَدَّثَهَا، فَقالَتْ: ما تُرِيدُ إِلَيْهِ؟ أَلَمْ تَعْلَمْ أنَّهُ قدْ قالَ: إنَّ أَوَّلَ ما يَبْعَثُهُ علَى النَّاسِ غَضَبٌ يَغْضَبُهُ؟

6 - فَقامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في النَّاسِ فأثْنَى علَى اللهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فقالَ: إنِّي لأُنْذِرُكُمُوهُ، ما مِن نَبِيٍّ إلَّا وقدْ أنْذَرَهُ قَوْمَهُ، لقَدْ أنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ، ولَكِنْ أقُولُ لَكُمْ فيه قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ: تَعَلَّمُوا أنَّه أعْوَرُ، وأنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى ليسَ بأَعْوَرَ.

7 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنَا بيْنَهُ وبيْنَ السَّائِلِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، كيفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ قالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ، فَصَلِّ رَكْعَةً، وَاجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِكَ وِتْرًا. ثُمَّ سَأَلَهُ رَجُلٌ علَى رَأْسِ الحَوْلِ، وَأَنَا بذلكَ المَكَانِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فلا أَدْرِي هو ذلكَ الرَّجُلُ، أَوْ رَجُلٌ آخَرُ، فَقالَ له مِثْلَ ذلكَ. [وفي رواية]: قالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرَا بمِثْلِهِ، وَليسَ في حَديثِهِما ثُمَّ سَأَلَهُ رَجُلٌ علَى رَأْسِ الحَوْلِ، وَما بَعْدَهُ.

8 - أنَّهُ كانَ إذَا خَرَجَ إلى مَكَّةَ، كانَ له حِمَارٌ يَتَرَوَّحُ عليه إذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ ، وَعِمَامَةٌ يَشُدُّ بهَا رَأْسَهُ، فَبيْنَا هو يَوْمًا علَى ذلكَ الحِمَارِ، إذْ مَرَّ به أَعْرَابِيٌّ، فَقالَ: أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانِ بنِ فُلَانٍ؟ قالَ: بَلَى، فأعْطَاهُ الحِمَارَ، وَقالَ: ارْكَبْ هذا، وَالْعِمَامَةَ، قالَ: اشْدُدْ بهَا رَأْسَكَ، فَقالَ له بَعْضُ أَصْحَابِهِ: غَفَرَ اللَّهُ لكَ! أَعْطَيْتَ هذا الأعْرَابِيَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عليه، وَعِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ بهَا رَأْسَكَ، فَقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّ مِن أَبَرِّ البِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ، وإنَّ أَبَاهُ كانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ.

9 - دَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ، فَقالَتْ: أَعَلِمْتَ أنَّ أَبَاكَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ؟ قالَ: قُلتُ: ما كانَ لِيَفْعَلَ، قالَتْ: إنَّه فَاعِلٌ، قالَ: فَحَلَفْتُ أَنِّي أُكَلِّمُهُ في ذلكَ، فَسَكَتُّ حتَّى غَدَوْتُ وَلَمْ أُكَلِّمْهُ، قالَ: فَكُنْتُ كَأنَّما أَحْمِلُ بيَمِينِي جَبَلًا حتَّى رَجَعْتُ فَدَخَلْتُ عليه، فَسَأَلَنِي عن حَالِ النَّاسِ وَأَنَا أُخْبِرُهُ، قالَ: ثُمَّ قُلتُ له: إنِّي سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ مَقالَةً، فَآلَيْتُ أَنْ أَقُولَهَا لَكَ؛ زَعَمُوا أنَّكَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ، وإنَّه لو كانَ لكَ رَاعِي إبِلٍ -أَوْ رَاعِي غَنَمٍ- ثُمَّ جَاءَكَ وَتَرَكَهَا، رَأَيْتَ أَنْ قدْ ضَيَّعَ، فَرِعَايَةُ النَّاسِ أَشَدُّ، قالَ: فَوَافَقَهُ قَوْلِي، فَوَضَعَ رَأْسَهُ سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَهُ إلَيَّ، فَقالَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْفَظُ دِينَهُ، وإنِّي لَئِنْ لا أَسْتَخْلِفْ، فإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ، وإنْ أَسْتَخْلِفْ فإنَّ أَبَا بَكْرٍ قَدِ اسْتَخْلَفَ. قالَ: فَوَاللَّهِ، ما هو إلَّا أَنْ ذَكَرَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، فَعَلِمْتُ أنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَعْدِلَ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَحَدًا، وَأنَّهُ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ.

10 - أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا بخَيْبَرَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَأْمِرُهُ فِيهَا، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أَصَبْتُ أَرْضًا بخَيْبَرَ، لَمْ أُصِبْ مَالًا قَطُّ هو أَنْفَسُ عِندِي منه، فَما تَأْمُرُنِي بهِ؟ قالَ: إنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا، وَتَصَدَّقْتَ بهَا، قالَ: فَتَصَدَّقَ بهَا عُمَرُ، أنَّهُ لا يُبَاعُ أَصْلُهَا، وَلَا يُبْتَاعُ، وَلَا يُورَثُ، وَلَا يُوهَبُ، قالَ: فَتَصَدَّقَ عُمَرُ في الفُقَرَاءِ، وفي القُرْبَى، وفي الرِّقَابِ، وفي سَبيلِ اللهِ، وَابْنِ السَّبِيلِ، وَالضَّيْفِ، لا جُنَاحَ علَى مَن وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ منها بالمَعروفِ، أَوْ يُطْعِمَ صَدِيقًا غيرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ. قالَ: فَحَدَّثْتُ بهذا الحَديثِ مُحَمَّدًا، فَلَمَّا بَلَغْتُ هذا المَكَانَ: غيرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ، قالَ مُحَمَّدٌ: غيرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا. قالَ ابنُ عَوْنٍ: وَأَنْبَأَنِي مَن قَرَأَ هذا الكِتَابَ أنَّ فِيهِ: غيرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا. وفي رواية: عن عُمَرَ، قالَ: أَصَبْتُ أَرْضًا مِن أَرْضِ خَيْبَرَ، فأتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقُلتُ: أَصَبْتُ أَرْضًا لَمْ أُصِبْ مَالًا أَحَبَّ إلَيَّ، وَلَا أَنْفَسَ عِندِي منها، وَسَاقَ الحَدِيثَ بمِثْلِ حَديثِهِمْ، وَلَمْ يَذْكُرْ فَحَدَّثْتُ مُحَمَّدًا وَما بَعْدَهُ.

11 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ انْطَلَقَ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رَهْطٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ حتَّى وَجَدَهُ يَلْعَبُ مع الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وَقَدْ قَارَبَ ابنُ صَيَّادٍ يَومَئذٍ الحُلُمَ، فَلَمْ يَشْعُرْ حتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ظَهْرَهُ بيَدِهِ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لاِبْنِ صَيَّادٍ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَنَظَرَ إلَيْهِ ابنُ صَيَّادٍ، فَقالَ: أَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ، فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَرَفَضَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: آمَنْتُ باللَّهِ وَبِرُسُلِهِ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَاذَا تَرَى؟ قالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خُلِّطَ عَلَيْكَ الأمْرُ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اخْسَأْ ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ فَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: ذَرْنِي، يا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبْ عُنُقَهُ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عليه، وإنْ لَمْ يَكُنْهُ فلا خَيْرَ لكَ في قَتْلِهِ.

12 - سُئِلْتُ عَنِ المُتَلَاعِنَيْنِ في إمْرَةِ مُصْعَبٍ؛ أَيُفَرَّقُ بيْنَهُمَا؟ قالَ: فَما دَرَيْتُ ما أَقُولُ، فَمَضَيْتُ إلى مَنْزِلِ ابْنِ عُمَرَ بمَكَّةَ، فَقُلتُ لِلْغُلَامِ: اسْتَأْذِنْ لِي، قالَ: إنَّه قَائِلٌ، فَسَمِعَ صَوْتِي، قالَ: ابنُ جُبَيْرٍ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: ادْخُلْ، فَوَاللَّهِ ما جَاءَ بكَ هذِه السَّاعَةَ إلَّا حَاجَةٌ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا هو مُفْتَرِشٌ بَرْذَعَةً مُتَوَسِّدٌ وِسَادَةً حَشْوُهَا لِيفٌ ، قُلتُ: أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ ، المُتَلَاعِنَانِ أَيُفَرَّقُ بيْنَهُمَا؟ قالَ: سُبْحَانَ اللهِ! نَعَمْ؛ إنَّ أَوَّلَ مَن سَأَلَ عن ذلكَ فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أَنْ لو وَجَدَ أَحَدُنَا امْرَأَتَهُ علَى فَاحِشَةٍ، كيفَ يَصْنَعُ؟ إنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَإنْ سَكَتَ سَكَتَ علَى مِثْلِ ذلكَ! قالَ: فَسَكَتَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَلَمَّا كانَ بَعْدَ ذلكَ أَتَاهُ، فَقالَ: إنَّ الذي سَأَلْتُكَ عنْه قَدِ ابْتُلِيتُ به، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ في سُورَةِ النُّورِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] فَتَلَاهُنَّ عليه، وَوَعَظَهُ، وَذَكَّرَهُ، وَأَخْبَرَهُ أنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِن عَذَابِ الآخِرَةِ، قالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ ما كَذَبْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ دَعَاهَا فَوَعَظَهَا وَذَكَّرَهَا، وَأَخْبَرَهَا أنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِن عَذَابِ الآخِرَةِ. قالَتْ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ إنَّه لَكَاذِبٌ، فَبَدَأَ بالرَّجُلِ، فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ باللَّهِ إنَّه لَمِنِ الصَّادِقِينَ، وَالْخَامِسَةُ أنَّ لَعْنَةَ اللهِ عليه إنْ كانَ مِنَ الكَاذِبِينَ، ثُمَّ ثَنَّى بالمَرْأَةِ، فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ باللَّهِ إنَّه لَمِنِ الكَاذِبِينَ، وَالْخَامِسَةُ أنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ، ثُمَّ فَرَّقَ بيْنَهُمَا.

13 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَ هذِه فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَومَ الجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما يَلْبَسُ هذِه مَن لا خَلَاقَ له في الآخِرَةِ، ثُمَّ جَاءَتْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ منها حُلَلٌ، فأعْطَى عُمَرَ منها حُلَّةً، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، كَسَوْتَنِيهَا ، وَقَدْ قُلْتَ في حُلَّةِ عُطَارِدٍ ما قُلْتَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا، فَكَسَاهَا عُمَرُ أَخًا له مُشْرِكًا بمَكَّةَ.

14 - دَخَلَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ علَى ابْنِ عامِرٍ يَعُودُهُ وهو مَرِيضٌ فقالَ: ألا تَدْعُو اللَّهَ لي يا ابْنَ عُمَرَ؟ قالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بغيرِ طُهُورٍ ولا صَدَقَةٌ مِن غُلُولٍ . وَكُنْتَ علَى البَصْرَةِ.

15 - رَأَى عُمَرُ عُطَارِدًا التَّمِيمِيَّ يُقِيمُ بالسُّوقِ حُلَّةً سِيَرَاءَ، وَكانَ رَجُلًا يَغْشَى المُلُوكَ وَيُصِيبُ منهمْ، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي رَأَيْتُ عُطَارِدًا يُقِيمُ في السُّوقِ حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَلَوِ اشْتَرَيْتَهَا فَلَبِسْتَهَا لِوُفُودِ العَرَبِ إذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ، وَأَظُنُّهُ قالَ، وَلَبِسْتَهَا يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما يَلْبَسُ الحَرِيرَ في الدُّنْيَا مَن لا خَلَاقَ له في الآخِرَةِ، فَلَمَّا كانَ بَعْدَ ذلكَ أُتِيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بحُلَلٍ سِيَرَاءَ، فَبَعَثَ إلى عُمَرَ بحُلَّةٍ، وَبَعَثَ إلى أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ بحُلَّةٍ، وَأَعْطَى عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ حُلَّةً، وَقالَ: شَقِّقْهَا خُمُرًا بيْنَ نِسَائِكَ، قالَ: فَجَاءَ عُمَرُ بحُلَّتِهِ يَحْمِلُهَا، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، بَعَثْتَ إلَيَّ بهذِه، وَقَدْ قُلْتَ بالأمْسِ في حُلَّةِ عُطَارِدٍ ما قُلْتَ، فَقالَ: إنِّي لَمْ أَبْعَثْ بهَا إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا، وَلَكِنِّي بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتُصِيبَ بهَا، وَأَمَّا أُسَامَةُ فَرَاحَ في حُلَّتِهِ، فَنَظَرَ إلَيْهِ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ نَظَرًا عَرَفَ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قدْ أَنْكَرَ ما صَنَعَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ما تَنْظُرُ إلَيَّ، فأنْتَ بَعَثْتَ إلَيَّ بهَا، فَقالَ: إنِّي لَمْ أَبْعَثْ إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا، وَلَكِنِّي بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتُشَقِّقَهَا خُمُرًا بيْنَ نِسَائِكَ.

16 - أنَّ عُمَرَ، رَأَى علَى رَجُلٍ مِن آلِ عُطَارِدٍ قَبَاءً مِن دِيبَاجٍ، أَوْ حَرِيرٍ، فَقالَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لَوِ اشْتَرَيْتَهُ فَقالَ: إنَّما يَلْبَسُ هذا مَن لا خَلَاقَ له، فَأُهْدِيَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حُلَّةٌ سِيَرَاءُ، فأرْسَلَ بهَا إلَيَّ، قالَ: قُلتُ: أَرْسَلْتَ بهَا إلَيَّ وَقَدْ سَمِعْتُكَ قُلْتَ فِيهَا ما قُلْتَ، قالَ: إنَّما بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتَسْتَمْتِعَ بهَا. وفي رواية : إنَّما بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتَنْتَفِعَ بهَا، وَلَمْ أَبْعَثْ بهَا إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا.

17 - وَجَدَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ حُلَّةً مِن إسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ بالسُّوقِ، فأخَذَهَا، فأتَى بهَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ابْتَعْ هذِه فَتَجَمَّلْ بهَا لِلْعِيدِ، وَلِلْوَفْدِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما هذِه لِبَاسُ مَن لا خَلَاقَ له، قالَ: فَلَبِثَ عُمَرُ ما شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَرْسَلَ إلَيْهِ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بجُبَّةِ دِيبَاجٍ، فأقْبَلَ بهَا عُمَرُ حتَّى أَتَى بهَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْتَ: إنَّما هذِه لِبَاسُ مَن لا خَلَاقَ له، أَوْ إنَّما يَلْبَسُ هذِه مَن لا خَلَاقَ له، ثُمَّ أَرْسَلْتَ إلَيَّ بهذِه، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: تَبِيعُهَا وَتُصِيبُ بهَا حَاجَتَكَ.

18 - تَمَتَّعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ بالعُمْرَةِ إلى الحَجِّ، وَأَهْدَى، فَسَاقَ معهُ الهَدْيَ مِن ذِي الحُلَيْفَةِ ، وَبَدَأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فأهَلَّ بالعُمْرَةِ، ثُمَّ أَهَلَّ بالحَجِّ، وَتَمَتَّعَ النَّاسُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالعُمْرَةِ إلى الحَجِّ، فَكانَ مِنَ النَّاسِ مَن أَهْدَى فَسَاقَ الهَدْيَ وَمِنْهُمْ مَن لَمْ يُهْدِ، فَلَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَكَّةَ قالَ لِلنَّاسِ: مَن كانَ مِنكُم أَهْدَى، فإنَّه لا يَحِلُّ مِن شيءٍ حَرُمَ منه حتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ، وَمَن لَمْ يَكُنْ مِنكُم أَهْدَى، فَلْيَطُفْ بالبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَلْيُقَصِّرْ وَلْيَحْلِلْ، ثُمَّ لِيُهِلَّ بالحَجِّ وَلْيُهْدِ، فمَن لَمْ يَجِدْ هَدْيًا، فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ في الحَجِّ وَسَبْعَةً إذَا رَجَعَ إلى أَهْلِهِ وَطَافَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ، فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ أَوَّلَ شيءٍ، ثُمَّ خَبَّ ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ، وَمَشَى أَرْبَعَةَ أَطْوَافٍ، ثُمَّ رَكَعَ، حِينَ قَضَى طَوَافَهُ بالبَيْتِ عِنْدَ المَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ فَانْصَرَفَ، فأتَى الصَّفَا فَطَافَ بالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعَةَ أَطْوَافٍ، ثُمَّ لَمْ يَحْلِلْ مِن شيءٍ حَرُمَ منه حتَّى قَضَى حَجَّهُ، وَنَحَرَ هَدْيَهُ يَومَ النَّحْرِ، وَأَفَاضَ، فَطَافَ بالبَيْتِ ثُمَّ حَلَّ مِن كُلِّ شيءٍ حَرُمَ منه، وَفَعَلَ، مِثْلَ ما فَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، مَن أَهْدَى وَسَاقَ الهَدْيَ مِنَ النَّاسِ.

19 - أنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عبدِ اللهِ، وَسَالِمَ بنَ عبدِ اللهِ، كَلَّما عَبْدَ اللهِ حِينَ نَزَلَ الحَجَّاجُ لِقِتَالِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قالَا: لا يَضُرُّكَ أَنْ لا تَحُجَّ العَامَ، فإنَّا نَخْشَى أَنْ يَكونَ بيْنَ النَّاسِ قِتَالٌ يُحَالُ بيْنَكَ وبيْنَ البَيْتِ، قالَ: فإنْ حِيلَ بَيْنِي وبيْنَهُ فَعَلْتُ كما فَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا معهُ، حِينَ حَالَتْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بيْنَهُ وبيْنَ البَيْتِ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قدْ أَوْجَبْتُ عُمْرَةً، فَانْطَلَقَ حتَّى أَتَى ذَا الحُلَيْفَةِ فَلَبَّى بالعُمْرَةِ، ثُمَّ قالَ: إنْ خُلِّيَ سَبيلِي قَضَيْتُ عُمْرَتِي، وإنْ حِيلَ بَيْنِي وبيْنَهُ فَعَلْتُ كما فَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا معهُ، ثُمَّ تَلَا: {لقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}[الأحزاب:21]، ثُمَّ سَارَ حتَّى إذَا كانَ بظَهْرِ البَيْدَاءِ قالَ: ما أَمْرُهُما إلَّا وَاحِدٌ، إنْ حِيلَ بَيْنِي وبيْنَ العُمْرَةِ حِيلَ بَيْنِي وبيْنَ الحَجِّ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مع عُمْرَةٍ، فَانْطَلَقَ حتَّى ابْتَاعَ بقُدَيْدٍ هَدْيًا، ثُمَّ طَافَ لهما طَوَافًا وَاحِدًا بالبَيْتِ وبيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ منهما حتَّى حَلَّ منهما بحَجَّةٍ يَومَ النَّحْرِ. [وفي رواية]: وَقالَ في آخِرِ الحَديثِ: وَكانَ يقولُ: مَن جَمع بيْنَ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ كَفَاهُ طَوَافٌ وَاحِدٌ وَلَمْ يَحِلَّ حتَّى يَحِلَّ منهما جَمِيعًا.
 

1 - حَضَرْتُ أَبِي حِينَ أُصِيبَ، فأثْنَوْا عليه، وَقالوا: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقالَ: رَاغِبٌ وَرَاهِبٌ، قالوا: اسْتَخْلِفْ، فَقالَ: أَتَحَمَّلُ أَمْرَكُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا! لَوَدِدْتُ أنَّ حَظِّي منها الكَفَافُ ، لا عَلَيَّ وَلَا لِي، فإنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَن هو خَيْرٌ مِنِّي -يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ- وإنْ أَتْرُكْكُمْ فقَدْ تَرَكَكُمْ مَن هو خَيْرٌ مِنِّي، رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. قالَ عبدُ اللهِ: فَعَرَفْتُ أنَّهُ حِينَ ذَكَرَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1823 التخريج : أخرجه البخاري (7218) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب فتن - مقتل عمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - ما كُنَّا نَدْعُو زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ إلَّا زَيْدَ بنَ مُحَمَّدٍ حتَّى نَزَلَ في القُرْآنِ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هو أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب:5].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2425 التخريج : أخرجه البخاري (4782) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - صَلَّى بنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، صَلَاةَ العِشَاءِ، في آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ فَقالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هذِه؟ فإنَّ علَى رَأْسِ مِئَةِ سَنَةٍ منها لا يَبْقَى مِمَّنْ هو علَى ظَهْرِ الأرْضِ أَحَدٌ. قالَ ابنُ عُمَرَ: فَوَهَلَ النَّاسُ في مَقالَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ تِلْكَ، فِيما يَتَحَدَّثُونَ مِن هذِه الأحَادِيثِ، عن مِئَةِ سَنَةٍ، وإنَّما قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا يَبْقَى مِمَّنْ هو اليومَ علَى ظَهْرِ الأرْضِ أَحَدٌ يُرِيدُ بذلكَ أَنْ يَنْخَرِمَ ذلكَ القَرْنُ .

4 - يُدْخِلُ اللَّهُ أهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، ويُدْخِلُ أهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بيْنَهُمْ فيَقولُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ لا مَوْتَ، ويا أهْلَ النَّارِ لا مَوْتَ، كُلٌّ خالِدٌ فِيما هو فِيهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2850 التخريج : أخرجه البخاري (6544) بلفظ: "خلود" بدلا من: "كُلٌّ خالِدٌ فِيما هو فِيهِ"
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جهنم - خلود أهل النار خلق - الموت والحياة قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - كانَ نَافِعٌ يقولُ: ابنُ صَيَّادٍ، قالَ: قالَ ابنُ عُمَرَ: لَقِيتُهُ مَرَّتَيْنِ، قالَ: فَلَقِيتُهُ فَقُلتُ لِبَعْضِهِمْ: هلْ تَحَدَّثُونَ أنَّهُ هُوَ؟ قالَ: لَا وَاللَّهِ، قالَ: قُلتُ: كَذَبْتَنِي، وَاللَّهِ لقَدْ أَخْبَرَنِي بَعْضُكُمْ أنَّهُ لَنْ يَمُوتَ حتَّى يَكونَ أَكْثَرَكُمْ مَالًا وَوَلَدًا، فَكَذلكَ هو زَعَمُوا اليَومَ، قالَ: فَتَحَدَّثْنَا ثُمَّ فَارَقْتُهُ، قالَ: فَلَقِيتُهُ لَقْيَةً أُخْرَى وَقَدْ نَفَرَتْ عَيْنُهُ ، قالَ: فَقُلتُ: مَتَى فَعَلَتْ عَيْنُكَ ما أَرَى؟ قالَ: لا أَدْرِي، قالَ: قُلتُ: لا تَدْرِي وَهي في رَأْسِكَ؟! قالَ: إنْ شَاءَ اللَّهُ خَلَقَهَا في عَصَاكَ هذِه، قالَ: فَنَخَرَ كَأَشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ سَمِعْتُ، قالَ: فَزَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِي أَنِّي ضَرَبْتُهُ بعَصًا كَانَتْ مَعِيَ حتَّى تَكَسَّرَتْ، وَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ ما شَعَرْتُ. قالَ: وَجَاءَ حتَّى دَخَلَ علَى أُمِّ المُؤْمِنِينَ فَحَدَّثَهَا، فَقالَتْ: ما تُرِيدُ إِلَيْهِ؟ أَلَمْ تَعْلَمْ أنَّهُ قدْ قالَ: إنَّ أَوَّلَ ما يَبْعَثُهُ علَى النَّاسِ غَضَبٌ يَغْضَبُهُ؟
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2932 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ابن صياد أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - فَقامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في النَّاسِ فأثْنَى علَى اللهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فقالَ: إنِّي لأُنْذِرُكُمُوهُ، ما مِن نَبِيٍّ إلَّا وقدْ أنْذَرَهُ قَوْمَهُ، لقَدْ أنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ، ولَكِنْ أقُولُ لَكُمْ فيه قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ: تَعَلَّمُوا أنَّه أعْوَرُ، وأنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى ليسَ بأَعْوَرَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 169 التخريج : أخرجه البخاري (3337) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - صفة الدجال أنبياء - عام عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فتن - فتنة الدجال إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

7 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنَا بيْنَهُ وبيْنَ السَّائِلِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، كيفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ قالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ، فَصَلِّ رَكْعَةً، وَاجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِكَ وِتْرًا. ثُمَّ سَأَلَهُ رَجُلٌ علَى رَأْسِ الحَوْلِ، وَأَنَا بذلكَ المَكَانِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فلا أَدْرِي هو ذلكَ الرَّجُلُ، أَوْ رَجُلٌ آخَرُ، فَقالَ له مِثْلَ ذلكَ. [وفي رواية]: قالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرَا بمِثْلِهِ، وَليسَ في حَديثِهِما ثُمَّ سَأَلَهُ رَجُلٌ علَى رَأْسِ الحَوْلِ، وَما بَعْدَهُ.

8 - أنَّهُ كانَ إذَا خَرَجَ إلى مَكَّةَ، كانَ له حِمَارٌ يَتَرَوَّحُ عليه إذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ ، وَعِمَامَةٌ يَشُدُّ بهَا رَأْسَهُ، فَبيْنَا هو يَوْمًا علَى ذلكَ الحِمَارِ، إذْ مَرَّ به أَعْرَابِيٌّ، فَقالَ: أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانِ بنِ فُلَانٍ؟ قالَ: بَلَى، فأعْطَاهُ الحِمَارَ، وَقالَ: ارْكَبْ هذا، وَالْعِمَامَةَ، قالَ: اشْدُدْ بهَا رَأْسَكَ، فَقالَ له بَعْضُ أَصْحَابِهِ: غَفَرَ اللَّهُ لكَ! أَعْطَيْتَ هذا الأعْرَابِيَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عليه، وَعِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ بهَا رَأْسَكَ، فَقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّ مِن أَبَرِّ البِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ، وإنَّ أَبَاهُ كانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2552 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة بر وصلة - صلة ود الأب زينة اللباس - العمائم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

9 - دَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ، فَقالَتْ: أَعَلِمْتَ أنَّ أَبَاكَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ؟ قالَ: قُلتُ: ما كانَ لِيَفْعَلَ، قالَتْ: إنَّه فَاعِلٌ، قالَ: فَحَلَفْتُ أَنِّي أُكَلِّمُهُ في ذلكَ، فَسَكَتُّ حتَّى غَدَوْتُ وَلَمْ أُكَلِّمْهُ، قالَ: فَكُنْتُ كَأنَّما أَحْمِلُ بيَمِينِي جَبَلًا حتَّى رَجَعْتُ فَدَخَلْتُ عليه، فَسَأَلَنِي عن حَالِ النَّاسِ وَأَنَا أُخْبِرُهُ، قالَ: ثُمَّ قُلتُ له: إنِّي سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ مَقالَةً، فَآلَيْتُ أَنْ أَقُولَهَا لَكَ؛ زَعَمُوا أنَّكَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ، وإنَّه لو كانَ لكَ رَاعِي إبِلٍ -أَوْ رَاعِي غَنَمٍ- ثُمَّ جَاءَكَ وَتَرَكَهَا، رَأَيْتَ أَنْ قدْ ضَيَّعَ، فَرِعَايَةُ النَّاسِ أَشَدُّ، قالَ: فَوَافَقَهُ قَوْلِي، فَوَضَعَ رَأْسَهُ سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَهُ إلَيَّ، فَقالَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْفَظُ دِينَهُ، وإنِّي لَئِنْ لا أَسْتَخْلِفْ، فإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ، وإنْ أَسْتَخْلِفْ فإنَّ أَبَا بَكْرٍ قَدِ اسْتَخْلَفَ. قالَ: فَوَاللَّهِ، ما هو إلَّا أَنْ ذَكَرَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، فَعَلِمْتُ أنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَعْدِلَ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَحَدًا، وَأنَّهُ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1823 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - لزوم السنة فتن - مقتل عمر إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

10 - أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا بخَيْبَرَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَأْمِرُهُ فِيهَا، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أَصَبْتُ أَرْضًا بخَيْبَرَ، لَمْ أُصِبْ مَالًا قَطُّ هو أَنْفَسُ عِندِي منه، فَما تَأْمُرُنِي بهِ؟ قالَ: إنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا، وَتَصَدَّقْتَ بهَا، قالَ: فَتَصَدَّقَ بهَا عُمَرُ، أنَّهُ لا يُبَاعُ أَصْلُهَا، وَلَا يُبْتَاعُ، وَلَا يُورَثُ، وَلَا يُوهَبُ، قالَ: فَتَصَدَّقَ عُمَرُ في الفُقَرَاءِ، وفي القُرْبَى، وفي الرِّقَابِ، وفي سَبيلِ اللهِ، وَابْنِ السَّبِيلِ، وَالضَّيْفِ، لا جُنَاحَ علَى مَن وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ منها بالمَعروفِ، أَوْ يُطْعِمَ صَدِيقًا غيرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ. قالَ: فَحَدَّثْتُ بهذا الحَديثِ مُحَمَّدًا، فَلَمَّا بَلَغْتُ هذا المَكَانَ: غيرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ، قالَ مُحَمَّدٌ: غيرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا. قالَ ابنُ عَوْنٍ: وَأَنْبَأَنِي مَن قَرَأَ هذا الكِتَابَ أنَّ فِيهِ: غيرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا. وفي رواية: عن عُمَرَ، قالَ: أَصَبْتُ أَرْضًا مِن أَرْضِ خَيْبَرَ، فأتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقُلتُ: أَصَبْتُ أَرْضًا لَمْ أُصِبْ مَالًا أَحَبَّ إلَيَّ، وَلَا أَنْفَسَ عِندِي منها، وَسَاقَ الحَدِيثَ بمِثْلِ حَديثِهِمْ، وَلَمْ يَذْكُرْ فَحَدَّثْتُ مُحَمَّدًا وَما بَعْدَهُ.

11 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ انْطَلَقَ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رَهْطٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ حتَّى وَجَدَهُ يَلْعَبُ مع الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وَقَدْ قَارَبَ ابنُ صَيَّادٍ يَومَئذٍ الحُلُمَ، فَلَمْ يَشْعُرْ حتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ظَهْرَهُ بيَدِهِ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لاِبْنِ صَيَّادٍ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَنَظَرَ إلَيْهِ ابنُ صَيَّادٍ، فَقالَ: أَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ، فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَرَفَضَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: آمَنْتُ باللَّهِ وَبِرُسُلِهِ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَاذَا تَرَى؟ قالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خُلِّطَ عَلَيْكَ الأمْرُ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اخْسَأْ ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ فَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: ذَرْنِي، يا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبْ عُنُقَهُ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عليه، وإنْ لَمْ يَكُنْهُ فلا خَيْرَ لكَ في قَتْلِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2930 التخريج : أخرجه البخاري (1354) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد تفسير آيات - سورة الدخان فضائل المدينة - آطام المدينة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - سُئِلْتُ عَنِ المُتَلَاعِنَيْنِ في إمْرَةِ مُصْعَبٍ؛ أَيُفَرَّقُ بيْنَهُمَا؟ قالَ: فَما دَرَيْتُ ما أَقُولُ، فَمَضَيْتُ إلى مَنْزِلِ ابْنِ عُمَرَ بمَكَّةَ، فَقُلتُ لِلْغُلَامِ: اسْتَأْذِنْ لِي، قالَ: إنَّه قَائِلٌ، فَسَمِعَ صَوْتِي، قالَ: ابنُ جُبَيْرٍ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: ادْخُلْ، فَوَاللَّهِ ما جَاءَ بكَ هذِه السَّاعَةَ إلَّا حَاجَةٌ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا هو مُفْتَرِشٌ بَرْذَعَةً مُتَوَسِّدٌ وِسَادَةً حَشْوُهَا لِيفٌ ، قُلتُ: أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ ، المُتَلَاعِنَانِ أَيُفَرَّقُ بيْنَهُمَا؟ قالَ: سُبْحَانَ اللهِ! نَعَمْ؛ إنَّ أَوَّلَ مَن سَأَلَ عن ذلكَ فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أَنْ لو وَجَدَ أَحَدُنَا امْرَأَتَهُ علَى فَاحِشَةٍ، كيفَ يَصْنَعُ؟ إنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَإنْ سَكَتَ سَكَتَ علَى مِثْلِ ذلكَ! قالَ: فَسَكَتَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَلَمَّا كانَ بَعْدَ ذلكَ أَتَاهُ، فَقالَ: إنَّ الذي سَأَلْتُكَ عنْه قَدِ ابْتُلِيتُ به، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ في سُورَةِ النُّورِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] فَتَلَاهُنَّ عليه، وَوَعَظَهُ، وَذَكَّرَهُ، وَأَخْبَرَهُ أنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِن عَذَابِ الآخِرَةِ، قالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ ما كَذَبْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ دَعَاهَا فَوَعَظَهَا وَذَكَّرَهَا، وَأَخْبَرَهَا أنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِن عَذَابِ الآخِرَةِ. قالَتْ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ إنَّه لَكَاذِبٌ، فَبَدَأَ بالرَّجُلِ، فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ باللَّهِ إنَّه لَمِنِ الصَّادِقِينَ، وَالْخَامِسَةُ أنَّ لَعْنَةَ اللهِ عليه إنْ كانَ مِنَ الكَاذِبِينَ، ثُمَّ ثَنَّى بالمَرْأَةِ، فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ باللَّهِ إنَّه لَمِنِ الكَاذِبِينَ، وَالْخَامِسَةُ أنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ، ثُمَّ فَرَّقَ بيْنَهُمَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1493 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري. وقصة المتلاعنين أخرجها البخاري (5312)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - اللعان اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَ هذِه فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَومَ الجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما يَلْبَسُ هذِه مَن لا خَلَاقَ له في الآخِرَةِ، ثُمَّ جَاءَتْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ منها حُلَلٌ، فأعْطَى عُمَرَ منها حُلَّةً، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، كَسَوْتَنِيهَا ، وَقَدْ قُلْتَ في حُلَّةِ عُطَارِدٍ ما قُلْتَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا، فَكَسَاهَا عُمَرُ أَخًا له مُشْرِكًا بمَكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2068 التخريج : أخرجه البخاري (2612) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إباحة الذهب والحرير للنساء دون الرجال زينة اللباس - التجمل للوفود زينة اللباس - لباس الحرير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - دَخَلَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ علَى ابْنِ عامِرٍ يَعُودُهُ وهو مَرِيضٌ فقالَ: ألا تَدْعُو اللَّهَ لي يا ابْنَ عُمَرَ؟ قالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بغيرِ طُهُورٍ ولا صَدَقَةٌ مِن غُلُولٍ . وَكُنْتَ علَى البَصْرَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 224 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: زكاة - غلول الصدقة صدقة - لا يقبل الله الصدقة من الغلول صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

15 - رَأَى عُمَرُ عُطَارِدًا التَّمِيمِيَّ يُقِيمُ بالسُّوقِ حُلَّةً سِيَرَاءَ، وَكانَ رَجُلًا يَغْشَى المُلُوكَ وَيُصِيبُ منهمْ، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي رَأَيْتُ عُطَارِدًا يُقِيمُ في السُّوقِ حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَلَوِ اشْتَرَيْتَهَا فَلَبِسْتَهَا لِوُفُودِ العَرَبِ إذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ، وَأَظُنُّهُ قالَ، وَلَبِسْتَهَا يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما يَلْبَسُ الحَرِيرَ في الدُّنْيَا مَن لا خَلَاقَ له في الآخِرَةِ، فَلَمَّا كانَ بَعْدَ ذلكَ أُتِيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بحُلَلٍ سِيَرَاءَ، فَبَعَثَ إلى عُمَرَ بحُلَّةٍ، وَبَعَثَ إلى أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ بحُلَّةٍ، وَأَعْطَى عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ حُلَّةً، وَقالَ: شَقِّقْهَا خُمُرًا بيْنَ نِسَائِكَ، قالَ: فَجَاءَ عُمَرُ بحُلَّتِهِ يَحْمِلُهَا، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، بَعَثْتَ إلَيَّ بهذِه، وَقَدْ قُلْتَ بالأمْسِ في حُلَّةِ عُطَارِدٍ ما قُلْتَ، فَقالَ: إنِّي لَمْ أَبْعَثْ بهَا إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا، وَلَكِنِّي بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتُصِيبَ بهَا، وَأَمَّا أُسَامَةُ فَرَاحَ في حُلَّتِهِ، فَنَظَرَ إلَيْهِ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ نَظَرًا عَرَفَ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قدْ أَنْكَرَ ما صَنَعَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ما تَنْظُرُ إلَيَّ، فأنْتَ بَعَثْتَ إلَيَّ بهَا، فَقالَ: إنِّي لَمْ أَبْعَثْ إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا، وَلَكِنِّي بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتُشَقِّقَهَا خُمُرًا بيْنَ نِسَائِكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2068 التخريج : أخرجه البخاري (886) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إباحة الذهب والحرير للنساء دون الرجال زينة اللباس - التجمل للوفود زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - ما نهي عنه من اللباس زينة اللباس - ملابس المرأة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أنَّ عُمَرَ، رَأَى علَى رَجُلٍ مِن آلِ عُطَارِدٍ قَبَاءً مِن دِيبَاجٍ، أَوْ حَرِيرٍ، فَقالَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لَوِ اشْتَرَيْتَهُ فَقالَ: إنَّما يَلْبَسُ هذا مَن لا خَلَاقَ له، فَأُهْدِيَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حُلَّةٌ سِيَرَاءُ، فأرْسَلَ بهَا إلَيَّ، قالَ: قُلتُ: أَرْسَلْتَ بهَا إلَيَّ وَقَدْ سَمِعْتُكَ قُلْتَ فِيهَا ما قُلْتَ، قالَ: إنَّما بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتَسْتَمْتِعَ بهَا. وفي رواية : إنَّما بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتَنْتَفِعَ بهَا، وَلَمْ أَبْعَثْ بهَا إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2068 التخريج : أخرجه البخاري (3054) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إباحة الذهب والحرير للنساء دون الرجال زينة اللباس - جزاء من لبس الحرير في الدنيا زينة اللباس - لباس الحرير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - وَجَدَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ حُلَّةً مِن إسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ بالسُّوقِ، فأخَذَهَا، فأتَى بهَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ابْتَعْ هذِه فَتَجَمَّلْ بهَا لِلْعِيدِ، وَلِلْوَفْدِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما هذِه لِبَاسُ مَن لا خَلَاقَ له، قالَ: فَلَبِثَ عُمَرُ ما شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَرْسَلَ إلَيْهِ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بجُبَّةِ دِيبَاجٍ، فأقْبَلَ بهَا عُمَرُ حتَّى أَتَى بهَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْتَ: إنَّما هذِه لِبَاسُ مَن لا خَلَاقَ له، أَوْ إنَّما يَلْبَسُ هذِه مَن لا خَلَاقَ له، ثُمَّ أَرْسَلْتَ إلَيَّ بهذِه، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: تَبِيعُهَا وَتُصِيبُ بهَا حَاجَتَكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2068 التخريج : أخرجه البخاري (3054)، ومسلم (2068).
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إباحة الذهب والحرير للنساء دون الرجال زينة اللباس - جزاء من لبس الحرير في الدنيا زينة اللباس - لباس الحرير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - تَمَتَّعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ بالعُمْرَةِ إلى الحَجِّ، وَأَهْدَى، فَسَاقَ معهُ الهَدْيَ مِن ذِي الحُلَيْفَةِ ، وَبَدَأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فأهَلَّ بالعُمْرَةِ، ثُمَّ أَهَلَّ بالحَجِّ، وَتَمَتَّعَ النَّاسُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالعُمْرَةِ إلى الحَجِّ، فَكانَ مِنَ النَّاسِ مَن أَهْدَى فَسَاقَ الهَدْيَ وَمِنْهُمْ مَن لَمْ يُهْدِ، فَلَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَكَّةَ قالَ لِلنَّاسِ: مَن كانَ مِنكُم أَهْدَى، فإنَّه لا يَحِلُّ مِن شيءٍ حَرُمَ منه حتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ، وَمَن لَمْ يَكُنْ مِنكُم أَهْدَى، فَلْيَطُفْ بالبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَلْيُقَصِّرْ وَلْيَحْلِلْ، ثُمَّ لِيُهِلَّ بالحَجِّ وَلْيُهْدِ، فمَن لَمْ يَجِدْ هَدْيًا، فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ في الحَجِّ وَسَبْعَةً إذَا رَجَعَ إلى أَهْلِهِ وَطَافَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ، فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ أَوَّلَ شيءٍ، ثُمَّ خَبَّ ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ، وَمَشَى أَرْبَعَةَ أَطْوَافٍ، ثُمَّ رَكَعَ، حِينَ قَضَى طَوَافَهُ بالبَيْتِ عِنْدَ المَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ فَانْصَرَفَ، فأتَى الصَّفَا فَطَافَ بالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعَةَ أَطْوَافٍ، ثُمَّ لَمْ يَحْلِلْ مِن شيءٍ حَرُمَ منه حتَّى قَضَى حَجَّهُ، وَنَحَرَ هَدْيَهُ يَومَ النَّحْرِ، وَأَفَاضَ، فَطَافَ بالبَيْتِ ثُمَّ حَلَّ مِن كُلِّ شيءٍ حَرُمَ منه، وَفَعَلَ، مِثْلَ ما فَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، مَن أَهْدَى وَسَاقَ الهَدْيَ مِنَ النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1227 التخريج : أخرجه البخاري (1691) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج حج - الطواف والرمل حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - صلاة ركعتين بعد الطواف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - أنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عبدِ اللهِ، وَسَالِمَ بنَ عبدِ اللهِ، كَلَّما عَبْدَ اللهِ حِينَ نَزَلَ الحَجَّاجُ لِقِتَالِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قالَا: لا يَضُرُّكَ أَنْ لا تَحُجَّ العَامَ، فإنَّا نَخْشَى أَنْ يَكونَ بيْنَ النَّاسِ قِتَالٌ يُحَالُ بيْنَكَ وبيْنَ البَيْتِ، قالَ: فإنْ حِيلَ بَيْنِي وبيْنَهُ فَعَلْتُ كما فَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا معهُ، حِينَ حَالَتْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بيْنَهُ وبيْنَ البَيْتِ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قدْ أَوْجَبْتُ عُمْرَةً، فَانْطَلَقَ حتَّى أَتَى ذَا الحُلَيْفَةِ فَلَبَّى بالعُمْرَةِ، ثُمَّ قالَ: إنْ خُلِّيَ سَبيلِي قَضَيْتُ عُمْرَتِي، وإنْ حِيلَ بَيْنِي وبيْنَهُ فَعَلْتُ كما فَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا معهُ، ثُمَّ تَلَا: {لقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}[الأحزاب:21]، ثُمَّ سَارَ حتَّى إذَا كانَ بظَهْرِ البَيْدَاءِ قالَ: ما أَمْرُهُما إلَّا وَاحِدٌ، إنْ حِيلَ بَيْنِي وبيْنَ العُمْرَةِ حِيلَ بَيْنِي وبيْنَ الحَجِّ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مع عُمْرَةٍ، فَانْطَلَقَ حتَّى ابْتَاعَ بقُدَيْدٍ هَدْيًا، ثُمَّ طَافَ لهما طَوَافًا وَاحِدًا بالبَيْتِ وبيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ منهما حتَّى حَلَّ منهما بحَجَّةٍ يَومَ النَّحْرِ. [وفي رواية]: وَقالَ في آخِرِ الحَديثِ: وَكانَ يقولُ: مَن جَمع بيْنَ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ كَفَاهُ طَوَافٌ وَاحِدٌ وَلَمْ يَحِلَّ حتَّى يَحِلَّ منهما جَمِيعًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1230 التخريج : أخرجه البخاري (4184) مختصراً
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإحصار حج - القران بالحج حج - طواف القارن حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه