الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنَا بيْنَهُ وبيْنَ السَّائِلِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، كيفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ قالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ، فَصَلِّ رَكْعَةً، وَاجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِكَ وِتْرًا. ثُمَّ سَأَلَهُ رَجُلٌ علَى رَأْسِ الحَوْلِ، وَأَنَا بذلكَ المَكَانِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فلا أَدْرِي هو ذلكَ الرَّجُلُ، أَوْ رَجُلٌ آخَرُ، فَقالَ له مِثْلَ ذلكَ. [وفي رواية]: قالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرَا بمِثْلِهِ، وَليسَ في حَديثِهِما ثُمَّ سَأَلَهُ رَجُلٌ علَى رَأْسِ الحَوْلِ، وَما بَعْدَهُ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 24)
993- حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو: أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرف، فاركع ركعة توتر لك ما صليت)). قال القاسم: ورأينا أناسا منذ أدركنا، يوترون بثلاث، وإن كلا لواسع، أرجو أن لا يكون بشيء منه بأس

[صحيح مسلم] (1/ 516 )
145- (749) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع وعبد الله بن دينار، عن ابن عمر؛ أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صلاة الليل مثنى مثنى. فإذا خشي أحدكم الصبح، صلى ركعة واحدة. توتر له ما قد صلى))

صحيح مسلم (2/ 172)
: 148 - (749) وحدثني أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد ، حدثنا أيوب، وبديل ، عن عبد الله بن شقيق ، عن عبد الله بن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بينه وبين السائل فقال: يا رسول الله، كيف صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى. فإذا خشيت الصبح فصل ركعة، واجعل آخر صلاتك وترا. ثم سأله رجل على رأس الحول، وأنا بذلك المكان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أدري هو ذلك الرجل أو رجل آخر؟ فقال له مثل ذلك .

صحيح مسلم (2/ 172)
: 148 - (749) وحدثني أبو كامل ، حدثنا حماد ، حدثنا أيوب، وبديل، وعمران بن حدير ، عن عبد الله بن شقيق ، عن ابن عمر (ح‌‌ )

صحيح مسلم (2/ 172)
: 148 - (749) وحدثنا محمد بن عبيد الغبري ، حدثنا حماد ، حدثنا أيوب، والزبير بن الخريت ، عن عبد الله بن شقيق ، عن ابن عمر قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرا بمثله. وليس في حديثهما: ثم سأله رجل على رأس الحول، وما بعده‌‌ .