الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -  عَنْ سَعِيدِ بنِ المُسَيِّبِ، قالَ: البَحِيرَةُ: الَّتي يُمْنَعُ دَرُّها لِلطَّواغِيتِ، فلا يَحْلُبُها أحَدٌ مِنَ النَّاسِ، والسَّائِبَةُ: كانُوا يُسَيِّبُونَها لِآلِهَتِهِمْ، لا يُحْمَلُ عليها شَيءٌ. قالَ: وقالَ أبو هُرَيْرَةَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ عامِرٍ الخُزاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ، كانَ أوَّلَ مَن سَيَّبَ السَّوائِبَ. والوَصِيلَةُ: النَّاقَةُ البِكْرُ، تُبَكِّرُ في أوَّلِ نِتاجِ الإبِلِ، ثُمَّ تُثَنِّي بَعْدُ بأُنْثَى، وكانُوا يُسَيِّبُونَها لِطَواغِيتِهِمْ، إنْ وصَلَتْ إحْداهُما بالأُخْرَى ليسَ بيْنَهُما ذَكَرٌ. والحامِ: فَحْلُ الإبِلِ يَضْرِبُ الضِّرابَ المَعْدُودَ، فإذا قَضَى ضِرابَهُ ودَعُوهُ لِلطَّواغِيتِ، وأَعْفَوْهُ مِنَ الحَمْلِ، فَلَمْ يُحْمَلْ عليه شَيءٌ، وسَمَّوْهُ الحامِيَ.

2 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ، فأتَاهُ جِبْرِيلُ فَقالَ: ما الإيمَانُ؟ قالَ: الإيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، وبِلِقَائِهِ، ورُسُلِهِ وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ. قالَ: ما الإسْلَامُ؟ قالَ: الإسْلَامُ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، ولَا تُشْرِكَ به شيئًا، وتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ. قالَ: ما الإحْسَانُ؟ قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ ، قالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قالَ: ما المَسْؤولُ عَنْهَا بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وسَأُخْبِرُكَ عن أشْرَاطِهَا: إذَا ولَدَتِ الأمَةُ رَبَّهَا، وإذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإبِلِ البُهْمُ في البُنْيَانِ، في خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلَّا اللَّهُ، ثُمَّ تَلَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] الآيَةَ، ثُمَّ أدْبَرَ فَقالَ: رُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شيئًا، فَقالَ: هذا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ.

3 -  إنَّ ثَلَاثَةً في بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَبْرَصَ، وَأَقْرَعَ، وَأَعْمَى، بَدَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ؛ قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه، فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا، وَجِلْدًا حَسَنًا، فَقالَ: أَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: الإبِلُ -أَوْ قالَ: البَقَرُ، هو شَكَّ في ذلكَ: إنَّ الأبْرَصَ وَالأقْرَعَ قالَ أَحَدُهُما: الإبِلُ، وَقالَ الآخَرُ: البَقَرُ-، فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ ، فَقالَ: يُبَارَكُ لكَ فِيهَا. وَأَتَى الأقْرَعَ فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هذا؛ قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: البَقَرُ، قالَ: فأعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلًا، وَقالَ: يُبَارَكُ لكَ فِيهَا. وَأَتَى الأعْمَى فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: يَرُدُّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرُ به النَّاسَ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، قالَ: فأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: الغَنَمُ، فأعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا ، فَأُنْتِجَ هذانِ وَوَلَّدَ هذا، فَكانَ لِهذا وَادٍ مِن إِبِلٍ، وَلِهذا وَادٍ مِن بَقَرٍ، وَلِهذا وَادٍ مِن غَنَمٍ، ثُمَّ إنَّه أَتَى الأبْرَصَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، تَقَطَّعَتْ بيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فلا بَلَاغَ اليومَ إِلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أَسْأَلُكَ بالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، وَالجِلْدَ الحَسَنَ، وَالمَالَ؛ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليه في سَفَرِي، فَقالَ له: إنَّ الحُقُوقَ كَثِيرَةٌ، فَقالَ له: كَأَنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ، فقِيرًا فأعْطَاكَ اللَّهُ؟ فَقالَ: لقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عن كَابِرٍ، فَقالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ. وَأَتَى الأقْرَعَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقالَ له مِثْلَ ما قالَ لِهذا، فَرَدَّ عليه مِثْلَ ما رَدَّ عليه هذا، فَقالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ، وَأَتَى الأعْمَى في صُورَتِهِ، فَقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابنُ سَبِيلٍ، وَتَقَطَّعَتْ بيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فلا بَلَاغَ اليومَ إِلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أَسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بهَا في سَفَرِي، فَقالَ: قدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِي، وَفقِيرًا فقَدْ أَغْنَانِي، فَخُذْ ما شِئْتَ، فَوَاللَّهِ لا أَجْهَدُكَ اليومَ بشَيءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ، فَقالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ؛ فإنَّما ابْتُلِيتُمْ، فقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ، وَسَخِطَ علَى صَاحِبَيْكَ.

4 - أنَّ أعْرَابِيًّا أتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّ امْرَأَتي ولَدَتْ غُلَامًا أسْوَدَ، وإنِّي أنْكَرْتُهُ ، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟، قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَما ألْوَانُهَا؟، قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أوْرَقَ؟، قالَ: إنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قالَ: فأنَّى تُرَى ذلكَ جَاءَهَا، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، عِرْقٌ نَزَعَهَا، قالَ: ولَعَلَّ هذا عِرْقٌ نَزَعَهُ ، ولَمْ يُرَخِّصْ له في الِانْتِفَاءِ منه.

5 - يَكونُ كَنْزُ أحَدِكُمْ يَومَ القِيامَةِ شُجاعًا أقْرَعَ، يَفِرُّ منه صاحِبُهُ، فَيَطْلُبُهُ ويقولُ: أنا كَنْزُكَ، قالَ: واللَّهِ لَنْ يَزالَ يَطْلُبُهُ، حتَّى يَبْسُطَ يَدَهُ فيُلْقِمَها فاهُ وقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا ما رَبُّ النَّعَمِ لَمْ يُعْطِ حَقَّها تُسَلَّطُ عليه يَومَ القِيامَةِ، فَتَخْبِطُ وجْهَهُ بأَخْفافِها وقالَ بَعْضُ النَّاسِ: في رَجُلٍ له إبِلٌ، فَخافَ أنْ تَجِبَ عليه الصَّدَقَةُ، فَباعَها بإبِلٍ مِثْلِها أوْ بغَنَمٍ أوْ ببَقَرٍ أوْ بدَراهِمَ، فِرارًا مِنَ الصَّدَقَةِ بيَومٍ احْتِيالًا، فلا بَأْسَ عليه. وهو يقولُ: إنْ زَكَّى إبِلَهُ قَبْلَ أنْ يَحُولَ الحَوْلُ بيَومٍ أوْ بسِتَّةٍ جازَتْ عنْه.

6 - إذا سافَرْتُمْ في الخِصْبِ ، فأعْطُوا الإبِلَ حَظَّها مِنَ الأرْضِ، وإذا سافَرْتُمْ في السَّنَةِ، فأسْرِعُوا عليها السَّيْرَ، وإذا عَرَّسْتُم باللَّيلِ، فاجْتَنِبُوا الطَّريقَ؛ فإنَّها مَأْوَى الهَوامِّ باللَّيلِ.

7 - إذا سافَرْتُمْ في الخِصْبِ ، فأعْطُوا الإبِلَ حَظَّها مِنَ الأرْضِ، وإذا سافَرْتُمْ في السَّنَةِ، فَبادِرُوا بها نِقْيَها، وإذا عَرَّسْتُمْ، فاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ، فإنَّها طُرُقُ الدَّوابِّ، ومَأْوَى الهَوامِّ باللَّيْلِ.

8 - خَيْرُ نِساءٍ رَكِبْنَ الإبِلَ، قالَ أحَدُهُما: صالِحُ نِساءِ قُرَيْشٍ، وقالَ الآخَرُ: نِساءُ قُرَيْشٍ، أحْناهُ علَى يَتِيمٍ في صِغَرِهِ، وأَرْعاهُ علَى زَوْجٍ في ذاتِ يَدِهِ. تَجِدُونَ مِن شَرِّ النَّاسِ ذا الوَجْهَيْنِ، الذي يَأْتي هَؤُلاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلاءِ بوَجْهٍ. بمِثْلِهِ، غيرَ أنَّه قالَ: أرْعاهُ علَى ولَدٍ في صِغَرِهِ ولَمْ يَقُلْ يَتِيمٍ.

9 - فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِن بَنِي إسْرائِيلَ، لا يُدْرَى ما فَعَلَتْ، ولا أُراها إلَّا الفَأْرَ، ألا تَرَوْنَها إذا وُضِعَ لها ألْبانُ الإبِلِ لَمْ تَشْرَبْهُ، وإذا وُضِعَ لها ألْبانُ الشَّاءِ شَرِبَتْهُ؟ قالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَحَدَّثْتُ هذا الحَدِيثَ كَعْبًا، فقالَ: آنْتَ سَمِعْتَهُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ ذلكَ مِرارًا، قُلتُ: أأَقْرَأُ التَّوْراةَ؟ قالَ إسْحاقُ في رِوايَتِهِ: لا نَدْرِي ما فَعَلَتْ.

10 - إنَّ ثَلاثَةً في بَنِي إسْرائِيلَ: أبْرَصَ، وأَقْرَعَ، وأَعْمَى، فأرادَ اللَّهُ أنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إليهِم مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وجِلْدٌ حَسَنٌ، ويَذْهَبُ عَنِّي الذي قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه قَذَرُهُ، وأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وجِلْدًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: الإبِلُ، أوْ قالَ البَقَرُ، شَكَّ إسْحاقُ، إلَّا أنَّ الأبْرَصَ، أوِ الأقْرَعَ، قالَ أحَدُهُما: الإبِلُ، وقالَ الآخَرُ: البَقَرُ، قالَ: فَأُعْطِيَ ناقَةً عُشَراءَ ، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لكَ فيها، قالَ: فأتَى الأقْرَعَ، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ ويَذْهَبُ عَنِّي هذا الذي قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه، وأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: البَقَرُ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حامِلًا، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لكَ فيها، قالَ: فأتَى الأعْمَى، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: أنْ يَرُدَّ اللَّهُ إلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرَ به النَّاسَ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إلَيْهِ بَصَرَهُ، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: الغَنَمُ، فَأُعْطِيَ شاةً والِدًا ، فَأُنْتِجَ هذانِ ووَلَّدَ هذا، قالَ: فَكانَ لِهذا وادٍ مِنَ الإبِلِ، ولِهذا وادٍ مِنَ البَقَرِ، ولِهذا وادٍ مِنَ الغَنَمِ. قالَ: ثُمَّ إنَّه أتَى الأبْرَصَ في صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ، فقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، قَدِ انْقَطَعَتْ بيَ الحِبالُ في سَفَرِي، فلا بَلاغَ لي اليومَ إلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أسْأَلُكَ بالَّذِي أعْطاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، والْجِلْدَ الحَسَنَ، والْمالَ بَعِيرًا ، أتَبَلَّغُ عليه في سَفَرِي، فقالَ: الحُقُوقُ كَثِيرَةٌ، فقالَ له: كَأَنِّي أعْرِفُكَ، ألَمْ تَكُنْ أبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ؟ فقِيرًا فأعْطاكَ اللَّهُ؟ فقالَ: إنَّما ورِثْتُ هذا المالَ كابِرًا عن كابِرٍ ، فقالَ: إنْ كُنْتَ كاذِبًا، فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ. قالَ: وأَتَى الأقْرَعَ في صُورَتِهِ، فقالَ له مِثْلَ ما قالَ لِهذا، ورَدَّ عليه مِثْلَ ما رَدَّ علَى هذا، فقالَ: إنْ كُنْتَ كاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ قالَ: وأَتَى الأعْمَى في صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ، فقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وابنُ سَبِيلٍ، انْقَطَعَتْ بيَ الحِبالُ في سَفَرِي، فلا بَلاغَ لي اليومَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ بكَ، أسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ، شاةً أتَبَلَّغُ بها في سَفَرِي، فقالَ: قدْ كُنْتُ أعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إلَيَّ بَصَرِي، فَخُذْ ما شِئْتَ، ودَعْ ما شِئْتَ، فَواللَّهِ لا أجْهَدُكَ اليومَ شيئًا أخَذْتَهُ لِلَّهِ، فقالَ: أمْسِكْ مالَكَ، فإنَّما ابْتُلِيتُمْ، فقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وسُخِطَ علَى صاحِبَيْكَ.

11 - ما مِن صاحِبِ كَنْزٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَهُ، إلَّا أُحْمِيَ عليه في نارِ جَهَنَّمَ، فيُجْعَلُ صَفائِحَ فيُكْوَى بها جَنْباهُ، وجَبِينُهُ حتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بيْنَ عِبادِهِ، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ، إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، وما مِن صاحِبِ إبِلٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَها، إلَّا بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ، كَأَوْفَرِ ما كانَتْ، تَسْتَنُّ عليه، كُلَّما مَضَى عليه أُخْراها رُدَّتْ عليه أُولاها، حتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بيْنَ عِبادِهِ، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، وما مِن صاحِبِ غَنَمٍ، لا يُؤَدِّي زَكاتَها إلَّا بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ، كَأَوْفَرِ ما كانَتْ فَتَطَؤُهُ بأَظْلافِها وتَنْطَحُهُ بقُرُونِها، ليسَ فيها عَقْصاءُ ولا جَلْحاءُ ، كُلَّما مَضَى عليه أُخْراها رُدَّتْ عليه أُولاها، حتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بيْنَ عِبادِهِ في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ ممَّا تَعُدُّونَ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قالَ سُهَيْلٌ: فلا أدْرِي أذَكَرَ البَقَرَ أمْ لا، قالوا: فالْخَيْلُ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: الخَيْلُ في نَواصِيها، أوْ قالَ، الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَواصِيها، قالَ سُهَيْلٌ: أنا أشُكُّ، الخَيْرُ إلى يَومِ القِيامَةِ، الخَيْلُ ثَلاثَةٌ: فَهي لِرَجُلٍ أجْرٌ، ولِرَجُلٍ سِتْرٌ، ولِرَجُلٍ وِزْرٌ ، فأمَّا الَّتي هي له أجْرٌ: فالرَّجُلُ يَتَّخِذُها في سَبيلِ اللهِ ويُعِدُّها له، فلا تُغَيِّبُ شيئًا في بُطُونِها إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له أجْرًا، ولو رَعاها في مَرْجٍ، ما أكَلَتْ مِن شيءٍ إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بها أجْرًا، ولو سَقاها مِن نَهْرٍ، كانَ له بكُلِّ قَطْرَةٍ تُغَيِّبُها في بُطُونِها أجْرٌ، حتَّى ذَكَرَ الأجْرَ في أبْوالِها وأَرْواثِها، ولَوِ اسْتَنَّتْ شَرَفًا، أوْ شَرَفَيْنِ، كُتِبَ له بكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوها أجْرٌ، وأَمَّا الذي هي له سِتْرٌ: فالرَّجُلُ يَتَّخِذُها تَكَرُّمًا وتَجَمُّلًا، ولا يَنْسَى حَقَّ ظُهُورِها، وبُطُونِها في عُسْرِها ويُسْرِها، وأَمَّا الذي عليه وِزْرٌ فالَّذِي يَتَّخِذُها أشَرًا وبَطَرًا، وبَذَخًا ورِياءَ النَّاسِ، فَذاكَ الذي هي عليه وِزْرٌ قالوا: فالْحُمُرُ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما أنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فيها شيئًا إلَّا هذِه الآيَةَ الجامِعَةَ الفاذَّةَ: {فمَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، ومَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة:7-8]. [ وفي رواية]: بَدَلَ عَقْصاءُ ، عَضْباءُ وقالَ: فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وظَهْرُهُ ولَمْ يَذْكُر: جَبِينُهُ . [وفي رواية]: إذا لَمْ يُؤَدِّ المَرْءُ حَقَّ اللهِ، أوِ الصَّدَقَةَ في إبِلِهِ وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ سُهَيْلٍ عن أبِيهِ.

12 - قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ في الظَّهِيرَةِ، ليسَتْ في سَحَابَةٍ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَهلْ تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ليسَ في سَحَابَةٍ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لا تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إلَّا كما تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، قالَ: فَيَلْقَى العَبْدَ، فيَقولُ: أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟! فيَقولُ: بَلَى، قالَ: فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فيَقولُ: أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟! فيَقولُ: بَلَى، أَيْ رَبِّ، فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي. ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ، فيَقولُ له مِثْلَ ذلكَ، فيَقولُ: يا رَبِّ، آمَنْتُ بكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَبِرُسُلِكَ، وَصَلَّيْتُ، وَصُمْتُ، وَتَصَدَّقْتُ، وَيُثْنِي بخَيْرٍ ما اسْتَطَاعَ ، فيَقولُ: هَاهُنَا إذنْ. قالَ: ثُمَّ يُقَالُ له: الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ، وَيَتَفَكَّرُ في نَفْسِهِ: مَن ذَا الذي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فيُخْتَمُ علَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ: انْطِقِي، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بعَمَلِهِ؛ وَذلكَ لِيُعْذِرَ مِن نَفْسِهِ، وَذلكَ المُنَافِقُ، وَذلكَ الذي يَسْخَطُ اللَّهُ عليه.

13 -  ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ صُفِّحَتْ له صَفائِحُ مِن نارٍ، فَأُحْمِيَ عليها في نارِ جَهَنَّمَ، فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وجَبِينُهُ وظَهْرُهُ، كُلَّما بَرَدَتْ أُعِيدَتْ له، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالإِبِلُ؟ قالَ: ولا صاحِبُ إبِلٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها -ومِنْ حَقِّها حَلَبُها يَومَ وِرْدِها- إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ أوْفَرَ ما كانَتْ ، لا يَفْقِدُ مِنْها فَصِيلًا واحِدًا، تَطَؤُهُ بأَخْفافِها وتَعَضُّهُ بأَفْواهِها، كُلَّما مَرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْراها، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قِيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْبَقَرُ والْغَنَمُ؟ قالَ: ولا صاحِبُ بَقَرٍ ولا غَنَمٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ، لا يَفْقِدُ مِنْها شيئًا، ليْسَ فيها عَقْصاءُ ، ولا جَلْحاءُ ، ولا عَضْباءُ، تَنْطَحُهُ بقُرُونِها وتَطَؤُهُ بأَظْلافِها، كُلَّما مَرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْراها، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْخَيْلُ؟ قالَ: الخَيْلُ ثَلاثَةٌ: هي لِرَجُلٍ وِزْرٌ ، وهي لِرَجُلٍ سِتْرٌ، وهي لِرَجُلٍ أجْرٌ؛ فأمَّا الَّتي هي له وِزْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها رِياءً وفَخْرًا ونِواءً علَى أهْلِ الإسْلامِ، فَهي له وِزْرٌ ، وأَمَّا الَّتي هي له سِتْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللهِ في ظُهُورِها ولا رِقابِها، فَهي له سِتْرٌ، وأَمَّا الَّتي هي له أجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها في سَبيلِ اللهِ لأَهْلِ الإسْلامِ في مَرْجٍ ورَوْضَةٍ، فَما أكَلَتْ مِن ذلكَ المَرْجِ أوِ الرَّوْضَةِ مِن شَيءٍ، إلَّا كُتِبَ له عَدَدَ ما أكَلَتْ حَسَناتٌ، وكُتِبَ له عَدَدَ أرْواثِها وأَبْوالِها حَسَناتٌ، ولا تَقْطَعُ طِوَلَها فاسْتَنَّتْ شَرَفًا أوْ شَرَفَيْنِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له عَدَدَ آثارِها وأَرْواثِها حَسَناتٍ، ولا مَرَّ بها صاحِبُها علَى نَهْرٍ، فَشَرِبَتْ منه ولا يُرِيدُ أنْ يَسْقِيَها؛ إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له عَدَدَ ما شَرِبَتْ حَسَناتٍ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْحُمُرُ؟ قالَ: ما أُنْزِلَ عَلَيَّ في الحُمُرِ شَيءٌ، إلَّا هذِه الآيَةُ الفاذَّةُ الجامِعَةُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}. [الزلزلة: 7-8]

14 - إذا سافرتُم في الخَصبِ فأعطوا الإبلَ حظَّها منَ الأرضِ وإذا سافرتُم في السَّنةِ فبادروا بِها نَقيَها وإذا عرَّستم فاجتنبوا الطَّريقَ فإنَّها طرُقُ الدَّوابِّ ومأوى الْهوامِّ باللَّيلِ

15 - إذا سافَرْتُم في الخِصْبِ فأَعْطُوا الإِبِلَ حَظَّها من الأرْضِ، و إذا سافَرْتُم في السَّنةِ فأَسْرِعُوا علَيْها السَّيْرَ، و إذا عَرَّسْتُم بِالليلِ فاجْتنِبُوا الطَّرِيقَ، فإنَّها طُرُقُ الدَّوابِّ، و مَأْوَى الهَوامِّ بِالليلِ

16 - لاعَدْوَى. فقام رجلٌ من الأعرابِ فقال : يا رسولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الْإِبِلَ تكونُ في الرِّمَالِ أَمْثَالَ الظِّبَاءِ فيُخَالِطُها البَعِيرُ الْأَجْرَبُ فيُجْرِبُها جميعًا قال رسولُ اللهِ : فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ؟

17 - ألَا إنَّ الإيمانَ يَمانٍ، والحِكمةَ يَمانيَّةٌ ، وأجِدُ نَفَسَ رَبِّكم مِن قِبَلِ اليَمنِ -وقال أبو المُغيرةِ: مِن قِبَلِ المَغربِ- ألَا إنَّ الكُفرَ والفُسوقَ وقَسوةَ القَلبِ في الفَدَّادينَ أصحابِ الشَّعرِ، والوَبَرِ، الذين يَغتالُهم الشَّياطينُ على أعجازِ الإبِلِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "وأجد نفس ربكم من قبل اليمن" وفيه نكارة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10978
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - جمود العين وقسوة القلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - فمَرَّ رَجُلٌ مِن بني عامِرِ بنِ صَعصَعةَ، فقيل له: هذا أكثَرُ عامِريٍّ نادى مالًا. فقال أبو هُرَيرةَ: رُدُّوهُ إليَّ. فرَدُّوهُ عليه، فقال: نُبِّئتُ أنَّكَ ذو مالٍ كثيرٍ. فقال العامِريُّ: إيْ واللهِ ؛ إنَّ لي لمِئةً حُمْرًا، ومِئةً أدماءَ، حتى عَدَّ مِن ألوانِ الإبِلِ، وأفنانِ الرَّقيقِ، ورباطِ الخَيلِ، فقال أبو هُرَيرةَ: إيَّاكَ، وأخفافَ الإبِلِ، وأظلافَ الغَنَمِ، يُرَدِّدُ ذلك عليه، حتى جعَلَ لَونُ العامِريِّ يتغَيَّرُ، أو يتلَوَّنُ، فقال: ما ذاك يا أبا هُرَيرةَ؟ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مَن كانت له إبِلٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها، ورِسلِها. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، ما نَجدَتُها ورِسلُها؟ قال: في عُسرِها ويُسرِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القيامةِ كأغَذِّ ما كانت ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ بأخفافِها، إذا جاوَزَتْهُ أُخراها؛ أُعيدَتْ عليه أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ فيَرى سَبيلَهُ، وإذا كانت له بَقَرٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها، ورِسلِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القيامةِ كأغَذِّ ما كانت ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ كُلُّ ذاتِ ظِلفٍ بظِلفِها، وتَنطَحُهُ كُلُّ ذاتِ قَرنٍ بقَرنِها، إذا جاوَزَتْهُ أُخراها أُعيدَتْ عليه أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ، حتى يَرى  سَبيلَهُ، وإذا كانت له غَنَمٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها ورِسلِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القِيامةِ كأغَذِّ ما كانتْ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ كُلُّ ذاتِ ظِلفٍ بظِلفِها، وتَنطَحُهُ كُلُّ ذاتِ قَرنٍ بقَرنِها -يَعني ليس فيها عَقصاءُ ، ولا عَضباءُ- إذا جاوَزَتْهُ أُخراها أُعيدَتْ أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ، فيَرى سَبيلَهُ. فقال العامِريُّ: وما حَقُّ الإبِلِ يا أبا هُرَيرةَ؟ قال: أنْ تُعطيَ الكريمةَ ، وتَمنَحَ الغَزيرةَ، وتُفقِرَ الظَّهرَ، وتَسقيَ اللَّبَنَ، وتُطرِقَ الفَحلَ.

19 - بينَما نحنُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ إذ رأينا إبلًا مصرورةً بعِضاهِ الشَّجرِ فثُبنا إليها فنادانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فرجَعنا إليهِ فقالَ إنَّ هذِهِ الإبلَ لأَهلِ بيتٍ منَ المسلمينَ هوَ قوتُهم ويمنُهم بعدَ اللَّهِ أيسرُّكم لو رجعتُم إلى مزاودِكُم فوجدتم ما فيها قد ذُهبَ بِهِ أترونَ ذلِكَ عدلًا قالوا لا قالَ فإنَّ هذا كذلِكَ قلنا أفرأيتَ إنِ احتجنا إلى الطَّعامِ والشَّرابِ فقالَ كُلْ ولا تحمِلْ واشرَبْ ولا تَحمِلْ

20 - عاقِلي هذه الأمَّةِ رَجُلانِ من مدينةٍ ينزلانِ جَبَلًا مِن جبالِ العَرَبِ يقالُ له: ورقانُ، يجِدانِ فيه عَيشًا مرعًى فيَمكُثانِ فيه عشرينَ سَنةً، ويُحشَرُ النَّاسُ إلى الشَّامِ ولا يَعلَمانِ فيقولُ أحَدُهما لصاحبِه: ما عَهدُك بالنَّاسِ؟ فيقولُ: كعَهْدِك، فيَنزِلانِ معهما غَنَمُهما، فإذا انتهيا إلى أوَّلِ ماءٍ يَرِدانِه فيَجِدانِ الإبِلَ والغَنَمَ مُعَطَّلةً ليس فيها أحدٌ يُخبِرُ، وفيها السِّباعُ فيقولانِ: لقد حدَثَ في النَّاسِ أمرٌ لم نَعلَمْه، أو لم نَعلَمْ به، فاذهَبْ بنا إلى المدينةِ فيتوَجَّهانِ نحوَ المدينةِ لا يَمُرَّانِ بماءٍ إلَّا وجَداه كذلك، قد عُطِّلَت إبِلُه وغَنَمُه حتى يَرِدانِ المدينةَ، فيَجِدانِ شُققَ السَّعَفِ والعرشِ موضوعةً قد ذهب أهلُها! فيقولان: النَّاسُ في مَسجِدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيأتيانِ مَسجِدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيَجِدانِ الثَّعالِبَ تختَرِقُ فيه، فيقولان: النَّاسُ ببَقيعِ المصَلَّى، فإذا انتهيا إلى بقيعِ المصَلَّى فلا يجِدانِ أحَدًا، ومعهما غَنَمُهما تَتْبَعُهما، فكأنِّي أنظُرُ إليهما وهما يحثوانِ التُّرابَ في وُجوهِ الغَنَمِ لِيَصرِفاها عنهما، فلا تنصَرِفُ، فيَبعَثُ اللهُ إليهما مَلَكانِ فيَسحبانِهما إلى الشَّامِ سَحْبًا، وهما عاقِلا هذه الأمَّةِ وآخِرُها حَشْرًا

21 - رُفِع القلمُ عن ثلاثةٍ : عن الغلامِ حتَّى يحتلمَ فإن لم يحتلِمْ حتَّى يكونَ ابنَ ثمانيةَ عشرَ سنةً, وعن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ فإن طلَّق في منامِه لم يقعِ الطَّلاقُ, وعن المجنونِ حتَّى يصِحَّ, قيل : من المجنونُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : من أبلَى شبابَه في معصيةِ اللهِ

22 - مَعْناه [أي مَعْنى حديثِ: مَن كانت له إبِلٌ لا يُعْطي حَقَّها في نَجْدَتِها، ورِسْلِها. قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، ما نَجْدَتُها ورِسْلُها؟ قال: في عُسْرِها ويُسْرِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القيامةِ كأغَذِّ ما كانت ...]

23 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ في الظَهيرَةِ ليستْ في سَحابةٍ ؟ هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ ليس في سَحابةٍ ؟ فوَالَّذِي نفْسِي بيدِه لا تُضارُّونَ في رُؤيةِ ربِّكمْ عزَّ وجلَّ، إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، فيَلْقَى العبدَ فيَقولُ : أيْ فُلْ ألمْ أُكرِمْكَ، وأُسَوِّدْكَ وأُزوِّجْكَ، وأُسَخِّرْ لكَ الخيْلَ والإبِلَ، وأذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ؟ فيَقولُ : بلَى أيْ ربِّ ! فيَقولُ : أفظَنَنْتَ أنّكَ مُلاقِيَّ ؟ فيَقولُ : لا. فيَقولُ : فإنِّي أنْساكَ كَمَا نَسيتَنِي. ثمَّ يَلْقَى الثانِي، فيَقولُ لهُ : أيْ فُلْ ؟ ألمْ أُكرِمْكَ، وأُسَوِّدْكَ وأُزوِّجْكَ، وأُسَخِّرْ لكَ الخيْلَ والإبِلَ، وأذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ؟ فيَقولُ : بلى أيْ ربِّ ! فيَقولُ : أفظَنَنْتَ أنّكَ مُلاقِيَّ ؟ فيَقولُ : لا. فيَقولُ : فإنِّي أنْساكَ كَمَا نَسيتَنِي. ثمَّ يَلْقَى الثالِثَ، فيَقولُ لهُ مِثلَ ذلِكَ، فيَقولُ : ربِّ آمنْتُ بِكَ، وبِكتابِكَ، وبِرُسلِكَ، وصلَّيْتُ، وصُمْتُ، وتَصدَّقْتُ، ويُثنِي بِخيرٍ ما اسْتطاعَ ، فيَقولُ : هَهُنا إِذَنْ، ثمَّ يُقالُ : الآنَ نَبعثُ شاهِدًا عليْكَ، ويَتفكَّرُ في نفْسِه : مَنْ ذا الذي يَشهَدُ عليَّ ؟ فيُختَمُ على فيه، ويُقالُ لِفَخِذِه : انْطِقِي، فتَنطِقُ فَخِذُهُ، ولَحْمُهُ، وعِظامُهُ، بِعملِهِ، وذلِكَ لِيُعذَرَ من نفْسِهِ، وذلِكَ المُنافِقُ، الذي يَسخَطُ اللهُ عليهِ

24 - بهذا الحديثِ. [أي حَديثَ: ما من صاحِبِ كَنزٍ لا يُؤدِّي زَكاةَ مالِهِ، إلَّا جِيءَ به يَومَ القيامةِ وبكَنْزِهِ، فيُحْمى عليه صَفائِحُ في نارِ جَهنَّمَ، فيُكْوى بها جَبينُه ، وجَنْبُه، وظَهْرُهُ، حتى يَحكُمَ اللهُ بيْنَ عِبادِهِ في يَومٍ كان مِقْدارُهُ خَمْسينَ أَلْفَ سَنَةٍ ممَّا تَعُدُّونَ، ثم يَرى سَبيلَه إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، وما من صاحِبِ إبِلٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَها، إلَّا جِيءَ به يَومَ القيامةِ، وبإبِلِهِ كأوَفَرِ...]

25 - كنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فإذا إبلٌ مُصرَّرةٌ بعِضَاهِ الشجرِ، فانطلق ناسٌ لِيحتَلِبوا فدعاهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال : أرأيتم لو أن ناسًا عمَدوا إلى مَزاوِدِكم فيها أزْوِدتِكم فأخذوا ما فيها لكانوا غَدَروكم ؟ قالوا : نعم، قال : هذهِ لأهلِ بيتٍ من المسلمين إن ما في ضُروعِها، مِثلُ ما في أزوِدَتكم، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! فما يَحِلُّ للرجلِ من مالِ أخيه ؟ قال : أن يأكلَ ولا يَحمِلَ ويشربَ ولا يحملَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول لا تقوم بمثله الحجة والحجاج بن أرطأة غير محتج به
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/360
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - من أخذ من ثمر شجر الغير حدود - تحريم السرقة أطعمة - تحريم أكل مال الغير بغير إذنه في غير حال الضرورة أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ : عن الغلامِ حتى يحتلمَ، فإنْ لم يحتلمْ حتى يكونَ ابنَ ثمانِ عشرةَ، وعن النائمِ حتى يستيقظَ فإن يعني طلَّق في منامِه لم يقعِ الطلاقُ، وعن المجنونِ حتى يصحَ. قيل : يا رسولَ اللهِ ومن المجنونُ ؟ قال : من أبلى شبابَه في معصيةِ اللهِ

27 - رُفِع القلمُ عن ثلاثةٍ : عن الغلامِ حتَّى يحتلمَ، فإن لم يحتلمْ حتَّى يكونَ له ثماني عشرةَ، وعن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، فإن طلَّق في منامِه لم يقَعِ الطَّلاقُ، وعن المجنونِ حتَّى يصِحَّ، قيل : يا رسولَ اللهِ ومن المجنونُ ؟ قال : من أبلَى شبابَه في معصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ

28 - يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هل نَرى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ فقال: هل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشمسِ في الظهيرةِ ليسَتْ في سحابةٍ ؟ قالوا: لا قال: فهل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ ليس في سحابةٍ ؟ قالوا: لا, قال فوالذي نفسي بيدِه لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم إلا كما تُضارُّونَ في رؤيةِ أحدِهما فيَلقى العبدُ ربَّه فيقولُ: أيْ فُل ألم أُكرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ وأُزَوِّجْكَ وأُسَخِّرْ لكَ الخيلَ والإبلَ وأذرَكَ ترأَسُ وتَربَعُ قال: فيقولُ: بَلى يا ربِّ قال: فيقولُ: فظننتَ أنكَ مُلاقِيَّ ؟ فيقولُ: لا فيقولُ: إني أنساكَ كما نَسيتَني ثم يَلقى الثانيَ فيقولُ أيْ فُل ألم أُكرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ وأُزَوِّجْكَ وأُسَخِّرْ لكَ الخيلَ والإبلَ وأذرَكَ تَرأَسُ وتَربَعُ قال: فيقولُ: بَلى يا ربِّ قال: فيقولُ: فظننتَ أنكَ مُلاقِيَّ ؟ فيقولُ: لا, فيقولُ: فإني أنساكَ كما نَسيتَني ثم يَلقى الثالثَ فيقول: أيْ فُل ألم أُكرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ وأُزَوِّجْكَ وأُسَخِّرْ لكَ الخيلَ والإبلَ وأذرَكَ تَرأَسُ وتَربَعُ ؟ فيقولُ: بَلى يا ربِّ فيقولُ: ظننتَ أنكَ مُلاقِيَّ ؟ فيقولُ: آمنتُ بكَ وبكتابِكَ وبرُسُلِكَ وصلَّيتُ وصُمتُ وتصدَّقتُ ويُثني بخيرٍ ما استَطاع قال: فيقولُ: فها هُنا إذًا قال: ثم قال: ألا نبعثُ شاهدَنا عليكَ, فيفكرُ في نفسِه مَن ذا الذي يشهدُ عليَّ, فيختمُ على فيه ويقالُ لفخِذِه: انطِقي فينطقُ فخِذُه ولحمُه وعظامُه بعملِه ما كان وذلك ليعذرَ مِن نفسِه وذلك المنافقُ وذلك الذي يسخطُ اللهُ عليه ثم يُنادي منادٍ: ألا لتتبعْ كلُّ أمةٍ ما كانتْ تعبدُ مِن دونِ اللهِ فتتبعُ الشياطينَ والصلبَ أولياؤهم إلى جهنَّمَ قال: وبَقينا أيُّها المؤمنونَ فيأتينا ربُّنا عزَّ وجلَّ وهو ربُّنا وهو يُثيبُنا فيقولَنَّ: علامَ هؤلاءِ ؟ فيقولونَ: نحن عبادُ اللهِ المؤمنينَ آمَنَّا باللهِ لا نُشرِكُ به شيئًا وهذا مقامُنا حتى يأتيَنا ربُّنا عزَّ وجلَّ وهو ربُّنا وهو مُثبِتُنا قال: ثم ينطلقُ حتى يأتيَ الجسرَ وعليه كلاليبُ مِن نارٍ تخطفُ الناسَ فعندَ ذلك حلَّتِ الشفاعةُ ودعوى الرسلِ يومئذٍ: اللهم سلِّمْ أي اللهم سلِّمْ فإذا جاوَزوا الجسرَ فكلُّ مَن أنفَق زوجًا مما ملَكَتْ يمينُه منَ المالِ في سبيلِ اللهِ فكلُّ خزنةِ الجنةِ يدعونَه: يا عبدَ اللهِ يا مسلمُ هذا خيرٌ فتعالَ قال: فقال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ هذا العبدَ لا تَوى عليه يدعُ بابًا ويلِجُ بابًا قال: فضرَبه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه ثم قال: والذي نفسُ محمدٍ بيدِه إني لأرجو أن تكونَ منهم

29 - ما مِن صاحبِ كَنزٍ لا يؤدِّي حقَّهُ إلَّا جعلَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ يُحمَى عليها في نارِ جَهَنَّمَ فتُكْوى بِها جبهتُهُ وجنبُهُ وظَهْرُهُ حتَّى يَقضيَ اللَّهُ تعالى بينَ عبادِهِ في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ مِمَّا تعدُّونَ ثمَّ يَرى سبيلَهُ إمَّا إلى الجنَّةِ وإمَّا إلى النَّارِ وما من صاحبِ غنَمٍ لا يؤدِّي حقَّها إلَّا جاءت يومَ القيامةِ أوفرَ ما كانَت فيبطحُ لَها بقاعٍ قرقرٍ فتنطحُهُ بقرونِها وتطؤُهُ بأظلافِها ليسَ فيها عقصاءُ ولا جَلحاءُ كلَّما مَضَت أُخراها رُدَّت عليهِ أولاها حتَّى يحكُمَ اللَّهُ بينَ عبادِهِ في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ ممَّا تعدُّونَ ثمَّ يرَى سبيلَهُ إمَّا إلى الجنَّةِ وإمَّا إلى النَّارِ وما من صاحبِ إبلٍ لا يؤدِّي حقَّها إلَّا جاءت يومَ القيامةِ أوفرَ ما كانت فيبطحُ لَها بقاعٍ قرقرٍ فتطؤُهُ بأخفافِها كلَّما مَضت عليهِ أُخراها رُدَّت عليهِ أولاها حتَّى يحكُمَ اللَّهُ تعالى بينَ عبادِهِ في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ ممَّا تعدُّونَ ثمَّ يَرى سبيلَهُ إمَّا إلى الجنَّةِ وإمَّا إلى النَّارِ

30 - قال قائلون : يا رسولَ اللهِ : هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟. قال : هل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ في ظهيرةٍ ليس فيها سحابٌ ؟ قالوا : لا، قال : فهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ، ليس فيها سحابٌ ؟ قالوا : لا، قال : فوالَّذي نفسي بيدِه : ما تُضارون إلَّا كما تُضارون في رؤيتِهما، يلقَى العبدَ فيقولُ : - أي فُلْ - : ألم أُكرِمْك ؟، ألم أُزوِّجْك ؟ ألم أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ ؟. ألم أترُكَّك ترأسُ وتربَعُ ؟ فيقولَ : بلَى. فيقولُ : فظننتَ أنَّك مُلاقيَّ. فيقولَ : لا، فيقولُ : إنِّي أنساك كما نسيتَني. قال : ثمَّ يلقَى الثَّانيَ فيقولُ : أي قُلْ : ألم أُكرِمْك ؟ ألم أُزوِّجْك ؟ ألم أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ ؟ ألم أترُكَّك ترأسُ وتربعُ ؟ فيقولَ : بلَى. فظننتَ أنَّك مُلاقيَّ ؟، ثمَّ يلقَى الثَّالثَ : فيقولُ : ربِّ آمنتُ بك وبكتابِك، وصلَّيتُ وتصدَّقتُ. قال : فيقولُ : ألا أبعثُ شاهدًا يشهَدُ عليك، فيُنكِرُ في نفسِه، من ذا الَّذي يشهَدُ عليه ؟. قال : فيُختَمُ على فيه، ويقولُ لفخِذِه : انطِقي، فنطق فخِذُه، وعظمُه ولحمُه بما كان يفعلُ. فذلك المنافقُ. وذلك الَّذي يعذِلُ نفسَه. وذلك الَّذي سخِط اللهُ عليه. فيُنادي منادٍ : ألا تتَّبِعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فيُتَّبعُ الشَّياطينُ، والصَّليبُ وأولياؤُهم إلى جهنَّمَ، وبَقينا أيُّها المؤمنون، فيأتينا ربُّنا فيقولُ : على ما هؤلاء ؟ فنقولُ : نحن عبادُ اللهِ المؤمنون آمنَّا بربِّنا، ولم نُشرِكْ به شيئًا وهو ربُّنا – تبارك وتعالَى – وهو يأتينا، وهو يُثبِّتُنا، وهذا مقامُنا حتَّى يأتيَنا ربُّنا، فيقولُ : أنا ربُّكم فانطلِقوا. فننطلِقُ حتَّى نأتيَ الجِسرَ، وعليه كلاليبُ من نارٍ تخطِفُ. عند ذلك حلَّت الشَّفاعةُ. – أي اللَّهمَّ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ، فإذا جازوا الجِسرَ، فكلُّ من أنفق زوجًا من المالِ في سبيلِ اللهِ ممَّا يملِكُ فتُكلِّمُه خزَنةُ الجنَّةِ تقولُ : يا عبدَ اللهِ، يا مسلمُ هذا خيرٌ. فقال أبو بكرٍ – رضِي اللهُ عنه – : يا رسولَ اللهِ : إنَّ هذا عبدٌ لا تِوًى عليه ، يدَعُ بابًا ويلِجُ من آخرَ، فضرب كتِفَه وقال : إنِّي لأرجو أن تكونَ منهم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 371/1
التصنيف الموضوعي: قيامة - الصراط قيامة - العرض قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 

1 -  عَنْ سَعِيدِ بنِ المُسَيِّبِ، قالَ: البَحِيرَةُ: الَّتي يُمْنَعُ دَرُّها لِلطَّواغِيتِ، فلا يَحْلُبُها أحَدٌ مِنَ النَّاسِ، والسَّائِبَةُ: كانُوا يُسَيِّبُونَها لِآلِهَتِهِمْ، لا يُحْمَلُ عليها شَيءٌ. قالَ: وقالَ أبو هُرَيْرَةَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ عامِرٍ الخُزاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ، كانَ أوَّلَ مَن سَيَّبَ السَّوائِبَ. والوَصِيلَةُ: النَّاقَةُ البِكْرُ، تُبَكِّرُ في أوَّلِ نِتاجِ الإبِلِ، ثُمَّ تُثَنِّي بَعْدُ بأُنْثَى، وكانُوا يُسَيِّبُونَها لِطَواغِيتِهِمْ، إنْ وصَلَتْ إحْداهُما بالأُخْرَى ليسَ بيْنَهُما ذَكَرٌ. والحامِ: فَحْلُ الإبِلِ يَضْرِبُ الضِّرابَ المَعْدُودَ، فإذا قَضَى ضِرابَهُ ودَعُوهُ لِلطَّواغِيتِ، وأَعْفَوْهُ مِنَ الحَمْلِ، فَلَمْ يُحْمَلْ عليه شَيءٌ، وسَمَّوْهُ الحامِيَ.

2 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ، فأتَاهُ جِبْرِيلُ فَقالَ: ما الإيمَانُ؟ قالَ: الإيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، وبِلِقَائِهِ، ورُسُلِهِ وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ. قالَ: ما الإسْلَامُ؟ قالَ: الإسْلَامُ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، ولَا تُشْرِكَ به شيئًا، وتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ. قالَ: ما الإحْسَانُ؟ قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ ، قالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قالَ: ما المَسْؤولُ عَنْهَا بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وسَأُخْبِرُكَ عن أشْرَاطِهَا: إذَا ولَدَتِ الأمَةُ رَبَّهَا، وإذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإبِلِ البُهْمُ في البُنْيَانِ، في خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلَّا اللَّهُ، ثُمَّ تَلَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] الآيَةَ، ثُمَّ أدْبَرَ فَقالَ: رُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شيئًا، فَقالَ: هذا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 50 التخريج : أخرجه البخاري (50) واللفظ له، ومسلم (9)
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - تطاول الناس في البنيان إيمان - أركان الإيمان صلاة - فرض الصلاة إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 -  إنَّ ثَلَاثَةً في بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَبْرَصَ، وَأَقْرَعَ، وَأَعْمَى، بَدَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ؛ قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه، فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا، وَجِلْدًا حَسَنًا، فَقالَ: أَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: الإبِلُ -أَوْ قالَ: البَقَرُ، هو شَكَّ في ذلكَ: إنَّ الأبْرَصَ وَالأقْرَعَ قالَ أَحَدُهُما: الإبِلُ، وَقالَ الآخَرُ: البَقَرُ-، فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ ، فَقالَ: يُبَارَكُ لكَ فِيهَا. وَأَتَى الأقْرَعَ فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هذا؛ قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: البَقَرُ، قالَ: فأعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلًا، وَقالَ: يُبَارَكُ لكَ فِيهَا. وَأَتَى الأعْمَى فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: يَرُدُّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرُ به النَّاسَ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، قالَ: فأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: الغَنَمُ، فأعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا ، فَأُنْتِجَ هذانِ وَوَلَّدَ هذا، فَكانَ لِهذا وَادٍ مِن إِبِلٍ، وَلِهذا وَادٍ مِن بَقَرٍ، وَلِهذا وَادٍ مِن غَنَمٍ، ثُمَّ إنَّه أَتَى الأبْرَصَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، تَقَطَّعَتْ بيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فلا بَلَاغَ اليومَ إِلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أَسْأَلُكَ بالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، وَالجِلْدَ الحَسَنَ، وَالمَالَ؛ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليه في سَفَرِي، فَقالَ له: إنَّ الحُقُوقَ كَثِيرَةٌ، فَقالَ له: كَأَنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ، فقِيرًا فأعْطَاكَ اللَّهُ؟ فَقالَ: لقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عن كَابِرٍ، فَقالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ. وَأَتَى الأقْرَعَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقالَ له مِثْلَ ما قالَ لِهذا، فَرَدَّ عليه مِثْلَ ما رَدَّ عليه هذا، فَقالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ، وَأَتَى الأعْمَى في صُورَتِهِ، فَقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابنُ سَبِيلٍ، وَتَقَطَّعَتْ بيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فلا بَلَاغَ اليومَ إِلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أَسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بهَا في سَفَرِي، فَقالَ: قدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِي، وَفقِيرًا فقَدْ أَغْنَانِي، فَخُذْ ما شِئْتَ، فَوَاللَّهِ لا أَجْهَدُكَ اليومَ بشَيءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ، فَقالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ؛ فإنَّما ابْتُلِيتُمْ، فقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ، وَسَخِطَ علَى صَاحِبَيْكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3464 التخريج : أخرجه مسلم (2964) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - شكر النعم علم - القصص ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - أنَّ أعْرَابِيًّا أتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّ امْرَأَتي ولَدَتْ غُلَامًا أسْوَدَ، وإنِّي أنْكَرْتُهُ ، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟، قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَما ألْوَانُهَا؟، قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أوْرَقَ؟، قالَ: إنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قالَ: فأنَّى تُرَى ذلكَ جَاءَهَا، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، عِرْقٌ نَزَعَهَا، قالَ: ولَعَلَّ هذا عِرْقٌ نَزَعَهُ ، ولَمْ يُرَخِّصْ له في الِانْتِفَاءِ منه.

5 - يَكونُ كَنْزُ أحَدِكُمْ يَومَ القِيامَةِ شُجاعًا أقْرَعَ، يَفِرُّ منه صاحِبُهُ، فَيَطْلُبُهُ ويقولُ: أنا كَنْزُكَ، قالَ: واللَّهِ لَنْ يَزالَ يَطْلُبُهُ، حتَّى يَبْسُطَ يَدَهُ فيُلْقِمَها فاهُ وقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا ما رَبُّ النَّعَمِ لَمْ يُعْطِ حَقَّها تُسَلَّطُ عليه يَومَ القِيامَةِ، فَتَخْبِطُ وجْهَهُ بأَخْفافِها وقالَ بَعْضُ النَّاسِ: في رَجُلٍ له إبِلٌ، فَخافَ أنْ تَجِبَ عليه الصَّدَقَةُ، فَباعَها بإبِلٍ مِثْلِها أوْ بغَنَمٍ أوْ ببَقَرٍ أوْ بدَراهِمَ، فِرارًا مِنَ الصَّدَقَةِ بيَومٍ احْتِيالًا، فلا بَأْسَ عليه. وهو يقولُ: إنْ زَكَّى إبِلَهُ قَبْلَ أنْ يَحُولَ الحَوْلُ بيَومٍ أوْ بسِتَّةٍ جازَتْ عنْه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6957 التخريج : أخرجه مسلم (987) بمعناه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة زكاة - عقوبة مانع الزكاة قيامة - الحساب والقصاص رقائق وزهد - ذم الشح زكاة - الترهيب من كنز المال صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - إذا سافَرْتُمْ في الخِصْبِ ، فأعْطُوا الإبِلَ حَظَّها مِنَ الأرْضِ، وإذا سافَرْتُمْ في السَّنَةِ، فأسْرِعُوا عليها السَّيْرَ، وإذا عَرَّسْتُم باللَّيلِ، فاجْتَنِبُوا الطَّريقَ؛ فإنَّها مَأْوَى الهَوامِّ باللَّيلِ.

7 - إذا سافَرْتُمْ في الخِصْبِ ، فأعْطُوا الإبِلَ حَظَّها مِنَ الأرْضِ، وإذا سافَرْتُمْ في السَّنَةِ، فَبادِرُوا بها نِقْيَها، وإذا عَرَّسْتُمْ، فاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ، فإنَّها طُرُقُ الدَّوابِّ، ومَأْوَى الهَوامِّ باللَّيْلِ.

8 - خَيْرُ نِساءٍ رَكِبْنَ الإبِلَ، قالَ أحَدُهُما: صالِحُ نِساءِ قُرَيْشٍ، وقالَ الآخَرُ: نِساءُ قُرَيْشٍ، أحْناهُ علَى يَتِيمٍ في صِغَرِهِ، وأَرْعاهُ علَى زَوْجٍ في ذاتِ يَدِهِ. تَجِدُونَ مِن شَرِّ النَّاسِ ذا الوَجْهَيْنِ، الذي يَأْتي هَؤُلاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلاءِ بوَجْهٍ. بمِثْلِهِ، غيرَ أنَّه قالَ: أرْعاهُ علَى ولَدٍ في صِغَرِهِ ولَمْ يَقُلْ يَتِيمٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2527 التخريج : أخرجه البخاري معلقًا (3434) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - نساء قريش مناقب وفضائل - أي النساء أفضل مناقب وفضائل - فضل قريش نفقة - اعتبار حال الزوج في النفقة نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِن بَنِي إسْرائِيلَ، لا يُدْرَى ما فَعَلَتْ، ولا أُراها إلَّا الفَأْرَ، ألا تَرَوْنَها إذا وُضِعَ لها ألْبانُ الإبِلِ لَمْ تَشْرَبْهُ، وإذا وُضِعَ لها ألْبانُ الشَّاءِ شَرِبَتْهُ؟ قالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَحَدَّثْتُ هذا الحَدِيثَ كَعْبًا، فقالَ: آنْتَ سَمِعْتَهُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ ذلكَ مِرارًا، قُلتُ: أأَقْرَأُ التَّوْراةَ؟ قالَ إسْحاقُ في رِوايَتِهِ: لا نَدْرِي ما فَعَلَتْ.

10 - إنَّ ثَلاثَةً في بَنِي إسْرائِيلَ: أبْرَصَ، وأَقْرَعَ، وأَعْمَى، فأرادَ اللَّهُ أنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إليهِم مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وجِلْدٌ حَسَنٌ، ويَذْهَبُ عَنِّي الذي قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه قَذَرُهُ، وأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وجِلْدًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: الإبِلُ، أوْ قالَ البَقَرُ، شَكَّ إسْحاقُ، إلَّا أنَّ الأبْرَصَ، أوِ الأقْرَعَ، قالَ أحَدُهُما: الإبِلُ، وقالَ الآخَرُ: البَقَرُ، قالَ: فَأُعْطِيَ ناقَةً عُشَراءَ ، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لكَ فيها، قالَ: فأتَى الأقْرَعَ، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ ويَذْهَبُ عَنِّي هذا الذي قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه، وأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: البَقَرُ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حامِلًا، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لكَ فيها، قالَ: فأتَى الأعْمَى، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: أنْ يَرُدَّ اللَّهُ إلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرَ به النَّاسَ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إلَيْهِ بَصَرَهُ، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: الغَنَمُ، فَأُعْطِيَ شاةً والِدًا ، فَأُنْتِجَ هذانِ ووَلَّدَ هذا، قالَ: فَكانَ لِهذا وادٍ مِنَ الإبِلِ، ولِهذا وادٍ مِنَ البَقَرِ، ولِهذا وادٍ مِنَ الغَنَمِ. قالَ: ثُمَّ إنَّه أتَى الأبْرَصَ في صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ، فقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، قَدِ انْقَطَعَتْ بيَ الحِبالُ في سَفَرِي، فلا بَلاغَ لي اليومَ إلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أسْأَلُكَ بالَّذِي أعْطاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، والْجِلْدَ الحَسَنَ، والْمالَ بَعِيرًا ، أتَبَلَّغُ عليه في سَفَرِي، فقالَ: الحُقُوقُ كَثِيرَةٌ، فقالَ له: كَأَنِّي أعْرِفُكَ، ألَمْ تَكُنْ أبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ؟ فقِيرًا فأعْطاكَ اللَّهُ؟ فقالَ: إنَّما ورِثْتُ هذا المالَ كابِرًا عن كابِرٍ ، فقالَ: إنْ كُنْتَ كاذِبًا، فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ. قالَ: وأَتَى الأقْرَعَ في صُورَتِهِ، فقالَ له مِثْلَ ما قالَ لِهذا، ورَدَّ عليه مِثْلَ ما رَدَّ علَى هذا، فقالَ: إنْ كُنْتَ كاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ قالَ: وأَتَى الأعْمَى في صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ، فقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وابنُ سَبِيلٍ، انْقَطَعَتْ بيَ الحِبالُ في سَفَرِي، فلا بَلاغَ لي اليومَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ بكَ، أسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ، شاةً أتَبَلَّغُ بها في سَفَرِي، فقالَ: قدْ كُنْتُ أعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إلَيَّ بَصَرِي، فَخُذْ ما شِئْتَ، ودَعْ ما شِئْتَ، فَواللَّهِ لا أجْهَدُكَ اليومَ شيئًا أخَذْتَهُ لِلَّهِ، فقالَ: أمْسِكْ مالَكَ، فإنَّما ابْتُلِيتُمْ، فقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وسُخِطَ علَى صاحِبَيْكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2964 التخريج : أخرجه البخاري (3464) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - شكر النعم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - ما مِن صاحِبِ كَنْزٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَهُ، إلَّا أُحْمِيَ عليه في نارِ جَهَنَّمَ، فيُجْعَلُ صَفائِحَ فيُكْوَى بها جَنْباهُ، وجَبِينُهُ حتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بيْنَ عِبادِهِ، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ، إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، وما مِن صاحِبِ إبِلٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَها، إلَّا بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ، كَأَوْفَرِ ما كانَتْ، تَسْتَنُّ عليه، كُلَّما مَضَى عليه أُخْراها رُدَّتْ عليه أُولاها، حتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بيْنَ عِبادِهِ، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، وما مِن صاحِبِ غَنَمٍ، لا يُؤَدِّي زَكاتَها إلَّا بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ، كَأَوْفَرِ ما كانَتْ فَتَطَؤُهُ بأَظْلافِها وتَنْطَحُهُ بقُرُونِها، ليسَ فيها عَقْصاءُ ولا جَلْحاءُ ، كُلَّما مَضَى عليه أُخْراها رُدَّتْ عليه أُولاها، حتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بيْنَ عِبادِهِ في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ ممَّا تَعُدُّونَ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قالَ سُهَيْلٌ: فلا أدْرِي أذَكَرَ البَقَرَ أمْ لا، قالوا: فالْخَيْلُ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: الخَيْلُ في نَواصِيها، أوْ قالَ، الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَواصِيها، قالَ سُهَيْلٌ: أنا أشُكُّ، الخَيْرُ إلى يَومِ القِيامَةِ، الخَيْلُ ثَلاثَةٌ: فَهي لِرَجُلٍ أجْرٌ، ولِرَجُلٍ سِتْرٌ، ولِرَجُلٍ وِزْرٌ ، فأمَّا الَّتي هي له أجْرٌ: فالرَّجُلُ يَتَّخِذُها في سَبيلِ اللهِ ويُعِدُّها له، فلا تُغَيِّبُ شيئًا في بُطُونِها إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له أجْرًا، ولو رَعاها في مَرْجٍ، ما أكَلَتْ مِن شيءٍ إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بها أجْرًا، ولو سَقاها مِن نَهْرٍ، كانَ له بكُلِّ قَطْرَةٍ تُغَيِّبُها في بُطُونِها أجْرٌ، حتَّى ذَكَرَ الأجْرَ في أبْوالِها وأَرْواثِها، ولَوِ اسْتَنَّتْ شَرَفًا، أوْ شَرَفَيْنِ، كُتِبَ له بكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوها أجْرٌ، وأَمَّا الذي هي له سِتْرٌ: فالرَّجُلُ يَتَّخِذُها تَكَرُّمًا وتَجَمُّلًا، ولا يَنْسَى حَقَّ ظُهُورِها، وبُطُونِها في عُسْرِها ويُسْرِها، وأَمَّا الذي عليه وِزْرٌ فالَّذِي يَتَّخِذُها أشَرًا وبَطَرًا، وبَذَخًا ورِياءَ النَّاسِ، فَذاكَ الذي هي عليه وِزْرٌ قالوا: فالْحُمُرُ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما أنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فيها شيئًا إلَّا هذِه الآيَةَ الجامِعَةَ الفاذَّةَ: {فمَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، ومَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة:7-8]. [ وفي رواية]: بَدَلَ عَقْصاءُ ، عَضْباءُ وقالَ: فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وظَهْرُهُ ولَمْ يَذْكُر: جَبِينُهُ . [وفي رواية]: إذا لَمْ يُؤَدِّ المَرْءُ حَقَّ اللهِ، أوِ الصَّدَقَةَ في إبِلِهِ وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ سُهَيْلٍ عن أبِيهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 987 التخريج : أخرجه مسلم (987) مطولاً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة تفسير آيات - سورة الزلزلة زكاة - زكاة الذهب والفضة زكاة - زكاة الغنم زكاة - عقوبة مانع الزكاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ في الظَّهِيرَةِ، ليسَتْ في سَحَابَةٍ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَهلْ تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ليسَ في سَحَابَةٍ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لا تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إلَّا كما تُضَارُّونَ في رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، قالَ: فَيَلْقَى العَبْدَ، فيَقولُ: أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟! فيَقولُ: بَلَى، قالَ: فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي، ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فيَقولُ: أَيْ فُلْ ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟! فيَقولُ: بَلَى، أَيْ رَبِّ، فيَقولُ: أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي. ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ، فيَقولُ له مِثْلَ ذلكَ، فيَقولُ: يا رَبِّ، آمَنْتُ بكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَبِرُسُلِكَ، وَصَلَّيْتُ، وَصُمْتُ، وَتَصَدَّقْتُ، وَيُثْنِي بخَيْرٍ ما اسْتَطَاعَ ، فيَقولُ: هَاهُنَا إذنْ. قالَ: ثُمَّ يُقَالُ له: الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ، وَيَتَفَكَّرُ في نَفْسِهِ: مَن ذَا الذي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فيُخْتَمُ علَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ: انْطِقِي، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بعَمَلِهِ؛ وَذلكَ لِيُعْذِرَ مِن نَفْسِهِ، وَذلكَ المُنَافِقُ، وَذلكَ الذي يَسْخَطُ اللَّهُ عليه.

13 -  ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ صُفِّحَتْ له صَفائِحُ مِن نارٍ، فَأُحْمِيَ عليها في نارِ جَهَنَّمَ، فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وجَبِينُهُ وظَهْرُهُ، كُلَّما بَرَدَتْ أُعِيدَتْ له، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالإِبِلُ؟ قالَ: ولا صاحِبُ إبِلٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها -ومِنْ حَقِّها حَلَبُها يَومَ وِرْدِها- إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ أوْفَرَ ما كانَتْ ، لا يَفْقِدُ مِنْها فَصِيلًا واحِدًا، تَطَؤُهُ بأَخْفافِها وتَعَضُّهُ بأَفْواهِها، كُلَّما مَرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْراها، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قِيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْبَقَرُ والْغَنَمُ؟ قالَ: ولا صاحِبُ بَقَرٍ ولا غَنَمٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ، لا يَفْقِدُ مِنْها شيئًا، ليْسَ فيها عَقْصاءُ ، ولا جَلْحاءُ ، ولا عَضْباءُ، تَنْطَحُهُ بقُرُونِها وتَطَؤُهُ بأَظْلافِها، كُلَّما مَرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْراها، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْخَيْلُ؟ قالَ: الخَيْلُ ثَلاثَةٌ: هي لِرَجُلٍ وِزْرٌ ، وهي لِرَجُلٍ سِتْرٌ، وهي لِرَجُلٍ أجْرٌ؛ فأمَّا الَّتي هي له وِزْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها رِياءً وفَخْرًا ونِواءً علَى أهْلِ الإسْلامِ، فَهي له وِزْرٌ ، وأَمَّا الَّتي هي له سِتْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللهِ في ظُهُورِها ولا رِقابِها، فَهي له سِتْرٌ، وأَمَّا الَّتي هي له أجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها في سَبيلِ اللهِ لأَهْلِ الإسْلامِ في مَرْجٍ ورَوْضَةٍ، فَما أكَلَتْ مِن ذلكَ المَرْجِ أوِ الرَّوْضَةِ مِن شَيءٍ، إلَّا كُتِبَ له عَدَدَ ما أكَلَتْ حَسَناتٌ، وكُتِبَ له عَدَدَ أرْواثِها وأَبْوالِها حَسَناتٌ، ولا تَقْطَعُ طِوَلَها فاسْتَنَّتْ شَرَفًا أوْ شَرَفَيْنِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له عَدَدَ آثارِها وأَرْواثِها حَسَناتٍ، ولا مَرَّ بها صاحِبُها علَى نَهْرٍ، فَشَرِبَتْ منه ولا يُرِيدُ أنْ يَسْقِيَها؛ إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له عَدَدَ ما شَرِبَتْ حَسَناتٍ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْحُمُرُ؟ قالَ: ما أُنْزِلَ عَلَيَّ في الحُمُرِ شَيءٌ، إلَّا هذِه الآيَةُ الفاذَّةُ الجامِعَةُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}. [الزلزلة: 7-8]
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 987 التخريج : أخرجه البخاري (2371) مختصراً، ومسلم (987) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله رقائق وزهد - الكبر والتواضع زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الأنعام زكاة - زكاة البقر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث


15 - في الْمَواضِحِ خمسٌ خمسٌ مِنَ الإبِلِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4256 التخريج : لم نجده من حديث أبي هريرة. وأخرجه أبو داود (4566)، والترمذي (1390)، والنسائي (4852)، وابن ماجه (2655) واللفظ له، وأحمد (7013) من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - الموضحة ديات وقصاص - دية الأعضاء والجراح ديات وقصاص - مقدار الدية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - إذا سافرتُمْ في الخصبِ فأعطوا الإبلَ حظَّها منَ الأرضِ، وإذا سافرتُمْ في الجَدبِ فأسرِعوا علَيها السَّيرَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن مخلد هو عندي إن شاء الله لا بأس به
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/464 التخريج : أخرجه أبو داود (2569)، وأحمد (8423) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/35) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خيل - علف الخيل سفر - الرفق بالدواب سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول سفر - آداب السفر سفر - إسراع المسافر السير
|أصول الحديث

17 - رأَيْتُ عمرَو بنَ عامرٍ الخُزاعيَّ يجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ وكان أوَّلَ مَن سيَّب السَّوائبَ ) قال سعيدُ بنُ المسيَّبِ : السَّائبةُ : الَّتي كانت تُسَيَّبُ فلا يُحَمُل عليها شيءٌ والبَحِيرةُ : الَّتي يُمنَعُ دَرُّها للطَّواغيتِ فلا يحتلِبُها أحَدٌ والوَصِيلةُ : النَّاقةُ البِكْرُ تُبَكِّرُ في أوَّلِ نِتاجِ الإبلِ بأُنثى ثمَّ تُثَنِّي بأُنثى فكانوا يُسيِّبونَها للطَّواغيبِ ويَدْعونَها الوَصيلةَ أنْ وصَلَتْ إحداهما بالأُخرى والحَامُ : فَحْلُ الإبلِ يضرِبُ العَشْرَ مِن الإبلِ فإذا قضى ضِرابَه جدَعوه للطَّواغيتِ وأعفَوْه مِن الحَمْلِ فلم يحمِلوا عليه شيئًا وسمَّوْه الحَامَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6260 التخريج : أخرجه البخاري (4623) باختلاف يسير، ومسلم (2856) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة جهنم - صفة عذاب أهل النار إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - رأَيْتُ عمرَو بنَ عامرٍ الخُزاعيَّ يجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ وكان أوَّلَ مَن سيَّب السَّوائبَ ) قال سعيدُ بنُ المسيَّبِ : السَّائبةُ : الَّتي كانت تُسَيَّبُ فلا يُحَمُل عليها شيءٌ والبَحِيرةُ : الَّتي يُمنَعُ دَرُّها للطَّواغيتِ فلا يحتلِبُها أحَدٌ والوَصِيلةُ : النَّاقةُ البِكْرُ تُبَكِّرُ في أوَّلِ نِتاجِ الإبلِ بأُنثى ثمَّ تُثَنِّي بأُنثى فكانوا يُسيِّبونَها للطَّواغيبِ ويَدْعونَها الوَصيلةَ أنْ وصَلَتْ إحداهما بالأُخرى والحَامُ : فَحْلُ الإبلِ يضرِبُ العَشْرَ مِن الإبلِ فإذا قضى ضِرابَه جدَعوه للطَّواغيتِ وأعفَوْه مِن الحَمْلِ فلم يحمِلوا عليه شيئًا وسمَّوْه الحَامَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6260 التخريج : أخرجه البخاري (4623) باختلاف يسير، ومسلم (2856) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة جهنم - صفة عذاب أهل النار إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - لَيَضْرِبَنَّ الناسُ أكبادَ الإبِلِ في طَلَبِ العِلمِ، فلا يَجِدونَ عَالِمًا أعلَمَ مِن عالِمِ المَدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن ابن جريج وأبا الزبير مدلسان، وقد عنعنا، وأعله الامام أحمد بالوقف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/55 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/306) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2680)، وأحمد (7980) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - الخروج في طلب العلم علم - ما جاء في عالم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة علم - أماكن العلم والتعلم مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

20 - يوشِكُ أن تُضرَبَ أكبادُ الإبلِ في طلبِ العِلمِ فلا يجِدُ عالمًا أعلمَ من عالمِ أهلِ المدينةِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد [به] سفيان بن عيينة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2807 التخريج : أخرجه الترمذي (2680)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4291)، وأحمد (7980) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم علم - ما جاء في عالم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

21 - يُوشِكُ أنْ يضرِبَ الناسُ على أكبادِ الإبلِ في طلبِ العِلمِ، فلا يَجِدُونَ عالمًا أعلَمَ مِن عالِمِ المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4018 التخريج : أخرجه الترمذي (2680)، وأحمد (7980) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - الخروج في طلب العلم علم - ما جاء في عالم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة
|أصول الحديث

22 - أربعٌ في أمَّتي من أَمرِ الجاهليَّةِ، لن يَدعَهُنَّ النَّاسُ الطَّعنُ في الأنسابِ والنِّياحةُ ومُطِرنا بنَوءِ كذا وَكَذا والعَدوى يَكونُ البَعيرُ في الإبلِ، فتَجربُ، فَيقولُ: مَن أعدى الأوَّلَ
خلاصة حكم المحدث : [له] طريقان حسنان جيدان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 14/88 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7070) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (1001) باختلاف يسير، وأحمد (10871) بنحوه
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بالنجوم والكواكب والأنواء رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - أربعٌ في أمتي من أمرِ الجاهليةِ لن يدَعوها الطعنُ في الأنسابِ والنياحةُ ومُطِرْنا بنَوءِ كذا والعَدوَى اشتريتَ بعيرًا أَجْرَبَ - أَوْ فَجَرِبَ - فجعلتَه في مئةٍ مِنَ الإبلِ فجرِبتْ مَنْ أعدى الأولَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند علي
الصفحة أو الرقم : 10 التخريج : أخرجه الترمذي (1001)، وأحمد (9873)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7070) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بالنجوم والكواكب والأنواء الكفر والشرك - أعمال الجاهلية طب - ما جاء في العدوى نكاح - الطعن في الأنساب جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - صلوا في مرابضِ الغنمِ ، ولا تصلوا في أعطانِ الإبلِ، فإنها خُلِقَتْ من الشياطينِ. وفي روايةٍ لأحمدَ : فإنها من الجنِّ خُلِقَتْ، ألا تروْنَ عيونَها وهبابَها إذا نَفَرَتْ ؟
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وإن كان سمعه الحسن البصري من عبدالله فهو صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : حقيقة الصيام
الصفحة أو الرقم : 47 التخريج : أخرجه الترمذي (348)، وابن ماجه (768)، وأحمد (10611) مختصراً
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل مساجد ومواضع الصلاة - المواضع التي تكره فيها الصلاة خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - إذا سافرتم في الخِصْبِ ، فأعطوا الإبلَ حقَّها من الأرضِ، وإذا سافرتم في السَّنَةِ، فأسرعوا عليها السيرَ، وإن أعرستم، فاجتنبوا الطريقَ، فإنَّهُ مأوى الهوامِّ بالليلِ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 7/546 التخريج : أخرجه مسلم (1926)
التصنيف الموضوعي: خيل - علف الخيل سفر - الرفق بالدواب سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول سفر - آداب السفر سفر - إسراع المسافر السير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - إذا سافرتُم في الخَصبِ فأعطوا الإبلَ حظَّها منَ الأرضِ وإذا سافرتُم في السَّنةِ فبادروا بِها نَقيَها وإذا عرَّستم فاجتنبوا الطَّريقَ فإنَّها طرُقُ الدَّوابِّ ومأوى الْهوامِّ باللَّيلِ

27 - إذا سافَرْتُم في الخِصْبِ فأَعْطُوا الإِبِلَ حَظَّها من الأرْضِ، و إذا سافَرْتُم في السَّنةِ فأَسْرِعُوا علَيْها السَّيْرَ، و إذا عَرَّسْتُم بِالليلِ فاجْتنِبُوا الطَّرِيقَ، فإنَّها طُرُقُ الدَّوابِّ، و مَأْوَى الهَوامِّ بِالليلِ

28 - لاعَدْوَى. فقام رجلٌ من الأعرابِ فقال : يا رسولَ اللهِ أَرَأَيْتَ الْإِبِلَ تكونُ في الرِّمَالِ أَمْثَالَ الظِّبَاءِ فيُخَالِطُها البَعِيرُ الْأَجْرَبُ فيُجْرِبُها جميعًا قال رسولُ اللهِ : فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ؟

29 - ألَا إنَّ الإيمانَ يَمانٍ، والحِكمةَ يَمانيَّةٌ ، وأجِدُ نَفَسَ رَبِّكم مِن قِبَلِ اليَمنِ -وقال أبو المُغيرةِ: مِن قِبَلِ المَغربِ- ألَا إنَّ الكُفرَ والفُسوقَ وقَسوةَ القَلبِ في الفَدَّادينَ أصحابِ الشَّعرِ، والوَبَرِ، الذين يَغتالُهم الشَّياطينُ على أعجازِ الإبِلِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "وأجد نفس ربكم من قبل اليمن" وفيه نكارة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10978 التخريج : أخرجه البخاري (3499) مختصراً، ومسلم (52)، والترمذي (2243) بنحوه، وأحمد (10978) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - جمود العين وقسوة القلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - لا يُعدي شيءٌ شيئًا فقال أعرابيٌّ يا رسولَ اللهِ الإبلُ تكونُ في الرِّمالِ مِثْلَ الظِّباءِ فيقَعُ فيها البعيرُ وبشَفَتِه أو بعَجْبِ ذَنَبِه مِثْلُ النُّقْبَةِ مِن الجرَبِ فما يبقى فيها بعيرٌ إلَّا جرِب فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاهةٌ وقَدَرٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عبد الله بن شبرمة إلا الوليد بن مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 7/33
التصنيف الموضوعي: طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... قدر - كل شيء بقدر علم - حسن السؤال ونصح العالم قدر - العصمة من الله قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| الصحيح البديل