الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خرَجتُ مع أبي وسَعدٍ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ الأسوَدِ بنِ عَبدِ يَغوثَ عامَ أذرُحَ، فوَقَعَ الوَجعُ بالشَّامِ، فأقَمْنا بسَرْغَ خَمسينَ لَيلةً، ودخَلَ علينا رَمضانُ، فصام المِسوَرُ وعَبدُ الرَّحمنِ، وأفطَرَ سَعدٌ وأبى أنْ يَصومَ. فقُلتُ له: يا أبا إسحاقَ، أنت صاحِبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وشهِدتَ بَدرًا، وأنت تُفطِرُ وهما صائمانِ؟! قال: أنا أفقَهُ منهما.
الراوي : عبدالرحمن بن المسور | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/95 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - لَمَّا هلَكَ أُسَيدُ بنُ الحُضَيرِ، وقام غُرَماؤه بمالِهم، سألَ عُمَرُ في كمْ يُؤدَّى ثَمَرُها ليُوفَى ما عليه مِن الدَّيْنِ؟ فقيلَ له: في أربعِ سِنينَ. فقال لغُرَمائِه: ما عليكم ألَّا تُباعَ. قالوا: احتَكِمْ، وإنَّما نَقتَصُّ في أربعِ سِنينَ. فرَضُوا بذلك، فأقَرَّ المالَ لهم. قال: ولم يَكُنْ باع نَخلَ أُسَيدٍ أربعَ سِنينَ مِن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ، ولكنَّه وضَعَه على يَدَيْ عبدِ الرَّحمنِ للغُرَماءِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/342 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - كان لنا جارٌ مِن يَهودَ في بَني عَبدِ الأشهَلِ، وقال: فخرَجَ علينا يومًا مِن بَيْتِه قبلَ مَبعثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَسيرٍ، فوَقَفَ على مَجلسِ عَبدِ الأشهَلِ، قال سَلَمةُ: وأنا يومَئِذٍ أحدَثُ مَن فيه سِنًّا، علَيَّ بُرْدةٌ مُضطجِعًا فيها بفِناءِ أهلي، فذكَرَ البَعثَ، والقيامةَ، والحِسابَ، والميزانَ، والجنَّةَ، والنَّارَ، فقال: ذلك لقَومٍ أهلِ شِركٍ أصحابِ أوْثانٍ، لا يَرَوْنَ أنَّ بَعثًا كائنٌ بعدَ المَوتِ. فقالوا له: وَيحَكَ يا فُلانُ، تَرى هذا كائنًا أنَّ النَّاسَ يُبعَثونَ بعدَ مَوتِهم، إلى دارٍ فيها جنَّةٌ ونارٌ، يُجزَوْنَ فيها بأعمالِهم؟! قال: نعمْ، والذي يُحلَفُ به، لوَدَّ أنَّ له بحَظِّه مِن تلك النَّارِ أعظَمَ تَنُّورٍ في الدُّنيا، يُحمُّونَه ثُمَّ يُدخِلونَه إيَّاه فيُطبَقُ به عليه، وأنْ يَنجُوَ مِن تلك النَّارِ غَدًا، قالوا له: وَيحَكَ، وما آيةُ ذلك؟ قال: نَبيٌّ يُبعَثُ مِن نحوِ هذه البِلادِ، وأشارَ بيَدِه نحوَ مكَّةَ واليَمنِ. قالوا: ومتى تَراه؟ قال: فنظَرَ إلَيَّ وأنا مِن أحدَثِهم سِنًّا، فقال: إنْ يَستَنفِدْ هذا الغُلامُ عُمُرَه يُدرِكْه. قال سَلَمةُ: فواللهِ ما ذهَبَ اللَّيلُ والنَّهارُ، حتى بعَثَ اللهُ تَعالى رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو حَيٌّ بيْنَ أظهُرِنا؛ فآمَنَّا به، وكفَرَ به بَغيًا وحَسدًا! فقُلْنا: وَيلَكَ يا فُلانُ! ألستَ بالذي قُلتَ لنا فيه ما قُلتَ؟ قال: بَلى، وليس به.
الراوي : سلمة بن سلامة بن وقش | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/355 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده قوي | أحاديث مشابهة

4 - لمَّا حضَرَتْ خالدًا الوَفاةُ، قال: لقد طلَبتُ القَتلَ مَظانَّه، فلمْ يُقدَّرْ لي إلَّا أنْ أموتَ على فِراشي، وما مِن عَملي شيءٌ أرْجى عندي بعدَ التَّوحيدِ مِن لَيلةٍ بِتُّها وأنا مُتَترِّسٌ، والسَّماءُ  تُهِلُّني، نَنتظِرُ الصُّبحَ حتى نُغيرَ على الكفَّارِ. ثُمَّ قال: إذا مِتُّ، فانظُروا إلى سِلاحي وفَرَسي، فاجعَلوه عُدَّةً في سَبيلِ اللهِ. فلمَّا تُوُفِّيَ، خرَجَ عُمَرُ على جِنازَتِه، فذكَرَ قَولَه: ما على آلِ الوَليدِ أنْ يَسفَحنَ على خالدٍ مِن دُموعِهنَّ، ما لم يَكُنْ نَقْعًا أو لَقلَقةً.
الراوي : أبو وائل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/381 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن. | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

5 - أنَّ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ لمَّا هاجَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخَى بيْنَه وبيْنَ عُثمانَ، كذا هذا. فقال: إنَّ لي حائطَينِ، فاختَرْ أيَّهما شِئتَ. قال: بل دُلَّني على السُّوقِ، إلى أنْ قال: فكثُرَ مالُه حتى قدِمَتْ له سَبعُ مِئةِ راحلةٍ تَحمِلُ البُرَّ والدَّقيقَ والطَّعامَ، فلمَّا دخَلَتْ سُمِعَ لأهلِ المدينةِ رَجَّةٌ، فبلَغَ عائشةَ، فقالتْ: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: عَبدُ الرَّحمنِ لا يَدخُلُ الجنَّةَ إلَّا حَبْوًا. فلمَّا بلَغَه، قال: يا أُمَّهْ! إنِّي أُشهِدُكِ أنَّها بأحمالِها وأحلاسِها في سَبيلِ اللهِ.
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/76 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - ذكَرَ لي مَن دخَلَ عليه فوجَدَه يَبكي، فقال: ما يُبكيكَ يا أبا عُبَيدةَ؟ قال: يُبكيني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ يومًا ما يَفتَحُ اللهُ على المُسلمينَ، حتى ذكَرَ الشَّامَ، فقال: إنْ نَسَأَ اللهُ في أجَلِكَ، فحَسبُكَ مِن الخَدمِ ثَلاثةٌ: خادمٌ يَخدُمُكَ، وخادمٌ يُسافِرُ معكَ، وخادمٌ يَخدُمُ أهلَكَ، وحَسبُكَ مِن الدَّوابِّ ثَلاثةٌ: دابَّةٌ لرَحلِكَ، ودابَّةٌ لثِقَلِكَ، ودابَّةٌ لغُلامِكَ. ثُمَّ ها أنا ذا أنظُرُ إلى بَيْتي قد امتَلَأ رَقيقًا، وإلى  مَربَطي قد امتَلَأ خَيلًا، فكيف ألقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَها وقد أوْصانا: إنَّ أحَبَّكم إليَّ، وأقرَبَكم منِّي، مَن لقيَني على مِثلِ الحالِ التي فارَقتُكم عليها؟
الراوي : أبو عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/12-13 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، و روايته عن أبي عبيدة مرسلة | أحاديث مشابهة

7 - أشهَدُ أنَّ اليَهودَ يَجِدونَكَ عندَهم في التَّوراةِ. ثُمَّ أرسَلَ إلى فُلانٍ وفُلانٍ -نَفَرٍ سَمَّاهم- فقال: ما عَبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ فيكم؟ وما أبوه؟ قالوا: سَيِّدُنا، وابنُ سَيِّدِنا، وعالِمُنا، وابنُ عالِمِنا. قال: أرَأيْتُم إنْ أسلَمَ، أتُسلِمونَ؟ قالوا: إنَّه لا يُسلِمُ! فدَعاه، فخرَجَ عليهم، وتَشهَّدَ، فقالوا: يا عَبدَ اللهِ، ما كنَّا نَخشاكَ على هذا! وخرَجوا، وأنزَلَ اللهُ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} [الأحقاف: 10].
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/421 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن الحسن وهو البصري لم يسمع من عبد الله بن سلام | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

8 - ما جَلَسْنا مَجلِسًا كُنَّا به أشَدَّ اغتِباطًا مِن مَجلِسٍ، جِئنا يَومًا، فإذا أُناسٌ عنْدَ الحُجَرِ يَتراجَعونَ في القُرآنِ، فاعتَزَلْناهم، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَلفَ الحُجَرِ يَسمَعُ كَلامَهم. فخرَجَ علينا مُغضَبًا، فقال: أيْ قَومِ، بهذا ضَلَّتِ الأُمَمُ قَبْلَكم، باختِلافِهم على أنْبيائِهم، وضَربِهمُ الكِتابَ بَعضَه ببَعضٍ. وتَمامُه: إنَّ القُرآنَ لم يَنزِلْ لِتَضرِبوا بَعضَه ببَعضٍ، ولكن يُصدِّقُ بَعضُه بَعضًا، فما عَرَفتُم منه، فاعمَلوا به، وما تَشابَه عليكم فآمِنوا به.
الراوي : ابني العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/78 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - [ما لي بسَلَبِه يا بِنتَ عَبدِ المُطَّلِبِ مِن حاجةٍ.]
الراوي : صفية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/522 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.لكنه مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده عنده

10 - لمَّا أرادَ عَبدُ اللهِ أنْ يَأتيَ المدينةَ، جمَعَ أصحابَه، فقال: واللهِ إنِّي لأرجو أنْ يَكونَ قد أصبَحَ اليومَ فيكم مِن أفضَلِ ما أصبَحَ في أجنادِ المُسلمينَ مِن الدِّينِ والعِلمِ بالقُرآنِ والفِقِه، إنَّ هذا القُرآنَ أُنزِلَ على حُروفٍ، واللهِ إنْ كان الرَّجُلانِ ليَختصِمانِ أشَدَّ ما اختَصَما في شيءٍ قَطُّ، فإذا قال القارئُ: هذا أقرَأني، قال: أحسَنتَ. وإنَّما هو كقَولِ أحدِكم لصاحِبِه: أعجِلْ وحَيَّ هَلا.
الراوي : رجل من همدان من أصحاب عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/489 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الرجل من همدان مجهول، وباقي رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - قدِمتُ على أبي هاشمِ بنِ عُتبةَ وهو طَعينٌ، فدخَلَ عليه مُعاويةُ يَعودُه، فبَكى، فقال: ما يُبكيكَ يا خالُ؟ أوَجَعٌ أو حِرصٌ على الدُّنْيا؟ قال:  كُلًّا لا، ولكنْ عهِدَ إلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهدًا لم آخُذْ به؛ قال لي: يا أبا هاشمٍ، لعلَّكَ أنْ تُدرِكَ أموالًا تُقسَمُ بيْنَ أقوامٍ، وإنَّما يَكفيكَ مِن جَمعِ الدُّنْيا خادمٌ ومَركَبٌ في سَبيلِ اللهِ. وقد وجَدتُ، وجمَعتُ.
الراوي : سمرة بن سهم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/166 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سمرة بن سهم مجهول. وباقي رجاله ثقات. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتُحسِنُ السِّرْيانيَّة؟ قُلتُ: لا. قال: فتَعلَّمْها. فتَعلَّمتُها في سَبعةَ عَشَرَ يومًا.
الراوي : زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/429 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

13 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتُحسِنُ السُّرْيانيَّةَ؟ إنَّها تَأْتيني كُتبٌ. قال: قُلتُ: لا، قال: فتَعلَّمْها، فتَعلَّمْتُها في سَبعةَ عَشَرَ يومًا.
الراوي : ثابت بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/ 468 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

14 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ ضَرَبَ ابنًا له تَكَنَّى بأبي عيسى، وأنَّ المُغيرةَ بنَ شُعبةَ تَكَنَّى بأبي عيسى، فقال له عُمَرُ: أمَا يَكفيكَ أنْ تُكَنَّى بأبي عَبدِ اللهِ؟ فقال: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَنَّاني، فقال: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد غُفِرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنبِه وما تأخَّرَ، وإنَّا في جَلجَتِنا. فلم يَزَلْ يُكَنَّى بأبي عَبدِ اللهِ حتى هلَكَ.
الراوي : المغيرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/23 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

15 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنه بعَثَ رَهْطًا، وبعَثَ عليهم أبا عُبَيْدةَ، فلمَّا ذهَبَ لِينطلِقَ بكَى صَبابةً إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجلَسَ، فبعَثَ عليهم عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ مَكانَه، وكتَبَ له كِتابًا، وأمَرَه ألَّا يَقرَأَ الكِتابَ حتى يبلُغَ مَكانَ كذا وكذا، وقال: لا تُكْرِهَنَّ أحَدًا من أصحابِكَ على المَسيرِ معك، فلمَّا قرَأَ الكِتابَ استرْجَعَ، وقالَ: سَمْعٌ وطاعةٌ للهِ ولرَسولِه، فخبَّرَهم الخَبَرَ، وقرَأَ عليهم الكِتابَ، فرجَعَ رجُلانِ، ومضى بقِيَّتُهم، فلَقُوا ابنَ الحَضْرمِيِّ، فقَتَلوه، ولم يَدْروا أنَّ ذلك اليومَ من رجَبٍ أو جُمادَى، فقال المُشرِكونَ للمُسلِمينَ: قتَلْتُم في الشَّهْرِ الحَرامِ. فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ} [البقرة: 217] الآيةَ، فقال بَعضُهم: إنْ لم يكونوا أصابوا وِزْرًا فليس لهم أجْرٌ، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 218].
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :  7/ 42   | خلاصة حكم المحدث :  [له طرق بمجموعها يكون صحيحا] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

16 - عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ: مَن قرَأَ القُرآنَ في أقلَّ مِن ثلاثٍ، فهو راجِزٌ.
الراوي : أبو عبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/ 129 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - أنَّ بِلالًا لم يُؤذِّنْ لأحدٍ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأرادَ الجِهادَ، فأرادَ أبو بَكرٍ مَنْعَه. فقال: إنْ كنتَ أعتَقتَني للهِ، فخَلِّ سَبيلي. قال: فكان بالشَّامِ، حتى قدِمَ عُمَرُ الجابِيةَ، فسَألَ المُسلمونَ عُمَرَ أنْ يَسألَ لهم بِلالًا يُؤذِّنُ لهم. فسَألَه، فأذَّنَ يومًا، فلمْ يُرَ يومًا كان أكثرَ باكيًا مِن يومِئِذٍ؛ ذِكرًا منهم للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال الوَليدُ: فنحن نَرى أنَّ أذانَ أهلِ الشَّامِ عن أذانِه يومَئِذٍ.
الراوي : ابن جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/357 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

18 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دخَلتُ الجنَّةَ فسمِعتُ فيها خَشْفةً بيْنَ يَدَيَّ، فقُلتُ: ما هذا؟ قال: بِلالٌ. فمضَيتُ، فإذا أكثَرُ أهلِ الجنَّةِ فُقراءُ المُهاجِرينَ، وذَراريُّ المُسلمينَ، ولم أرَ أحدًا أقلَّ مِن الأغنياءِ والنِّساءِ. قيلَ لي: أمَّا الأغنياءُ فهم هاهُنا بالبابِ يُحاسَبونَ ويُمحَّصونَ، وأمَّا النِّساءُ فألهاهُنَّ الأحمرانِ: الذَّهبُ والحَريرُ. قال: ثُمَّ خرَجْنا مِن أحدِ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ، فلمَّا كنتُ عندَ البابِ أتَيتُ بكِفَّةٍ فوُضِعتُ فيها، ووُضِعَتْ أُمَّتي في كِفَّةٍ؛ فرَجَحتُ بها. ثُمَّ أُتيَ بأبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي في كِفَّةٍ فوُضِعوا؛ فرَجَحَ أبو بَكرٍ، وجِيءَ بعُمَرَ، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي فوُضِعوا؛ فرَجَحَ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه، وعُرِضَتْ أُمَّتي رَجُلًا رَجُلًا فجَعَلوا يَمُرُّونَ، فاستبطَأْتُ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ، ثُمَّ جاء بعدَ الإياسِ. فقُلتُ: عَبدَ الرَّحمنِ! فقال: بأبي وأُمَّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحَقِّ، ما خلَصتُ إليك حتى ظنَنتُ أنِّي لا أنظُرُ إليك أبدًا إلَّا بعدَ المُشَيِّباتِ. قال: وما ذاك؟ قال: مِن كَثرةِ مالي أُحاسَبُ وأُمحَّصُ.
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/77 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

19 - حجَجتُ زَمانَ عُثمانَ بنِ عَفَّانٍ، فجلَستُ في مسجدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا رَجُلٌ يُحدِّثُهم، قال: كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فأقبَلَ رَجُلٌ، فصلَّى في هذا العَمودِ، فعجِلَ قبلَ أنْ يُتِمَّ صَلاتَه، ثُمَّ خرَجَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ هذا لو مات؛ لمات وليس مِن الدِّينِ على شيءٍ، إنَّ الرَّجُلَ ليُخفِّفُ صَلاتَه، ويُتِمُّها. قال: فسَألْتُ عن الرَّجُلِ: مَن هو؟ فقيلَ: عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ الأنصاريُّ.
الراوي : هانئ بن معاويه الصدفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/322 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

20 - خرَجَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ إلى الصلاةِ، وشيخٌ مُتوكِّئٌ على يدِه، فقُلْتُ في نَفْسي: هذا شيخٌ جافٍ. فلمَّا صلَّى ودخَلَ، لَحِقْتُه، فقُلتُ: أصلَحَ اللهُ الأميرُ، مَنِ الشيخُ الذي كان يتَّكِئُ على يدِكَ؟ فقال: يا رياحُ، رأيتَهُ؟ قُلتُ: نَعم. قال: ما أحسَبُكَ إلَّا رَجلًا صالحًا، ذاك أخي الخَضِرُ، أتاني، فأعْلَمَني أنِّي سأَلِي أمرَ الأُمَّةِ، وأنِّي سأعدِلُ فيها.
الراوي : رياح بن عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/122 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف السند، و في الخبر ما يدل على بطلانه وهو حياة الخضر عليه السلام فقد صرح بموته جمهور أهل العلم | أحاديث مشابهة

21 - دَسَّ مُعاويةُ عَمْرًا وهو يُريدُ أنْ يَعلَمَ ما في نَفْسِ ابنِ عُمَرَ، فقال: يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ، ما يَمنَعُكَ أنْ تَخرُجَ تُبايِعُكَ الناسُ، أنتَ صاحِبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وابنُ أميرِ المُؤمِنينَ، وأنتَ أحَقُّ الناسِ بهذا الأمْرِ. فقال: قدِ اجتَمَعَ الناسُ كُلُّهم على ما تَقولُ؟ قال: نَعَمْ، إلَّا نَفَرٌ يَسيرٌ. قال: لو لم يَبْقَ إلَّا ثَلاثةُ أعلاجٍ بهَجَرٍ لم يَكنْ لي فيها حاجةٌ. قال: فعَلِمَ أنَّه لا يُريدُ القِتالَ. فقال: هل لكَ أنْ تُبايِعَ مَن قد كادَ الناسُ أنْ يَجتَمِعوا عليه، ويَكتُبَ لكَ مِنَ الأرَضينَ والأموالِ؟ فقال: أُفٍّ لكَ! اخرُجْ مِن عِندي، إنَّ دِيني ليس بدِينارِكم ولا دِرهَمِكم. وتَمامُه: وإنِّي أرجو أنْ أخرُجَ مِنَ الدُّنيا ويَدي بَيضاءُ نَقيَّةٌ.
الراوي : ميمون بن مهران | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/228 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح. | أحاديث مشابهة

22 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتَمَراتٍ، فقُلتُ: ادْعُ لي فيهنَّ يا رسولَ اللهِ بالبَركةِ. فقبَضَهنَّ، ثُمَّ دَعا فيهنَّ بالبَركةِ، ثُمَّ قال: خُذهُنَّ، فاجعَلهُنَّ في مِزوَدٍ، فإذا أرَدتَ أنْ تَأخُذَ منهنَّ، فأدخِلْ يَدَكَ، فخُذْ، ولا تَنثُرْهنَّ نَثرًا. فقال: فحمَلتُ مِن ذلك التَّمرِ كذا وكذا وَسْقًا في سَبيلِ اللهِ، وكنَّا نَأكُلُ ونُطعِمُ، وكان المِزوَدُ مُعلَّقًا بحِقْوي، لا يُفارِقُ حِقْوي، فلمَّا قُتِلَ عُثمانُ انقطَعَ!
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/630 | خلاصة حكم المحدث : [حسن] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

23 - بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ يَومًا، إذْ رأى نُخامةً في قِبلةِ المسجِدِ؛ فتغيَّظَ على النَّاسِ، ثُمَّ حكَّها، قال: وأحسَبُهُ قال: فدعا بِزَعفرانٍ فلَطَخَهُ به، وقال: إنَّ اللَّهَ قِبَلَ وجهِ أحدِكُمْ إذا صلَّى؛ فلا يَبزُقْ بينَ يدَيْهِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/237 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

24 - جَزِعَ عَمْرُو بنُ العاصِ عنْدَ المَوتِ جَزَعًا شَديدًا، فقال ابنُه عَبدُ اللهِ: ما هذا الجَزَعُ، وقد كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْنيكَ ويَستَعمِلُكَ؟! قال: أيْ بُنَيَّ، قد كان ذلك، وسأُخبِرُكَ، إيْ واللهِ ما أدْري أحُبًّا كان أم تألُّفًا، ولكنْ أشهَدُ على رَجُلَيْنِ أنَّه فارَقَ الدُّنيا وهو يُحبُّهما؛ ابنُ سُمَيَّةَ، وابنُ أُمِّ عَبْدٍ. فلمَّا جَدَّ به، وضَعَ يَدَه مَوضِعَ الأغلالِ مِن ذَقْنِه، وقال: اللَّهمَّ أمَرْتَنا فتَرَكْنا، ونَهَيْتَنا فرَكِبْنا، ولا يَسَعُنا إلَّا مَغفِرَتُكَ. فكانت تلك هَجِّيراهُ حتى ماتَ.
الراوي : أبو نوفل بن أبي عقرب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/75 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

25 - غُشيَ على عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ في وَجعِه حتى ظَنُّوا أنَّه قد فاضتْ نَفْسُه، حتى قاموا مِن عندِه وجَلَّلوه، فأفاقَ يُكبِّرُ، فكَبَّرَ أهلُ البَيْتِ، ثُمَّ قال لهم: غُشيَ علَيَّ آنِفًا؟ قالوا: نعمْ. قال: صدَقتُم! انطلَقَ بي في غَشيَتي رَجُلانِ، أجِدُ فيهما شِدَّةً وفَظاظةً، فقالا: انطلِقْ نُحاكِمْكَ إلى العَزيزِ الأمينِ، فانطَلَقا بي حتى لَقيا رَجُلًا. قال: أين تَذهَبانِ بهذا؟ قالا: نُحاكِمُه إلى العَزيزِ الأمينِ. فقال: ارجِعا؛ فإنَّه مِن الذين كتَبَ اللهُ لهم السَّعادةَ والمَغفِرةَ وهم في بُطونِ أُمَّهاتِهم، وإنَّه سيُمتَّعُ به بَنوه إلى ما شاء اللهُ. فعاش بعدَ ذلك شَهرًا.
الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/89 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

26 - أنَّ رَجُلًا قال لابنِ عُمَرَ: يا خَيرَ الناسِ -أو ابنَ خَيرِ الناسِ. فقال: ما أنا بخَيرِ الناسِ، ولا ابنِ خَيرِ الناسِ، ولكِنِّي عَبدٌ مِن عِبادِ اللهِ، أرجو اللهَ، وأخافُه، واللهِ لن تَزالوا بالرَّجُلِ حتى تُهلِكوه.
الراوي : نافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/236 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة

27 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبشةِ، جاوَرْنا بها خيرَ جارٍ النَّجاشيَّ، أمِنَّا على دِينِنا، وعبَدْنا اللهَ تَعالى لا نُؤذَى، ولا نَسمَعُ شيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا، ائتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَينِ جَلدَينِ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشيِّ هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكَّةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يَأتيه منها إليه الأَدَمُ. فجَمَعوا له أَدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوا إليه هَديَّةً، ثُمَّ بَعَثوا بذلك عبدَ اللهِ بنَ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةَ المَخزوميَّ، وعَمرَو بنَ العاصِ السَّهْميَّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قبلَ أنْ تُكلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثُمَّ قَدِّموا له هَداياه، ثُمَّ سَلُوه أنْ يُسلِمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ، ونحن عندَه بخَيرِ دارٍ، عندَ خيرِ جارٍ، فلمْ يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَديَّتَه، وقالا له: إنَّه قد ضَوَى إلى بَلدِ المَلِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بَعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم، ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم، فأشيروا عليه بأنْ يُسلِمَهم إلينا، ولا يُكلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهم: نعمْ. ثُمَّ إنَّهما قَرَّبا هَدايا النَّجاشيِّ، فقبِلَها منهم، ثُمَّ كَلَّماه، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه ضَوَى إلى بَلدِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنت، وقد بعَثَنا إليك أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ وعَمرٍو مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صدَقوا أيُّها المَلِكُ، فأسلِمْهم إليهما. فغضِبَ النَّجاشيُّ، ثُمَّ قال: لا ها اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوَروني، ونزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِواي حتى أدْعُوهم، فأسألَهم. ثُمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ، فدَعاهم، فلمَّا جاءهم رسولُه اجتَمَعوا، ثُمَّ قال بَعضُهم لبَعضٍ: ما تقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قالوا: نقولُ -واللهِ- ما علِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنًا في ذلك ما كان. فلمَّا جاؤوه وقد دَعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه، فنشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالتْ: وكان الذي يُكلِّمُه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّا كنَّا قَومًا أهلَ جاهليَّةٍ؛ نَعبُدُ الأصنامَ، ونَأكُلُ المَيْتةَ، ونَأتي الفَواحشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، ويَأكُلُ القَويُّ منَّا الضَّعيفَ، فكنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا منَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَه وأمانتَه وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كنَّا نَعبُدُ وآباؤنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانة، وصِلةِ الرَّحمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عن المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عن الفَواحشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ لا نُشرِكُ به شيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ، والصِّيامِ -قالتْ: فعَدَّدَ له أُمورَ الإسلامِ-؛ فصَدَّقْناه، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناه، فعَدا علينا قَومُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوْثانِ، وأنْ نَستحِلَّ ما كنَّا نَستحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالُوا بيْنَنا وبيْنَ دِينِنا؛ خرَجْنا إلى بَلدِكَ، واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال: هل معك ممَّا جاء به عن اللهِ مِن شيءٍ؟ قال: نعمْ. قال: فاقرَأْه علَيَّ. فقرَأَ عليه صَدرًا مِن: {كهيعص}، فبَكى -واللهِ- النَّجاشيُّ حتى أخضَلَ لِحيَتَه، وبكَتْ أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تُليَ عليهم. ثُمَّ قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا والذي جاء به موسى ليَخرُجُ مِن مِشْكاةٍ واحدةٍ، انطَلِقا، فواللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبدًا، ولا أُكادُ. فلمَّا خَرَجا، قال عَمرٌو: واللهِ لأُنبِئَنَّه غَدًا عَيبَهم، ثُمَّ أستأصِلُ خَضراءَهم. فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتقى الرَّجُلَينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى عَبدٌ. ثُمَّ غَدَا عليه، فقال: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأرسِلْ إليهم، فسَلْهم عما يقولونَ فيه. فأرسَلَ يَسألُهم. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتمَعَ القَومُ، ثُمَّ قالوا: نقولُ -واللهِ- فيه ما قال اللهُ تَعالى، كائنًا ما كان. فلمَّا دَخَلوا عليه، قال لهم: ما تقولونَ في عيسى؟ فقال له جَعفَرٌ: نقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عَبدُ اللهِ، ورسولُه، ورُوحُه، وكَلِمتُه ألقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ. فضَرَبَ النَّجاشيُّ يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ عُودًا، ثُمَّ قال: ما عَدا عيسى ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتم سُيومٌ بأرضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غرِمَ، ثُمَّ مَن سَبَّكم غرِمَ، ما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرى ذَهبًا، وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا منكم -والدَّبْرُ بلِسانِهم: الجَبلُ-، رُدُّوا عليهما هَداياهما، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَهم فيه. فخَرَجا مَقبوحَيْنِ! مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خيرِ جارٍ. فواللهِ إنَّا على ذلك، إذ نزَلَ به -يَعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- فواللهِ ما علِمْنا حَربًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حَربٍ حربناه ، تَخوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه. وسار النَّجاشيُّ، وبينهما عَرضُ النِّيلِ. فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثُمَّ يَأتيَنا بالخَبرِ؟ فقال الزُّبَيرُ: أنا. -وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا- فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلها في صَدرِه، ثُمَّ سَبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى مَكانِ المُلتقى، وحضَرَ. فدَعَوْنا اللهَ للنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوسَقَ له أمْرُ الحَبشةِ، فكنَّا عندَه في خيرِ مَنزِلٍ حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمكَّةَ.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/431-434 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

28 - قال عَبدُ اللهِ: لقد قرَأْتُ مِن في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبعينَ سورةً، وزَيدٌ له ذُؤابةٌ يَلعَبُ مع الغِلمانِ.
الراوي : خمير بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/472 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

29 - عن مَولاةٍ لِأبي أُمامةَ قالت: كان أبو أُمامةَ يُحِبُّ الصَّدَقةَ، ولا يَقِفُ به سائِلٌ إلَّا أعطاه، فأصبَحْنا يَومًا وليس عِندَه إلَّا ثَلاثةُ دَنانيرَ، فوقَفَ به سائِلٌ، فأعطاه دينارًا، ثم آخَرُ، فكذلك، ثم آخَرُ، فكذلك. قُلتُ: لم يَبْقَ لنا شَيءٌ، ثم راح إلى مَسجِدِه صائِمًا، فرَقَقتُ له، واقتَرَضتُ له ثَمَنَ عَشاءٍ، وأصلَحتُ فِراشَه، فإذا تَحتَ المِرفَقةِ ثَلاثُ مِئةِ دينارٍ، فلمَّا دَخَلَ ورأى ما هَيَّأتُ له، حَمِدَ اللهَ وابتَسَمَ، وقال: هذا خَيرٌ مِن غَيرِه، ثم تَعَشَّى، فقُلتُ: يَغفِرُ اللهُ لكَ، جِئتَ بما جِئتَ به، ثم تَرَكتَه بموضِعِ مَضيَعةٍ؟ قال: وما ذاك؟ قُلتُ: الذَّهَبُ. ورَفَعتُ المِرفَقةَ، ففَزِعَ لمَا رأى، وقال: ما هذا؟ وَيحَكِ. قُلتُ: لا عِلْمَ لي. فكَثُرَ فَزَعُه.
الراوي : مولاة لأبي أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/362 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مولاة أبي أمامة لا تعرف. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُخبِرُكَ أنَّ اللهَ كلَّمَ أباكَ كِفاحًا، فقال: يا عَبدي، سَلْني أُعطِكَ. قال: أسألُكَ أنْ تَرُدَّني إلى الدُّنْيا، فأُقتَلَ فيك ثانيًا. فقال: إنَّه قد سبَقَ منِّي أنَّهم إليها لا يُرجَعونَ. قال: يا ربِّ، فأبلِغْ مَنْ وَرائي. فأنزَلَ اللهُ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169].
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/327 | خلاصة حكم المحدث : [حسن] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

91 - قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَزالون تَسأَلونَ حتى يُقالَ لكم: هذا اللهُ خلَقَنا، فمَن خلَقَ اللهَ؟ قال أبو هُرَيْرةَ: إنِّي لجالِسٌ يومًا، إذ قال لي رجُلٌ: هذا اللهُ خلَقَنا، فمَن خلَقَ اللهَ؟ فجعَلْتُ إصْبَعي في أُذُني، ثم صرَخْتُ: صدَقَ اللهُ ورَسولُه: اللهُ الواحدُ الأحَدُ، الصَّمَدُ، لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفُوًا أحَدٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/222 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

92 - لمَّا خَلَّفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَه يومَ أُحُدٍ، خَلَّفَهنَّ في فارِعٍ، وفيهنَّ صَفيَّةُ بِنتُ عَبدِ المُطَّلِبِ، وخَلَّفَ فيهنَّ حَسَّانَ، فأقبَلَ رَجُلٌ مِن المُشركينَ ليَدخُلَ عليهنَّ. فقالتْ صَفيَّةُ لحَسَّانَ: عليك الرَّجُلَ. فجَبُنَ، وأبى عليها، فتَناوَلَتِ السَّيفَ، فضرَبَتْ به المُشركَ حتى قتَلَتْه، فأُخبِرَ بذلك، فضُرِبَ لها بسَهمٍ. وزاد الفَرْويُّ فيه، أنَّه قال: لو كان ذاك فيَّ لكنتُ مع رسولِ اللهِ. قالتْ: فقطَعتُ رَأْسَه، وقُلتُ لحَسَّانَ: قُمْ، فاطرَحْه على اليَهودِ وهم تحت الحِصنِ. قال: واللهِ ما ذاك فيَّ. فأخَذتُ رَأْسَه، فرَمَيتُ به عليهم، فقالوا: قد علِمْنا -واللهِ- إنَّ هذا لم يَكُنْ ليَترُكَ أهلَه خُلوفًا ليس معهم أحدٌ، فتَفرَّقوا.
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/521 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أم عروة لا تعرف

93 - دخَلَ الزُّبَيرُ على عُثمانَ رضيَ اللهُ عنه بعدَ وَفاةِ عَبدِ اللهِ، فقال: أعْطِني عَطاءَ عَبدِ اللهِ، فعِيالُ عَبدِ اللهِ أحَقُّ به مِن بَيْتِ المالِ. فأعطاه خَمسةَ عَشَرَ ألفًا.
الراوي : قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/498 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

94 - أنَّ عَبدَ اللهِ بنَ جَحشٍ قال يومَ أُحُدٍ: ألَا تَأتي نَدعوَ اللهَ تَعالى؟ فخَلَوْا في ناحيةٍ، فدَعا سَعدٌ، فقال: يا ربِّ، إذا لَقينا العَدوَّ غَدًا، فلَقِّني رَجُلًا شَديدًا بَأْسُه، شَديدًا حَرَدُه، أُقاتِلُه ويُقاتِلُني، ثُمَّ ارزُقْني الظَّفَرَ عليه حتى أقتُلَه، وآخُذَ سَلَبَه، فأمَّنَ عَبدُ اللهِ، ثُمَّ قال: اللَّهُمَّ ارزُقْني غَدًا رَجُلًا شَديدًا بَأْسُه، شَديدًا حَرَدُه، فأُقاتِلُه ويُقاتِلُني، ثُمَّ يَأخُذُني فيَجدَعُ أنفي وأُذُني، فإذا لَقيتُكَ غَدًا، قُلتَ لي: يا عَبدَ اللهِ، فيمَ جُدِعَ أنفُكَ وأُذُناكَ؟! فأقولُ: فيك وفي رسولِكَ. فتقولُ: صدَقتَ. قال سَعدٌ: كانتْ دَعوَتُه خيرًا مِن دَعوَتي، فلقد رأيْتُه آخِرَ النَّهارِ، وإنَّ أنفَه وأُذُنَه لمُعلَّقٌ في خَيطٍ!
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/112 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف | أحاديث مشابهة

95 - فرَضَ عُمَرُ لأسامةَ ثَلاثةَ آلافٍ وخَمسَ مِئةٍ، وفرَضَ لابنِه عَبدِ اللهِ ثَلاثةَ آلافٍ. فقال: لِمَ فَضَّلتَه علَيَّ، فوالله ما سبَقَني إلى مَشهدٍ؟ قال: لأنَّ أباه كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ مِن أبيكَ، وهو أحَبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منكَ؛ فآثَرتُ حُبَّ رسولِ اللهِ على حُبِّي!
الراوي : أسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/499 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

96 - لَقيتُ صُهَيبًا على بابِ دارِ الأرقَمِ، وفيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدخَلْنا، فعرَضَ علينا الإسلامَ، فأسلَمْنا، ثُمَّ مكَثْنا يومًا على ذلك حتى أمسَيْنا، فخرَجْنا ونحن مُستَخْفونَ.
الراوي : عمار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/19 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي. هو متروك. | أحاديث مشابهة

97 - قالتْ أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هؤلاء يَزعُمونَ أنَّا لسْنا مِن المُهاجرينَ. قال: كذَبَ مَن يَقولُ ذلك، لكم الهِجرةُ مَرَّتَينِ؛ هاجَرتُم إلى النَّجاشيِّ، وهاجَرتُم إلَيَّ. قال الشَّعْبيُّ: أوَّلُ مَن أشارَ بنَعشِ المَرأةِ -يَعني المُكَبَّةَ- أسماءُ، رَأتِ النَّصارى يَصنَعونَه بالحَبَشةِ. الحَكمُ بنُ عُتَيبةَ: عن عَبدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ، عن أسماءَ بِنتِ عُمَيسٍ، قالت: لمَّا أُصيبَ جَعفَرٌ، قال: تَسلَّبي ثَلاثًا، ثُمَّ اصنَعي ما شِئتِ.
الراوي : عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/284 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | شرح حديث مشابه

98 - مَرِضَ ثَوْبانُ بحِمْصَ، وعليها عَبدُ اللهِ بنُ قُرْطٍ، فلم يَعُدْه، فدَخَلَ على ثَوْبانَ رَجُلٌ يَعودُه. فقال له ثَوْبانُ: أتَكتُبُ؟ قال: نَعَمْ. قال: اكتُبْ. فكتَبَ: لِلأميرِ عَبدِ اللهِ بنِ قُرْطٍ، مِن ثَوْبانَ مَولى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أمَّا بَعدُ، فإنَّه لو كان لِموسى وعيسى مَولًى بحَضرَتِكَ لَعُدتَه. فأُتيَ بالكِتابِ، فقَرَأه، وقامَ فَزِعًا. قال الناسُ: ما شأنُهُ؟ أحَضَرَ أمْرٌ؟! فأتاه، فعادَه، وجَلَسَ عِندَه ساعةً، ثم قامَ. فأخَذَ ثَوْبانُ بِرِدائِه، وقال: اجلِسْ حتى أُحدِّثَكَ: سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لَيَدخُلَنَّ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي سَبعونَ ألْفًا، لا حِسابَ عليهم، ولا عَذابَ، مع كُلِّ ألْفٍ سَبعونَ ألْفًا.
الراوي : شريح بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/17 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن

99 - لَمَّا بعَثَ أهلُ مكَّةَ في فِداءِ أسْراهم، بعَثَتْ زَينبُ في فِداءِ أبي العاصِ بمالٍ، وبعَثَتْ فيه بقِلادةٍ لها كانتْ عندَ خَديجةَ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ. قالتْ: فلمَّا رَآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَقَّ لها رِقَّةً شَديدةً، وقال: إنْ رَأيْتُم أنْ تُطلِقوا لها أسيرَها وتَرُدُّوا عليها الذي لها. فقالوا: نعمْ! وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخَذَ عليه -أو وَعَدَه- أنْ يُخلِّيَ سَبيلَ زَينبَ إليه. وبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَيدَ بنَ حارثةَ ورَجُلًا مِن الأنصارِ فقال: كُونا ببَطْنِ يَأجِجَ حتى تَمُرَّ بكما زَينبُ، فتَصحَبانِها حتى تأتيَا بها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/332 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

100 - بَعَثَ إليَّ عَبدُ المَلِكِ، فقال: يا أبا أسماءَ، قد جَمَعْنا النَّاسَ على أمرَيْنِ: رَفْعِ الأيْدي على المَنابِرِ يَومَ الجُمُعةِ، والقَصَصِ بعْدَ الصُّبحِ والعَصرِ. قال غُضَيفٌ: أمَا إنَّهما أمْثَلُ بِدعَتِكم عِندي، ولستُ مُجيبَكَ إليهما. قال: لِمَ؟ قال: لِأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ما أحدَثَ قَومٌ بِدعةً إلَّا رُفِعَ مِثلُها مِنَ السُّنَّةِ.
الراوي : غضيف بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/455 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

101 - أنَّه أبطَأَ على عُمَرَ خَبرُ نَهاوَندَ وابنِ مُقرِّنٍ، وأنَّه كان يَستنصِرُ، وأنَّ النَّاسَ كانوا ممَّا يَرَونَ مِن استِنصارِه ليس هَمُّهم إلَّا نَهاوَندَ وابنَ مُقرِّنٍ. فجاء إليهم أعرابيٌّ مُهاجِرٌ، فلمَّا بلَغَ البَقيعَ، قال: ما أتاكم عن نَهاوَندَ؟ قالوا: وما ذاك؟ قال: لا شيءَ. فأرسَلَ إليه عُمَرُ، فأتاه، فقال: أقبَلتُ بأهلي مُهاجِرًا حتى ورَدْنا مَكانَ كذا وكذا، فلمَّا صدَرْنا، إذا نحن براكِبٍ على جَملٍ أحمَرَ، ما رَأيْتُ مِثلَه، فقُلتُ: يا عَبدَ اللهِ، مِن أين أقبَلتَ؟ قال: مِن العِراقِ. قُلتُ: ما خَبرُ النَّاسِ؟ قال: اقتتَلَ النَّاسُ بنَهاوَندَ، ففتَحَها اللهُ، وقُتِلَ ابنُ مُقرِّنٍ، واللهِ ما أَدْري أيُّ النَّاسِ هو، ولا ما نَهاوَندُ. فقال: أتَدري أيُّ يومٍ ذاك مِن الجُمعةِ؟ قال: لا. قال عُمَرُ: لكنِّي أدري، عُدَّ مَنازِلَكَ. قال: نزَلْنا مَكانَ كذا، ثُمَّ ارتَحَلْنا، فنزَلْنا مَنزِلَ كذا، حتى عَدَّ. فقال عُمَرُ: ذاك يومُ كذا وكذا مِن الجُمعةِ، لعلَّكَ تَكونُ لَقيتَ بَريدًا مِن بُرُدِ الجِنِّ؛ فإنَّ لهم بُرُدًا. فلبِثَ ما لبِثَ، ثُمَّ جاء البَشيرُ بأنَّهم التَقَوْا ذلك اليومَ.
الراوي : كليب الجرمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/357 | خلاصة حكم المحدث : رجال السند المذكور هنا ثقات

102 - لمَّا قدِمَ عليٌّ الكُوفةَ، أتاه نَفَرٌ مِن أصحابِ عَبدِ اللهِ، فسَألَهم عنه حتى رَأوْا أنَّه يَمتحِنُهم، فقال: وأنا أقولُ فيه مِثلَ الذي قالوا وأفضَلَ: قرَأَ القُرآنَ، وأحَلَّ حَلالَه، وحرَّمَ حَرامَه، فَقيهٌ في الدِّينِ، عالِمٌ بالسُّنَّةِ.
الراوي : حبة بن جوين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/492 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

103 - كنتُ قائدَ أبي حينَ عمِيَ، فإذا خرَجتُ به إلى الجُمعةِ، فسمِعَ الأذانَ، صلَّى على أبي أُمامةَ، واستغفَرَ له. فقُلتُ: يا أبَةِ، أرَأيْتَ استغفارَكَ لأبي أُمامةَ كلَّما سمِعتَ أذانَ الجُمعةِ، ما هو؟ قال: أيْ بُنَيَّ، كان أوَّلَ مَن جمَعَ بنا بالمدينةِ في هَزْم النَّبيتِ، مِن حَرَّةِ بَني بَياضةَ، يُقالُ له: نَقيعُ  الخَضِماتِ. قُلتُ: فكمْ كنتم يومَئِذٍ؟ قال: أربعونَ رَجُلًا، فكان أسعَدُ مُقدَّمَ النُّقَباءِ الاثنَيْ عَشَرَ، فهو نَقيبُ بَني النَّجَّارِ، وأُسَيدُ بنُ الحُضَيرِ نَقيبُ بَني عَبدِ الأشهَلِ، وأبو الهَيثَمِ بنُ التَّيِّهانِ البَلَويُّ مِن حُلَفاءِ بَني عَبدِ الأشهَلِ، وسَعدُ بنُ خَيثَمةَ الأوْسيُّ أحدُ بَني غَنْمِ بنِ سَلْمٍ، وسَعدُ بنُ الرَّبيعِ الخَزرَجيُّ الحارثيُّ، قُتِلَ يومَ أُحُدٍ، وعَبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ بنِ ثَعلبةَ الخَزرَجيُّ الحارثيُّ، قُتِلَ يومَ مُؤْتةَ، وعَبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ حَرامٍ أبو جابرٍ السُّلَميُّ نَقيبُ بَني سَلِمةَ، وسَعدُ بنُ عُبادةَ بنِ دُلَيمٍ الخَزرَجيُّ السَّاعِديُّ رَئيسٌ، نَقيبٌ، والمُنذِرُ بنُ عَمرٍو السَّاعِديُّ النَّقيبُ، قُتِلَ يومَ بِئرِ مَعونةَ، والبَراءُ بنُ مَعرورٍ الخَزرَجيُّ السُّلَميُّ، وعُبادةُ بنُ الصَّامتِ الخَزرَجيُّ مِن القَواقِلةِ، ورافعُ بنُ مالكٍ الخَزرَجيُّ الزُّرَقيُّ رضيَ اللهُ عنهم.
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/301 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة

104 - أنَّ البَراءَ بنَ مَعرورٍ أَوصى بثُلُثِه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان أَوصى بثُلُثٍ في سَبيلِ اللهِ، وأَوصى بثُلُثٍ لوَلَدِه. فقيلَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَدَّه على الوَرثةِ. فقدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد مات، فسَألَ عن قَبرِه، فأتاه، فصَفَّ عليه، وكبَّرَ، وقال: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، وارحَمْه، وأدخِلْه الجنَّةَ. وقد فعَلتَ.
الراوي : عبدالله بن أبي قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/268 | خلاصة حكم المحدث : فيه الواقدي وهو متروك. | أحاديث مشابهة

105 - رَأى عُمَرُ طَلحةَ بنَ عُبَيدِ اللهِ ثَقيلًا، فقال: ما لك يا أبا فُلانٍ، لعلَّكَ ساءتْكَ إمرةُ ابنِ عَمِّكَ يا أبا فُلانٍ؟ قال: لا، إلَّا أنِّي سمِعتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَديثًا ما منَعَني أنْ أسألَه عنه إلَّا القُدرةُ عليه حتى مات؛ سمِعتُه يقولُ: إنِّي لأعلَمُ كَلِمةً لا يقولُها عَبدٌ عندَ مَوتِه إلَّا أشرَقَ لها لَونُه، ونفَّسَ اللهُ عنه كُربَتَه. قال: فقال عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه: إنِّي لأعلَمُ ما هي. قال: وما هي؟ قال: تَعلَمُ كَلِمةً أعظَمَ مِن كَلِمةٍ أمَرَ بها عَمَّه عندَ المَوتِ؟ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال طَلحةُ: صدَقتَ! هي واللهِ هي.
الراوي : عمر وطلحة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   1/ 38   | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

106 - ما من ذَنبٍ أجدَرُ أنْ يُعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحِبِه العُقوبةَ في الدُّنيا مع ما يُدَّخَرُ له في الآخِرةِ، مِثلَ البَغْيِ وقَطيعةِ الرَّحِمِ.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/33 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

107 - كنتُ عَبدَ جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ، وكان عَمُّه طُعَيمةُ بنُ عَديٍّ قُتِلَ يومَ بَدرٍ، فقال لي: إنْ قتَلتَ حَمزةَ فأنت حُرٌّ. وكنتُ صاحبَ حَربةٍ أرمي، قلَّما أُخطِئُ بها، فخرَجتُ مع النَّاسِ، فلمَّا التقَوْا أخَذتُ حَربَتي، وخرَجتُ أنظُرُ حَمزةَ، حتى رأيْتُه في عُرضِ النَّاسِ مِثلَ الجَمَلِ الأوْرَقِ، يَهُدُّ النَّاسَ بسَيفِه هَدًّا ما  يُليقُ شيئًا، فواللهِ إنِّي لأتهَيَّأُ له إذ تقَدَّمَني إليه سَبَّاعُ بنُ عَبدِ العُزَّى الخُزاعيُّ، فلمَّا رَآه حَمزةُ، قال: هَلُمَّ إلَيَّ يا ابنَ مُقطِّعةِ البُظورِ، ثُمَّ ضرَبَه حَمزةُ، فواللهِ لكأنَّ ما أخطَأَ رَأْسَه، ما رأيْتُ شيئًا قَطُّ كان أسرَعَ مِن سُقوطِ رَأْسِه، فهزَزتُ حَربَتي، حتى إذا رضِيتُ عنها، دفَعتُها عليه، فوقَعَتْ في ثُنَّتِه، حتى خرَجَتْ بيْنَ رِجلَيْه، فوقَعَ، فذهَبَ ليَنوءَ، فغُلِبَ، فترَكتُه وإيَّاها، حتى إذا مات قُمتُ إليه، فأخَذتُ حَربَتي، ثُمَّ رجَعتُ إلى العَسكرِ، فقعَدتُ فيه، ولم يَكُنْ لي حاجةٌ بغيرِه، فلمَّا افتتَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ هرَبتُ إلى الطَّائفِ، فلمَّا خرَجَ وَفدُ الطَّائفِ ليُسلِموا، ضاقتْ علَيَّ الأرضُ بما رحُبَتْ، وقُلتُ: ألحَقُ بالشَّامِ، أو اليَمنِ، أو بعضِ البِلادِ. فواللهِ إنِّي لفي ذلك مِن هَمِّي، إذ قال رَجُلٌ: واللهِ إنْ يَقتُلُ محمَّدٌ أحدًا دخَلَ في دِينِه. فخرَجتُ، حتى قدِمتُ المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: وَحْشيٌّ؟! قُلتُ: نعمْ! قال: اجلِسْ، فحدِّثْني كيف قتَلتَ حَمزةَ؟ فحدَّثتُه كما أُحدِّثُكما، فقال: وَيحَكَ! غَيِّبْ عنِّي وَجهَكَ، فلا أرَينَّكَ. فكنتُ أتنَكَّبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حيث كان، حتى قُبِضَ. فلمَّا خرَجَ المُسلمونَ إلى مُسَيلِمةَ، خرَجتُ معهم بحَربَتي التي قتَلتُ بها حَمزةَ، فلمَّا التَقى النَّاسُ، نظَرتُ إلى مُسَيلِمةَ وفي يَدِه السَّيفُ، فواللهِ ما أعرِفُه، وإذا رَجُلٌ مِن الأنصارِ يُريدُه مِن ناحيةٍ أُخرى، فكِلانا يَتهَيَّأُ له، حتى إذا أمكَنَني، دفَعتُ عليه حَربَتي، فوقَعَتْ فيه، وشَدَّ الأنصاريُّ عليه، فضرَبَه بالسَّيفِ، فربُّكَ أعلَمُ أيُّنا قتَلَه. فإنْ أنا قتَلتُه، فقد قتَلتُ خيرَ النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقتَلتُ شَرَّ النَّاسِ.
الراوي : وحشي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/176 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي إلي وحشي

108 - كان أبو ذَرٍّ يَختلِفُ مِن الرَّبَذةِ إلى المدينةِ مَخافةَ الأعرابيَّةِ؛ فكان يُحِبُّ الوَحدةَ، فدخَلَ على عُثمانَ وعندَه كَعبٌ... الحَديثَ. وفيه: فشَجَّ كَعبًا، فاستَوهَبَه عُثمانُ، فوَهَبَه له، وقال: يا أبا ذَرٍّ، اتَّقِ اللهَ، واكفُفْ يَدَكَ ولِسانَكَ. موسى بنُ عُبَيدةَ: أخبَرَنا ابنُ نُفَيعٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: استَأذَنَ أبو ذَرٍّ على عُثمانَ، فتَغافَلوا عنه ساعةً، فقُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، هذا أبو ذَرٍّ بالبابِ. قال: ائْذَنْ له إنْ شِئتَ أنْ تُؤذيَنا وتُبرِّحَ بنا. فأذِنتُ له، فجلَسَ على سَريرٍ مَرْمولٍ، فرجَفَ به السَّريرُ -وكان عَظيمًا طَويلًا-، فقال عُثمانُ: أمَا إنَّكَ الزَّاعِمُ أنَّكَ خَيرٌ مِن أبي بَكرٍ وعُمَرَ! قال: ما قُلتُ. قال: إنِّي أنزِعُ عليك بالبَيِّنةِ. قال: واللهِ ما أدري ما بَيِّنتُكَ، وما تَأتي به، وقد علِمتُ ما قُلتُ. قال: فكيف إذا قُلتَ؟ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أحَبَّكم إلَيَّ، وأقرَبَكم منِّي الذي يَلحَقُ بي على العَهدِ الذي عاهَدتُه عليه. وكلُّكم قد أصابَ مِن الدُّنيا، وأنا على ما عاهَدتُه عليه، وعلى اللهِ تَمامُ النِّعمةِ. وسَألَه عن أشياءَ، فأخبَرَه بالذي يَعلَمُه، فأمَرَه أنْ يَرتحِلَ إلى الشَّامِ، فيَلحَقَ بمُعاويةَ، فكان يُحدِّثُ بالشَّامِ، فاستَهوى قُلوبَ الرِّجالِ، فكان مُعاويةُ يُنكِرُ بَعضَ شَأْنِ رَعيَّتِه، وكان يقولُ: لا يَبيتَنَّ عندَ أحدِكم دينارٌ، ولا دِرهَمٌ، ولا تِبْرٌ، ولا فِضَّةٌ، إلَّا شيءٌ يُنفِقُه في سَبيلِ اللهِ، أو يَعُدُّه لغَريمٍ. وإنَّ مُعاويةَ بعَثَ إليه بألْفِ دينارٍ في جُنحِ اللَّيلِ، فأنفَقَها. فلما صلَّى مُعاويةُ الصُّبحَ، دَعا رسولَه، فقال: اذهَبْ إلى أبي ذَرٍّ، فقُلْ: أنقِذْ جَسدي مِن عَذابِ مُعاويةَ، فإنِّي أخطَأْتُ. قال: يا بُنَيَّ، قُلْ له: يقولُ لك أبو ذَرٍّ: واللهِ ما أصبَحَ عندَنا منه دينارٌ، ولكنْ أنظِرْنا ثَلاثًا حتى نَجمَعَ لك دَنانيرَكَ. فلمَّا رَأى مُعاويةُ أنَّ قَولَه صَدَّقَ فِعلَه، كتَبَ إلى عُثمانَ: أمَّا بعدُ، فإنْ كان لك بالشَّامِ حاجةٌ أو بأهلِه، فابعَثْ إلى أبي ذَرٍّ؛ فإنَّه قد وَغَّلَ صُدورَ النَّاسِ. فكتَبَ إليه عُثمانُ: اقدَمْ علَيَّ، فقدِمَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/68 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

109 - أتى عَمرُو بنُ الجَموحِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أرَأيْتَ إنْ قاتَلتُ في سَبيلِ اللهِ حتى أُقتَلَ، أأمْشي برِجْلي هذه صَحيحةً في الجنَّةِ؟ -وكانتْ رِجلُه عَرجاءَ- فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعمْ. فقُتِلوا يومَ أُحُدٍ هو وابنُ أخيه ومَولًى له. فمَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كأنِّي أنظُرُ إليكَ تَمشي برِجلِكَ هذه صَحيحةً في الجنَّةِ! فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهما وبمَولاهما، فجُعِلوا في قَبرٍ واحدٍ.
الراوي : أبو قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/254 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن

110 - حدَّثَني سَلمانُ الفارسيُّ، قال: كنتُ رَجُلًا فارسيًّا مِن أهل أصبَهانَ، مِن أهلِ قَريةٍ منها، يُقال لها: جَيُّ، وكان أبي دِهْقانَها، وكنتُ أحَبَّ خَلقِ اللهِ إليه، فلمْ يَزَلْ بي حُبُّه إيَّاي حتى حبَسَني في بَيْتِه كما تُحبَسُ الجاريةُ، فاجتهَدتُ في المَجوسيَّةِ، حتى كنتُ قاطِنَ النَّارِ الذي يُوقِدُها، لا يَترُكُها تَخبو ساعةً، وكانتْ لأبي ضَيعةٌ عَظيمةٌ، فشُغِلَ في بُنْيانٍ له يومًا، فقال لي: يا بُنَيَّ، إنِّي قد شُغِلتُ في بُنْياني هذا اليومَ عن ضَيعَتي، فاذهَبْ، فاطَّلِعْها. وأمَرَني ببَعضِ ما يُريدُ، فخرَجتُ، ثُمَّ قال: لا تَحتبِسْ علَيَّ؛ فإنَّكَ إنِ احتبَستَ علَيَّ كنتَ أهَمَّ إلَيَّ مِن ضَيعَتي، وشغَلتَني عن كلِّ شيءٍ مِن أمْري. فخرَجتُ أُريدُ ضَيعَتَه، فمرَرتُ بكَنيسةٍ مِن كَنائسِ النَّصارى، فسمِعتُ أصْواتَهم فيها وهم يُصلُّونَ -وكنتُ لا أدري ما أمْرُ النَّاسِ بحَبسِ أبي إيَّاي في بَيْتِه-، فلمَّا مرَرتُ بهم، وسمِعتُ أصْواتَهم، دخَلتُ إليهم أنظُرُ ما يَصنَعونَ، فلمَّا رَأيْتُهم، أعجَبَتْني صَلَواتُهم، ورغِبتُ في أمْرِهم، وقُلتُ: هذا -واللهِ- خيرٌ مِن الدِّينِ الذي نحن عليه. فواللهِ ما ترَكتُهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ، وترَكتُ ضَيعةَ أبي، ولم آتِها، فقُلتُ لهم: أين أصْلُ هذا الدِّينِ؟ قالوا: بالشَّامِ. قال: ثُمَّ رجَعتُ إلى أبي، وقد بعَثَ في طَلَبي، وشغَلتُه عن عَملِه كلِّه. فلمَّا جِئتُه، قال: أيْ بُنَيَّ، أين كنتَ؟ ألمْ أكُنْ عهِدتُ إليك ما عهِدتُ؟ قُلتُ: يا أبَةِ، مرَرتُ بناسٍ يُصلُّونَ في كَنيسةٍ لهم، فأعجَبَني ما رَأيْتُ مِن دِينِهم، فواللهِ ما زِلتُ عندَهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ. قال: أيْ بُنَيَّ، ليس في ذلك الدِّينِ خيرٌ، دِينُكَ ودِينُ آبائِكَ خيرٌ منه. قُلتُ: كلا -واللهِ-! إنَّه لخَيرٌ مِن دِينِنا. قال: فخافني، فجعَلَ في رِجْلي قَيدًا، ثُمَّ حبَسَني في بَيْتِه. قال: وبعَثتُ إلى النَّصارى، فقُلتُ: إذا قدِمَ عليكم رَكبٌ مِن الشَّامِ، تُجَّارٌ مِن النَّصارى، فأخبِروني بهم. فقدِمَ عليهم رَكبٌ مِن الشَّامِ، قال: فأخبَروني بهم. فقُلتُ: إذا قضَوْا حَوائجَهم، وأرادوا الرَّجعةَ، فأخبِروني. قال: ففعَلوا، فألقَيتُ الحَديدَ مِن رِجْلي، ثُمَّ خرَجتُ معهم حتى قدِمتُ الشَّامَ، فلمَّا قدِمتُها، قُلتُ: مَن أفضَلُ أهلِ هذا الدِّينِ؟ قالوا: الأُسقُفُ في الكَنيسةِ. فجِئتُه، فقُلتُ: إنِّي قد رغِبتُ في هذا الدِّينِ، وأحبَبتُ أنْ أكونَ معك، أخدُمُكَ في كَنيستِكَ، وأتعلَّمُ منك، وأُصلِّي معك. قال: فادخُلْ. فدخَلتُ معه، فكان رَجُلَ سُوءٍ، يَأمُرُهم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُهم فيها، فإذا جمَعوا إليه منها شيئًا، اكتنَزَه لنَفْسِه، ولم يُعطِه المَساكينَ، حتى جمَعَ سَبعَ قِلالٍ مِن ذَهبٍ ووَرِقٍ، فأبغَضتُه بُغضًا شَديدًا لمَا رَأيْتُه يَصنَعُ، ثُمَّ مات، فاجتمَعَتْ إليه النَّصارى ليَدفِنوه، فقُلتُ لهم: إنَّ هذا رَجُلُ سُوءٍ، يَأمُرُكم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُكم فيها، فإذا جِئتُم بها كنَزَها لنَفْسِه، ولم يُعطِ المَساكينَ. وأرَيتُهم مَوضِعَ كَنزِه سَبعَ قِلالٍ مَملوءةٍ، فلمَّا رَأوْها قالوا: واللهِ لا نَدفِنُه أبدًا. فصَلَبوه، ثُمَّ رمَوْه بالحِجارةِ، ثُمَّ جاؤوا برَجُلٍ جعَلوه مَكانَه، فما رَأيْتُ رَجُلًا -يَعني لا يُصلِّي الخَمسَ- أُرى أنَّه أفضَلُ منه، أزهَدُ في الدُّنْيا، ولا أرغَبُ في الآخِرةِ، ولا أدْأبُ لَيلًا ونَهارًا، ما  أعلَمُني أحبَبتُ شيئًا قَطُّ قبلَه حُبَّه، فلمْ أزَلْ معه حتى حضَرَتْه الوَفاةُ. فقُلتُ: يا فُلانُ، قد حضَرَكَ ما تَرى مِن أمْرِ اللهِ، وإنِّي -واللهِ- ما أحبَبتُ شيئًا قَطُّ حُبَّكَ، فماذا تَأمُرُني؟ وإلى مَن تُوصِيني؟ قال لي: يا بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه إلَّا رَجُلًا بالمَوصِلِ، فائْتِه؛ فإنَّكَ ستَجِدُه على مِثلِ حالي. فلمَّا مات وغُيِّبَ، لَحِقتُ بالمَوصِلِ، فأتَيتُ صاحِبَها، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِه مِن الاجتهادِ والزُّهدِ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصاني إليك أنْ آتيَكَ، وأكونَ معك. قال: فأقِمْ، أيْ بُنَيَّ. فأقَمتُ عندَه على مِثلِ أمْرِ صاحِبِه، حتى حضَرَتْه الوَفاةُ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصى بي إليك، وقد حضَرَكَ مِن أمْرِ اللهِ ما تَرى، فإلى مَن تُوصي بي؟ وما تَأمُرُني به؟ قال: واللهِ ما أعلَمُ -أيْ بُنَيَّ- إلَّا رَجُلًا بنَصيبينَ. فلمَّا دفَنَّاه، لَحِقتُ بالآخَرِ، فأقَمتُ عندَه على مِثلِ حالِهم، حتى حضَرَه المَوتُ، فأوْصى بي إلى رَجُلٍ مِن أهلِ عَمُّوريَّةَ بالرُّومِ، فأتَيتُه، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِهم، واكتسَبتُ حتى كان لي غُنَيمةٌ وبُقَيراتٌ. ثُمَّ احتُضِرَ، فكَلَّمتُه إلى مَن يُوصي بي؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه بَقيَ أحدٌ على مِثلِ ما كنَّا عليه آمُرُكَ أنْ تَأتيَه، ولكنْ قد أظَلَّكَ زَمانُ نَبيٍّ يُبعَثُ مِن الحَرَمِ، مُهاجَرُه بيْنَ حَرَّتَينِ إلى أرضٍ سَبْخةٍ ذاتِ نَخلٍ، وإنَّ فيه عَلاماتٍ لا تَخفى: بيْنَ كَتِفَيه خاتَمُ النُّبوَّةِ، يَأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يَأكُلُ الصَّدقةَ؛ فإنِ استطَعتَ أنْ تَخلُصَ إلى تلكَ البِلادِ، فافعَلْ؛ فإنَّه قد أظَلَّكَ زَمانُه. فلمَّا وارَيْناه، أقَمتُ حتى مَرَّ بي رِجالٌ مِن تُجَّارِ العَربِ مِن كَلبٍ، فقُلتُ لهم: تَحمِلوني إلى أرضِ العَربِ، وأُعطيكم غُنَيمَتي وبَقراتي هذه؟ قالوا: نعمْ. فأعطَيتُهم إيَّاها، وحمَلوني، حتى إذا جاؤوا بي وادي القُرى ظلَموني؛ فباعوني عَبدًا مِن رَجُلٍ يَهوديٍّ بوادي القُرى، فواللهِ لقد رَأيْتُ النَّخلَ، وطمِعتُ أنْ يَكونَ البَلدَ الذي نعَتَ لي صاحِبي! وما حَقَّتْ عِندي، حتى قدِمَ رَجُلٌ مِن بَني قُرَيظةَ وادي القُرى، فابتاعَني مِن صاحِبي، فخرَجَ بي حتى قدِمْنا المدينةَ، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأيْتُها، فعرَفتُ نَعْتَها. فأقَمتُ في رِقِّي، وبعَثَ اللهُ نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ، لا يُذكَرُ لي شيءٌ مِن أمْرِه، مع ما أنا فيه مِن الرِّقِّ، حتى قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُباءً، وأنا أعمَلُ لصاحِبي في نخلةٍ له، فواللهِ إنِّي لَفِيها إذ جاءه ابنُ عَمٍّ له، فقال: يا فُلانُ، قاتَلَ اللهُ بَني قَيلةَ، واللهِ إنَّهم الآن لفي قُباءٍ مُجتمِعونَ على رَجُلٍ جاء مِن مكَّةَ، يَزعُمونَ أنَّه نَبيٌّ. فواللهِ ما هو إلَّا أنْ سمِعتُها، فأخَذَتْني العُرَواءُ -يقولُ: الرِّعْدةُ- حتى ظنَنتُ لأسقُطَنَّ على صاحِبي، ونزَلتُ أقولُ: ما هذا الخَبرُ؟ فرفَعَ مَولايَ يَدَه، فلكَمَني لَكمةً شَديدةً، وقال: ما لك ولهذا، أقبِلْ على عَملِكَ. فقُلتُ: لا شيءَ، إنَّما سمِعتُ خَبرًا، فأحبَبتُ أنْ أعلَمَه. فلمَّا أمسَيتُ، وكان عِندي شيءٌ مِن طَعامٍ، فحمَلتُه وذهَبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بقُباءٍ، فقُلتُ له: بلَغَني أنَّكَ رَجُلٌ صالحٌ، وأنَّ معك أصحابًا لك غُرَباءَ، وقد كان عِندي شيءٌ مِن الصَّدقةِ، فرَأيْتُكم أحَقَّ مَن بهذه البِلادِ، فهاكَ هذا، فكُلْ منه. قال: فأمسَكَ، وقال لأصحابِه: كُلوا. فقُلتُ في نَفْسي: هذه خَلَّةٌ ممَّا وصَفَ لي صاحِبي. ثُمَّ رجَعتُ، وتَحوَّلَ رسولُ اللهِ إلى المدينةِ، فجمَعتُ شيئًا كان عِندي، ثُمَّ جِئتُه به، فقُلتُ: إنِّي قد رَأيْتُكَ لا تَأكُلُ الصَّدقةَ، وهذه هَديَّةٌ. فأكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأكَلَ أصحابُه، فقُلتُ: هذه خَلَّتانِ. ثُمَّ جِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَتبَعُ جِنازةً، وعلَيَّ شَملَتانِ لي، وهو في أصحابِه، فاستدَرتُ أنظُرُ إلى ظَهرِه، هل أرى الخاتَمَ الذي وَصَفَ؟ فلمَّا رَآني استَدبَرتُه، عرَفَ أنِّي أستَثبِتُ في شيءٍ وُصِفَ لي، فألقى رِداءَه عن ظَهرِه، فنظَرتُ إلى الخاتَمِ، فعرَفتُه؛ فانكَبَبتُ عليه أُقبِّلُه وأبكي!! فقال لي: تَحوَّلْ. فتَحوَّلتُ، فقَصَصتُ عليه حَديثي كما حدَّثتُكَ يا ابنَ عَبَّاسٍ، فأعجَبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَسمَعَ ذلك أصحابُه. ثُمَّ شغَلَ سَلمانَ الرِّقُّ حتى فاته مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدرٌ وأُحُدٌ. ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كاتِبْ يا سَلمانُ. فكاتَبتُ صاحِبي على ثَلاثِ مِئةِ نَخلةٍ، أُحييها له بالفَقيرِ وأربعينَ أُوقيَّةً. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَعينوا أخاكم. فأعانوني بالنَّخلِ؛ الرَّجُلُ بثَلاثينَ وَدِيَّةً، والرَّجُلُ بعِشرينَ، والرَّجُلُ بخَمسَ عَشْرةَ، حتى اجتمَعَتْ ثَلاثُ مِئةِ وَدِيَّةٍ. فقال: اذهَبْ يا سَلمانُ، ففَقِّرْ لها، فإذا فرَغتَ فائْتِني أكونُ أنا أضَعُها بيَدي. ففَقَّرتُ لها، وأعانَني أصحابي، حتى إذا فرَغتُ منها، جِئتُه وأخبَرتُه، فخرَجَ معي إليها نُقرِّبُ له الوَدِيَّ، ويَضَعُه بيَدِه، فوالذي نَفْسُ سَلمانَ بيَدِه، ما ماتتْ منها وَدِيَّةٌ واحدةٌ. فأدَّيتُ النَّخلَ، وبَقيَ علَيَّ المالُ، فأُتيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِثلِ بَيضةِ دَجاجةٍ مِن ذَهبٍ مِن بَعضِ المَغازي. فقال: ما فعَلَ الفارسيُّ المُكاتَبُ؟ فدُعِيتُ له، فقال: خُذْها، فأدِّ بها ما عليك. قُلتُ: وأين تَقَعُ هذه يا رسولَ اللهِ ممَّا علَيَّ؟ قال: خُذْها؛ فإنَّ اللهَ سيُؤَدِّي بها عنك. فأخَذتُها، فوَزَنتُ لهم منها أربعينَ أُوقيَّةً، وأوْفَيتُهم حَقَّهم، وعُتِقتُ، فشهِدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخَندَقَ حُرًّا، ثُمَّ لم يَفُتْني معه مَشهَدٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/506-511 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وإسناده قوي | شرح حديث مشابه

111 - أقبَلْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قافلِينَ مِن مكَّةَ، حتى إذا كنَّا بِذي الحُلَيفةِ، وأُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ بيْني وبيْنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَلقى غِلمانَ بَني عَبدِ الأشهَلِ مِن الأنصارِ، فسَألَهم أُسَيدٌ، فنَعَوْا له امرأتَه؛ فتَقنَّعَ يَبكي، قُلتُ له: غفَرَ اللهُ لك، أتَبكي على امرأةٍ، وأنت صاحِبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد قدَّمَ اللهُ لك مِن السَّابقةِ ما قدَّمَ؟! فقال: لَيَحِقُّ لي ألَّا أبكِيَ على أحدٍ بعدَ سَعدِ بنِ مُعاذٍ، وقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ما يقولُ. قال: قُلتُ: وما سمِعتَ؟ قال: قال: لقد اهتَزَّ العَرشُ لوَفاةِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ.
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/285 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

112 - أنَّ رَجُلًا قامَ، فركَعَ رَكعَتَيِ الفَجرِ، فقرَأَ في الركعةِ الأُولى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] حتى انقَضَتِ السُّورةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا عَبدٌ عرَفَ ربَّهُ، وقرَأَ في الآخِرَةِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، حتى انقَضَتِ السورةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا عَبدٌ آمَنَ برَبِّه. قال طَلْحةُ: فأنا أستَحِبُّ أنْ أقرَأَهما في هاتيْنِ الركعَتَيْنِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 11/ 74 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

113 - كان عَمَّارُ بنُ ياسرٍ يُعذَّبُ حتى لا يَدري ما يَقولُ، وكان صُهَيبٌ يُعذَّبُ حتى لا يَدري ما يَقولُ، في قَومٍ مِن المُسلمينَ، حتى نزَلَتْ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النحل: 110].
الراوي : عمر بن الحكم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/21 | خلاصة حكم المحدث : قوله (والذين هاجروا في الله من بعدما فتنوا) هي علاوة على كونها خطأ، وصوابها (من بعد ما ظلموا) ليست هي الآية التي نزلت في حق هؤلاء، وإنما هي ما أثبتناه، وما أدري كيف خفي هذا على المؤلف وغيره

114 - كُفِّنَ هو وعَبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ حَرامٍ في كَفَنٍ واحدٍ. مالكٌ: عن عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي صَعصَعةَ، أنَّه بلَغَه: أنَّ عَمرَو بنَ الجَموحِ، وابنَ حَرامٍ كان السَّيلُ قد خرَّبَ قَبرَهما، فحفَرَ عنهما ليُغَيَّرا مِن مَكانِهما، فوُجِدا لم يَتغَيَّرا، كأنَّما ماتا بالأمسِ! وكان أحدُهما قد جُرِحَ فوَضَعَ يَدَه على جُرحِه، فدُفِنَ كذلك، فأُميطَتْ يَدُه عن جُرحِه، ثُمَّ أُرسِلَتْ، فرَجَعَتْ كما كانتْ، وكان بيْنَ يومِ أُحُدٍ ويومِ حُفِرَ عنهما سِتٌّ وأربعونَ سَنةً!
الراوي : مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/255 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه مرسل.

115 - ألَا أُحدِّثُكم عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَيءٍ؟ إنِّي سمِعتُه يَقولُ: عَمْرُو بنُ العاصِ مِن صالِحي قُرَيشٍ؛ نِعْمَ أهلُ البَيتِ أبو عَبدِ اللهِ، وأُمُّ عَبدِ اللهِ، وعَبدُ اللهِ.
الراوي : طلحة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/56 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه منقطع

116 - أنَّ سَهلَ بنَ أبي أُمامةَ حَدَّثَه أنَّه دخَلَ هو وأبوه على أنَسِ بنِ مالكٍ بالمدينةِ في زَمانِ عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزيزِ، وهو أميرُ المدينةِ، فإذا هو يُصلِّي صَلاةً خَفيفةً دَقيقةً كأنَّها صَلاةُ مُسافرٍ أو قَريبًا منها، فلمَّا سَلَّمَ قال أبي: يَرحَمُكَ اللهُ، أرَأيْتَ هذه الصَّلاةَ، المَكتوبةُ أو شيءٌ تَنفَّلتَه؟ قال: إنَّها المَكتوبةُ، وإنَّها لصَلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما أخطَأتُ إلَّا شيئًا سَهَوتُ عنه. فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ: لا تُشَدِّدوا على أنفُسِكم فيُشدَّدَ عليكم؛ فإنَّ قَومًا شَدَّدوا على أنفُسِهم، فشَدَّدَ اللَّهُ عليهم، فتِلكَ بَقاياهم في الصَّوامِعِ والدِّياراتِ {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} [الحديد: 27]. ثُمَّ غَدا مِن الغَدِ، فقال: ألَا تَركَبُ لتَنظُرَ ولتَعتبِرَ؟ قال: نعمْ. فرَكِبوا جَميعًا، فإذا هم بدِيارٍ بادٍ أهلُها، وانقَضَوْا وفَنُوا، خاويةٍ على عُروشِها، فقال: أتعرِفُ هذه الدِّيارَ؟ فقُلتُ: ما أعرَفَني بها وأهلِها! هذه دِيارُ قَومٍ أهلَكَهم البَغيُ والحَسدُ؛ إنَّ الحَسَدَ يُطفئُ نورَ الحَسناتِ، والبَغيَ يُصدِّقُ ذلك أو يُكذِّبُه، والعَينَ تَزني والكَفَّ والقَدمَ والجَسدَ واللِّسانَ، والفَرجَ يُصدِّقُ ذلك أو يُكذِّبُه.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/326 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء ذكره ابن حبان في " الثقات "، وروى عنه اثنان، وباقي رجاله ثقات

117 - أنَّه كان يقولُ في أخَواتٍ لأبٍ وأُمٍّ، وإخوةٍ وأخَواتٍ لأبٍ: للأخَواتِ للأبِ والأُمِّ: الثُّلُثانِ، فما بَقيَ: فللذُّكورِ دونَ الإناثِ. فقدِمَ مَسروقٌ المدينةَ، فسمِعَ قَولَ زَيدٍ فيها، فأعجَبَه، فقال له بَعضُ أصحابِه: أتَترُكُ قَولَ عَبدِ اللهِ؟ فقال: أتَيتُ المدينةَ، فوَجَدتُ زَيدَ بنَ ثابتٍ مِن الرَّاسِخينَ في العِلمِ -يَعني: كان زَيدٌ يُشرِّكُ بيْنَ الباقينَ.
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/437 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

118 - عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة -والأعمش عن خيثمة، عن قيس بن مروان: أنَّه أتى عُمَرَ، فقال: جِئتُ يا أميرَ المؤمنينَ مِن الكُوفةِ، وترَكتُ بها رَجُلًا يُملي المَصاحِفَ عن ظَهرِ قَلبٍ. فغَضِبَ عُمَرُ، وانتَفَخَ حتى كاد يَملَأُ ما بيْنَ شُعبَتَيِ الرَّجُلِ. فقال: ومَن هو وَيحَكَ؟! فقال: ابنُ مَسعودٍ. فما زال يُطفِئُ غَضبَه، ويَتسَرَّى عنه حتى عاد إلى حالِه، ثُمَّ قال: وَيحَكَ! واللهِ ما أعلَمُ بَقيَ مِن النَّاسِ أحدٌ هو أحَقُّ بذلك منه، وسأُحدِّثُكَ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَزالُ يَسمُرُ عندَ أبي بَكرٍ اللَّيلةَ كذلك في الأمرِ مِن أمْرِ المُسلمينَ، وإنَّه سَمَرَ عندَه ذاتَ لَيلةٍ وأنا معه، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَرَجْنا معه، فإذا رَجُلٌ قائمٌ يُصلِّي في المسجدِ، فقام رسولُ اللهِ يَسمَعُ قِراءتَه، فلمَّا كِدْنا أنْ نَعرِفَه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن سَرَّه أنْ يَقرَأَ القُرآنَ رَطبًا كما أُنزِلَ، فليَقرَأْه على قِراءةِ ابنِ أُمِّ عَبدٍ. قال: ثُمَّ جلَسَ يَدعو، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ له: سَلْ تُعْطَه. فقلت: واللهِ لأغدُوَنَّ إليه، فلأُبشِّره ؛ قال: فغَدَوتُ، فوَجَدتُ أبا بَكرٍ قد سبَقَني.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/475 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

119 - تزوَّجَ رَجُلٌ امرأةَ ابنِ رَواحةَ، فقال لها: تَدرينَ لِمَ تَزوَّجتُكِ؟ لتُخبِريني عن صَنيعِ عبدِ اللهِ في بَيْتِه. فذكَرَتْ له شيئًا لا أحفَظُه، غيرَ أنَّها قالتْ: كان إذا أرادَ أنْ يَخرُجَ مِن بَيْتِه صلَّى رَكعتَينِ، وإذا دخَلَ صلَّى رَكعتَينِ، لا يَدَعُ ذلك أبدًا.
الراوي : ابن أبي ليلى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/232 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.

120 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فنَزَلَ رَجُلٌ، فساقَ بالقَومِ، ورَجَزَ، ثم نزَلَ آخَرُ، ثم بَدا لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُواسيَ أصحابَه، فنَزَلَ. فجعَلَ يَقولُ: جُندُبٌ وما جُندُبُ ... والأقطَعُ الخَيرِ زَيدُ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، سمِعناكَ اللَّيلةَ تَقولُ كذا وكذا. فقال: رَجُلانِ في الأُمَّةِ يَضرِبُ أحَدُهما ضَربةً تُفَرِّقُ بيْنَ الحَقِّ والباطِلِ، والآخَرُ تُقطَعُ يَدُه في سَبيلِ اللهِ، ثم يَتبَعُ آخِرُ جَسَدِه أوَّلَه. قال الأجلَحُ: أمَّا، جُندُبٌ، فقَتَلَ السَّاحِرَ، وأمَّا زَيدٌ، فقُطِعَتْ يَدُه يَومَ جَلولاءَ، وقُتِلَ يَومَ الجَمَلِ.
الراوي : عبيد بن لاحق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/526 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  الاجلح وهو ابن عبد الله بن حجية ضعيف، وعبيد بن لاحق لم أجد من ترجمه | أحاديث مشابهة