الموسوعة الحديثية


- مَرِضَ ثَوْبانُ بحِمْصَ، وعليها عَبدُ اللهِ بنُ قُرْطٍ، فلم يَعُدْه، فدَخَلَ على ثَوْبانَ رَجُلٌ يَعودُه . فقال له ثَوْبانُ: أتَكتُبُ؟ قال: نَعَمْ. قال: اكتُبْ. فكتَبَ: لِلأميرِ عَبدِ اللهِ بنِ قُرْطٍ، مِن ثَوْبانَ مَولى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أمَّا بَعدُ، فإنَّه لو كان لِموسى وعيسى مَولًى بحَضرَتِكَ لَعُدتَه. فأُتيَ بالكِتابِ، فقَرَأه، وقامَ فَزِعًا. قال الناسُ: ما شأنُهُ؟ أحَضَرَ أمْرٌ؟! فأتاه، فعادَه، وجَلَسَ عِندَه ساعةً، ثم قامَ. فأخَذَ ثَوْبانُ بِرِدائِه، وقال: اجلِسْ حتى أُحدِّثَكَ: سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لَيَدخُلَنَّ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي سَبعونَ ألْفًا، لا حِسابَ عليهم، ولا عَذابَ، مع كُلِّ ألْفٍ سَبعونَ ألْفًا.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : شريح بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/17
التخريج : أخرجه أحمد (22418)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/ 175) كلاهما باختلاف يسير، وأخرج الطبراني (1413) (2 / 92) المرفوع بنحوه دون القصة في أوله
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين جنائز وموت - عيادة المريض جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث