الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّهم كانوا يُخرِجون زَكاةَ الفِطرِ في عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمُدِّ الَّذي يَقتاتُ به أهلُ البَيتِ، أوِ الصَّاعِ الَّذي يَقتاتون به، يَفعَلُ ذلكَ أهلُ المَدينةِ كُلُّهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1519
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر مقدارها

2 - لمَّا تَوجَّهَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مكَّةَ إلى المَدينةِ، ومعَه أبو بَكرٍ، حمَلَ أبو بَكرٍ معَه جَميعَ مالِه خَمْسةَ آلافٍ أو ستَّةَ آلافِ دِرهَمٍ، فأَتاني جَدِّي أبو قُحافةَ، وقد ذهَبَ بَصرُه، فقالَ: إنَّ هذا واللهِ قد فجَعَكم بمالِه معَ نفْسِه، فقلْتُ: كلَّا يا أبَهْ، قد ترَكَ لنا خَيرًا كَثيرًا، فعمَدْتُ إلى أحْجارٍ فجعَلْتُهنَّ في كوَّةِ البَيتِ، وكان أبو بَكرٍ يَجعَلُ أمْوالَه فيها، وغُطِّيَتْ على الأحْجارِ بثَوبٍ، ثمَّ جئْتُ به، فأخَذْتُ بيَدِه فوضَعْتُها على الثَّوبِ، فقالَ: أمَّا إذْ ترَكَ هذا فنِعمَ، قالَتْ: «وواللهِ ما ترَكَ لنا قَليلًا ولا كَثيرًا».

3 - عنْ أبي نَوفَلِ بنِ أبي عَقرَبٍ العَريجيِّ، قالَ: صلَبَ الحجَّاجُ بنُ يوسُفَ عَبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيرِ رَضيَ اللهُ عنه على عَقَبةِ المَدينةِ؛ ليُريَ ذلك قُرَيشًا، فإمَّا أنْ يُقِرُّوا فجَعَلوا يَمُرُّونَ ولا يَقِفونَ عليه، حتَّى أتَى عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فوقَفَ عليه، فقالَ: السَّلامُ عليكَ أبا خُبَيبٍ، قالَها ثَلاثَ مرَّاتٍ، لقد نَهيْتُكَ عنْ ذا، قالها ثَلاثَ مرَّاتٍ؛ إنَّكَ كنْتَ صَوَّامًا قَوَّامًا تصِلُ الرَّحِمَ، قالَ: فبلَغَ الحجَّاجَ وُقوفُ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه، فاستَنْزَلَه فرَمَى به في قُبورِ اليَهودِ، وبعَثَ إلى أسْماءَ بنتِ أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنها أنْ تَأْتيَه، وقد ذهَبَ بَصرُها، فأبَتْ، فأرسَلَ إليها: لَتَجيئِنَّ أو لَأبعَثَنَّ إليكِ مَن يَسحَبُكِ بقُرونِكِ، قالتْ: واللهِ لا آتِيكَ حتَّى تَبعَثَ إليَّ مَن يَسحَبُني بقُروني، فأتَى رَسولُه فأخبَرَه، فقالَ: يا غُلامُ، ناوِلْني سَبْتيَّتي، فناوَلَه نَعلَيْه، فقامَ وهو يَتوقَّدُ حتَّى أتاهَا، فقالَ: كيف رأيْتِ اللهَ صنَعَ بعَدوِّ اللهِ؟ قالتْ: رَأيْتُكَ أفسَدْتَ عليه دُنْياه وأفسَدَ عليكَ آخِرَتَكَ، وأمَّا ما كنْتَ تُعَيِّرُه بذاتِ النِّطاقَينِ، أجَلْ، لقد كانَ لي نِطاقانِ، نِطاقٌ أُغَطِّي به طَعامَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ النَّملِ، ونِطاقي الآخَرُ لا بدَّ للنِّساءِ منه، وقد سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّ في ثَقيفٍ كَذَّابًا ومُبيرًا، فأمَّا الكَذَّابُ فقدْ رَأيْناهُ، وأمَّا المُبيرُ فأنتَ ذاك، قالَ: فخرَجَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6492
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها مناقب وفضائل - عبد الله بن الزبير آداب السلام - كيفية السلام فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما فتن - ما كان من أمر ابن الزبير

4 - عنْ عُرْوةَ قالَ: خرَجَتْ أسْماءُ بنتُ أبي بَكرٍ حينَ هاجَرَتْ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي حامِلٌ بعَبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ فنَفَسَتْه، فأتَتْ به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُحَنِّكَه، فأخَذَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوضَعَه في حِجْرِه، وأُتيَ بتَمْرةٍ فمَصَّها، ثمَّ مضَغَها، ثمَّ وضَعَها في فيهِ فحَنَّكَه بها، فإنْ كانَ أوَّلَ شَيءٍ دخَلَ بَطنِه ريقُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: ثمَّ مسَحَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسَمَّاه عَبدَ اللهِ، ثمَّ جاءَ بعدُ وهو ابنُ سَبعِ سِنينَ، أو ابنِ ثَمانِ سِنينَ ليُبايِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أمَرَه الزُّبَيرُ بذلك، فتبَسَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ رَآهُ مُقبِلًا وبايَعَه، وكانَ أوَّلَ مَن وُلِدَ في الإسْلامِ بالمَدينةِ مَقدِمَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانتِ اليَهودُ تَقولُ: قد أخَذْناهُم، لا يولَدُ لهُم بالمَدينةِ ولَدٌ ذكَرٌ، فكبَّرَ أصْحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ وُلِدَ عَبدُ اللهِ، وقالَ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ حينَ سمِعَ تَكْبيرَ أهْلِ الشَّامِ وقد قَتَلوا عَبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيرِ: الَّذين كَبَّروا على مَولِدِه خَيرٌ منَ الَّذين كَبَّروا على قَتْلِه.

5 - لمَّا نَزَلَتْ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد: 1] أقْبَلتِ العَوراءُ أُمُّ جَميلٍ بنتُ حربٍ ولها وَلْوَلةٌ، وفي يدِها فِهْرٌ وهي تقولُ: مُذمَّمًا أَبَيْنا ودِينَهُ قَلَيْنا وأَمْرَهُ عَصَيْنا، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ في المسجدِ ومعهُ أبو بكرٍ، فلمَّا رآها أبو بكرٍ قالَ: يا رسولَ اللهِ، قد أقْبَلَتْ وأنا أخافُ أنْ تراكَ. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّها لن تَراني». وقَرَأَ قُرآنًا فاعْتَصَمَ به كما قالَ، وقَرَأَ: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: 45]، فوقَفَتْ على أَبي بكرٍ، ولمْ تَرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ: يا أبا بكرٍ، إنِّي أُخبِرتُ أنَّ صاحبَكَ هجاني. فقالَ: لا ورَبِّ هذا البيتِ ما هجاكِ. فوَلَّتْ وهي تقولُ: قد عَلِمَتْ قريشٌ أنِّي بنتُ سيِّدِها.

6 - لمَّا كانَ عامُ الفَتحِ ونزَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذا طُوًى، قالَ أبو قُحافةَ لابْنةٍ له وكانتْ أصغَرَ ولَدِه: أيْ بُنيَّةُ، أشْرِفي بي على أبي قُبَيسٍ، وقد كُفَّ بَصرُه، فأشرَفَتْ به عليه، فقالَ: أيْ بُنيَّةُ، ماذا ترَيْنَ؟ قالَتْ: أرَى سَوادًا مُجتمِعًا وأرَى رجُلًا يَسْري بيْنَ ذلك السَّوادِ مُقبِلًا، فقالَ: تلك الخَيلُ يا بُنيَّةُ، ثمَّ قالَ: ماذا ترَيْنَ؟ فقالَتْ: أرَى السَّوادَ قد انتَشَرَ، فقالَ: إذنْ واللهِ دُفِعَتِ الخَيلُ، فأسْرِعي بي يا بُنيَّةُ إلى بَيْتي، فخرَجَتْ سَريعًا حتَّى إذا هبطَتْ به إلى الأبْطَحِ ، وكان في عُنُقِها طَوْقٌ لها من ورِقٍ، فاقتَطَعَه إنْسانُ من عُنُقِها، فلمَّا دخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَسجِدَ خرَجَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه حتَّى جاءَ بأبيهِ يَقودُه، فلمَّا رَآه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: «هلَّا ترَكْتَ الشَّيخَ في بَيتِه حتَّى أَجيئَه» فقالَ: يَمْشي هو إليكَ يا رَسولَ اللهِ، أحَقُّ من أنْ تَمْشيَ إليه، فأجلَسَه بيْنَ يَدَيْه، ثمَّ مسَحَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدرَه، وقالَ: «أسلِمْ تَسلَمْ»، فأسلَمَ، ثمَّ قامَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه فأخَذَ بيَدِ أُختِه، فقالَ: أَنشُدُ باللهِ والإسْلامِ طَوْقَ أُخْتي، فواللهِ ما جاءَ به أحَدٌ، ثمَّ قالَ الثَّانيةَ: أَنشُدُ باللهِ والإسْلامِ طَوْقَ أُخْتي، فما جاء به أحَدٌ، فقالَ: يا أُخَيَّةُ، احْتَسِبي طَوْقَكِ، فواللهِ إنَّ الأمانةَ في النَّاسِ لَقَليلٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4417
التصنيف الموضوعي: حج - دخول مكة بدون إحرام رقائق وزهد - الأمانة مغازي - فتح مكة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| شرح حديث مشابه