الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ في النارِ حَجَرًا يُقالُ له : ( ويْلٌ )، يَصعدُ عليه العُرَفَاُء ويَنزِلُونَ

2 - إن في النارِ حجَرًا يقالُ له : ويلٌ يصعدُ عليْهِ العرفاءُ وينزلونَ منهُ

3 - إنَّ في النَّارِ حَجرًا يقالُ لهُ : ( ويلٌ )؛ يصعدُ علَيهِ العرفاءُ وينزلونَ فيهِ.

4 - عن سعدٍ قالَ : اشتَكَيتُ بمَكَّةَ فجاءَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يعودُني، ووضعَ يدَهُ علَى جَبهتي، ثمَّ مسحَ صَدري وبَطني، ثمَّ قالَ : اللَّهمَّ اشفِ سعدًا وأتمِمْ لَهُ هجرتَهُ

5 - جاءني النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يعودُني وأنا بمكةَ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أُوصي بمالي كلِّه ؟ قال : لا، قلتُ : فالشطرُ ؟ قال : لا، قلتُ : فالثلثُ ؟ قال : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ، إنك أن تدعَ ورثتَك أغنياءَ، خيرٌ من أن تدَعَهم عالةُ يتكفَّفون الناسَ يتكفَّفون في أيدِيهم

6 - مَرِضْتُ بمَكَّةَ مَرَضًا، فأشْفَيْتُ منه علَى المَوْتِ، فأتَانِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ لي مَالًا كَثِيرًا، وليسَ يَرِثُنِي إلَّا ابْنَتِي، أفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مَالِي؟ قالَ: لا قالَ: قُلتُ: فَالشَّطْرُ؟ قالَ: لا قُلتُ: الثُّلُثُ؟ قالَ: الثُّلُثُ كَبِيرٌ، إنَّكَ إنْ تَرَكْتَ ولَدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِن أنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، وإنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إلى في امْرَأَتِكَ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، آأُخَلَّفُ عن هِجْرَتِي؟ فَقالَ: لَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي، فَتَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ به وجْهَ اللَّهِ، إلَّا ازْدَدْتَ به رِفْعَةً ودَرَجَةً، ولَعَلَّ أنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي حتَّى يَنْتَفِعَ بكَ أقْوَامٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ ابنُ خَوْلَةَ يَرْثِي له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ مَاتَ بمَكَّةَ.

7 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ علَى سَعْدٍ يَعُودُهُ بمَكَّةَ، فَبَكَى، قالَ: ما يُبْكِيكَ؟ فَقالَ: قدْ خَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ بالأرْضِ الَّتي هَاجَرْتُ منها، كما مَاتَ سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ثَلَاثَ مِرَارٍ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي مَالًا كَثِيرًا، وإنَّما يَرِثُنِي ابْنَتِي، أَفَأُوصِي بمَالِي كُلِّهِ؟ قالَ: لَا، قالَ: فَبِالثُّلُثَيْنِ؟ قالَ: لَا، قالَ: فَالنِّصْفُ؟ قالَ: لَا، قالَ: فَالثُّلُثُ؟ قالَ: الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّ صَدَقَتَكَ مِن مَالِكَ صَدَقَةٌ، وإنَّ نَفَقَتَكَ علَى عِيَالِكَ صَدَقَةٌ، وإنَّ ما تَأْكُلُ امْرَأَتُكَ مِن مَالِكَ صَدَقَةٌ، وإنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بخَيْرٍ، أَوْ قالَ: بعَيْشٍ، خَيْرٌ مِن أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَقالَ: بيَدِهِ. [وفي رواية]: مَرِضَ سَعْدٌ بمَكَّةَ، فأتَاهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُهُ بنَحْوِ حَديثِ الثَّقَفِيِّ.

8 - عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ قالَ : مرِضَ مرضًا ( وفي روايةٍ : بمَكَّةَ ) أشفى فيهِ فعادَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليسَ يرثُني إلَّا ابنَتي أفأتصدَّقُ بالثُّلُثَيْنِ؟ قالَ: لا. قالَ: فبالشَّطرِ؟ قالَ: لا. قالَ: فبالثُّلثِ؟ قالَ: الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ، إنَّكَ أن تَترُكَ ورثتَكَ أغنياءَ خيرٌ من أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ ، وإنَّكَ لن تُنْفِقَ نفقةً إلَّا أُجِرتَ بِها حتَّى اللُّقمةُ ترفعُها إلى في امرأتِكِ. قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أتخلَّفُ عن هِجرتي؟ قالَ: إنَّكَ إن تخلَّفْ بَعدي فتعملَ عملًا صالحًا تريدُ بِهِ وجهَ اللَّهِ لا تَزدادُ بِهِ إلَّا رفعةً ودَرجةً لعلَّكَ أن تُخلَّفَ حتَّى ينتِفعَ بِكَ أقوامٌ ويضرَّ بِكَ آخرون. ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ أمضِ لأَصحابي هجرتَهُم ولا ترُدَّهُم على أعقابِهِم لَكِنِ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ يَرثَي لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن ماتَ بمَكَّةَ

9 - كنَّا مع حميدِ بنِ عبد الرحمن في سوقِ الرَّقيقِ، قال: فقام من عندِنا، ثم رجع، فقال: هذا آخِرُ ثلاثةٍ من بني سعد حدَّثوني هذا الحديثَ، قالوا: مَرِضَ سعدٌ بمكَّةَ مرضًا شديدًا، قال: فأتاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعودُه ، فقال: يا رسولَ اللهِ، لي مالٌ كثيرٌ، وليس لي وارثٌ إلَّا كلالةٌ، فأُوصي بمالي كلِّه؟ فقال: لا

10 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي وأَنَا مَرِيضٌ بمَكَّةَ، فَقُلتُ: لي مَالٌ، أُوصِي بمَالِي كُلِّهِ؟ قالَ: لا قُلتُ: فَالشَّطْرِ؟ قالَ: لا قُلتُ: فَالثُّلُثِ؟ قالَ: الثُّلُثُ والثُّلُثُ كَثِيرٌ، أنْ تَدَعَ ورَثَتَكَ أغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِن أنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ في أيْدِيهِمْ، ومَهْما أنْفَقْتَ فَهو لكَ صَدَقَةٌ، حتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا في فِي امْرَأَتِكَ، ولَعَلَّ اللَّهَ يَرْفَعُكَ، يَنْتَفِعُ بكَ نَاسٌ، ويُضَرُّ بكَ آخَرُونَ.

11 - أنَّهُ اشتكى بمكةَ، فجاءَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فلما رآه سعدٌ بكى، وقال : يا رسولَ اللهِ ! أموتُ بالأرضِ التي هاجرتُ منها ؟ ! قال : لا ! إن شاء اللهُ. وقال : يا رسولَ اللهِ أُوصي بمالي كلِّه في سبيلِ اللهِ ؟ قال : لا ! قال : - يعني بثلثيْهِ -، قال : لا !، قال : فنصفُه ؟ قال : لا ! قال : فثلثُه ؟ قال رسولُ اللهِ : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ، إنَّك أن تترُكَ بنيِكَ أغنياءَ، خيرٌ من أن تتركَهم عالةً يتكفَّفون الناسَ

12 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يعودُه وهو بمكةَ وهو يكرهُ أن يموتَ بالأرضِ التي هاجر منها، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : رحم اللهُ سعدَ بنَ عفراءَ – أو يرحمُ اللهُ سعدَ بنَ عفراءَ – ولم يكن له إلا ابنةٌ واحدةٌ قال : يا رسولَ اللهِ ! أُوصي بمالي كلِّه ؟ قال : لا ! قلتُ : النصفُ ؟ قال : لا. قلتُ : فالثلثُ ؟ قال : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ، إنَّك أن تَدَعَ ورثتَك أغنياءَ، خيرٌ من أن تدَعَهم عالةً يتكفَّفون الناسَ ، ما في أيديهم

13 -  تَشَكَّيْتُ بمَكَّةَ شَكْوًا شَدِيدًا، فَجاءَنِي النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنِّي أتْرُكُ مالًا، وإنِّي لَمْ أتْرُكْ إلَّا ابْنَةً واحِدَةً، فَأُوصِي بثُلُثَيْ مالِي وأَتْرُكُ الثُّلُثَ؟ فقالَ: لا. قُلتُ: فَأُوصِي بالنِّصْفِ وأَتْرُكُ النِّصْفَ؟ قالَ: لا. قُلتُ: فَأُوصِي بالثُّلُثِ وأَتْرُكُ لها الثُّلُثَيْنِ؟ قالَ: الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ. ثُمَّ وضَعَ يَدَهُ علَى جَبْهَتِهِ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ علَى وجْهِي وبَطْنِي، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وأَتْمِمْ له هِجْرَتَهُ. فَما زِلْتُ أَجِدُ بَرْدَهُ علَى كَبِدِي -فِيما يُخالُ إلَيَّ- حتَّى السَّاعَةِ.

14 - اشْتَكَيْتُ بِمكةَ شَكْوَى شَدِيدَةً، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُنِي، فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنِّي أَتْرُكُ مالًا، وإنِّي لمْ أَتْرُكْ إلَّا ابنَةً واحدةً، أَفَأُوصِي بِثُلُثَيْ مالِي وأَتْرُكُ الثُّلُثَ ؟ قال : لا، قال : أُوصِي بِالنِّصْفِ وأَتْرُكُ لها النِّصْفَ ؟ قال : لا، قُلْتُ : فَأُوصِي بِالثُّلُثِ وأَتْرُكُ الثُّلُثَيْنِ ؟ قال : الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَبير، ثُمَّ وضعَ يَدَهُ على جَبْهَتِي، ثُمَّ مسحَ وجْهِي وبَطْنِي ثُمَّ قال : اللهمَّ ! اشْفِ سَعْدًا، وأَتِمَّ لهُ هِجْرَتَهُ، فما زِلْتُ أَجِدُ بَرْدَ يَدِه على كَبِدِي فيما يَخَالُ إِلَيَّ، حتى السَّاعَةِ

15 - جاءَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي وأنا بمَكَّةَ، وهو يَكْرَهُ أنْ يَمُوتَ بالأرْضِ الَّتي هاجَرَ مِنْها، قالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفْراءَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُوصِي بمالِي كُلِّهِ؟ قالَ: لا، قُلتُ: فالشَّطْرُ؟ قالَ: لا، قُلتُ: الثُّلُثُ؟ قالَ: فالثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ؛ إنَّكَ أنْ تَدَعَ ورَثَتَكَ أغْنِياءَ خَيْرٌ مِن أنْ تَدَعَهُمْ عالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ في أيْدِيهِمْ، وإنَّكَ مَهْما أنْفَقْتَ مِن نَفَقَةٍ، فإنَّها صَدَقَةٌ، حتَّى اللُّقْمَةُ الَّتي تَرْفَعُها إلى فِي امْرَأَتِكَ، وعَسَى اللَّهُ أنْ يَرْفَعَكَ، فَيَنْتَفِعَ بكَ ناسٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ. ولَمْ يَكُنْ له يَومَئذٍ إلَّا ابْنَةٌ.

16 - لا قلتُ فثلثي مالي قالَ لا قلتُ فالشَّطرُ قالَ لا فالثُّلثُ قالَ الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ إنَّكَ إن تذر ورثتَك أغنياءَ خيرٌ من أن تذرَهم عالةً يتَكفَّفونَ النَّاسَ إنَّكَ لن تُنفقَ نفقةً إلَّا أجرتَ فيها حتَّى اللُّقمةَ ترفعُها إلى في امرأتِك قالَ قلتُ يا رسولَ اللهِ أخلَّفُ عن هجرتي قالَ إنَّكَ لن تخلَّفَ بعدي فتعملَ عملًا تريدُ بِه وجهَ اللهِ إلَّا ازددتَ بِه رفعةً ودرجةً ولعلَّكَ إن تخلَّفَ حتَّى ينتفعَ بِك أقوامٌ ويضرَّ بِك آخرونَ اللَّهمَّ امضِ لأصحابي هجرتَهم ولا تردَّهم علَى أعقابِهم لَكنِ البائسُ سعدُ بنُ خولةَ يرثي لَه رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن ماتَ بمَكةَ

17 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخلَ على سَعْدٍ يَعُودُهُ بِمكةَ؛ فَبَكَى، فقال : ما يُبْكِيكَ ؟ قال : خَشِيتُ أنْ أَمُوتَ بِالأرضِ التي هاجَرْتُ مِنْها، كما ماتَ سَعْدٌ، قال : اللهمَّ اشْفِ سَعْدًا ثَلاثًا فقال : لي مالٌ كَثِيرٌ، و يَرِثُنِي ابنَتَيْ أَفَأُوصِي بِمالِي كلِّهِ ؟ قال : لا قال : فَبِالثُّلُثَيْنِ ؟ قال : لا، فقال : فَالنِّصْفُ ؟ قال : لا، قال : فَالثُّلُثُ ؟ قال : الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ، إِنَّ صَدَقَتَكَ من مالِكَ صدقةٌ، ونَفَقَتَكَ على عِيالِكَ صدقةٌ، وما تَأْكُلُ امْرَأَتُكَ لكَ صدقةٌ، وإِنَّكَ أنْ تَدَعَ أَهْلكَ بِخَيْرٍ أوْ قال : بِعَيْشٍ خيرٌ من أنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ الناسَ و قال بيدِهِ بِخَيْرٍ أوْ قال : بِعَيْشٍ خيرٌ من أنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ الناسَ ، و قال بيدِهِ.

18 - عَادَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ ، مِن شَكْوَى أشْفَيْتُ منه علَى المَوْتِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، بَلَغَ بي ما تَرَى مِنَ الوَجَعِ، وأَنَا ذُو مَالٍ، ولَا يَرِثُنِي إلَّا ابْنَةٌ لي واحِدَةٌ، أفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مَالِي؟ قالَ: لا قُلتُ: فَبِشَطْرِهِ؟ قالَ: الثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّكَ أنْ تَذَرَ ورَثَتَكَ أغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِن أنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، وإنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ، حتَّى ما تَجْعَلُ في فِي امْرَأَتِكَ قُلتُ: أأُخَلَّفُ بَعْدَ أصْحَابِي؟ قالَ: إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ، فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي به وجْهَ اللَّهِ ، إلَّا ازْدَدْتَ دَرَجَةً ورِفْعَةً، ولَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حتَّى يَنْتَفِعَ بكَ أقْوَامٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أمْضِ لأصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ ، ولَا تَرُدَّهُمْ علَى أعْقَابِهِمْ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ ابنُ خَوْلَةَ قالَ سَعْدٌ: رَثَى له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أنْ تُوُفِّيَ بمَكَّةَ.

19 - عادَنِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ ، مِن وجَعٍ أشْفَيْتُ منه علَى المَوْتِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، بَلَغَ بي مِنَ الوَجَعِ ما تَرَى، وأنا ذُو مالٍ، ولا يَرِثُنِي إلَّا ابْنَةٌ لي واحِدَةٌ، أفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مالِي؟ قالَ: لا قُلتُ: أفَأَتَصَدَّقُ بشَطْرِهِ؟ قالَ: لا. قُلتُ: فالثُّلُثِ؟ قالَ: والثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّكَ أنْ تَذَرَ ورَثَتَكَ أغْنِياءَ، خَيْرٌ مِن أنْ تَذَرَهُمْ عالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، ولَسْتَ تُنْفِقُ نَفَقَةً تَبْتَغِي بها وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ بها، حتَّى اللُّقْمَةَ تَجْعَلُها في فِي امْرَأَتِكَ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ أأُخَلَّفُ بَعْدَ أصْحابِي؟ قالَ: إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ، فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي به وجْهَ اللَّهِ ، إلَّا ازْدَدْتَ به دَرَجَةً ورِفْعَةً، ولَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حتَّى يَنْتَفِعَ بكَ أقْوامٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أمْضِ لأصْحابِي هِجْرَتَهُمْ ، ولا تَرُدَّهُمْ علَى أعْقابِهِمْ، لَكِنِ البائِسُ سَعْدُ ابنُ خَوْلَةَ رَثَى له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُوُفِّيَ بمَكَّةَ.

20 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ مِن وجَعٍ اشْتَدَّ بي، فَقُلتُ: إنِّي قدْ بَلَغَ بي مِنَ الوَجَعِ وأَنَا ذُو مَالٍ، ولَا يَرِثُنِي إلَّا ابْنَةٌ، أَفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مَالِي؟ قالَ: لا فَقُلتُ: بالشَّطْرِ؟ فَقالَ: لا ثُمَّ قالَ: الثُّلُثُ والثُّلُثُ كَبِيرٌ - أَوْ كَثِيرٌ - إنَّكَ أَنْ تَذَرَ ورَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِن أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، وإنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ بهَا، حتَّى ما تَجْعَلُ في فِي امْرَأَتِكَ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي؟ قالَ: إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا صَالِحًا إلَّا ازْدَدْتَ به دَرَجَةً ورِفْعَةً، ثُمَّ لَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حتَّى يَنْتَفِعَ بكَ أَقْوَامٌ، ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لأصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ ، ولَا تَرُدَّهُمْ علَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ ابنُ خَوْلَةَ يَرْثِي له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنْ مَاتَ بمَكَّةَ.

21 -  عَادَنِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ مِن مَرَضٍ أشْفَيْتُ منه علَى المَوْتِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، بَلَغَ بي مِنَ الوَجَعِ ما تَرَى، وأَنَا ذُو مَالٍ، ولَا يَرِثُنِي إلَّا ابْنَةٌ لي واحِدَةٌ، أفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فأتَصَدَّقُ بشَطْرِهِ؟ قَالَ: الثُّلُثُ يا سَعْدُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّكَ أنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ أغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِن أنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، ولَسْتَ بنَافِقٍ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ، إلَّا آجَرَكَ اللَّهُ بهَا، حتَّى اللُّقْمَةَ تَجْعَلُهَا في فِي امْرَأَتِكَ. قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أصْحَابِي؟ قَالَ: إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ، إلَّا ازْدَدْتَ به دَرَجَةً ورِفْعَةً، ولَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حتَّى يَنْتَفِعَ بكَ أقْوَامٌ، ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أمْضِ لأصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ ، ولَا تَرُدَّهُمْ علَى أعْقَابِهِمْ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ ابنُ خَوْلَةَ. يَرْثِي له رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُوُفِّيَ بمَكَّةَ. [وفي رِوايةٍ]: أنْ تَذَرَ ورَثَتَكَ.

22 - عَادَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ مِن وَجَعٍ أَشْفَيْتُ منه علَى المَوْتِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، بَلَغَنِي ما تَرَى مِنَ الوَجَعِ، وَأَنَا ذُو مَالٍ، وَلَا يَرِثُنِي إلَّا ابْنَةٌ لي وَاحِدَةٌ، أَفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مَالِي؟ قالَ: لَا، قالَ: قُلتُ: أَفَأَتَصَدَّقُ بشَطْرِهِ؟ قالَ: لَا، الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِن أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، وَلَسْتَ تُنْفِقُ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وَجْهَ اللهِ، إلَّا أُجِرْتَ بهَا، حتَّى اللُّقْمَةُ تَجْعَلُهَا في فِي امْرَأَتِكَ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي، قالَ: إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي به وَجْهَ اللهِ ، إلَّا ازْدَدْتَ به دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حتَّى يُنْفَعَ بكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ علَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ. قالَ: رَثَى له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن أَنْ تُوُفِّيَ بمَكَّةَ.[وفي رواية]: وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَعْدِ بنِ خَوْلَةَ، غيرَ أنَّهُ قالَ: وَكانَ يَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ بالأرْضِ الَّتي هَاجَرَ منها.
 

1 - إنِّي لأعرِفُ كلمةً لا يقولُها مَكْروبٌ إلَّا فرَّجَ اللَّهُ عنهُ كلِمةَ أخي يونس في الظُّلُماتِ أن لا إله إلَّا أنتَ سبحانَكَ إنِّي كنتُ منَ الظَّالِمينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو الكلابي مظلم الحديث عن المعروفين
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1012
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء بلا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أدعية وأذكار - فضل الذكر أنبياء - يونس تفسير آيات - سورة الأنبياء أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب
| الصحيح البديل

2 - إنَّ في النَّارِ حجرًا يقالُ له ويلٌ يصعدُ عليه العُرَفاءُ وينزِلون
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/29
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة إمامة وخلافة - العريف جهنم - صفة عذاب أهل النار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

3 - أنَّ في النارِ حَجَرًا يُقالُ له : ( ويْلٌ )، يَصعدُ عليه العُرَفَاُء ويَنزِلُونَ

4 - إنَّ في النَّارِ حَجرًا يُقالُ له ويلٌ، يصعَدُ عليه العُرَفاءُ وينزِلون منه

5 - إنَّ في النَّارِ حجرًا يقالُ لهُ ويلٌ يصعدُ عليهِ العرفاءُ وينزلونَ فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أجد من ذكرهم‏‏
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/92
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة إمامة وخلافة - العريف جهنم - صفة عذاب أهل النار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

6 - إن في النارِ حجَرًا يقالُ له : ويلٌ يصعدُ عليْهِ العرفاءُ وينزلونَ منهُ

7 - إنَّ في النَّارِ حَجرًا يقالُ لهُ : ( ويلٌ )؛ يصعدُ علَيهِ العرفاءُ وينزلونَ فيهِ.

8 - يَرثي لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن مات بمكةَ

9 - صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكةَ يومَ فتَحَها ثمانِ ركعاتٍ يطوِّلُ فيها القراءَةَ والركوعَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/239
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة صلاة - الضحى

10 - صلرى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ يومَ فتَحَها ثمانِ ركَعاتٍ يُطيلُ القراءةَ فيها والركوعَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/313
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة النهار كم هي مغازي - فتح مكة صلاة - الضحى

11 - اشتكيتُ بمكةَ فجاءني النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُني ووضع يدَه على جَبهتي ثم مسح صدري وبطني ثم قال اللهمَّ اشفِ سعدًا وأتمِمْ له هجرتَه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3104
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية مريض - الدعاء للمريض مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

12 - اشتَكَيتُ بمَكَّةَ، فجاءني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعودُني، ووَضَع يَدَه على جَبهَتي، ثمَّ مَسَح صَدري وبَطني، ثمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اشفِ سَعدًا، وأتمِمْ له هِجرَتَه.

13 - عن سعدٍ قالَ : اشتَكَيتُ بمَكَّةَ فجاءَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يعودُني، ووضعَ يدَهُ علَى جَبهتي، ثمَّ مسحَ صَدري وبَطني، ثمَّ قالَ : اللَّهمَّ اشفِ سعدًا وأتمِمْ لَهُ هجرتَهُ

14 - جاءني النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يعودُني وأنا بمكةَ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أُوصي بمالي كلِّه ؟ قال : لا، قلتُ : فالشطرُ ؟ قال : لا، قلتُ : فالثلثُ ؟ قال : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ، إنك أن تدعَ ورثتَك أغنياءَ، خيرٌ من أن تدَعَهم عالةُ يتكفَّفون الناسَ يتكفَّفون في أيدِيهم

15 - مَرِضْتُ بمَكَّةَ مَرَضًا، فأشْفَيْتُ منه علَى المَوْتِ، فأتَانِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ لي مَالًا كَثِيرًا، وليسَ يَرِثُنِي إلَّا ابْنَتِي، أفَأَتَصَدَّقُ بثُلُثَيْ مَالِي؟ قالَ: لا قالَ: قُلتُ: فَالشَّطْرُ؟ قالَ: لا قُلتُ: الثُّلُثُ؟ قالَ: الثُّلُثُ كَبِيرٌ، إنَّكَ إنْ تَرَكْتَ ولَدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِن أنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، وإنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إلى في امْرَأَتِكَ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، آأُخَلَّفُ عن هِجْرَتِي؟ فَقالَ: لَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي، فَتَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ به وجْهَ اللَّهِ، إلَّا ازْدَدْتَ به رِفْعَةً ودَرَجَةً، ولَعَلَّ أنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي حتَّى يَنْتَفِعَ بكَ أقْوَامٌ ويُضَرَّ بكَ آخَرُونَ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ ابنُ خَوْلَةَ يَرْثِي له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ مَاتَ بمَكَّةَ.

16 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل عليهِ بمكَّةَ وهو مريضٌ فقال : إنه ليس لي إلا ابنةٌ واحدةٌ فأُوصِي بمالي كلِّه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا قال : فَأُوصِي بنصفِه قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا قال : فَأُوصِي بثلثِه قال : الثلُثُ والثلُثُ كبيرٌ

17 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه بِمكةَ وهو مَريضٌ، فقال: إنَّهُ ليس لي إلَّا ابنةٌ واحِدةٌ، أفَأُوصي بمالي كُلِّهِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا. قال: فَأُوصي بِنِصفِهِ؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا. قال: فَأُوصي بِثُلُثِهِ؟ قال: الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَبيرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1485 التخريج : أخرجه البخاري (2742)، ومسلم (1628) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: وصايا - الوصية بالثلث جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها وصايا - الحث على الوصية وفضيلة التنجيز حال الحياة وصايا - الصدقة عند الموت
|أصول الحديث

18 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ علَى سَعْدٍ يَعُودُهُ بمَكَّةَ، فَبَكَى، قالَ: ما يُبْكِيكَ؟ فَقالَ: قدْ خَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ بالأرْضِ الَّتي هَاجَرْتُ منها، كما مَاتَ سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ثَلَاثَ مِرَارٍ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي مَالًا كَثِيرًا، وإنَّما يَرِثُنِي ابْنَتِي، أَفَأُوصِي بمَالِي كُلِّهِ؟ قالَ: لَا، قالَ: فَبِالثُّلُثَيْنِ؟ قالَ: لَا، قالَ: فَالنِّصْفُ؟ قالَ: لَا، قالَ: فَالثُّلُثُ؟ قالَ: الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّ صَدَقَتَكَ مِن مَالِكَ صَدَقَةٌ، وإنَّ نَفَقَتَكَ علَى عِيَالِكَ صَدَقَةٌ، وإنَّ ما تَأْكُلُ امْرَأَتُكَ مِن مَالِكَ صَدَقَةٌ، وإنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بخَيْرٍ، أَوْ قالَ: بعَيْشٍ، خَيْرٌ مِن أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَقالَ: بيَدِهِ. [وفي رواية]: مَرِضَ سَعْدٌ بمَكَّةَ، فأتَاهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُهُ بنَحْوِ حَديثِ الثَّقَفِيِّ.

19 - عن سعد بن أبي وقاص قال : مرض مرضا ( وفي رواية : بمكة ) أشفى فيه فعاده رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول اللهِ إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنتي أفأتصدق بًالثلثين قال لا قال فبًالشطر قال لا قال فبًالثلث قال الثلث والثلث كثير إنك أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة إلا أجرت بها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك قلت يا رسول اللهِ أتخلف عن هجرتي قال إنك إن تخلف بعدي فتعمل عملا صالحا تريد به وجه الله لا تزداد به إلا رفعة ودرجة لعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون ثم قال اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البًائس سعد بن خولة يرثي له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2864
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص مناقب وفضائل - سعد بن خولة نفقة - النفقة على الأهل وصايا - الوصية بالثلث وصايا - ما لا يجوز للموصي في ماله
| شرح حديث مشابه

20 - مرِضْتُ بمكَّةَ عامَ الفتحِ مرضًا أشفَيْتُ منه على الموتِ فعادني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ له: أيْ رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس يرِثُني إلَّا ابنتي أفَأُوصي بثُلُثَيْ مالي ؟ قال: ( لا ) قُلْتُ: الشَّطرُ ؟ قال: ( لا ) قُلْتُ: الثُّلُثُ ؟ قال: ( الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ، إنَّك أنْ تترُكَ ورثتَك أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تترُكَهم عالةً يتكفَّفونَ النَّاسَ إنَّك لنْ تُنفِقَ نفقةً تُريدُ بها وجهَ اللهِ إلَّا أُجِرْتَ عليها حتَّى اللُّقمةُ ترفَعُها إلى في امرأتِكَ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أُخلَّفُ عن هجرتي ؟ قال: ( إنَّكَ لن تُخلَّفَ بعدي فتعمَلَ عملًا تُريدُ به وجهَ اللهِ إلَّا ازدَدْتَ به رِفعةً ودرجةً، ولعلَّكَ أنْ تُخلَّفَ بعدي حتَّى ينتفعَ أقوامٌ بكَ ويُضَرَّ بك آخَرونَ اللَّهمَّ أمضِ لأصحابي هجرتَهم ولا ترُدَّهم على أعقابِهم، لكنِ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ ) يرثي له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ مات بمكَّةَ

21 - مرضْتُ بمكَّةَ عامَ الفتحِ مرضًا شديدًا أشفَيتُ منه على الموتِ فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُني قلتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس يَرِثُني إلا ابْنَتي أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مالي وقال سفيانُ مرةً : أَتَصَدَّقُ بمالي قال : لا قال : فأَتصدَّقُ بِثُلُثَيْ مالِي قال : لا قلتُ : فالشطرُ قال : لا قال : قلتُ : الثُّلثُ قال : الثُّلثُ والثُّلثُ كبيرٌ إنك إن تَتركْ ورَثَتكَ أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تتركَهم عالةً يتكَفَّفونَ الناسَ إنك لنْ تُنفقَ نفقةً إلا أُجِرتَ فيها حتى اللُّقمةَ تَرفَعُها إلى فِيِ امرأتِكَ قلتُ : يا رسولَ اللهِ أُخَلَّفُ عن هِجرتي قال : إنك لنْ تُخَلَّفَ بعدي فتعملَ عملًا تُريدُ به وجهَ اللهِ إلا ازددتَ به رِفعةً ودرجةً ولعلَّك أن تُخَلَّفَ حتى يَنتفعَ بك أقوامٌ ويُضَرَّ بك آخرونَ اللهمَّ أمضِ لأصحابي هِجرتَهم ولا تَرُدَّهم على أعقابِهم ولكنَّ البائسَ سعدَ بنَ خوْلةَ يَرْثي له أن مات بمكَّةَ

22 - عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ قالَ : مرِضَ مرضًا ( وفي روايةٍ : بمَكَّةَ ) أشفى فيهِ فعادَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليسَ يرثُني إلَّا ابنَتي أفأتصدَّقُ بالثُّلُثَيْنِ؟ قالَ: لا. قالَ: فبالشَّطرِ؟ قالَ: لا. قالَ: فبالثُّلثِ؟ قالَ: الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ، إنَّكَ أن تَترُكَ ورثتَكَ أغنياءَ خيرٌ من أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ ، وإنَّكَ لن تُنْفِقَ نفقةً إلَّا أُجِرتَ بِها حتَّى اللُّقمةُ ترفعُها إلى في امرأتِكِ. قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أتخلَّفُ عن هِجرتي؟ قالَ: إنَّكَ إن تخلَّفْ بَعدي فتعملَ عملًا صالحًا تريدُ بِهِ وجهَ اللَّهِ لا تَزدادُ بِهِ إلَّا رفعةً ودَرجةً لعلَّكَ أن تُخلَّفَ حتَّى ينتِفعَ بِكَ أقوامٌ ويضرَّ بِكَ آخرون. ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ أمضِ لأَصحابي هجرتَهُم ولا ترُدَّهُم على أعقابِهِم لَكِنِ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ يَرثَي لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن ماتَ بمَكَّةَ

23 - مرِضْتُ بمكَّةَ عامَ الفتحِ مرضًا أشفَيْتُ منه على الموتِ فعادني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ له: أيْ رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس يرِثُني إلَّا ابنتي أفَأُوصي بثُلُثَيْ مالي ؟ قال: ( لا ) قُلْتُ: الشَّطرُ ؟ قال: ( لا ) قُلْتُ: الثُّلُثُ ؟ قال: ( الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ، إنَّك أنْ تترُكَ ورثتَك أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تترُكَهم عالةً يتكفَّفونَ النَّاسَ إنَّك لنْ تُنفِقَ نفقةً تُريدُ بها وجهَ اللهِ إلَّا أُجِرْتَ عليها حتَّى اللُّقمةُ ترفَعُها إلى في امرأتِكَ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أُخلَّفُ عن هجرتي ؟ قال: ( إنَّكَ لن تُخلَّفَ بعدي فتعمَلَ عملًا تُريدُ به وجهَ اللهِ إلَّا ازدَدْتَ به رِفعةً ودرجةً، ولعلَّكَ أنْ تُخلَّفَ بعدي حتَّى ينتفعَ أقوامٌ بكَ ويُضَرَّ بك آخَرونَ اللَّهمَّ أمضِ لأصحابي هجرتَهم ولا ترُدَّهم على أعقابِهم، لكنِ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ ) يرثي له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ مات بمكَّةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4249
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة نفقة - النفقة على الأهل وصايا - الوصية بالثلث جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| شرح حديث مشابه

24 - كنَّا مع حميدِ بنِ عبد الرحمن في سوقِ الرَّقيقِ، قال: فقام من عندِنا، ثم رجع، فقال: هذا آخِرُ ثلاثةٍ من بني سعد حدَّثوني هذا الحديثَ، قالوا: مَرِضَ سعدٌ بمكَّةَ مرضًا شديدًا، قال: فأتاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعودُه ، فقال: يا رسولَ اللهِ، لي مالٌ كثيرٌ، وليس لي وارثٌ إلَّا كلالةٌ، فأُوصي بمالي كلِّه؟ فقال: لا

25 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي وأَنَا مَرِيضٌ بمَكَّةَ، فَقُلتُ: لي مَالٌ، أُوصِي بمَالِي كُلِّهِ؟ قالَ: لا قُلتُ: فَالشَّطْرِ؟ قالَ: لا قُلتُ: فَالثُّلُثِ؟ قالَ: الثُّلُثُ والثُّلُثُ كَثِيرٌ، أنْ تَدَعَ ورَثَتَكَ أغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِن أنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ في أيْدِيهِمْ، ومَهْما أنْفَقْتَ فَهو لكَ صَدَقَةٌ، حتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا في فِي امْرَأَتِكَ، ولَعَلَّ اللَّهَ يَرْفَعُكَ، يَنْتَفِعُ بكَ نَاسٌ، ويُضَرُّ بكَ آخَرُونَ.

26 - مرِضْتُ بمكةَ فعادَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلْتُ : يا رسولَ اللهِ ! ادعُ اللهَ أنْ لا يردَّني علَى عقِبي قال : فقال : لعَلَّ اللهَ يرفعُكَ - يعني : يُقِيمُكَ مِنْ مَرَضِكَ - فينتَفِعُ بِكَ ناسٌ قال : قُلْتُ : إِنَّي أريدُ أنْ أوصِيَ وإِنَّما لِيَ ابنةٌ قلْتُ : أوصِي بالنصْفِ ؟ قال : النصفُ كثيرٌ قلْتُ : فالثلُثُ : قال : الثُلُثُ والثلُثُ كثيرٌ أوْ كبيرٌ، شكَّ زكريَّا قال : فأوْصَى الناسُ بالثُلُثِ فجازَ ذلِكَ

27 - أنَّهُ اشتكى بمكةَ، فجاءَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فلما رآه سعدٌ بكى، وقال : يا رسولَ اللهِ ! أموتُ بالأرضِ التي هاجرتُ منها ؟ ! قال : لا ! إن شاء اللهُ. وقال : يا رسولَ اللهِ أُوصي بمالي كلِّه في سبيلِ اللهِ ؟ قال : لا ! قال : - يعني بثلثيْهِ -، قال : لا !، قال : فنصفُه ؟ قال : لا ! قال : فثلثُه ؟ قال رسولُ اللهِ : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ، إنَّك أن تترُكَ بنيِكَ أغنياءَ، خيرٌ من أن تتركَهم عالةً يتكفَّفون الناسَ

28 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يعودُه وهو بمكةَ وهو يكرهُ أن يموتَ بالأرضِ التي هاجر منها، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : رحم اللهُ سعدَ بنَ عفراءَ – أو يرحمُ اللهُ سعدَ بنَ عفراءَ – ولم يكن له إلا ابنةٌ واحدةٌ قال : يا رسولَ اللهِ ! أُوصي بمالي كلِّه ؟ قال : لا ! قلتُ : النصفُ ؟ قال : لا. قلتُ : فالثلثُ ؟ قال : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ، إنَّك أن تَدَعَ ورثتَك أغنياءَ، خيرٌ من أن تدَعَهم عالةً يتكفَّفون الناسَ ، ما في أيديهم

29 - عن محمدِ بنِ سَعدِ بنِ مالِكٍ، عن أبيهِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه.. فذكَرَ مِثلَهُ [أي مِثلَ حَديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه بِمكةَ وهو مَريضٌ، فقال: إنَّهُ ليس لي إلَّا ابنةٌ واحِدةٌ، أفَأُوصي بمالي كُلِّهِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا. قال: فَأُوصي بِنِصفِهِ؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا. قال: فَأُوصي بِثُلُثِهِ؟ قال: الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَبيرٌ]. وقال عَبدُ الصَّمَدِ: كَثيرٌ -يَعني الثُّلُثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1486 التخريج : أخرجه البخاري (2742)، ومسلم (1628) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: وصايا - الوصية بالثلث وصايا - وصية المريض والصغير والضعيف ... جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

30 -  تَشَكَّيْتُ بمَكَّةَ شَكْوًا شَدِيدًا، فَجاءَنِي النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُنِي، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنِّي أتْرُكُ مالًا، وإنِّي لَمْ أتْرُكْ إلَّا ابْنَةً واحِدَةً، فَأُوصِي بثُلُثَيْ مالِي وأَتْرُكُ الثُّلُثَ؟ فقالَ: لا. قُلتُ: فَأُوصِي بالنِّصْفِ وأَتْرُكُ النِّصْفَ؟ قالَ: لا. قُلتُ: فَأُوصِي بالثُّلُثِ وأَتْرُكُ لها الثُّلُثَيْنِ؟ قالَ: الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ. ثُمَّ وضَعَ يَدَهُ علَى جَبْهَتِهِ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ علَى وجْهِي وبَطْنِي، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وأَتْمِمْ له هِجْرَتَهُ. فَما زِلْتُ أَجِدُ بَرْدَهُ علَى كَبِدِي -فِيما يُخالُ إلَيَّ- حتَّى السَّاعَةِ.