الموسوعة الحديثية


- عن محمدِ بنِ سَعدِ بنِ مالِكٍ، عن أبيهِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه.. فذكَرَ مِثلَهُ [أي مِثلَ حَديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه بِمكةَ وهو مَريضٌ، فقال: إنَّهُ ليس لي إلَّا ابنةٌ واحِدةٌ، أفَأُوصي بمالي كُلِّهِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا. قال: فَأُوصي بِنِصفِهِ؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا. قال: فَأُوصي بِثُلُثِهِ؟ قال: الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَبيرٌ]. وقال عَبدُ الصَّمَدِ: كَثيرٌ -يَعني الثُّلُثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1486
التخريج : أخرجه البخاري (2742)، ومسلم (1628) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: وصايا - الوصية بالثلث وصايا - وصية المريض والصغير والضعيف ... جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 3)
‌2742- حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: ((جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا بمكة وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها قال: يرحم الله ابن عفراء قلت: يا رسول الله أوصي بمالي كله قال: لا. قلت: فالشطر قال: لا. قلت: الثلث قال: فالثلث والثلث كثير إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك وعسى الله أن يرفعك فينتفع بك ناس ويضر بك آخرون. ولم يكن له يومئذ إلا ابنة)).

[صحيح مسلم] (3/ 1253 )
((8- (1628) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا الثقفي عن أيوب السختياني، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن ثلاثة من ولد سعد. كلهم يحدثه عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على سعد يعوده بمكة. فبكى. قال (ما يبكيك؟) فقال: قد خشيت أن أموت بالأرض التي هاجرت منها. كما مات سعد بن خولة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم! اشف سعدا. اللهم! اشف سعد) ثلاث مرار. قال: يا رسول الله! إن لي مالا كثيرا. وإنما يرثني ابنتي. أفأوصي بمالي كله؟ قال (لا) قال: فبالثلثين؟ قال (لا) قال: فالنصف؟ قال (لا) قال: فالثلث؟ قال (الثلث. والثلث كثير. إن صدقتك من مالك صدقة. وإن نفقتك على عيالك صدقة وإن تأكل امرأتك من مالك صدقة. وإنك أن تدع أهلك بخير (أو قال بعيش)، خير من أن تدعهم يتكففون الناس) وقال بيده)).

[صحيح مسلم] (3/ 1253 )
((9- (1628) وحدثني أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن ثلاثة من ولد سعد. قالوا: مرض سعد بمكة. فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده. بنحو حديث الثقفي)).

[صحيح مسلم] (3/ 1253 )
(((1628)- وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبد الأعلى. حدثنا هشام عن محمد، عن حميد بن عبد الرحمن. حدثني ثلاثة من ولد سعد بن مالك. كلهم يحدثنيه بمثل حديث صاحبه. فقال: مرض سعد بمكة. فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده. بمثل حديث عمرو بن سعيد عن حميد الحميري)).