الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أخرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذكَرَني يومًا، أو خافَنِي في مَقامٍ

2 - ما مِن حافِظَينِ يرفعانِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ما حَفظَا مِن ليلٍ أو نهارٍ فيجدِ اللهُ في أوَّلِ الصَّحيفةِ وفي آخرِها خيرًا إلَّا قالَ للملائكةِ : أُشهِدُكم أنَّي قد غفَرتُ لعَبدِي ما بينَ طرفَي الصَّحيفَةِ

3 - إذا أحبَّ اللهُ عبدًا أو أراد أن يُصافِيَهُ، صبَّ عليهِ البلاءَ صبًّا، وثجَّه عليهِ ثجًّا، فإذا دعا العبدُ قال : يا ربَّاهُ ! قال اللهُ : لبَّيكَ عَبدي، لا تسألُني شيئًا إلَّا أعطيتُكَ، إما أن أُعجِّلَه لكَ، وإما أن أَدَّخِرَه لكَ

4 - عنِ ابنِ مسعودٍ قالَ إنَّ آخرَ أَهلِ الجنَّةِ دخولًا الجنَّةَ رجلٌ مرَّ بِهِ ربُّهُ - عزَّ وجلَّ - فقالَ لَهُ قم. فادخلِ الجنَّةَ فأقبلَ عليْهِ عابِسًا فقالَ وَهل أبقيتَ لي شيئًا قالَ نعَم. لَكَ مثلُ ما طلعَت عليْهِ الشَّمسُ أو غربَتْ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2183
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - صفة أهل الجنة إيمان - الوعد إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة

5 - يبعث اللهُ يومَ القيامةِ عبدًا لا ذنبَ له، فيقولُ اللهُ : أيُّ الأمرَين أحَبُّ إليك : أن أجزِيَك بعملِك، أو بنعمتي عندك ؟ قال : يا ربِّ ! إنك تعلم أني لم أَعصِكَ ! قال : خذوا عبدي بنعمةٍ من نِعَمي، فما تبقى له حسنةٌ إلا استغرقَتْها تلك النعمةُ، فيقولُ : ربِّ ! بنعمتِك ورحمتِك، فيقول : بنعمتي ورحمتي
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2098
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إحسان - الحسنات والسيئات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - رجلانِ من أُمَّتِي جَثَيا بين يدَي ربِّ العِزَّةِ ، فقال أحدُهما : يا ربِّ ! خُذْ لِي مَظْلمَتِي من أخِي فقال اللهُ : كيفَ تصنعُ بِأخِيكَ ولمْ يَبقَ من حسَناتِه شيءٌ ؟ قال : يا ربِّ ! فلْيحمِلْ من أوْزارِي وفاضَتْ عيْنا رسولِ اللهِ بِالبُّكاءِ ثمَّ قال : إنَّ ذلِكَ لَيومٌ عظيمٌ يَحتاجُ الناسُ أنْ يُحمَلَ عنْهمْ من أوْزارِهمْ، فقال اللهُ لِلطَّالِبِ : ارْفعْ بَصرَكَ فانْظرْ، فرَفعَ، فقال : يا ربِّ ! أرَى مدائِنَ من ذهَبٍ وقُصورًا من ذهَبٍ، مُكلَّلَةً بِاللُؤلُؤِ، لأيِّ نبيٍّ هذا ؟ أو لأيِّ صِدِّيقٍ هذا ؟ أو لأيِّ شهيدٍ هذا ؟ قال : لِمَنْ أعْطَى الثمَنَ، قال : يا ربِّ ! ومَنْ يَملِكُ ذلِكَ ؟ قال : أنتَ تَملِكُهُ، قال بِماذا ؟ قال : بِعفوِكَ عن أخيكَ، قال : يا ربِّ ! فإنِّي قدْ عفوْتُ عنهُ قال اللهُ فخُذْ بِيدِ أخِيكَ وأدْخِلْهُ الجنةَ فقال رسولُ اللهِ عند ذلِكَ : اتَّقوا اللهَ وأصْلِحُوا ذاتَ بينِكمْ؛ فإنَّ اللهَ يُصلِحُ بين المسلِمينَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1469
التصنيف الموضوعي: صلح - الإصلاح بين الناس قيامة - الحساب والقصاص مظالم - عفو المظلوم مظالم - قصاص المظالم قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا بنِي آدَمَ ! كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إلا مَن عافَيتُ؛ فاسْتغفِرُوني أغفِرْ لَكمْ، وكُلُّكُمْ فقيرٌ إلا مَنْ أغْنَيْتُ؛ فاسألُوني أُعطِكُمْ، وكُلُّكُمْ ضالٌّ إلا مَن هَديْتُ؛ فاسألُوني الهُدَى أهْدِكُمْ، ومَن اسْتغفَرَني وهُو يعلمُ أنِّي ذُو قُدرَةٍ على أنْ أغفِرَ لهُ غَفرتُ له ولا أُبالِي ، ولو أنَّ أوَّلَكمْ وآخِرَكُمْ، وحَيَّكُم ومَيِّتَكُمْ، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا على قلْبِ أشْقَى رجُلٍ واحِدٍ مِنكُمْ، ما نَقَصَ ذلِكَ من سُلطانِي مِثلُ جَناحِ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلكُم وآخِرَكُمْ، وحيَّكُم ومَيِّتَكُمْ، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا على أتْقَى رجُلٍ واحدٍ مِنكُمْ، ما زادُوا في سُلطاني مِثلَ جَناحِ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم، وحيَّكم ومَيِّتَكم، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ، سأَلُوني حتى تَنتَهِي مَسألَةُ كُلِّ واحدٍ مِنهُمْ، فأَعطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوني؛ ما نقص ذلك مِمَّا عندي كَمِغْرَزِ إِبْرَةٍ لو غمسها أحدُكم في البحرِ، وذلكَ أنِّي جَوادٌ ماجِدٌ واحِدٌ، عَطائي كلامٌ، وعذابِي كلامٌ، إنَّما أمْرِي لِشىْءٍ إذا أردْتُهُ أنْ أقولَ لهُ : كُنْ فَيكونُ

8 - يُوضَع للأنبياء منابرُ من نورٍ يجلسون عليها، ويبقى مِنبري لا أجلسُ عليه أو قال : لا أَقعدُ عليه – قائمًا بين ربي مخافةَ أن يُبعثَ بي إلى الجنَّةِ؛ وتبقى أُمَّتي بعدي فأقول ياربِّ ! أُمَّتي أُمَّتي ! فيقول اللهُ عزَّ وجلَّ : يامحمدُ ! ماتريدُ أن أصنعَ بأُمَّتِك ؟ فأقول : ياربِّ ! عَجِّلْ حسابَهم فيُدعى بهم فيحاسَبون فمنهم من يدخلُ الجنَّةَ برحمته، ومنهم من يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتي، فما أزال أشفعُ حتى أُعطَى صِكاكًا برجالٍ قد بُعِثَ بهم إلى النَّارِِ، وحتى أنَّ مالكًا خازنَ النَّارِ ليقولُ : يامحمدُ ! ماتركتَ لغضبِ ربِّك في أُمَّتِك من نِقمةٍ

9 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة
 

1 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أخرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذكَرَني يومًا، أو خافَنِي في مَقامٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1965 التخريج : أخرجه الترمذي (2594)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (833)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/710).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الخوف من الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - فِيما يَحكِي عن ربِّهِ قال أيُّما عبدٍ من عبادِي خَرجَ مُجاهِدًا في سَبيلِ اللهِ ابْتِغاءَ مَرضْاتِي؛ ضَمَنْتُ لهُ أنْ أُرْجِعَهُ بِما أصابَ من أجْرٍ أو غنِيمةٍ، وإنْ قَبَضْتَهُ؛ غَفَرْتُ لهُ ( ورَحِمْتُهُ )
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 816 التخريج : أخرجه النسائي (3126)، وأحمد (5977) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما تحصل به الشهادة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الشهيد جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث

3 - ما مِن حافِظَينِ يرفعانِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ما حَفظَا مِن ليلٍ أو نهارٍ فيجدِ اللهُ في أوَّلِ الصَّحيفةِ وفي آخرِها خيرًا إلَّا قالَ للملائكةِ : أُشهِدُكم أنَّي قد غفَرتُ لعَبدِي ما بينَ طرفَي الصَّحيفَةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 401 التخريج : أخرجه الترمذي (981)، والبزار (6696)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7053) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير استغفار - مكفرات الذنوب جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - إذا أحبَّ اللهُ عبدًا أو أراد أن يُصافِيَهُ، صبَّ عليهِ البلاءَ صبًّا، وثجَّه عليهِ ثجًّا، فإذا دعا العبدُ قال : يا ربَّاهُ ! قال اللهُ : لبَّيكَ عَبدي، لا تسألُني شيئًا إلَّا أعطيتُكَ، إما أن أُعجِّلَه لكَ، وإما أن أَدَّخِرَه لكَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1986 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (220)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - من أحبه الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مريض - الابتلاء بالأمراض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - عنِ ابنِ مسعودٍ قالَ إنَّ آخرَ أَهلِ الجنَّةِ دخولًا الجنَّةَ رجلٌ مرَّ بِهِ ربُّهُ - عزَّ وجلَّ - فقالَ لَهُ قم. فادخلِ الجنَّةَ فأقبلَ عليْهِ عابِسًا فقالَ وَهل أبقيتَ لي شيئًا قالَ نعَم. لَكَ مثلُ ما طلعَت عليْهِ الشَّمسُ أو غربَتْ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2183
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - صفة أهل الجنة إيمان - الوعد إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة

6 - يبعث اللهُ يومَ القيامةِ عبدًا لا ذنبَ له، فيقولُ اللهُ : أيُّ الأمرَين أحَبُّ إليك : أن أجزِيَك بعملِك، أو بنعمتي عندك ؟ قال : يا ربِّ ! إنك تعلم أني لم أَعصِكَ ! قال : خذوا عبدي بنعمةٍ من نِعَمي، فما تبقى له حسنةٌ إلا استغرقَتْها تلك النعمةُ، فيقولُ : ربِّ ! بنعمتِك ورحمتِك، فيقول : بنعمتي ورحمتي
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2098 التخريج : أخرجه الطبراني (22/59) (140)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1518)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/186) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إحسان - الحسنات والسيئات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - رجلانِ من أُمَّتِي جَثَيا بين يدَي ربِّ العِزَّةِ ، فقال أحدُهما : يا ربِّ ! خُذْ لِي مَظْلمَتِي من أخِي فقال اللهُ : كيفَ تصنعُ بِأخِيكَ ولمْ يَبقَ من حسَناتِه شيءٌ ؟ قال : يا ربِّ ! فلْيحمِلْ من أوْزارِي وفاضَتْ عيْنا رسولِ اللهِ بِالبُّكاءِ ثمَّ قال : إنَّ ذلِكَ لَيومٌ عظيمٌ يَحتاجُ الناسُ أنْ يُحمَلَ عنْهمْ من أوْزارِهمْ، فقال اللهُ لِلطَّالِبِ : ارْفعْ بَصرَكَ فانْظرْ، فرَفعَ، فقال : يا ربِّ ! أرَى مدائِنَ من ذهَبٍ وقُصورًا من ذهَبٍ، مُكلَّلَةً بِاللُؤلُؤِ، لأيِّ نبيٍّ هذا ؟ أو لأيِّ صِدِّيقٍ هذا ؟ أو لأيِّ شهيدٍ هذا ؟ قال : لِمَنْ أعْطَى الثمَنَ، قال : يا ربِّ ! ومَنْ يَملِكُ ذلِكَ ؟ قال : أنتَ تَملِكُهُ، قال بِماذا ؟ قال : بِعفوِكَ عن أخيكَ، قال : يا ربِّ ! فإنِّي قدْ عفوْتُ عنهُ قال اللهُ فخُذْ بِيدِ أخِيكَ وأدْخِلْهُ الجنةَ فقال رسولُ اللهِ عند ذلِكَ : اتَّقوا اللهَ وأصْلِحُوا ذاتَ بينِكمْ؛ فإنَّ اللهَ يُصلِحُ بين المسلِمينَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1469 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (118)، والحاكم (8718) باختلاف يسير، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (602) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلح - الإصلاح بين الناس قيامة - الحساب والقصاص مظالم - عفو المظلوم مظالم - قصاص المظالم قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - إنَّ اللهَ تبارك وتعالى يقول : يا عبادي ! كلُّكم مُذنبٌ إلا من عافَيتُه، فاسْألوني المغفرةَ أَغفِرْ لكم، ومن علِم منكم أني ذو قُدْرَةٍ على المغفرةِ واستغفرني بقُدرتي غفرتُ له. وكلُّكم ضالٌّ إلا من هَديتُ، فاسأَلوني الهدى أهدِكم، وكلُّكم فقيرٌ إلا من أغنيتُ، فاسأَلوني أَرْزُقْكم. ولو أنَّ حيَّكم وميِّتَكم، وأولَكم وآخرَكم، ورَطبَكم ويابسَكم، اجتمَعوا فكانوا على قلبِ أتْقَى عبدٍ من عبادي لم يَزِدْ في مُلْكي جناحَ بعوضةٍ ، ولو اجتمَعوا فكانوا على قلبِ أشْقى عبدٍ من عبادي لم يَنقُصْ من مِلْكي جناحَ بعوضةٍ . ولو أنَّ حيَّكم وميِّتَكم، وأولَكم وآخرَكم، ورَطبَكم ويابسَكم، اجتمَعوا فسأل كلُّ سائلٍ منهم ما بلغَتْ أمنِيَّتُه؛ ما نقَص من مُلكي إلا كما لو أنَّ أحدَكم مرَّ بشفةِ البحرِ فغمَس فيها إبرةً ثم نزعَها، ذلك بأني جوادٌ ماجدٌ ، عطائي كلامٌ، إذا أردتُ شيئًا فإنما أقولُ له : كُنْ. فيكون

9 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا بنِي آدَمَ ! كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إلا مَن عافَيتُ؛ فاسْتغفِرُوني أغفِرْ لَكمْ، وكُلُّكُمْ فقيرٌ إلا مَنْ أغْنَيْتُ؛ فاسألُوني أُعطِكُمْ، وكُلُّكُمْ ضالٌّ إلا مَن هَديْتُ؛ فاسألُوني الهُدَى أهْدِكُمْ، ومَن اسْتغفَرَني وهُو يعلمُ أنِّي ذُو قُدرَةٍ على أنْ أغفِرَ لهُ غَفرتُ له ولا أُبالِي ، ولو أنَّ أوَّلَكمْ وآخِرَكُمْ، وحَيَّكُم ومَيِّتَكُمْ، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا على قلْبِ أشْقَى رجُلٍ واحِدٍ مِنكُمْ، ما نَقَصَ ذلِكَ من سُلطانِي مِثلُ جَناحِ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلكُم وآخِرَكُمْ، وحيَّكُم ومَيِّتَكُمْ، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا على أتْقَى رجُلٍ واحدٍ مِنكُمْ، ما زادُوا في سُلطاني مِثلَ جَناحِ بَعوضةٍ ، ولو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم، وحيَّكم ومَيِّتَكم، ورطِبَكُم ويابِسَكُمْ، سأَلُوني حتى تَنتَهِي مَسألَةُ كُلِّ واحدٍ مِنهُمْ، فأَعطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوني؛ ما نقص ذلك مِمَّا عندي كَمِغْرَزِ إِبْرَةٍ لو غمسها أحدُكم في البحرِ، وذلكَ أنِّي جَوادٌ ماجِدٌ واحِدٌ، عَطائي كلامٌ، وعذابِي كلامٌ، إنَّما أمْرِي لِشىْءٍ إذا أردْتُهُ أنْ أقولَ لهُ : كُنْ فَيكونُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1000 التخريج : أخرجه الترمذي (2495)، وابن ماجه (4257)، وأحمد (21367) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - يُوضَع للأنبياء منابرُ من نورٍ يجلسون عليها، ويبقى مِنبري لا أجلسُ عليه أو قال : لا أَقعدُ عليه – قائمًا بين ربي مخافةَ أن يُبعثَ بي إلى الجنَّةِ؛ وتبقى أُمَّتي بعدي فأقول ياربِّ ! أُمَّتي أُمَّتي ! فيقول اللهُ عزَّ وجلَّ : يامحمدُ ! ماتريدُ أن أصنعَ بأُمَّتِك ؟ فأقول : ياربِّ ! عَجِّلْ حسابَهم فيُدعى بهم فيحاسَبون فمنهم من يدخلُ الجنَّةَ برحمته، ومنهم من يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتي، فما أزال أشفعُ حتى أُعطَى صِكاكًا برجالٍ قد بُعِثَ بهم إلى النَّارِِ، وحتى أنَّ مالكًا خازنَ النَّارِ ليقولُ : يامحمدُ ! ماتركتَ لغضبِ ربِّك في أُمَّتِك من نِقمةٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2117 التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/598)، والطبراني (10/385) (10771)، والحاكم (220) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (51)، والآجري في ((الشريعة)) (2/ 1039)، وأبو نعيم الأصبهاني في في ((صفة الجنة)) (41) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة