الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كتَب حاطبُ بنُ أبي بَلتعةَ كتابًا إلى أهلِ مكةَ فأطلَع اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه فبعَث عليًّا والزبيرَ في إثرِ الكتابِ فأدرَك المرأةَ على بعيرٍ فاستَخرَجاه مِن قرونِها فأتَيا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُرِئَ عليه فأرسَل إلى حاطبٍ فقال: يا حاطبُ أنتَ كتَبتَ هذا الكتابَ ؟ قال: نعَم قال: فما حمَلَكَ على ذلك ؟ قال: يا رسولَ اللهِ أما واللهِ إني لَناصحٌ للهِ ولرسولِه ولكن كنتُ غريبًا في أهلِ مكةَ وكان أهلي بين ظهرانَيهِم وخَشيتُ عليهِم فكتبتُ كتابًا لا يضُرُّ اللهَ ورسولَه شيئًا وعسى أنْ يكونَ منفعةً لأهلي قال عُمرُ رضي اللهُ عنه: فاختَرَطتُ سَيفي ثم قلتُ: يا رسولَ اللهِ أمكِنِّي مِن حاطبٍ فإنه قد كفَر فأضرِبُ عُنُقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا ابنَ الخطَّابِ ما يُدريكَ لعلَّ اللهَ اطَّلَع على هذه العصابةِ مِن أهلِ بدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم فقد غفَرتُ لكم

2 - كنتُ جالسًا عندَ عُمرَ، إذ أُتِي برجلٍ مِن عبدِ القيسِ مسكنُه بالسوسِ، فقال له عُمرُ : أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال : نعَم، فضرَبه بعصًا معه، فقال الرجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنينَ ؟ فقال له عُمرُ : اجلِسْ، فجلَس فقرَأ عليه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ الر, تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ فقرَأها عليه ثلاثًا، وضرَبه ثلاثًا فقال له الرجلُ : يا أميرَ المؤمنينَ، فقال : أنتَ الذي نسَختَ كتبَ دنيالَ قال : مُرْني بأمرِكَ أتبعْه قال : انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ، ثم لا تقرَأْه أنتَ، ولا تُقرِئْه أحدًا منَ المسلمينَ، فلئِنْ بلَغَني عنكَ أنَّكَ قرأتَه، أو أقرَأتَه أحدًا منَ المسلمينَ، لأُهلِكَنَّكَ عقوبةً، ثم قال له : اجلِسْ، فجلَس بين يدَيه، قال : انطلَقتُ أنا، فانتسَختُ كتابًا مِن أهلِ الكتابِ، ثم جئتُ به في أديمٍ، فقال لي رسولُ اللهِ : ما هذا الذي في يدِكَ يا عُمرُ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، كتابٌ نسَختُه لنزدادَ به علمًا، فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حتى احمرَّتْ وجنَتاه ، ثم نودِيَ بالصلاةُ جامعةٌ، فقالتْ الأنصارُ : أغضِب نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، السلاحَ السلاحَ, فجاؤوا حتى أحدَقوا بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا أيُّها الناسُ إني قد أوتيتُ جوامعَ الكلِمِ وخواتِمَه، واختُصِر لي الكلامُ اختِصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيةً فلا تَهَيَّكوا، ولا يغرَّنَّكمُ المتهَيِّكونَ قال عُمرُ : فقمتُ فقلتُ : رَضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبكَ رسولًا، ثم نزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
 

1 - كتَب حاطبُ بنُ أبي بَلتعةَ كتابًا إلى أهلِ مكةَ فأطلَع اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه فبعَث عليًّا والزبيرَ في إثرِ الكتابِ فأدرَك المرأةَ على بعيرٍ فاستَخرَجاه مِن قرونِها فأتَيا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُرِئَ عليه فأرسَل إلى حاطبٍ فقال: يا حاطبُ أنتَ كتَبتَ هذا الكتابَ ؟ قال: نعَم قال: فما حمَلَكَ على ذلك ؟ قال: يا رسولَ اللهِ أما واللهِ إني لَناصحٌ للهِ ولرسولِه ولكن كنتُ غريبًا في أهلِ مكةَ وكان أهلي بين ظهرانَيهِم وخَشيتُ عليهِم فكتبتُ كتابًا لا يضُرُّ اللهَ ورسولَه شيئًا وعسى أنْ يكونَ منفعةً لأهلي قال عُمرُ رضي اللهُ عنه: فاختَرَطتُ سَيفي ثم قلتُ: يا رسولَ اللهِ أمكِنِّي مِن حاطبٍ فإنه قد كفَر فأضرِبُ عُنُقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا ابنَ الخطَّابِ ما يُدريكَ لعلَّ اللهَ اطَّلَع على هذه العصابةِ مِن أهلِ بدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم فقد غفَرتُ لكم
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/267 التخريج : أخرجه البزار (197)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4436)، والحاكم (6966) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا آداب المجلس - التجسس إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كنتُ جالسًا عندَ عُمرَ، إذ أُتِي برجلٍ مِن عبدِ القيسِ مسكنُه بالسوسِ، فقال له عُمرُ : أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال : نعَم، فضرَبه بعصًا معه، فقال الرجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنينَ ؟ فقال له عُمرُ : اجلِسْ، فجلَس فقرَأ عليه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ الر, تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ فقرَأها عليه ثلاثًا، وضرَبه ثلاثًا فقال له الرجلُ : يا أميرَ المؤمنينَ، فقال : أنتَ الذي نسَختَ كتبَ دنيالَ قال : مُرْني بأمرِكَ أتبعْه قال : انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ، ثم لا تقرَأْه أنتَ، ولا تُقرِئْه أحدًا منَ المسلمينَ، فلئِنْ بلَغَني عنكَ أنَّكَ قرأتَه، أو أقرَأتَه أحدًا منَ المسلمينَ، لأُهلِكَنَّكَ عقوبةً، ثم قال له : اجلِسْ، فجلَس بين يدَيه، قال : انطلَقتُ أنا، فانتسَختُ كتابًا مِن أهلِ الكتابِ، ثم جئتُ به في أديمٍ، فقال لي رسولُ اللهِ : ما هذا الذي في يدِكَ يا عُمرُ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، كتابٌ نسَختُه لنزدادَ به علمًا، فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حتى احمرَّتْ وجنَتاه ، ثم نودِيَ بالصلاةُ جامعةٌ، فقالتْ الأنصارُ : أغضِب نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، السلاحَ السلاحَ, فجاؤوا حتى أحدَقوا بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا أيُّها الناسُ إني قد أوتيتُ جوامعَ الكلِمِ وخواتِمَه، واختُصِر لي الكلامُ اختِصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيةً فلا تَهَيَّكوا، ولا يغرَّنَّكمُ المتهَيِّكونَ قال عُمرُ : فقمتُ فقلتُ : رَضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبكَ رسولًا، ثم نزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/249 التخريج : أخرجه المستغفري في ((فضائل القرآن)) (280)، والخطيب البغدادي في ((تقييد العلم)) (51)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (115) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث علم - النظر في كتب أهل الكتاب علم - النهي عن سؤال أهل الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - نزَلَ عمرُ بالرَّوحاءِ، فرَأى ناسًا يَبْتدِرون أحجارًا، فقال: ما هذا؟ فقالوا: يقولونَ: إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى إلى هذه الأحجارِ، فقال: سُبحانَ اللهِ! ما كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا راكبًا مَرَّ بوادٍ، فحضرَتِ الصَّلاةُ فصَلَّى، ثمَّ حدَّثَ فقال: إنِّي كنْتُ أغْشى اليهودَ يومَ دِراستِهم، فقالوا: ما مِن أصحابِك أحدٌ أكرَمُ علينا مِنْك؛ لأنَّك تأْتِينا، قلْتُ: وما ذاك إلَّا أنِّي أعجَبُ مِن كُتُبِ اللهِ كيف يُصدِّقُ بعضُها بعضًا؛ كيف يُصدِّقُ التَّوراةُ الفُرْقانَ ، والفُرْقانُ التَّوراةَ. فمَرَّ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا وأنا أُكلِّمُهم، فقلْتُ: أنْشُدُكُم باللهِ وما تَقْرؤونَ مِن كتابِه، أتَعْلَمون أنَّه رسولُ اللهِ؟ فقالوا: نعمْ، فقلْتُ: هلَكْتُم واللهِ؛ تَعْلمون أنَّه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ لا تَتَّبِعونه؟! فقالوا: لم نَهْلِكْ، ولكنْ سأَلْناهُ: مَن يأْتيهِ بنُبوَّتِه؟ فقال: عدُوُّنا جِبريلُ؛ لأنَّه يَنزِلُ بالغِلْظةِ والشِّدَّةِ، والحزنِ والهلاكِ، ونحوِ هذا، فقلْتُ: فمَن سِلْمُكم مِنَ الملائكةِ؟ قالوا: مِيكائيلُ؛ يَنزِلُ بالقَطْرِ والرَّحمةِ، وكذا قلْتُ: وكيف مَنزِلتَيهما مِن ربِّهما؟ قالوا: أحدُهما عن يَمينِه، والآخرُ مِن الجانبِ الآخرِ، قلْتُ: فإنَّه لا يَحِلُّ لجِبريلَ أنْ يُعادِيَ ميكائيلَ، ولا يَحِلُّ لميكائيلَ أنْ يُسالِمَ عدُوَّ جبريلَ، وإنِّي أشْهَدُ أنَّهما وربَّهما لَسِلْمٌ لمَن سالَموا، وحرْبٌ لمَن حارَبوا. ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أُرِيدُ أنْ أُخْبِرَه، فلمَّا لَقِيتُه، قال: ألَا أُخْبِرُك بآياتٍ أُنْزِلَت عليَّ؟ قلْتُ: بلى يا رسولَ اللهِ، فقرَأَ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة: 97]، حتَّى بلَغَ {لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 98]، قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما قُمْتُ مِن عندِ اليهودِ إلَّا إليك؛ لِأُخْبِرَك بما قالوا لي وقلْتُ لهم، فوَجدْتُ اللهَ قد سَبَقني. قال عمرُ رضِيَ اللهُ عنه: فلقَدْ رأَيْتُني وأنا أشَدُّ في اللهِ مِن الحَجرِ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/178 التخريج : أخرجه الطبري (1608)، وإسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) (3521) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - الملائكة علم - النظر في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث