الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كانت قُرَيشٌ يُدعَوْنَ الحُمْسَ، وكانوا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، وكانتِ الأنصارُ وسائرُ العربِ لا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، فبيْنَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بُستانٍ فخرَجَ من بابِه، وخرَجَ معه قُطْبةُ بنُ عامرٍ الأنصاريُّ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ قُطْبةَ بنَ عامرٍ رَجلٌ فاجرٌ، إنَّه خرَجَ معكَ منَ البابِ، فقال: ما حمَلَكَ على ذلك؟ قال: رأيْتُكَ فعَلْتَ ففعَلْتُ كما فعَلْتَ، فقال: إنِّي أَحْمَسيٌّ، قال: إنَّ ديني دينُكَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} [البقرة: 189].
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22/456 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - أقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تسعًا بالمدينةِ لم يحُجَّ ثمَّ أذَّن في النَّاسِ بالخروجِ فلمَّا جاء ذا الحُليفةِ صلَّى بذي الحُليفةِ وولَدَتْ أسماءُ بنتُ عُميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسَلَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اغتسلي واستَثْفري بثوبٍ وأهِلِّي ) قال: ففعَلَتْ، فلمَّا اطمأنَّ صدرُ راحلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ظهرِ البيداءِ أهَلَّ وأهلَلْنا لا نعرِفُ إلَّا الحجَّ وله خرَجْنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيْنَ أظهُرِنا والقرآنُ ينزِلُ عليه وهو يعرِفُ تأويلَه وإنَّما يفعَلُ ما أُمِر به قال جابرٌ: فنظَرْتُ بينَ يديَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي مَدَّ بصري والنَّاسُ مشاةٌ وركبانٌ فجعَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُلبِّي: ( لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والملكَ لا شريكَ لك ) فلمَّا قدِمْنا مكَّةَ بدَأ فاستلَم الرُّكنَ ثمَّ سعى ثلاثةَ أطوافٍ ومشى أربعًا فلمَّا فرَغ مِن طوافِه انطلَق إلى المقامِ فقال: ( قال اللهُ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فصلَّى خلْفَ مقامِ إبراهيمَ ركعتينِ ثمَّ انطلَق إلى الرُّكنِ فاستلَمه ثمَّ انطلَق إلى الصَّفا فقال: ( نبدَأُ بما بدَأ اللهُ به: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] فرقِي على الصَّفا حتَّى بدا له البيتُ فكبَّر ثلاثًا وقال: ( لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ يُحيي ويُميتُ بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) ثلاثًا ثمَّ دعا ثمَّ هبَط مِن الصَّفا فمشى حتَّى إذا تصوَّبَت قدماه في بطنِ المسيلِ سعى حتَّى إذا صعِدَت قدماه مِن بطنِ المسيلِ مشى إلى المروةِ فرقِي على المروةِ حتَّى بدا له البيتُ فقال مِثلَ ما قال على الصَّفا فطاف سبعًا وقال: ( مَن لم يكُنْ معه هَدْيٌ فلْيحِلَّ ومَن كان معه هَديٌ فلْيُقِمْ على إحرامِه فإنِّي لولا أنَّ معي هَديًا لتحلَّلْتُ ولو أنِّي استقبَلْتُ مِن أمري ما استدبَرْتُ لَأهلَلْتُ بعمرةٍ ) قال: وقدِم عليٌّ مِن اليَمنِ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( بأيِّ شيءٍ أهلَلْتَ يا عليُّ ؟ ) قال: قُلْتُ: اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رسولُك قال: ( فإنَّ معي هَديًا فلا تحِلَّ ) قال عليٌّ: فدخَلْتُ على فاطمةَ وقد اكتحَلَت ولبِسَت ثيابَ صِبْغٍ فقُلْتُ: مَن أمَركِ بهذا ؟ فقالت لي: أمَرني أبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فكان عليٌّ يقولُ بالعراقِ: فانطلَقْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحرِّشًا على فاطمةَ مُستثبِتًا في الَّذي قالت، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقَتْ، أنا أمَرْتُها ) قال: ونحَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مئةَ بدَنةٍ مِن ذلك بيدِه ثلاثًا وستِّينَ ونحَر عليٌّ ما غبَر ثمَّ أخَذ مِن كلِّ بدَنةٍ قطعةً، فطُبِخ جميعًا، فأكَلا مِن اللَّحمِ وشرِبا مِن المرَقِ فقال سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعشُمٍ: أَلِعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ قال: ( لا بل للأبدِ دخَلَتِ العمرةُ في الحجِّ ) وشبَّك بينَ أصابعِه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3943 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ فأصاب رجلٌ مِن المسلِمينَ امرأةَ رجلٍ مِن المشركينَ فلمَّا انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قافلًا أتى زوجُها وكان غائبًا فلمَّا أُخبِر حلَف لا ينتهي حتَّى يُهريقَ في أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دمًا فخرَج يتبَعُ أثَرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منزلًا فقال: ( مَن رجلٌ يكلَؤُنا ليلتَنا هذه ) ؟ فانتدَب رجلٌ مِن المهاجرينَ ورجلٌ مِن الأنصارِ قالا: نحن يا رسولَ اللهِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فكُونَا بفمِ الشِّعبِ ) قال: وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه نزَلوا إلى شِعبٍ مِن الوادي فلمَّا خرَج الرَّجلانِ إلى فمِ الشِّعبِ قال الأنصاريُّ للمهاجريِّ: أيُّ اللَّيلِّ أحبُّ إليك أنْ أكفيَك أوَّلَه أو آخِرَه ؟ قال: اكفِني أوَّلَه قال: فاضطجَع المهاجريُّ فنام وقام الأنصاريُّ يُصلِّي وأتى زوجُ المرأةِ فلمَّا رأى شخْصَ الرَّجلِ عرَف أنَّه ربيئةُ القومِ فرماه بسهمٍ فوضَعه فيه فنزَعه فوضَعه وثبَت قائمًا يُصلِّي ثمَّ رماه بسهمٍ آخَر فوضَعه فيه فنزَعه وثبَت قائمًا يُصلِّي ثمَّ عاد له الثَّالثةَ فوضَعه فيه فنزَعه فوضَعه ثمَّ ركَع فسجَد ثمَّ أهَبَّ صاحبَه وقال: اجلِسْ فقد أُتيتُ فوثَب فلمَّا رآهما الرَّجلُ عرَف أنَّه قد نَذِرَ به هرَب فلمَّا رأى المهاجريُّ ما بالأنصاريِّ مِن الدِّماءِ قال: سُبحانَ اللهِ أفلا أهبَبْتَني أوَّلَ ما رماك ! ؟ قال: كُنْتُ في سورةٍ أقرَؤُها فلم أُحِبَّ أنْ أقطَعَها حتَّى أُنفِذَها فلمَّا تابَع عليَّ الرَّميَ ركَعْتُ فآذَنْتُك وايمُ اللهِ لولا أنْ أُضيِّعَ ثغرًا أمَرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحفظِه لقطِع نفسي قبْلَ أنْ أقطَعَها أو أُنفِذَها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1096 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - دخَلْنا على جابرِ بنِ عبدِ اللهِ فسأَل عن القومِ حتَّى انتهى إليَّ فقُلْتُ: أنا محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فأهوى بيدِه إلى رأسي فنزَع زِرِّي الأعلى ثمَّ نزَع زِرِّي الأسفلَ ثمَّ وضَع كفَّه بينَ ثدييَّ وأنا غلامٌ يومَئذٍ شابٌّ فقال: مرحبًا يا ابنَ أخي سَلْ عمَّا شِئْتَ فسأَلْتُه وهو أعمى وجاء وقتُ الصَّلاةِ فقام في نِسَاجةٍ ملتحف بها كلَّما وضَعها على مَنكِبيه رجَع طرَفاها إليه مِن صِغَرِها ورداؤُه إلى جنبِه على المِشجَبِ فصلَّى بنا فقُلْتُ: أخبِرْني عن حجَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال بيدِه وعقَد تسعًا وقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَث تسعَ سنينَ لم يحُجَّ ثمَّ أذَّن في النَّاسِ في العاشرِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجٌّ فقدِم المدينةَ بشَرٌ كثيرٌ كلُّهم يلتمِسُ أنْ يأتَمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويعمَلَ مِثلَ عملِه فخرَجْنا معه حتَّى أتَيْنا ذا الحُليفةِ فولَدَتْ أسماءُ بنتُ عُميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسَلَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف أصنَعُ ؟ فقال: ( اغتسلي واستَثْفِري بثوبٍ وأحرِمي ) فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى إذا استَوَت به ناقتُه على البيداءِ نظَرْتُ إلى مَدِّ بصري بينَ يديه مِن راكبٍ وماشي، وعن يمينِه مثلُ ذلك، وعن يسارِه مثلُ ذلك، ومِن خلفِه مثلُ ذلك ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ أظهُرِنا وعليه ينزِلُ القرآنُ وهو يعرِفُ تأويلَه وما عمِل به مِن شيءٍ عمِلْنا به فأهَلَّ بالتَّوحيدِ: ( لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والمُلكَ لا شريكَ لك ) وأهَلَّ النَّاسُ بهذا الَّذي يُهِلُّونَ به فلم يرُدَّ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه شيئًا ولزِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلبيتَه قال جابرٌ: لسنا ننوي إلَّا الحجَّ لسنا نعرِفُ العمرةَ حتَّى أتَيْنا البيتَ معه، استَلَم الرُّكنَ فرمَل ثلاثًا ومشى أربعًا ثمَّ تقدَّم إلى مقامِ إبراهيمَ فقرَأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فجعَل المقامَ بينَه وبينَ البيتِ فكان أبي يقولُ: - ولا أعلَمُه ذكَره [ إلَّا عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] - إنَّه كان يقرَأُ في الرَّكعتينِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] ثمَّ رجَع إلى الرُّكنِ فاستلَمه ثمَّ خرَج مِن البابِ إلى الصَّفا فلمَّا دنا مِن الصَّفا قرَأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] ( أبدَأُ بما بدَأ اللهُ به ) فبدَأ بالصَّفا فرقِي عليه حتَّى رأى البيتَ فاستقبَل القِبلةَ ووحَّد اللهَ وكبَّره وقال: ( لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه نجَز وعدَه ونصَر عبدَه وهزَم الأحزابَ وحدَه ) ثمَّ دعا بينَ ذلك، قال مِثْلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ نزَل إلى المروةِ، حتَّى انصبَّت قدماه إلى بطنِ الوادي، سعى، حتَّى إذا صعِد مشى، حتَّى أتى المروةَ ففعَل على المروةِ كما فعَل على الصَّفا حتَّى إذا كان آخِرُ طوافٍ على المروةِ قال: ( لو أنِّي استقبَلْتُ مِن أمري ما استدبَرْتُ لم أسُقِ الهَديَ وجعَلْتُها عمرةً فمَن كان منكم ليس معه هَديٌ فلْيحِلَّ ولْيجعَلْها عمرةً ) فقام سُراقةُ بنُ جُعشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ ألعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ قال: فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابعَه واحدةً في الأخرى وقال: ( دخَلتِ العمرةُ في الحجِّ ( مرَّتينِ ) لا بل لأبدِ الأبدِ لا بل لأبدِ الأبدِ ) وقدِم عليٌّ مِن اليمنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَد فاطمةَ ممَّن قد حلَّ ولبِسَت ثيابَ صِبغٍ واكتحَلَت فأنكَر ذلك عليها فقالت: أبي أمَرني بهذا قال: فكان عليٌّ يقولُ بالعراقِ: فذهَبْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحرِّشًا على فاطمةَ للَّذي صنَعَتْ وأخبَرْتُه أنِّي أنكَرْتُ ذلك عليها فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقَتْ، ما قُلْتَ حينَ فرَضْتَ الحجَّ ؟ ) قال: قُلْتُ: اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رسولُك قال: ( فإنَّ معي الهَديَ فلا تحِلَّ ) قال: فكان جماعةُ الهَديِ الَّذي قدِم به عليٌّ مِن اليَمنِ والَّذي أتى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مئةً قال: فحلَّ النَّاسُ كلُّهم وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن كان معه هَديٌ فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ توجَّهوا إلى منًى فأهَلُّوا بالحجِّ، ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بها الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ مكَث قليلًا حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ وأمَر بقبَّةٍ مِن شَعَرٍ فضُرِبت له بنَمِرةَ، فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تشُكُّ قريشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المشعَرِ الحرامِ كما كانت قريشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى عرفةَ فوجَد القُبَّةَ قد ضُرِبت له بنَمِرةَ فنزَل بها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمَر بالقصواءِ فرُحِلت له فأتى بطنَ الوادي يخطُبُ النَّاسَ ثمَّ قال: ( إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا ألَا كلُّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ تحتَ قدَميَّ موضوعٌ ودماءُ الجاهليَّةِ موضوعةٌ وإنَّ أوَّلَ دمٍ أضَعُ مِن دمائِنا دمُ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ وكان مسترضَعًا في بني ليثٍ فقتَلَتْه هُذيلٌ، وربا الجاهليَّةِ موضوعٌ وأوَّلُ ربًا أضَعُ ربا العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فإنَّه موضوعٌ كلُّه فاتَّقوا اللهَ في النِّساءِ فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانِ اللهِ واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ ولكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرشَكم أحدًا تكرَهونَه فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروفِ وقد ترَكْتُ فيكم ما لنْ تضِلُّوا بعدَه إنِ اعتصَمْتُم به: كتابَ اللهِ، وأنتم تُسأَلونَ عنِّي فما أنتم قائلونَ ؟ ) قالوا: نشهَدُ أنْ قد بلَّغْتَ وأدَّيْتَ ونصَحْتَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأُصبُعِه السَّبَّابةِ يرفَعُها إلى السَّماءِ وينكُتُها إلى النَّاسِ: ( اللَّهمَّ اشهَدْ ) - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ أذَّن ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى الموقفَ فجعَل باطنَ ناقتِه القصواءِ إلى الصَّخَراتِ وجعَل حبلَ المُشاةِ بينَ يديه فاستقبَل القِبلةَ فلم يزَلْ واقفًا حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ وذهَبتِ الصُّفرةُ قليلًا وغاب القرصُ أردَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسامةَ خلْفَه ودفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد شنَق للقصواءِ الزِّمامَ حتَّى إنَّ رأسَها لَيُصيبُ مَورِكَ رَحلِه ويقولُ بيدِه اليُمنى: ( أيُّها النَّاسُ السَّكينةَ السَّكينةَ ) كلَّما أتى حبلًا مِن الحبالِ أرخى لها قليلًا حتَّى تصعَدَ حتى أتى المزدَلِفةَ فصلَّى بها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا ثم اضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى طلَع الفجرُ فصلَّى الفجرَ حتَّى تبيَّن له الصُّبحُ بأذانٍ وإقامةٍ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى أتى المشعَرَ الحرامَ فاستقبَل القِبلةَ فدعاه وكبَّره وهلَّله ووحَّده فلم يزَلْ واقفًا حتَّى أسفَر جدًّا، دفَع قبْلَ أنْ تطلُعَ الشَّمسُ وأردَف الفضلَ بنَ العبَّاسِ وكان رجُلًا حسَنَ الشَّعرِ أبيضَ وسيمًا فلمَّا دفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّت ظُعُنٌ يجرينَ فطفِق الفضلُ ينظُرُ إليهنَّ فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على وجهِ الفضلِ فحوَّل الفضلُ وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ فحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه إلى الشِّقِّ الآخَرِ على وجهِ الفضلِ فصرَف وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ حتَّى أتى محسِّرًا فحرَّك قليلًا ثمَّ سلَك الطَّريقَ الوسطى الَّتي تخرُجُ إلى الجمرةِ الكبرى حتَّى أتى الجمرةَ فرماها بسبعِ حصَياتٍ يُكبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها، مثلِ حصا الخَذْفِ، رمى مِن بطنِ الوادي ثمَّ انصرَف إلى المنحَرِ فنحَر ثلاثًا وستِّينَ بيدِه ثمَّ أعطى عليًّا رضوانُ اللهِ عليه فنحَر ما غبَر منها وأشرَكه في هَديِه وأمَر مِن كلِّ بدَنةٍ ببَضعةٍ فجُعِلت في قِدرٍ فطُبِخت فأكَلا مِن لحمِها وشرِبا مِن مرَقِها ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأفاض إلى البيتِ فصلَّى بمكَّةَ الظُّهرَ فأتى بني عبدِ المطَّلبِ يستَقُون على زمزمَ فقال: ( انزِعوا يا بني عبدِ المطَّلبِ فلولا أنْ يغلِبَكم النَّاسُ على سقايتِكم لنزَعْتُ معكم ) فناوَلوه دلوًا فشرِب منه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3944 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - رَأيتُ كأنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، ورَأيتُ بَقَرًا مُنَحَّرةً، فأوَّلْتُ أنَّ الدِّرْعَ الحَصينةَ المَدينةُ، وأنَّ البَقَرَ نَفَرٌ، -واللهِ- خَيرٌ، قال: فقال لأصحابِه: لو أنَّا أقَمْنا بالمدينةِ فإنْ دَخَلوا علينا فيها قاتَلْناهُم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما دُخِلَ علينا فيها في الجاهِليَّةِ، فكيف يُدخَلُ علينا فيها في الإسلامِ؟ -قال عفَّانُ في حديثِه: فقال: شأنَكم إذَنْ- قال: فلَبِسَ لَأْمَتَه، قال: فقالَتِ الأنصارُ: رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَأْيَه، فجاؤوا، فقالوا: يا نَبيَّ اللهِ، شأنَكَ إذَنْ، فقال: إنَّه ليس لنَبيٍّ إذا لَبِسَ لَأْمَتَه أنْ يَضَعَها حتى يُقاتِلَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14767 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة

6 - قَدِمْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم صُبحَ أربَعٍ مَضَينَ مِن ذي الحِجَّةِ، مُهِلِّينَ بالحَجِّ كُلُّنا، فأمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فطُفْنا بالبَيتِ، وصَلَّيْنا الرَّكعَتَينِ، وسَعَيْنا بَينَ الصَّفا والمَروةِ، ثُمَّ أمَرَنا فقَصَّرْنا، ثُمَّ قال: أحِلُّوا، قُلنا: يا رسولَ اللهِ، حِلُّ ماذا؟ قال: حِلُّ ما يَحِلُّ للحَلالِ مِن النِّساءِ والطِّيبِ، قال: فغُشيَتِ النِّساءُ، وسَطَعَتِ المَجامِرُ، قال خَلَفٌ: وبَلَغَه أنَّ بَعضَهم يَقولُ: يَنطَلِقُ أحَدُنا إلى مِنًى، وذَكَرُه يَقطُرُ مَنيًّا، قال: فخَطَبَهم، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنَى عليه، ثُمَّ قال: إنِّي لوِ اسْتَقبَلتُ مِن أمْري ما استَدبَرتُ، ما سُقتُ الهَدْيَ، ولو لم أُسِقِ الهَدْيَ لَأحلَلتُ، ألَا فخُذوا مَناسِكَكُم، قال: فقام القَومُ بحِلِّهم حتى إذا كان يومُ التَّرويةِ، وأرادوا التَّوجُّهَ إلى مِنًى، أهَلُّوا بالحَجِّ، قال: فكان الهَديُ على مَن وَجَدَ، والصيامُ على مَن لم يَجِدْ، وأَشرَكَ بَينَهم في هَديِهم الجَزورَ بَينَ سَبعةٍ، والبَقَرةَ بَينَ سَبعةٍ، وكان طَوافُهُم بالبَيتِ، وسَعيُهُم بَينَ الصَّفا والمَروةِ، لحَجِّهم وعُمْرَتِهم طَوافًا واحِدًا، وسَعيًا واحِدًا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14943 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: طوافا واحدا | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - كان معاذُ بنُ جبلٍ يُصلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ يرجِعُ إلى قومِه فيؤمُّهم قال: فأخَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ ذاتَ ليلةٍ فصلَّى معه معاذُ بنُ جبلٍ ثمَّ رجَع إلينا فتقدَّم ليؤمَّنا فافتَتح سورةَ البقرةِ فلمَّا رأى ذلك رجلٌ مِن القومِ تنحَّى فصلَّى وحدَه ثمَّ انصرَف فقُلْنا له: ما لك يا فلانُ أنافَقْتَ ؟ قال: ما نافَقْتُ ولآتيَنَّ النَّبيَّ فلأُخبِرَنَّه فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ إنَّ معاذًا يُصلِّي معك ثمَّ يرجِعُ فيؤمُّنا وإنَّك أخَّرْتَ العِشاءَ البارحةَ فصلَّى معك ثمَّ رجَع إلينا فتقدَّم ليؤمَّنا فافتَتح سورةَ البقرةِ فلمَّا رأَيْتُ ذلك تنحَّيْتُ فصلَّيْتُ وحدي أيْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنَّما نحنُ أصحابُ نواضِحَ وإنَّما نعمَلُ بأيدينا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( أفتَّانٌ أنتَ يا معاذُ أفتَّانٌ أنتَ يا معاذُ اقرَأْ بسورةِ كذا وسورةِ كذا ) قال عمرٌو: وأمَره بسُوَرٍ قصارٍ لا أحفَظُها قال سفيانُ: فقُلْنا لعمرِو بنِ دينارٍ: إنَّ أبا الزُّبيرِ قال لهم: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له: ( اقرَأْ بـ {السَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} [الطارق: 1] {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: 1] {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1] {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: 1] ) قال عمرٌو: نحوَ هذا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2400 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
التخريج : أخرجه البخاري (705)، ومسلم (465) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

2 - كان مُعاذٌ يُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم يرجِعُ فيؤُمُّنا -وقال مرَّةً: ثُم يرجِعُ فيُصلِّي بقومِه- فأخَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً -وقال مرَّةً: الصَّلاةَ- وقال مرَّةً: العِشاءَ- فصلَّى مُعاذٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم جاءَ يَؤُمُّ قومَه، فقرَأَ البَقرةَ، فاعتَزَلَ رَجلٌ منَ القومِ فصلَّى، فقيلَ: نافَقْتَ يا فُلانُ، قال: ما نافَقْتُ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنَّ مُعاذًا يُصلِّي معكَ، ثُم يَرجِعُ فيؤُمُّنا يا رسولَ اللهِ، إنَّما نحن أصحابُ نواضِحِ، ونعمَلُ بأيْدينا، وإنَّه جاءَ يَؤُمُّنا فقرَأَ سورةَ البَقرةِ، فقال: يا مُعاذُ، أفتَّانٌ أنتَ؟ أفتَّانٌ أنتَ؟ اقرَأْ بكذا وكذا، قال أبو الزُّبَيرِ: بـ{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}، فذكَرْنا لعَمرٍو، فقال: أُراه قد ذكَرَه.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14307 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (6106)، ومسلم (465)، وأبو داود (790)، والنسائي (835)، وأحمد (14307) واللفظ له | شرح حديث مشابه

3 - كان مُعاذٌ يُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ يرجِعُ إلى قومِه فيُصلِّي بهم فأخَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصَّلاةَ ذاتَ ليلةٍ فرجَع مُعاذٌ فأمَّهم فقرَأ بسُورةِ البقرةِ فلمَّا رأى ذلكَ رجُلٌ مِن القومِ انحرَف إلى ناحيةِ المسجِدِ فصلَّى وحدَه فقالوا : نافَقْتُ قال : لا ولَآتِيَنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَأُخبِرَنَّه فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ مُعاذًا يُصلِّي معكَ ثمَّ يرجِعُ فيؤُمُّنا وإنَّكَ أخَّرْتَ الصَّلاةَ البارحةَ فجاء فأمَّنا فقرَأ بسُورةِ البقرةِ وإنِّي تأخَّرْتُ عنه فصلَّيْتُ وحدي يا رسولَ اللهِ وإنَّا نحنُ أصحابُ نواضِحَ وإنَّا نعمَلُ بأيدينا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا مُعاذُ أفتَّانٌ أنتَ ؟ اقرَأْ بهم سُورةَ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } و{ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى } { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ }
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1840 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

4 - البقرةُ عن سَبعةٍ، والجَزورُ عن سَبعةٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2808 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

5 - سَنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَقَرةَ والجَزورَ عن سَبعةٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2532 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَأ : {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6322 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

7 - كُنَّا نتمَتَّعُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنذبَحُ البَقرةَ عن سَبعٍ، نَشتَرِكُ فيها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14422 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه مسلم (1318)، وأبو داود (2807)، والنسائي (4393)، وأحمد (14422) واللفظ له | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى} [البقرة: 125].
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3969 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

9 - نحَرْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحُديبيَةِ البقرةَ عن سبعةٍ والبَدَنةَ عن سبعةٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4006 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

10 - فقال: سبحان اللهِ، هلا أنبَهْتَني؟ فقال: إنِّي كنتُ في سُورةٍ، فكَرِهْتُ أن أقطَعَها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/228 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عقيل بن جابر بن عبدالله، وثقه ابن حبان، وباقي رجاله ثقات

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 6123 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

12 - أنَّ مُعاذًا صلَّى بأصحابِه، فقرَأَ البَقرةَ في الفَجرِ وقال عبدُ الرحمنِ -يَعْني ابنَ مَهديٍّ-: المغرِبَ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفتَّانًا، أفتَّانًا.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14202 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه النسائي (984) بنحوه، وأحمد (14202) واللفظ له

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4166 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

14 - اشترَكْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعُمْرةِ، كلُّ سَبعةٍ في بَدَنةٍ، فقال رجلٌ: أرأَيْتَ البقرةَ نَشتَرِكُ فيها كما نَشتَرِكُ في الجَزُورِ؟ فقال: ما هي إلَّا منَ البُدْنِ، وحضَرَ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الحُدَيْبيَةَ، فقال: اشترَكْنا كلُّ سَبعةٍ في بَدَنةٍ، ونحرْنا سَبعينَ بَدَنةً يومَئِذٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2599 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

15 - سأَلْتُ أبا سلَمةَ: أيُّ القرآنِ أُنزِل أوَّلُ ؟ قال: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] قُلْتُ: إنِّي نُبِّئْتُ أنَّ أوَّلَ سورةٍ أُنزِلت مِن القرآنِ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1] قال أبو سلَمةَ: سأَلْتَ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ: أيُّ القُرآنِ أُنزِل أوَّلُ ؟ قال: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] فقُلْتُ له: إنِّي نُبِّئْتُ أنَّ أوَّلَ سورةٍ نزَلت مِن القرآنِ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: 1] قال جابرٌ: لا أُحدِّثُك إلَّا ما حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: جاوَرْتُ في حراءٍ فلمَّا قضَيْتُ جِواري نزَلْتُ فاستبطَنْتُ الواديَ فنوديتُ فنظَرْتُ أمامي وخلفي وعن يميني وعن شِمالي فلم أرَ شيئًا فنوديتُ فنظَرْتُ فوقي فإذا أنا به قاعدٌ على عرشٍ بينَ السَّماءِ والأرضِ فجُئِثْتُ منه فانطلَقْتُ إلى خديجةَ فقُلْتُ دثِّروني دثِّروني وصُبُّوا علَيَّ ماءً باردًا فأُنزِلت علَيَّ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} [المدثر: 1 - 3]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 35 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري

16 - أقبَلَ رجُلٌ منَ الأنصارِ ومعه ناضِحانِ له، وقد جنَحَتِ الشَّمسُ، ومُعاذٌ يُصلِّي المغرِبَ، فدخَلَ معه الصَّلاةَ، فاستفتَحَ مُعاذٌ البَقرةَ، أوِ النِّساءَ -مُحاربٌ الذي يشُكُّ- فلمَّا رَأى الرجُلُ ذلك صلَّى، ثُم خرَجَ، قال: فبلَغَه أنَّ مُعاذًا نالَ منه -قال حجَّاجٌ: يَنالُ منه- قال: فذُكِرَ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أفتَّانٌ أنتَ يا مُعاذُ، أفتَّانٌ أنتَ يا مُعاذُ، أو: فاتنٌ، فاتنٌ، فاتنٌ، وقال حجَّاجٌ: أفاتنٌ، أفاتنٌ، أفاتنٌ، فلولا قرَأْتَ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، فصلَّى وراءَكَ الكَبيرُ، وذو الحاجةِ، أو الضعيفُ، أحسِبُ مُحاربًا الذي يشُكُّ في الضعيفِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14190 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (705)، والنسائي (831) باختلاف يسير | شرح الحديث

17 - كانت قُرَيشٌ يُدعَوْنَ الحُمْسَ، وكانوا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، وكانتِ الأنصارُ وسائرُ العربِ لا يدخُلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، فبيْنَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بُستانٍ فخرَجَ من بابِه، وخرَجَ معه قُطْبةُ بنُ عامرٍ الأنصاريُّ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ قُطْبةَ بنَ عامرٍ رَجلٌ فاجرٌ، إنَّه خرَجَ معكَ منَ البابِ، فقال: ما حمَلَكَ على ذلك؟ قال: رأيْتُكَ فعَلْتَ ففعَلْتُ كما فعَلْتَ، فقال: إنِّي أَحْمَسيٌّ، قال: إنَّ ديني دينُكَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} [البقرة: 189].
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22/456 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحاكم (1777) | شرح حديث مشابه

18 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى جِئْنا امرأةً مِن الأنصارِ في الأَسْوافِ، فجاءتِ المرأةُ بابنتينِ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، هاتانِ بِنتا ثابتِ بنِ قيسٍ، قُتِل معك يومَ أُحُدٍ، وقد استَفاءَ عمُّهما مالَهما وميراثَهما كلَّه، فلم يدَعْ لهما مالًا إلَّا أخَذَه، فما تَرى يا رسولَ اللهِ؟ فواللهِ لا تُنكَحانِ أبدًا إلَّا ولهما مالٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَقضي اللهُ في ذلك، قال: ونزَلتْ سورةُ النِّساءِ: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} [النساء: 11]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْعوا لي المرأةَ وصاحِبَها، فقال لعمِّهما: أَعطِهما الثُّلثينِ، وأَعطِ أُمَّهما الثُّمنَ، وما بَقِيَ فلك.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2891 | خلاصة حكم المحدث : إسناده محتمل للتحسين إلا أن قوله هنا: بنتا ثابت بن قيس، خطأ، والصحيح: بنتا سعد بن الربيع

19 - حدَّثَنا يَحْيى بنُ أبي كَثيرٍ، قال: سَألتُ أبا سَلَمةَ بنَ عَبدِ الرَّحمنِ: أيُّ القُرآنِ نَزَلَ أوَّلَ؟ قال: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1]، قال: فإنِّي أُنبِئتُ أنَّ أوَّلَ سُورةٍ نَزَلَتْ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، قال جابِرٌ: لا أُحَدِّثُكَ إلَّا كما حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، قال: جاوَرْتُ في حِراءٍ، فلمَّا قَضَيتُ جِواري، نَزَلْتُ فاستَبطَنتُ الواديَ، فنوديتُ، فنَظَرْتُ بَينَ يَدَيَّ وخَلْفي، وعن يَميني وعن شِمالي، فلم أرَ شَيئًا، فنوديتُ أيضا فنَظَرتُ بَينَ يَدَيَّ وخَلْفي، وعن يَميني وعن شِمالي، فلم أرَ شَيئًا، فنَظَرتُ فَوقي، فإذا أنا به قاعِدٌ على عَرْشٍ بَينَ السماءِ والأرضِ، فجُئِثْتُ منه، فأتَيتُ مَنزِلَ خَديجةَ فقُلتُ: دَثِّروني، وصُبُّوا عليَّ ماءً بارِدًا، قال: فنَزَلَتْ عليَّ: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} [المدثر: 1-3].
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15214 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه البخاري (4924)، ومسلم (161)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11632)، وأحمد (15214) واللفظ له

20 - أنَّ امرأةَ سعدِ بنِ الرَّبيعِ قالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ سعدًا هلَكَ وترَكَ ابنتينِ، وساقَ نحوَه [أيْ نحوَ حديثِ: خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى جِئْنا امرأةً مِن الأنصارِ في الأَسْوافِ، فجاءتِ المرأةُ بابنتينِ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، هاتانِ بِنتا ثابتِ بنِ قيسٍ، قُتِل معك يومَ أُحُدٍ، وقد استَفاءَ عمُّهما مالَهما وميراثَهما كلَّه، فلم يدَعْ لهما مالًا إلَّا أخَذَه، فما تَرى يا رسولَ اللهِ؟ فواللهِ لا تُنكَحانِ أبدًا إلَّا ولهما مالٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَقضي اللهُ في ذلك، قال: ونزَلتْ سورةُ النِّساءِ: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} [النساء: 11]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْعوا لي المرأةَ وصاحِبَها، فقال لعمِّهما: أَعطِهما الثُّلثينِ، وأَعطِ أُمَّهما الثُّمنَ، وما بَقِيَ فلك].
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2892 | خلاصة حكم المحدث : إسناده محتمل للتحسين | شرح حديث مشابه

21 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى جِئنا امرَأةً بالأسوافِ، وهي جدَّةُ خارجةَ بنِ زَيدِ بنِ ثابتٍ، فزُرْناها ذلك اليَومَ، فَرَشَّتْ لنا صَوْرًا، فقَعَدْنا تحتَه بيْنَ نَخلٍ، وذَبَحَتْ لنا شاةً، وعَلَّقَتْ لنا قِرْبةً من ماءٍ، فبيْنَما نحن نَتحدَّثُ جاءتِ امرأةٌ بابنَتَينِ لها، فقالت: يا رسولَ اللهِ، هاتانِ بِنْتَا ثابتِ بنِ قَيسٍ -أو قالت: سَعدِ بنِ الرَّبيعِ- قُتِلَ معَكَ يَومَ أُحُدٍ، وقدِ استَفاءَ عمُّهما مالَهما وميراثَهُما كُلَّه، فلم يَدَعْ لهما مالًا إلَّا أخَذَه، فما تَرى يا رسولَ اللهِ؟ فواللهِ ما تُنكَحانِ أبدًا إلَّا ولهما مالٌ، فقال: يَقضي اللهُ في ذلك؛ فنزَلَتْ سورةُ النِّساءِ، وفيها: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11] إلى آخِرِ الآيةِ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ادْعُوا ليَ المرأةَ وصاحِبَها، فقال لعَمِّها: أعْطِهما الثُّلثينِ، وأعْطِ أُمَّهُما الثُّمُنَ، وما بَقِيَ فلكَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4093 | خلاصة حكم المحدث : حسن | شرح حديث مشابه

22 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم -قال عَبدُ اللهِ: قال أبي: وفي مَوضِعٍ آخَرَ: خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، في غَزْوةٍ مِن نَجْدٍ، فأصابَ امرأةَ رَجُلٍ مِن المُشركينَ- إلى نَجْدٍ، فغَشينا دارًا مِن دُورِ المُشرِكينَ، قال: فأصْبَنا امْرأةَ رَجُلٍ منهم، قال: ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم راجِعًا، وجاء صاحِبُها، وكان غائبًا، فذُكِرَ له مُصابُها، فحَلَفَ لا يَرجِعُ حتى يُهريقَ في أصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم دمًا، قال: فلمَّا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ببَعضِ الطَّريقِ، نَزَلَ في شِعبٍ من الشِّعابِ، وقال: مَن رَجُلانِ يَكْلآنا في لَيلتِنا هذه مِن عَدُوِّنا؟ قال: فقال رَجُلٌ مِن المُهاجِرينَ، ورَجُلٌ مِن الأنصارِ: نحن نَكلَؤُكَ يا رسولَ اللهِ، قال: فخَرَجا إلى فَمِ الشِّعْبِ دونَ العَسْكَرِ، ثُمَّ قال الأنصاريُّ للمُهاجِريِّ: أتَكفيني أوَّلَ الليلِ، وأَكْفيكَ آخِرَه، أم تَكفيني آخِرَه، وأَكفيكَ أوَّلَه؟ قال: فقال المُهاجِريُّ: بل اكْفني أوَّلَه، وأَكْفيكَ آخِرَه، فنامَ المُهاجِريُّ، وقامَ الأنصاريُّ يُصلِّي، قال: فافتَتَحَ سُورةً مِن القُرآنِ، فبَيْنا هو فيها يَقرَؤها إذْ جاء زَوجُ المَرأةِ، قال: فلمَّا رَأى الرَّجُلَ قائمًا عَرَفَ أنَّه رَبيئةُ القَومِ، فيَنتَزِعُ له بسَهمٍ فيَضَعُه فيه، قال: فيَنزِعُه، فيَضَعُه وهو قائمٌ يَقرأُ في السُّورةِ التي هو فيها، ولم يَتَحَرَّكَ كَراهيةَ أنْ يَقطَعَها، قال: ثُمَّ عادَ له زَوجُ المرأةِ بسَهمٍ آخَرَ، فوَضَعَه فيه، فانتَزَعَه، فوَضَعَه وهو قائِمٌ يُصلِّي، ولم يَتحَرَّكْ كَراهيةَ أنْ يَقطَعَها، قال: ثُمَّ عادَ له زَوجُ المَرأةِ الثالثةَ بسَهمٍ، فوَضَعَه فيه، فانتَزَعَه، فوَضَعَه ثُمَّ رَكَعَ فسَجَدَ، ثُمَّ قال لصاحِبِه: اقْعُدْ فقد أُتيتُ، قال: فجَلَسَ المُهاجِريُّ، فلمَّا رَآهُما صاحِبُ المَرأةِ هَرَبَ، وعَرَفَ أنَّه قد نَذَرَ به، قال: وإذا الأنصاريُّ يَموجُ دمًا مِن رَمْياتِ صاحِبِ المَرأةِ، قال: فقال له أخوه المُهاجِريُّ: يَغفِرُ اللهُ لكَ، ألَا كُنتَ آذَنْتَني أوَّلَ ما رَماكَ؟ قال: فقال: كُنتُ في سورةٍ مِن القُرآنِ قد افتَتَحتُها أُصَلِّي بها، فكَرِهتُ أنْ أقطَعَها، وَايْمُ اللهِ لولا أنْ أُضَيِّعَ ثَغرًا أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بحِفظِه، لَقَطَعَ نَفْسي قبلَ أنْ أَقطَعَها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14865 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (198)، وأحمد (14865) واللفظ له

23 - أقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تسعًا بالمدينةِ لم يحُجَّ ثمَّ أذَّن في النَّاسِ بالخروجِ فلمَّا جاء ذا الحُليفةِ صلَّى بذي الحُليفةِ وولَدَتْ أسماءُ بنتُ عُميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسَلَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اغتسلي واستَثْفري بثوبٍ وأهِلِّي ) قال: ففعَلَتْ، فلمَّا اطمأنَّ صدرُ راحلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ظهرِ البيداءِ أهَلَّ وأهلَلْنا لا نعرِفُ إلَّا الحجَّ وله خرَجْنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيْنَ أظهُرِنا والقرآنُ ينزِلُ عليه وهو يعرِفُ تأويلَه وإنَّما يفعَلُ ما أُمِر به قال جابرٌ: فنظَرْتُ بينَ يديَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي مَدَّ بصري والنَّاسُ مشاةٌ وركبانٌ فجعَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُلبِّي: ( لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والملكَ لا شريكَ لك ) فلمَّا قدِمْنا مكَّةَ بدَأ فاستلَم الرُّكنَ ثمَّ سعى ثلاثةَ أطوافٍ ومشى أربعًا فلمَّا فرَغ مِن طوافِه انطلَق إلى المقامِ فقال: ( قال اللهُ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فصلَّى خلْفَ مقامِ إبراهيمَ ركعتينِ ثمَّ انطلَق إلى الرُّكنِ فاستلَمه ثمَّ انطلَق إلى الصَّفا فقال: ( نبدَأُ بما بدَأ اللهُ به: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] فرقِي على الصَّفا حتَّى بدا له البيتُ فكبَّر ثلاثًا وقال: ( لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ يُحيي ويُميتُ بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) ثلاثًا ثمَّ دعا ثمَّ هبَط مِن الصَّفا فمشى حتَّى إذا تصوَّبَت قدماه في بطنِ المسيلِ سعى حتَّى إذا صعِدَت قدماه مِن بطنِ المسيلِ مشى إلى المروةِ فرقِي على المروةِ حتَّى بدا له البيتُ فقال مِثلَ ما قال على الصَّفا فطاف سبعًا وقال: ( مَن لم يكُنْ معه هَدْيٌ فلْيحِلَّ ومَن كان معه هَديٌ فلْيُقِمْ على إحرامِه فإنِّي لولا أنَّ معي هَديًا لتحلَّلْتُ ولو أنِّي استقبَلْتُ مِن أمري ما استدبَرْتُ لَأهلَلْتُ بعمرةٍ ) قال: وقدِم عليٌّ مِن اليَمنِ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( بأيِّ شيءٍ أهلَلْتَ يا عليُّ ؟ ) قال: قُلْتُ: اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رسولُك قال: ( فإنَّ معي هَديًا فلا تحِلَّ ) قال عليٌّ: فدخَلْتُ على فاطمةَ وقد اكتحَلَت ولبِسَت ثيابَ صِبْغٍ فقُلْتُ: مَن أمَركِ بهذا ؟ فقالت لي: أمَرني أبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فكان عليٌّ يقولُ بالعراقِ: فانطلَقْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحرِّشًا على فاطمةَ مُستثبِتًا في الَّذي قالت، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقَتْ، أنا أمَرْتُها ) قال: ونحَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مئةَ بدَنةٍ مِن ذلك بيدِه ثلاثًا وستِّينَ ونحَر عليٌّ ما غبَر ثمَّ أخَذ مِن كلِّ بدَنةٍ قطعةً، فطُبِخ جميعًا، فأكَلا مِن اللَّحمِ وشرِبا مِن المرَقِ فقال سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعشُمٍ: أَلِعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ قال: ( لا بل للأبدِ دخَلَتِ العمرةُ في الحجِّ ) وشبَّك بينَ أصابعِه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3943 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

24 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ، فأُصيبَتِ امرأةٌ مِنَ المُشرِكينَ، فلمَّا انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قافِلًا، وجاء زوجُها وكان غائِبًا، فحَلَفَ ألَّا يَنتَهيَ حتى يُهْريقَ دمًا في أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فخَرَجَ يَتبَعُ أثَرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فنَزَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مَنْزِلًا، فقال: مَنْ رَجُلٌ يَكْلَؤُنا ليلَتَنا هذه؟ فانْتَدَبَ رَجُلٌ مِنَ المُهاجِرينَ، ورَجُلٌ مِن الأنصارِ، فقالا: نحنُ يا رسولَ اللهِ، قال: فكونوا بِفَمِ الشِّعْبِ، قال: وكانوا نَزَلوا إلى شِعْبٍ مِنَ الوادي، فلمَّا خَرَجَ الرَّجُلانِ إلى فَمِ الشِّعْبِ، قال الأنصاريُّ للمُهاجِريِّ: أَيُّ اللَّيلِ أَحَبُّ إليكَ أنْ أَكْفِيَكُه؟ أوَّلَه أو آخِرَه؟ قال: اكْفِني أوَّلَه، فاضْطَجَعَ المُهاجِريُّ فنامَ، وقام الأنصاريُّ يُصلِّي، وأتى الرَّجُلُ، فلمَّا رأى شَخْصَ الرَّجُلِ عَرَفَ أنَّه رَبيئةُ القَومِ، فرَماهُ بِسَهْمٍ، فوَضَعَه فيه، فنَزَعَه فوَضَعَه، وثَبَتَ قائمًا، ثُمَّ رَماهُ بسَهْمٍ آخَرَ، فوَضَعَه فيه، فنَزَعَه فوَضَعَه، وثَبَتَ قائمًا، ثُمَّ عادَ له بثالِثٍ، فوَضَعَه فيه، فنَزَعَه فوَضَعَه، ثُمَّ رَكَعَ وسَجَدَ، ثُمَّ أَهَبَّ صاحِبَه، فقال: اجْلِسْ فقد أوتيتَ، فوَثَبَ، فلمَّا رآهُما الرَّجُلُ عَرَفَ أنْ قد نَذَروا به فهَرَبَ، فلمَّا رأى المُهاجِريُّ ما بالأنصاريِّ مِنَ الدِّماءِ، قال: سُبحانَ اللهِ، ألَا أَهبَبْتَني قال: كنتُ في سورةٍ أَقرؤُها، فلم أُحِبَّ أنْ أقطَعَها حتى أُنفِذَها، فلمَّا تابَعَ الرَّمْيَ رَكَعْتُ فأُريتُكَ، وَايْمُ اللهِ، لولا أنْ أُضَيِّعَ ثَغْرًا أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بحِفْظِه، لَقَطَعَ نَفْسي قَبْلَ أنْ أقْطَعَها، أو أُنفِذَها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14704 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (198)، وأحمد (14704) واللفظ له | شرح حديث مشابه

25 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ فأصاب رجلٌ مِن المسلِمينَ امرأةَ رجلٍ مِن المشركينَ فلمَّا انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قافلًا أتى زوجُها وكان غائبًا فلمَّا أُخبِر حلَف لا ينتهي حتَّى يُهريقَ في أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دمًا فخرَج يتبَعُ أثَرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منزلًا فقال: ( مَن رجلٌ يكلَؤُنا ليلتَنا هذه ) ؟ فانتدَب رجلٌ مِن المهاجرينَ ورجلٌ مِن الأنصارِ قالا: نحن يا رسولَ اللهِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فكُونَا بفمِ الشِّعبِ ) قال: وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه نزَلوا إلى شِعبٍ مِن الوادي فلمَّا خرَج الرَّجلانِ إلى فمِ الشِّعبِ قال الأنصاريُّ للمهاجريِّ: أيُّ اللَّيلِّ أحبُّ إليك أنْ أكفيَك أوَّلَه أو آخِرَه ؟ قال: اكفِني أوَّلَه قال: فاضطجَع المهاجريُّ فنام وقام الأنصاريُّ يُصلِّي وأتى زوجُ المرأةِ فلمَّا رأى شخْصَ الرَّجلِ عرَف أنَّه ربيئةُ القومِ فرماه بسهمٍ فوضَعه فيه فنزَعه فوضَعه وثبَت قائمًا يُصلِّي ثمَّ رماه بسهمٍ آخَر فوضَعه فيه فنزَعه وثبَت قائمًا يُصلِّي ثمَّ عاد له الثَّالثةَ فوضَعه فيه فنزَعه فوضَعه ثمَّ ركَع فسجَد ثمَّ أهَبَّ صاحبَه وقال: اجلِسْ فقد أُتيتُ فوثَب فلمَّا رآهما الرَّجلُ عرَف أنَّه قد نَذِرَ به هرَب فلمَّا رأى المهاجريُّ ما بالأنصاريِّ مِن الدِّماءِ قال: سُبحانَ اللهِ أفلا أهبَبْتَني أوَّلَ ما رماك ! ؟ قال: كُنْتُ في سورةٍ أقرَؤُها فلم أُحِبَّ أنْ أقطَعَها حتَّى أُنفِذَها فلمَّا تابَع عليَّ الرَّميَ ركَعْتُ فآذَنْتُك وايمُ اللهِ لولا أنْ أُضيِّعَ ثغرًا أمَرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحفظِه لقطِع نفسي قبْلَ أنْ أقطَعَها أو أُنفِذَها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1096 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

26 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوةِ ذاتِ الرِّقاعِ، فأُصيبَتِ امرأةُ رَجُلٍ منَ المُشركينَ، فلمَّا انصرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قافلًا، أَتى زَوجُها -وكان غائبًا- فلمَّا أُخبِرَ الخَبرَ حلَفَ ألَّا يَنتَهيَ حتى يُهريقَ دَمًا في أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فخرَجَ يَتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كلمَّا نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنزِلًا -وقال القاضي: فلمَّا نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنزِلًا- قال: مَن رَجلٌ يَكلَؤُنا لَيلتَنا هذه؟ قال: فانْتَدَبَ رَجلٌ منَ المُهاجرينَ ورَجلٌ منَ الأنصارِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُونَا بفَمِ الشِّعبِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو وأصحابُه قد نَزَلوا الشِّعبَ منَ الوادي، فلمَّا خرَجَ الرَّجُلانِ إلى فَمِ الشِّعبِ قال الأنصاريُّ للمُهاجريِّ: أيَّ اللَّيلِ تُحِبُّ أنْ أكفيَكَ؟ أوَّلَه أو آخِرَه؟ قال: بلِ اكفِني أوَّلَه. قال: فاضطَجَعَ المُهاجريُّ، فنامَ، وقامَ الأنصاريُّ يُصلِّي، وأتى الرَّجلُ، فلمَّا رَأى شَخصَ الرَّجلِ عرَفَ أنَّه رَبيئةُ القَومِ، فرَماه بسَهمٍ، فوضَعَه فيه، فانتزَعَه فوضَعَه وثبَتَ قائمًا، ثُمَّ رَماه بسَهمٍ آخَرَ، فوضَعَه فيه، فانتزَعَه فوضَعَه وثبَتَ قائمًا، ثُم عادَ إليه بالثَّالثِ، فوضَعَه فيه، فنزَعَه فوضَعَه ثُم ركَعَ ثُمَّ سجَدَ، ثُم أهبَّ صاحبَه، فقال له: اجلِسْ؛ فقد أُتِيتَ، فوثَبَ فلمَّا رَآهُما الرَّجلُ عرَفَ أنْ قد نَذِروا به، فهرَبَ، فلمَّا رَأى المُهاجريُّ ما بالأنصاريِّ منَ الدِّماءِ قال: سُبحانَ اللهِ، أفَلا أهبَبْتَني؟! -وقال أبو كُرَيبٍ: أفَلا أنبَهتَني أوَّلَ ما رَماكَ؟!- قال: كنتُ في سُورةٍ أقرَؤُها فلمْ أُحِبَّ أنْ أقطَعَها حتى أُنفِدَها، فلمَّا تابَعَ عليَّ الرَّميَ رَكَعتُ فآذَنتُكَ، وَايْمُ اللهِ لَولا أنْ أُضيِّعَ ثَغرًا أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحِفظِه، لقُطِعَ نَفَسي قبلَ أنْ أقطَعَها أو أُنفِدَها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 869 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره | شرح حديث مشابه

27 - دخَلْنا على جابرِ بنِ عبدِ اللهِ فسأَل عن القومِ حتَّى انتهى إليَّ فقُلْتُ: أنا محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فأهوى بيدِه إلى رأسي فنزَع زِرِّي الأعلى ثمَّ نزَع زِرِّي الأسفلَ ثمَّ وضَع كفَّه بينَ ثدييَّ وأنا غلامٌ يومَئذٍ شابٌّ فقال: مرحبًا يا ابنَ أخي سَلْ عمَّا شِئْتَ فسأَلْتُه وهو أعمى وجاء وقتُ الصَّلاةِ فقام في نِسَاجةٍ ملتحف بها كلَّما وضَعها على مَنكِبيه رجَع طرَفاها إليه مِن صِغَرِها ورداؤُه إلى جنبِه على المِشجَبِ فصلَّى بنا فقُلْتُ: أخبِرْني عن حجَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال بيدِه وعقَد تسعًا وقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَث تسعَ سنينَ لم يحُجَّ ثمَّ أذَّن في النَّاسِ في العاشرِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجٌّ فقدِم المدينةَ بشَرٌ كثيرٌ كلُّهم يلتمِسُ أنْ يأتَمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويعمَلَ مِثلَ عملِه فخرَجْنا معه حتَّى أتَيْنا ذا الحُليفةِ فولَدَتْ أسماءُ بنتُ عُميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسَلَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف أصنَعُ ؟ فقال: ( اغتسلي واستَثْفِري بثوبٍ وأحرِمي ) فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى إذا استَوَت به ناقتُه على البيداءِ نظَرْتُ إلى مَدِّ بصري بينَ يديه مِن راكبٍ وماشي، وعن يمينِه مثلُ ذلك، وعن يسارِه مثلُ ذلك، ومِن خلفِه مثلُ ذلك ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ أظهُرِنا وعليه ينزِلُ القرآنُ وهو يعرِفُ تأويلَه وما عمِل به مِن شيءٍ عمِلْنا به فأهَلَّ بالتَّوحيدِ: ( لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والمُلكَ لا شريكَ لك ) وأهَلَّ النَّاسُ بهذا الَّذي يُهِلُّونَ به فلم يرُدَّ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه شيئًا ولزِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلبيتَه قال جابرٌ: لسنا ننوي إلَّا الحجَّ لسنا نعرِفُ العمرةَ حتَّى أتَيْنا البيتَ معه، استَلَم الرُّكنَ فرمَل ثلاثًا ومشى أربعًا ثمَّ تقدَّم إلى مقامِ إبراهيمَ فقرَأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فجعَل المقامَ بينَه وبينَ البيتِ فكان أبي يقولُ: - ولا أعلَمُه ذكَره [ إلَّا عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] - إنَّه كان يقرَأُ في الرَّكعتينِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] ثمَّ رجَع إلى الرُّكنِ فاستلَمه ثمَّ خرَج مِن البابِ إلى الصَّفا فلمَّا دنا مِن الصَّفا قرَأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] ( أبدَأُ بما بدَأ اللهُ به ) فبدَأ بالصَّفا فرقِي عليه حتَّى رأى البيتَ فاستقبَل القِبلةَ ووحَّد اللهَ وكبَّره وقال: ( لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه نجَز وعدَه ونصَر عبدَه وهزَم الأحزابَ وحدَه ) ثمَّ دعا بينَ ذلك، قال مِثْلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ نزَل إلى المروةِ، حتَّى انصبَّت قدماه إلى بطنِ الوادي، سعى، حتَّى إذا صعِد مشى، حتَّى أتى المروةَ ففعَل على المروةِ كما فعَل على الصَّفا حتَّى إذا كان آخِرُ طوافٍ على المروةِ قال: ( لو أنِّي استقبَلْتُ مِن أمري ما استدبَرْتُ لم أسُقِ الهَديَ وجعَلْتُها عمرةً فمَن كان منكم ليس معه هَديٌ فلْيحِلَّ ولْيجعَلْها عمرةً ) فقام سُراقةُ بنُ جُعشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ ألعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ قال: فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابعَه واحدةً في الأخرى وقال: ( دخَلتِ العمرةُ في الحجِّ ( مرَّتينِ ) لا بل لأبدِ الأبدِ لا بل لأبدِ الأبدِ ) وقدِم عليٌّ مِن اليمنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَد فاطمةَ ممَّن قد حلَّ ولبِسَت ثيابَ صِبغٍ واكتحَلَت فأنكَر ذلك عليها فقالت: أبي أمَرني بهذا قال: فكان عليٌّ يقولُ بالعراقِ: فذهَبْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحرِّشًا على فاطمةَ للَّذي صنَعَتْ وأخبَرْتُه أنِّي أنكَرْتُ ذلك عليها فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقَتْ، ما قُلْتَ حينَ فرَضْتَ الحجَّ ؟ ) قال: قُلْتُ: اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رسولُك قال: ( فإنَّ معي الهَديَ فلا تحِلَّ ) قال: فكان جماعةُ الهَديِ الَّذي قدِم به عليٌّ مِن اليَمنِ والَّذي أتى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مئةً قال: فحلَّ النَّاسُ كلُّهم وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن كان معه هَديٌ فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ توجَّهوا إلى منًى فأهَلُّوا بالحجِّ، ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بها الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ مكَث قليلًا حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ وأمَر بقبَّةٍ مِن شَعَرٍ فضُرِبت له بنَمِرةَ، فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تشُكُّ قريشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المشعَرِ الحرامِ كما كانت قريشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى عرفةَ فوجَد القُبَّةَ قد ضُرِبت له بنَمِرةَ فنزَل بها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمَر بالقصواءِ فرُحِلت له فأتى بطنَ الوادي يخطُبُ النَّاسَ ثمَّ قال: ( إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا ألَا كلُّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ تحتَ قدَميَّ موضوعٌ ودماءُ الجاهليَّةِ موضوعةٌ وإنَّ أوَّلَ دمٍ أضَعُ مِن دمائِنا دمُ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ وكان مسترضَعًا في بني ليثٍ فقتَلَتْه هُذيلٌ، وربا الجاهليَّةِ موضوعٌ وأوَّلُ ربًا أضَعُ ربا العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فإنَّه موضوعٌ كلُّه فاتَّقوا اللهَ في النِّساءِ فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانِ اللهِ واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ ولكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرشَكم أحدًا تكرَهونَه فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروفِ وقد ترَكْتُ فيكم ما لنْ تضِلُّوا بعدَه إنِ اعتصَمْتُم به: كتابَ اللهِ، وأنتم تُسأَلونَ عنِّي فما أنتم قائلونَ ؟ ) قالوا: نشهَدُ أنْ قد بلَّغْتَ وأدَّيْتَ ونصَحْتَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأُصبُعِه السَّبَّابةِ يرفَعُها إلى السَّماءِ وينكُتُها إلى النَّاسِ: ( اللَّهمَّ اشهَدْ ) - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ أذَّن ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى الموقفَ فجعَل باطنَ ناقتِه القصواءِ إلى الصَّخَراتِ وجعَل حبلَ المُشاةِ بينَ يديه فاستقبَل القِبلةَ فلم يزَلْ واقفًا حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ وذهَبتِ الصُّفرةُ قليلًا وغاب القرصُ أردَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسامةَ خلْفَه ودفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد شنَق للقصواءِ الزِّمامَ حتَّى إنَّ رأسَها لَيُصيبُ مَورِكَ رَحلِه ويقولُ بيدِه اليُمنى: ( أيُّها النَّاسُ السَّكينةَ السَّكينةَ ) كلَّما أتى حبلًا مِن الحبالِ أرخى لها قليلًا حتَّى تصعَدَ حتى أتى المزدَلِفةَ فصلَّى بها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا ثم اضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى طلَع الفجرُ فصلَّى الفجرَ حتَّى تبيَّن له الصُّبحُ بأذانٍ وإقامةٍ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى أتى المشعَرَ الحرامَ فاستقبَل القِبلةَ فدعاه وكبَّره وهلَّله ووحَّده فلم يزَلْ واقفًا حتَّى أسفَر جدًّا، دفَع قبْلَ أنْ تطلُعَ الشَّمسُ وأردَف الفضلَ بنَ العبَّاسِ وكان رجُلًا حسَنَ الشَّعرِ أبيضَ وسيمًا فلمَّا دفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّت ظُعُنٌ يجرينَ فطفِق الفضلُ ينظُرُ إليهنَّ فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على وجهِ الفضلِ فحوَّل الفضلُ وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ فحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه إلى الشِّقِّ الآخَرِ على وجهِ الفضلِ فصرَف وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ حتَّى أتى محسِّرًا فحرَّك قليلًا ثمَّ سلَك الطَّريقَ الوسطى الَّتي تخرُجُ إلى الجمرةِ الكبرى حتَّى أتى الجمرةَ فرماها بسبعِ حصَياتٍ يُكبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها، مثلِ حصا الخَذْفِ، رمى مِن بطنِ الوادي ثمَّ انصرَف إلى المنحَرِ فنحَر ثلاثًا وستِّينَ بيدِه ثمَّ أعطى عليًّا رضوانُ اللهِ عليه فنحَر ما غبَر منها وأشرَكه في هَديِه وأمَر مِن كلِّ بدَنةٍ ببَضعةٍ فجُعِلت في قِدرٍ فطُبِخت فأكَلا مِن لحمِها وشرِبا مِن مرَقِها ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأفاض إلى البيتِ فصلَّى بمكَّةَ الظُّهرَ فأتى بني عبدِ المطَّلبِ يستَقُون على زمزمَ فقال: ( انزِعوا يا بني عبدِ المطَّلبِ فلولا أنْ يغلِبَكم النَّاسُ على سقايتِكم لنزَعْتُ معكم ) فناوَلوه دلوًا فشرِب منه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3944 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

28 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سنَّ الجَزورَ والبَقرةَ عن سَبعةٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14593 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (1318) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

29 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم نَحَرَ البَدَنةَ عن سَبْعةٍ، والبَقَرةَ عن سَبْعةٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14914 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه مسلم (1318) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

30 - أنَّ رَجُلًا قامَ، فركَعَ رَكعَتَيِ الفَجرِ، فقرَأَ في الركعةِ الأُولى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] حتى انقَضَتِ السُّورةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا عَبدٌ عرَفَ ربَّهُ، وقرَأَ في الآخِرَةِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، حتى انقَضَتِ السورةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا عَبدٌ آمَنَ برَبِّه. قال طَلْحةُ: فأنا أستَحِبُّ أنْ أقرَأَهما في هاتيْنِ الركعَتَيْنِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 11/ 74 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات