الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها وكان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياي وأنا ألعب مع الجواري، فما حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني حتى أخذتني أمي، فحبستني في البيت، فوقع في نفسي أني تزوجته، فما سألتها حتى كانت هي التي أخبرتني. وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الصداق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لنسائهِ عامَ حجَّةِ الوداعِ: هذهِ ثمَّ ظُهورَ الحُصرِ . قالَ: فكانَ كلُّهنَّ يحججنَ إلَّا زينبَ بنتَ جحشٍ وسودةَ بنتَ زمعةَ وكانتا تقولانِ واللَّهِ لا تحرِّكنا دابَّةٌ بعدَ أن سمِعنا ذلكَ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ إسحاقُ في حديثِهِ قالتا واللَّهِ لا تحرِّكنا دابَّةٌ بعدَ قَولِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذهِ ثمَّ ظهورُ الحُصْرِ [وفي روايةٍ] قالَ فكنَّ كلُّهنَّ يحججنَ إلَّا زينبَ وسَودَةَ [وفي روايةٍ] قالَ إنَّما هيَ هذهِ الحجَّةُ ثمَّ ظهورُ الحُصْرِ
 

1 - عنْ سودةَ بِنْتِ زَمْعَةَ أنَّها وَهَبَتْ يَوْمَهَا لِعَائِشَةَ

2 - ثم تزوجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سودةَ بنتَ زمعةَ وكانت قبلَه تحتَ السكرانِ بنِ عمرٍو أخي عامرِ بنِ لؤيٍّ
خلاصة حكم المحدث : فيه القاسم بن عبد الله بن مهدي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/249 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 85) (5588)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7366)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 168) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سودة مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

3 - تزوج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سودةَ بنتَ زمعةَ فجاء أخوها من الحجِّ عبدُ بنُ زمعةَ فجعل يحثُو على رأسِه الترابَ فلما أسلم قال إني لسفيهٌ يومَ أحثو على رأسِي الترابَ أن تزوجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سودةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/249 التخريج : أخرجه الطبراني (13/ 189) (445) واللفظ له، والبيهقي (13863) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سودة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

4 - لمَّا تُوفِّيَتْ خديجةُ قالت خَولةُ بنتُ حَكيمِ بنِ الأوْقَصِ امرأةُ عثمانَ بنِ مَظْعونٍ وذلك بمكَّةَ يا رسولَ اللهِ ألَا تَزَوَّجُ قال مَن قالت إنْ شئْتَ بِكرًا وإنْ شِئْتَ ثيِّبًا قال فمَنِ البِكرُ قالتِ ابنةُ أحَبِّ خَلْقِ اللهِ إليك عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ قال فمَنِ الثَّيِّبُ قالت سَوْدةُ بنتُ زَمْعةَ آمنَتْ بك واتَّبعَتْكَ على ما أنت عليه قال فاذهَبي فاذكُريها عليَّ فجاءت فدخَلَتْ بيتَ أبي بكرٍ فوجَدَتْ أمَّ رُومانٍ أمَّ عائشةَ فقالت يا أمَّ رُومانٍ ماذا أدخَل اللهُ عليكم مِنَ الخيرِ والبركةِ أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُ عليه عائشةَ قالت ودِدْتُ انتَظري أبا بكرٍ فإنَّه آتٍ فجاء أبو بكرٍ فقالت يا أبا بكرٍ ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِنَ الخيرِ والبركةِ أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُ عليه عائشةَ فقال هل تصلُحُ له إنَّما هي بنتُ أخيه فرجَعَتْ إلى رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرَتْ ذلك له فقال ارجِعي إليه فقولي له أنت أخي في الإسلامِ وأنا أخوك وابنتُك تصلُحُ لي فأتَتْ أبا بكرٍ فقال ادعي لي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاء فأنكَحَه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/228 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3061)، والطبراني (57) (23/ 23)، والحاكم (2704) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - سودة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الحث على التزويج نكاح - تزويج الأبكار والتزوج بهن
|أصول الحديث

5 - تزوَّج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خديجةَ بنتَ خويلدٍ وكانت قَبلَه تحتَ عَتيقِ بنِ عائذٍ المَخْزوميِّ ثمَّ تزوَّج عائشةَ بمكَّةَ ولم يتزوَّجْ بِكرًا غيرَها ثمَّ تزوَّج بالمدينةِ حفصةَ بنتَ عمرَ وكانت قَبلَه تحتَ خُنَيسِ بنِ حُذافةَ السَّهْميِّ ثمَّ تزوَّج سَودةَ بنتَ زَمْعةَ وكانت قَبلَه تحتَ السَّكْرانِ بنِ عمرٍو أخي بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ثمَّ تزوَّج أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سفيانَ وكانت قَبلَه تحتَ عبدِ اللهِ بنِ جَحْشٍ الأسَدِيِّ أسَدِ خُزَيمةَ ثمَّ تزوَّج أمَّ حرامٍ ثمَّ تزوَّج أمَّ سَلَمَةَ بنتَ أبي أُمَيَّةَ وكان اسمَها هندٌ وكانت قَبلَه تحتَ أبي سَلَمَةَ بنِ عبدِ الأسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى ثمَّ تزوَّج زينبَ بنتَ جَحْشٍ وكانت قَبلَه تحتَ زيدِ بنِ حارثةَ ثمَّ تزوَّج ميمونةَ بنتَ الحارثِ وسبى جُويريَةَ بنتَ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ مِن بني المُصْطَلِقِ مِن خُزاعةَ في غزوتِه الَّتي هدَم فيها مناةَ غزوةِ المُرَيْسيعِ وسبى صفيَّةَ بنتَ حُيَيِّ بنِ أخْطَبَ مِن بني النَّضيرِ وكانت ممَّا أفاء اللهُ عليه واستَسَرَّ رَيحانةَ مِن بني قُرَيظةَ ثمَّ أعتَقَها فلحِقَتْ بأهلِها واحتجَبَتْ وكانت عندِ أهلِها وطلَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الغاليةَ بنتَ ظَبْيانَ وفارَقَ أختَ بني عمرِو بنِ كِلابٍ وفارَقَ أختَ بني الجَونِ الكِنْدِيَّةَ مِن أجل بَياضٍ كان بها وتُوفَّيَتْ زينبُ بنتُ خُزَيمةَ الهِلاليَّةُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حيٌّ وبلَغَنا أنَّ الغاليةَ بنتَ ظَبيانَ تزوَّجَتْ قبلَ أن يُحَرِّمَ اللهُ نساءَه ونكَحَتْ ابنَ عمٍّ لها مِن قَومِها وولَدَتْ فيهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] القاسم بن عبد الله الأخميمي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/255 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 85) (5588)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7366)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 168) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بني المصطلق مغازي - غزوة بني النضير نكاح - العيب في أحد الزوجين مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

6 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها وكان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياي وأنا ألعب مع الجواري، فما حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني حتى أخذتني أمي، فحبستني في البيت، فوقع في نفسي أني تزوجته، فما سألتها حتى كانت هي التي أخبرتني. وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230 التخريج : أخرجه الطبراني (23/ 24) (60) بلفظه، وابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (10/ 62)، والحاكم (4/ 5) كلاهما بنحوه، وأصل الحديث في صحيح مسلم (1426) مختصرا مقتصرا على مقدار الصداق.
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الصداق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - لمَّا هلَكَتْ خديجةُ جاءت خَولةُ بنتُ حَكيمٍ امرأةُ عثمانَ بنِ مَظْعونٍ فقالت يا رسولَ اللهِ ألَا تَزَوَّجُ قال مَن قالت إنْ شِئْتَ بكرًا وإنْ شِئْتَ ثيِّبًا قال فمَنِ البِكرُ قالت بنتُ أحبِّ خلقِ اللهِ إليك عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ قال ومَنِ الثَّيِّبُ قالت سَودةُ ابنةُ زَمْعةَ قد آمنَتْ بك واتَّبَعَتْك على ما تقولُ قال اذهَبي فاذكُريها عليَّ فأتَتْ أمَّ رُومانٍ فقالت يا أمَّ رُومانٍ ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِنَ الخيرِ والبركةِ قالت وما ذاكِ قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُ عليه عائشةَ قالت انتَظِري أبا بكرٍ حتَّى يأتيَ فجاء أبو بكرٍ فقالت يا أبا بكرٍ ماذا أدخَلَ اللهُ عليك مِنَ الخيرِ والبركةِ قال وما ذاك قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُ عائشةَ قال وهل تصلُحُ له إنَّما هي ابنةُ أخيه فرجَعَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرَتْ ذلك له قال ارجِعي فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلامِ وابنتُك تصلُحُ لي فرجَعَتْ فذَكَرَتْ ذلك له فقال انتظِري وخرَج قالت أمُّ رُومانٍ إنَّ مُطْعِمَ بنَ عَدِيٍّ كان قد ذكَرها على ابنِه فواللهِ ما وعَد وعدًا قطُّ فأخلَفه لأبي بكرٍ فدخَل أبو بكرٍ على مُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ وعندَه امرأتُه أمُّ الفِتيانِ فقلْتُ يا ابنَ أبي قُحافةَ لعلَّك مُصْبِئٌ صاحِبَنا فدَخِّلْه في دينِك الَّذي أنت عليه أن يزوج إليك قال أبو بكرٍ للمُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ أَقَوْلَ هذه تقولُ إنَّك تقولُ ذلك فخرَج مِن عندِه وقد أذهَب اللهُ ما كان في نفسِه مِن عِدَتِه الَّتي وعَده فقال لخَوْلةَ ادعي لي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعَتْه فزوَّجَها إيَّاه وعائشةُ رضِيَ اللهُ عنها يومئذٍ بِنتُ سِتِّ سنينَ ثمَّ خرَجَتْ فدخَلَتْ على سَوْدةَ بنتِ زَمْعةَ فقالت ماذا أدخَل اللهُ عليكِ مِنَ الخيرِ والبركةِ قالت وما ذاكِ قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُكِ عليه قالت ووَدِتُّ ادخُلي على أبي فاذكُري ذلك له وكان شيخًا كبيرًا قد أدرَكَتْه السِّنُّ قد تخلَّف عَنِ الحجِّ فدخَلَتْ عليه فحيَّتْه بتحيَّةِ الجاهليَّةِ فقال مَن هذه فقالت خَوْلةُ ابنةُ حَكيمٍ قال فما شأنُكِ قالت أرسَلَني محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ أخطُبُ عليه سَوْدةَ فقال كُفُؤٌ كريمٌ فماذا تقولُ صاحِبَتُكِ قالت تُحِبُّ ذلك فقال ادعيه لي فجاءه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فزوَّجَها إيَّاه فجاء أخوها عبدُ بنُ زَمْعةَ مِنَ الحجِّ فجعَل يَحثي في رأسِه التُّرابَ فقال بعدَ أن أسْلَم لَعَمْري إنِّي لَسَفيهٌ يومَ أَحْثي في رأسي التُّرابَ أن تزَوَّج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَوْدةَ ابنةَ زَمْعةَ قالت عائشةُ فقدِمْنا المدينةَ فنزَلْنا في بني الحارثِ بنِ الخَزْرجِ بالسُّنحِ قالت فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخل بيتَنا فجاءت بي أمِّي وأنا في أُرْجوحةٍ تَرْجُحُ بي بينَ عَذْقَينِ فأنزَلَتْني مِنَ الأُرْجوحةِ ولي جُمَيمةٌ ففَرَّقَتْها ومسَحَتْ وجهي بشيءٍ مِن ماءٍ ثمَّ أقبَلَتْ تقودُني حتَّى وقَفَتْ عندَ البابِ وإنِّي لأنهَجُ حتَّى سكَن مِن نفسي ثمَّ دخَلَتْ بي فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ على سَريرٍ في بيتِنا وعندَه رجالٌ ونساءٌ مِنَ الأنصارِ فاحتَبَسَتْني في حُجرةٍ ثمَّ قالت هؤلاء أهلُكَ فبارَك اللهُ لك فيهم وبارَك لهم فيك فوثَب الرِّجالُ والنِّساءُ فخرَجوا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِنا ما نُحِرَتْ عليَّ جَزورٌ ولا ذُبِحَتْ عليَّ شاةٌ حتَّى أرسَل إلينا سعدُ بنُ عُبادةَ بجَفْنةٍ كان يُرسِلُ بها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دار إلى نسائِه وأنا يومئذٍ ابنةُ سَبْعِ سنينَ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏أكثره مرسل وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وثقه غير واحد‏‏ وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو سلمة ويحيى بن عبدالرحمن بن حاطب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/228
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - سودة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - تزويج الأب ابنته الصغيرة

8 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لنسائهِ عامَ حجَّةِ الوداعِ: هذهِ ثمَّ ظُهورَ الحُصرِ . قالَ: فكانَ كلُّهنَّ يحججنَ إلَّا زينبَ بنتَ جحشٍ وسودةَ بنتَ زمعةَ وكانتا تقولانِ واللَّهِ لا تحرِّكنا دابَّةٌ بعدَ أن سمِعنا ذلكَ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ إسحاقُ في حديثِهِ قالتا واللَّهِ لا تحرِّكنا دابَّةٌ بعدَ قَولِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذهِ ثمَّ ظهورُ الحُصْرِ [وفي روايةٍ] قالَ فكنَّ كلُّهنَّ يحججنَ إلَّا زينبَ وسَودَةَ [وفي روايةٍ] قالَ إنَّما هيَ هذهِ الحجَّةُ ثمَّ ظهورُ الحُصْرِ