الموسوعة الحديثية


- تزوج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سودةَ بنتَ زمعةَ فجاء أخوها من الحجِّ عبدُ بنُ زمعةَ فجعل يحثُو على رأسِه الترابَ فلما أسلم قال إني لسفيهٌ يومَ أحثو على رأسِي الترابَ أن تزوجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سودةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/249
التخريج : أخرجه الطبراني (13/ 189) (445) واللفظ له، والبيهقي (13863) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سودة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (13/ 189)
: 445- حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة المصري، قال: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة، قالت: " تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة فجاء أخوها من الحج عبد بن زمعة، فجعل يحثو على رأسه التراب، فلما أسلم، قال: إني لسفيه يوم أحثو على رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة "

السنن الكبير للبيهقي (14/ 154 ت التركي)
: 13863 - وأخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ببغداد، أخبرنا أبو سهل ابن زياد القطان، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا عبد الله بن إدريس الأودى، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن ابن حاطب قال: قالت عائشة رضي الله عنها: لما ماتت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها جاءت خولة بنت حكيم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ألا تزوج؟ قال: "ومن؟ ". قالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا. قال: "ومن البكر ومن الثيب؟ ". قالت: أما البكر فابنة أحب خلق الله إليك؛ عائشة بنت أبى بكر، وأما الثيب فسودة بنت زمعة؛ قد آمنت بك واتبعتك. قال: "فاذكريهما لى". قالت: فأتت أم رومان فقالت: يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟! قالت: وما ذاك؟ قالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عائشة. قالت: انتظرى فإن أبا بكر آت. فجاء أبو بكر رضي الله عنه فذكرت ذلك له، فقال: أو تصلح له وهى ابنة أخيه؟ قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أخوه وهو أخى وابنته تصلح لى". فذكر الحديث إلى أن قال: فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: قولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت. قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فملكها. قالت خولة: ثم انطلقت إلى سودة وأبوها شيخ كبير قد جلس عن المواسم، فحييته بتحية أهل الجاهلية فقلت: أنعم صباحا. قال: من أنت؟ قلت: خولة بنت حكيم. قالت: فرحب بى وقال ما شاء الله أن يقول. قالت: قلت: محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب يذكر سودة بنت زمعة. فقال: كفء كريم، ماذا تقول صاحبتك؟ قلت: نعم تحب. قال: فقولى له فليأت. قالت: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فملكها، وقدم عبد بن زمعة فجعل يحثو على رأسه التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة. وذكر باقى الحديث.