الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في جِنازةِ رجُلٍ مِن الأنصارِ، فانتهَيْنا إلى القبرِ ولَمَّا يُلحَدْ، فجلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وجلَسْنا حولَه كأنَّما على رُؤوسِنا الطَّيرُ وفي يدِه عُودٌ ينكُتُ به، فرفَع رأسَه فقال: استعِيذوا باللهِ مِن عذابِ القبرِ ثلاثَ مرَّاتٍ أو مرَّتينِ، ثمَّ قال: إنَّ العبدَ المُؤمِنَ إذا كان في انقطاعٍ مِن الدُّنيا، وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَل إليه مِن السَّماءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجوهِ، كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ، حتَّى يجلِسوا منه مَدَّ البصَرِ، معهم كفَنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ مِن حَنُوطِ الجنَّةِ، ثمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ، فيقعُدُ عندَ رأسِه فيقولُ: أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخرُجي إلى مغفرةٍ مِن اللهِ ورِضوانٍ، فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِن فِي السِّقاءِ، فإذا أخَذوها لم يَدَعوها في يدِه طَرفةَ عَيْنٍ، حتَّى يأخُذوها فيجعَلوها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنُوطِ، فيخرُجُ منها كأطيبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيصعَدونَ بها، فلا يمُرُّون بها على مَلَأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟ فيقولونَ: هذا فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى ينتَهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيستفتِحون، فيُفتَحُ لهم، فيستقبِلُهم مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها، حتَّى يُنتَهى به إلى السَّماءِ السَّابعةِ، قال: فيقولُ اللهُ: اكتُبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّينَ في السَّماءِ الرَّابعةِ وأعِيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقْتُهم وفيها أُعِيدُهم ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، فتُعادُ رُوحُه في جسدِه، ويأتيه مَلَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيقولانِ له: ما دينُكَ؟ فيقولُ: دِيني الإسلامُ، فيقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فيقولانِ: ما عمَلُكَ؟ فيقولُ: قرَأْتُ كتابَ اللهِ وآمَنْتُ به وصدَّقْتُ به، فيُنادي منادٍ مِن السَّماءِ: أنْ صدَق عَبْدي؛ فأَفْرِشوه مِن الجنَّةِ، وألبِسوه مِن الجنَّةِ، وافتحَوا له بابًا إلى الجنَّةِ، فيأتيه مِن طِيبِها ورَوْحِها، ويُفسَحُ له في قبرِه مَدَّ بصَرِه، ويأتيه رجُلٌ حسَنُ الوجهِ حسَنُ الثِّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسُرُّكَ، هذا يومُكَ الَّذي كُنْتَ توعَدُ، فيقولُ: ومَن أنتَ ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يجيءُ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الصَّالحُ، فيقولُ: ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ؛ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي، وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ مِن الدُّنيا وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَل إليه مِن السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ، معهم المُسُوحُ، حتَّى يجلِسوا منه مَدَّ البصَرِ، ثمَّ قال: ثمَّ يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه، فيقولُ: يا أيَّتُها النَّفْسُ الخبيثةُ، اخرُجي إلى سَخَطِ اللهِ وغضَبِه، قال: فتَفرَّقُ في جسدِه، قال: فتخرُجُ، فينقطِعُ معها العُروقُ والعصَبُ، كما يُنزَعُ السَّفُّودُ مِن الصُّوفِ المبلولِ، فيأخُذُها، فإذا أخَذها لم يَدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذوها ويجعَلوها في تلكَ المُسوحِ، فيخرُجُ منها كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ وُجِدَتْ على ظهرِ الأرضِ، فيصعَدون بها، فلا يمُرُّون بها على ملأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيستفتِحون فلا يُفتَحُ له، ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، قال: فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كتابَ عبدي في سِجِّينَ في الأرضِ السُّفْلى وأعِيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقْتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، قال: فتُطرَحُ رُوحُه طَرْحًا، قال: ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، ويأتيه الملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: ها ها لا أدري، فيقولانِ له: وما دِينُكَ؟ فيقولُ: ها ها لا أدري، قال: فيُنادي منُادٍ مِن السَّماءِ: أَفرِشوا له مِن النَّارِ، وألبِسوه مِن النَّارِ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، قال: فيأتيه مِن حَرِّها وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ فيه أضلاعُه، ويأتيه رجُلٌ قبيحُ الوجهِ وقبيحُ الثِّيابِ، فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسُوءُكَ، هذا يومُكَ الَّذي كُنْتَ توعَدُ؟ فيقولُ: مَن أنتَ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يَجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الخبيثُ، فيقولُ: ربِّ، لا تُقِمِ السَّاعةَ، ربِّ، لا تُقِمِ السَّاعةَ!
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 141 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - إذا بقيَ ثُلُثُ اللَّيلِ؛ يَنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى سَماءِ الدُّنيا، فيَقولُ: مَن ذا الذي يَدعوني أستَجيبُ له؟ مَن ذا الذي يَستَغفِرُني أغفِرُ له؟ مَن ذا الذي يَستَرزِقُني أرزُقُه؟ مَن ذا الذي يَستَكشِفُ الضُّرَّ أكشِفُه؟ حتى يَنفَجِرَ الصُّبحُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10756 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - كنَّا في جِنازةٍ في بَقيعِ الغَرْقدِ، فأتانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقعَدَ وقعَدْنا حولَه، كأنَّ على رُؤوسِنا الطَّيْرَ، وهو يُلْحَدُ له، فقال: أعوذُ باللهِ مِن عذابِ القبرِ، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ قال: إنَّ العبدَ المؤمِنَ إذا كان في إقبالٍ مِن الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِن الدُّنيا، نزَلَت إليه الملائكةُ، كأنَّ على وُجوهِهِمُ الشَّمسَ، معهم كَفنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، فجَلَسوا مِنه مَدَّ البَصرِ، ثمَّ يَجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يَجلِسَ عندَ رأسِه، فيَقولُ: يا أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخرُجي إلى مَغفِرةٍ مِن اللهِ ورِضْوانٍ، قال: فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِن في السِّقاءِ، فيأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ، حتَّى يَأخُذوها فيَجعَلوها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنوطِ، ويخرُجُ منها كأطيَبِ نَفْحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال: فيَصعَدون بها، فلا يَمُرُّون بها، يَعْني على مَلأٍ مِن الملائكةِ، إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيَقولون: فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونه بها في الدُّنيا، حتَّى يَنتَهوا بها إلى السَّماءِ، فيَستفتِحون له، فيُفتَحُ له، فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها، إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كتابَ عَبْدي في عِلِّيِّينَ، وأعيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى. قال: فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، فيأتيه ملَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّك؟ فيَقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيَقولانِ له: ما دينُك؟ فيقولُ: دِينيَ الإسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ اللهِ، فيَقولانِ له: ما عِلمُك؟ فيقولُ: قرَأتُ كتابَ اللهِ، فآمَنتُ به وصدَّقتُ، فيُنادي مُنادٍ مِن السَّماءِ: أنْ صدَقَ عبْدي، فأفْرِشوه مِن الجنَّةِ، وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ، قال: فيَأتيه مِن رَوْحِها وطيبِها، ويُفسَحُ له في قبرِه مَدَّ بصَرِه، قال: ويأتيه رجلٌ حسَنُ الوجهِ، حسَنُ الثِّيابِ، طيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسُرُّك، هذا يومُك الَّذي كُنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ له: مَن أنتَ؟ فوَجهُك الوجهُ الَّذي يَجيءُ بالخَيرِ، فيَقولُ: أنا عمَلُك الصَّالِحُ، فيقولُ: يا ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ؛ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي. قال: وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطاعٍ مِن الدُّنيا وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَلَ إليه مِن السَّماءِ مَلائكةٌ سُودُ الوُجوهِ، معَهم المُسوحُ، فيَجلِسون مِنه مَدَّ البصَرِ، ثمَّ يَجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يَجلِسَ عِندَ رأسِه، فيَقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ، اخرُجي إلى سَخطٍ مِن اللهِ وغَضبٍ، قال: فتَتفرَّقُ في جسَدِه، فيَنتزِعُها كما يُنتزَعُ السَّفُّودُ مِن الصُّوفِ المبلولِ، فيَأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ، حتَّى يَجعَلوها في تلك المسوحِ، ويَخرُجَ منها كأنتَنِ ريحٍ خَبيثةٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيَصعَدون بها، فلا يَمُرُّون بها على ملأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ؟ فيَقولون: فلانُ بنُ فلانٍ- بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونه بها في الدُّنيا- حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيُستفتَحُ له، فلا يُفتَحُ له، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كِتابَه في سِجِّينٍ، في الأرضِ السُّفْلى، فتُطرَحُ روحُه طرحًا، ثمَّ قرَأ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]. فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، ويأتيه ملَكانِ فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّك؟ فيقولُ: هاه هاه، لا أَدْري، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم، فيَقولُ: هاهْ هاهْ، لا أَدْري، فيُنادي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كذَبَ، فأَفْرِشوه مِن النَّارِ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، فيَأتيه مِن حَرِّها وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قبرُه، حتَّى تَختلِفَ أضلاعُه، ويأتيه رجُلٌ قبيحُ الوجهِ، قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسوءُك، هذا يومُك الَّذي كُنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ: مَن أنتَ، فوَجهُك الوَجهُ يَجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ: أنا عمَلُك الخبيثُ، فيَقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ!
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 573 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - خرجنا مع رسولِ اللهِ فذكر مثلَه إلى أن قال فرفع لرأسِه فقال استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ مرَّتَيْن أو ثلاثًا ثمَّ قال إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه ملائكةٌ من السَّماءِ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ وحَنوطٌ من حنوطِ الجنَّةِ حتَّى يجلِسوا منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ عليه السَّلامُ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرُجُ فتسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من في السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرْفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وفي ذلك الحنوطِ ويخرُجُ منها كأطيَبِ نفْحةِ مِسكٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ قال فيصعَدون بها فلا يمُرُّون يعني بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه الَّتي كان يُسمُّونه بها في الدُّنيا حتَّى ينتهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستفتحون له فيُفتحُ لهم فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتهيَ بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّين أعيدوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجُهم تارةً أخرَى فتُعادُ روحُه في جسدِه فيأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان من ربُّك فيقولُ ربِّي اللهُ فيقولان ما دينُك فيقولُ ديني الإسلامُ فيقولان ما هذا الرَّجلُ الَّذى بُعِث فيكم فيقولُ هو رسولُ اللهِ فيقولان له وما عمَلُك فيقولُ قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ به وصدَّقتُه فيُنادي منادٍ من السَّماءِ أن صدق عبدي فأفرِشوه من الجنَّةِ وألبِسوه من الجنَّةِ وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ قال فيأتيه من روحِها وطيبِها ويُفسَحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه قال ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثِّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ أبشِرْ بالَّذي يسُرُّك هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعَدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالخيرِ فيقولُ أنا عملُك الصَّالحُ فيقولُ ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المُسوحُ فيجلِسون منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ من اللهِ وغضبٍ قال فتُفرَّقُ في جسدِه فينتزِعُها كما يُنتزَعُ السُّفُّودُ من الصُّوفِ المبلولِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يجعلوها في تلك المُسوحِ ويخرُجُ منها كأنتنِ جيفةٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ فيصعدون بها فلا يمُرُّون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا حتَّى يُنتهَى به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ له فلا يُفتَحُ له ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَه في سِجِّين في الأرضِ السُّفلَى فتُطرَحُ روحُه طرحًا ثمَّ قرأ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ فتُعادُ روحُه في جسدِه ويأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان له من ربُّك فيقولُ هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما دينُك فيقولُ هاه هاه لا أدري فيقولان له ما الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم فيقولُ هاه هاه لا أدري فيُنادي منادي من السَّماءِ أن كذب فأفرِشوه من النَّارِ وافتحوا له بابًا إلى النَّارِ فيأتيه من حَرِّها وسَمومِها ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ أضلاعُه ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ له أبشِرْ بالَّذي يسوءُك هذا يومُك الَّذي كنتَ توعدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالشَّرِّ فيقولُ أنا عملُك الخبيثُ فيقولُ ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3558 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ المؤمنَ إذا قُبِضَ أتتْه ملائكةُ الرحمةِ بحريرةٍ بيضاءَ ، فيقولون اخرُجي إلى رَوْحِ اللهِ ، فتخرج كأطيبِ ريحِ المسكِ حتى إنه ليناولَه بعضُهم بعضًا ، فيشمّونه ، حتى يأتون به بابَ السماءِ ، فيقولون : ما هذه الريحُ الطَّيِبةُ التي جاءت من الأرض ؟ ولا يأتون سماءً إلا قالوا مثلَ ذلك ، حتى يأتون به أرواحَ المؤمنين ، فلَهُم أشدُّ فرحًا من أهل الغائبِ بغائبِهم ، فيقولون : ما فعل فلان ، فيقولون : دَعوه حتى يستريحَ ، فإنه كان في غمِّ الدنيا فيقول : قد مات ، أما أتاكم ؟ فيقولون : ذُهِبَ به إلى أمِّه الهاويةِ . وأما الكافرُ ، فتأتيه ملائكةُ العذابِ بمِسحٍ ، فيقولون : اخرُجي إلى غضبِ اللهِ ، فتخرج كأنتنِ ريحِ جيفةٍ ، فيُذْهَبَ به إلى بابِ الأرضِ "
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3559 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - ينزلُ اللهُ في كلِّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ : هل من سائلٍ فأُعطِيَه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرَ له ؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه ؟ حتى يطلعَ الفجرُ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8167 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ ، حتى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ : أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ ، فيَأْخذُها ، فإذا أخَذَها ، لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ، وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ، فيَصْعَدُونَ بِها فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ، إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيقولُونَ : فُلَانُ بنُ فُلَانٍ بأَحْسَنِ أسمائِه التي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا – حتى ينْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَحُ له ، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السماءِ التِي تلِيها ، حتى يُنتَهَي إلى السماءِ السابِعةِ ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم ، وفِيها أُعِيدُهُم ، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى . فتُعادُ رُوحُه ، فيَأتِيهِ مَلَكانِ ، فيُجْلِسانِه ، فيَقولانِ له : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، فيَقولانِ له : ما دِينُكَ ؟ فيَقولُ : دِينِيَ الإِسلامُ ، فيَقولانِ له : ما هذا الرجلُ الذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟ فيَقولُ : هو رسولُ اللهِ ، فيَقولانِ له ومَا عِلْمُكَ ؟ فيَقولُ : قَرأتُ كِتابَ اللهِ فآمَنتُ به وصَدَّقْتُ ، فيُنادِي مُنادٍ من السماءِ أنْ صَدَقَ عَبدِي ، فَأفْرِشُوه من الجنةِ ، وألْبِسُوهُ من الجنةِ ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنةِ ، فيَأتِيهِ من رَوْحِها وطِيبِها ، ويُفسحُ له في قَبرِهِ مَدَّ بَصرِهِ ، ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ ، حَسنُ الثِّيابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فيَقولُ : أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ ، فيقولُ لهُ : مَن أنتَ ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ ، فيَقولُ : أنَا عَملُك الصالِحُ ، فيَقولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ ، رَبِّ أقِمِ الساعَةَ ، وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطَاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ ، نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ معَهُمُ المُسُوحُ ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ ، فَتَفْرُقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ ، فيَأْخذَها ، فإذا أخذَها لَم يَدعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ، وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ فيصْعَدُونَ بِها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا: ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فيَقُولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا، حتى يَنْتَهِيَ بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ، ثُمَّ قَرَأَ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ قال : فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى، قال : فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، قال : فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، ويَأْتِيهِ ملَكَانِ فَيُجْلِسَانِه، فيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: ومَا دِينُكَ؟، فَيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي فيَقُولانِ له : ما هذا الرَّجلُ الذي بُعِثَ فِيكُم ؟ فيَقولُ : هَاه هَاه لا أدْرِي ، فيُنادِي مُنادٍ من السماءِ : أنْ كَذَبَ عَبدِي ، فأفْرِشُوهُ من النارِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النَّارِ، قال : فَيَأْتِيهِ من حَرِّهَا وسَمُومِهَا، ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حتى تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ أضْلَاعُهُ، ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هذا يَوْمُكَ الذي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1676 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - كنَّا في جنازةٍ في بقيعِ الغرقدِ ، فأَتانا النبيُّ ، فقعدَ وقعَدنا حولَهُ ، كأنَّ علَى رؤوسِنا الطَّيرَ ، وهو يُلحَدُ لهُ ، فقال : أعوذُ باللَّهِ من عذابِ القبرِ ، ثلاثَ مرَّاتٍ ، ثم قالَ : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كانَ في إقبالٍ منَ الآخرةِ وانقطاعٍ منَ الدُّنيا ، نزلَت إليْهِ الملائِكةُ ، كأنَّ علَى وجوهِهمُ الشَّمسُ ، معَهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ ، وحَنوطٌ من حَنوطِ الجنَّةِ ، فجلَسوا منْهُ مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : يا أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفِرةٍ منَ اللَّهِ ورِضوانٍ ، قالَ : فتَخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ منَ فيِ السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذَها لم يدعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يأخُذوها فيَجعلوها في ذلِكَ الْكفَنِ وذلِكَ الحنوطِ ، ويخرجُ منْها كأطيبِ نفحةِ مِسْكٍ وُجِدَت علَى وجهِ الأرضِ ، قالَ : فيَصعدونَ بِها فلا يمرُّونَ بِها يعني علَى ملأٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبةُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونَهُ بها في الدُّنيا حتَّى ينتَهوا بِها إلى السَّماءِ فيستفتِحونَ لهُ فيُفتَحُ لهُ ، فيشيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتَهى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتُبوا كتابَ عبدي في علِّيِّينَ وأعيدوهُ إلى الأرضِ ، فإنِّي منْها خلقتُهم ، وفيها أعيدُهم ، ومنْها أخرجُهم تارةً أخرى قالَ : فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ فيأتيَهُ ملَكانِ ، فيُجلسانِهِ ، فيقولانِ لهُ مَن ربُّكَ فيقولُ ربِّيَ اللهُ فيقولانِ لهُ : ما دينُكَ ؟ فيقولُ : دينيَ الإسلامُ ، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هوَ رسولُ اللَّهِ ، فيقولانِ لهُ : ما عِلمُكَ ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمنتُ بهِ وصدَّقتُ ، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن صدقَ عبدي ، فأفرِشوهُ منَ الجنَّةِ ، وافتحوا لهُ بابًا إلى الجنَّةِ ، قال فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها ويُفسَحُ لهُ في قبرِهِ مدَّ بصرِهِ ، قال ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجْهِ حسنُ الثَّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشِر بالَّذي يسرُّكَ ، هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ ، فيقولُ لهُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالخيرِ ، فيقولُ : أنا عملُكَ الصَّالحُ ، فيقولُ : يا ربِّ أقمِ السَّاعةَ ، حتَّى أرجعَ إلى أَهلي ومالي قالَ : وإنَّ العبدَ الْكافرَ إذا كانَ في انقطاعٍ منَ الدُّنيا ، وإقبالٍ منَ الآخرةِ نزلَ إليْهِ منَ السَّماءِ ملائِكةٌ سودُ الوجوهِ معَهمُ المسوحُ فيجلِسونَ منْهُ مدَّ البصرِ ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ منَ اللَّهِ وغضبٍ ،قال : فتتَفرَّقُ في جسدِهِ فينتزعُها كما يُنتَزعُ السَّفُّودُ منَ الصُّوفِ المبلولِ ، فيأخذُها ، فإذا أخذَها ، لم يدَعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يجعَلوها في تلْكَ المُسوحِ ويخرجُ منْها كأنتنِ ريحٍ خبيثةٍ وُجِدت علَى وجْهِ الأرضِ فيصعدونَ بِها ، فلا يمرُّونَ بِها علَى ملإٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونه بِها في الدُّنيا حتَّى يُنتَهى بهِ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ لَه فلا يُفتحُ لَه ثمَّ قرأَ رسولُ اللَّهِ : لا تفتَّحُ لَهم أبوابُ السَّماءِ ولا يدخلونَ الجنَّةَ حتَّى يلجَ الجملُ في سمِّ الخياط الأعراف : 40 فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتبوا كتابَهُ في سجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى ، فتطرحُ روحُهُ طرحًا ثمَّ قرأَ : وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فتخطفُهُ الطَّيرُ أو تَهوي بهِ الرِّيحُ في مَكانٍ سحيقٍ الحج : 31 فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ ، ويأتيهِ ملَكانِ فيجلسانِهِ فيقولانِ لهُ : من ربُّكَ ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري ، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بعثَ فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري ، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن كذبَ فأفرشوهُ منَ النَّارِ ، وافتحوا لهُ بابًا إلى النَّارِ ، فيأتيهِ من حرِّها وسمومِها ، ويضيَّقُ عليْهِ قبرُهُ حتَّى تختلفَ أضلاعُهُ ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الوجْهِ ، قبيحُ الثِّيابِ منتنُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشر بالَّذي يسوؤُكَ هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ ، فيقولُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالشَّرِّ ، فيقولُ : أنا عملُكَ الخبيثُ ، فيقولُ : ربِّ لا تقمِ السَّاعةَ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 396 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - ينزلُ ربُّنا كلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا، حين يَبقى ثلُثُ الليلِ الآخرُ، فيقولُ : مَن يَدعوني فأَستجيبَ لهُ ؟ مَن يسألُني فأُعْطيَهُ ؟ من يَستغفرُني فأغفرَ لهُ ؟
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4733 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - إذا مضى شَطْرُ الليلِ أو ثُلُثاهُ يَنزِلُ اللهُ تبارك وتعالى إلى سماءِ الدنيا فيقولُ : من ذا الذي يسألُني فأُعطيَه من الذي يدعوني فأستجيبَ له من ذا الذي يسترزِقُني فأرزُقَه من ذا الذي يستغفرُني فأغفرَ له
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 497 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - إنَّ المؤمنَ إذا احتُضر أتتهُ ملائكةُ الرحمةِ بحريرةٍ بيضاءَ فيقولونَ : اخرُجي راضيةً مرضيًا عنكِ إلى رَوْحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانٍ فتخرج ُكأطيبِ ريحِ مسكٍ حتى إنهم ليناوِلُه بعضُهم بعضًا يشمُّونهُ حتى يأتوا به بابَ السماءِ فيقولونَ : ما أطيبَ هذهِ الريحِ التي جاءتكُم من الأرضِ، وكلما أتَوا سماءً قالوا ذلكَ، حتى يأتوا بهِ أرواحَ المؤمنِينَ فلهُمْ أفرحُ بهِ من أحدِكمْ بغائبِهِ إذا قدِم عليهِ، فيسألونَهُ : ما فعل فلانٌ ؟ قال : فيقولونَ : دعوهُ حتى يستريحَ فإنه كان في غمِّ الدنيا، فإذا قال لهم : ما أتاكُم فإنهُ قد ماتَ، يقولونَ : ذُهبَ به إلى أمهِ الهاويةِ، وأما الكافرُ فإنَّ ملائكةَ العذابِ تأتيه فتقولُ : اخرُجي ساخطةً مسخوطًا عليكِ إلى عذابِ اللهِ وسخطهِ فتخرجُ كأنتنِ ريحِ جيفةٍ، فينطلقون بهِ إلى باب الأرضِ فيقولون : ما أنتنَ هذه الريحِ، كلما أتَوا على أرضٍ قالوا ذلك حتى يأتوا بهِ أرواحَ الكفارِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 5/449 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

12 - ينزل ربُّنا جل وعلا كل ليلةٍ إلى سماء الدنيا إذا ذهب شطرُ الليلِ فيقول : من يدعوني فأستجيبَ له، من يسألني فأعطيَه، من يستغفرني فأغفرَ له . حتى إذا ذهب ثلثُ الليلِ فهو أيضًا وقتٌ للقيامِ لقوله : إذا بقي ثلثُ الليلِ ينزل ربنا إلى سماء الدنيا . . .
الراوي : - | المحدث : ابن العربي | المصدر : أحكام القرآن لابن العربي
الصفحة أو الرقم : 4/326 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - صَلَّى لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ بالحُدَيْبِيَةِ علَى إثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلَةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَقالَ: هلْ تَدْرُونَ مَاذَا قالَ رَبُّكُمْ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: أصْبَحَ مِن عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمَّا مَن قالَ: بنَوْءِ كَذَا وكَذَا، فَذلكَ كَافِرٌ بي ومُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ.
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 846 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

14 - صَلَّى لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ بالحُدَيْبِيَةِ علَى إثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلَةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَقالَ: هلْ تَدْرُونَ مَاذَا قالَ رَبُّكُمْ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: أصْبَحَ مِن عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي كَافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمَّا مَن قالَ: بنَوْءِ كَذَا وكَذَا، فَذلكَ كَافِرٌ بي مُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ.
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1038 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

15 - ينزِلُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ كلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا حينَ يبقى ثلُثُ اللَّيلِ الآخرِ فيقولُ مَن يدعوني فأستجيبَ لَه من يسألُني فأعطيَه من يستغفرُني فأغفرَ لَه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 118 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - إذا قُبِضَت [أي: الرُّوحُ] قَبَضَها مَلَكُ الموتِ وعِندَه الملائِكةُ المساعِدونَ له، الذين نَزَلوا من السَّماءِ، إذا كانت الرُّوحُ صالِحةً فإنَّ معهم كَفَنًا مِنَ الجَنَّةِ وحَنُوطًا مِنَ الجَنَّةِ فلا يَدَعونَها في يَدِه طَرْفةَ عَينٍ حتَّى يَضَعوها في هذا الكَفَنِ وهذا الحَنُوطِ، ثمَّ يَصعَدونَ بها إلى السَّماءِ ويُشَيِّعُها مِن كُلِّ سَماءٍ مُقَرَّبوها إلى السَّماءِ التي فَوقَها، ويُقالُ: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولُ الملائِكةُ: هذه رُوحُ فلانِ بنِ فُلانٍ؛ بأطيَبِ ما يُسَمَّى به في الدُّنيا، حتى تَصِلَ إلى خالِقِها عزَّ وجَلَّ، ثمَّ يقولُ سُبحانَه وتعالى: رُدُّوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خَلَقْتُه، وفيها أُعيدُه، ومنها أُخرِجُه تارةً أُخرى، فتُعادُ رُوحُه في جَسَدِه، حتَّى يأتيَه الملَكانِ ويَسألاه، ثمَّ بَعْدَ ذلك تَذهَبُ إلى الجنَّةِ
الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح العقيدة السفارينية
الصفحة أو الرقم : 447 | خلاصة حكم المحدث : ثابت | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

17 - عن ابنِ مسعودٍ قال: بين السماءِ الدنيا، والتي تليها خمسُمائةِ عامٍ، وبين كلِّ سماءٍ وسماءٍ خمسُمائةِ عامٍ، وبين السماءِ السابعةِ والكرسيِّ خمسُمائةِ عامٍ، وبين الكرسيِّ والماءِ خمسُمائةِ عامٍ، والعرشُ فوق الماءِ، واللهُ فوق العرشِ، لا يخفى عليه شيءٌ من أعمالِكم.
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : ابن باز | المصدر : شرح كتاب التوحيد لابن باز
الصفحة أو الرقم : 389 | خلاصة حكم المحدث : صحيح جيد | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

18 - ينزِلُ ربُّنا كلَّ ليلةٍ حتَّى يبقى ثُلثُ اللَّيلِ الآخِرُ إلى سماءِ الدُّنيا
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : تهذيب السنن
الصفحة أو الرقم : 13/63 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

19 - إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا نزَلَتْ إليه ملائِكةٌ بِيضُ الوُجوهِ كأنَّ وُجوهَهمُ الشَّمسُ، معَهم كفَنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، فيجلِسُونَ مِنه مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجِي إلى مغفرةٍ مِنَ اللهِ ورِضوانٍ، قال: فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القطرةُ مِن فِيِّ السِّقاءِ، فيأخُذُها فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجَعُلونَها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنوطِ، فيخرُجُ منها كأطيَبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال: فيصعَدُونَ بها فلا يمرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونَه في الدُّنيا، فينتَهُونَ به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستَفتِحُونَ له فيُفتَحُ له، قال: فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تَلِيها حتَّى ينتُهوا بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ: اكتُبُوا كتابَ عبدِي في علِّيِّينَ وأعِيدُوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلَقْتُهم وفيها أُعيدُهم ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه ويأتِيه ملَكانِ فيُجلِسانِه، وذكَرَ المسألةَ كما تقدَّمَ، قال: ويأتِيه رجلٌ حسَنُ الوجهِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسُرُّكَ، فهذا يومُكَ الَّذي كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ له: مَن أنتَ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يجِيءُ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الصَّالِحُ، فيقولُ: ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلِي ومالِي، قال: وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الدُّنيا وانقِطاعٍ مِنَ الآخرةِ نزَلَ إليه مِنَ السَّماءِ ملائِكةٌ سُودُ الوُجوهِ معَهمُ المُسوحُ، فيَجلِسونَ منه مدَّ البَصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجِي إلى سخَطِ اللهِ وغضَبِه، فتُفَرَّقُ في أعضائِه كلِّها، فيَنتزِعُها كما يُنتَزَعُ السَّفودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلولِ، فتتقَطَّعُ معها العُروقُ والعَصَبُ، قال: فيأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجعَلُونَها في تلك المُسوحِ، قال: فيخرُجُ منها كأنتَنِ ما يكونُ مِن جِيفةٍ وُجِدَتْ على وجِه الأرضِ، فيَصعَدُونَ بها، فلا يمُرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى ينتُهوا إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَستفتِحُونَ لها فلا يُفتَحُ لها، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 40]، ثمَّ يقولُ اللهُ تعالى: اكتُبُوا كتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، قال: فتُطرَحُ رُوحُه طَرحًا، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه، فيأتِيهِ ملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: هاه هاه لا أدرِي، وساق الحديثَ كما تقدَّمَ إلى أنْ قال: ويأتِيهِ رجلٌ قبيحُ الوجهِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسوءُكَ، هذا عملُكَ الَّذي قد كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ: مَن أنتَ؟ فوَجهُكَ الوجهُ الَّذي لا يأتي بالخيرِ، قال: أنا عملُكَ السُّوءُ، فيقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ، ثلاثَ مرَّاتٍ.
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 4/290 | خلاصة حكم المحدث : حسن ثابت | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

20 - أنَّ اللَّهَ يدنو إلى سماءِ الدُّنيا كلَّ ليلةٍ إلى حينَ يبقى ثلثُ اللَّيلِ الآخرُ فيقولُ من يدعوني فأستجيبَ لَهُ من يسألُني فأُعطيَهُ من يستغفِرُني فأغفرَ لَهُ
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 3/387 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 - ينزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدُّنيا كلَّ ليلةٍ فيقولُ جلَّ جلالُه : هل من سائلٍ فأُعطيَه ، هل من مستغفرٍ فأغفِرَ له
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الحكمي | المصدر : معارج القبول
الصفحة أو الرقم : 295/1 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

22 - إنَّ اللهَ تعالَى إذا كان ثلثُ اللَّيلِ الآخِرِ نزل إلى سماءِ الدُّنيا ثمَّ بسط يدَه فقال : من يسألُني فأُعطيَه ، حتَّى يطلُعَ الفجرُ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الحكمي | المصدر : معارج القبول
الصفحة أو الرقم : 296/1 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

23 - إذا مضَى نصفُ اللَّيلِ أو ثلثُ اللَّيلِ نزل اللهُ إلى سماءِ الدُّنيا فقال : لا أسألُ عن عبادي غيري ، من ذا الَّذي يستغفرُني فأغفرَ له ، من ذا الَّذي يدعوني فأستجيبَ له ، من ذا الَّذي يسألُني فأُعطيَه ، حتَّى ينفجِرَ الفجرُ
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : الحكمي | المصدر : معارج القبول
الصفحة أو الرقم : 296/1 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

24 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكر مثلَه إلى أن قال : فرفع رأسَه فقال : استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ ، مرَّتَيْن أو ثلاثًا ، ثمَّ قال : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه ملائكةٌ من السَّماءِ بِيضِ الوجوهِ ، كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ ، وحَنوطٌ من حنوطِ الجنَّةِ حتَّى يجلسوا منه مدَّ البصرِ ، ويجيءُ ملَكُ الموتِ عليه السَّلامُ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ : أيَّتها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورِضوانٍ قال : فتخرُجُ فتسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من في السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرْفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ ، وفي ذلك الحَنوطِ ، ويخرُجُ منه كأطيَبِ نفحةِ مِسكٍ ، وُجِدت على وجهِ الأرضِ ، قال : فيصعَدون بها فلا يمُرُّون على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟ فيقولان : فلانُ بنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا حتَّى ينتهوا إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستفتِحون له فيُفتَحُ له فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى يُنتهَى بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : اكتُبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّين وأعيدوه إلى الأرضِ في جسدِه فيأتيه ملَكان فيُجلِسانه فيقولان : من ربُّك ؟ فيقولُ : ربِّي اللهُ ، فيقولان : ما دينُك ؟ فيقولُ : ديني الإسلامُ ، فيقولان : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم ؟ فيقولُ : هو رسولُ اللهِ ، فيقولان : ما يُدريك ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللهِ ، وآمنتُ به وصدَّقتُه فيُنادي منادٍ من السَّماءِ : أن قد صدق عبدي فأفرِشوه من الجنَّةِ ، وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ . قال : فيأتيه من رَوْحِها وطِيبِها ، ويُفسَحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه . قال : ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ ، حسنُ الثِّيابِ ، طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشِرْ بالَّذي يسُرُّك ، هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعَدُ ، فيقولُ : من أنت فوجهُك الوجهُ الحسنُ يجيءُ بالخيرِ ؟ فيقولُ : أنا عملُك الصَّالحُ فيقولُ : ربِّ أقِمِ السَّاعةَ ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ ، حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي . وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه ملائكةٌ سُودُ الوجوهِ معهم المُسوحُ فيجلِسون منه مدَّ البصرِ ، ثمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ ؛ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ : أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سَخطٍ من اللهِ وغضَبٍ فتُفرَّقُ في جسدِه فينتزِعُها كما يُنتزَعُ السُّفُّودُ من الصُّوفِ المبلولِ فيأخذُها ، فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرْفةَ عينٍ حتَّى يجعلوها في تلك المُسوحِ ، وتخرُجُ منها كأنتنِ جِيفةٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ ، فيصعدون بها فلا يمُرُّون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا : ما هذه الرِّيحُ الخبيثةُ ؟ فيقولون : فلانُ بنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا ؛ حتَّى يُنتهَى بها إلى السَّماءِ الدُّنيا ، فيُستفتَحُ له فلا يُفتَحُ له . ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : اكتُبوا كتابَه في سِجِّين في الأرضِ السُّفلَى ، ثمَّ تُطرَحُ روحُه طرحًا ، ثمَّ قرأ : وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ، فتُعادُ روحُه في جسدِه ، ويأتيه ملَكان فيُجلِسانه فيقولان له : من ربُّك ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري . قال : فيقولان له : ما دِينُك ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري . قال : فيقولان له : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري ، فيُنادي منادٍ من السَّماءِ : أن كذب فأفرِشوه من النَّارِ ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ ، فيأتيه من حرِّها وسَمومِها ، ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ فيه أضلاعُه ، ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ ، قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشِرْ بالَّذي يسوءُك ، هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعدُ فيقولُ : من أنت فوجهُك الوجهُ القبيحُ يجيءُ بالشَّرِّ ! فيقولُ : أنا عملُك الخبيثُ ، فيقولُ : ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/280 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

25 - عن البراءِ بنِ عازبٍ قال : خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ فانتهينا إلى القبرِ ولما يُلْحَدُ ( فجلس وجلسنا كأنَّ على أكتافنا خُلِقَ الصخرُ وعلى رؤوسنا الطيرُ فأَزِمَ قليلًا ، والإزمامُ السكوتُ فلمَّا رُفِعَ قال : إنَّ المؤمنَ إذا كان في قُبُلٍ من الآخرةِ ودُبُرٍ من الدنيا وحضرَهُ ملكُ الموتِ فجلس عند رأسِهِ ثم قال : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ اخرجي إلى رحمةِ اللهِ ورضوانِهِ فتَنْسَلُّ نفسُهُ كما تقطرُ القطرةُ من في السقاءِ فإذا خرجت نفسُهُ ( صلَّى عليها ) كلُّ من بين السماءِ والأرضِ إلا الثَّقلينِ ثم يُصْعَدُ بهِ إلى السماءِ فتُفتحُ لهُ السماءُ ، ويُشَيِّعُهُ مقربوها إلى السماءِ الثانيةِ والثالثةِ والرابعةِ والخامسةِ والسادسةِ والسابعةِ إلى العرضِ مقربو كلُّ سماءٍ فإذا انتهى إلى العرشِ كُتِبَ كتابُهُ في علِّيِّينَ ويقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ ردُّوا عبدي إلى مضجعِهِ فيأتيهِ منكرٌ ونكيرٌ يُثيرانِ الأرضَ بأنيابهما ويفحصانِ الأرضَ بأشعارهما فيُجلسانِهِ ثم ( يقالُ ) لهُ يا هذا من ربك ؟ فيقولُ ربيَ اللهُ ، فيقولانِ صدقتَ ثم يقالُ لهُ ما دِينُك ؟ فيقول دينيَ الإسلامُ فيقولانِ صدقتَ ، ثم يقالُ لهُ من نبيك ؟ فيقولُ : محمدٌ رسولُ اللهِ ، فيقولانِ صدقتَ ، ثم يُفْسَحُ لهُ في قبرِهِ مَدَّ بصرِهِ ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجهِ طيِّبُ الريحِ حسنُ الثيابِ فيقولُ : جزاك اللهُ خيرًا فواللهِ ما علمتُ إن كنت لسريعًا في طاعةِ اللهِ بطيئًا عن معصيةِ اللهِ فيقولُ وأنت جزاك اللهُ خيرًا فمن أنت ؟ فيقولُ : أنا عملك الصالحُ ، ثم يُفْتَحُ لهُ بابٌ إلى الجنةِ فينظرُ إلى مقعدِهِ ومنزلِهِ منها حتى تقومَ الساعةُ ، وأنَّ الكافرَ إذا كان في دُبُرٍ من الدنيا وقُبُلٍ من الآخرةِ وحضرَهُ الموتُ ونزلت عليهِ من السماءِ الملائكةُ معهم كَفَنٌ ( من النارِ وحنوطٌ من النارِ ) قال فيجلسون منهُ مَدَّ بصرِهِ ، وجاء ملكُ الموتِ ( فيجلسُ ) عند رأسِهِ ، ثم قال أخرجي أيتها النفسُ الخبيثةُ اخرجي إلى غضبِ اللهِ وسخطِهِ فتُفَرَّقُ روحُهُ في جسدِهِ كراهيةَ أن تخرجَ لما ترى وتُعايِنُ فيستخرجها كما يُستخرجُ السَّفُّودُ من الصوفِ المبلولِ فإذا خرجت نفسُهُ لعنَهُ كلُّ شيْءٍ بين السماءِ والأرضِ إلا الثَّقليْنِ ثم يَصْعَدُ إلى السماءِ فتُغْلَقُ دونَهُ فيقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ ردُّوا عبدي إلى مضجعِهِ فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجهم تارةً أخرى فتُرَدُّ روحُهُ إلى مضجعِهِ فيأتيهِ منكرٌ ونكيرٌ ( يُثيرانِ في ) الأرضِ بأنيابهما ويفحصانِ الأرضَ بأشعارهما أصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأبصارهما كالبرقِ الخاطفِ فيُجلسانِهِ ثم يقولانِ يا هذا من ربك ؟ يقولُ لا أدري ، فيُنادَي من جانبِ القبرِ لا دَرَيْتَ فيضربانِهِ بمرزبَّةٍ من حديدٍ لو اجتمعَ عليها من بين الخافقينِ لم تُقَلَّ ويضيقُ عليهِ القبرُ حتى ( تختلفَ أضلاعُهُ ) ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الثيابِ منتِنُ الريحِ فيقولُ : جزاك اللهُ شرًّا فواللهِ ما علمتُ إن كنتَ لبطيئًا عن طاعةِ اللهِ سريعًا ( في ) معصيةِ اللهِ ، فيقولُ ومن أنت ؟ فيقولُ أنا عملك الخبيثُ ثم يُفْتَحُ لهُ بابٌ إلى النارِ فينظرُ إلى مقعدِهِ حتى تقومَ الساعةُ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن القيم | المصدر : الروح
الصفحة أو الرقم : 1/269 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

26 - جاءَنا مصدِّقُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخَذتُ بيدِهِ وقرأتُ في عَهْدِهِ لا يُجمَعُ بينَ متفرِّقٍ ولا يُفرَّقُ بينَ مجتمعٍ خشيةَ الصَّدقةِ فأتاهُ رجلٌ بناقةٍ عظيمةٍ مُلَمْلَمةٍ فأبى أن يأخذَها فأتاهُ بأخرى دونَها فأخذَها وقالَ أيُّ أرضٍ تقلُّني وأيُّ سماءٍ تظلُّني إذا أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقد أخذتُ خيارَ إبلِ رجِلٍ مُسلِمٍ
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1469 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

27 - خرجتُ في ليلةٍ مَطيرةٍ فلمَّا رجعتُ استفتحتُ فقالَ أبي من هذا قالَ أبو المَليحِ قالَ لقد رأيتُنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ الحديبيةِ وأصابَتنا سماءٌ لم تبلَّ أسافِلَ نعالِنا فنادى منادي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صلُّوا في رحالِكم
الراوي : أسامة بن عمير الهذلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 773 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

28 - ينزِلُ ربُّنا تبارَكَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا حينَ يبقى ثلثُ اللَّيلِ الآخرِ، فيقولُ: مَن يدعوني فأستجيبَ لَه؟ من يسألُني فأعطيَهُ؟ من يستغفِرُني فأغفرَ لَهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1315 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

29 - إذا أحبَّ اللهُ عبدًا نادى جبريلَ، فقال: إنِّي أُحِبُّ عبدي فأَحِبُّوهُ، فيُنَوِّهُ بها جبريلُ في حَمَلَةِ العرشِ، فيسمَعُ أهلُ السماءِ لَغَطَ حملةِ العرشِ؛ فيُحبُّه أهلُ السماءِ السابعةِ، ثم ينزِلُ سماءً سماءً، حتَّى ينزِلَ إلى السماءِ الدُّنيا، ثم يهبِطَ إلى الأرضِ؛ فيُحِبَّهُ أهلُ الأرضِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : العرش للذهبي
الصفحة أو الرقم : 44 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

30 - ينزلُ اللَّهُ إلى سماءِ الدُّنيا كلَّ ليلةٍ فيقولُ جلَّ جلالُهُ هل من سائلٍ فأُعْطيَهُ هل مِن مستغفرٍ فأغفرَ لَهُ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : ابن القيم | المصدر : مختصر الصواعق المرسلة
الصفحة أو الرقم : 454 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

61 - إنَّ المؤمنَ إذا قُبِض أتَتْه ملائكةُ الرَّحمةِ بحريرةٍ بيضاءَ فتقولُ: اخرُجي إلى رَوحِ اللهِ فتخرُجُ كأطيبِ ريحِ مِسكٍ حتَّى إنَّهم ليُناوِلُه بعضُهم بعضًا يشَمُّونَه حتَّى يأتونَ به بابَ السَّماءِ فيقولونَ: ما هذه الرِّيحُ الطَّيِّبةُ الَّتي جاءت مِن الأرضِ ؟ ولا يأتونَ سماءً إلَّا قالوا مثلَ ذلك حتَّى يأتونَ به أرواحَ المؤمنينَ فلَهُمْ أشدُّ فرحًا به مِن أهلِ الغائبِ بغائبِهم فيقولونَ: ما فعَل فلانٌ ؟ فيقولونَ: دعوه حتَّى يستريحَ فإنَّه كان في غمِّ الدُّنيا فيقولُ: قد مات، أمَا أتاكم ؟ فيقولون: ذُهِب به أُمه الهاويةِ وأمَّا الكافرُ فيأتيه ملائكةُ العذابِ بمِسْحٍ فيقولونَ: اخرُجي إلى غضبِ اللهِ فتخرُجُ كأنتنِ ريحِ جيفةٍ فتذهَبُ به إلى بابِ الأرضِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3014 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه | شرح حديث مشابه

62 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ على صُبْرةِ طعامٍ فأدخَل أصابعَه فيها فإذا فيه بَلَلٌ فقال: ( ما هذا يا صاحبَ الطَّعامِ ) ؟ قال: أصابتْه سماءٌ يا رسولَ اللهِ قال: ( فهلَّا جعَلْتَه فوقَ الطَّعامِ حتَّى يراه النَّاسُ، مَن غشَّنا فليس منَّا )
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4905 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
التخريج : أخرجه مسلم (102) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

63 - إنَّ الأرَضينَ بيْن كلِّ أرضٍ إلى الَّتي تَلِيها مَسيرةُ خَمْسِ مائةِ سَنةٍ؛ فالعُليا منها على ظَهرِ حُوتٍ قدِ الْتَقى طرَفاهُ في سَماءٍ، والحوتُ على ظَهرِه على صَخرةٍ، والصَّخرةُ بيَدِ مَلَكٍ، والثَّانيةُ مُسخَّرُ الرِّيحِ، فلمَّا أراد اللهُ أنْ يُهلِكَ عادًا أمَرَ خازنَ الرِّيحِ أنْ يُرسِلَ عليهم رِيحًا تُهلِكُ عادًا، قال: يا ربِّ، أُرسِلُ عليهم الرِّيحَ قدْرَ مِنخَرِ الثَّورِ؟ فقال له الجبَّارُ تَبارك وتعالَى: إذنْ تَكفيَ الأرضَ ومَن عليها، ولكنْ أرسِلْ عليهم بقَدْرِ خاتمٍ، وهي الَّتي قال اللهُ عزَّ وجلَّ في كِتابِه العزيزِ: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} [الذاريات: 42]، والثَّالثةُ فيها حِجارةُ جَهنَّمَ، والرَّابعةُ فيها كِبريتُ جَهنَّمَ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، أللنَّارِ كِبريتٌ؟ قال: نعمْ، والَّذي نَفْسي بيَدِه، إنَّ فيها لَأودِيةً مِن كِبريتٍ لوْ أرسل فيها الجبال الرَّواسي لَماعَتْ، والخامسةُ فيها حيَّاتُ جَهنَّمَ، إنَّ أفْواهَها كالأودِيةِ تَلسَعُ الكافرَ اللَّسعةَ، فلا يَبْقى منه لحمٌ على عظْمٍ، والسَّادسةُ فيها عَقاربُ جَهنَّمَ، إنَّ أدْنى عَقربةٍ منها كالبِغالِ المؤكفة تَضرِبُ الكافرَ ضَربةً تُنسِيه ضَربتُها حَرَّ جَهنَّمَ، والسَّابعةُ سَقرُ، وفيها إبليسُ مُصفَّدٌ بالحديدِ، يَدٌ أمامَه ويَدٌ خلْفَه، فإذا أرادَ اللهُ أنْ يُطلِقِه لِما يَشاءُ مِن عِبادِه أطْلَقَه.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8982 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو السمح، عن عيسى بن هلال وقد ذكرت فيما تقدم عدالته بنص الإمام يحيى بن معين رضي الله عنه والحديث صحيح،ولم يخرجاه

64 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما في قولِهِ تَعالَى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، قالَ: أُنزِلَ القرآنُ جُملةً واحدةً في ليلةِ القَدْرِ إلى سَماءِ الدُّنيا، وكان بمَوْقِعِ النُّجومِ، وكان اللهُ يُنَزِّلهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْضَهُ في أثرِ بعضٍ، قالَ: {لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32].
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2918 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرطهما

65 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما في قولِهِ تَعالَى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1] قالَ: أُنزِلَ القرآنُ في ليلةِ القَدْرِ جملةً واحدةً إلى سماءِ الدُّنيا كان بموقعِ النُّجومِ، فكان اللهُ يُنزِّلُه على رسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضُهُ في أثرِ بعضٍ، قالَ عزَّ وجلَّ: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32].
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4006 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين

66 - كنَّا جُلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالبطحاءِ إذ مرَّتْ سحابةٌ فنظروا إليها، فقالَ لهم: «هل تَدرونَ ما اسمُ هذه؟» قالوا: نَعَمْ، هذه السَّحابُ. قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «والمُزنُ»، قالوا: والمُزنُ. قالَ: «والعَنانةُ». ثُمَّ قالَ: «تَدرونَ ما بيْنَ السَّماءِ والأرضِ؟». قالوا: لا. قالَ: «فإنَّ بُعدَ ما بيْنَهما إمَّا واحدًا أوِ اثنينِ، وإمَّا ثلاثًا وسبعينَ سنةً، والسَّماءُ فوقَها كذلك، واللهُ فوقَ ذلك، ليس يَخفى عليه مِن أعمالِ بني آدمَ شيءٌ، وفي السَّماءِ السَّابعةِ ثمانيةُ أوْعالٍ بيْنَ أَظلافِهِم ورُكَبِهم مثلُ ما بيْنَ سماءٍ إلى سماءٍ».
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3895 | خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]

67 - عنْ زاذانَ أَبي عُمرَ قالَ: سَمِعْتُ البَراءَ بْنَ عازِبٍ يقولُ: خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ فانْتَهَيْنا إلى القَبْرِ، ولَمَّا يُلْحَدْ بَعْدُ، قالَ: فَقَعَدْنا حَوْلَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَعَلَ ينْظُرُ إلى السَّماءِ وينْظُرُ إلى الأرْضِ، وجَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ ويَخفِضُهُ ثلاثًا، ثُمَّ قالَ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عذابِ القَبْرِ». ثُمَّ قالَ: «إنَّ الرَّجُلَ المسْلِمَ إذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرَةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا جاءَ مَلَكُ الموْتِ فقَعَدَ عندَ رَأْسِهِ، وتَنزِلُ ملائكَةٌ مِنَ السَّماءِ كأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ أَكْفانٌ مِنْ أَكْفانِ الجَنَّةِ وحَنوطٌ مِنْ حَنوطِ الجَنَّةِ، فَيَقْعُدونَ مِنْه مَدَّ البَصَرِ». قالَ: «فَيقولُ مَلَكُ الموتِ: أَيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخْرُجي إلى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ». قالَ: «فَتَخْرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِنَ السِّقاءِ، فلا يَترُكونَها في يدِهِ طرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ بها على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فُلانٌ بأَحْسَنِ أسْمائهِ، فإذا انتَهى إلى السَّماءِ فُتِحَتْ لهُ أبوابُ السَّماءِ، ثُمَّ يُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سماءٍ مُقَرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يُنتَهى إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ، ثُمَّ يُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في عِلِّيِّينَ، ثُمَّ يُقالُ: أرْجِعوا عَبْدي إلى الأَرْضِ، فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي مِنْها خَلَقْتُهُمْ وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنْها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرَى، فتُرَدُّ رُوحُهُ إلى جَسَدِهِ، فَتَأْتيهِ الملائكةُ فيَقُولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟ قالَ: فيقولُ: اللهُ، فيقولونَ: ما دِينُكَ؟ فيقولُ: الإسْلامُ، فيقولونَ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي خرَجَ فيكُمْ؟». قالَ: «فيقولُ: رسولُ اللَّهِ». قالَ: «فيقولونَ: وما يُدْريكَ؟». قالَ: «فيقولُ: قَرَأْتُ كِتابَ اللهِ فآمَنْتُ بهِ وصدَّقْتُ». قالَ: «فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ الجنَّةِ وأَلْبِسوهُ مِنَ الجَنَّةِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ الجنَّةِ». قالَ: «ويُمَدُّ لهُ في قَبْرِهِ ويَأْتيهِ رَوْحُ الجَنَّةِ ورَوْحُها». قالَ: «فيُفْعَلُ ذلك بِهِ، ويَمثُلُ لهُ رجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ لهُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسُرُّكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كنتَ توعَدُ، فيقولُ: مَنْ أنتَ، فَوَجْهُكَ وَجْهٌ يُبَشِّرُ بالخيرِ؟». قالَ: «فيقولُ أنا عَمَلُكَ الصَّالِحُ»، قالَ: «فهو يقولُ: رَبِّ أَقِمِ السَّاعةَ كيْ أرْجِعَ إلى أهْلي وَمالي». ثُمَّ قَرَأَ: «{يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]. وَأمَّا الفاجِرُ فإذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا أَتاهُ مَلَكُ الموْتِ فيَقْعُدُ عندَ رأْسِهِ، وتَنْزِلُ الملائكةُ سُودُ الوجُوهِ، مَعَهُمُ المُسوحُ، فيَقْعُدونَ مِنهُ مَدَّ البَصَرِ، فَيقولُ ملَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الخبيثةُ إلى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وغَضَبٍ». قالَ: «فتَفَرَّقُ في جَسدِهِ، فينقَطِعُ معها العُروقُ والعَصَبُ كما يُستْخرجُ الصُّوفُ الْمَبْلولُ بالسَّفودِ ذي الشُّعَبِ». قالَ: «فَيقُومونَ إليهِ، فلا يَدَعُونَها في يدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟». قالَ: «فيقولونَ: فُلانٌ بأقْبحِ أسمائهِ». قالَ: «فإذا انتُهيَ بهِ إلى السَّماءِ غُلِّقَتْ دُونَهُ أبْوابُ السَّمواتِ». قالَ: «ويُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في سِجِّينٍ». قالَ: «ثُمَّ يُقالُ: أَعيدوا عَبْدي إلى الأَرْضِ؛ فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي منها خَلَقْتُهُمْ، وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرى». قالَ: «فَيُرْمى بِروحِهِ حتَّى تَقَعَ في جَسَدِهِ». قالَ: ثُمَّ قَرَأَ: «{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]». قالَ: «فتَأْتيهِ الملائكةُ فيقولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟». قالَ: «فيقولُ: لا أدْري، فيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ قدْ كَذَبَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ النَّارِ، وأَلْبِسوهُ مِنَ النَّارِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ النَّارِ». قالَ: «ويُضَيَّقُ عليه قَبرُهُ حتَّى تَخْتَلِفَ فيه أَضْلاعُهُ». قالَ: «ويَأْتيهِ ريحُها وحَرُّها». قالَ: «فيُفْعَلُ به ذلك، ويَمْثُلُ لهُ رَجلٌ قَبيحُ الوَجْهِ، قَبيحُ الثِّيابِ، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيقولُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسوؤكَ، هذا يَومُكَ الَّذي كُنتَ تُوعدُ». قالَ: «فيقولُ: مَنْ أنتَ؟ فوَجْهُكَ الوَجْهُ بَشَّرَ بالشَّرِّ». قالَ: «فيقولُ: أنا عَمَلُكَ الخبيثُ». قالَ: «وهو يقولُ: رَبِّ لا تُقِمِ السَّاعَةَ».
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 107 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

68 - نَحْو [عنْ زاذانَ أَبي عُمرَ قالَ: سَمِعْتُ البَراءَ بْنَ عازِبٍ يقولُ: خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ فانْتَهَيْنا إلى القَبْرِ، ولَمَّا يُلْحَدْ بَعْدُ، قالَ: فَقَعَدْنا حَوْلَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَعَلَ ينْظُرُ إلى السَّماءِ وينْظُرُ إلى الأرْضِ، وجَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ ويَخفِضُهُ ثلاثًا، ثُمَّ قالَ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عذابِ القَبْرِ». ثُمَّ قالَ: «إنَّ الرَّجُلَ المسْلِمَ إذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرَةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا جاءَ مَلَكُ الموْتِ فقَعَدَ عندَ رَأْسِهِ، وتَنزِلُ ملائكَةٌ مِنَ السَّماءِ كأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ أَكْفانٌ مِنْ أَكْفانِ الجَنَّةِ وحَنوطٌ مِنْ حَنوطِ الجَنَّةِ، فَيَقْعُدونَ مِنْه مَدَّ البَصَرِ». قالَ: «فَيقولُ مَلَكُ الموتِ: أَيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخْرُجي إلى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ». قالَ: «فَتَخْرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِنَ السِّقاءِ، فلا يَترُكونَها في يدِهِ طرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ بها على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فُلانٌ بأَحْسَنِ أسْمائهِ، فإذا انتَهى إلى السَّماءِ فُتِحَتْ لهُ أبوابُ السَّماءِ، ثُمَّ يُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سماءٍ مُقَرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يُنتَهى إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ، ثُمَّ يُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في عِلِّيِّينَ، ثُمَّ يُقالُ: أرْجِعوا عَبْدي إلى الأَرْضِ، فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي مِنْها خَلَقْتُهُمْ وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنْها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرَى، فتُرَدُّ رُوحُهُ إلى جَسَدِهِ، فَتَأْتيهِ الملائكةُ فيَقُولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟ قالَ: فيقولُ: اللهُ، فيقولونَ: ما دِينُكَ؟ فيقولُ: الإسْلامُ، فيقولونَ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي خرَجَ فيكُمْ؟». قالَ: «فيقولُ: رسولُ اللَّهِ». قالَ: «فيقولونَ: وما يُدْريكَ؟». قالَ: «فيقولُ: قَرَأْتُ كِتابَ اللهِ فآمَنْتُ بهِ وصدَّقْتُ». قالَ: «فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ الجنَّةِ وأَلْبِسوهُ مِنَ الجَنَّةِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ الجنَّةِ». قالَ: «ويُمَدُّ لهُ في قَبْرِهِ ويَأْتيهِ رَوْحُ الجَنَّةِ ورَوْحُها». قالَ: «فيُفْعَلُ ذلك بِهِ، ويَمثُلُ لهُ رجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ لهُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسُرُّكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كنتَ توعَدُ، فيقولُ: مَنْ أنتَ، فَوَجْهُكَ وَجْهٌ يُبَشِّرُ بالخيرِ؟». قالَ: «فيقولُ أنا عَمَلُكَ الصَّالِحُ»، قالَ: «فهو يقولُ: رَبِّ أَقِمِ السَّاعةَ كيْ أرْجِعَ إلى أهْلي وَمالي». ثُمَّ قَرَأَ: «{يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]. وَأمَّا الفاجِرُ فإذا كان في قُبُلٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا أَتاهُ مَلَكُ الموْتِ فيَقْعُدُ عندَ رأْسِهِ، وتَنْزِلُ الملائكةُ سُودُ الوجُوهِ، مَعَهُمُ المُسوحُ، فيَقْعُدونَ مِنهُ مَدَّ البَصَرِ، فَيقولُ ملَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الخبيثةُ إلى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وغَضَبٍ». قالَ: «فتَفَرَّقُ في جَسدِهِ، فينقَطِعُ معها العُروقُ والعَصَبُ كما يُستْخرجُ الصُّوفُ الْمَبْلولُ بالسَّفودِ ذي الشُّعَبِ». قالَ: «فَيقُومونَ إليهِ، فلا يَدَعُونَها في يدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فيَصْعَدونَ بها إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّونَ على جُنْدٍ مِنَ الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟». قالَ: «فيقولونَ: فُلانٌ بأقْبحِ أسمائهِ». قالَ: «فإذا انتُهيَ بهِ إلى السَّماءِ غُلِّقَتْ دُونَهُ أبْوابُ السَّمواتِ». قالَ: «ويُقالُ: اكتُبوا كِتابَهُ في سِجِّينٍ». قالَ: «ثُمَّ يُقالُ: أَعيدوا عَبْدي إلى الأَرْضِ؛ فإنِّي وَعَدْتُهُمْ أَنِّي منها خَلَقْتُهُمْ، وفيها أُعيدُهُمْ، ومِنها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرى». قالَ: «فَيُرْمى بِروحِهِ حتَّى تَقَعَ في جَسَدِهِ». قالَ: ثُمَّ قَرَأَ: «{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]». قالَ: «فتَأْتيهِ الملائكةُ فيقولونَ: مَنْ رَبُّكَ؟». قالَ: «فيقولُ: لا أدْري، فيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ قدْ كَذَبَ فَأَفْرِشوهُ مِنَ النَّارِ، وأَلْبِسوهُ مِنَ النَّارِ، وأَروهُ مَنْزِلَهُ مِنَ النَّارِ». قالَ: «ويُضَيَّقُ عليه قَبرُهُ حتَّى تَخْتَلِفَ فيه أَضْلاعُهُ». قالَ: «ويَأْتيهِ ريحُها وحَرُّها». قالَ: «فيُفْعَلُ به ذلك، ويَمْثُلُ لهُ رَجلٌ قَبيحُ الوَجْهِ، قَبيحُ الثِّيابِ، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيقولُ: أَبْشِرْ بالَّذي يَسوؤكَ، هذا يَومُكَ الَّذي كُنتَ تُوعدُ». قالَ: «فيقولُ: مَنْ أنتَ؟ فوَجْهُكَ الوَجْهُ بَشَّرَ بالشَّرِّ». قالَ: «فيقولُ: أنا عَمَلُكَ الخبيثُ». قالَ: «وهو يقولُ: رَبِّ لا تُقِمِ السَّاعَةَ»] إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: " ارْقُدْ رَقْدَةَ الْمُتَّقِينَ، لِلْمُؤْمِنِ الْأَوَّلِ، وَيُقَالُ لِلْفَاجِرِ: ارْقُدْ مَنْهُوشًا، فَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا وَلَهَا فِي جَسَدِهِ نَصِيبٌ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

69 - «أتَيْتُ على سَماءِ الدُّنْيا لَيْلةَ أُسْرِيَ بي فرَأيْتُ فيها رِجالًا تُقطَعُ ألْسِنَتُهم وشِفاهُهم بمَقاريضَ مِن نارٍ، فقُلْتُ: يا جِبْريلُ، ما هؤلاء؟ قالَ: خُطَباءُ مِن أمَّتِك».
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2646 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

70 - «كُنَّا جُلوسًا بالبَطْحاءِ في عِصابةٍ فيهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فمَرَّتْ سَحابةٌ فنَظَرَ إليها فقالَ: (تَدْرونَ ما اسمُ هذه؟) قُلْنا: نَعمْ، هذه السَّحابُ، قالَ: (هو المُزْنُ والعَنانُ) ثُمَّ قالَ: (تَدْرونَ بُعْدَ ما بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ؟) قُلْنا: لا، قالَ: (إمَّا واحِدةٌ وإمَّا اثْنانِ وإمَّا ثَلاثٌ وسَبْعونَ سَنَةً، والسَّماءُ فَوْقَها) كذلك حتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمواتٍ، وفَوْقَ السَّماءِ السَّابِعةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِه وأَعْلاه كما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، وفَوْقَ البَحْرِ ثَمانيةُ أَوْعالٍ، ما بَيْنَ أَظْلافِها ورُكَبِها كما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ على ظُهورِهنَّ العَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِه وأَعْلاه مِثلُ ما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ اللهُ تَعالى فَوْقَ ذلك».
الراوي : ‌‌العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 8 / 374 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

71 - «مَرَّتْ سَحابةٌ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: (هلْ تَدْرونَ ما هذا؟) فقُلْنا: السَّحابُ، فقالَ: (أو المُزْنُ) قالوا: أو المُزْنُ، قالَ: (أو العَنانُ) قُلْنا: أو العَنانُ، فقالَ: (هلْ تَدْرونَ بُعْدَ ما بَيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ؟) قُلْنا: لا، قالَ: (إحْدى وسَبْعينَ أو اثْنَينِ وسَبْعينَ أو ثَلاثًا وسَبْعينَ) قالَ: (والَّتي فَوْقَها مِثلُ ذلك حتَّى عَدَّهنَّ سَبْعَ سَمواتٍ على نَحْوِ ذلك) قالَ: (ثُمَّ فَوْقَ السَّابِعةِ البَحْرُ، أَسْفَلُه مِن أَعْلاه مِثلُ ما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ فَوْقَه ثَمانِيةُ أَوْعالٍ ما بَيْنَ أَظْلافِهنَّ ورُكَبِهنَّ مِثلُ ما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ العَرْشُ فَوْقَ ذلك، بَيْنَ أَسْفَلِه وأَعْلاه مِثلُ ما بَيْنَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى فَوْقَ ذلك، فَوْقَ العَرْشِ»).
الراوي : ‌‌العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 8 / 376 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

72 - «خَرَجْتُ ذاتَ لَيْلةٍ مَطيرةٍ إلى المَسجِدِ؛ فلمَّا رَجَعْتُ اسْتَفْتَحْتُ، فقالَ لي أبي: لقد رَأيْتُنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ فأَصابَنا سَماءٌ لم تَبُلَّ أَسافِلَ نِعالِنا، فإذا مُنادي رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن صلُّوا في رِحالِكم».
الراوي : أسامة بن عمير الهذلي | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1405 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

73 - عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: «أَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ القُرْآنَ جُمْلةً واحِدةً مِن اللَّوْحِ المَحْفوظِ إلى سَماءِ الدُّنْيا، ثُمَّ أَنزَلَه جِبْريلُ بَعْدُ على مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فكانَ فيه ما قالَ المُشرِكونَ ورَدُّه عليهم».
الراوي : عكرمة | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 375 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

74 - «أنَّ اليَهودَ أتَوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: يا أبا القاسِمِ! أَخْبِرْنا عن الأحَدِ ما خَلَقَ اللهُ فيه، قالَ: فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ}، إلى قَوْلِه: {ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ} قالَ: خَلَقَ اللهُ الأرْضَ يَوْمَ الأحَدِ ويَوْمَ الاثْنَيْنِ، قالوا: ثُمَّ مه؟ قالَ: فأَنزَلَ اللهُ: {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا} إلى قَوْلِه: {لِلسَّائِلِينَ} ثُمَّ قَدَّرَ أقْواتَها يَوْمَ الثُّلاثاءِ ويَوْمَ الأَرْبِعاءِ، قالَ: ثُمَّ مه؟ قالَ: فأَنزَلَ اللهُ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} إلى قَوْلِه: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} يَوْمِ الخَميسِ ويَوْمِ الجُمُعةِ، قالَ: ثُمَّ مه؟ فقالَ: اللهُ أَعلَمُ، قالوا: أَخْبِرْنا عن يَوْمِ السَّبْتِ؟ قالَ: اللهُ أَعلَمُ، قالوا: لكنَّا نَعلَمُ، ثُمَّ رَفَعَ إحدى رِجْلَيه على الأخرى فاسْتَراحَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سُبْحانَ اللهِ! فأَنزَلَ اللهُ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} فاصْبِرْ يا مُحمَّدُ على ما يَقولونَ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 301 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

75 - إذا بقِيَ ثُلُثُ اللَّيلِ يَنزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ: مَن ذا الذي يدعوني أستجيبُ له؟ من ذا الذي يستغفِرُني أغفِرُ له؟ من ذا الذي يستكشِفُ الضُّرَّ أكشِفُه عنه؟ من ذا الذي يسترزِقُني أرزُقُه؟ حتَّى ينفَجِرَ الفَجرُ
الراوي : - | المحدث : المقبلي | المصدر : المصابيح في الأحاديث المتواترة
الصفحة أو الرقم : 584 | خلاصة حكم المحدث : جملة هذا الحديث وغالب ألفاظه في روايات متواترة

76 - ينزِلُ ربُّنا تبارك وتعالى كُلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا حينَ يبقى ثُلثُ اللَّيلِ الأخيرُ، فيقولُ: من يدعوني فأستجيبَ له؟ من يسألُني فأعطيَه؟ ومن يَستغفِرُني فأغفِرَ له؟
الراوي : - | المحدث : المقبلي | المصدر : المصابيح في الأحاديث المتواترة
الصفحة أو الرقم : 626 | خلاصة حكم المحدث : متواتر معنى [كما قال في المقدمة]

77 - إنْ شِئْتُما أخبَرْتُكما بما جِئْتُما تسألاني عنه فعلْتُ، وإنْ شِئْتُما أنْ أُمْسِكَ وتسألاني فعلْتُ، فقالا: أَخبِرْنا يا رسولَ اللهِ، فقال الثَّقَفيُّ للأنصاريِّ: سَلْ، فقال: جِئْتَني تسألُني عن مَخْرَجِكَ مِن بَيتِكَ تَؤُمُّ البيتَ الحرامَ، وما لكَ فيه، وعن ركعتَيْكَ بعدَ الطَّوافِ وما لكَ فيهما، وعن طوافِكَ بينَ الصَّفا والمروةِ وما لكَ فيه، وعن وقوفِكَ عَشِيَّةَ عرفةَ وما لكَ فيه، وعن رميِكَ الجِمارَ وما لكَ فيه، وعن نَحْرِكَ وما لكَ فيه، مع الإفاضةِ، فقال: والذي بعثَكَ بالحقِّ، لَعَنْ هذا جِئْتُ أسألُكَ، قال: فإنَّكَ إذا خرَجْتَ مِن بَيتِكَ تَؤُمُّ البيتَ الحرامَ، لا تضَعُ ناقتُكَ خُفًّا، ولا تَرْفعُهُ، إلَّا كَتَبَ (اللهُ) لكَ به حسنةً، ومَحَا عنكَ خطيئةً، وأمَّا ركعتاكَ بعدَ الطَّوافِ؛ كعِتْقِ رَقَبةٍ مِن بني إسماعيلَ، وأمَّا طوافُكَ بالصَّفا والمروةِ؛ كعِتْقِ سبعينَ رقبةً، وأمَّا وقوفُكَ عَشِيَّةَ عرفةَ؛ فإنَّ اللهَ يَهبِطُ إلى سماءِ الدُّنيا فيُباهي بكُمُ الملائكةَ، يقولُ: عِبادي جاؤُوني شُعْثًا مِن كلِّ فَجٍّ عميقٍ يرجونَ رحْمتي، فلو كانتْ ذُنوبُكم كعددِ الرَّملِ، أو كقَطْرِ المطرِ، أو كزَبَدِ البحرِ، لغَفَرْتُها، أَفيضوا عِبادي مغفورًا لكم، ولِمَن شَفَعْتم له، وأمَّا رَمْيُكَ الجِمارَ؛ فلكَ بكلِّ حصاةٍ رَمَيْتَها تكفيرُ كبيرةٍ مِنَ المُوبقاتِ، وأمَّا نَحْرُكَ؛ فمَدْخورٌ لكَ عندَ ربِّكَ، وأمَّا حِلاقُكَ رأسَكَ؛ فلكَ بكلِّ شَعرةٍ حَلَقْتَها حسنةٌ، وتُمْحى عنكَ بها خطيئةٌ، وأمَّا طَوافُكَ بالبيتِ بعدَ ذلكَ؛ فإنَّكَ تَطوفُ ولا ذَنْبَ لكَ، يأتي مَلَكٌ حتَّى يضَعَ يدَيْهِ بينَ كَتِفَيْكَ، فيقولُ: اعمَلْ فيما تَستَقبِلُ؛ فقد غُفِرَ لكَ ما مَضى.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1112 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره

78 - اجلِس . وجاءَ رجلٌ مِن ثقيفٍ ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! كلِماتٌ أسألُ عنهنَّ . فقال : سبقَكَ الأنصاريَّ . فقال الأنصاريُّ : إنَّهُ رجُلٌ غريبٌ ، وإنَّ لِلغَريبِ حقًّا ، فابدَأ بهِ . فأقبلَ علَى الثقفيِّ فقال : إن شئتَ أنبأتُك عمَّا كُنتَ تسألُني عَنهُ ، وإن شئتَ تَسألُني وأُخْبِرُكَ ؟ . فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! بل أَجِبْنِي عمَّا كنتُ أسألُكَ . قال : جئتَ تسألُني عَن الرُّكوعِ والسُّجودِ والصَّلاةِ والصَّومِ . فقالَ : والَّذي بعثَك بالحقِّ ما أخطأتَ مِمَّا كانَ في نَفسي شيئًا . قال : فإذا ركَعتَ فضَع راحتيْكَ على رُكبتيْكَ ، ثمَّ فَرِّجَ أصابعَك . ثمَّ اسكُن حتَّى يأخذَ كلَّ عضوٍ مأخذَه ، وإذا سجَدتَ فمَكِّنْ جبهتَك ، ولا تنقُر نقرًا ، وصَلِّ أوَّلَ النَّهارِ وآخرَه . فقال : يا نَبيَّ اللهِ ! فإن أنا صلَّيتُ بينَهُما ؟ قالَ : فأنتَ إذًا مُصَلٍّ . وصُم من كلِّ شهرٍ ثلاثَ عشرةَ ، وأربعَ عشرةَ ، وخَمسَ عشرةَ . فقال الثقفيُّ . ثمَّ أقبل على الأنصاريِّ ، فقال : إن شئتَ أخبرتُك عما جِئتَ تسألُني ، وإن شِئتَ تسألُني وأُخْبِرُكَ ؟ . فَقال : لا يا نبيَّ اللهِ ! أَخْبِرْنِي بما جِئتُ أسألُك . قال : جِئتَ تسألُنِي عن الحاجِّ ما لَهُ حين يخرُجُ مِن بيتِه ؟ وما لهُ حين يقومُ بعرفاتٍ ؟ وما لهُ حين يَرمي الجِمارَ ؟ وما لهُ حين يحلِقُ رأسَه ؟ وما لهُ حين يَقضي آخرَ طوافٍ بالبيتِ . فقالَ : يا نبيِّ اللهِ ! والَّذى بعثَك بالحقِّ ما أخطأتَ مِمَّا كان في نفسي شيئًا . قال : فإنَّ لهُ حين يخرجُ من بيتِه أنَّ راحِلتَه لا تخطو خُطوةً ؛ إلَّا كَتَب اللهُ لهُ بها حسَنةً ، أو حَطَّ عنهُ بها خطيئةً ، فإذا وَقف ب ( عَرفةَ ) فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ينزلُ إلى سَماءِ الدُّنيا فيقولُ : انظُروا إلى عِبادي شُعْثًا غُبْرًا ، اشهَدوا أنِّي قد غفَرتُ لهم ذنوبَهم ، وإن كانَت عددَ قطْرِ السَّماءِ ورملِ عالِجٍ ، وإذا رمَى الجمارَ لا يَدري أحدٌ ما لهُ حتَّى يُوَفَّاهُ يَومَ القيامةِ ، [ وإذا حلَق رأسَه ، فله بكلِّ شعرةٍ سقطت مِن رأسِه نورٌ يومَ القيامَةِ ] ، وإذا قضَى آخرَ طوافٍ بالبيتِ خرَج مِن ذنوبِه كيومِ ولدَتْهُ أمُّهُ .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1155 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (8830)، وابن حبان (1887)، والطبراني (12/425) (13566)

79 - وأمَّا وقوفُك عَشيَّةَ عرفةَ ؛ فإنَّ اللهَ يهبِطُ إلى سماءِ الدُّنيا فيُباهي بكُم الملائكةَ ، يقول : عِبادي جاؤني شُعثًا مِن كلِّ فجٍّ عَميقٍ ، يَرجونَ جنَّتي ، فلَو كانتْ ذنوبكُم كعَددِ الرَّملِ ، أو كقَطْرِ المطرِ ، أو كزَبدِ البحرِ ؛ لغَفرتُها . أفيضوا عبادِي مغفورًا لكُم ، ولمن شَفعتُمْ لهُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1131 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه البزار (6177)، وابن حبان (1887)، والطبراني (12/425) (13566) مطولاً باختلاف يسير

80 - [ عن أبي بكرٍ الصديقِ قال ] أي سماءٍ تظلني ؟ وأي أرضٍ تُقِلُّني إن قلتُ في كتابِ اللهِ برأيٍ
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : أعلام الموقعين
الصفحة أو الرقم : 1/87 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

81 - أنَّه كان جالسًا في البطحاءِ في عصابةٍ ورسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – جالسٌ فيهم . . . إذ علتهم سحابةٌ فنظروا إليها ، فقال : هل تدرون ما اسمُ هذه ؟ قالوا : نعم هذا السَّحابُ ، فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والمُزنُ ؟ فقالوا : والمُزنُ . فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والعَنانُ ؟ ، ثمَّ قال : وهل تدرون كم بُعدُ ما بين السَّماءِ والأرضِ ؟ قالوا : لا واللهِ ما ندري . قال : فإنَّ بُعدَ ما بينهما : إمَّا واحدةٌ ، وإمَّا اثنتان ، وإمَّا ثلاثٌ وسبعون سنةً . إلى السَّماءِ الَّتي فوقها كذلك ، حتَّى عدَّهنَّ سبعَ سماواتٍ كذلك ، ثمَّ قال : فوق السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ بين أعلاه وأسفلِه , مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ثمَّ فوق ذلك ثمانيةُ أوْعالٍ ما بين أظلافِهنَّ ورُكَبِهنَّ كما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، ثمَّ فوق ظهورِهنَّ العرشُ ، بين أعلاه وأسفلِه مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، واللهُ فوق ذلك
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 235/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

82 - كنَّا جُلوسًا بالبطحاءِ ، في عصابةٍ فيهم رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - . . . وفوق السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ ما بين أسفلِه وأعلاه كما بين سماءٍ إلى سماءٍ وفوق البحرِ ثمانيةُ أوْعالٍ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 237/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه أبو داود (4723)، والترمذي (3320)، وابن ماجه (193)، وأحمد (1770) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/234) واللفظ له

83 - صَدَرْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَكةَ، فجَعَلوا يَستَأذِنونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجَعَلَ يَأذَنُ لهم، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما بالُ شِقِّ الشَّجَرةِ الذي يَلي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبغَضُ إليكم مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ؟ فلا يُرى مِنَ القَومِ إلَّا باكيًا. قالَ أبو بَكرٍ الصدِّيقُ: إنَّ الذي يَستَأذِنُ بَعدَ هذا في نَفْسٍ لَسَفيهٌ. فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، وكان إذا حَلَفَ قال: والذي نَفْسي بيَدِه، أشهَدُ عِندَ اللهِ: ما منكم أحَدٌ يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، ثم يُسَدِّدُ إلَّا سَلَكَ به في الجَنَّةِ، ولقد وَعَدَني رَبِّي عزَّ وجلَّ أنْ يُدخِلَ مِن أُمَّتي الجَنَّةَ سَبعينَ ألْفًا بغَيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ، وإنِّي أرجو أنْ تَدخُلوها حتى تَبَوَّؤوا، ومَن صَلَحَ مِن أزواجِكم وذُرِّيَّاتِكم، مَساكِنَكم في الجَنَّةِ... ثم قال: إذا مَضى شَطرُ اللَّيلِ -أو قالَ: ثُلُثاه- يَنزِلُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى إلى سَماءِ الدُّنيا ثم يَقولُ: لا أسألُ عن عِبادي غَيري، مَن ذا الذي يَسألُني فأُعطيَه؟ مَن ذا الذي يَدعوني فأُجيبَه؟ مَن ذا الذي يَستَغفِرُني فأغفِرَ له؟ حتى يَنفَجِرَ الصُّبحُ.
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 313/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

84 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ينزلُ في ثلاثِ ساعاتٍ بقيْنٍ من اللَّيلِ ، يفتحُ الذِّكرَ في السَّاعةِ الأولَى لم يرَه أحدٌ غيرَه ، فيمحو ما شاء ويُثبِتُ ما شاء ، ثمَّ ينزلُ في السَّاعةِ الثَّانيةِ إلى جنَّةِ عدنٍ ، الَّتي لم ترَها عينٌ ، ولم تخطُرْ على قلبِ بشرٍ ، ولا يسكنُها من بني آدمَ غيرَ ثلاثةٍ : النَّبيِّين والصِّدِّيقين ، والشُّهداءِ ، ثمَّ يقولُ : طوبَى لمن دخلك . ثمَّ ينزلُ في السَّاعةِ الثَّالثةِ إلى سماءِ الدُّنيا بروحِه وملائكتِه ، فتنتفضُ فيقولُ : قومي بعزَّتي ، ثمَّ يطلُعُ إلى عبادِه فيقولُ : هل من مستغفرٍ أغفرَ له ؟ هل من داعٍ أُجيبَه ؟ حتَّى تكونَ صلاةُ الفجرِ . ولذلك يقولُ : وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا فيشهدُه اللهُ ، وملائكةُ اللَّيلِ والنَّهارِ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 323/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

85 - ثمَّ ينزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدُّنيا فتنتفضُ فيقولُ : قومي بعزَّتي . ولفظُ متنِ خبرِ أبي صالحٍ : قال : إذا كان في آخرِ ثلاثِ ساعاتٍ بقَيْن من اللَّيلِ ، ينظرُ اللهُ في السَّاعةِ الأولَى ، في الكتابِ الَّذي لا ينظرُ فيه غيرُه فيمحو ما شاء ويُثبِتُ . ثمَّ ينظرُ في السَّاعةِ الثَّانيةِ في عدنٍ ، وهي مسكنُه ، لا يكونُ معه فيها إلَّا النَّبيُّون والصِّدِّيقون والشُّهداءُ وفيها ما لم ترَه عينٌ ، ولم يخطُرْ على قلبِ بشرٍ . ثمَّ هبط في السَّاعةِ الثَّالثةِ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ : - من يسألُني فأُعطيَه ؟ ، من يستغفرُني فأغفرَ له ؟ ، من يدعوني فأُجيبَه حتَّى يطلعَ الفجرُ ؟ ثمَّ قرأ : وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ، يشهدُه اللهُ وملائكتُه
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 325/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
التخريج : أخرجه البزار (4079)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (46) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8635)

86 - مرَّتْ سحابةٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال هلْ تدرونَ ما هذهِ فقُلْنا السحابُ فقالَ أوْ المزنُ فقالوا أوْ المزنُ فقال أوْ العنانُ قُلنَا أوْ العنانُ فقال هلْ تدرونَ بُعْدَ ما بينَ السماءِ والأرضِ قلنَا لا قال إحْدَى وسبعونَ أوْ اثنانِ وسبعونَ أوْ ثلاثٌ وسبعونَ سنةً قال وإلى فوقِهَا مِثلُ ذلكَ حتَّى عدَّهنَّ سبعَ سماواتٍ على نحوِ ذلكَ قال ثُمَّ فوقَ السماءِ السابعةِ البحرُ أسفلُهُ مِنْ أعلاهُ مِثلُ ما بينَ سماءٍ إلى سماءٍ ثمَّ العرشُ فوقَ ذلكَ مِنْ أسفلِهِ وأعلاهُ مِثلُ ما بينَ سماءٍ إلى سماءٍ ثمَّ إنَّ اللهَ تباركَ وتعالَى فوقَ ذلكَ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/209 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4723)، والترمذي (3320)، وابن ماجه (193)، وأحمد (1770) مطولا بنحوه، والجورقاني في ((الأباطيل)) (72) واللفظ له

87 - أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نظرَ إلى سحابةٍ فقال : ما تسمّون هذهِ ؟ قالوا : السحابَ . قال : والمُزْنَ ؟ قالوا : والمُزْنَ . قال : والعنانَ ؟ قالوا : نعم . قال : كم ترونَ بينكم وبين السماءِ ؟ قالوا : لا ندْري . قال : بينكم وبينها إما واحدٌ أو اثنانِ أو ثلاثٌ وسبعونَ سنة والسماءُ فوقها كذلكَ بينهما مثلَ ذلكَ حتى عدّ سبعَ سماوات ، ثم فوقَ السماءِ السابعة بحرٌ أعلاهُ وأسفلهُ كما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، ثم فوقَ ذلك ثمانيةُ أوْعِال بين أظلافهِم وركبِهم مثلُ ما بينَ سماءٍ إلى سماءٍ ، ثم فوقَ ذلكَ على ظهورِهم العرْشُ ، بينَ أسفلهِ وأعلاهُ مثلُ ما بينَ سماءٍ إلى سماءٍ ، ثم الله تعالى إلى فوقَ ذلكَ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن القيم | المصدر : اجتماع الجيوش الإسلامية
الصفحة أو الرقم : 87 | خلاصة حكم المحدث : [حسن] صحيح

88 - كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقومُ في جَوفِ اللَّيلِ فيقولُ: نامَتِ العُيونُ، وغارَتِ النُّجومُ، وأنتَ الحَيُّ القَيُّومُ، لا يُواري مِنكَ لَيلٌ داجٍ، ولا سَماءٌ ذاتُ أبراجٍ، ولا أرضٌ ذاتُ مِهادٍ، تَعلَمُ خائنةَ الأعيُنِ وما تُخفي الصُّدورُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 3/177 | خلاصة حكم المحدث : حسن و لولا المبهم الذي في سنده لكان السند حسنا
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (1999)

89 - عن البراءِ بنِ عازبٍ قال كنا في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ ومعنا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أن المؤمنَ إذا احتضر أتاه ملكُ الموتِ في أحسنِ صورةٍ وأطيبِه ريحًا فجلس عنده لقبضِ روحِه وأتاه ملكان بحَنوطٍ من الجنةِ وكانا منه على بعد فاستخرج ملَكُ الموتِ روحَه من جسدِه رشحًا فإذا صارت إلى ملكِ الموتِ ابتدرها الملكانِ فأخذاها منه فحنطاها بحنوطٍ من الجنةِ وكفناها بكفنٍ من الجنةِ ثم عرجا به إلى الجنةِ فتفتحُ له أبوابُ السماءِ وتستبشرُ الملائكةُ بها ويقولان لمن هذه الروحُ الطيبةُ التي فتحت لها أبوابُ السماءِ ؟ ويسمى بأحسنِ الأسماءِ التي كان يسمى بها في الدنيا ، فيقالُ هذه روحُ فلانٍ فإذا صعد بها إلى السماءِ شيّعها مقربو كلِّ سماءٍ حتى توضعَ بين يدي اللهِ عند العرشِ فيخرجُ عملُها من عليين فيقولُ اللهُ عز وجل للمقربين اشهدوا أني قد غفرتُ لصاحبِ هذا العملِ ويختمُ كتابَه فيردّ في عليين فيقولُ اللهُ عز وجل ردوا روحَ عبدي إلى الأرضِ فإني وعدتهم أن أردهم فيها ثم قرأ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } فإذا وضع المؤمنُ في قبرِه فتح له بابٌ عند رجليه إلى الجنةِ فيقال له انظرْ إلى ما أعدّ اللهُ لك من الثوابِ ويفتحُ له بابٌ عند رأسِه إلى النارِ فيقالُ له انظرْ ما صرف اللهُ عنك من العذابِ ثم يقالُ له نمْ قريرَ العينِ فليس شيءٌ أحبَّ إليه من قيامِ الساعةِ وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إذا وضع المؤمنُ في لحدِه تقولُ له الأرضُ إن كنت لحبيبَا إليّ وأنت على ظهرِي فكيف إذا صرت اليوم في بطني سأريك ما أصنع بك فيفسحُ له في قبرِه مد بصرِه ، وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إذا وضع كافرٌ في قبرِه أتاه منكرٌ ونكيرٌ فيجلسانه فيقولان له من ربُّك ؟ فيقول لا أدري ، فيقولان له لا دريت فيضربانه ضربةً فيصيرُ رمادًا ثم يعادُ فيجلسُ ، فيقالُ ما قولك في هذا الرجلِ ؟ فيقولُ أي رجلٍ ؟ فيقولان محمدٌ صلى الله عليه وآله سلم فيقولُ قال الناسُ أنه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فيضربانه ضربةً فيصيرُ رمادًا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن القيم | المصدر : الروح
الصفحة أو الرقم : 1/272 | خلاصة حكم المحدث : ثابت مشهور مستفيض صححه جماعة من الحفاظ ولا نعلم أحدا من أئمة الحديث طعن فيه بل رووه في كتبهم وتلقوه بالقبول | أحاديث مشابهة

90 - أنه كان جالسًا في البطحاءِ في عصابةٍ ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ فيهم ، إذ مرَّتْ عليهم سحابةٌ فنظروا إليها . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : هل تدرون ما اسمُ هذه ؟ قالوا : نَعم هذا السحابُ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : والْمُزْنُ ؟ قالوا : والمزنُ . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : والعَنانُ ؟ قالوا : والعَنانُ ، ثم قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : هل تدرون كم بُعدُ ما بين السماءِ والأرضِ ؟ . قالوا : لا ، واللهِ ما ندري ، قال : فإنَّ بُعْدَ ما بينهما إما واحدةٌ ، وإما اثنتانِ ، أو ثلاثٌ وسبعون سنةً ، والسماءُ التي فوقها كذلك حتى عدَّدهنَّ سبعَ سماواتٍ كذلك ، ثم قال : فوقَ السماءِ السابعةِ بحرٌ بين أعلاه وأسفلِه كما بين السماءِ إلى السماءِ,وفوق ذلك ثمانيةُ أوْعالٍ بين أظْلافهنَّ وركَبِهنَّ مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، ثم فوق ظهورهنَّ العرشُ ، بين أسفلِه وأعلاه مثلُ ما بين السماءِ إلى السماءِ واللهُ فوقَ ذلك
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3320 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب