الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أَمَرني عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبْزى أنْ أَسألَ ابنَ عبَّاسٍ عنْ هاتينِ الآيتينِ ما أمْرُهما الَّتي في سورةِ الفرقانِ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} [الفرقان: 68]، والَّتي في سورةِ النِّساءِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93] الآيةَ. قالَ: فسألتُ ابنَ عبَّاسٍ عنْ ذلك قالَ: لمَّا أَنزلَ الَّتي في سورةِ الفُرقانِ قالَ مُشرِكو أهلِ مكَّةَ: فقد قَتَلْنا النَّفسَ الَّتي حرَّمَ اللهُ بغيرِ الحقِّ، ودَعَوْنا مع اللهِ إلهًا آخرَ، وأَتَيْنا الفواحشَ. قالَ: فنَزَلَتْ: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} [الفرقان: 70] الآيةَ. قالَ: «فهؤلاء لأولئكَ». قالَ: وأمَّا الَّتي في سورةِ النِّساءِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93] الآيةَ؛ فهو الرَّجلُ الَّذي قد عَرَفَ الإسلامَ، وعَمِلَ عَمَلَ الإسلامِ، ثُمَّ قَتَلَ مؤمنًا مُتعمِّدًا فجزاؤهُ جهنَّمُ لا تَوْبةَ له. قالَ: فذَكرتُ ذلك لمجاهدٍ، فقالَ: إلَّا مَنْ نَدِمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3567
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان تفسير آيات - سورة النساء توبة - الحض على التوبة ديات وقصاص - تحريم القتل قرآن - أسباب النزول

2 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما، أنَّ رَجلًا سَأَلَهُ عنْ هذه الآيةِ: {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23]، وقالَ في آيةٍ أخرى: {وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} [النساء: 42]، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: أمَّا قولُهُ: {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23] فإنَّهم لمَّا رأَوْا يومَ القيامةِ، أنَّه لا يَدْخلُ الجنَّةَ إلَّا أهلُ الإسلامِ، قالوا: تَعالَوْا فلْنجْحَدْ، فخَتَمَ اللهُ على أفواهِهِم، فتكَلَّمَتْ أيدِيهِم وأرجلُهُم فلا يَكتُمون اللهَ حديثًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3240
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة النساء جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

3 - أنَّ ابنَ عباسٍ قال: بيْنَما أنا في الحِجْرِ جالِسٌ، أَتاني رَجلٌ، فسَأَلَني عنِ {الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1] فقلتُ له: الخيلُ حينَ تُغِيرُ في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ تَأْوي إلى اللَّيلِ، فيَصْنَعونَ طَعامَهُم، ويوقِدونَ نارَهُم، فانفَتَلَ عنِّي فذَهَبَ إلى عَليِّ بنِ أَبي طالبٍ، وهو تحتَ سِقايةِ زَمْزَمَ، فسَأَلَهُ عنِ {العَادِيَاتِ}، فقالَ: سَألْتَ عنها أَحدًا قَبْلي؟ قالَ: نَعَمْ، سَألْتُ عنها ابنَ عبَّاسٍ، فقالَ: هي الخيلُ حينَ تُغِيرُ في سبيلِ اللهِ، قالَ: فاذْهَبْ فادْعُهُ لي. فلمَّا وَقَفَ على رأسِه، قالَ: تُفتي النَّاسَ بلا عِلْمٍ لكَ؟ واللهِ إنْ كانت أَوَّلَ غَزوَةٍ في الإسلامِ لبَدْرٌ، وما كان مَعَنا إلَّا فَرَسانِ؛ فَرَسٌ للزُّبَيرِ، وفَرَسٌ للمِقْدادِ بنِ الأَسودِ، فكيف تكونُ {الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا}؟ إنَّما {الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} مِن عَرَفَةَ إلى المُزدَلِفَةِ ، ومِنَ المُزدَلِفَةِ إلى مِنًى. {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4] حينَ تَطَؤها بأَخْفافِها وحَوافِرِها. قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فنَزَعْتُ عنْ قَوْلي، ورَجَعْتُ إلى الَّذي قالَ عَليٌّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2542
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العاديات قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر علم - أدب العالم

4 - عن ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنه قالَ: «لمَّا أرادَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ أن يَرفَعَ عيسى عليه السَّلامُ خَرَجَ على أصْحابِه مِن عَيْنٍ في بَيْتٍ ورَأسُه يَقطُرُ ماءً، وهُمُ اثْنا عَشَرَ رَجُلًا، فقالَ: إنَّ مِنكم مَن سيَكفُرُ بَعْدَ إذ آمَنَ بي، أيُّكم يُلْقى عليه شَبَهي فيُقتَلَ مَكاني فيكونَ معي، فقامَ شابٌّ، فقالَ له: أنا، فقالَ له: اجْلِسْ، ثُمَّ أعادَ عليهم، فقالَ الشَّابُّ: أنا، فقالَ: اجْلِسْ، فأعادَ عليهم، فقالَ الشَّابُّ: أنا، فقالَ: أنتَ ذاك، فأُلْقيَ عليه شَبَهُ عيسى، ورُفِعَ عيسى مِن زاوِيةٍ مِن البَيْتِ إلى السَّماءِ، وجاءَ الطَّلُبُ مِن اليَهودِ فأخَذوا الشَّبَهَ فقَتَلوه، ثُمَّ صَلَبوه قالَ: وافْتَرَقوا ثَلاثَ فِرَقٍ، فقالَتْ فِرْقةٌ: كانَ فينا عَبْدُ اللهِ ورَسولُه ما شاءَ اللهُ، ثُمَّ رَفَعَه اللهُ إليه، وهؤلاء المُسلِمونَ. وقالَتْ فِرْقةٌ: كانَ فينا اللهُ ما شاءَ، ثُمَّ ارْتَفَعَ إلى السَّماء،ِ وهؤلاء اليَعْقوبيَّةُ. وقالَتْ فِرْقةٌ: كانَ فينا ابنُ اللهِ ما شاءَ، ثُمَّ رَفَعَه إليه، وهؤلاء النَّسْطوريَّةُ، فتَظاهَرَتِ الكافِرتانِ على المُؤْمِنةِ، فقاتَلوها فقَتَلوها، فلم يَزَلِ الإسْلامُ طامِسًا حتَّى جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} يَعْني: الطَّائِفةَ الَّتي آمَنَتْ في زَمَنِ عيسى، {وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ} الَّتي كَفَرَتْ في زَمَنِ عيسى، {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا} في زَمَنِ عيسى بإظْهارِ مُحمَّدٍ عليه السَّلامُ دينَهم على دينِ الكافِرينَ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 377
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى أنبياء - معجزات تفسير آيات - سورة الصف إيمان - الأنبياء والرسل إيمان - توحيد الألوهية

5 - «قالَ ابنُ عبَّاسٍ في هذه الآيةِ: {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ}، فلمَّا كانَتِ الفَتْرةُ بَيْنَ عيسى ومُحمَّدٍ عليهما السَّلامُ كانَ على بَني إسْرائيلَ مُلوكٌ غَيَّروا التَّوْراةَ والإنْجيلَ، وبَقِيَ فيهم أُناسٌ يَعمَلونَ بأمْرِ عيسى.... وذَكَرَ الحَديثَ بنَحْوِه».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 272
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع تفسير آيات - سورة الحديد نكاح - النهي عن التبتل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام

6 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: «كانَتْ مُلوكٌ بَعْدَ عيسى عليه السَّلامُ بَدَّلوا التَّوْراةَ والإنْجيلَ، وكانَ فيهم مُؤْمِنونَ يَقرَؤونَ التَّوْراةَ والإنْجيلَ، فقيلَ لمَلِكِهم: ما نَجِدُ شَتْمًا أَشَدَّ مِن شَتْمٍ شَتَمَنا هؤلاء؛ أنَّهم يَقرَؤونَ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} هؤلاء الآيات معَ ما يَعيبونا به في قِراءتِهم، فادْعوهم فلْيَقْرَؤوا كما نَقرَأُ ولْيُؤْمِنوا به كما آمَنَّا به، قالَ: فدَعاهم فجَمَعَهم، وعَرَضَ عليهم القَتْلَ، أو أن يَترُكوا قِراءةَ التَّوْراةِ والإنْجيلِ إلَّا ما بَدَّلوا مِنها، فقالوا: ما تُريدونَ إلى ذلك دَعونا، فقالَتْ طائِفةٌ مِنهم: ابْنُوا لنا أُسْطُوانةً ، ثُمَّ ارْفَعونا إليها، ثُمَّ أَعْطونا شَيئًا نَرفَعُ به طَعامَنا وشَرابَنا فلا نَرِدُ عليكم، وقالَتْ طائِفةٌ: دَعونا نَسيحُ في الأرْضِ ونَهيمُ، ونَشرَبُ كما يَشرَبُ الوَحْشُ؛ فإن قَدَرْتُم علينا في أرْضِكم فاقْتُلونا، وقالَتْ طائِفةٌ: ابْنُوا لنا دورًا في الفَيافي ، فنَحفِرَ الآبارَ، ونَحتَرِثَ البُقولَ فلا نَرِدَ عليكم، ولا نَمُرَّ بِكم، وليس أحَدٌ مِن القَبائِلِ إلَّا وله حَميمٌ فيهم، ففَعَلوا ذلك فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} الآخَرونَ قالوا: نَتَعَبَّدُ كما تَعبَّدَ فُلانٌ، ونَسيحُ كما يَسيحُ فُلانٌ، ونَتَّخِذُ دورًا كما اتَّخَذَ فُلانٌ، وهُمْ على شِرْكِهم لا عِلمَ لهم بالإيمانِ الَّذي اقْتَدَوا به، فلمَّا بَعَثَ اللهُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يَبْقَ مِنهم إلَّا قَليلٌ؛ انْحَطَّ رَجُلٌ مِن صَوْمعتِه، وجاءَ مِن سِياحتِه، وصاحِبُ الدَّيْرِ مِن دَيْرِه، فآمَنوا به وصَدَّقوه، فقالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} قالَ: أَجْرَينِ لاتِّباعِهم عيسى بإيمانِهم بعيسى ابنِ مَرْيَمَ وتَصْديقِهم بالتَّوْراةِ والإنْجيلِ، وإيمانِهم بمُحمَّدٍ عليه السَّلامُ وتَصْديقِهم، قالَ: {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} … القُرآنَ واتِّباعَهم النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} الَّذين يَتَشَبَّهونَ بِهم: {أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 270
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة الحديد تفسير آيات - سورة المائدة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية