الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - «اللَّهمَّ أعِزَّ الإسْلامَ بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ خاصَّةً».

2 - عنْ سَلَمةَ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ، قالَ: سَألتُ عائشةَ أُمَّ المُؤمِنين: كيف كانتْ صَلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المَيِّتِ؟ قالتْ: كان يَقولُ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لحَيِّنا ومَيِّتنا، وذَكَرنا وأُنثانا، وغائبِنا وشاهِدِنا، وصَغيرِنا وكَبيرِنا، اللَّهُمَّ مَن أحيَيتَه منَّا فأحْيِه على الإسلامِ، ومَن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوَفَّه على الإيمانِ.

3 - دخَلَ عمَّارٌ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها يوْمَ الجَمَلِ، فقال: السَّلامُ عليكِ يا أُمَّاهُ، قالت: لسْتُ لكَ بأُمٍّ، قال: بَلى، إنَّكِ أُمِّي وإنْ كَرِهْتِ، قالت: مَن ذا الَّذي أسْمَعُ صَوتَه معكَ؟ قال: الأشْتَرُ، قالتْ: يا أشْتَرُ، أنتَ الَّذي أردْتَ أنْ تَقتُلَ ابنَ أُخْتي؟! قال: لقدْ حرَصْتُ على قتْلِه، وحرَصَ على قَتْلي، فلمْ يَقدِرْ، فقالتْ: أمَا واللهِ لوْ قتَلْتَه ما أفْلَحْتَ، فأمَّا أنتَ يا عمَّارُ، فقدْ عَلِمتَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لا يُقتُلُ إلَّا أحدُ ثَلاثةٍ: رجُلٌ قتَلَ رجُلًا فقُتِل به، ورجُلٌ زَنى بعْدَما أحصَنَ ، ورجُلٌ ارتَدَّ عن الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8250
التصنيف الموضوعي: حدود - لا يحل دم امرئ مسلم إلا في ثلاث ديات وقصاص - تحريم القتل حدود - حد المرتد فتن - موقعة الجمل حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه

4 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمرَ بالقَليبِ فطُرِحوا فيه، فوقَفَ عليهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: «يا أهْلَ القَليبِ ، هل وجَدْتُم ما وعَدَ ربُّكم حقًّا؟ فإنِّي وجَدْتُ ما وَعَدَني ربِّي حقًّا»، فقالَ أصْحابُه: يا رَسولَ اللهِ، تُكلِّمُ أقْوامًا مَوْتى؟ فقالَ: «لقدْ عَلِموا أنَّ ما وعَدَكم ربُّكم حقٌّ»، فلمَّا أمَرَ بهِم فسُحِبوا عُرِفَ في وَجهِ أبي حُذَيفةَ بنِ عُتْبةَ الكَراهيَةُ وأبوه يُسحَبُ إلى القَليبِ ، فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أبا حُذَيفةَ، واللهِ لَكأنَّه ساءَكَ ما كان في أبيكَ» فقالَ: واللهِ يا رَسولَ اللهِ، ما شكَكْتُ في اللهِ وفي رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولكنْ إنْ كانَ حَليمًا سَديدًا ذا رَأيٍ، فكنْتُ أرْجو ألَّا يَموتَ حتَّى يَهْديَه اللهُ عزَّ وجلَّ إلى الإسْلامِ، فلمَّا رأيْتُ أنْ قد فاتَ ذلك، ووقَعَ حيثُ وقَعَ أحْزَنَني ذلك، قالَ: فدَعا له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَيرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5072
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوعد إيمان - الوعيد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس

5 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ، وقالَ لهم: «إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا حيثُ قد علِمْتُم، وقد أصَبْتُم له مالًا، فإنْ تُحسِنوا تَرُدُّوا عليه الَّذي له، فإنَّا نُحبُّ ذلك، وإنْ أبَيْتُم ذلك، فهو فَيءِ اللهِ الَّذي أفاءَه عليكم، فأنتم أحَقُّ به»، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، بل نرُدُّه عليه، قالَ: «فرَدُّوا عليه مالَه»، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَيَأْتي بالحَبلِ ويَأْتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى أنَّ أحَدَهم لَيَأْتي بالشَّظاظِ حتَّى رَدُّوا عليه مالَه بأَسْرِه، لا يَفقِدُ منه شَيئًا، ثمَّ احتمَلَ إلى مكَّةَ، فأدَّى إلى كلِّ ذي مالٍ من قُرَيشٍ مالَه ممَّن كانَ أبضَعَ معَه، ثمَّ قالَ: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، هل بَقيَ لأحَدٍ منكم عِندي مالٌ لم يَأخُذْه؟ قالوا: لا، فجَزاكَ اللهُ خَيرًا؛ فقدْ وَجدْناكَ وَفيًّا كَريمًا، قالَ: فإنِّي أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عَبدُه ورَسولُه، وما منَعَني منَ الإسْلامِ عندَه إلَّا تَخوُّفًا أنْ تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أخْذَ أمْوالِكم، فلمَّا أدَّاها اللهُ عزَّ وجلَّ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ، ثمَّ خرَجَ حتَّى قدِمَ على رَسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5118
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا مناقب وفضائل - أصهار النبي ومنهم أبو العاص بن الربيع آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة تجارة - الأمانة في التجارة جهاد - الفيء والغنيمة

6 - لَمَّا بعَثَ أهْلُ مكَّةَ في فِداءِ أَسْراهُم، بعَثَتْ زَيْنبُ بِنتُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أبي العاصِ، وبعَثَتْ فيه بقِلادةٍ كانتْ خَديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بَنى عليها، فلمَّا رَآها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَقَّ رِقَّةً شَديدةً، وقالَ: إنْ رَأيْتُم أنْ تُطلِقوا لها أَسيرَها وتَرُدُّوا عليها الَّذي لها فافْعَلوا، قالوا: نعمْ يا رَسولَ اللهِ، ورَدُّوا عليه الَّذي لها، قالَ: وقالَ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ مُسلِمًا، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللهُ أعلَمُ بإسْلامِكَ، فإنْ يكُنْ كما تَقولُ فاللهُ يَجْزيكَ، فافْدِ نفْسَكَ وابْنَيْ أخَوَيْكَ: نَوْفلَ بنَ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، وعَقيلَ بنَ أبي طالِبِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، وحَليفَكَ عُتْبةَ بنَ عَمْرِو بنِ جَحْدَمٍ أخَا بَني الحارِثِ بنِ فِهْرٍ، فقالَ: ما ذاك عِندي يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: فأين المالُ الَّذي دفَنْتَ أنتَ وأُمُّ الفَضلِ؟ فقُلْتَ لها: إنْ أُصِبْتُ فهذا المالُ لبَني الفَضلِ، وعَبدِ اللهِ وقُثَمَ؟ فقالَ: واللهِ يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أشهَدُ أنَّكَ رَسولُ اللهِ، إنَّ هذا لشَيءٌ ما عَلِمَه أحَدٌ غَيْري وغَيرُ أُمِّ الفَضلِ، فاحسِبْ لي يا رَسولَ اللهِ ما أصَبْتُم منِّي عِشْرينَ أُوقيَّةً مِن مالٍ كانَ مَعي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْعَلُ، ففَدَى العبَّاسُ نفْسَه وابْنَيْ أخَوَيْه وحَليفَه، وأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 70]، فأعْطاني مَكانَ العِشْرينَ الأُوقيَّةِ في الإسْلامِ عِشْرينَ عَبدًا كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به معَ ما أرْجو مِن مَغْفِرةِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5505
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى فضائل سور وآيات - سورة الأنفال مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب

7 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: «رأيْتُ في المَنامِ كأنَّ أبا جَهلٍ أتَاني فبايَعَني»، فلمَّا أسلَمَ خالِدُ بنُ الوَليدِ قيلَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد صدَقَ اللهُ رُؤْياكَ رَسولَ اللهِ، هذا كانَ إسْلامَ خالِدٍ، فقالَ: «ليَكونَنَّ غَيرُه» حتَّى أسلَمَ عِكْرمةُ بنُ أبي جَهلٍ، وكان ذلك تَصديقَ رُؤْياه.