الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - بينا أهلُ الجنَّةِ في مجلسٍ لهم إذ سطع لهم نورٌ على بابِ الجنةِ، فرفعوا رؤوسَهم، فإذا الرَّبُّ تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال : يا أهلَ الجنَّةِ ! سلوني فقالوا : نسألك الرّضا عنا قال : رِضائي أُحِلُّكم داري، وأنا لكم كرامَتي، وهذا أوانُها فسَلوني قالوا : نسألُك الزيادةَ قال : فيُؤتَون بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها زُمُرُّدٌ أخضرُ، وياقوتٌ أحمرُ، فيحملون عليها، تضعُ حوافرَها عند مُنتهى طرفَيها، فيأمر اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ فتجيءُ جَوارٍ من الحورِ العِينِ ، وهن يقُلْن : نحن الناعماتُ فلا نبأسُ ، ونحن الخالداتُ فلا نموتُ، أزواجُ قومٍ مؤمنين كرامٌ، ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثْبانٍ من مِسكٍ أبيضَ أذْفرَ، فينثر عليهم ريحًا يقال لها : الْمُثيرةُ، حتى تنتهي بهم جنَّةَ عدنٍ ، وهي قصبةُ الجنَّةِ فتقولُ الملائكةُ : يا ربَّنا ! قد جاء القومُ فيقولُ : مرحبًا بالصادقين، مرحبًا بالطائعين، قال : فيُكشَفُ لهم الحجابُ، فينظرون إلى اللهِ تبارك وتعالى، فيتمتَّعون بنور الرحمنِ حتى لا ينظرَ بعضُهم بعضًا ثم يقول : أَرْجِعوهم إلى القُصورِ بالتُّحَفِ فيرجعون وقد أبصر بعضُهم بعضًا فقال رسولُ اللهِ فذلك قولُه : ( نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ )

2 - بينما أهلُ الجنَّةِ في نعيمِهم إذ سطع لهم نورٌ غلب على نورِ الجنَّةِ، فرفعوا رؤوسَهم فإذا الرَّبُّ عزَّ وجلَّ قد أشرف عليهم فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ الجنَّةِ، سلوني، قالوا : نسألُك الرِّضَا عنَّا، فيقولُ : رضاي أحلَّكم داري وأنالكم كرامتي، وهذا أوانُها، فسَلوني. قالوا نسألُك الزِّيادةَ إليك، فيُؤتَوْن بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها من زبرجدٍ أخضرَ، فيحمِلون عليها، تضعُ حوافرَها عند منتهَى طرفِها حتَّى تنتهيَ بهم إلى جنَّةِ عدنٍ وهي قصبةُ الجنَّةِ. قال : ويأمرُ اللهُ بأطيارٍ على أشجارٍ يُجاوبن الحورَ العينَ بأصواتٍ لم يسمعِ الخلائقُ بمثلِها، يقلن : نحن النَّاعماتُ فلا نبأسُ ، نحن الخالداتُ فلا نموتُ، إنَّا أزواجٌ كِرامٌ لكِرامٍ، طِبنا لهم، وطابوا لنا. قال : ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثبانٍ من المسكِ الأذفرِ فينشُرُها عليهم، فتقولُ الملائكةُ : { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبِرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [ الرَّعد : 24 ] ثمَّ تُجيبُهم ريحٌ يُقالُ له المُثيرةُ، ثمَّ تقولُ الملائكةُ : ربَّنا قد جاء القومُ، فيقولُ اللهُ : مرحبًا بالطَّائعين، مرحبًا بالصَّادقين، أدخِلوهم. قال : فيُكشفُ لهم عن الحجابِ، فينظُرون إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وينظرُ إليهم، فيُصبغون في نورِ اللهِ حتَّى ما ينظرَ بعضُهم بعضًا، فيقولُ اللهُ : ارجِعوا إلى منازلِكم بالتُّحفِ، فيرجعون إلى منازلِهم وقد أبصر بعضُهم بعضًا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فذلك قولُ اللهِ تعالَى { نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }

3 - أن فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبد الرحمنِ أسلمَ وكان يخدمُ النبيَّ فبعثه في حاجةٍ فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ فرأى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسلُ فكرَّر إليها النظرَ وخاف أن ينزلَ الوحيَ فخرج هاربًا على وجهِه فأتى جبالًا بين مكةَ والمدينةَ فولِجَها ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعينَ يومًا وهي الأيامُ التي قالوا ودَّعَه ربُّه وقلاهُ ثمَّ إنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبالِ يتعوذُ بي من ناري فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فائتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرحمنِ فخرجا فمرَّا ببابِ المدينةِ فلقيا راعيًا من رعاةِ المدينةِ يُقالُ له ذُفافةُ فقال له عمرُ يا ذُفافةُ هل لك عِلْمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرحمنِ فقال له ذُفافةُ لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنمَ فقال له عمرُ وما عِلْمُك أنه الهاربُ من جهنمَ قال لأنَّه إذا كان جوفُ الليلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ فقال عمرُ إياه نريدُ فانطلق بهما فلمَّا كان في جوفِ الليلِ خرج عليهِما من تلكِ الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ يا ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ قال فعدا عليه عمرُ فاحتضنَه فقال الأمانُ الخلاصُ من النيرانِ فقال عمرُ أنا عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا عمرُ هل علِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذنبي قال لا عِلْمَ لي إلا أنه ذكرك بالأمسِ فأرسلَني أنا وسلمانُ في طلبِك فقال يا عمرُ لا تُدخلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي أو بلالٌ يقولُ قدْ قامتِ الصلاةُ قال أفعلُ فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في صلاةِ الغداةِ فبدر عمرُ وسلمانُ الصفَّ فلما سمِع ثعلبةُ قراءةَ النبيِّ خرَّ مغشيًّا عليه فلمَّا سلَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يا عمرُ يا سلمانُ ما فعل ثعلبةُ قالا هاهو ذا يا رسولَ اللهِ فقام رسولُ اللهِ قائمًا فحرَّكه فانتَبَه فقال له يا ثعلبةُ ما غيَّبَك عنِّي قال ذنبي يا رسولَ اللهِ قال أفلا أدلُك على آيةٍ تمحو الذنوبَ والخطايا قال بلى يا رسولَ اللهِ قال اللهمَّ ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِ قال ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ فقال بل كلامُ اللهِ أعظمُ ثم أمرَه بالانصرافِ إلى منزلِه فمِرض ثمانيةَ أيامٍ ثمَّ إنَّ سلمانَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه ألَمَّ به فقال النبيُّ قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذَ رأسَه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ لم أزلْتَ رأسَك عن حِجْري فقال لأنَّه ملأنٌ من الذنوبِ قال ما تَجِدُ قال أجِدُ مِثلَ دبيبِ النملِ بين جلْدي وعظْمي قال ما تشتهي قال مغفرةُ ربِّي فنزل جبريلُ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ لو أنَّ عبدي هذا لَقِيني بِقُرابِ الأرضِ خطيئةً لَقِيتُه بِقُرابِها مغفرةً فأعلمَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلِك فصاح صيحةً فمات فأمر النبيُّ بغسلِه وتكفينِه فلمَّا صلَّى عليه جعل يمشي على أطرافِ أناملِه فلمَّا دفنَه قِيلَ يا رسولَ اللهِ رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك قال والذي بعثني بالحقِّ ما قَدِرْتُ أنْ أضعَ قدميَّ على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل من الملائكةِ لِتشْييعِه

4 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ، وجسدي في الأجسادِ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ، قال : فعدا عليه عمرُ، فاحتضنه، فقال : الأمانُ الأمانُ، الخلاصُ من النَّارِ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ، قال : أفعلُ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ. قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصاح صيحةً فمات، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ

5 - أوْحَى اللهُ إلى موسى : يا موسى إنّه من داومَ على قراءَةِ آيةِ الكُرْسي في دبرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أعطيتهٌ أجورَ النبيينَ وأعمالَ الصديقينَ وأعمالَ الشاكرينَ ولم يمنعهُ من دخولِ الجنةِ إلا أن ينزلَ ملكُ الموتِ فيقبضَ روحهُ، فقال موسى : يا ربِّ من يُداومُ على ذلكَ ؟ قال : يا موسى يُداومُ على ذلكَ نبيّ أو صدّيقٌ أو عبدٌ قد رضيتُ عنهُ أو عبْدٌ أريد أن أقتلهُ في سبيلي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الجنيد الضرير عامة ما يرويه عن الضعفاء أو عن قوم لا يعرفون
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1014
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى صلاة - أدعية دبر الصلوات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أُعْطِيتْ أُمَّتِي في شَهرِ رمضانَ خَمْسًا لمْ يُعطَهُنَّ نبيٌ قَبْلِي أمَّا واحِدةٌ؛ فإنَّه إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رَمضانِ يَنظرُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إِليهِمْ، ومَنْ نَظَرَ اللهُ إليه لِمْ يُعَذِّبْهُ أبدًا. وأمَّا الثانيةُ؛ فإنَّ خَلُوفَ أفْواهِهِمْ حِينَ يُمْسُونَ أطْيَبُ عند اللهِ من رِيحِ المِسكِ. وأمَّا الثالثةُ؛ فإنَّ الملائِكَةَ تَستغْفِرُ لَهُمْ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ وأمَّا الرابعةُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَأمُرُ جَنَّتَهُ فيَقولُ لها : اسْتَعِدِّي وتَزيَّنِي لِعبادِي، أوْشَكَ أنْ يَستَرِيحُوا من تَعبِ الدُّنيا إلى دارِي وكَرامَتِي. وأمَّا الخامِسةُ؛ فإنَّه إذا كان آخِرُ لَيلةٍ غفر اللهُ لَهمْ جَميعًا فقال رجلٌ من القَومِ : أهِيَ لَيلةُ القدْرِ ؟ فقال : لا، ألَمْ تَرَ إلى العُمَّالِ يَعملُونَ، فإذا فَرَغُوا من أعمالِهِمْ وُفُّوا أُجورَهُمْ

7 - أُعْطيَت أمَّتي في شَهْرِ رمضانَ خَمسًا، لم يُعطَهُنَّ نبيٌّ قبلي : أمَّا واحدةٌ؛ فإذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ نظرَ اللهُ إليهم، ومن نظرَ اللهُ إليهِ لم يعذِّبهُ أبدًا. وأمَّا الثَّانيةُ؛ فإنَّهم يُمسونَ وخُلوفُ أفواهِهِم أطيِّبُ عندَ اللهِ من ريحِ المسكِ. وأمَّا الثَّالثةُ؛ فإنَّ الملائِكَةَ تستغفِرُ لَهُم في ليلهِم ونهارِهِم، وأمَّا الرَّابعةُ؛ فإنَّ اللهَ يأمرُ جنَّتَهُ أن استعدِّي وتزيَّني لعبادي فيوشِكُ أن يذهَبَ عنهُم نصَبُ الدُّنيا ويصيرونَ إلى رَحمتي وَكَرامتي، وأمَّا الخامسةُ؛ فإذا كانَ آخرُ ليلةٍ غفرَ اللهُ لَهُم جميعًا فقالَ قائلٌ هي منَ القومِ: أَهيَ لَيلةُ القدرِ ؟ يا رسولَ اللهِ قالَ: لا، ألم ترَ إلى العمَّالِ إذا فرَغوا مِن أعمالِهِم وفُّوا أجورَهُم ؟ !

8 - خرج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : خرج من عندي خليلي جبريلُ فقال : يا محمدُ إنَّ عبدًا للهِ عبد اللهَ خمسمائةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا. والبحرُ محيطٌ بهِ أربعةُ آلافِ فرسخٍ من كل ناحيةٍ أخرج اللهُ لهُ عينًا عذبةً بعرضِ الأصبعِ؛ وشجرةَ رمانٍ تُخرجُ كل ليلةٍ رمانةً؛ فإذا أمسى نزل فتوضأَ، وأخذ تلك الرمانةَ فأكلها، ثم قام لصلاتِه؛ فسأل ربَّهُ عند وقتِ الأجلِ أن يقبضَه ساجدًا وألا يجعلَ للأرضِ ولا لشيٍء يفسدُه عليهِ سبيلًا حتى يبعثَه اللهُ وهو ساجدٌ ففعل، فنحنُ نمرُّ عليهِ إذا هبطنا فنجدُ في العلمِ أنه يبعثُ فيوقفُ بين يديِ اللهِ فيقول : أدخلوا عبدي الجنةَ برحمتي، فنعمَ العبدُ كنتَ، فيقول : بل بعملي. فيقولُ اللهُ لملائكتِه : قايسوا عبدي بنعمتي عليهِ وبعملِه، فيجدوا نعمةَ البصرِ قد أحاطت بعبادةِ خمسمائةِ سنةٍ وبقيت نعمةُ الجسدِ لهُ فيقول : أدخلوا عبدي النارَ. فيُجرُّ إلى النارِ فينادي : ربِّ برحمتك أدخلني الجنةَ، فيقول : ردُّوا عبدي؛ فيوقفُ فيقول : يا عبدي من خلقكَ ولم تكُ شيئًا؛ فيقول : أنت ربي. فيقول : من أنزلك من جبلٍ وسطَ اللجةِ فأخرج لك الماءَ العذبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كل ليلةٍ رمانةً؛ وإنما تخرج في السنةِ مرةً، وسألتُه أن يقبضكَ ساجدًا ففعل ؟ فيقول : أنت. قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أدخلكَ الجنةَ. أدخلوا عبدي الجنةَ. فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي. فأدخلَه اللهُ الجنةَ. قال : إنما الأشياءُ برحمتِه يا محمدُ

9 - خرج من عندي خليلي جبريلُ آنفًا، فقال : يا محمدُ ! والذي بعثك بالحقِّ، إنَّ للهِ عبدًا من عبادِه عبَدَ اللهَ خَمسمئةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ في البحرِ، عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحرُ مُحيطٌ به أربعةَ آلافِ فرسخٍ من كلِّ ناحيةٍ، وأخرج له عَيْنًا عذبةً بعرضِ الإِصبعِ، تفيض بماءٍ عذبٍ، فيستنقِعُ في أسفلِ الجبلِ، وشجرةُ رُمَّانٍ تُخرِجُ له في كلِّ ليلةٍ رُمَّانةً يتعبَّد يومَه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوءِ، وأخذ تلك الرُّمَّانةَ فأكلَها، ثم قام لصلاته، فسأل ربَّه عند وقتِ الأجلِ أن يَقبِضَه ساجدًا، وأن لا يجعلَ للأرضِ ولا لشيءٍ يفسدُه عليه سبيلًا، حتى يبعثه اللهُ وهو ساجدٌ – قال : - ففعل، فنحن نمرُّ عليه إذا هبَطْنا وإذا عرَجْنا، فنجدُ له في العِلمِ أنه يُبعَثُ يومَ القيامةِ، فيُوقَفُ بين يدي اللهِ، فيقول له الربُّ : أَدْخِلوا عبدي الجنّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي فيقول : أَدْخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي، فيقولُ اللهُ : قايِسوا عبدي بنعمتي عليه وبعملِه، فتوجدُ نعمةُ البصرِ قد أحاطت بعبادِه خمسمئةِ سنةٍ، وبقيتْ نعمةُ الجسدِ فضلًا عليه، فيقولُ : أَدخِلوا عبدي النَّارَ، فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فينادي : ربِّ ! برحمتِك أَدْخِلْني الجنَّةَ ! فيقول : رُدُّوه، فيُوقفُ بين يدَيه، فيقول : من قوَّاك لعبادةِ خمسمئةِ سنةٍ ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! فيقول : من أنزلك في جبلٍ وسطِ الُّلجَّةِ، وأخرج لك الماءَ العذبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنما تخرج مرةً في السنةِ، وسألتِه أن يقبضَك ساجدًا ففعل ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أأُدخِلُك الجنَّةَ، أَدخِلوا عبدي الجنَّةَ، فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي ! فأَدخلَه اللهُ الجنَّةَ قال جبريلُ : إنما الأشياءُ برحمة اللهِ يا محمدُ !

10 - خَرَج مِن عِندي خَليلي جِبريلُ آنِفًا، فقال: يا مُحمَّدُ، والَّذي بَعَثك بِالحقِّ، إنَّ للهِ عَبدًا مِن عَبيدِه عَبَد اللهَ خَمْسَ مِئةِ سَنةٍ على رَأسِ جَبَلٍ في البَحرِ، عَرضُه وطولُه ثَلاثونَ ذِراعًا في ثَلاثينَ ذِراعًا، والبَحرُ مُحيطٌ بِه أربعةَ آلافِ فَرْسَخٍ مِن كلِّ ناحيةٍ، وأَخرَجَ اللهُ تَعالى له عَينًا عَذْبةً بِعَرضِ الإصبَعِ تَبُضُّ بِماءٍ عَذْبٍ، فتَستَنقِعُ في أَسفَلِ الجَبلِ، وشَجرةَ رُمَّانٍ تُخرِجُ له كلَّ لَيلةٍ رُمَّانةً فتُغذِّيه يَومَه، فإذا أَمسى نزَل فأَصابَ منَ الوَضوءِ، وأَخذَ تلكَ الرُّمَّانةَ فأَكَلَها، ثُمَّ قامَ لِصَلاتِه، فسألَ ربَّه عزَّ وجلَّ عندَ وقْتِ الأَجلِ أنْ يَقبِضَه ساجِدًا، وأنْ لا يَجعَلَ لِلأرضِ ولا لِشيءٍ يُفسِدُه عليهِ سَبيلًا حتَّى يَبعَثَه وهوَ ساجِدٌ. قال: فَفعَلَ، فنَحنُ نَمُرُّ عليه إذا هَبَطْنا وَإذا عَرَجْنا، فنَجِدُ له في العِلمِ أنَّه يُبعَثُ يومَ القيامَةِ، فيُوقَفُ بَينَ يَدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيَقولُ له الرَّبُّ: أَدخِلوا عَبدِيَ الجنَّةَ بِرَحمَتي، فيَقولُ: بل بِعَمَلي! فيَقولُ الرَّبُّ: أَدخِلوا عَبديَ الجنَّةَ بِرَحمَتي، فيَقولُ: يا ربِّ بَل بِعَملي! فيَقولُ الرَّبُّ: أَدخِلوا عَبْدي بِرَحمَتي، فيَقولُ: رَبِّ بِعَملي! فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمَلائكَةِ: قايِسُوا عَبْدي بنِعمَتي عليهِ وبِعَمَلِه، فتوجَدُ نِعمةُ البَصرِ قد أحاطَتْ بِعِبادةِ خَمسِ مِئةِ سنةٍ وبَقيَتْ نِعمةُ الجَسدِ فَضلًا عَليهِ، فيَقولُ: أَدخِلوا عَبْدِيَ النَّارَ، قال: فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فيُنادي: رَبِّ، بِرَحمتِك أَدخِلني الجنَّةَ، فيَقولُ: رُدُّوه، فيُوقَفُ بينَ يَديْه، فيَقولُ: يا عَبدي، مَن خَلَقَك ولَم تَكُ شيئًا؟ فيَقولُ: أنتَ يا ربِّ، فيَقولُ: كان ذَلك مِن قِبَلِك أو بِرَحمَتي؟ فيَقولُ: بَل بِرَحمتِك، فيَقولُ: مَن قوَّاك لِعِبادةِ خَمسِ مِئةِ عامٍ؟ فيَقولُ: أنت يا ربِّ، فيَقولُ: مَن أَنزَلك في جَبلٍ وَسَطَ اللُّجَّةِ وأَخرَج لكَ الماءَ العذْبَ مِنَ الماءِ المالحِ، وأَخرَج لكَ كلَّ لَيلةٍ رُمَّانةً وإنَّما تَخرُجُ مَرَّةً في السَّنةِ، وسَألْتَني أنْ أقبِضَك ساجِدًا، ففَعَلتُ ذلكَ بكَ؟ فيَقولُ: أنتَ يا ربِّ، فَقال اللهُ عزَّ وجلَّ: فذلكَ بِرَحمَتي، وبِرَحمَتي أُدخِلُك الجنَّةَ، أَدْخِلوا عَبدِيَ الجنَّةَ، فنِعمَ العَبدُ كُنتَ يا عَبدي! فيُدخِلُه اللهُ الجنَّةَ، قال جِبريلُ عليهِ السَّلامُ: إنَّما الأَشياءُ بِرَحمةِ اللهِ تَعالى يا مُحمَّدُ.
 

1 - بَيْنا أهلُ الجنَّةِ في مجلِسٍ لهم؛ إذ سطَعَ لهم نورٌ على بابِ الجنَّةِ، فرفَعوا رُؤوسَهم، فإذا الرَّبُّ تباركَ وتعالى قد أشرَفَ علَيْهم، فقالَ: يا أهلَ الجنَّةِ سَلُوني. قالوا: نسأَلُكَ الرِّضا عنَّا. قال: رِضائي أُحِلُّكم داري، وأنالُكم كَرامَتي، وهذا أَوانُها فسَلُوني. قالوا: نسألُكَ الزِّيادةَ. قال: فيُؤتَونَ بنَجائبَ مِن ياقوتٍ أحمَرَ، أزِمَّتُها مِن زُمُرُّدٍ أخضَرَ، وياقوتٍ أحمرَ، فيُحمَلونَ عليها، تضَعُ حَوافرَها عندَ منتَهى طرَفَيْها، فيأمُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ، فتجيءُ جَوارٍ مِن الحُورِ العِينِ ، وهنَّ يقُلْنَ: نحنُ النَّاعماتُ فلا نبأَسُ ، ونحنُ الخالداتُ فلا نموتُ، وأزواجُ قومٍ مؤمنينَ كِرامٍ، ويأمُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثبانٍ مِن مِسكٍ أبيَضَ أذفَرَ، فينثُرُ عليهم ريحًا يُقالُ لها المُثيرةُ، حتى تَنْتَهيَ بهم إلى جنَّةِ عَدنٍ ، وهي قَصَبةُ الجنَّةِ، فتقولُ الملائكةُ: يا ربَّنا، قد جاءَ القَومُ. فيقولونَ: مَرْحبًا بالصادقينَ، مَرْحبًا بالطائعينَ. قال: فيكشِفُ لهم الحِجابَ، فينظُرونَ إلى اللهِ تباركَ وتعالى، فيتمتَّعونَ بنورِ الرَّحمنِ، حتى لا ينظُرَ بعضُهم بعضًا، ثمَّ يقولُ: ارْجِعوهم إلى القُصورِ بالتُّحفِ. فيرجِعونَ وقد أبصَرَ بعضُهم بعضًا. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فذلك قولُه: {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [يس: 32].
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/402 التخريج : أخرجه ابن ماجه (184)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/101)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (448) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة
|أصول الحديث

2 - بينا أهلُ الجنَّةِ في مجلسٍ لهم إذ سطع لهم نورٌ على بابِ الجنةِ، فرفعوا رؤوسَهم، فإذا الرَّبُّ تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال : يا أهلَ الجنَّةِ ! سلوني فقالوا : نسألك الرّضا عنا قال : رِضائي أُحِلُّكم داري، وأنا لكم كرامَتي، وهذا أوانُها فسَلوني قالوا : نسألُك الزيادةَ قال : فيُؤتَون بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها زُمُرُّدٌ أخضرُ، وياقوتٌ أحمرُ، فيحملون عليها، تضعُ حوافرَها عند مُنتهى طرفَيها، فيأمر اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ فتجيءُ جَوارٍ من الحورِ العِينِ ، وهن يقُلْن : نحن الناعماتُ فلا نبأسُ ، ونحن الخالداتُ فلا نموتُ، أزواجُ قومٍ مؤمنين كرامٌ، ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثْبانٍ من مِسكٍ أبيضَ أذْفرَ، فينثر عليهم ريحًا يقال لها : الْمُثيرةُ، حتى تنتهي بهم جنَّةَ عدنٍ ، وهي قصبةُ الجنَّةِ فتقولُ الملائكةُ : يا ربَّنا ! قد جاء القومُ فيقولُ : مرحبًا بالصادقين، مرحبًا بالطائعين، قال : فيُكشَفُ لهم الحجابُ، فينظرون إلى اللهِ تبارك وتعالى، فيتمتَّعون بنور الرحمنِ حتى لا ينظرَ بعضُهم بعضًا ثم يقول : أَرْجِعوهم إلى القُصورِ بالتُّحَفِ فيرجعون وقد أبصر بعضُهم بعضًا فقال رسولُ اللهِ فذلك قولُه : ( نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ )
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2244 التخريج : أخرجه ابن ماجه (184) مختصرا بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/209) باختلاف يسير، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (448) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت جنة - أبواب الجنة جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - نساء الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - بينما أهلُ الجنَّةِ في نعيمِهم إذ سطع لهم نورٌ غلب على نورِ الجنَّةِ، فرفعوا رؤوسَهم فإذا الرَّبُّ عزَّ وجلَّ قد أشرف عليهم فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ الجنَّةِ، سلوني، قالوا : نسألُك الرِّضَا عنَّا، فيقولُ : رضاي أحلَّكم داري وأنالكم كرامتي، وهذا أوانُها، فسَلوني. قالوا نسألُك الزِّيادةَ إليك، فيُؤتَوْن بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها من زبرجدٍ أخضرَ، فيحمِلون عليها، تضعُ حوافرَها عند منتهَى طرفِها حتَّى تنتهيَ بهم إلى جنَّةِ عدنٍ وهي قصبةُ الجنَّةِ. قال : ويأمرُ اللهُ بأطيارٍ على أشجارٍ يُجاوبن الحورَ العينَ بأصواتٍ لم يسمعِ الخلائقُ بمثلِها، يقلن : نحن النَّاعماتُ فلا نبأسُ ، نحن الخالداتُ فلا نموتُ، إنَّا أزواجٌ كِرامٌ لكِرامٍ، طِبنا لهم، وطابوا لنا. قال : ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثبانٍ من المسكِ الأذفرِ فينشُرُها عليهم، فتقولُ الملائكةُ : { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبِرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [ الرَّعد : 24 ] ثمَّ تُجيبُهم ريحٌ يُقالُ له المُثيرةُ، ثمَّ تقولُ الملائكةُ : ربَّنا قد جاء القومُ، فيقولُ اللهُ : مرحبًا بالطَّائعين، مرحبًا بالصَّادقين، أدخِلوهم. قال : فيُكشفُ لهم عن الحجابِ، فينظُرون إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وينظرُ إليهم، فيُصبغون في نورِ اللهِ حتَّى ما ينظرَ بعضُهم بعضًا، فيقولُ اللهُ : ارجِعوا إلى منازلِكم بالتُّحفِ، فيرجعون إلى منازلِهم وقد أبصر بعضُهم بعضًا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فذلك قولُ اللهِ تعالَى { نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/593 التخريج : أخرجه ابن ماجه (184) مختصرا بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/209) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/261) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - درجات الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - بينا أَهلُ الجنَّةِ في نعيمِهم إذ سطعَ لَهم نورٌ غلبَ على نورِ الجنَّةِ فرفعوا رؤوسهم فإذا الرَّبُّ قد أشرفَ عليهم فقال السَّلامُ عليكم يا أَهلَ الجنَّةِ وَهذا في القرآنِ {سَلَّامٌ قَوْلًا مِنْ رَبِّ رَحِيمٍ} سلوني قالوا نسألُك الرِّضا عنَّا فقال رضائي أدخلَكم داري وأنالَكم كرامتي وَهذا أوانُها فسلوني قالوا نسألُك الزِّيارةَ إليكَ فيؤتَونَ بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزمَّتُها من زبرجدٍ أخضرَ فيحملونَ عليها تضعُ حوافرَها عندَ منتَهى طرفِها حتَّى تَنتَهي بِهم إلى جنَّةِ عدنٍ وَهى قصبةُ الجنَّةِ ويأمرُ اللَّهُ بأطيارٍ على أشجارِها يجاوبنَ الحورَ العينَ بأصواتٍ لم تسمعِ الخلائقُ مثلَها تقلنَ نحنُ النَّاعماتُ فلا نبؤسُ نحنُ الخالداتُ فلا نموتُ إنَّا أزواجٌ كرامٌ لكرامٍ طبنا لَهم وطابوا لنا قال ويأمرُ اللَّهُ بِكثبانِ المسكِ الأذفرِ فينثرُها عليهم فتقولُ الملائِكةُ {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} ثمَّ تجيئُهم ريحٌ يقالُ لَها المثيرةُ ثمَّ تقولُ الملائِكةُ ربَّنا قد جاءَ القومُ فيقولُ ربُّنا عزَّ وجلَّ مرحبًا بالطَّائعينَ مرحبًا بالصَّادقينَ فقال ادخلوها {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} قال فيُكشفُ لَهم عنِ الحجابِ فينظرونَ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ وينظرُ اللَّهُ إليهم فينصرفونَ في نورِ الرَّحمنِ حتَّى لا يبصرُ بعضُهم بعضًا ويقولُ اللَّهُ ارجعوا إلى منازلِكم بالتُّحفِ فيرجعونَ إلى منازلِهم بالتُّحفِ وقد أبصرَ بعضُهم بعضًا فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وذلِك قولُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} وقالَ ابنُ أبي الشَّواربِ في حديثِه لا يزالُ اللَّهُ ينظرُ إليهم وينظرونَ إليهِ ولا يلتفتونَ إلى نعيمِهم ما داموا ينظرونَ إليهِ حتَّى يحتجبَ عنهم ويبقى نورُه وبرَكتُه عليهِمْ وفي ديارِهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل الرقاشي تفرد به ولم يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/226 التخريج : أخرجه ابن ماجه (184)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/101) مختصرا بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/209) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يس جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

5 - أن فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبد الرحمنِ أسلمَ وكان يخدمُ النبيَّ فبعثه في حاجةٍ فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ فرأى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسلُ فكرَّر إليها النظرَ وخاف أن ينزلَ الوحيَ فخرج هاربًا على وجهِه فأتى جبالًا بين مكةَ والمدينةَ فولِجَها ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعينَ يومًا وهي الأيامُ التي قالوا ودَّعَه ربُّه وقلاهُ ثمَّ إنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبالِ يتعوذُ بي من ناري فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فائتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرحمنِ فخرجا فمرَّا ببابِ المدينةِ فلقيا راعيًا من رعاةِ المدينةِ يُقالُ له ذُفافةُ فقال له عمرُ يا ذُفافةُ هل لك عِلْمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرحمنِ فقال له ذُفافةُ لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنمَ فقال له عمرُ وما عِلْمُك أنه الهاربُ من جهنمَ قال لأنَّه إذا كان جوفُ الليلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ فقال عمرُ إياه نريدُ فانطلق بهما فلمَّا كان في جوفِ الليلِ خرج عليهِما من تلكِ الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ يا ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ قال فعدا عليه عمرُ فاحتضنَه فقال الأمانُ الخلاصُ من النيرانِ فقال عمرُ أنا عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا عمرُ هل علِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذنبي قال لا عِلْمَ لي إلا أنه ذكرك بالأمسِ فأرسلَني أنا وسلمانُ في طلبِك فقال يا عمرُ لا تُدخلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي أو بلالٌ يقولُ قدْ قامتِ الصلاةُ قال أفعلُ فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في صلاةِ الغداةِ فبدر عمرُ وسلمانُ الصفَّ فلما سمِع ثعلبةُ قراءةَ النبيِّ خرَّ مغشيًّا عليه فلمَّا سلَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يا عمرُ يا سلمانُ ما فعل ثعلبةُ قالا هاهو ذا يا رسولَ اللهِ فقام رسولُ اللهِ قائمًا فحرَّكه فانتَبَه فقال له يا ثعلبةُ ما غيَّبَك عنِّي قال ذنبي يا رسولَ اللهِ قال أفلا أدلُك على آيةٍ تمحو الذنوبَ والخطايا قال بلى يا رسولَ اللهِ قال اللهمَّ ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِ قال ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ فقال بل كلامُ اللهِ أعظمُ ثم أمرَه بالانصرافِ إلى منزلِه فمِرض ثمانيةَ أيامٍ ثمَّ إنَّ سلمانَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه ألَمَّ به فقال النبيُّ قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذَ رأسَه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ لم أزلْتَ رأسَك عن حِجْري فقال لأنَّه ملأنٌ من الذنوبِ قال ما تَجِدُ قال أجِدُ مِثلَ دبيبِ النملِ بين جلْدي وعظْمي قال ما تشتهي قال مغفرةُ ربِّي فنزل جبريلُ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ لو أنَّ عبدي هذا لَقِيني بِقُرابِ الأرضِ خطيئةً لَقِيتُه بِقُرابِها مغفرةً فأعلمَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلِك فصاح صيحةً فمات فأمر النبيُّ بغسلِه وتكفينِه فلمَّا صلَّى عليه جعل يمشي على أطرافِ أناملِه فلمَّا دفنَه قِيلَ يا رسولَ اللهِ رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك قال والذي بعثني بالحقِّ ما قَدِرْتُ أنْ أضعَ قدميَّ على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل من الملائكةِ لِتشْييعِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 2/283 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 329)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (870) باختلاف يسير، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (279) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... استعاذة - التعوذ تفسير آيات - سورة الضحى رقائق وزهد - الخوف من الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ، وجسدي في الأجسادِ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ، قال : فعدا عليه عمرُ، فاحتضنه، فقال : الأمانُ الأمانُ، الخلاصُ من النَّارِ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ، قال : أفعلُ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ. قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصاح صيحةً فمات، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/347 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 329)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (870) باختلاف يسير، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (279) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... استعاذة - التعوذ تفسير آيات - سورة الضحى رقائق وزهد - الخوف من الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - أوْحَى اللهُ إلى موسى : يا موسى إنّه من داومَ على قراءَةِ آيةِ الكُرْسي في دبرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أعطيتهٌ أجورَ النبيينَ وأعمالَ الصديقينَ وأعمالَ الشاكرينَ ولم يمنعهُ من دخولِ الجنةِ إلا أن ينزلَ ملكُ الموتِ فيقبضَ روحهُ، فقال موسى : يا ربِّ من يُداومُ على ذلكَ ؟ قال : يا موسى يُداومُ على ذلكَ نبيّ أو صدّيقٌ أو عبدٌ قد رضيتُ عنهُ أو عبْدٌ أريد أن أقتلهُ في سبيلي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الجنيد الضرير عامة ما يرويه عن الضعفاء أو عن قوم لا يعرفون
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1014 التخريج : أخرجه المستغفري في ((فضائل القرآن)) (748) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى صلاة - أدعية دبر الصلوات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - أُعطِيَتْ أمَّتي في شهرِ رمضانَ خمسًا لم يُعطَهنَّ نبيٌّ قبلي أمَّا واحدةٌ فإنَّه إذا كان أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ نظر اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم ومن نظر اللهُ إليه لم يعذِّبْه أبدًا وأمَّا الثَّانيةُ فإنَّ خلوفَ أفواهِهم حين يُمسون أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المسكِ وأمَّا الثَّالثةُ فإنَّ الملائكةَ تستغفِرُ لهم في كلِّ يومٍ وليلةٍ وأمَّا الرَّابعةُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يأمُرُ جنَّتَه فيقولُ لها استعدِّي وتزيَّني لعبادي أوْشَك أن يستريحوا من تعبِ الدُّنيا إلى داري وكرامتي وأمَّا الخامسةُ فإنَّه إذا كان آخرُ ليلةٍ غفر اللهُ لهم جميعًا فقال رجلٌ من القومِ أهي ليلةُ القدرِ فقال لا ألم ترَ إلى العمَّالِ يعملون فإذا فرغوا من أعمالِهم وُفُّوا أجورَهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده مقارب أصلح مما قبله
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/113 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3603)
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان ملائكة - أعمال الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

9 - أُعْطِيتْ أُمَّتِي في شَهرِ رمضانَ خَمْسًا لمْ يُعطَهُنَّ نبيٌ قَبْلِي أمَّا واحِدةٌ؛ فإنَّه إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رَمضانِ يَنظرُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إِليهِمْ، ومَنْ نَظَرَ اللهُ إليه لِمْ يُعَذِّبْهُ أبدًا. وأمَّا الثانيةُ؛ فإنَّ خَلُوفَ أفْواهِهِمْ حِينَ يُمْسُونَ أطْيَبُ عند اللهِ من رِيحِ المِسكِ. وأمَّا الثالثةُ؛ فإنَّ الملائِكَةَ تَستغْفِرُ لَهُمْ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ وأمَّا الرابعةُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَأمُرُ جَنَّتَهُ فيَقولُ لها : اسْتَعِدِّي وتَزيَّنِي لِعبادِي، أوْشَكَ أنْ يَستَرِيحُوا من تَعبِ الدُّنيا إلى دارِي وكَرامَتِي. وأمَّا الخامِسةُ؛ فإنَّه إذا كان آخِرُ لَيلةٍ غفر اللهُ لَهمْ جَميعًا فقال رجلٌ من القَومِ : أهِيَ لَيلةُ القدْرِ ؟ فقال : لا، ألَمْ تَرَ إلى العُمَّالِ يَعملُونَ، فإذا فَرَغُوا من أعمالِهِمْ وُفُّوا أُجورَهُمْ

10 - أُعْطيَت أمَّتي في شَهْرِ رمضانَ خَمسًا، لم يُعطَهُنَّ نبيٌّ قبلي : أمَّا واحدةٌ؛ فإذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ نظرَ اللهُ إليهم، ومن نظرَ اللهُ إليهِ لم يعذِّبهُ أبدًا. وأمَّا الثَّانيةُ؛ فإنَّهم يُمسونَ وخُلوفُ أفواهِهِم أطيِّبُ عندَ اللهِ من ريحِ المسكِ. وأمَّا الثَّالثةُ؛ فإنَّ الملائِكَةَ تستغفِرُ لَهُم في ليلهِم ونهارِهِم، وأمَّا الرَّابعةُ؛ فإنَّ اللهَ يأمرُ جنَّتَهُ أن استعدِّي وتزيَّني لعبادي فيوشِكُ أن يذهَبَ عنهُم نصَبُ الدُّنيا ويصيرونَ إلى رَحمتي وَكَرامتي، وأمَّا الخامسةُ؛ فإذا كانَ آخرُ ليلةٍ غفرَ اللهُ لَهُم جميعًا فقالَ قائلٌ هي منَ القومِ: أَهيَ لَيلةُ القدرِ ؟ يا رسولَ اللهِ قالَ: لا، ألم ترَ إلى العمَّالِ إذا فرَغوا مِن أعمالِهِم وفُّوا أجورَهُم ؟ !

11 - خرج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : خرج من عندي خليلي جبريلُ فقال : يا محمدُ إنَّ عبدًا للهِ عبد اللهَ خمسمائةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا. والبحرُ محيطٌ بهِ أربعةُ آلافِ فرسخٍ من كل ناحيةٍ أخرج اللهُ لهُ عينًا عذبةً بعرضِ الأصبعِ؛ وشجرةَ رمانٍ تُخرجُ كل ليلةٍ رمانةً؛ فإذا أمسى نزل فتوضأَ، وأخذ تلك الرمانةَ فأكلها، ثم قام لصلاتِه؛ فسأل ربَّهُ عند وقتِ الأجلِ أن يقبضَه ساجدًا وألا يجعلَ للأرضِ ولا لشيٍء يفسدُه عليهِ سبيلًا حتى يبعثَه اللهُ وهو ساجدٌ ففعل، فنحنُ نمرُّ عليهِ إذا هبطنا فنجدُ في العلمِ أنه يبعثُ فيوقفُ بين يديِ اللهِ فيقول : أدخلوا عبدي الجنةَ برحمتي، فنعمَ العبدُ كنتَ، فيقول : بل بعملي. فيقولُ اللهُ لملائكتِه : قايسوا عبدي بنعمتي عليهِ وبعملِه، فيجدوا نعمةَ البصرِ قد أحاطت بعبادةِ خمسمائةِ سنةٍ وبقيت نعمةُ الجسدِ لهُ فيقول : أدخلوا عبدي النارَ. فيُجرُّ إلى النارِ فينادي : ربِّ برحمتك أدخلني الجنةَ، فيقول : ردُّوا عبدي؛ فيوقفُ فيقول : يا عبدي من خلقكَ ولم تكُ شيئًا؛ فيقول : أنت ربي. فيقول : من أنزلك من جبلٍ وسطَ اللجةِ فأخرج لك الماءَ العذبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كل ليلةٍ رمانةً؛ وإنما تخرج في السنةِ مرةً، وسألتُه أن يقبضكَ ساجدًا ففعل ؟ فيقول : أنت. قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أدخلكَ الجنةَ. أدخلوا عبدي الجنةَ. فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي. فأدخلَه اللهُ الجنةَ. قال : إنما الأشياءُ برحمتِه يا محمدُ
خلاصة حكم المحدث : لم يصح هذا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/227 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/144)، والحاكم (7637)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4620)
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - خرج من عندي خليلي جبريلُ آنفًا، فقال : يا محمدُ ! والذي بعثك بالحقِّ، إنَّ للهِ عبدًا من عبادِه عبَدَ اللهَ خَمسمئةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ في البحرِ، عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحرُ مُحيطٌ به أربعةَ آلافِ فرسخٍ من كلِّ ناحيةٍ، وأخرج له عَيْنًا عذبةً بعرضِ الإِصبعِ، تفيض بماءٍ عذبٍ، فيستنقِعُ في أسفلِ الجبلِ، وشجرةُ رُمَّانٍ تُخرِجُ له في كلِّ ليلةٍ رُمَّانةً يتعبَّد يومَه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوءِ، وأخذ تلك الرُّمَّانةَ فأكلَها، ثم قام لصلاته، فسأل ربَّه عند وقتِ الأجلِ أن يَقبِضَه ساجدًا، وأن لا يجعلَ للأرضِ ولا لشيءٍ يفسدُه عليه سبيلًا، حتى يبعثه اللهُ وهو ساجدٌ – قال : - ففعل، فنحن نمرُّ عليه إذا هبَطْنا وإذا عرَجْنا، فنجدُ له في العِلمِ أنه يُبعَثُ يومَ القيامةِ، فيُوقَفُ بين يدي اللهِ، فيقول له الربُّ : أَدْخِلوا عبدي الجنّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي فيقول : أَدْخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي، فيقولُ اللهُ : قايِسوا عبدي بنعمتي عليه وبعملِه، فتوجدُ نعمةُ البصرِ قد أحاطت بعبادِه خمسمئةِ سنةٍ، وبقيتْ نعمةُ الجسدِ فضلًا عليه، فيقولُ : أَدخِلوا عبدي النَّارَ، فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فينادي : ربِّ ! برحمتِك أَدْخِلْني الجنَّةَ ! فيقول : رُدُّوه، فيُوقفُ بين يدَيه، فيقول : من قوَّاك لعبادةِ خمسمئةِ سنةٍ ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! فيقول : من أنزلك في جبلٍ وسطِ الُّلجَّةِ، وأخرج لك الماءَ العذبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنما تخرج مرةً في السنةِ، وسألتِه أن يقبضَك ساجدًا ففعل ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أأُدخِلُك الجنَّةَ، أَدخِلوا عبدي الجنَّةَ، فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي ! فأَدخلَه اللهُ الجنَّةَ قال جبريلُ : إنما الأشياءُ برحمة اللهِ يا محمدُ !
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2099 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضيلة الشكر لله)) (59)، واالعفيلي في ((الضعفاء)) (2/ 144)، والحاكم (7637) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : خرج من عندي جبريلُ آنفًا فقال : يا محمَّدُ والَّذي بعثك بالحقِّ، إنَّ للهِ عبدًا من عبادِه عبد اللهَ خمسَمائةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ في البحرِ عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحرُ محيطٌ به أربعةُ آلافِ فرسخٍ من كلِّ ناحيةٍ، وأُخرِجُ له عينًا عذبةً بعرْضِ الأصبَعِ تفيضُ بماءٍ عذْبٍ فيستنقِعُ في أسفلِ الجبلِ، وشجرةَ رمَّانٍ تُخرِجُ له في كلِّ ليلةٍ رُمَّانةٍ يتعبَّدُ يومَه، فإذا أمسَى نزل فأصاب من الوضوءِ، وأخذ الرُّمَّانةَ فأكلها؛ ثمَّ قام لصلاتِه فسأل ربَّه عند وقتِ الأجلِ أن يقبِضَه ساجدًا، وألَّا يجعلَ للأرضِ ولا لشيءٍ يُفسِدُه عليه سبيلًا حتَّى يبعثَه اللهُ وهو ساجدٌ. قال : ففعل فنحن نمُرُّ عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا، فنجِدُ له في العلمِ أنَّه يُبعَثُ يومَ القيامةِ فيُوقَفُ بين يدَيِ اللهِ، فيقولُ الرَّبُّ : أدخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي فيقولُ : ربِّ بل بعملي فيقولُ : أدخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ بل بعملي فيقولُ : قايِسوا عبدي بنعمتي عليه وبعملِه، فتُوجدُ نعمةُ البصرِ قد أحاطت بعبادةِ خمسِمائةِ سنةٍ، وبقيت نِعمةُ الجسدِ فضلًا عليه فيقولُ : أدخِلوا عبدي النَّارَ، فيُجرُّ إلى النَّارِ فيُنادي : ربِّ برحمتِك أدخِلْني الجنَّةَ، فيقولُ : رُدُّوه فيُوقَفُ بين يدَيْه فيقولُ يا عبدي من خلقك ولم تكُ شيئًا ؟ فيقولُ : أنت يا ربِّ، فيقولُ : من قوَّاك لعبادةِ خمسِمائةِ سنةٍ فيقولُ : أنت يا ربِّ فيقولُ من أنزلك في جبلٍ وسْطَ اللُّجَّةِ، وأخرج لك الماءَ العذْبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنَّما تخرُجُ مرَّةً في السَّنةِ، وسألتَه أن يقبِضَك ساجدًا ففعل ؟ فيقولُ : أنت يا ربِّ، قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أُدخِلُك الجنَّةَ أدخِلوا عبدي الجنَّةَ فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي فأدخله اللهُ الجنَّةَ، قال جبريلُ : إنَّما الأشياءُ برحمةِ اللهِ يا محمَّدُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/300 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضيلة الشكر لله)) (59)، واالعفيلي في ((الضعفاء)) (2/ 144)، والحاكم (7637) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

14 - خَرَج مِن عِندي خَليلي جِبريلُ آنِفًا، فقال: يا مُحمَّدُ، والَّذي بَعَثك بِالحقِّ، إنَّ للهِ عَبدًا مِن عَبيدِه عَبَد اللهَ خَمْسَ مِئةِ سَنةٍ على رَأسِ جَبَلٍ في البَحرِ، عَرضُه وطولُه ثَلاثونَ ذِراعًا في ثَلاثينَ ذِراعًا، والبَحرُ مُحيطٌ بِه أربعةَ آلافِ فَرْسَخٍ مِن كلِّ ناحيةٍ، وأَخرَجَ اللهُ تَعالى له عَينًا عَذْبةً بِعَرضِ الإصبَعِ تَبُضُّ بِماءٍ عَذْبٍ، فتَستَنقِعُ في أَسفَلِ الجَبلِ، وشَجرةَ رُمَّانٍ تُخرِجُ له كلَّ لَيلةٍ رُمَّانةً فتُغذِّيه يَومَه، فإذا أَمسى نزَل فأَصابَ منَ الوَضوءِ، وأَخذَ تلكَ الرُّمَّانةَ فأَكَلَها، ثُمَّ قامَ لِصَلاتِه، فسألَ ربَّه عزَّ وجلَّ عندَ وقْتِ الأَجلِ أنْ يَقبِضَه ساجِدًا، وأنْ لا يَجعَلَ لِلأرضِ ولا لِشيءٍ يُفسِدُه عليهِ سَبيلًا حتَّى يَبعَثَه وهوَ ساجِدٌ. قال: فَفعَلَ، فنَحنُ نَمُرُّ عليه إذا هَبَطْنا وَإذا عَرَجْنا، فنَجِدُ له في العِلمِ أنَّه يُبعَثُ يومَ القيامَةِ، فيُوقَفُ بَينَ يَدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيَقولُ له الرَّبُّ: أَدخِلوا عَبدِيَ الجنَّةَ بِرَحمَتي، فيَقولُ: بل بِعَمَلي! فيَقولُ الرَّبُّ: أَدخِلوا عَبديَ الجنَّةَ بِرَحمَتي، فيَقولُ: يا ربِّ بَل بِعَملي! فيَقولُ الرَّبُّ: أَدخِلوا عَبْدي بِرَحمَتي، فيَقولُ: رَبِّ بِعَملي! فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للمَلائكَةِ: قايِسُوا عَبْدي بنِعمَتي عليهِ وبِعَمَلِه، فتوجَدُ نِعمةُ البَصرِ قد أحاطَتْ بِعِبادةِ خَمسِ مِئةِ سنةٍ وبَقيَتْ نِعمةُ الجَسدِ فَضلًا عَليهِ، فيَقولُ: أَدخِلوا عَبْدِيَ النَّارَ، قال: فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فيُنادي: رَبِّ، بِرَحمتِك أَدخِلني الجنَّةَ، فيَقولُ: رُدُّوه، فيُوقَفُ بينَ يَديْه، فيَقولُ: يا عَبدي، مَن خَلَقَك ولَم تَكُ شيئًا؟ فيَقولُ: أنتَ يا ربِّ، فيَقولُ: كان ذَلك مِن قِبَلِك أو بِرَحمَتي؟ فيَقولُ: بَل بِرَحمتِك، فيَقولُ: مَن قوَّاك لِعِبادةِ خَمسِ مِئةِ عامٍ؟ فيَقولُ: أنت يا ربِّ، فيَقولُ: مَن أَنزَلك في جَبلٍ وَسَطَ اللُّجَّةِ وأَخرَج لكَ الماءَ العذْبَ مِنَ الماءِ المالحِ، وأَخرَج لكَ كلَّ لَيلةٍ رُمَّانةً وإنَّما تَخرُجُ مَرَّةً في السَّنةِ، وسَألْتَني أنْ أقبِضَك ساجِدًا، ففَعَلتُ ذلكَ بكَ؟ فيَقولُ: أنتَ يا ربِّ، فَقال اللهُ عزَّ وجلَّ: فذلكَ بِرَحمَتي، وبِرَحمَتي أُدخِلُك الجنَّةَ، أَدْخِلوا عَبدِيَ الجنَّةَ، فنِعمَ العَبدُ كُنتَ يا عَبدي! فيُدخِلُه اللهُ الجنَّةَ، قال جِبريلُ عليهِ السَّلامُ: إنَّما الأَشياءُ بِرَحمةِ اللهِ تَعالى يا مُحمَّدُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1183 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضيلة الشكر لله)) (59)، واالعفيلي في ((الضعفاء)) (2/ 144)، والحاكم (7637) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث