الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - انطلَقتُ معَ أبي وأَنا غلامٌ، فأتَينا رجلًا منَ الهاجِرةِ، جالسًا في ظلِّ بيتِهِ وعليهِ بُردانِ أخضرانِ، وشعرُهُ وفرةٌ ، وبِرأسِهِ رَدعٌ من حنَّاءٍ، قالَ : فقالَ لي أبي : أتَدري مَن هذا ؟ فقلتُ : لا، قالَ : هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ : فتَحدَّثنا طويلًا، قالَ : فقالَ لَهُ أبي : إنِّي رجلٌ من أَهْلِ بيتِ طبٍّ، فأرني الَّذي بباطنِ كتفِكَ، فإن تَكُ سَلعةً قطعتُها، وإن تَكُ غيرَ ذلِكَ أخبرتُكَ، قالَ طبيبُها الَّذي خلقَها، قالَ : ثمَّ نظرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ، فقالَ لَهُ : ابنُكَ هذا ؟ قالَ : أشهَدُ بِهِ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : انظُر ما تقولُ ؟ قالَ : إي وربِّ الكعبةِ، قالَ : فضَحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لشبَهي بأبي، ولِحَلِفِ أبي عليَّ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا هذا، لا يَجني عليكَ ، ولا تَجني عليهِ

2 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعندهُ ناسٌ من ربيعةَ يختصمون في دمِ العَمْدِ فسمعتُه يقولُ أمَّكَ وأباكَ وأختَكَ وأخاكَ ثم أدناكَ فأدناكَ ثم قال فنظرَ ثم قال من هذا معك يا أبا رِمْثَةَ ؟ فقلت : ابني قال : أما إنِّه لا يجني عليكَ ولا تجني عليه قال فنظرتُ فإذا في نُغْضِ كتِفهِ مثلُ بَعْرَةِ البعيرِ أوْ بيضةِ الحمامةِ فقلتُ ألا أداويكَ منها يا رسولَ اللهِ فإنا أهلُ بيتٍ نطبِّبُ فقال : يداويها الذي وضعها

3 - أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ومعي ابني، فأرانيهِ إيَّاهُ، فقُلتُ لابني : هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأخذَتهُ الرِّعدةُ، هَيبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلتُ لَهُ : يا نبيَّ اللَّهِ، إنِّي رجلٌ طبيبٌ، من أَهْلِ بيتٍ أطبَّاءَ، فأرني ظَهْرَكَ، فإن تَكُن سلعةً أبُطُّها ، وإن تَكُ غيرَ ذلِكَ أخبرتُكَ، فإنَّهُ لَيسَ من إنسانٍ أعلمَ بِجَرحٍ أو خُرَّاجٍ منِّي، قالَ : طَبيبُها اللَّهُ، وعليهِ بُردانِ أخضرانِ، لَهُ شعرٌ قد علاهُ المَشيبُ، وشيبُهُ أحمرُ، فقالَ : ابنُكَ هذا ؟ قلتُ : إي وربِّ الكعبةِ، قالَ : ابنُ نَفسِكَ ؟ قلتُ : أشهدُ بِهِ، قالَ : فإنَّهُ لا يَجني علَيكَ ، ولا تَجني عليهِ

4 - قَدِمْتُ المَدينةَ، ولم أَكُن رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فخَرجَ وعليهِ ثَوبانِ أخضرانِ، فقُلتُ لابني : هذا واللَّهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فجَعلَ ابني يرتَعِدُ، هَيبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي رجلٌ طبيبٌ، وإنَّ أبي كانَ طبيبًا، وإنَّا أَهْلُ بيتِ طبٍّ، واللَّهِ ما يخفى علينا منَ الجسدِ عرقٌ ولا عظمٌ، فأرني هذِهِ الَّتي على كَتفِكَ، فإن كانت سَلعةً قطعتُها، ثمَّ داويتُها، قالَ : لا، طبيبُها اللَّهُ، ثمَّ قالَ : مَن هذا الَّذي معَكَ ؟ قلتُ : ابني وربِّ الكعبةِ، فقالَ : ابنُكَ ؟ قالَ : ابني، أشهَدُ بِهِ، قالَ : ابنُكَ هذا لا يَجني عليكَ ، ولا تَجني عليهِ
 

1 - انطلَقتُ معَ أبي وأَنا غلامٌ، فأتَينا رجلًا منَ الهاجِرةِ، جالسًا في ظلِّ بيتِهِ وعليهِ بُردانِ أخضرانِ، وشعرُهُ وفرةٌ ، وبِرأسِهِ رَدعٌ من حنَّاءٍ، قالَ : فقالَ لي أبي : أتَدري مَن هذا ؟ فقلتُ : لا، قالَ : هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ : فتَحدَّثنا طويلًا، قالَ : فقالَ لَهُ أبي : إنِّي رجلٌ من أَهْلِ بيتِ طبٍّ، فأرني الَّذي بباطنِ كتفِكَ، فإن تَكُ سَلعةً قطعتُها، وإن تَكُ غيرَ ذلِكَ أخبرتُكَ، قالَ طبيبُها الَّذي خلقَها، قالَ : ثمَّ نظرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ، فقالَ لَهُ : ابنُكَ هذا ؟ قالَ : أشهَدُ بِهِ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : انظُر ما تقولُ ؟ قالَ : إي وربِّ الكعبةِ، قالَ : فضَحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لشبَهي بأبي، ولِحَلِفِ أبي عليَّ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا هذا، لا يَجني عليكَ ، ولا تَجني عليهِ

2 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعندهُ ناسٌ من ربيعةَ يختصمون في دمِ العَمْدِ فسمعتُه يقولُ أمَّكَ وأباكَ وأختَكَ وأخاكَ ثم أدناكَ فأدناكَ ثم قال فنظرَ ثم قال من هذا معك يا أبا رِمْثَةَ ؟ فقلت : ابني قال : أما إنِّه لا يجني عليكَ ولا تجني عليه قال فنظرتُ فإذا في نُغْضِ كتِفهِ مثلُ بَعْرَةِ البعيرِ أوْ بيضةِ الحمامةِ فقلتُ ألا أداويكَ منها يا رسولَ اللهِ فإنا أهلُ بيتٍ نطبِّبُ فقال : يداويها الذي وضعها

3 - أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ومعي ابني، فأرانيهِ إيَّاهُ، فقُلتُ لابني : هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأخذَتهُ الرِّعدةُ، هَيبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلتُ لَهُ : يا نبيَّ اللَّهِ، إنِّي رجلٌ طبيبٌ، من أَهْلِ بيتٍ أطبَّاءَ، فأرني ظَهْرَكَ، فإن تَكُن سلعةً أبُطُّها ، وإن تَكُ غيرَ ذلِكَ أخبرتُكَ، فإنَّهُ لَيسَ من إنسانٍ أعلمَ بِجَرحٍ أو خُرَّاجٍ منِّي، قالَ : طَبيبُها اللَّهُ، وعليهِ بُردانِ أخضرانِ، لَهُ شعرٌ قد علاهُ المَشيبُ، وشيبُهُ أحمرُ، فقالَ : ابنُكَ هذا ؟ قلتُ : إي وربِّ الكعبةِ، قالَ : ابنُ نَفسِكَ ؟ قلتُ : أشهدُ بِهِ، قالَ : فإنَّهُ لا يَجني علَيكَ ، ولا تَجني عليهِ

4 - قَدِمْتُ المَدينةَ، ولم أَكُن رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فخَرجَ وعليهِ ثَوبانِ أخضرانِ، فقُلتُ لابني : هذا واللَّهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فجَعلَ ابني يرتَعِدُ، هَيبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي رجلٌ طبيبٌ، وإنَّ أبي كانَ طبيبًا، وإنَّا أَهْلُ بيتِ طبٍّ، واللَّهِ ما يخفى علينا منَ الجسدِ عرقٌ ولا عظمٌ، فأرني هذِهِ الَّتي على كَتفِكَ، فإن كانت سَلعةً قطعتُها، ثمَّ داويتُها، قالَ : لا، طبيبُها اللَّهُ، ثمَّ قالَ : مَن هذا الَّذي معَكَ ؟ قلتُ : ابني وربِّ الكعبةِ، فقالَ : ابنُكَ ؟ قالَ : ابني، أشهَدُ بِهِ، قالَ : ابنُكَ هذا لا يَجني عليكَ ، ولا تَجني عليهِ