الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ومعي ابني، فأرانيهِ إيَّاهُ، فقُلتُ لابني : هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأخذَتهُ الرِّعدةُ، هَيبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلتُ لَهُ : يا نبيَّ اللَّهِ، إنِّي رجلٌ طبيبٌ، من أَهْلِ بيتٍ أطبَّاءَ، فأرني ظَهْرَكَ، فإن تَكُن سلعةً أبُطُّها ، وإن تَكُ غيرَ ذلِكَ أخبرتُكَ، فإنَّهُ لَيسَ من إنسانٍ أعلمَ بِجَرحٍ أو خُرَّاجٍ منِّي، قالَ : طَبيبُها اللَّهُ، وعليهِ بُردانِ أخضرانِ، لَهُ شعرٌ قد علاهُ المَشيبُ، وشيبُهُ أحمرُ، فقالَ : ابنُكَ هذا ؟ قلتُ : إي وربِّ الكعبةِ، قالَ : ابنُ نَفسِكَ ؟ قلتُ : أشهدُ بِهِ، قالَ : فإنَّهُ لا يَجني علَيكَ ، ولا تَجني عليهِ

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 682 ط الرسالة)
(( 7111- [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني سعيد بن أبي الربيع السمان، حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن إياد بن لقيط العجلي، عن أبي رمثة التيمي، تيم الرباب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومعي ابني، فأريته إياه، فقلت لابني: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذته الرعدة، هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: يا نبي الله، إني رجل طبيب، من أهل بيت أطباء، فأرني ظهرك، فإن تكن سلعة أبطها، وإن تكن غير ذلك أخبرتك، فإنه ليس من إنسان أعلم بجرح أو خراج مني، قال: (( طبيبها الله))، وعليه بردان أخضران، له شعر قد علاه الشيب، وشيبه أحمر، فقال: (( ابنك هذا؟)) قلت: إي ورب الكعبة، قال: (( ابن نفسك؟)) قلت: أشهد به، قال: (( فإنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه)).