الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أُغبِطَ الناسُ عندي [يعني حديث: إنَّ أغبَطَ النَّاسِ عندي، مؤمِنٌ خفيفُ الحاذِ، ذو حظٍّ من صلاةٍ، غامِضٌ في النَّاسِ لا يؤبَه لَه، كانَ رزقُه كفافًا، وصبَرَ عليهِ، عُجِّلَت منيَّتُه، وقلَّ تراثُه، وقلَّت بواكيهِ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1865
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - رَجلانِ من أُمَّتِي جَثَيَا بين يدَي ربِّ العِزَّةِ ، فقال أحدُهما : يا ربِّ ! خُذْ لِي مَظْلمَتِي من أخِي، فقال اللهُ : كيفَ تَصنعُ بِأخِيكَ ولمْ يَبْقَ من حسناتِه شيءٌ ؟ قال : يا ربِّ ! فلْيحمِلْ من أوْزارِي وفاضَتْ عيْنا رسولِ اللهِ بِالبُكاءِ ثمَّ قال : إنَّ ذلِكَ لَيومٌ عظيمٌ، يَحتاجُ الناسُ أنْ يُحمَلَ عنهمْ من أوْزارِهمْ. فذَكَرَ الحدِيثَ

3 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا

4 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة
 

1 - أُغبِطَ الناسُ عندي [يعني حديث: إنَّ أغبَطَ النَّاسِ عندي، مؤمِنٌ خفيفُ الحاذِ، ذو حظٍّ من صلاةٍ، غامِضٌ في النَّاسِ لا يؤبَه لَه، كانَ رزقُه كفافًا، وصبَرَ عليهِ، عُجِّلَت منيَّتُه، وقلَّ تراثُه، وقلَّت بواكيهِ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1865 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4117)، وأحمد (22251)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - رَجلانِ من أُمَّتِي جَثَيَا بين يدَي ربِّ العِزَّةِ ، فقال أحدُهما : يا ربِّ ! خُذْ لِي مَظْلمَتِي من أخِي، فقال اللهُ : كيفَ تَصنعُ بِأخِيكَ ولمْ يَبْقَ من حسناتِه شيءٌ ؟ قال : يا ربِّ ! فلْيحمِلْ من أوْزارِي وفاضَتْ عيْنا رسولِ اللهِ بِالبُكاءِ ثمَّ قال : إنَّ ذلِكَ لَيومٌ عظيمٌ، يَحتاجُ الناسُ أنْ يُحمَلَ عنهمْ من أوْزارِهمْ. فذَكَرَ الحدِيثَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2103 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (118)، والحاكم (8718) باختلاف يسير، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (602) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلح - الإصلاح بين الناس قيامة - الحساب والقصاص مظالم - عفو المظلوم إحسان - الحسنات والسيئات قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2234 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة