الموسوعة الحديثية


- رَجلانِ من أُمَّتِي جَثَيَا بين يدَي ربِّ العِزَّةِ ، فقال أحدُهما : يا ربِّ ! خُذْ لِي مَظْلمَتِي من أخِي، فقال اللهُ : كيفَ تَصنعُ بِأخِيكَ ولمْ يَبْقَ من حسناتِه شيءٌ ؟ قال : يا ربِّ ! فلْيحمِلْ من أوْزارِي وفاضَتْ عيْنا رسولِ اللهِ بِالبُكاءِ ثمَّ قال : إنَّ ذلِكَ لَيومٌ عظيمٌ، يَحتاجُ الناسُ أنْ يُحمَلَ عنهمْ من أوْزارِهمْ. فذَكَرَ الحدِيثَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 2103
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (118)، والحاكم (8718) باختلاف يسير، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (602) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلح - الإصلاح بين الناس قيامة - الحساب والقصاص مظالم - عفو المظلوم إحسان - الحسنات والسيئات قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (ص109)
: ‌118 - حدثنا أبو موسى هارون بن سفيان، حدثني عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا عباد بن شيبة الحبطي، عن سعيد بن أنس، عن أنس، قال: " بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال عمر: ما أضحكك يا رسول الله؟ بأبي أنت وأمي قال: رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة عز وجل فقال أحدهما: يا رب، خذ لي مظلمتي من أخي قال الله عز وجل: أعط أخاك مظلمته فيقول: يا رب، لم يبق من حسناتي شيء قال: يا رب، فليحمل عني من أوزاري ففاضت عين النبي صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس فيه إلى أن يحمل عنهم من أوزارهم قال: فيقول الله عز وجل للمطالب: ارفع رأسك فانظر إلى الجنان، فرفع رأسه فقال: يا رب، أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا؟ لأي صديق هذا؟ لأي شهيد هذا؟ قال الله هذا لمن أعطاني الثمن قال: يا رب فمن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه، قال: بماذا يا رب؟ قال: بعفوك عن أخيك قال: يا رب، قد عفوت عنه قال الله عز وجل: خذ بيد أخيك فادخل الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:‌‌ فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم؛ فإن الله عز وجل يصلح بين المؤمنين يوم القيامة ".

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 620)
: ‌8718 - حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي، ثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أنس القرشي، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، أنبأ عباد بن شيبة الحبطي، عن سعيد بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه، فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ قال: " رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة، فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمتي من أخي، فقال الله تبارك وتعالى للطالب: فكيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟ قال: يا رب فليحمل من أوزاري " قال: وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: " إن ذاك اليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل عنهم من أوزارهم، فقال الله تعالى للطالب: " ارفع بصرك فانظر في الجنان فرفع رأسه، فقال: يا رب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا أو لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا؟ قال: هذا لمن أعطى الثمن، قال: يا رب ومن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه، قال: بماذا؟ قال: بعفوك عن أخيك، قال: يا رب فإني قد عفوت عنه، قال الله عز وجل: فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله تعالى يصلح بين المسلمين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص283)
: ‌602 - حدثنا الحسن بن عرفة، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثني عباد بن شيبة، عن سعيد بن أنس، عن أنس بن مالك قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، إذ ضحك حتى بدت ثناياه، فقال عمر: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ما الذي أضحكك؟ قال: " رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة، فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمتي من هذا. فقال الله تبارك وتعالى: رد على أخيك مظلمته. فقال: يا رب لم يبق من حسناتي شيء. فقال: يا رب، فيحمل عني من أوزاري ". قال: ثم فاضت عين رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: إن ذاك ليوم عظيم، يوم يحتاج الناس إلى من يحمل عنهم من أوزارهم.