الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - كنَّا جُلوسًا عندَ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه، فأتاهُ أُسْقفُ نَجْرانَ، فأوسَعَ له، فقال له رجُلٌ: تُوسِّعُ لهذا النَّصرانيِّ يا أميرَ المُؤمنينَ؟! فقال عليٌّ: إنَّهم كانوا إذا أتَوا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوسَعَ لهم، فسألَهُ رجُلٌ: على كمِ افترقَتِ النَّصرانيَّةُ يا أُسْقفُ؟ فقال: افترَقَتْ على فِرَقٍ كثيرةٍ لا أُحصِيها، قال عليٌّ: أنا أعلَمُ على كمِ افْتَرقَتِ النَّصرانيَّةُ مِن هذا وإنْ كان نَصرانيًّا؛ افترقَتِ النَّصرانيَّةُ على إحدى وسَبعينَ فِرقةً، وافترقَتِ اليهوديَّةُ على ثِنْتينِ وسَبعينَ فِرْقةً، والَّذي نَفْسي بِيَدِه: لَتفترِقَنَّ الحنيفيَّةُ على ثلاثٍ وسبْعينَ فِرقةً، فتكونُ ثِنْتانِ وسبعونَ في النَّارِ، وفِرقةٌ في الجنَّةِ.
الراوي : شيخ من كندة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/44 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

92 - كان أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه يُحدِّثُ أصحابَه، فإذا حدَّثَهم بحديثٍ لا يَدْرون ما هو، أحسَبُه قال: أتَوُا الحسَنَ فسَّرَه لهم، فحدَّثَهم ذاتَ يومٍ: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَسْتضيئُوا بنارِ المُشرِكين، ولا تَنْقُشوا خَواتيمَكم عَربيًّا. وخَصلةٌ نسِيَها أزهرُ. قال: فأتَوُا الحسنَ، فقالوا: إنَّ أنسًا حَدَّثنا اليومَ بحديثٍ لا نَدْري ما هو، قال: وما حَدَّثكم؟ فأخبَرَهُ، فقال: نعمْ، أمَّا قولُه: لا تَسْتَضيئُوا بنارِ المُشرِكين، فإنَّه يقولُ: لا تَسْتَشيروهم في شَيءٍ مِن أُمورِكم، وتَصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} [آل عمران: 118].
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/400 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أزهر بن راشد وهو مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

93 - إنَّ اللهَ - تبارَك وتعالى - لما خلَق الصورَ أعطاه إسرافيلَ ، فهو واضعُه على فيه ، شاخِصٌ إلى العرشِ ، ينتظِرُ متى يؤمَرُ ... فذكَر الحديثَ ، فقال فيه : ثم يضَعُ اللهُ عرشَه حيث شاء منَ الأرضِ ويحملُ عرشَ ربِّكَ يومئذٍ ثمانيةٌ ، وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تخومِ الأرضِ السُّفلى ، والأرضونَ والسمواتُ على عجزِهم ، والعرشُ على مناكبِهم ، لهم زجلٌ بالتسبيحِ ، وتسبيحُهم أن يقولوا : سبحانَ الملكِ ذي الملكوتِ سبحانَ ربِّ العرشِ ذي الجبروتِ ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ ، سبحانَ الذي يميتُ الخلائقَ ، ولا يموتَ ، سبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ ، قدُّوسٌ قدُّوسٌ ، سبحانَ ربي الأعلى ، سبحانَ ذي الملكوتِ ، والجبروتِ ، والكبرياءِ ، والسلطانِ ، والعظمةِ , سبحانَه أبدٌ , أبدٌ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/187 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

94 - قال رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأصحابِه: كيف بكُمْ إذا شَبِعْتُم مِن الخُبزِ والزَّيتِ؟ فضَجُّوا وكَبَّروا ساعةً، ثمَّ قالوا: متى يا رسولَ اللهِ؟ قال: إذا فُتِحَتِ الأمصارُ، ثمَّ قال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف بكم إذا اختلَفَتْ عليكم ألْوانٌ، وغَدوتُمْ بثِيابٍ وجِئْتُم بأُخرى؟ قالوا: متى ذلك يا رسولَ اللهِ؟ قال: إذا فُتِحَتِ الأمصارُ وفُتِحَتْ فارسُ والرُّومُ، قالوا: فهمْ خَيرٌ مِنَّا يا رسولَ اللهِ؛ يُدْرِكون الفُتوحَ؟ قال: بلْ أنتم خيرٌ منهم، وأبناؤكم خيرٌ مِن أبنائِهم، وأبناءُ أبنائِكم خيرٌ مِن أبناءِ أبنائِهم؛ لم يأْخُذوا بشُكرٍ، لم يأْخُذوا بشُكرٍ، لم يأْخُذوا بشُكرٍ،
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/339 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

95 - كنَّا جُلوسًا عندَ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه، فأتاهُ أُسْقفُ نَجْرانَ، فأوسَعَ له، فقال له رجُلٌ: تُوسِّعُ لهذا النَّصرانيِّ يا أميرَ المُؤمنينَ؟! فقال عليٌّ: إنَّهم كانوا إذا أتَوا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوسَعَ لهم، فسألَهُ رجُلٌ: كمِ افترقَتِ النَّصرانيَّةُ يا أُسْقفُ؟ فقال: افترَقَتْ على فِرَقٍ كثيرةٍ لا أُحصِيها، قال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه: أنا أعلَمُ كمِ افترَقَتِ النَّصرانيَّةُ مِن هذا وإنْ كان نَصرانيًّا؛ افترَقَتِ النَّصرانيَّةُ على إحدى وسبعينَ فِرقةً، وافترَقَتِ اليهوديَّةُ على ثِنْتينِ وسبعينَ فِرْقةً، والَّذي نَفْسي بيَدِه، لَتَفترِقَنَّ الحنيفيَّةُ على ثلاثٍ وسَبْعينَ فِرقةً، فتكونُ ثِنْتانِ وسبْعونَ في النَّارِ، وفِرقةٌ في الجنَّةِ.
الراوي : شيخ من كندة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/35 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

96 - عن ابنِ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما في قولِه عَزَّ وجَلَّ: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275]، قال: يُعرَفونَ يومَ القيامةِ بذلك؛ لا يَسْتَطيعونَ القيامَ إلَّا كما يقومُ المجْنونُ المُخنقُ؛ ذلك بأنَّهم قالوا: إنَّما البيعُ مِثْلُ الرِّبَا، وكذَبوا على اللهِ، {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى} [البقرة: 275]، إلى قولِه: {وَمَنْ عَادَ}، فأكَلَ منَ الرِّبَا {فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، وقولُه عَزَّ وجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا} [البقرة: 278، 279] إلى آخرِ الآيةِ. فبلَغَنا -واللهُ أعلَمُ- أنَّ هذه الآيةَ نزَلَتْ في بَني عمرِو بنِ عوفٍ مِن ثَقيفٍ، وفي بَني المُغيرةِ مِن بَني مَخزومٍ، وكانت بنو المُغيرةِ يُرْبُونَ لثَقيفٍ، فلمَّا ظهَرَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مكَّةَ ووضَعَ يومئذٍ الرِّبَا كلَّه، وكان أهْلُ الطَّائفِ قد صالَحوا على أنَّ لهم رِبَاهم، وما كان عليهم مِن رِبًا فهو موضوعٌ، وكتَبَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في آخرِ صَحيفتِهم: أنَّ لهم ما للمُسلِمين، وعليهم ما على المُسلِمينَ، وكان على المُسلِمين: ألَّا يأْكُلوا الرِّبَا، ولا يُؤْاكِلُوه، فانتهَتْ بنو عمرِو بنِ عُميرٍ وبنو المُغيرةِ إلى عتَّابِ بنِ أَسيدٍ وهو على مكَّةَ، فقال بنو المُغيرةِ: ما جعَلَنا أشْقى النَّاسِ بالرِّبَا، ووُضِعَ عنِ النَّاسِ غيرِنا؟ فقال بنو عمرِو بنِ عُميرٍ: صُولِحْنا على أنَّ لنا رِبَانا، فكتَبَ عتَّابُ بنُ أَسيدٍ في ذلك إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنزلَتْ هذه الآيةُ: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فعرَفَ بنو عمرٍو أنَّ الإيذانَ لهم بحَرْبٍ مِن اللهِ ورسولِه، يقولُ: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ}: فتأْخُذون أكثَرَ منه، {وَلَا تُظْلَمُونَ}: تُبْخَسون منه، {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ} [البقرة: 280]: أنْ تَذَروهُ خيرٌ لكم إنْ كنتُمْ تعلمونَ، {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}، يقولُ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281]، فذَكَروا أنَّ هذه الآيةَ نزَلَتْ وآخِرَ آيةٍ مِن سُورةِ النِّساءِ نزلَتْ آخِرَ القُرآنِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/185 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

97 - استأذَنَ أبو ذَرٍّ على عُثمانَ وأنا عندَهُ، قال: فتَغافَلوا عنه ساعةً، فقُلْتُ: يا أميرَ المُؤمنينَ، هذا أبو ذَرٍّ على البابِ يَستأذِنُ، قال: ائذَنْ له إنْ شِئْتَ؛ إنَّه يُؤذِينَا ويَبرَحُ بنا، قال: فأذِنْتُ، فجلَسَ على سَريرٍ مِن مولٍ مِن هذه النَّمِرِيَّةِ، فرَجَفَ به السَّريرُ، وكان عظيمًا طويلًا، فقال عُثمانُ: أمَا إنَّك الزَّاعِمُ أنَّك خيرٌ مِن أبي بكرٍ وعُمرَ؟ قال: ما قُلْتُ، قال عُثمانُ: إنِّي أنْزِعُ عليك بالبيِّنةِ، قال: واللهِ ما أدري ما بَيِّنَتُك، وما تأْتي به، وقد علِمْتَ ما قُلْتُ، قال: فكيف قُلْتَ إذًا؟ قال: قُلْتُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أحبَّكم إليَّ وأقرَبَكم مِنِّي الَّذي يَلْحَقُني على العَهْدِ الَّذي عاهَدْتُه عليه، وكلُّكم قد أصاب مِن الدُّنيا، وأنا على ما عاهَدَني عليه، وعلى اللهِ تَمامُ النِّعمةِ، وسألَهُ عن أشياءَ، فأخبَرَهُ بالَّذي يَعلمُهُ، وبالَّذي بلَغَهُ، فأمَرَهُ أنْ يَرتحِلَ إلى الشَّامِ، فلَحِقَ بمُعاويةَ، فكان يُحدِّثُ بالشَّامِ، فاستَهْوى قُلوبَ الرِّجالِ، كأنَّ مُعاويةَ يُنكِرُ بعْضَ شأْنِ رَعيَّتِه، وكان يقولُ: لا يَبِيتَنَّ عندَ أحدِكم دِينارٌ ولا دِرهمٌ ولا شَيءٌ مِن فِضَّةٍ، إلَّا شَيءٌ يُنفِقُه في سَبيلِ اللهِ، أو يَعُدُّه لِغَريمٍ. وإنَّ مُعاويةَ بعَثَ إليه بألْفِ دِينارٍ في جُنحِ اللَّيلِ، فأنفَقَها، فلمَّا صَلَّى مُعاويةُ الصُّبحَ دعا رسولَهُ الَّذي أرسلَهُ إليه، فقال: اذهَبْ إلى أبي ذَرٍّ، فقُلْ: أنْقِذْ جَسَدي مِن عذابِ مُعاويةَ، أنقَذَك اللهُ مِن عذابِ النَّارِ؛ فإنِّي أخطأْتُ لك، قال: بُنَيَّ قُلْ له: يقولُ لك أبو ذَرٍّ: واللهِ ما أصبَحَ عندنا منه دِينارٌ، ولكنْ أنظِرْنا ثلاثًا حتَّى نَجمَعَ لك دَنانيرَك، فلمَّا رأى مُعاويةُ أنَّ قولَه يُصدِّقُ فِعْلَه، كتَبَ إلى عُثمانَ: أمَّا بعدُ، إنْ كان لك بالشَّامِ حاجةٌ أو بأهْلِه، فابعَثْ إلى أبي ذَرٍّ؛ فإنَّه قد أوغَلَ صَدقةَ النَّاسِ، فكتَبَ إليه عُثمانُ: أقْدِمَ عليَّ، فقَدِمَ عليه بالمدينةِ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/310 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

98 - كان أنسٌ , رضي اللهُ عنه ، يحدِّثُ أصحابَه ، فإذا حدَّثهم بحديثٍ لا يدرونَ ما هو ، أحسبُه قال : أتَوُا الحسنَ ففسَّره لهم ، فحدَّثهم ذاتَ يومٍ ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تستَضيؤوا بنارِ المُشرِكينَ ، ولا تنقُشوا في خواتيمِكم عربيًّا ، وخصلةً نسيَها أزهرُ ، قال : فأتَوُا الحسنَ ، فقالوا : إنَّ أنسًا حدَّثنا اليومَ بحديثٍ لا ندري ما هو ، قال : وما حدَّثكم ؟ فأخبَروه ، فقال : نعَم ، أما قولُه لا تنقُشوا خواتيمَكم عربيًّا ، فإنه يقولُ : لا تنقُشوا خواتيمَكم محمدًا ، وأما قولُه : لا تستَضيؤوا بنارِ المُشرِكينَ ، فإنه يقولُ : لا تستَشيروهم في شيءٍ مِن أمورِكم ، تصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 525 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

99 - بَعَثَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا قتادةَ، وحليفًا لهم مِن الأنصارِ، وعبدَ اللهِ بنَ عَتيكٍ، إلى ابنِ أبي الحُقَيقِ لِنَقتُلَه، فخَرَجْنا، فجِئْنا خيبرَ ليلًا، فتَتبَّعْنا أبوابَهم، فغَلَّقْنا عليهم مِن خارجٍ، ثمَّ جمَعْنا المفاتيحَ، فأَرقَيْناها، فصَعِدَ القومُ في النَّخلِ، ودخلْتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في دَرجةِ أبي الحُقَيقِ، فتكلَّمَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ، فقال ابنُ أبي الحُقَيقِ: ثَكِلَتْك أُمُّك عبدَ اللهِ، أنَّى لك بهذه البلدةِ، قُومِي فافْتَحِي؛ فإنَّ الكريمَ لا يَرُدُّ عن بابِه هذه السَّاعةَ، فقامتْ، فقلْتُ لعبدِ اللهِ بنِ عَتيكٍ: دُونَك، فأشْهَر عليهمُ السَّيفَ، فذهَبَتِ امرأتُه لِتَصِيحَ، فأَشْهَرُ عليها، وأذْكُرُ قولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نهى عن قتْلِ النِّساءِ والصِّبيانِ، فأكُفُّ، فقال عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ: فدَخلْتُ عليه في مَشْرَبةٍ له، فوَقفْتُ أنظُرُ إلى شِدَّةِ بَياضِهِ في ظُلمةِ البيتِ، فلمَّا رآنِي، أخَذَ وِسادةً فاستتَرَ بها، فذهبْتُ أرفَعُ السَّيفَ لِأضرِبَهُ، فلم أستطِعْ مِن قِصَرِ البيتِ، فوخَزْتُه وَخْزًا، ثمَّ خرَجْتُ، فقال صاحبي: فعَلْتَ؟ قلْتُ: نعمْ، فدخَلَ فوقَفَ عليه، ثمَّ خرَجْنا فانْحدَرْنا مِن الدَّرجةِ، فسقَطَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في الدَّرجةِ، فقال: وارِجْلاهُ، كُسِرَتْ رِجْلي، فقلْتُ له: ليس برِجْلِك بأسٌ، ووضَعْتُ قَوسي واحْتملْتُه، وكان عبدُ اللهِ قَصيرًا ضَئيلًا، فأنْزلْتُه، فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها، فانْطلَقْنا حتَّى لَحِقْنا أصحابَنا، وصاحتِ المرأةُ: يا بَيَاتاهُ! فيَثورُ أهْلُ خيبرَ، ثمَّ ذكَرْتُ موضعَ قَوسي في الدَّرجةِ، فقلْتُ: واللهِ لَأرْجِعَنَّ فلَآخُذَنَّ قَوسي، فقال أصحابي: قد تَثوَّرَ أهْلُ خيبرَ، تُقْتَلُ، فقلْتُ: لا أرجِعُ أنا حتَّى آخُذَ قوسي، فرجَعْتُ، فإذا أهْلُ خيبرَ قد تَثَّوروا، وإذا ما لهم كلامٌ إلَّا: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ فجَعلْتُ لا أنظُرُ في وجْهِ إنسانٍ ولا يَنظُرُ في وَجْهي إلَّا قلْتُ كما يقولُ: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ حتَّى جِئْتُ الدَّرجةَ، فصَعِدْتُ مع النَّاسِ، فأخذْتُ قَوسي، ثمَّ لَحِقْتُ أصحابي، فكنَّا نَسيرُ اللَّيلَ، ونَكْمُنُ النَّهارَ، فإذا كمَنَّا النَّهارَ، أقعَدْنا ناطورًا يَنطُرُنا، حتَّى إذا اقترَبْنا مِن المدينةِ، فكُنَّا بالبيداءِ، كنْتُ أنا ناطِرَهم، ثمَّ إنِّي ألَحْتُ لهم بثَوبي، فانحَدَروا، فخَرَجوا جَمْزًا، وانْحدرْتُ في آثارِهم فأدركْتُهم، حتَّى بلَغْنا المدينةَ، فقال لي أصحابي: هلْ رأيتَ شيئًا؟ فقلْتُ: لا، ولكنْ رأيتُ ما أدرَكَكم مِن العَناءِ، فأحببْتُ أنْ يَحمِلَكم الفزَعُ. وأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ النَّاسَ، فقال صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْلحَتِ الوُجوهُ، فقُلْنا: أفلَحَ وجْهُك يا رسولَ اللهِ، قال: فقَتَلْتموهُ؟ قُلْنا: نعمْ، فدعَا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسَّيفِ الَّذي قُتِلَ به، فقال: هذا طعامُه في ضَبابِ السَّيفِ.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/171 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

100 - عن الجارودِ: أنَّه أخَذَ هذه النُّسخةَ: عَهْدُ العَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ الَّذي كتَبَهُ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَه إلى البحرينِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ مِن محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، الأُمِّيِّ، القُرشيِّ الهاشميِّ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه إلى خلْقِه كافَّةً، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ ومَن معه مِن المُسلِمين، عَهدًا عَهِدَه إليهم: اتَّقوا اللهَ أيُّها المُسلِمون ما اسْتطعْتُم، فإنِّي قد بَعَثْتُ عليكم العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ، وأمَرْتُه أنْ يتَّقِيَ اللهَ وحدَه لا شَريكَ له، ويُلِينَ لكم الجَناحَ، ويُحسِنَ فيكم السِّيرةَ بالحقِّ، ويَحكُمَ بيْنكم وبيْن مَن لقِيَ مِن النَّاسِ بما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه مِن العدْلِ، وأمرْتُكم بطاعتِه إذا فعَلَ ذلك، وقسَمَ فينا فأقسَطَ، واسْتُرْحِمَ فرَحِمَ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا، وأحْسِنوا مُؤازرتَه ومُعاونتَه؛ فإنَّ لي عليكم مِن الحقِّ طاعةً وحقًّا عظيمًا لا تَقْدُرونهُ كلَّ قَدْرِه، ولا يَبلُغُ القولُ كُنْهَ حَقِّ عظمةِ اللهِ وحَقِّ رسولِه، وكما أنَّ للهِ ورسولِه على النَّاسِ عامَّةً وعليكم خاصَّةً حقًّا واجبًا بطاعتِه والوفاءِ بعهْدِه، ورضِيَ اللهُ عمَّن اعتصَمَ بالطَّاعةِ، وعظَّمَ حَقَّ أهْلِها وحَقَّ ولائِها، كذلك للمُسلِمين على وُلاتِهم حقًّا واجبًا وطاعةً؛ فإنَّ في الطَّاعةِ دَركًا لكلِّ خَيرٍ يُبْتَغى، ونجاةً مِن كلِّ شَرٍّ يُتَّقى، وأنا أُشْهِدُ اللهَ على مَن ولَّيْتُه شيئًا مِن أُمورِ المُسلِمين قليلًا وكثيرًا، فلم يَعدِلْ فيهم؛ فلا طاعةَ له، وهو خَليعٌ ممَّا ولَّيْتُه، وقد بَرِئَتْ للَّذين معه مِن المُسلِمين أيمانُهم وعهْدُهم وذِمَّتُهم، فلْيَسْتَخيروا اللهَ عندَ ذلك، ثمَّ لِيَستَعْمِلوا عليهم أفضَلَهم في أنفُسِهم. ألَا وإنْ أصابتِ العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ مُصيبةٌ، فخالدُ بنُ الوليدِ سيْفُ اللهِ خلَفٌ فيهم للعلاءِ بنِ الحَضْرميِّ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا ما عرَفْتُم أنَّه على الحقِّ حتَّى يُخالِفَ الحقَّ إلى غيرِه، فسِيروا على بركةِ اللهِ، وعَونِه، ونصْرِه، وعافيتِه، ورُشْدِه، وتَوفيقِه. فمَن لَقِيتُم مِن النَّاسِ فادْعُوهم إلى كتابِ اللهِ المُنزَّلِ، وسُنَّةِ رسولِه، وإحلالِ ما أحَلَّ اللهُ لهم في كتابِه، وتَحريمِ ما حرَّمَ اللهُ عليهم في كتابِه، وأنْ يَخْلَعوا الأندادَ، ويتبَرَّؤوا مِن الشِّركِ والكُفْرِ، وأنْ يَكْفُروا بعِبادةِ الطَّاغوتِ واللَّاتِ والعُزَّى، وأنْ يَترُكوا عِبادةَ عيسى بنِ مريمَ، وعُزيرِ بنِ حَرْوةَ، والملائكةِ، والشَّمسِ والقمرِ، والنِّيرانِ، وكلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِن دونِ اللهِ، وأنْ يَتولَّوا اللهَ ورسولَه، وأنْ يَتبَرَّؤوا ممَّن برِئَ اللهُ ورسولُه منه. فإذا فعَلوا ذلك، وأقرُّوا به، ودَخَلوا في الولايةِ؛ فبَيِّنوا لهم عندَ ذلك ما في كتابِ اللهِ الَّذي تَدْعونهُم إليهِ، وأنَّه كتابُ اللهِ المُنزَّلُ مع الرُّوحِ الأمينِ، على صَفوتِه مِن العالمينَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، ورسولِه ونَبيِّه وحَبيبِه، أرسَلَه رحمةً للعالمينَ عامَّةً؛ الأبيضِ منهم والأسودِ، والإنسِ والجنِّ، كتابٌ فيه نبَأُ كلِّ شَيءٍ كان قبْلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم؛ لِيَكونَ حاجِزًا بيْن النَّاسِ؛ يَحجُزُ اللهُ به بعضَهم عن بَعضٍ، وأعراضَ بعضِهم عن بعضٍ، وهو كِتابُ اللهِ مُهيمِنًا على الكُتبِ، مُصدِّقًا لِما فيها مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، يُخبِرُكم اللهُ فيه ما كان قبْلَكم ممَّا قد فاتَكُم دَرَكُه في آبائِكم الأوَّلينَ الَّذين منهم رُسلُ اللهِ وأنبياؤُهُ، كيف كان جوابُهم ثَمَّ لرُسلِهم، وكيف تَصديقُهم بآياتِ اللهِ، وكيف كان تَكذيبُهم بآياتِ اللهِ، فأخبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه هذا أنسابَهم وأعمالَهم، وأعمالَ مَن هلَكَ منهم بذَنْبِه؛ لِيَجْتَنِبوا ذلك أنْ يَعْملوا بمِثْلِه؛ كي لا يَحِقَّ عليهم في كتابِ اللهِ مِن عقابِ اللهِ وسَخَطِه ونِقْمتِه مِثْلُ الَّذي حَلَّ عليهم مِن سُوءِ أعمالِهم وتَهاوُنِهم بأمْرِ اللهِ. وأخبَرَكم في كتابِه هذا بأعمالِ مَن نجَا ممَّن كان قبْلَكم؛ لكي تَعْملوا بمِثْلِ أعمالِهم، يُبيِّنُ لكم في كِتابِه هذا شأْنَ ذلك كلِّه؛ رَحمةً منه لكم، وشَفقةً مِن ربِّكم عليكم، وهو هدًى مِن الضَّلالةِ، وتِبيانٌ مِن العَمى، وإقالةٌ مِن العَثرةِ، ونَجاةٌ مِن الفِتنةِ، ونورٌ مِن الظُّلمةِ، وشِفاءٌ عندَ الأحداثِ، وعِصمةٌ مِن الهلكةِ، ورُشدٌ مِن الغوايةِ، وأمانٌ مِن النَّفْسِ، ومَفازةٌ مِن الدُّنيا والآخرةِ، فيه دِينُكم. فإذا عرَضْتُم هذا عليهم، فأقَرُّوا لكم به، [فقدِ اسْتَكْمَلوا] الولايةَ، فاعْرِضوا عليهم عندَ ذلك الإسلامَ، والإسلامُ: الصَّلواتُ الخمْسُ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصِيامُ رمضانَ، والغُسْلُ مِن الجَنابةِ، والطُّهورُ قبْلَ الصَّلاةِ، وبِرُّ الوالدينِ، وصِلةُ الرَّحمِ المُسلمةِ، وحُسْنُ صُحبةِ الوالدينِ المُشركَينِ. فإذا فَعَلوا ذلك فقدْ أسْلَموا. فادْعُوهم مِن بعدِ ذلك إلى الإيمانِ، وانْصِبوا لهم شَرائِعَه ومَعالِمَه، ومعالمُ الإيمانِ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ ما جاء به محمَّدٌ الحقُّ، وأنَّ ما سِواه الباطلُ، والإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه وأنبيائِه، واليومِ الآخرِ، والإيمانُ بما بيْن يَديْهِ وما خلْفَه مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، والإيمانُ بالبيِّناتِ والحسابِ، والجنَّةِ والنَّارِ، والموتِ والحياةِ، والإيمانُ للهِ ولرسولِه وللمُؤمنين كافَّةً. فإذا فَعَلوا ذلك وأقَرُّوا به فهم مُسلِمون مُؤمِنون. ثمَّ تَدُلُّوهم بعدَ ذلك على الإحسانِ، وعَلِّموهم أنَّ الإحسانَ: أنْ يُحْسِنوا فيما بيْنهم وبيْن اللهِ في أداءِ الأمانةِ، وعهْدِه الَّذي عهِدَه إلى رُسلِه، وعهْدِ رُسلِه إلى خلْقِه وأئمَّةِ المُؤمنينَ، والتَّسليمِ وسَلامةِ المُسلِمين مِن كلِّ غائلةِ لِسانٍ، وأنْ يَبْتغوا لِبَقيَّةِ المُسلِمين كما يَبْتغي المرْءُ لِنفْسِه، والتَّصديقِ بمواعيدِ الرَّبِّ ولقائِه ومُعايَنتِه، والوداعِ مِن الدُّنيا في كلِّ ساعةٍ، والمُحاسَبةِ للنَّفْسِ عندَ استيفاءِ كلِّ يومٍ وليلةٍ، وتَزوُّدٍ مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، والتَّعاهُدِ لِما فرَضَ اللهُ تأْديِتَه إليه في السِّرِّ والعَلانيةِ. فإذا فَعَلوا ذلك، فهم مُسلِمون مُؤمِنون مُحسِنون. ثمَّ انْصِبوا وانْعَتوا لهم الكبائرَ ودُلُّوهم عليها، وخوِّفُوهم مِن الهَلكةِ في الكبائرِ، وأنَّ الكبائرَ هي المُوبقاتُ، وأولاهنَّ الشِّركُ باللهِ؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، والسِّحرُ؛ وما للسَّاحرِ مِن خَلاقٍ، وقَطيعةُ الرَّحمِ؛ يَلْعَنُهم اللهُ، والفِرارُ مِن الزَّحْفِ؛ فقدْ باؤوا بغضَبٍ مِن اللهِ، والغُلولَ؛ يأْتوا بما غَلُّوا يومَ القيامةِ، وقِتالُ النَّفْسِ المُؤمنةِ؛ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، وقذْفُ المُحصَنةِ؛ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23]، وأكْلُ مالِ اليتيمِ؛ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]، وأكْلُ الرِّبا؛ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فإذا انتهَوْا عن الكبائرِ فهم مُسلِمون مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، وقد اسْتَكْملوا التَّقوى. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى العِبادةِ، والعِبادةُ: الصِّيامُ، والصَّلاةُ، والخُشوعُ، والرُّكوعُ والسُّجودُ، واليقينُ، والإنابةُ، والإخباتُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والصَّدقةُ بعدَ الزَّكاةِ، والتَّواضعُ والسُّكونُ والمُواساةُ، والدُّعاءُ، والتَّضرُّعُ، والإقرارُ بالملك، والعُبوديَّةُ، والاستقلالُ [بما كَثُرَ] مِن العملِ الصَّالحِ. فإذا فعَلوا ذلك فهم مُسلِمون، مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، عابِدون، وقد استَكْملوا العِبادةَ. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى الجِهادِ، وبَيِّنوه لهم، ورَغِّبوهم فيما رغَّبَهم اللهُ مِن فَضيلةِ الجهادِ وثَوابِه عندَ اللهِ، فإنِ انْتَدَبُوا فبايِعُوهم، وادْعُوهم حتَّى تُبايعوهم إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه، عليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُه، وسبْعُ كَفالاتٍ -قال داودُ بنُ المُحبَّرِ: يقولُ اللهُ: كَفيلٌ عليَّ بالوفاءِ سبْعَ مرَّاتٍ- لا تَنْكُثون أيدِيَكم مِن بَيعةٍ، ولا تنْقُضون أمْرَ والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمين، فإذا أقرُّوا بهذا فبايِعُوهم، واستغْفِروا اللهَ لهم. فإذا خَرَجوا يُقاتِلون في سَبيلِ اللهِ، غضَبًا للهِ، ونصْرًا لدِينِه، فمَن لَقُوا مِن النَّاسِ، فلْيَدْعُوهم إلى مِثْلِ ذلك ما دُعُوا إليه مِن كتابِ اللهِ إجابتِه، وإسلامِه وإيمانِه وإحسانِه، وتَقْواهُ، وعِبادتِه وهِجْرتِه، فمَن اتَّبعَهُم فهو المُستجيبُ، المِسكينُ، المُسلِمُ، المُؤمِنُ، المُحسِنُ، المُتَّقي، العابِدُ، المُجاهِدُ، له ما لكم، وعليه ما عليكم، ومَن أبَى هذا عليكم، فَقاتِلوهم حتَّى يَفِيءَ إلى أمْرِ اللهِ، وإلى دِينِه، ومَن عاهدْتُم وأعطَيْتُموه ذِمَّةَ اللهِ، فوَفُّوا إليه بها، ومَن أسلَمَ وأعْطاكُم الرِّضا، فهو منكم وأنتم مِنه، ومَن قاتَلَكم على هذا بعدَما سمَّيْتُموه له فقاتِلوهم، ومَن حارَبَكم فحارِبُوه، ومَن كابَدَكُم فكابِدوهُ، ومَن جمَعَ لكم فاجْمَعوا له، أو غالَكُم فغِيلُوه، أو خادَعَكم فخادِعوهُ، مِن غيرِ أنْ تَعْتَدُوا، أو ماكَرَكم فامْكُروا به، مِن غيرِ أنْ تَعْتدوا سِرًّا أو علانيةً، فإنَّه مَن يَنتصِرُ بعدَ ظُلْمِه فأولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ. واعْلَموا أنَّ اللهَ معكم؛ يَراكم ويَرى أعمالَكم، ويَعلَمُ ما تَصْنعون كلَّه، فاتَّقوا اللهَ وكُونوا على حذَرٍ، فإنَّما هذه أمانةٌ ائْتَمنَني عليها ربِّي، أُبَلِّغُها عِبادَه عُذْرًا منه إليهم، وحُجَّةً منه، احتجَّ بها على مَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فمَن عمِلَ بما فيه نجَا، ومَن اتَّبعَ ما فيه اهْتَدى، ومَن خاصَمَ به أفلَحَ، ومَن قاتَلَ به نُصِرَ، ومَن ترَكَهُ ضَلَّ حتَّى يُراجِعَه، فتعَلَّموا ما فيه، وأسْمِعوهُ آذانَكم، وأوْعُوهُ أجوافَكم، واسْتحْفِظوهُ قُلوبَكم؛ فإنَّه نُورُ الأبصارِ، ورَبيعٌ للقُلوبِ، وشِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، وكَفى بهذا أمْرًا ومُعْتَبرًا، وزاجِرًا وعِظةً، وداعيًا إلى اللهِ ورسولِه، فهذا هو الخيرُ الَّذي لا شَرَّ فيه. كِتابُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ حين بعَثَه إلى البحرينِ، يَدْعو إلى اللهِ ورسولِه، يأمُرُه إلى ما فيه مِن حلالٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن حرامٍ، ويدُلُّ على ما فيه مِن رُشدٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن غَيٍّ، كِتابٌ ائْتَمَنَ عليه نَبِيُّ اللهِ العَلاءَ بنَ الحضرميِّ، وخَليفتَه خالدَ بنَ الوليدِ سيْفَ اللهِ، وقد أعذَرَ إليهما في الوصيَّةِ ممَّا في هذا الكتابِ إلى مَن معهما مِن المُسلِمين، ولم يَجعَلْ لأحدٍ منهم عُذْرًا في إضاعةِ شَيءٍ منه؛ لا الولاةِ، ولا المُتولَّى عليهم، فمَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فلا عُذْرَ له، ولا حُجَّةَ، ولا يُعْذَرُ بجَهالةِ شَيءٍ ممَّا في هذا الكتابِ. كُتِبَ هذا الكتابُ لثلاثٍ مِن ذي القعدةِ، لأربعِ سِنينَ مَضَيْنَ مِن مُهاجَرةِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا شَهرينِ، شَهِدَ الكتابَ يومَ كتَبَه ابنُ أبي سُفيانَ، وعُثمانُ بنُ عفَّانَ يُمْلِيه عليه، ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، والمُختارُ بنُ قيسٍ القُرشيُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وحُذيفةُ بنُ اليَمانِ العبْسيُّ، وقُصيُّ بنُ أبي عمرٍو الحِمْيريُّ، وشَبيبُ بنُ أبي مَرْثدٍ الغسَّانيُّ، والمُستنيرُ بنُ أبي صَعْصعةَ الخُزاعيُّ، وعَوانةُ بنُ شمَّاخٍ الجُهنيُّ، وسعْدُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وسعْدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ، وزيدُ بنُ عمرٍو، والنُّقباءُ: رجُلٌ مِن قُريشٍ، ورجُلٌ مِن جُهينةَ، وأربعةٌ مِن الأنصارِ، حين دفَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى العَلاءِ بنِ الحضرميِّ وخالدِ بنِ الوليدِ سيفِ اللهِ.
الراوي : الجارود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/134 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

101 - إنَّ اللهَ خلَقَ آدَمَ مِن تُرابٍ، ثمَّ جعَلَه طِينًا، ثمَّ ترَكَهُ حتَّى إذا كان حمَأً مَسنونًا خلَقَه وصَوَّره، ثمَّ ترَكَه حتَّى إذا كان صَلصالًا كالفخَّارِ، قال: فكان إبليسُ يمُرُّ به يقولُ: لقد خُلِقْتَ لأمْرٍ عظيمٍ، ثمَّ نفَخَ اللهُ فيه مِن رُوحِه، فكان أوَّلُ شَيءٍ جَرى فيه الرُّوحُ بصَرَهُ وخَياشِيمَه، فعَطَسَ، فلقَّاهُ اللهُ حمْدَ رَبِّه، فقال الرَّبُّ: يَرحَمُك ربُّك، ثمَّ قال: يا آدَمُ، اذهَبْ إلى أولئك النَّفرِ، فقُلْ لهم، وانظُرْ ما يقولونَ، فجاء فسلَّمَ عليهم، فقالوا: وعليك السَّلامُ ورحمةُ اللهِ، فجاء إلى رَبِّه، فقال: ماذا قالوا لك؟ وهو أعلَمُ بما قالوا له، قال: يا رَبِّ، لمَّا سلَّمْتُ عليهم قالوا: وعليك السَّلامُ ورحمةُ اللهِ، قال: يا آدَمُ، هذا تَحيَّتُك وتحيَّةُ ذُرِّيَّتِك، قال: يا رَبِّ وما ذُرِّيَّتي؟ قال: اختَرْ إحدى يَدَيَّ يا آدَمُ، قال: أختارُ يَمينَ ربِّي، وكِلْتا يَدَيْ رَبِّي يَمينٌ، فبسَطَ اللهُ كَفَّه، فإذا هو كما هو كائنٌ مِن ذُرِّيَّتِه في كَفِّ الرَّحمنِ عَزَّ وجَلَّ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/136 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

102 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما فتَح مكةَ قال : كُفوا السلاحَ إلا خزاعةَ عن بني بكرٍ , فأذِن لهم حتى صلَّوُا العصرَ ، ثم قال : كُفوا السلاحَ حتى إذا كان منَ الغدِ لَقي رجلٌ مِن خُزاعةَ رجلًا مِن بني بكرٍ بالمزدلفةِ فقتَله ، فلما بلَغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام خطيبًا مسندًا ظهرَه إلى الكعبةِ ، فقال : إنَّ أعتى الناسِ على اللهِ ، عزَّ وجلَّ ، مَن عدى في الحرمِ ، وقتَل غيرَ قاتلِه ، ومَن قتَل بِذُحُولِ الجاهليةِ وجاء رجلٌ ، فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ فلانًا ابني عاهَر بامرأةٍ في الجاهليةِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ذهَب أمرُ الجاهليةِ ، لا دِعوةَ في الإسلامِ ، الولدُ للفراشِ ، وللعاهِرِ الأثلبُ قالوا يا نبيَّ اللهِ وما الأثلبُ ؟ قال : الحجرُ قال : وقال في خطبتِه : في الأصابعِ عشرٌ عشرٌ وقال : في الموضحةِ خمسٌ خمسٌ وقال : لا صلاةَ بعدَ صلاةِ الصبحِ حتى تشرقَ الشمسُ ، ولا صلاةَ بعدَ صلاةِ العصرِ حتى تغرُبَ الشمسُ , وقال في خطبتِه : ولا تُنكَحُ المرأةُ على عمتِها ، ولا على خالتِها ، ولا يجوزُ لامرأةٍ عطيةٌ إلا بإذنِ زوجِها , وقال في خطبتِه : وأوفوا بحلفِ الجاهليةِ ، فإنه لا يزيدُه الإسلامَ إلا شدةً ، ولا تُحدِثوا في الإسلامِ حِلفًا
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/461 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

103 - إنَّ كلَّ نَبِيٍّ قد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، ألَا وإنَّه قد أكَلَ الطَّعامَ، ألَا إنِّي عاهِدٌ إليكم فيه عهْدًا لم يَعهَدْهُ نَبِيٌّ إلى أُمَّتِه، ألَا وإنَّ عَينَهُ اليُمْنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ، معه مِثْلُ الجنَّةِ والنَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، وبيْن يَدَيه رجُلانِ يُنذِرانِ أهْلَ القُرى كلِّها، غيرَ مكَّةَ والمدينةِ حُرِّمَتا عليه، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ، فيقولُ رجُلٌ منهم: واللهِ لَأنطلِقَنَّ، فلَأنْظُرَنَّ هذا الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ له أصحابُه: إنَّا لا نَدَعُك تأْتيهِ، ولو علِمْنا أنَّه لا يَفتِنُك لَخلَّيْنا سبيلَك، ولكنَّا نخافُ أنْ يَفتِنَك فتَتْبَعَهُ، فيأْبى إلَّا أنْ يأْتِيَهُ، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أتى أدْنى مَسْلحةٍ مِن مَسالحِهِ، أخَذوهُ فسَألوهُ: ما شأْنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيقولُ: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، فيقولونَ: أنت تقولُ ذلك؟! فيكتُبونَ إليه: إنَّا أخذْنَا رجُلًا يقولُ: كذا وكذا، فنَقتلُهُ أمْ نَبعَثُ به إليك؟ فيقولُ: أرْسِلوا به إليَّ، فانطَلَقوا به إليه، فلمَّا رآهُ عرَفَه بنَعْتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: أنت الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: أنت الَّذي تقولُ ذلك؟ لَتُطِيعُني فيما آمُرُك به، أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فيُنادي العبْدُ المُؤمِنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فمَدَّ رِجْلَيه، ثمَّ أمَرَ بحَديدةٍ، فوُضِعَت على عجَبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّينِ، ثمَّ قال الدَّجَّالُ لِأوليائِه: أرأيتُمْ إنْ أحيَيْتُ هذا، ألسْتُم تَعلمونَ أنِّي ربُّكم؟ فيقولونَ: نعمْ، فيأخُذُ عصًا، فيَضرِبُ إحدى شِقَّيْه، أو الصَّعيدَ، فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رأى ذلك أولياؤُهُ صَدَّقوه وأحَبُّوه، وأيْقَنوا به أنَّه ربُّهم واتَّبَعوه، فيقولُ الدَّجَّالُ للعبْدِ المُؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ فقال: أنا الآنَ فيكَ أشَدُّ بصيرةً، ثمَّ نادى في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، مَن أطاعَهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: لَتُطِيعُني أو لَأذبحَنَّك، فقال: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا؛ إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فاضْطجعَ، وأمَرَ بذَبْحِه، فلا يَقدِرُ عليه ولا يُسلَّطُ عليه إلَّا مرَّةً واحدةً، فأخَذَ بيَدَيْهِ ورِجْليه، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وهي غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي مِنِّي، وأرفَعُهم دَرجةً يومَ القيامةِ. قال أبو سعيدٍ: كان يَحسَبُ أصحابُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ذلك الرَّجلَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ، حتَّى مَضى لِسَبيلِه رضِيَ اللهُ عنه. قلْتُ: فكيف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلَمُ، قلْتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ هو يُهلِكُه، قال: اللهُ أعلَمُ، غيرَ أنَّ اللهَ يُهلِكُه ومَن معه، قلْتُ: فماذا يكونُ بعْدَه؟ قال: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ مِن بعْدِه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نعمْ، فيَمكُثونَ ما شاء اللهُ أنْ يَمْكُثوا، ثمَّ يُفْتَحُ يأْجوجُ ومأْجوجُ، فيُهلِكونَ مَن في الأرضِ إلَّا مَن تعلَّقَ بحِصْنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أهْلِ الأرضِ، أقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، فقالوا: إنَّما بقِيَ مَن في الحُصونِ ومَن في السَّماءِ، فيَرْمُونَ سِهامَهم، فخرَّتْ عليهم مُنغمِرةً دمًا، فقالوا: قدِ استرحتُمْ ممَّن في السَّماءِ، وبقِيَ مَن في الحُصونِ، فحاصَروهم حتَّى اشتَدَّ عليهم الحَصْرُ والبلاءُ، فبيْنما هم كذلك إذ أرسَلَ اللهُ عليهم نَغَفًا في أعناقِهم، فقصَمَتْ أعناقَهم، فمال بعضُهم على بعضٍ مَوتى، فقال رجُلٌ منهم: قتَلَهم اللهُ وربِّ الكعبةِ، قالوا: إنَّما يَفعلونَ هذا مُخادَعةً، فنَخرُجُ إليهم، فيُهلِكُونا كما أهْلَكوا إخوانَنا، فقال: افتَحوا لي البابَ، فقال أصحابُه: لا نَفتَحُ، فقال: دَلُّوني بحَبْلِ، فلمَّا نزَلَ وجَدَهم موتَى، فخرَجَ النَّاسُ مِن حُصونِهم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ: أنَّ مَواشِيَهم جعَلَ اللهُ لهم حياةً يَقْضَمونها ما يَجِدون غيرَها. قال: وحَدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّاسَ يَغرِسون بعْدَهم الغُروسَ ويتَّخِذون الأموالَ. قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ يأجوجَ ومأْجوجَ؟ قال: نعمْ، حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبيْنما هم في تِجارَتِهم، إذ نادى مُنادٍ مِن السَّماءِ: أتى أمْرُ اللهِ، ففَزِعَ مَن في الأرضِ حين سَمِعوا الدَّعوةَ، وأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، وفَزِعوا فزَعًا شديدًا، ثمَّ أقْبَلوا بعْدَ ذلك على تِجارَتِهم وأسواقِهم وضِياعِهم، فبيْنما هم كذلك إذ نُودوا ناديةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أتى أمْرُ اللهِ، فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وجعَلَ الرَّجلُ يَفِرُّ مِن غنَمِهِ وبَيعِه، ودَخَلوا في مَواشيهم، وعندَ ذلك عُطِّلَتِ العِشارُ، فبيْنما هم كذلك يَسْعَون قِبَلَ الدَّعوةِ، إذ لَقُوا اللهَ في ظُللٍ مِن الغَمامِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فمَكَثوا ما شاء اللهُ، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، ثمَّ يَجِيءُ بجهنَّمَ لها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثمَّ جاء آتٍ؛ عُنُقٌ مِن النَّارِ يَسيرُ، يُكلِّمُ يقولُ: إنِّي وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثٍ: إنِّي وُكِّلْتُ بكلِّ جبَّارٍ عَنيدٍ، ومَن دعَا مع اللهِ إلهًا آخَرَ، ومَن قتَلَ نفْسًا بغَيرِ نفْسٍ، فتُطْوى عليهم، فتَقْذِفُهم في غَمراتِ جهنَّمَ. وحدَّثَني: أنَّها أشَدُّ سَوادًا مِن اللَّيلِ، ثمَّ يُنادي آدَمَ، فيقولُ: لبَّيكَ وسَعْدَيك، فيُقالُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِن ولَدِك، قال: يا ربِّ وما هو؟ قال: مِن كلِّ ألْفٍ تِسعُ مئةٍ وتِسعةٌ وتِسعونَ إلى النَّارِ، وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فذلك حين شابَ الوِلدانِ. وكَبُرَ ذلك في صُدورِنا حتَّى عرَفَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْشِروا؛ فإنَّ مَن سِواكم -أهْلَ الشِّرْكِ- كَثيرٌ، ويُحْبَسُ النَّاسُ حتَّى يَبلُغَ العرَقُ يَدَيْهُم، فبيْنما هم كذلك إذ عرَفَ رجُلٌ أباهُ وهو مُؤمِنٌ وأبوهُ كافرٌ، فقال: يا أبَهْ، ألمْ أكُنْ آمُرُك أنْ تُقدِّمَ ليَومِك هذا؟ فقال: يا بُنَيَّ، اليومَ لا أعْصيكَ شيئًا، والأُمَمُ جُثوًّا، كلُّ أُمَّةٍ على ناحيتِها، فأتى اليهودُ، فقِيلَ لهم: ما كنتُم تَعْبُدون؟ قالوا: كنَّا نَعبُدُ كذا وكذا، فقيل له وقِيلَ لهم: رِدُوا، فوَرَدوا يَحْسَبونه ماءً، فوَجَدوا اللهَ فوفَّاهم حِسابَه، واللهُ سَريعُ الحسابِ، ثمَّ فُعِلَ بالنَّصارى والمجوسِ وسائرِ الأُمَمِ ما فُعِلَ باليهودِ، ثمَّ أتى المُسلمونَ، فقيل لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا، قِيل: ومَن نَبِيُّكم؟ قالوا: نَبِيُّنا محمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الصِّراطِ مَحاجِنُ مِن حَديدٍ، والملائكةُ يَختطِفونَ رِجالًا، فيُلْقونَهم في جهنَّمَ، وجعَلَتِ المحاجِنُ تُمسِكُ رِجالًا تأْكُلُهم النَّارُ، إلَّا صُورةَ وَجْهِه لا تَمسُّه النَّارُ، فإذا خلُصَ مِن جهنَّمَ ما شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، وخلُصَ ذلك الرَّجلُ بأبِيه فيمَن خلُصَ، قِيل له: هذه الجنَّةُ، فادخُلْ مِن أيِّ أبوابِها شِئْتَ، وأرسِلْ هذا الرَّجلَ، فقال: ربِّ، هذا أبي، ووصَّيتَ لي ألَّا تُخْزِيَني، فشَفِّعْني في أبي، فقيل: انظُرْ أسفَلَ منك، فإذا هو بدابَّةٍ خَبيثةِ الرِّيحِ، تُشبِهُ اللَّوْنَ في مَراغةٍ خَبيثةٍ. فرَأيتُه مُمْسِكًا بأنْفِه وَجَبْهتِه، قال: يقولُ ذلك الرَّجلُ وهو آخِذٌ بأنْفِه وَجبْهَتِه مِن خُبْثِ رِيحِه: أيْ ربِّ، ليس هذا أبي، فأُخِذَ أبوهُ، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وحرَّمَ اللهُ الجنَّةَ على الكافرينَ، فلمَّا خلُصَ مَن شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، تَفقَّدَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا، فقالوا: ربَّنا، إنَّ رِجالًا كانوا يُصلُّونَ ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ فقيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخْرِجُوه، فوَجَدوا المحاجِنَ الَّتي على الصِّراطِ قد أمسَكَتْ رِجالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعْرَفُ بها، فالْتَبَسوا، فأُلْقُوا على الجنَّةِ، قالوا: ربَّنا نحن الآنَ في مَسألتِنا أشَدُّ رَغبةً، أرأيتَ رِجالًا كانوا يُصلُّون ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ قيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخرِجُوهُ، فثَلَجَتْ حتَّى بَرُدَتْ على المُؤمنينَ، فدَخَلوا ووَجَدوا الَّذين تَخطَفُهم الملائكةُ يَمينًا وشِمالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعرَفُ بها، فألْبَسوهم، فأخْرَجُوهم، فأَلْقُوهم على بابِ الجنَّةِ. قال: وحدَّثَني أنَّ نَبِيَّ اللهَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا كلُّ نَبِيٍّ قد أُعْطِيَ عطيَّةً ويُنجِزُها، وإنِّي اختَبَأْتُ عَطيَّتي شَفاعةً لِأُمَّتي يومَ القيامةِ، ووُضِعَتِ الموازينُ، وأُذِنَ في الشَّفاعةِ، فأُعْطِيَ كلُّ مَلَكٍ، أو نَبِيٍّ، أو صِدِّيقٍ، أو شَهيدٍ شفاعَتَهُ حتَّى يَرْضى، فقال لهم ربُّهم: أقدْ رَضِيتُم؟ قالوا: نعمْ، قد رَضِينا ربَّنا، قال: أنا أرحَمُ بخَلْقي منكم، أخْرِجوا مِن النَّارِ مَن في قَلبِه وزْنُ خَردلةٍ مِن إيمانٍ، فأُخْرِجَ مِن ذلك شَيءٌ لا يَعْلَمُ بعَددِه إلَّا اللهُ، فأُلْقُوا على بابِ الجنَّةِ، فأرسَلَ عليهم مِن ماءِ الجنَّةِ، فيَنْبُتون فيها نَباتَ الثَّعاريرِ، وأُدْخِلَ الَّذين أُخْرِجوا مِن النَّارِ الجنَّةَ كلُّهم إلَّا رجُلًا واحدًا، وأُغْلِقَ بابُ الجنَّةِ دُونَه، ووَجْهُه تِلْقاءَ النَّارِ، فقال ذلك الرَّجلُ: يا ربِّ، لا أكونُ أشْقى خَلْقِك، بلِ اصْرِفْ وَجْهي عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فقِيل له: لعلَّك تسأَلُ غيرَ هذا؟ فقال: لا، فصَرَفَ وَجْهَه عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ، قَرِّبني مِن هذا البابِ، ألْزَقُ به وأكونُ في ظِلِّه، فقِيل له: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لا تسأَلُ شيئًا إلَّا أنْ يُصرَفَ وَجْهُك عن النَّارِ؟ قال: يا ربِّ، لا أسأَلُك غيرَ هذا، فقُرِّبَ إلى البابِ، فلَزِقَ به، فكان في ظلِّه، ففُرِجَ مِن البابِ فُرجةٌ إلى الجنَّةِ. فحدَّثَني أنَّ فيها شِراط أبيضَ، في أدناهُ شَجرةٌ، وفي أوسَطِه شَجرةٌ، وفي أقصاهُ شَجرةٌ، فقال: يا ربِّ، أَدْنِني مِن هذه الشَّجرةِ، فأكونَ في ظِلِّها، فقِيلَ لهُ: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لستَ تَسأَلُ شيئًا؟ قال: يا ربِّ، أسأَلُك هذا، ثمَّ لا أسأَلُك غيرَه، قال: قَرِّبني إلى تلك الشَّجرةِ، فكانت تلك مَسألَتَه، حتَّى صار إلى الوُسْطى، وإلى القُصوى، فلمَّا أتى القُصوى، أرسَلَ اللهُ رَسولينِ، فقالَا له: سَلْ ربَّك، فقال: فما أسأَلُه سِوى ما أنا فيه، فقالا: نعمْ، سَلْ ربَّك، فسألَهُ، وجعَلَ الرَّسولانِ يقولانِ له: سَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، وسَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، لشَيءٍ لم يَخطُرْ على قَلْبِه أنَّه خُلِقَ، أو أنَّه كان، فسأَلَ ربَّه ممَّا يَعلَمُ وممَّا يأمُرانِ الرَّسولانِ حتَّى انتهَتْ نَفْسُه، فقِيل له: فإنَّه لك وعشَرةَ أمثالِه. قال: وحدَّثني أبو سعيدٍ أنَّ ذلك الرَّجلَ هو أدْنى أهْلِ الجنَّةِ مَنزِلًا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/132 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

104 - أنَّ عمرَ رضِيَ اللهُ عنه قام في النَّاس خطيبًا مدخَلَهم الشَّامَ بالجابيةِ، فقال: تعلَّموا القُرآنَ تُعْرَفوا به، واعْمَلوا به تكونوا مِن أهْلِه، فإنَّه لم يُبَلِّغْ منزلةَ ذي حَقٍّ أنْ يُطاعَ في معصيةِ اللهِ، واعلَموا أنَّه لا يُقَرِّبُ مِن أجَلٍ ولا يُبْعِدُ مِن رِزقٍ قولٌ بحَقٍّ وتذكيرُ عظيمٍ، واعلموا أنَّ بينَ العَبدِ وبين رزقِه حجابًا، فإنْ صبَرَ أتاه رِزقُه، وإنِ اقتحَمَ هتَكَ الحجابَ ولم يُدْرِكْ فوق رزقِه. فأدِّبوا الخيلَ وانتَضِلوا وانتَعِلوا، وتسوَّكوا وتَمَعْدَدوا. وإيَّاكم وأخلاقَ العجَمِ ومُجاورةَ الجبَّارينَ، وأنْ يُرَى بين أظهُرِكم صليبٌ، وأنْ تجلِسُوا على مائدةٍ يُشْرَبُ عليها الخمرُ، وتدخلوا الحمَّامَ بغيرِ إزارٍ، وتَدَعوا نِساءَكم يدخُلْنَ الحمَّاماتِ؛ فإنَّ ذلك لا يحِلُّ. وإيَّاكم أنْ تَكسِبوا مِن عقدِ الأعاجِمِ بعدَ نُزولِكم في بلادِهم ما يحبِسُكم في أرضِهم؛ فإنَّكم تُوشِكون أنْ تَرْجعوا إلى بلادِكم. وإيَّاكم والصغارَ أنْ تَجْعلوه في رِقابِكم. وعليكم بأموالِ العربِ الماشيةِ، تَزُولون بها حيث زُلْتُم. واعْلَموا أنَّ الأشربةَ تُصْنَعُ مِن ثلاثةٍ: مِن الزَّبيبِ، والعسلِ، والتمرِ، فما عُتِّقَ منه فهو خمرٌ لا يحِلُّ. واعلموا أنَّ اللهَ لا يُزكِّي ثلاثةَ نفرٍ ولا ينظُرُ إليهم، ولا يُقرِّبهم يومَ القيامةِ، ولهم عذابٌ أليمٌ: رجُلٌ أعطى إمامَه صفقةً يُريدُ بها الدُّنيا، فإنْ أصابها وفَّى له، وإنْ لم يُصِبْها لم يُوَفِّ له، ورجُلٌ خرَجَ بسِلْعتِه بعد العصرِ، فَحَلَف بها لقدْ أعطَى بها كذا، فاشتُرِيتْ لقَولِه. وسِبابُ المُسلمِ فُسوقٌ، وقِتالُه كُفرٌ. ولا يحِلُّ لك أنْ تهجُرَ أخاك فوقَ ثلاثةِ أيَّامٍ. ومَن أتى ساحرًا أو كاهنًا أو عرَّافًا، فصدَّقَه بما يقولُ؛ فقد كفَرَ بما أُنْزِلَ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/403 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

105 - أعطاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرضًا وأعطى أبا بكرٍ أرضًا ، قال: فاختلَفْنا في عذقٍ يعني نخلةً ، فقلتُ : إنما هي مِن أرضي ، وقال أبو بكرٍ : هي مِن أرضي فقلتُ : يا أبا بكرٍ ، أما ترى انظُرْ ، أما ترى أنهَّا مِن أرضي فأبى ، وقال كلمةً ندِم عليها ، فقال لي : يا ربيعةُ ، قل لي مِثلَ ما قلتُ لكَ حتى يكونَ قصاصًا ، قال : قلتُ : لا ، فقال : لا واللهِ إذًا لأستعدِيَنَّ عليكَ رسولَ اللهِ ، قلتُ : أنتَ أعلمُ ، فانطَلَق يؤمُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، واتبعتُه فجاء ناسٌ مِن قومي ، فقال : يرحمُ اللهُ أبا بكرٍ هو الذي قال لكَ ويستَعدي عليكَ ؟ فانطلَقوا معي ، فقلتُ لهم : أتَدرونَ مَن هذا ؟ هذا أبو بكرٍ الصديقُ ثاني اثنينِ إذ هما في الغارِ يأتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيغضبُ لغضبِه ويغضبُ اللهُ , عزَّ وجلَّ , لغضبِ رسولُ اللهِ فيهلكُ ربيعةُ ارجِعوا ارجِعوا فرددتُهم ، فانطلَقتُ وقد سبَق إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقصَّ عليه ، فلما جئتُ قال لي : يا ربيعةُ ، مالَكَ والصديقَ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، قال لي شيئًا ، وقال لي : قُلْ لي مِثلَ ما قلتُ لكَ حتى يكونَ قصاصًا ، فقلتُ : لا أقولُ لكَ مِثلَ ما قلتَ لي ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أجَل قال : فلا تقُلْ له مِثلَ ما قال لكَ ولكِنْ يَغفِرُ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ فقلتُ : يَغفِرُ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ ، يَغفِرُ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ فولَّى أبو بكرٍ , رضي اللهُ عنه وهو يَبكي
الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/403 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

106 - لمَّا أراد عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ الإسلامَ، دخَلَ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسلَمَ، وقال: أشهَدُ أنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أرسلَكَ بالهُدى ودِينِ الحقِّ، وأنَّ اليهودَ يَجِدونَك عندهم في التَّوراةِ مَنعوتًا. ثمَّ قال له: أرسِلْ إلى نَفَرٍ مِن اليهودِ؛ إلى فُلانٍ وفُلانٍ، فسمَّاهم له، وأخْبِئْني في بَيتٍ، فسَلْهم عنِّي وعن والدي، فإنَّهم يُخبِرونَك، وإنِّي سأخْرُجُ عليهم، فأشهَدُ أنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أرسلَكَ بالهُدى ودِينِ الحقِّ؛ لعلَّهم يُسلِمون، ففعَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك، فخَبَأَهُ في بَيتِه، وأرسَلَ إلى النَّفرِ الَّذين أمَرَهُ بهم، فدَعاهُم، فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ عندكم، وما كان والدُهُ؟ فقالوا: سيِّدُنا وابنُ سيِّدِنا، وعالِمُنا وابنُ عالِمِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرأيتُمْ إنْ أسلَمَ تُسلِمون؟ قالوا: إنَّه لا يُسلِمُ، قال: أرأيتُمْ إنْ أسلَمَ؟ قالوا: لا يُسلِمُ، قال: أرأيتُمْ إنْ أسلَمَ؟ قالوا: لا يُسلِمُ أبدًا، فدعاهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ عليهم، ثمَّ قال: أشهَدُ أنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أرسلَكَ بالهُدى ودِينِ الحقِّ، وإنَّهم لَيَعلمونَ منك مِثْلَ ما أعلَمُ، قال: فقالتِ اليهودُ لعبْدِ اللهِ: ما كُنَّا نَخْشاك يا عبدَ اللهِ على هذا، قال: فخَرَجوا مِن عندِهِ، فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في ذلك: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الأحقاف: 10].
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/284 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

107 - كنتُ عندَ سعيدِ بنِ المسيبِ ، إذ جاءه رجلٌ ، فقال : يا أبا محمدٍ إنَّ ناسًا يقولونَ : قدَّر اللهُ كلَّ شيءٍ ما خَلا الأعمالَ فغضِب غضبًا لم أرَه غضِب مثلَه قَطُّ ، حتى هَمَّ بالقيامِ ، ثم قال : فعَلوها ! ويحَهم لو يَعلَمونَ ، أما إني قد سمِعتُ فيهِم حديثًا كفاهم به شرًّا ، قال : وما ذاكَ يا أبا محمدٍ ، رحمَكَ اللهُ ، قال : حدَّثني رافعُ بنُ خديجٍ ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أنه قال : سيكونُ في أمتي أقوامٌ يكفُرونَ باللهِ وبالقرآنِ وهم لا يَشعُرونَ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، قال : يُقِرُّونَ ببعضِ القدَرِ ، ويكفُرونَ ببعضٍ قال : قلتُ : يقولونَ ماذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : يقولونَ : الخيرُ منَ اللهِ ، والشرُّ مِن إبليسَ ، ثم يَقرَؤونَ على ذلك كتابَ اللهِ ، فيكفرونَ باللهِ وبالقرآنِ بعدَ الإيمانِ والمعرفةِ ، فما تَلقى أمتي منهم منَ العداوةِ والبغضاءِ ، ثم يكونُ المسخُ فيمسخُ اللهُ أولئكَ عامةً قردةً وخنازيرَ ، ثم يكونُ الخسفُ ، فقَلَّ مَن ينجو منه ، المؤمنُ يومئذٍ قليلٌ فرحُه شديدٌ غمُّه ثم يكونُ المسخُ ، يمسخُ اللهُ عامةَ أولئكَ قردةً وخنازيرَ ، ثم بَكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حتى بكَينا لبكائِه ، فقيل : ما هذا البكاءُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : رحمةً لهم الأشقياءُ لأنَّ فيهِمُ المجتهدَ ، وفيهِمُ المتعبدَ ، مع إنهم ليسوا بأولِ مَن سبَق إلى هذا القولِ وضاق به ذرعًا ، إنَّ عامةَ مَن هلَك مِن بني إسرائيلَ به هلَك . وقيل : يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ بالقدَرِ ؟ قال : أن تؤمِنوا باللهِ وحدَه ، وتَعلَموا أنه لا يملكُ معه أحدٌ ضرًّا ، ولا نفعًا ، وتؤمِنوا بالجنةِ والنارِ ، وتَعلَموا أنَّ اللهَ خلَقهما قبلَ خلقِ الخلقِ ، ثم خلَق خلقَه فجعَل مَن شاء منهم للجنةِ ، ومَن شاء منهم للنارِ عدلًا ذلك منه ، فكلٌّ يعملُ لما قد فرغ له منه صائرٌ إلى ما خُلِق له ، فقلتُ : صدَق اللهُ ورسولُه
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/180 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف لضعف ابن لهيعة | أحاديث مشابهة

108 - إني لقاعدٌ عندَ سعيدِ بنِ المسيِّبِ ، قال بعضُ القومِ : يا أبا محمدٍ ، إنَّ رجالًا ، يقولونَ : قدَّر اللهُ كلَّ شيءٍ ما خلا الشرَّ قال : فواللهِ ما رأيتُ سعيدًا غضِب غضبًا قَطُّ مثلَ غضبٍ يومئذٍ ، حتى هَمَّ بالقيامِ ، ثم قال : فعَلوها ! وَيحَهم ، لو يَعلَمونَ ، أما واللهِ لقد سمِعتُ فيهِم حديثًا كفاهم به شرًّا ، قال : قلتُ : وما ذاكَ يرحمُكَ اللهُ يا أبا محمدٍ ؟ قال : فنظَر إليَّ ، وقد سكَن غضبُه عنه ، قال : حدَّثني رافعُ بنُ خديجٍ : سمِعتُه ، يقولُ : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يقولُ : في أُمَّتي أقوامٌ يكفُرونَ باللهِ وبالقدرِ ، وهم لا يَشعُرونَ ، كما كفَرَتِ اليهودُ والنصارى قال : قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يا رسولَ اللهِ ، يقولونَ ماذا ؟ قال : يؤمِنونَ ببعضَ القدَرِ ، ويكفُرونَ ببعضِ القدرِ . قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يا رسولَ اللهِ يقولونَ كيفَ ؟ قال : يقولونَ : الخيرُ منَ اللهِ ، والشرُّ مِن إبليسَ ، قال : وهم يَقرَؤونَ على ذلك كتابَ اللهِ ، ويَكفُرونَ باللهِ وبالقرآنِ بعدَ الإيمانِ والمعرفةِ ، فماذا تَلقى أمتي منهم منَ العداوةِ والبغضاءِ والجدالِ ، أولئكَ زنادقةُ هذه الأمةِ ، وفي زمانِهم يكونُ ظلمُ السلطانِ ، فيا له مِن ظلمٍ وحيفٍ ، وأثرةٍ ، فيبعثُ اللهُ طاعونًا فيُفني عامتَهم ، ثم يكونُ المسخُ ، والخسفُ ، وقليلٌ مَن ينجو منه ، المؤمنُ يومئذٍ قليلٌ فرحُه ، شديدٌ غمُّه ، ثم يكونُ المسخُ ، يمسخُ اللهُ عامةَ أولئكَ قردةً وخنازيرَ ، ثم بَكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حتى بكَينا لبكائِه ، فقيل : ما هذا البُكاءُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : رحمةً لهم الأشقياءُ لأنَّ فيهمُ المجتهدَ ، وفيهمُ المتعبدَ ، مع إنهم ليسوا بأولِ مَن سبَق إلى هذا القولِ وضاق به ذرعًا ، إنَّ عامةَ مَن هلَك مِن بني إسرائيلَ به هلَك . وقيل : يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ بالقدَرِ ؟ قال : أن تؤمِنوا باللهِ وحدَه ، وتَعلَموا أنه لا يملكُ معه أحدٌ ضرًّا ، ولا نفعًا ، وتؤمِنوا بالجنةِ والنارِ ، وتَعلَموا أنَّ اللهَ خلَقَهما قبلَ خلقِ الخلقِ ، ثم خلَق خلقَه ، فجعَل مَن شاء مِنهم للجنةِ ، ومَن شاء منهم للنارِ
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/179 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف لضعف داود بن المحبر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

109 - أتَيْنا عُثمانَ بنَ أبي العاصِ رضِيَ اللهُ عنه يومَ جُمعةٍ لِنَعرِضَ مُصْحفًا بمُصْحَفِه، فلمَّا حضَرَتِ الجُمعةُ أمَرَنَا، فاغْتَسَلْنا وتطيَّبْنا، ورُحْنا إلى الجُمعةِ، فجلَسْنا إلى رجُلٍ يُحدِّثُ، ثمَّ جاء عُثمانُ بنُ أبي العاصِ، فتحوَّلْنا إليه، فقال عُثمانُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سيكونُ للمسلمينَ ثلاثةُ أمصارٍ: مِصرٍ بمُلْتقى البحرينِ، ومِصرٍ بالجزيرةِ، ومِصرٍ بالشَّامِ، فيَفزَعُ النَّاسُ ثلاثَ فَزعاتٍ، فيَخرُجُ الدَّجَّالُ في أعراضِ جَيشٍ، فيَنهزِمُ مِن قِبَلِ المشرِقِ، فأوَّلُ مِصرٍ يَرِدُونَ المِصْرُ الَّذي بمُلْتقى البحرينِ، فيَصيرُ النَّاسُ ثلاثَ فِرَقٍ: فِرقةٍ تُقِيمُ وتقولُ: نُشامُّهُ ونَنظُرُ ما هو، وفِرقةٍ تَلحَقُ بالأعرابِ، وفِرقةٍ تَلحَقُ بالمِصْرِ الَّذي يَلِيهم، ومع الدَّجَّالِ سَبْعونَ ألْفًا عليهم السِّيجانُ، فأكثَرُ  تَبَعِه اليهودُ والنِّساءُ، ثمَّ يأتي المِصْرَ الَّذي يَلِيهم، فيَفترِقُ أهْلُه ثلاثَ فِرَقٍ: فرقةٍ تقولُ: نُشامُّهُ نَنظُرُ ما هو، وفِرقةٍ تَلْحَقُ بالأعرابِ، وفِرقةٍ تَلحَقُ بالمِصْرِ الَّذي يَلِيهم بغَربيِ الشَّامِ، ويَنحازُ المُسلمونَ إلى عَقَبةِ أَفِيقَ، فيَبْعثونَ سَرْحًا لهم، فيُصابُ سَرْحُهم، فيَشتَدُّ ذلك عليهم، أو تُصيبُهم مَجاعةٌ شَديدةٌ وجَهدٌ شَديدٌ، حتَّى إنَّ أحَدَهم لَيُحْرِقُ وَتَرَ قَوسِه فيَأْكُلُه، فبيْنما هم كذلك إذ نادى مُنادٍ مِن السَّحرِ: يا أيُّها النَّاسُ، أتاكمُ الغوثُ -ثلاثَ مرَّاتٍ-، فيقولُ بعضُهم لبعضٍ: إنَّ هذا لَصوتُ رجُلٍ شَبعانَ، فيَنزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ عندَ صَلاةِ الفجْرِ، فيقولُ له أميرُ النَّاسِ: تقدَّمْ يا رُوحَ اللهِ فصَلِّ بِنا، فيقولُ: هذه الأُمَّةُ أُمَراءُ بعْضُهم على بعضٍ، تقدَّمْ أنت فصَلِّ بنا، فيَتقدَّمُ الأميرُ فيُصلِّي بهم، فإذا قَضى صَلاتَه أخَذَ عيسى ابنُ مريمَ حَرْبَتَه، فيَذهَبُ نحْوَ الدَّجَّالِ، فإذا رآهُ الدَّجَّالُ ذابَ كما يَذوبُ الرُّصاصُ، فيَضَعُ حَربَتَه بيْن ثُنْدوتِه، فيَقتُلُه، ويَهزِمُ اللهُ أصحابَه، فليس شَيءٌ يُواري منهم أحدًا، حتَّى إنَّ الحجَرَ والشَّجرَ لَيقولونَ: يا مُؤمِنُ، هذا كافِرٌ.
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/141 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن جدعان وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

110 - إذا حُشِر الناسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ سنةً على رؤوسِهم الشمسُ شاخصةٌ أبصارُهم إلى السماءِ ينتظِرونَ الفصلَ كلُّ برٍّ منهم وفاجرٍّ لا يتكلَّمُ منهم بشرٌ ثم ينادي منادٍ: أليس عدلًا مِن ربِّكم الذي خلَقكم وصوَّركم ورزَقكم ثم عبَدتُم غيرَه أن يوليَ كلَّ قومٍ ما توَلَّوْا ؟ فيقولونَ: بَلى فينادي بذلك ملكٌ ثلاثَ مراتٍ ثم يمثلُ لكلِّ قومٍ آلهتُهم التي كانوا يعبُدونَها فيتبَعونَها حتى تورِدَهم النارَ ويَبقى المؤمنونَ والمُنافِقونَ فيخِرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا وتدمجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صياصيُّ البقرِ ويخِرُّونَ على أقفيتِهِم فيقولُ اللهُ لهم: ارفَعوا رؤوسَكم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكم فيَرفَعُ الرجلُ رأسَه ونورَه بين يدَيه مثلَ الجبلِ ويَرفَعُ الرجلُ رأسَه ونورَه بين يدَيه مثلَ القصرِ ويَرفَعُ الرجلُ رأسَه ونورَه بين يدَيه مثلَ البيتِ حتى ذكَر مثلَ الشجرةِ فينصرِفُ على الصراطِ كالبرقِ الخاطفِ وكالريحِ وكحضرِ الفرسِ وكأشدادِ الرجالِ حتى يَبقى آخِرُ الناسِ نورُه على إبهامِ رِجلِه مثلَ السراجِ فأحيانا يُضيءُ له وأحيانًا يَخفى عليه فتنفثُ منه النارُ فلا يزالُ كذلك حتى يخرجَ فيقولَ: ما يدري أحدٌ ما نَجا منه غيري ولا أصاب أحدًا مثلَ ما أصبتُ إنما أصابني حرُّها ونجوتُ منها قال: فيفتحُ له بابٌ منَ الجنةِ فيقولُ: يا ربِّ أدخِلْني هذا البابَ فيقولُ: عبدي لعلي إذا أدخَلتُكَ تَسألُني غيرَه فيقولُ: وعِزَّتِكَ وجلالِكَ إن أدخَلتَنيه لا أسألُكَ غيرَه قال: فيدخلُه فبينما هو معجبٌ بما هو فيه إذ فُتِح له بابٌ آخرُ فيستحقِرُ في عينِه الذي هو فيه فيقولُ: يا ربِّ أدخِلْني هذا فيقولُ: أولم تَزعُمْ أنَّكَ لا تسألُني غيرَه ؟ فيقولُ: وعزتِكَ وجلالِكَ إن أدخَلْتَني لا أسألُكَ غيرَه قال: فيُدخِلُه حتى يُدخِلَه أربعَ أبوابٍ كلُّها يسألهُا ثم يستقبِلُه رجلٌ مثلُ النورِ فإذا رآه هوى يسجُدُ له فيقولُ: ما شأنُكَ ؟ فيقولُ: ألستَ بربي ؟ فيقولُ: إنما قَهرَمانُ لكَ في الجنةِ ألفُ قهرمانَ على ألفِ قصرٍ بين كلِّ قصرينِ مسيرةُ السنةِ يُرى أقصاها كما يُرى أدناها ثم يُفتَحُ له بابٌ مِن زُمُرُّدَةٍ خضراءَ فيها سبعونَ بابًا في كلِّ بابٍ منها أبوابٌ أزواجٌ وسررٌ ومناصفُ فيقعدُ مع زوجتِه فتُناوِلُه الكأسَ فتقولُ: لأنتَ منذُ ناوَلتُكَ الكأسَ أحسنُ مِنكَ قبل ذلك بسبعينَ ضِعفًا ويقولُ لها: لأنتِ منذُ ناوَلتيني الكأسَ أحسنُ مِنكِ قبلَ ذلك بسبعينَ ضِعفًا وعليها سبعونَ حلةً ألوانُها شَتَّى يُرى مخُّ ساقِها ويَلبَسُ الرجلُ ثيابَه على كبدِها وكبدُها مرآتُه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/155 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

111 - أتيتُ أبا وائلٍ وهو في مسجد حيه ر فاعتَزَلنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ: ألا عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلهم عليٌّ فيمَ فارَقوه ؟ وفيما استَجابوا له حين دعاهم ؟ وحين فارَقوه واستحَلَّ قتالَهم ؟ قال: لما كنا بصِفِّينَ استَحَرَّ القتلُ في أهلِ الشامِ فذكَر قصةً قال: فرجَع عليٌّ إلى الكوفةِ وقال فيه الخوارجُ ما قالوا ونزَلوا بحروراءَ وهم بضعةَ عشرَ ألفًا فأرسَل عليٌّ إليهِم يناشدُهم اللهَ ارجِعوا إلى خليفتِكم فيم نقمتم عليه أفي قسمةٍ أو قضاءٍ قالوا: نخافُ أن تدخلَ في فتنةٍ قال: فلا تعجَلوا ضلالةَ العامِ مخافةَ فتنةِ عامٍ قابلٍ فرجَعوا فقالوا: نكونُ على ناحيتِنا فإن قيل القضيةُ قاتَلناه على ما قاتَلنا عليه أهلَ الشامِ بصِفِّينَ وإن نقَضها قاتَلنا معه فساروا حتى قطَعوا نهروانَ وافتَرَقَتْ منهم فرقةٌ يقتُلونَ الناسَ فقال أصحابُهم: ما على هذا فارَقْنا عليًّا فلما بلَغ عليًّا صنيعُهم قام فقال: أتسيرونَ إلى عدوِّكم أو تَرجِعونَ إلى هؤلاءِ الذين خلفوكم في ديارِكم ؟ قالوا: بل نرجعُ إليهم قال: فحدَّث عليٌّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ طائفةً تخرجُ مِن قبلِ المشرقِ عندَ اختلافٍ منَ الناسِ لا ترونَ جهادَكم مع جهادِهم شيئًا ولا صلاتَكم مع صلاتِهم شيئًا ولا صيامَكم مع صيامِهم شيئًا يمرُقونَ منَ الدينِ كما يمرقُ السهمُ منَ الرميةِ علامتُهم رجلٌ عضدُه كثديِ المرأةِ يقتُلُهم أقربُ الطائفتينَ منَ الحقِّ فسار عليٌّ إليهِم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا فجعَلَتْ خيولُ عليٍّ لا تقومُ لهم فقال: يا أيُّها الناسُ إن كنتُم إنما تقاتِلونَ فيَّ فواللهِ ما عِندي ما أجزيكم به وإن كنتُم إنما تُقاتِلونَ للهِ فلا يكوننَّ هذا قتالَكم قال: فأقبَلوا عليهِم فقتَلوهم كلَّهم فقال: ابتَغوه فطلَبوه فلم يجِدوه فركِب عليٌّ دابتَه وانتَهى إلى وهدةٍ منَ الأرضِ فإذا قتلى بعضُهم على بعضٍ فاستُخرِج مِن تحتِهم فجُرَّ برجلِه يَراه الناسُ قال عليٌّ: لا أغزو العامَ فرجَع إلى الكوفةِ فقُتِل واستَخلَف الناسُ الحسنَ بنَ عليٍّ فبعَث الحسنُ بالبيعةِ إلى معاويةَ وكتَب بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ فقام قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال: يا أيُّها الناسُ أتاكم أمرانِ لا بد لكم مِن أحدِهما: دخولٌ في فتنةٍ أو قتلٌ مع غيرِ إمامٍ فقال الناسُ: ما هذا ؟ فقال: الحسنُ بنُ عليٍّ قد أعطى البيعةَ معاويةَ فرجَع الناسُ فبايَعوا ولم يكُنْ لمعاويةَ هَمٌّ إلا الذين بالنهروانِ فجعَلوا يتساقَطونَ عليه فيُبايِعونَه حتى بقي منهم ثلاثُمئةٍ ونيفٌ وهم أصحابُ النخيلةِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/47 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة

112 - يُحْشَرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ كما ولَدَتْهُم أُمَّهاتُهم: حُفاةً، عُراةً، غُرْلًا، فقالت عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: والنِّساءُ بأبي أنت وأُمِّي؟ فقال: نعمْ، فقالت: واسوأَتاهُ! فقال: ومِن أيِّ شَيءٍ عجِبْتِ يا بِنتَ أبي بكرٍ؟ قلْتُ: عجِبْتُ مِن حَديثِك: يُحشَرُ الرِّجالُ والنِّساءُ عُراةً حُفاةً غُرْلًا، يَنظُرُ بعضُهم إلى بعضٍ، قال: فضرَبَ على مَنْكِبِها، فقال: يا بِنتَ أبي قُحافةَ، شُغِلَ النَّاسُ يومئذٍ عن النَّظرِ، وتَسْمو أبصارُهم، مَوقوفونَ أربعينَ سَنةً، لا يأْكُلون ولا يَشْربون، مُتآمِّينَ بأبصارِهم إلى السَّماءِ أربعينَ سنةً، فمنهم مَن يَبلُغُ العرَقُ قدَمَيْه، ومنهم مَن يَبلُغُ ساقَهُ، ومنهم مَن يَبلُغُ بطْنَه، ومنهم مَن يُلْجِمُه العرَقُ مِن طُولِ الوُقوفِ، ثمَّ يَرحَمُ اللهُ بعْدَ ذلك العِبادَ، فيأمُرُ الملائكةَ المُقرَّبينَ، فيَحْمِلون عرْشَه مِن السَّمواتِ إلى الأرضِ، حتَّى يُوضَعَ عرْشُه في أرضٍ بَيضاءَ، لم يُسْفَكْ عليها دَمٌ، ولم يُعْمَلْ فيها خَطيئةٌ، كأنَّها الفِضَّةُ البيضاءُ، ثمَّ تقومُ الملائكةُ حافِّينَ مِن حولِ العرشِ، وذلك أوَّلُ يومٍ نظَرَتْ فيه عينٌ إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ، ثمَّ يأمُرُ مُنادِيًا فيُنادي بصَوتٍ يَسمَعُه الثَّقلانِ مِن الجنِّ والإنسِ: أين فُلانُ بنُ فلانِ بنِ فُلانِ بنِ فُلانٍ؟ فيَشْرَئِبُّ لذلك، ويَخرُجُ ذلك المُنادي مِن الموقِفِ، فيُعرِّفُه اللهُ النَّاسَ، ثمَّ يُقال: تَخرُجُ معه حَسناتُه، فيُعرِّفُ اللهُ أهْلَ الموقفِ تلك الحَسناتِ، فإذا وقَفَ بيْن يدَيْ ربِّ العالمينَ تبارَكَ وتعالى، قِيل: أينَ صاحِبُ المظالِمِ؟ فيَجيئونَ رجُلًا رجُلًا، فيُقالُ له: أظلمْتَ فُلانًا بكذا وكذا؟ فيقولُ: نعمْ يا ربِّ، فذلك اليومُ الَّذي تَشهَدُ عليهم ألْسِنَتُهم وأيدِيهم وأرجُلُهم بما كانوا يَعْمَلون، فتُؤخَذُ حَسناتُه، فتُدْفَعُ إلى مَن ظلَمَه يومَ لا دِينارٌ ولا دِرهمٌ، إلَّا أخْذٌ مِن الحَسناتِ ورَدٌّ مِن السَّيِّئاتِ، فلا تَزالُ أصحابُ المظالمِ يَسْتوفون مِن حَسناتِه، حتَّى لا تَبْقى له حَسنةٌ، ثمَّ يقومُ مَن بقِيَ ممَّن لم يأخُذْ شيئًا، فيقولونَ: ما بالُ غَيرِنا اسْتوفى وبقِينَا؟ فيُقال لهم: لا تَعْجَلوا، فيُؤخَذُ مِن سيِّئاتِهم، فتُرَدُّ عليه حتَّى لا يَبْقى أحدٌ ظُلِمَ بمَظلمةٍ، فيُعرِّفُ اللهُ أهْلَ الموقفِ أجمعينَ ذلك، فإذا فرَغَ مِن حَسناتِه، قِيل: ارجِعْ إلى أُمِّك الهاويةِ؛ فإنَّه لا ظُلْمَ اليومَ، إنَّ اللهَ سريعُ الحسابِ، فلا يَبْقى يومئذٍ مَلَكٌ ولا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، ولا صِدِّيقٌ ولا شهيدٌ، ولا بَشرٌ؛ إلَّا ظَنَّ- ممَّا رأى مِن شِدَّةِ الحسابِ- أنَّه لا يَنْجو، إلَّا مَن عصَمَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/164 | خلاصة حكم المحدث : فيه كوثر بن حكيم وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

113 - إذا كان يومُ القيامةِ، فرَّقَ اللهُ بيْن أهْلِ الجنَّةِ وبيْن أهْلِ النَّارِ، وإذا كان يومُ اثنينِ وخَميسٍ، وضُعِتَ مَنابِرُ مِن نُورٍ حولَ العرْشِ، ومَنابِرُ مِن زَبْرجدٍ وياقوتٍ، فتقولُ الملائكةُ المُوكَّلونَ بها: يا ربِّ، لِمَن وُضِعَت هذه المنابِرُ؟ فيُلْقَى على أفواهِهم: للغُرباءِ، فيقولونَ: يا ربِّ ومَن الغُرباءُ؟ فيُلْقَى على أفواهِهم: هم قومٌ تَحابُّوا في اللهِ عَزَّ وجَلَّ، مِن غَيرِ أنْ يَرَوْهُ، فبَيْنا هم كذلك، إذ أقبَلَ كلُّ رجُلٍ منهم أعلَمُ بمَجْلِسِه مِن أحَدِكم بمَجْلسِه في قُبَّتِه عندَ زَوجتِه في دارِ الدُّنيا، ودُنُوُّهم مِن الرَّبِّ عَزَّ وجَلَّ على قَدْرِ دَرجاتِهم في الجنَّةِ، فإذا تَتامَّ القومُ فيقولُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ: عَبِيدي وخَلْقي وزُوَّارِي، والمتاحبُّون في جَلالي مِن غَيرِ أنْ يَرَوْني، أطْعِمُوهم، فيُؤْتَون بلَحْمِ طَيرٍ، فيها كلُّ شَهوةٍ ولذَّةٍ ورِيحٍ طَيِّبٍ. ثمَّ يقولُ الرَّبُّ تبارَكَ وتعالى: عَبِيدي وخَلْقي وخِيرَتي وزُوَّاري، والمتاحبُّون في جَلالي مِن غَيرِ أنْ يَرَونِي، أطْعَمْتُموهم وفَكَّهْتُموهم، فاسْقُوهم، فيأْتُونَ بآنيةٍ لا يُدْرى الإناءُ أشَدُّ بَياضًا أو ما فيه، يُرَى فيه مَن عن يَمينِه ومَن عن شِمالِه، ومَن أمامَهِ ومَن خلْفَ ظَهْرِه، ومَدَّ بَصَرِه. ثمَّ يقولُ الرَّبُّ تبارَكَ وتعالى: عَبيدِي وخَلْقي وخِيرَتِي وزُوَّاري، والمتاحبُّون في جلالي مِن غَيرِ أنْ يَرَوني، أطْعَمْتُموهم وفَكَّهْتُموهم وسَقَيْتُموهم، اكْسُوهم، فيأْتونَ بشَجرةٍ تَخُدُّ الأرضَ كثَدْيِ الأبكارِ مِن النِّساءِ، في كلِّ ثَمرةٍ سَبْعون حُلَّةً، لا تُشبِهُ الحُلَّةُ أخْتَها، إلَّا أنَّ كلَّ أخوينِ يَلْبَسانِ لِيُعْرفانِ. يقولُ الرَّبُّ تبارَكَ وتعالى: عَبيدِي وخَلْقي وخِيرَتي وزُوَّاري، والمتاحبُّون في جَلالي مِن غَيرِ أنْ يَرَوني، أطْعَمْتُموهم وفَكَّهْتُموهم، وسَقَيْتُموهم وكَسَوْتُموهم، طَيِّبُوهم، فتَهُبُّ رِيحٌ، فتمْلَأُ كلُّ رِيحٍ منهم مِسْكًا أذْفَرَ، لا بشَرَ شَمَّ مِثْلَه. ثمَّ يقولُ الرَّبُّ تبارَكَ وتعالى: عَبيدِي وخَلْقي وخِيرَتي وزُوَّاري، والمتاحبُّون في جَلالي مِن غَيرِ أنْ يَرَونِي، أطْعَمْتُموهم وفَكَّهتُموهم، وسَقَيْتُموهم وكَسَوْتُموهم، وطَيَّبْتُموهم، اكْشِفوا لهم الغِطاءَ، قال: وبيْن اللهِ عَزَّ وجَلَّ وبيْن أدْنى خَلْقِه منه سَبْعونَ ألْفَ حِجابٍ مِن نُورٍ، لا يَستطيعُ أدْنى خَلقِه منه مِن مَلَكٍ مُقرَّبٍ أنْ يَرفَعَ رأْسَهُ إلى أدْنى حِجابٍ منها، فتُرفَعُ تلك الحُجُبُ، فيقَعُ القومُ سُجَّدًا؛ لِمَا يَرَونَ مِن عَظمةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فيقولُ الرَّبُّ: ارْفَعُوا رُؤوسَكم؛ فلَسْتُم في دارِ عمَلٍ وبَلاءٍ، بلْ أنتم في دارِ نِعْمةٍ، ومَقامُ عَبيدِي لكم مِثْلُ الَّذي أنتم فيه ومِثْلُه معه، هل رَضِيتُم عَبِيدي؟ فيقولونَ: ربَّنا رَضِينا؛ إذ رَضِيتَ عنَّا، فيَرجِعُ القومُ إلى مَنازِلِهم، وقد أُضْعِفوا فيه مِن الجَمالِ والأزواجِ، والطَّعامِ والشَّرابِ، وكلُّ شَيءٍ مِن أمْرِهم على ذلك النَّحوِ، فبَيْنا هم كذلك، إذا شَيءٌ إلى جانِبِه قد أضاء على صِماخَيْه له مِن الجَمالِ، فيقولُ: مَن أنت؟ فيقولُ: أنا الَّذي قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35]، فبَيْنا هم كذلك، إذ أقبَلَ إلى كلِّ عبْدٍ منهم سَبْعونَ ألْفَ مَلَكٍ، مع كلِّ مَلَكٍ إناءٌ لا يُشبِهُ صاحِبَه، وعلى إنائِهِ شَيءٌ لا يُشبِهُ صاحِبَه، يَبْتَدِرون أيُّهم يُؤخَذُ منه، يقولونَ: هذا أرسَلَ به إليك ربُّك وهو يقرَأُ عليك السَّلامَ. قال: وليس مِن عَبْدينِ تواخَيَا في الدُّنيا إلَّا ومَنزِلُهما متواجهانِ، يَنظُرُ العبْدُ إلى أقْصَى مَنزِلِ أخيه، غيرَ إنَّهم إذا أرادوا شيئًا مِن شَهواتِ النِّساءِ، أُرْخِيَت بينهم الحُجُبُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/263 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

114 - بَيْنما نحن جُلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذ أتاهُ رجُلٌ مِن بني عامرٍ، وهو سيِّدُ قَومِه وكبيرُهم مِدْرَهُهُمْ، يَتوكَّأُ على عصًا، فقام بيْن يَدَيِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ونسَبَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جَدِّه، فقال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، إنِّي نُبِّئْتُ أنَّك تَزعُمُ أنَّك رسولُ اللهِ إلى النَّاسِ، أرسلَكَ بما أرسَلَ إبراهيمَ ومُوسى وعيسى وغيرَهم مِن الأنبياءِ، ألَا وإنَّك نَبَوتَ بعظيمٍ، إنَّما كان الأنبياءُ والمُلوكُ في بَيتينِ مِن بني إسرائيلَ: بَيتِ نُبوَّةٍ، وبَيتِ مُلْكٍ، ولا أنت مِن هؤلاء ولا مِن هؤلاءِ، إنَّما أنت مِن العرَبِ ممَّن يَعبُدُ الحِجارةَ والأوثانَ، فما لك والنُّبوَّةَ؟! ولكنْ لكلِّ أمْرٍ حَقيقةٌ، فأْتِني بحقيقةِ قَولِك وبَدْءِ شأْنِك، قال: فأعجَبَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَسألَتُه، ثمَّ قال: يا أخَا بَني عامرٍ، إنَّ للحديثِ الَّذي تَسأَلُ عنه نبَأً ومَجلِسًا، فاجلِسْ، فثَنَى رِجْلَه وبرَكَ كما يَبرُكُ البعيرُ، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أخَا بَني عامرٍ، إنَّ حَقيقةَ قَولي وبُدُوَّ شَأْني دعوةُ أبي إبراهيمَ، وبُشْرى أخي عيسى ابنِ مريمَ، وإنِّي كنْتُ بِكْرًا لأُمِّي، وإنَّها حمَلَتْني كأثقَلِ ما تَحمِلُ النِّساءُ حتَّى جعَلَتْ تَشْتكي إلى صَواحبِها ثِقَلَ ما تَجِدُ، وإنَّ أُمِّي رأَتْ في المنامِ أنَّ الَّذي في بَطْنِها نُورٌ، قالت: فجعَلْتُ أتْبَعُ بَصري النُّورَ، فجعَلَ النُّورُ يَسبِقُ بَصَري حتَّى أضاء لي مشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، ثمَّ إنَّها ولَدَتْني، فلمَّا نشَأْتُ بُغِّضَت إليَّ الأوثانُ، وبُغِّضَ إليَّ الشِّعرُ، واسْتُرْضِعَ لي في بَني جُشَمِ بنِ بَكْرٍ، فبَينما أنا ذاتَ يومٍ في بَطْنِ وادٍ مع أتْرابٍ لي مِن الصِّبيانِ إذا أنا برَهْطٍ ثلاثٍ، معهم طِسْتٌ مِن ذهَبٍ ملآنَ نُورًا وثَلْجًا، فأخَذوني مِن بيْن أصحابي، وانطلَقَ أصحابي هرَبًا، حتَّى إذا انتَهَوا إلى شَفيرِ الوادي، أقْبَلوا على الرَّهطِ، فقالوا: ما لكمْ ولهذا الغُلامِ؟ إنَّه غُلامٌ ليس مِنَّا، وهو مِن بني سيِّدِ قُريشٍ، وهو مُسْتَرْضعٌ فِينا، غُلامٌ يَتيمٌ، ليس له أبٌ، فماذا يَرُدُّ عليكمْ قَتْلُه؟ ولكنْ إنْ كنتُمْ لا بُدَّ فاعلينَ، فاخْتاروا مِنَّا أيَّنا شِئْتُم، فلْنَأْتِكُم، فاقْتُلونا مكانَه، ودَعُوا هذا الغُلامَ، فلم يُجِيبوهم، فلمَّا رأى الصِّبيانُ أنَّ القومَ لا يُجيبونَهم، انطلَقُوا هرَبًا مُسرعينَ إلى الحيِّ يُؤذِنُوهم لهم ويَسْتصرِخوهم على القومِ، فعَمِدَ إليَّ أحدُهم، فأضْجَعني إلى الأرضِ إضجاعًا لَطيفًا، ثمَّ شَقَّ ما بيْن صَدْري إلى مُنتهى عانَتي، وأنا أنظُرُ لم أجِدْ لذلك مَسًّا، ثمَّ أخرَجَ أحشاءَ بَطْني فغسَلَهُ بذلك الثَّلجِ، فأنهى غَسْلَه، ثمَّ أعادهَا في مكانِها، ثمَّ قام الثَّاني، فقال لصاحبِه: تنَحَّ، ثمَّ أدخَلَ يَدَهُ في جَوفي، فأخرَجَ قَلْبي وأنا أنظُرُ، فصَدَعَهُ، فأخرَجَ منه مُضغةً سَوداءَ رَمى بها، ثمَّ قال بيَدِه يُمنةً مِنْه كأنَّه يَتناوَلُ شيئًا، ثمَّ إذا بالخاتمِ في يَدِه مِن نُورِ النُّبوَّةِ والحِكمةِ، تُخطَفُ أبصارُ النَّاظرينَ دونَه، فختَمَ قَلْبي، فامتلَأَ نُورًا وحِكمةً، ثمَّ أعادَهُ مكانَه، فوجَدْتُ بَرْدَ ذلك الخاتمِ في قَلْبي دَهْرًا، ثمَّ قام الثَّالثُ، فتَنحَّى صاحبُهُ، فأمَرَّ يَدَهُ بيْن ثَدْيِي ومُنْتهى عانَتِي، فالْتأَمَ ذلك الشَّقُّ بإذنِ اللهِ، ثمَّ أخَذَ بِيَدي، فأنْهَضني مِن مكاني إنْهاضًا لطيفًا، ثمَّ قال الأوَّلُ الَّذي شَقَّ بَطْني: زِنُوهُ بعشَرةٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، ثمَّ قال: زِنُوهُ بمئةٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، ثمَّ قال: زِنُوهُ بألْفٍ مِن أُمَّتِه، فوَزَنوني، فرجَحْتُهم، قال: دَعُوه؛ فلوْ وَزنْتُموه بأُمَّتِه جميعًا لَرجَحَ بهم، ثمَّ قاموا إليَّ فضَمُّوني إلى صُدورِهم، وقبَّلوا رأْسي وما بيْن عَينيَّ، ثمَّ قالوا: يا حبيبُ، لَمْ تُرَعْ، إنَّك لو تَدْري ما يُرادُ بك مِن الخيرِ، لَقُرَّتْ عينُك، قال: فبيْنما نحنُ كذلك، إذ أقبَلَ الحيُّ بحَذافيرِهم، وإذا ظِئْري أمامَ الحيِّ تَهتِفُ بأعلى صَوتِها وهي تقولُ: يا ضَعيفاهُ، قال: فأكَبُّوا عليَّ يُقبِّلوني، ويقولون: يا حبَّذا أنت مِن ضَعيفٍ، ثمَّ قالت: يا وحيداهُ، قال: فأكَبُّوا عليَّ وَضمُّوني إلى صُدورِهم، وقالوا: يا حبَّذا أنت مِن وحيدٍ، ما أنت بوحيدٍ؛ إنَّ اللهَ معك وملائكتَه والمُؤمِنينَ مِن أهْلِ الأرضِ، ثمَّ قالت: يا يَتيماهُ، اسْتُضْعِفْتَ مِن بيْن أصحابِك، فقُتِلْتَ لِضَعْفِك، فأكَبُّوا عليَّ وَضمُّوني إلى صُدورِهم وقَبَّلوا رأْسي، وقالوا: يا حبَّذا أنت مِن يتيمٍ، ما أكرَمَك على اللهِ! لو تَعلَمُ ماذا يُرادُ بك مِن الخيرِ، قال: فوَصَلوا إلى شَفيرِ الوادي، فلمَّا بَصُرَتْ بي ظِئْري، قالت: يا بُنَيَّ، ألَا أراك حيًّا بعْدُ، فجاءت حتَّى أكبَّتْ عليَّ، فضَمَّتني إلى صَدْرِها، فوالَّذي نَفْسي بيَدِهِ، إنِّي لَفِي حِجْرِها قد ضَمَّتني إليها، وإنَّ يَدِي لفي يَدِ بعْضِهم، وظنَنْتُ أنَّ القومَ يُبْصِرُونهم، فإذا هم لا يُبصِرُونهم، فجاء بعْضُ الحيِّ، فقال: هذا الغلامُ أصابَهُ لَمَمٌ، أو طائفٌ مِن الجِنِّ، فانْطَلِقوا به إلى الكاهِنِ يَنظُرُ إليه ويُداويهِ، فقلْتُ له: ما هذا؟! ليس بي شَيءٌ ممَّا تَذكرونَ، أرى نَفْسي سَليمةً، وفُؤادي صحيحًا، وليس بي قَلَبةٌ، فقال أبي -وهو زَوجُ ظِئْري-: ألَا تَرونَ ابْني كلامُه كلامٌ صحيحٌ، إنِّي لَأرْجو ألَّا يكونَ بابْنِي بأْسٌ، فاتَّفَقَ القومُ على أنْ يَذْهبوا بي إلى الكاهنِ، فاحْتَملوني حتَّى ذَهَبوا بي إليه، فقَصُّوا عليه قِصَّتي، فقال: اسْكُتوا حتَّى أسمَعَ مِن الغُلامِ؛ فإنَّه أعلَمُ بأمْرِه، فقصَصْتُ عليه أمْري مِن أوَّلِه إلى آخرِهِ، فلمَّا سمِعَ مَقالَتي، ضَمَّني إلى صَدْرِه، ونادى بأعْلى صَوتِه: يا لَلعربِ، اقْتُلوا هذا الغُلامَ واقْتُلوني معه؛ فوَاللَّاتِ والعُزَّى: لئِنْ تَركتُموه، لَيُبدِّلَنَّ دِينَكم، ولَيُسفِّهَنَّ أحلامَكم وأحلامَ آبائِكم، ولَيُخالِفَنَّ أمْرَكم، ولَيأتِيَنَّ بدِينٍ لم تَسْمَعوا بمثْلِه، قال: فانْتَزَعني ظِئْري مِن يَدِه، قال: لَأنتَ أعتَهُ مِنْه وأجَنُّ، ولو علِمْتُ أنَّ هذا يكونُ مِن قولِك، ما أتيتُكَ به، ثمَّ احْتَملوني، ورَدُّوني إلى أهْلي، فأصبَحْتُ مَغمومًا ممَّا فُعِلَ بي، وأصبَحَ أثَرُ الشَّقِّ ما بيْن صَدْري إلى مُنْتهى عانَتِي كأنَّه شِراكٌ، فذلك حقيقةُ قولي وبُدُوُّ شَأْني، فقال العامريُّ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ أمْرَك حَقٌّ، فأَنْبِئني بأشياءَ أسألُكَ عنها، قال: سَلْ عنك -وكان يقولُ للسَّائلينَ قبْلَ ذلك: سَلْ عمَّا بدَا لك، فقال يومئذٍ للعامريِّ: سَلْ عنك؛ فإنَّها لُغةُ بني عامرٍ، فكلَّمَه بمَا يَعرِفُ-، فقال العامريُّ: أخْبِرْني يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ: ماذا يَزيدُ في الشَّرِّ؟ قال: التَّمادي، قال: فهلْ يَنفَعُ البِرُّ بعْدَ الفُجورِ؟ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعمْ؛ التَّوبةُ تَغسِلُ الحَوبةَ، وإنَّ الحَسناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ، وإذا ذكَرَ العبْدُ ربَّهُ في الرَّخاءِ أعانَهُ عندَ البلاءِ، قال العامريُّ: كيف ذلك يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك بأنَّ اللهَ يقولُ: لا أجمَعُ لِعَبْدي أمْنَينِ، ولا أجمَعُ له خَوفينِ؛ إنْ هو أمِنَني في الدُّنيا أخَفْتُه يومَ أجمَعُ عِبادي في حَظيرةِ القُدسِ، فيَدومُ له أمْنُه، ولا أمْحَقُه فيمَن أمحَقُ، فقال العامريُّ: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، إلى ما تَدْعو؟ قال: إلى عِبادةِ اللهِ وحْدَه لا شريكَ له، وأنْ تخلَعَ الأندادَ وتَكفُرَ باللَّاتِ والعُزَّى، وتُقِرَّ بما جاء مِن اللهِ مِن كتابٍ ورسولٍ، وتُصلِّيَ الصَّلواتِ الخمسَ بحَقائقِهنَّ، وتصومَ شَهْرًا مِن السَّنةِ، وتُؤدِّيَ زكاةَ مالِكَ، فيُطهِّرَك اللهُ به، ويَطِيبَ لك مالُكَ، وتُقِرَّ بالبعثِ بعْدَ الموتِ، وبالجنَّةِ والنَّارِ، قال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، فإنْ أنا فعَلْتُ هذا، فما لي؟ قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: جنَّاتُ عَدْنٍ تَجْري مِن تَحتِها الأنهارُ خالدينَ فيها أبدًا، وذلك جَزاءُ مَن تَزكَّى، قال: يا ابنَ عبْدِ المُطَّلبِ، هلْ مع هذا مِن الدُّنيا شَيءٌ؛ فإنَّه يُعجِبُنا الوطَأةُ في العيشِ؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعمْ؛ النَّصرُ والتَّمكينُ في البلادِ. قال: فأجاب العامريَّ وأنابَ.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
 

1 - الولَدُ ثَمَرُ القُلوبِ، مَجْبنةٌ، مَبْخلةٌ، مَحزَنةٌ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/336 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي ، وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (5/336) واللفظ له، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (8/158)، وأبو يعلى (1032) باختلاف يسير.

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خرَج إلى سفَرٍ ، قال : اللهم بلاغًا نبلغُ خيرَ مغفرةٍ مِنكَ ورِضوانًا ، بيدِكَ الخيرُ إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، اللهم أنتَ الصاحبُ في السفَرِ والخليفةُ في الأهلِ ، اللهم هوِّنْ علينا السفَرَ واطوِ لنا الأرضَ ، اللهم إني أعوذُ بكَ مِن وَعثاءِ السفَرِ وكآبَةِ المُنقلَبِ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/480 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10335)، وأبو يعلى (1663)، والطبري في ((تهذيب الآثار - مسند علي)) (162) باختلاف يسير

3 - الصلاةُ مَثنى وتشهدٌ في كلِّ ركعتينِ ، وتبؤسٌ وتمسكنٌ وتقنعُ رأسَكَ وتقولُ : اللهم اللهم فمَن لم يفعَلْ ذلك فهي خِداجٌ
الراوي : المطلب بن أبي وداعة السهمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/459 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، إذا أراد أن يَخرُجَ في السفَرِ قال : اللهم أنتَ الصاحبُ في السفَرِ ، والخليفةُ في الأهلِ ، اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الضبنةِ في السفَرِ ، اللهم إني أعوذُ بكَ مِن وعثاءِ السفَرِ ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ ، اللهم اقبِضْ لنا الأرضَ ، وهوِّنْ علينا السفَرَ وإذا أراد الرجوعَ قال : آيِبونَ ، تائِبونَ ، عابِدونَ ، لربِّنا حامِدونَ وإذا دخَل - يعني : على أهلِه - قال : توبًا توبًا ، لربِّنا أوبًا ، لا يغادِرُ علينا حوبًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/155 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد
التخريج : أخرجه أحمد (2311)، وأبو يعلى (2353)، وابن حبان (2716) باختلاف يسير

5 - خطَبَنا نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطبةً مضَتْ منها الجلودُ ، وذرَفَتْ منها العيونُ ، ووجِلَتْ منها القلوبُ ، قال : فقُلْنا : يا نبيَّ اللهِ ، كأنَّ هذا مِنكَ وداعٌ ، فلو عهِدتَ إلينا ؟ قال : اتَّقوا اللهَ والزَموا سُنَّتي ، وسُنَّةَ الخلفاءِ مِن بعدي الهاديةَ المهديةَ ، فعَضُّوا عليها بالنواجذِ ، وإنِ استَعمَلوا عليكم حبشيًّا مجدعًا ، فاسمَعوا له وأطيعوا ، فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ
الراوي : رجل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/192 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا دخَل المسجدَ قال : اللهم افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ ، وإذا خرَج قال : اللهم افتَحْ لي أبوابَ فضلِكَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/38 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد

7 - وعظنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ موعظةً مضتْ منها الجلودُ ، وذرفتْ منها العيونُ ، ووجلتْ منها القلوبُ - أو قال : الصدورُ - فقلنا - أو قال قائلنا - : فإنَّ هذه منك وداعٌ يا رسولَ اللهِ ، فماذا تعهَدُ إلينا ؟ فقال : أنْ تتَّقوا اللهَ ، وتتبعوا سنتي وسنةَ الخلفاءِ من بعدي الهاديةَ ، المهديةَ ، وعضوا عليها بالنواجذِ ، واسمعوا لهم وأطيعوا ، وإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ
الراوي : رجل من الأنصار | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/192 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد

8 - أنَّه دخَلَ على عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، قال: نَشدْتُكِ باللهِ، أسمِعْتِ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما أعْطيتَموهنَّ مِن شَيءٍ فهو لكم صَدقةٌ؟ قالت: اللَّهُمَّ نعمْ، اللَّهُمَّ نعمْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/44 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد, وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

9 - عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان إذا دخَل المسجِدَ ، قال : اللهم اغفِرْ لي ذُنوبي ، وافتحْ لي أبْوابَ رحمتِكَ ، وإذا خرَج قال : اللهم اغفِرْ لي ذُنوبي ، وافتحْ لي أبوابَ فضلِكَ
الراوي : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/38 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

10 - اللَّهُمَّ بارِكْ لِأُمَّتي في بُكورِها.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/266 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ، وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (1319)، والترمذي في ((العلل الكبير)) (311)، والبزار (696)

11 - اللهم بارِكْ لأُمَّتي في بُكورِها
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/488 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد
التخريج : أخرجه أحمد (1319)، والبزار (696)، وأبو يعلى (425)

12 - اللهم بارِكْ لأُمَّتي في بُكورِها
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/266 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5406)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/244)، والطبراني (10/257) (10490).

13 - عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّه كان يقولُ إذا أصبَحَ: اللَّهُمَّ بك أصبَحْنا وبك أمسَيْنا، وبك نَحْيا وبك نَموتُ، وإليك النُّشورُ. وإذا أمسى قال: اللَّهُمَّ بك أمسَيْنا وبك أصبَحْنا، وبك نَحيا وبك نموتُ، وإليك النُّشورُ.
الراوي : عبدالله بن سعيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/399 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل ، رواته ثقات

14 - دخَلَ أبو هُريرةَ المسجِدَ، فاجتمَعَ إليه النَّاسُ، فقام إليه شابٌّ، فقال: أنشُدُكَ باللهِ، أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن كنْتُ مَولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ؟ قال: اللَّهُمَّ نعَمْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/213 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن يزيد وهو ضعيف

15 - اللهم بارِكْ لأُمَّتي في بُكورِها يومَ خميسِها
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/267 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد
التخريج : أخرجه البزار (7523)، وابن حبان (1/184) واللفظ لهما، وأبو يعلى في ((معجمه)) (272)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/319) مختصراً.

16 - ضحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكبشَينِ أملحَينِ أقرنَينِ قرَّب أحدَهما ، فقال : بسمِ اللهِ اللهم مِنكَ ولكَ ، هذا عن محمدٍ وأهلِ بيتِه ثم قرَّب الآخَرَ ، فقال : بسمِ اللهِ اللهم مِنكَ ولكَ ، هذا عمَّن وحَّدكَ مِن أُمَّتي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/323 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وله شاهد
التخريج : أخرجه البخاري (5565)، ومسلم (1966)، وأبو داود (2794)، والترمذي (1494)، والنسائي (4416)، وابن ماجه (3120)، وأحمد (12736) أوله في أثناء حديث، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/265) بنحوه.

17 - يَقولونَ على الصِّراطِ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ. يعني المُؤمنينَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/168 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن القاسم وهو ضعيف
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (1126)

18 - أنه شهِد النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى على جنازةٍ ، فسمِعتُه يقولُ : اللهم اغفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهِدِنا وغائبِنا وصغيرِنا وكبيرِنا وذكَرِنا وأُنثانا . وحدُّث أبو سلمةَ بها وزاد فيهنَّ : اللهم مَن أحييتَه منا فأحيِه على الإسلامِ ومَن توفَّيتَه منا فتوفَّه على الإيمانِ
الراوي : أبو قتادة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/464 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | شرح حديث مشابه

19 - أنَّ رجلًا مِن أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقالُ له : أبو نحيلةَ رُمِيَ ، فقال له : ادعُ اللهَ ، فقال : اللهم أنقِصِ الوجَعَ ، ولا تُنقِصْ منَ الأجرِ فقالوا له : ادعُ اللهَ ، فقال : اللهم اجعَلْني منَ المُقَرَّبينَ واجعَلْ أُمِّي منَ الحورِ العِينِ
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/474 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

20 - أكثرُ دُعائي ودُعاءِ الأنبياءِ قبْلي بعرَفةَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شَيءٍ قديرٌ، اللَّهُمَّ اجعَلْ في سَمْعي نُورًا، وفي بَصَري نُورًا، وفي قَلْبي نُورًا، اللَّهُمَّ اشرَحْ لي صَدري، ويسِّرْ لي أمْري، وأعوذُ بك مِن وَسواسِ الصُّدورِ، وشتَاتِ الأُمورِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن شَرِّ ما يَلِجُ في اللَّيلِ، ومِن شَرِّ ما يَلِجُ في النَّهارِ، ومِن شَرِّ ما تَهُبُّ به الرِّياحُ، وشَرِّ بوائقِ الدَّهرِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/213 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (5/ 117)، وابن أبي شيبة (3/ 862) و(10/ 373)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (2/ 160). باختلاف يسير.

21 - أنَّ ثلاثةً انطَلَقوا يرتادونَ لأهليهِم فأخذَتْهمُ السماءُ فوقَع عليهِم حجرٌ متجافٍ حتى ما يرَونَ منه خصاصةً قال: فقال بعضُهم: لقد وقَع الحجَرُ وعفا الأثرُ ولا يعلمُ مكانَكم إلا اللهُ فادعوا اللهَ بأوثقِ أعمالِكم قال: فقال رجلٌ: اللهم إنكَ تعلمُ أنه كان لي والدانِ فكنتُ أحلبُ لهما في إنائِهما فإذا وجَدتُهما راقدَينِ قُمتُ حتى يستَيقِظا متى استَيقَظا كراهيةَ أن أردَّ سِنتَهما في رؤوسِها اللهم إن كنتَ تعلمُ أني إنما فعلتُ ذلك رجاءَ رحمتِكَ ومخافةَ عذابِكَ فافرُجْ عنا قال: فزال ثلثُ الحجرِ وقال الثاني: اللهم إن كنتَ تعلمُ أنه أعجبَتْني امرأةٌ وأنه جعَل لها بدلًا فلما قدَر عليها وفرَّ لها جعَلها وسلَّم لها نفسَها اللهم إن كنتَ تعلمُ أنما فعلتُ ذلك رجاءَ رحمتِكَ ومخافةَ عذابِكَ فافرُجْ عنا قال: فزال ثلثُ الحجرِ وقال الآخرُ: اللهم إنكَ تعلمُ أني استَأجَرتُ أجيرًا على عملٍ يعملُه فأتى يطلبُ أجرَه وأنا غضبانُ فزبَرتُه فذهَب وترَك أجرَه فجمَعتُه له وثمَّرتُه حتى كان منه كلُّ المالِ فأتى يطلبُ أجرَه فأعطيتُه ذلك كلَّه ولو شئتُ لم أُعطِه إلا أجرَه اللهم إن كنتَ تعلمُ أني إنما فعلتُ ذلك رجاءَ رحمتِكَ ومخافةَ عذابِكَ فافرُجْ عنا قال: فزال الحجرُ وخرَجوا يمشونَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/412 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح وله شاهد
التخريج : أخرجه أحمد (3/142)، والبزار (9556)، وأبو يعلى (5/313) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

22 - اللهم اجعَلْ فَناءَ أُمَّتي قتلًا في سبيلِكَ بالطعنِ والطاعونِ
الراوي : أبو بردة بن قيس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/424 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (18105)، والحاكم (2462) واللفظ لهما، والطبراني (22/314) (792) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

23 - اللهم اغفِرْ للأنصارِ ولذَراريِّ الأنصارِ ولذَرارِيِّ ذَراريِّهِمْ ومقاليهم وجيرانِهم
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/319 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
التخريج : أخرجه البزار (3734)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (683)، وابن حبان (7283) باختلاف يسير. | شرح الحديث

24 - دخَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أبي سلَمَةَ يعودُه ، فوافَق دخولُه عليه خروجَ نفْسِه ، فتكلَّم أهلُه عندَ ذلك بنحوِ ما يتكلَّمُ أهلُ الميتِ عندَه ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَهْ ، لا تَدْعوا على أنفُسِكم إلا بخيرٍ فإنَّ الملائكةَ تَحضُرُ الميتَ ، فيؤمِّنونَ على دُعاءِ أهلِه ، ثم قال : اللهم افسَحْ له في قبرِه ، وأضِئْ له فيه ، اللهم أعظِمْ نورَه واغفِرْ ذنبَه ، اللهم ارفَعْ درجتَه في المهديِّينَ واجعَلْه في بركةٍ في الغابِرينَ ، واغفِرْ لنا وله يا ربَّ العالَمينَ
الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/428 | خلاصة حكم المحدث : مرسل بسند رجاله ثقات، وله شاهد

25 - لا عليكم أنْ لا تعجلوا بأحدٍ منكم حتى تنظروا ماذا يُختم به عملُه . وكان الحسنُ ، يقولُ : اللهمَّ اجعلْ أحسنَ أعمالِنا خواتيمَها ، واجعلْ ثوابَها الجنَّةَ ، قال : وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يقول : اللَّهُمَّ اجعلْ أخيرَ أعمالِنا ما يلي آجالَنا ، واجعلْ خيارَ أيامِنا يومَ نلقاكَ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/158 | خلاصة حكم المحدث : له شواهد

26 - سَقَيْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهُمَّ أمْتِعْهُ بشَبابِه.
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 330 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - أنَّ حممةَ , رجلًا مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , غَزا أصبهانَ مع الأشعريِّ ، وفُتِحَتْ أصبهانُ في زمنِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ ، رضي اللهُ عنه ، قال : فقال : اللهم إنَّ حممةَ يزعُمُ أنه يحبُّ لقاءَكَ ، اللهم إن كان صادقًا فاعزِمْ له بصدقِه ، وإن كان كاذبًا فاحمِلْه عليه وإن كرِه ، اللهم لا ترجِعْ حممةَ مِن سفَرِه هذا ، فمات بأصبهانَ ، فقام الأشعريُّ فقال : يا أيُّها الناسُ ، إنا واللهِ ما سمِعْنا فيما سمِعْنا مِن نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا مبلغَ عِلمِنا إلا أنَّ حممةَ شهيدٌ
الراوي : حميد بن عبدالرحمن | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/257 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

28 - أنَّ رجلًا سأَله عنِ الصلاةِ على الميتِ قال : ... ثم تصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم تقولُ : اللهم عبدُكَ فلانٌ - أو أمَتُكَ فلانةُ - كان يعبدُكُ لا يُشرِكُ بكَ شيئًا ، إن كان مُحسِنًا فزِدْه في إحسانِه ، وإن كان مُسيئًا فتجاوَز عنه ، اللهم لا تَحرِمْنا أجرَه ولا تَفتِنَّا بعدَه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/462 | خلاصة حكم المحدث : سنده رجاله ثقات

29 - أنَّ كعبًا حلَف له بالذي فلَق البحرَ لموسى إنا لنجِدُ في التوراةِ أن داودَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يدعو بهؤلاءِ الكلماتِ عندَ انصرافِه منَ الصلاةِ : اللهم أصلِحْ لي ديني الذي جعَلتَه لي عصمةَ أمري ، وأصلِحْ لي دُنياي التي جعَلتَ فيها مَعاشي ، اللهم إني أعوذُ برِضاكَ مِن سخَطِكَ ، وبعَفوِكَ من نِقمَتِكَ ، وأعوذُ بكَ مِنكَ ، اللهم لا مانِعَ لما أعطَيتَ ، ولا مُعطِيَ لما منَعتَ ، ولا يَنفَعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجَدُّ ، قال كعبٌ : وحدَّثني صُهَيبٌ : أنَّ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولهنَّ عندَ انصِرافِه منَ الصلاةِ
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/231 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد
التخريج : أخرجه النسائي (1346)، وابن خزيمة (745)، وابن حبان (2026) باختلاف يسير

30 - قال عبدُ اللهِ : مِن أحَبِّ الكلامِ إلى اللهِ : سُبحانَكَ اللهم وبحمدِكَ وتعالى جَدُّكَ
الراوي : الحارث بن سويد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/426 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10686)، وابن أبي شيبة (2418) مطولا باختلاف يسير، ومسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6135) واللفظ له | شرح حديث مشابه