الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - علَّمَ ابنتَه فاطمةَ لمَّا جاءت تَسأَلُه الخادِمَ، فأمَرَها: أنْ تُسبِّحَ اللهَ عندَ النومِ ثلاثًا وثَلاثينَ، وتَحمَدَه ثَلاثًا وثَلاثينَ، وتُكبِّرَه ثَلاثًا وثَلاثينَ، وإذا صلَّتِ الصُّبحَ أنْ تقولَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ، وله الحَمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، عَشْرَ مراتٍ، وبعدَ صلاةِ المغرِبِ عَشْرَ مراتٍ.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/291 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر بن حوشب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

2 - صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسرٍ صلاةً فأوجَز فيها، فقال له بعضُ القومِ: لقد خفَّفْتَ - أو أوجَزْتَ- الصلاةَ، فقال: أمَّا على ذلك، فقد دعَوْتُ فيها بدعَواتٍ سَمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا قام تَبِعه رجُلٌ مِن القومِ، هو أبي؛ أي: والدُ عطاءِ بنِ السائبِ، غيرَ أنَّه كنَّى عن نفسِهِ، فسأَله الدعاءَ، فأخبَر به القومَ ... [أي: دعاءُ: اللهمَّ إنِّي أسأَلُك بعِلْمِكَ الغيبَ، وقدرتِك على الخَلْقِ، أحيِني إذا كانت الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، وأسأَلُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسأَلُك كلمةَ الحقِّ في الغضَبِ والرِّضا، وأسأَلُك القَصْدَ في الفقرِ والغِنى، وأسأَلُك نعيمًا لا يَنفَدُ، وأسأَلُك قُرَّةَ عينٍ لا تنقطِعُ، وأسأَلُك الرِّضا بعد القضاءِ، وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعد الموتِ، وأسأَلُك لذَّةَ النظَرِ إلى وجهِك، وأسأَلُك الشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعَلْنا هُداةً مهتدِينَ].
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/15 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - أتاني جِبْريلُ وفي كَفِّه مِرآةٌ كأحسَنِ المَرائي وأضْوَئِها، وإذا في وَسَطِها لُمعةٌ سَوداءُ، فقُلْتُ: ما هذه اللُّمْعةُ التي أَرى فيها؟ قال هذه الجمُعةُ، قُلْتُ: وما الجمُعةُ؟ قال: يومٌ من أيامِ ربِّكَ عَظيمٌ، وسأُخبِرُكَ بشَرَفِه وفَضلِه في الدُّنيا، وما يُرْجى فيه لأهْلِه، وأُخبِرُكَ باسمِه في الآخِرةِ، فأمَّا شَرَفُه وفَضلُه في الدُّنيا، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جمَعَ فيه أمرَ الخَلقِ، وأمَّا ما يُرْجى فيه لأهْلِه، فإنَّ فيه ساعةً لا يوافِقُها عبدٌ مُسلِمٌ أو أَمَةٌ مُسلِمةٌ يَسأَلانِ اللهَ تعالى فيها خَيرًا إلَّا أعْطاهما إيَّاه، وأمَّا شَرَفُه وفَضلُه في الآخِرةِ واسمُه، فإنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالى إذا صيَّرَ أهلَ الجَنَّةِ إلى الجَنَّةِ، وأهلَ النارِ إلى النارِ، جرَتْ عليهم هذه الأيامُ وهذه الليالي، ليس فيها ليلٌ ولا نهارٌ إلَّا قد عَلِمَ اللهُ عزَّ وجلَّ مِقدارَ ذلك وساعاتِه، فإذا كان يومُ الجمُعةِ حينَ يَخرُجُ أهلُ الجمُعةِ إلى جمُعَتِهم، نادى أهلَ الجَنَّةِ مُنادٍ، يا أهلَ الجَنَّةِ، اخْرُجوا إلى وادي المَزيدِ، ووادي المَزيدِ لا يَعلَمُ سَعةَ طولِه وعَرضِه إلَّا اللهُ، فيه كُثْبانُ المِسكِ رُؤوسُها في السماءِ، قال: فيَخرُجُ غِلْمانُ الأنْبياءِ بمَنابِرَ من نورٍ، ويَخرُجُ غِلْمانُ المُؤمِنينَ بكَراسيَّ من ياقوتٍ، فإذا وُضِعَت لهم، وأخَذَ القومُ مَجالِسَهم، بعَثَ اللهُ عليهم رِيحًا تُدْعى المُثيرةَ، تُثيرُ ذلك المِسكَ، وتُدخِلُه من تحتِ ثيابِهم، وتُخرِجُه في وُجوهِهم وأشْعارِهم، تلك الريحُ أعلَمُ كيف تَصنَعُ بذلك المِسكِ منِ امرأةِ أحدِكم، لو دُفِعَ إليها كلُّ طيبٍ على وجهِ الأرضِ، قال: ثم يوحي اللهُ تبارَكَ وتعالى إلى حَمَلةِ عَرشِه: ضَعوه بينَ أظهُرِهم، فيكونُ أولَ ما يَسمَعونَه منه: إليَّ يا عِبادي الذين أطاعوني بالغَيبِ ولم يَرَوْني، وصَدَّقوا رُسُلي، واتَّبَعوا أمْري، سَلوني، فهذا يومُ المَزيدِ، فيَجتَمِعونَ على كلمةٍ واحدةٍ: رَضينا عنكَ فارْضَ عنَّا، فيَرجِعُ اللهُ إليهم: أنْ يا أهلَ الجَنَّةِ، إنِّي لو لم أرْضَ عنكم لم أُسكِنْكم داري فسَلوني، فهذا يومُ المَزيدِ، فيَجتَمِعونَ على كلمةٍ واحدةٍ: يا ربَّنا وَجهَكَ نَنظُرْ إليه، فيَكشِفُ تلك الحُجُبَ، فيَتجَلَّى لهم عزَّ وجلَّ فيَغْشاهم من نورِه شيءٌ لولا أنَّه قَضى ألَّا يَحْتَرِقوا لاحْتَرَقوا لِمَا يَغْشاهم من نورِه، ثم يُقالُ لهم: ارْجِعوا إلى منازِلِكم، فيَرجِعونَ إلى منازِلِهم، وقد أعْطى كلَّ واحدٍ منهمُ الضِّعْفَ على ما كانوا فيه، فيَرجِعونَ إلى أزْواجِهم وقد خَفُوا عليهِنَّ وخَفِينَ عليهم ممَّا غَشِيَهم من نورِه، فإذا رَجَعوا تَرادَّ النورُ حتى يَرجِعوا إلى صوَرِهم التي كانوا عليها، فتقولُ لهم أزْواجُهم: لقد خَرَجْتم من عندِنا على صورةٍ ورَجَعْتم على غيرِها، فيقولونَ: ذلك لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ تَجلَّى لنا فنظَرْنا منه, قال: وإنَّه واللهِ ما أحاطَ به خَلقٌ، ولكنَّه قد أَراهم من عَظَمَتِه وجَلالِه ما شاء أنْ يُريَهم، قال: فذلك قولُهم: فنظَرْنا منه، قال: فهُم يَتقلَّبونَ في مِسكِ الجَنَّةِ ونَعيمِها في كلِّ سَبعةِ أيامٍ الضعْفَ على ما كانوا فيه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذلك قولُه تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17].
الراوي : حذيفة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/360 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عرادة الشيباني ضعيف، [وفيه] القاسم بن مطيب، قال ابن حبان: يخطئ عمن يروي على قلة روايته، فاستحق الترك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - الصَّبْرُ نِصفُ الإيمانِ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/305 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن خالد المخزومي، وهو ضعيف

2 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يُنزِلْ داءً إلَّا أنْزَلَ له شِفاءً، عَلِمَه مَن عَلِمَه، وجَهِلَه مَن جَهِلَه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2019/12/4 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3438) مختصراً، وأحمد (4236) واللفظ له

3 - إنَّ اللهَ تعالى قال لعيسى ابنِ مَريمَ: إنِّي باعثٌ من بَعدِكَ أُمةً إنْ أصابَهم ما يُحبُّونَ حَمِدوا وشَكَروا، وإنْ أصابَهم ما يَكرَهونَ احتَسَبوا وصَبَروا، ولا حِلمَ ولا عِلمَ، قال: يا ربِّ، كيف هذا ولا حِلمَ ولا عِلمَ؟ قال: أُعْطيهم من حِلْمي وعِلْمي.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/47 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

4 - الشهداءُ أربعةٌ: رجُلٌ مؤمِنٌ جيِّدُ الإيمانِ، لَقِي العدوَّ، فصدَق اللهَ حتى قُتِل؛ فذلك الذي يَرفَعُ إليه الناسُ أعناقَهم، ورفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأسَهُ حتى وقَعَتْ قَلَنْسُوتُهُ، ورجُلٌ مؤمِنٌ جيِّدُ الإيمانِ، لَقِي العدوَّ، فكأنَّما يُضرَبُ جِلْدُهُ بشَوْكِ الطَّلْحِ، أتاه سَهْمٌ غَرْبٌ فقتَله؛ هو في الدرجةِ الثانيةِ، ورجُلٌ مؤمِنٌ جيِّدُ الإيمانِ، خلَط عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا، لَقِي العدوَّ، فصدَق اللهَ حتى قُتِل؛ فذاك في الدرجةِ الثالثةِ، ورجُلٌ مؤمِنٌ أسرَف على نفسِهِ إسرافًا كثيرًا، لَقِي العدوَّ، فصدَق اللهَ حتى قُتِل؛ فذلك في الدرجةِ الرابعةِ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/84 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة، وهو ضعيف

5 -  قال ابنُ عبَّاسٍ: وايْمُ اللهِ، لقد أوجَبَ في مُصلَّاه، وأهَلَّ حينَ استقَلَّت به ناقَتُه، وأهَلَّ حينَ عَلا على شَرَفِ البَيْداءِ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/149 | خلاصة حكم المحدث : فيه خصيف بن عبدالرحمن الجزري [ذكر من جرحه]

6 - لا يجتمِعُ شحٌّ وإيمانٌ في قلبِ رجُلٍ واحدٍ، ولا يجتمِعُ غبارٌ في سبيلِ اللهِ ودُخَانُ جهنَّمَ في وجهِ عبدٍ، وفي لفظٍ: "في قلبِ عبدٍ"، وفي لفظٍ: "في جوفِ امرئٍ"، وفي لفظٍ: "في مَنْخِرَيْ مسلِمٍ".
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/72 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن اللجلاج لم يوثقه غير ابن حبان، لكن للحديث طريق آخر يتقوى به

7 - اللَّهُمَّ اغفِرْ لحَيِّنا ومَيِّتِنا، وصَغيرِنا وكَبيرِنا، وذَكَرِنا وأُنْثانا، وشاهِدِنا وغائِبِنا، اللَّهُمَّ مَن أحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِه على الإسْلامِ، ومَن تَوَفَّيْتَه منَّا فتَوَفَّه على الإيمانِ، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنا أجْرَه ولا تَفْتِنَّا بَعدَه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/487 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح حديث مشابه

8 - لقد عَلِمَ ابنُ عُمَرَ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعتمَرَ ثَلاثًا سِوى التي قَرَنَ بحَجَّتِه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/102 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

9 - إنَّما جَمَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ الحَجِّ والعُمْرةِ؛ لأنَّه عَلِمَ أنَّه لا يَحُجُّ بعدَها.
الراوي : عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/104 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

10 - أنَّ رجُلًا زَنى، فأمَرَ به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجُلِدَ الحَدَّ، ثم أقَرَّ أنَّه مُحصَنٌ، فأمَرَ به فرُجِمَ. فقد قال جابرٌ في الحَديثِ نَفْسِه: إنَّه لم يَعلَمْ بإحْصانِه، فجُلِدَ، ثم عَلِمَ بإحْصانِه فرُجِمَ.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/31 | خلاصة حكم المحدث : فيه عنعنة ابن جريج وأبي الزبير، وأوقفه بعضهم على جابر

11 - إنَّ للشهيدِ عند اللهِ خصالًا: أن يُغفَرَ له مِن أوَّلِ دُفْعةٍ مِن دَمِهِ، ويَرى مَقعَدَهُ مِن الجنَّةِ، ويُحلَّى حِلْيةَ الإيمانِ، ويُزوَّجُ مِن الحُورِ العِينِ، ويُجارُ مِن عذابِ القبرِ، ويأمَنُ مِن الفزَعِ الأكبَرِ، ويوضَعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ؛ الياقوتةُ منه خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها، ويُزوَّجُ اثنتَيْنِ وسَبْعِينَ مِن الحُورِ العِينِ، ويُشفَّعُ في سَبْعِينَ إنسانًا مِن أقاربِهِ.
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/82 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

12 - إنَّ اللهَ يُدخِلُ بالسهمِ الواحدِ الجنَّةَ: صانعَهُ يحتسِبُ في صَنْعتِهِ الخيرَ، والمُمِدَّ به، والراميَ به، وارمُوا واركَبوا، وأن تَرمُوا أحَبُّ إليَّ مِن أن تَركَبوا، وكلُّ شيءٍ يلهو به الرَّجُلُ فباطلٌ، إلا رَمْيَهُ بقوسِه، أو تأديبَهُ فرَسَه، وملاعَبتَهُ امرأتَه، ومَن علَّمه اللهُ الرَّمْيَ فترَكه رغبةً عنه، فنعمةٌ كفَرها.
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/76 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن زيد الجهني، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال الحافظ العراقي: في سنده اضطراب، لكن قوله: كل شيء يلهو ... [له شاهد]
التخريج : أخرجه أبو داود (2513)، والترمذي بعد حديث (1637) باختلاف يسير، والنسائي (3146، 3578) مفرقاً مختصراً باختلاف يسير

13 - علَّمَ ابنتَه فاطمةَ لمَّا جاءت تَسأَلُه الخادِمَ، فأمَرَها: أنْ تُسبِّحَ اللهَ عندَ النومِ ثلاثًا وثَلاثينَ، وتَحمَدَه ثَلاثًا وثَلاثينَ، وتُكبِّرَه ثَلاثًا وثَلاثينَ، وإذا صلَّتِ الصُّبحَ أنْ تقولَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ، وله الحَمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، عَشْرَ مراتٍ، وبعدَ صلاةِ المغرِبِ عَشْرَ مراتٍ.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/291 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر بن حوشب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - ما أصاب عَبْدًا هَمٌّ ولا حُزْنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبْدُك، ابْنُ عَبْدِك، ابْنُ أَمَتِك، ناصِيَتي بيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُك، عَدْلٌ فيَّ قَضاؤكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سمَّيْتَ به نفْسَك، أو أنْزَلْتَه في كِتابِك، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خلْقِك، أو اسْتَأْثَرْتَ به في عِلْمِ الغَيبِ عِندَك؛ أنْ تَجعَلَ القُرآنَ العظيمَ رَبيعَ قَلْبي، ونُورَ صَدْري، وجَلاءَ حُزْنِي، وذَهابَ هَمِّي. إلَّا أذْهَبَ اللهُ حُزْنَه وهَمَّه وأبْدَلَه مَكانَه فَرَحًا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/182 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

15 - صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسرٍ صلاةً فأوجَز فيها، فقال له بعضُ القومِ: لقد خفَّفْتَ - أو أوجَزْتَ- الصلاةَ، فقال: أمَّا على ذلك، فقد دعَوْتُ فيها بدعَواتٍ سَمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا قام تَبِعه رجُلٌ مِن القومِ، هو أبي؛ أي: والدُ عطاءِ بنِ السائبِ، غيرَ أنَّه كنَّى عن نفسِهِ، فسأَله الدعاءَ، فأخبَر به القومَ ... [أي: دعاءُ: اللهمَّ إنِّي أسأَلُك بعِلْمِكَ الغيبَ، وقدرتِك على الخَلْقِ، أحيِني إذا كانت الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، وأسأَلُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسأَلُك كلمةَ الحقِّ في الغضَبِ والرِّضا، وأسأَلُك القَصْدَ في الفقرِ والغِنى، وأسأَلُك نعيمًا لا يَنفَدُ، وأسأَلُك قُرَّةَ عينٍ لا تنقطِعُ، وأسأَلُك الرِّضا بعد القضاءِ، وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعد الموتِ، وأسأَلُك لذَّةَ النظَرِ إلى وجهِك، وأسأَلُك الشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعَلْنا هُداةً مهتدِينَ].
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/15 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - أيُّها الناسُ، أَنْشُدُكم باللهِ، هل تَعلَمونَ أنِّي قَصَّرْتُ في شَيءٍ مِن تَبْليغِ رِسالاتِ ربِّي لَمَا أخْبَرْتُموني بذلك؟ فقام رجُلٌ، فقال: نَشهَدُ أنَّكَ قد بلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، ونصَحْتَ لأُمَّتِكَ، وقَضَيْتَ الذي عليكَ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ رجالًا يَزعُمونَ أنَّ كُسوفَ هذه الشمسِ وكُسوفَ هذا القمرِ، وزَوالَ هذه النُّجومِ عن مَطالِعِها لِمَوتِ رجالٍ عُظماءَ من أهلِ الأرضِ، وإنَّهم قد كَذَبوا، ولكنَّها آياتٌ من آياتِ اللهِ تَبارَكَ وتعالى، يَعتَبِرُ بها عبادُه، فيَنظُرُ مَن يُحدِثُ منهم تَوبةً، وايْمُ اللهِ، لقد رأيْتُ منذ قُمْتُ أُصلِّي ما أنتم لَاقوهُ من أمْرِ دُنْياكم وآخِرَتِكم، وإنَّه -واللهُ أعلَمُ- لا تَقومُ الساعةُ حتى يَخرُجَ ثلاثونَ كذَّابًا آخِرُهمُ الأعْوَرُ الدجَّالُ مَمْسوحُ العَينِ اليُسرى كأنَّها عينُ أبي يَحْيى -لشيخٍ حينَئذٍ منَ الأنْصارِ بينَه وبينَ حُجرةِ عائشةَ- وإنَّه متى يَخرُجُ، فسوف يَزعُمُ أنَّه اللهُ، فمَن آمَنَ به وصدَّقَه واتَّبَعَه لم يَنفَعْه صالحٌ مِن عمَلِه سلَفَ، ومَن كفَرَ به، وكذَّبَه لم يُعاقَبْ بشَيءٍ من عَملِه سلَفَ، وإنَّه سيَظهَرُ على الأرضِ كلِّها إلَّا الحرَمَ، وبيتَ المَقدِسِ، وإنَّه يَحصُرُ المؤمِنينَ في بيتِ المَقدِسِ، فيُزَلزَلونَ زِلزالًا شَديدًا، ثم يُهلِكُه اللهُ عزَّ وجلَّ وجُنودَه، حتى إنَّ جِذْمَ الحائطِ -أو قال: أصْلَ الحائطِ- وأصْلَ الشجرةِ لَيُنادي: يا مُسلمُ، يا مؤمِنُ، هذا يَهوديٌّ -أو قال: هذا كافرٌ- فتَعالَ فاقْتُلْه، قال: ولن يكونَ ذلك حتى تَرَوْا أُمورًا يَتَفاقَمُ بينَكم شأنُها في أنفُسِكم، وتَساءَلونَ بينَكم: هل كان نَبيُّكم ذَكَرَ لكم منها ذِكْرًا؟ وحتى تَزولَ جبالٌ عن مَراتِبِها، ثم على أثَرِ ذلك القَبضُ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/436 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثعلبة بن عباد العبدي لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات

17 - أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمَ زَيدَ بنَ ثابتٍ، وأمَرَه أنْ يَتَعاهَدَ به أهْلَه في كلِّ صباحٍ: لبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخيرُ في يَدَيْكَ، ومنكَ وبكَ وإليكَ، اللَّهُمَّ ما قُلْتُ من قولٍ، أو حلَفْتُ من حَلفٍ، أو نَذَرْتُ من نَذرٍ، فمَشيئتُكَ بينَ يَدَيْ ذلك كلِّه، ما شئْتَ كان، وما لم تَشأْ لم يكُنْ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا بكَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ ما صلَّيْتَ من صلاةٍ، فعلى مَن صلَّيْتَ، وما لعَنْتَ من لَعنةٍ فعلى مَن لعَنْتَ، أنتَ وَليِّي في الدُّنيا والآخِرةِ، تَوفَّني مُسلِمًا، وألْحِقْني بالصالِحينَ، اللَّهُمَّ فاطرَ السمَواتِ والأرضِ، عالِمَ الغَيبِ والشهادةِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، فإنِّي أعهَدُ إليكَ في هذه الحياةِ الدُّنيا، وأُشهِدُكَ -وكَفى بكَ شَهيدًا- بأنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا أنتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لكَ، لكَ المُلكُ ولكَ الحَمدُ، وأنتَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُكَ ورسولُكَ، وأشهَدُ أنَّ وَعدَكَ حقٌّ، ولقاءَكَ حقٌّ، والساعةَ حقٌّ آتيةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّكَ تَبعَثُ مَن في القُبورِ، وأشهَدُ أنَّكَ إنْ تَكِلْني إلى نَفْسي تَكِلْني إلى ضَعفٍ وعَوْرةٍ، وذَنبٍ وخَطيئةٍ، وإنِّي لا أثِقُ إلَّا برَحمتِكَ، فاغفِرْ لي ذُنوبي كلَّها، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، وتُبْ عليَّ إنَّكَ أنتَ التوَّابُ الرحيمُ.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/345 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر بن عبدالله بن مريم الغساني الشامي وهو ضعيف، كان قد سرق بيته فاختلط

18 - أتاني جِبْريلُ وفي كَفِّه مِرآةٌ كأحسَنِ المَرائي وأضْوَئِها، وإذا في وَسَطِها لُمعةٌ سَوداءُ، فقُلْتُ: ما هذه اللُّمْعةُ التي أَرى فيها؟ قال هذه الجمُعةُ، قُلْتُ: وما الجمُعةُ؟ قال: يومٌ من أيامِ ربِّكَ عَظيمٌ، وسأُخبِرُكَ بشَرَفِه وفَضلِه في الدُّنيا، وما يُرْجى فيه لأهْلِه، وأُخبِرُكَ باسمِه في الآخِرةِ، فأمَّا شَرَفُه وفَضلُه في الدُّنيا، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جمَعَ فيه أمرَ الخَلقِ، وأمَّا ما يُرْجى فيه لأهْلِه، فإنَّ فيه ساعةً لا يوافِقُها عبدٌ مُسلِمٌ أو أَمَةٌ مُسلِمةٌ يَسأَلانِ اللهَ تعالى فيها خَيرًا إلَّا أعْطاهما إيَّاه، وأمَّا شَرَفُه وفَضلُه في الآخِرةِ واسمُه، فإنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالى إذا صيَّرَ أهلَ الجَنَّةِ إلى الجَنَّةِ، وأهلَ النارِ إلى النارِ، جرَتْ عليهم هذه الأيامُ وهذه الليالي، ليس فيها ليلٌ ولا نهارٌ إلَّا قد عَلِمَ اللهُ عزَّ وجلَّ مِقدارَ ذلك وساعاتِه، فإذا كان يومُ الجمُعةِ حينَ يَخرُجُ أهلُ الجمُعةِ إلى جمُعَتِهم، نادى أهلَ الجَنَّةِ مُنادٍ، يا أهلَ الجَنَّةِ، اخْرُجوا إلى وادي المَزيدِ، ووادي المَزيدِ لا يَعلَمُ سَعةَ طولِه وعَرضِه إلَّا اللهُ، فيه كُثْبانُ المِسكِ رُؤوسُها في السماءِ، قال: فيَخرُجُ غِلْمانُ الأنْبياءِ بمَنابِرَ من نورٍ، ويَخرُجُ غِلْمانُ المُؤمِنينَ بكَراسيَّ من ياقوتٍ، فإذا وُضِعَت لهم، وأخَذَ القومُ مَجالِسَهم، بعَثَ اللهُ عليهم رِيحًا تُدْعى المُثيرةَ، تُثيرُ ذلك المِسكَ، وتُدخِلُه من تحتِ ثيابِهم، وتُخرِجُه في وُجوهِهم وأشْعارِهم، تلك الريحُ أعلَمُ كيف تَصنَعُ بذلك المِسكِ منِ امرأةِ أحدِكم، لو دُفِعَ إليها كلُّ طيبٍ على وجهِ الأرضِ، قال: ثم يوحي اللهُ تبارَكَ وتعالى إلى حَمَلةِ عَرشِه: ضَعوه بينَ أظهُرِهم، فيكونُ أولَ ما يَسمَعونَه منه: إليَّ يا عِبادي الذين أطاعوني بالغَيبِ ولم يَرَوْني، وصَدَّقوا رُسُلي، واتَّبَعوا أمْري، سَلوني، فهذا يومُ المَزيدِ، فيَجتَمِعونَ على كلمةٍ واحدةٍ: رَضينا عنكَ فارْضَ عنَّا، فيَرجِعُ اللهُ إليهم: أنْ يا أهلَ الجَنَّةِ، إنِّي لو لم أرْضَ عنكم لم أُسكِنْكم داري فسَلوني، فهذا يومُ المَزيدِ، فيَجتَمِعونَ على كلمةٍ واحدةٍ: يا ربَّنا وَجهَكَ نَنظُرْ إليه، فيَكشِفُ تلك الحُجُبَ، فيَتجَلَّى لهم عزَّ وجلَّ فيَغْشاهم من نورِه شيءٌ لولا أنَّه قَضى ألَّا يَحْتَرِقوا لاحْتَرَقوا لِمَا يَغْشاهم من نورِه، ثم يُقالُ لهم: ارْجِعوا إلى منازِلِكم، فيَرجِعونَ إلى منازِلِهم، وقد أعْطى كلَّ واحدٍ منهمُ الضِّعْفَ على ما كانوا فيه، فيَرجِعونَ إلى أزْواجِهم وقد خَفُوا عليهِنَّ وخَفِينَ عليهم ممَّا غَشِيَهم من نورِه، فإذا رَجَعوا تَرادَّ النورُ حتى يَرجِعوا إلى صوَرِهم التي كانوا عليها، فتقولُ لهم أزْواجُهم: لقد خَرَجْتم من عندِنا على صورةٍ ورَجَعْتم على غيرِها، فيقولونَ: ذلك لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ تَجلَّى لنا فنظَرْنا منه, قال: وإنَّه واللهِ ما أحاطَ به خَلقٌ، ولكنَّه قد أَراهم من عَظَمَتِه وجَلالِه ما شاء أنْ يُريَهم، قال: فذلك قولُهم: فنظَرْنا منه، قال: فهُم يَتقلَّبونَ في مِسكِ الجَنَّةِ ونَعيمِها في كلِّ سَبعةِ أيامٍ الضعْفَ على ما كانوا فيه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذلك قولُه تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17].
الراوي : حذيفة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/360 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عرادة الشيباني ضعيف، [وفيه] القاسم بن مطيب، قال ابن حبان: يخطئ عمن يروي على قلة روايته، فاستحق الترك | أحاديث مشابهة