الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ عبدًا من عبادِ اللهِ قال : ( يا ربِّ ! لَكَ الحمدُ كما يَنبغي لجلالِ وجهِك، ولِعظيمِ سُلطانِكَ )، فعَضلَتْ بالملَكَيْنِ ، فلَم يدريَا كيف يكتُبانِها ؟ فصعِدا إلى السَّماءِ فقالا : يا ربَّنا إنَّ عبدَك قَد قال مقالةً لا نَدري كيف نكتُبُها. قال اللهُ وهوَ أعلَمُ بما قالَ عبدُه : ماذا قالَ عَبدي ؟ قالا : يا ربِّ ! إنَّهُ قد قال : ( يا ربِّ لكَ الحَمدُ كما ينبَغي لجلالِ وجهِك وعَظيمِ سُلطانِكَ )، فقال اللهُ لهُما : اكتُباها كَما قالَ عَبدي حتَّى يَلقانِي فأَجْزِيَهِ بها

2 - من تواضع للهِ، رفعَه اللهُ، وقال : انتعِشْ نعَشَك اللهُ، فهو في أُعيُنِ الناسِ عظيمٌ، وفي نفسِه صغيرٌ، ومن تكبَّرَ، قصمَه اللهُ، وقال : اخسَأْ ، فهو في أعْيُنِ الناسِ صغيرٌ، وفي نفسِه كبيرٌ "

3 - إنَّ للهِ تباركَ وتَعالَى عَمودًا من نُورٍ بين يَدَي العَرْشِ، فإذا قال العبدُ : ( لا إلهَ إلَّا اللهُ ) اهْتَزَّ ذلِكَ العمودُ، فيَقولُ اللهُ تباركَ وتَعالَى : اسْكُنْ. فيَقولُ : كيفَ أسكُنُ ولَمْ تَغفِرْ لقائِلِها ؟ فيَقولُ : إنِّي قَدْ غفرتُ لهُ، فيَسكنُ عندَ ذلِكَ

4 - لا يحقرِنَّ أحدُكُم نَفسَه قالوا : يا رَسولَ اللهِ ! وكيف يحقِرُ أحدُنا نَفسَه ؟ قالَ : يرى أنَّ للهِ فيهِ مَقالًا، ثمَّ لا يَقولُ فيهِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ ما منَعَك أنْ تقولَ في كَذا وكَذا ؟ فيقولُ : خَشيةُ النَّاسِ ! فيقولُ : فإياي كنتَ أحقَّ أن تَخشَى.

5 - ما من مسلمٍ يقفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجهِه ثم يقولُ : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقرأُ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقولُ : ( اللهم صلِّ على محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلينا معهم ) مئةَ مرةٍ؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلَني وكبَّرَني وعظَّمني وعرَفني وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبيي، اشهَدوا ملائكتي ! أني قد غفرتُ له، وشفعتُه في نفسِه، ولو سألَني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقِفِ

6 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إنَّ للهِ سَيارَةً من الملائكةِ يَطلُبونَ حِلَقَ الذِّكرِ، فإذا أتَوا عليهم حَفُّوا بِهِمْ، ثُمَّ بَعثُوا رائِدَهمْ إلى السماءِ إلى ربِّ العزَّةِ تَباركَ وتعالَى، فيَقولونَ : ربَّنا أتَيْنا على عِبادٍ من عبادِكَ، يُعظِّمونَ آلاءَكَ ويَتلونَ كِتابَكَ، ويُصَلُّونَ على نبيِّكَ مُحمدٍ ويسألُونكَ لآخِرَتِهمْ ودُنياهُمْ. فيَقولُ اللهُ تباركَ وتَعالَى : غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي، فيَقولونَ : يا ربِّ إنَّ فِيهمْ فلانًا الخطَّاءُ؛ إنَّما اعتَنَقهُمْ اعتناقًا، فيَقولُ تباركَ وتَعالَى : غَشُّوهُمْ رحْمَتِي، فَهُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَليسُهُمْ

8 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : أنا خيرُ قسيمٍ لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئًا فإنَّ حَشْدَ عملِه قليلِه وكثيرِه لشريكِه الذي أشرك به، وأنا عنه غنيٌّ

9 - عَجَبٌ للمؤمنِ وجزعُه من السّقَمِ ! ولو كان يعلمُ مالَه من السَّقمِ، أحبَّ أن يكونَ سقيمًا الدهرَ ثم إنَّ رسولَ اللهِ رفع رأسَه إلى السماءِ فضحك فقيل : يا رسولَ اللهِ ! ممَّ رفعْتَ رأسَك إلى السماءِ فضحكتَ ؟ فقال رسولُ اللهِ : عجبتُ من ملَكَينِ كانا يلتمِسان عبدًا في مُصلًّى كان يُصلي فيه، فلم يِجداه، فرجعا فقالا : يا ربَّنا ! عبدُك فلانٌ كنا نكتبُ له في يومِه وليلتِه عملَه الذي كان يعملُ، فوجدْناه حبَسْتَه في حبالِك قال اللهُ تبارك وتعالى : اكتُبوا لعبدي عملَه الذي كان يعملُ في يومِه وليلتِه، ولا تنقُصوا منه شيئًا، وعلى أجرِه ما حَبستُه، وله أجرُ ما كان يعملُ

10 - نشر اللهُ عبدَين من عبادِه، أكثرَ لهما من المالِ والولدِ، فقال لأحدِهما : أيْ فلانُ ابنَ فلانٍ ! قال : لبَّيك ربِّ وسعدَيك ! قال : ألم أُكثِرْ لك من المال والولدِ ؟ قال : بلى، أي ربِّ ! قال : وكيف صنعتَ فيما آتيتُك ؟ قال : تركتُه لولدي. مخافةَ العَيْلَةِ. قال : أما إنك لو تعلَمُ العلمَ، لضحكتَ قليلًا ولبكيتَ كثيرًا، أما إن الذي تخوَّفتَ عليهم قد أَنزلتُ بهم. ويقولُ للآخرِ : أيْ فلانُ ابنَ فلانٍ ! قال : لبَّيك ربِّ وسعدَيك ! قال : ألم أُكثِرْ لك من المالِ والولدِ ؟ قال : بلى، أي ربِّ ! قال : وكيف صنعتَ فيما آتيتُك ؟ قال : أنفقتُ في طاعتِك، ووثِقتُ لولدي من بعدي بحُسنِ طَوْلِك. قال : أما إنك لو تعلَمُ العلمَ، لضحكتَ كثيرًا ولبكيتَ قليلًا، أما إن الذي قد وَثِقْتَ به، قد أنزلتُ بهم

11 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

12 - خرج من عندي خليلي جبريلُ آنفًا، فقال : يا محمدُ ! والذي بعثك بالحقِّ، إنَّ للهِ عبدًا من عبادِه عبَدَ اللهَ خَمسمئةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ في البحرِ، عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحرُ مُحيطٌ به أربعةَ آلافِ فرسخٍ من كلِّ ناحيةٍ، وأخرج له عَيْنًا عذبةً بعرضِ الإِصبعِ، تفيض بماءٍ عذبٍ، فيستنقِعُ في أسفلِ الجبلِ، وشجرةُ رُمَّانٍ تُخرِجُ له في كلِّ ليلةٍ رُمَّانةً يتعبَّد يومَه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوءِ، وأخذ تلك الرُّمَّانةَ فأكلَها، ثم قام لصلاته، فسأل ربَّه عند وقتِ الأجلِ أن يَقبِضَه ساجدًا، وأن لا يجعلَ للأرضِ ولا لشيءٍ يفسدُه عليه سبيلًا، حتى يبعثه اللهُ وهو ساجدٌ – قال : - ففعل، فنحن نمرُّ عليه إذا هبَطْنا وإذا عرَجْنا، فنجدُ له في العِلمِ أنه يُبعَثُ يومَ القيامةِ، فيُوقَفُ بين يدي اللهِ، فيقول له الربُّ : أَدْخِلوا عبدي الجنّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي فيقول : أَدْخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي، فيقولُ اللهُ : قايِسوا عبدي بنعمتي عليه وبعملِه، فتوجدُ نعمةُ البصرِ قد أحاطت بعبادِه خمسمئةِ سنةٍ، وبقيتْ نعمةُ الجسدِ فضلًا عليه، فيقولُ : أَدخِلوا عبدي النَّارَ، فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فينادي : ربِّ ! برحمتِك أَدْخِلْني الجنَّةَ ! فيقول : رُدُّوه، فيُوقفُ بين يدَيه، فيقول : من قوَّاك لعبادةِ خمسمئةِ سنةٍ ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! فيقول : من أنزلك في جبلٍ وسطِ الُّلجَّةِ، وأخرج لك الماءَ العذبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنما تخرج مرةً في السنةِ، وسألتِه أن يقبضَك ساجدًا ففعل ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أأُدخِلُك الجنَّةَ، أَدخِلوا عبدي الجنَّةَ، فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي ! فأَدخلَه اللهُ الجنَّةَ قال جبريلُ : إنما الأشياءُ برحمة اللهِ يا محمدُ !

13 - عن صَيفِيِّ اليَمامِيِّ قال : إنَّهم يَفِدُون إلى اللهِ سُبحانَه كلَّ يومِ خميسٍ، فتُوضَعُ لَهم أسِرَّةٌ، كلُّ إنسانٍ مِنهم أعْرَفُ بِسَرِيرِهِ مِنكَ بسَرِيرِكَ هذا الذي أنتَ عليه، فإذا قَعَدُوا عليه وأَخَذَ القومُ مجالِسَهُم؛ قال تباركَ وتَعالَى : أطْعِمُوا عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي، فيُطعِمُونَ، ثُمَّ يقولُ : اسْقُوهُم، قال : فيُؤتَونَ بآنِيةٍ من ألْوانِ شَتَّى مُخَتَّمةٍ فيَشربُون مِنها، ثُمَّ يقولُ : عبادِي وخلْقِي وجِيرانِي ووَفْدِي قَد طعِمُوا وشرِبُوا؛ فَكِّهُوهُم، فتجِيءُ ثمراتُ شَجَرٍ مُدَلًّى، فيأكلُون مِنها ما شاؤُوا، ثُم يقولُ : عِبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووفْدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا؛ اكْسُوهُم، فتَجِيءُ ثمراتُ شجرٍ أخْضَرَ وأَضْفَرَ وأَحْمَرَ، وكُلِّ لَوْنٍ لَمْ تُنْبِتْ إِلَّا الْحُلَلَ، فتنشُرُ عَلَيْهِمْ حُلَلًا وقُمُصًا، ثم يقول : عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا؛ طيِّبُوهُم، فيَتناثَرُ عليهمُ المِسكُ مِثلَ رذاذِ المَطَرِ، ثُمَّ يَقولُ : عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا وطُيِّبُوا؛ لأَتَجَلَّينَّ عليهِم حتى يَنظُرُوا إليَّ، فإذا تَجلَّى لَهمُ فنَظَرُوا إِليِه نَضِرَتْ وُجوهُهُم ثُمَّ يُقالُ : ارْجِعُوا إلى منازِلِكم، فتقولُ لَهم أزواجُهم : خَرجْتُم من عِندِنا على صورةٍ، ورَجعتُم على غيرِها ! فيقولُون : ذلِك أنَّ اللهَ جلَّ ثناؤُهُ تجلَّى لنا فنَظَرْنَا إليه، فنَضِرتْ وجوهُنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : صيفي اليمامي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2241
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة جنة - طيب أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - إذا كان أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ نظَر اللهُ إلى خلقِه، وإذا نظَر اللهُ إلى عبدٍ لَم يعذِّبْه أبدًا، وللهِ في كلِّ يومٍ ألفُ عتيقٍ من النَّارِ فإذا كانتْ ليلةُ تسعٍ وعشرينَ أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق في الشهرِ كلِّه فإذا كانتْ ليلةُ الفطرِ ارتَجَّتِ الملائكةُ، وتجلَّى الجبَّارُ تعالى بنورِه، مع أنَّه لا يَصفُه الواصِفونَ، فيقولُ للملائكةِ وهُم في عيدِهم من الغَدِ : يا معشرَ الملائكةِ يوحِي إليهِم ما جزاءُ الأجيرِ إذا وفَّى عملَه ؟ تقولُ الملائكةُ : يُوفَّى أجرَه. فيقولُ اللهُ تعالى : أُشهدُكمْ أنِّي قد غفَرتُ لهم

15 - إنَّ الجنّةَ لتبخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحَوْلِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ يُقالُ لها : المثيرةُ، فتصفِّقُ ورقُ أشجارِ الجِنان، وحَلَقُ المصاريعِ، فيُسمَعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السامعون أحسنَ منه، فتبرزُ الحورُ العِينُ حتى يقِفْنَ بين شُرُفِ الجنَّةِ، فينادين : هل من خاطب إلى اللهِ فيُزوِّجُه ؟ ثم يقلْن الحورُ العِينُ : يا رِضوانَ الجنّةِ ما هذه الليلةُ ؟ فيجيبهنَّ بالتَّلبيةِ، ثم يقول : هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ فُتِحتْ أبوابُ الجنةِ للصائمين من أُمَّةِ أحمدَ قال : ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ، ويا مالِكُ أَغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصائمينَ من أُمَّةِ محمدٍ ويا جبرائيلُ اهبِطْ إلى الأرضِ، فأَصفِدْ مردَةَ الشياطينِ وغَلِّهم بالأغلالِ، ثم اقذِفْهم في البحارِ، حتى لا يُفسِدوا على أمَّةِ محمدٍ حبيبي صيامَهم. ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ : هل من سائلٍ فأُعطيه سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرُ له ؟ من يُقرِضِ الملِيءَ غيرَ المعدومِ ؟ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ ؟ قال : وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ؛ كلُّهم قد استوجبوا النَّارَ، فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أَعتقَ من أول الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فيهبط في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهرِ الكعبةِ، وله مئةُ جَناحٍ منها جناحان لا ينشرُهما إلا في تلك الليلةِ، فينشرها في تلك الليلة فيجاوزُ المشرقَ إلى المغرب، فيحثُ جبرائيلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلة، فيُسلِّمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومُصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونهم ويؤمِّنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ، فإذا طلع الفجرُ ينادي جبرائيلُ عليه السلامُ : معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرَّحيلَ فيقولون : يا جبرائيلُ فما صنع اللهُ في حوائجِ المؤمنين من أُمَّةِ أحمدَ ؟ فيقول : نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ، فعفا عنهم، إلا أربعةً فقلنا : يا رسولَ اللهِ مَن هم ؟ قال : رجلٌ مُدمنُ خمرٍ، وعاقٌّ لوالدَيه، وقاطعُ رَحِمٍ، ومَشاحنٌ قلنا : يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ ؟ قال : هو الْمُصارِمُ. فإذا كانت ليلةُ الفطرِ، سُمِّيَت تلك الليلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غَداةُ الفطرِ، بعث اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلدٍ، فيهبِطون إلى الأرضِ، فيقومون على أفواه السِّكَكِ، فينادون بصوتٍ يسمعه مَن خلق اللهُ عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسِ، فيقولون : يا أُمةَ محمدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برَزوا إلى مُصلَّاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ : ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمل عملَه ؟ قال : فتقولُ الملائكةُ : إلهنا وسيِّدَنا جزاؤه أن تُوفِّيَه أجرَه. قال : فيقول : فإني أُشهدُكم يا ملائكتي : أن قد جعلت ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي، ويقولُ : يا عبادي سَلوني، فوعزَّتي وجلالى لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فوعزَّتي لأستُرنَّ عليكم عثَراتِكم ما راقبتُموني، وعزَّتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحُكم بين أصحابِ الحدودِ انصرِفوا مغفورًا لكم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم. فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أَفطروا من شهرِ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 594
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر صيام - فضل شهر رمضان إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - إنَّ عبدًا من عبادِ اللهِ قال : ( يا ربِّ ! لَكَ الحمدُ كما يَنبغي لجلالِ وجهِك، ولِعظيمِ سُلطانِكَ )، فعَضلَتْ بالملَكَيْنِ ، فلَم يدريَا كيف يكتُبانِها ؟ فصعِدا إلى السَّماءِ فقالا : يا ربَّنا إنَّ عبدَك قَد قال مقالةً لا نَدري كيف نكتُبُها. قال اللهُ وهوَ أعلَمُ بما قالَ عبدُه : ماذا قالَ عَبدي ؟ قالا : يا ربِّ ! إنَّهُ قد قال : ( يا ربِّ لكَ الحَمدُ كما ينبَغي لجلالِ وجهِك وعَظيمِ سُلطانِكَ )، فقال اللهُ لهُما : اكتُباها كَما قالَ عَبدي حتَّى يَلقانِي فأَجْزِيَهِ بها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 961 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3801)، والطبراني (12/344) (13297)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4387) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ملائكة - أعمال الملائكة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - من تواضع للهِ، رفعَه اللهُ، وقال : انتعِشْ نعَشَك اللهُ، فهو في أُعيُنِ الناسِ عظيمٌ، وفي نفسِه صغيرٌ، ومن تكبَّرَ، قصمَه اللهُ، وقال : اخسَأْ ، فهو في أعْيُنِ الناسِ صغيرٌ، وفي نفسِه كبيرٌ "
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1734 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 129) بلفظه، وسفيان بن عيينة في ((حديثه - رواية المروزي)) (24)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 750) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - كلام الله بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إنَّ للهِ تباركَ وتَعالَى عَمودًا من نُورٍ بين يَدَي العَرْشِ، فإذا قال العبدُ : ( لا إلهَ إلَّا اللهُ ) اهْتَزَّ ذلِكَ العمودُ، فيَقولُ اللهُ تباركَ وتَعالَى : اسْكُنْ. فيَقولُ : كيفَ أسكُنُ ولَمْ تَغفِرْ لقائِلِها ؟ فيَقولُ : إنِّي قَدْ غفرتُ لهُ، فيَسكنُ عندَ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 928 التخريج : أخرجه البزار (8065) واللفظ له، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (1)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/164) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - لا يحقرِنَّ أحدُكُم نَفسَه قالوا : يا رَسولَ اللهِ ! وكيف يحقِرُ أحدُنا نَفسَه ؟ قالَ : يرى أنَّ للهِ فيهِ مَقالًا، ثمَّ لا يَقولُ فيهِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ ما منَعَك أنْ تقولَ في كَذا وكَذا ؟ فيقولُ : خَشيةُ النَّاسِ ! فيقولُ : فإياي كنتَ أحقَّ أن تَخشَى.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1387 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4008)، وأحمد (11255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - ما من مسلمٍ يقفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجهِه ثم يقولُ : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقرأُ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقولُ : ( اللهم صلِّ على محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلينا معهم ) مئةَ مرةٍ؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلَني وكبَّرَني وعظَّمني وعرَفني وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبيي، اشهَدوا ملائكتي ! أني قد غفرتُ له، وشفعتُه في نفسِه، ولو سألَني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقِفِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 746 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (51)، والآجري في ((الشريعة)) (2/ 1039)، وأبو نعيم الأصبهاني في في ((صفة الجنة)) (41) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إنَّ للهِ سَيارَةً من الملائكةِ يَطلُبونَ حِلَقَ الذِّكرِ، فإذا أتَوا عليهم حَفُّوا بِهِمْ، ثُمَّ بَعثُوا رائِدَهمْ إلى السماءِ إلى ربِّ العزَّةِ تَباركَ وتعالَى، فيَقولونَ : ربَّنا أتَيْنا على عِبادٍ من عبادِكَ، يُعظِّمونَ آلاءَكَ ويَتلونَ كِتابَكَ، ويُصَلُّونَ على نبيِّكَ مُحمدٍ ويسألُونكَ لآخِرَتِهمْ ودُنياهُمْ. فيَقولُ اللهُ تباركَ وتَعالَى : غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي، فيَقولونَ : يا ربِّ إنَّ فِيهمْ فلانًا الخطَّاءُ؛ إنَّما اعتَنَقهُمْ اعتناقًا، فيَقولُ تباركَ وتَعالَى : غَشُّوهُمْ رحْمَتِي، فَهُمُ الجُلَساءُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَليسُهُمْ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 916 التخريج : أخرجه البزار (6494)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 268)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/ 24) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - سعة رحمة الله علم - فضل مجالس العلم والذكر قرآن - فضل قراءة القرآن
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : أنا خيرُ قسيمٍ لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئًا فإنَّ حَشْدَ عملِه قليلِه وكثيرِه لشريكِه الذي أشرك به، وأنا عنه غنيٌّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 21 التخريج : أخرجه أحمد (17140)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 268) بلفظه في أثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - إبطال الأعمال رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - عَجَبٌ للمؤمنِ وجزعُه من السّقَمِ ! ولو كان يعلمُ مالَه من السَّقمِ، أحبَّ أن يكونَ سقيمًا الدهرَ ثم إنَّ رسولَ اللهِ رفع رأسَه إلى السماءِ فضحك فقيل : يا رسولَ اللهِ ! ممَّ رفعْتَ رأسَك إلى السماءِ فضحكتَ ؟ فقال رسولُ اللهِ : عجبتُ من ملَكَينِ كانا يلتمِسان عبدًا في مُصلًّى كان يُصلي فيه، فلم يِجداه، فرجعا فقالا : يا ربَّنا ! عبدُك فلانٌ كنا نكتبُ له في يومِه وليلتِه عملَه الذي كان يعملُ، فوجدْناه حبَسْتَه في حبالِك قال اللهُ تبارك وتعالى : اكتُبوا لعبدي عملَه الذي كان يعملُ في يومِه وليلتِه، ولا تنقُصوا منه شيئًا، وعلى أجرِه ما حَبستُه، وله أجرُ ما كان يعملُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1998 التخريج : أخرجه البزار (1761)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/266)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9937) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مريض - فضل المرض والنوائب مريض - يكتب للعبد ما كان يعمل إذا نابه مرض ونحوه ملائكة - أعمال الملائكة مريض - ما يجري على المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - نشر اللهُ عبدَين من عبادِه، أكثرَ لهما من المالِ والولدِ، فقال لأحدِهما : أيْ فلانُ ابنَ فلانٍ ! قال : لبَّيك ربِّ وسعدَيك ! قال : ألم أُكثِرْ لك من المال والولدِ ؟ قال : بلى، أي ربِّ ! قال : وكيف صنعتَ فيما آتيتُك ؟ قال : تركتُه لولدي. مخافةَ العَيْلَةِ. قال : أما إنك لو تعلَمُ العلمَ، لضحكتَ قليلًا ولبكيتَ كثيرًا، أما إن الذي تخوَّفتَ عليهم قد أَنزلتُ بهم. ويقولُ للآخرِ : أيْ فلانُ ابنَ فلانٍ ! قال : لبَّيك ربِّ وسعدَيك ! قال : ألم أُكثِرْ لك من المالِ والولدِ ؟ قال : بلى، أي ربِّ ! قال : وكيف صنعتَ فيما آتيتُك ؟ قال : أنفقتُ في طاعتِك، ووثِقتُ لولدي من بعدي بحُسنِ طَوْلِك. قال : أما إنك لو تعلَمُ العلمَ، لضحكتَ كثيرًا ولبكيتَ قليلًا، أما إن الذي قد وَثِقْتَ به، قد أنزلتُ بهم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 544 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4383) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حسن الظن بالله صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إيمان - كلام الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

12 - خرج من عندي خليلي جبريلُ آنفًا، فقال : يا محمدُ ! والذي بعثك بالحقِّ، إنَّ للهِ عبدًا من عبادِه عبَدَ اللهَ خَمسمئةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ في البحرِ، عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحرُ مُحيطٌ به أربعةَ آلافِ فرسخٍ من كلِّ ناحيةٍ، وأخرج له عَيْنًا عذبةً بعرضِ الإِصبعِ، تفيض بماءٍ عذبٍ، فيستنقِعُ في أسفلِ الجبلِ، وشجرةُ رُمَّانٍ تُخرِجُ له في كلِّ ليلةٍ رُمَّانةً يتعبَّد يومَه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوءِ، وأخذ تلك الرُّمَّانةَ فأكلَها، ثم قام لصلاته، فسأل ربَّه عند وقتِ الأجلِ أن يَقبِضَه ساجدًا، وأن لا يجعلَ للأرضِ ولا لشيءٍ يفسدُه عليه سبيلًا، حتى يبعثه اللهُ وهو ساجدٌ – قال : - ففعل، فنحن نمرُّ عليه إذا هبَطْنا وإذا عرَجْنا، فنجدُ له في العِلمِ أنه يُبعَثُ يومَ القيامةِ، فيُوقَفُ بين يدي اللهِ، فيقول له الربُّ : أَدْخِلوا عبدي الجنّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي فيقول : أَدْخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي، فيقولُ اللهُ : قايِسوا عبدي بنعمتي عليه وبعملِه، فتوجدُ نعمةُ البصرِ قد أحاطت بعبادِه خمسمئةِ سنةٍ، وبقيتْ نعمةُ الجسدِ فضلًا عليه، فيقولُ : أَدخِلوا عبدي النَّارَ، فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فينادي : ربِّ ! برحمتِك أَدْخِلْني الجنَّةَ ! فيقول : رُدُّوه، فيُوقفُ بين يدَيه، فيقول : من قوَّاك لعبادةِ خمسمئةِ سنةٍ ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! فيقول : من أنزلك في جبلٍ وسطِ الُّلجَّةِ، وأخرج لك الماءَ العذبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنما تخرج مرةً في السنةِ، وسألتِه أن يقبضَك ساجدًا ففعل ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أأُدخِلُك الجنَّةَ، أَدخِلوا عبدي الجنَّةَ، فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي ! فأَدخلَه اللهُ الجنَّةَ قال جبريلُ : إنما الأشياءُ برحمة اللهِ يا محمدُ !
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2099 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضيلة الشكر لله)) (59)، واالعفيلي في ((الضعفاء)) (2/ 144)، والحاكم (7637) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - عن صَيفِيِّ اليَمامِيِّ قال : إنَّهم يَفِدُون إلى اللهِ سُبحانَه كلَّ يومِ خميسٍ، فتُوضَعُ لَهم أسِرَّةٌ، كلُّ إنسانٍ مِنهم أعْرَفُ بِسَرِيرِهِ مِنكَ بسَرِيرِكَ هذا الذي أنتَ عليه، فإذا قَعَدُوا عليه وأَخَذَ القومُ مجالِسَهُم؛ قال تباركَ وتَعالَى : أطْعِمُوا عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي، فيُطعِمُونَ، ثُمَّ يقولُ : اسْقُوهُم، قال : فيُؤتَونَ بآنِيةٍ من ألْوانِ شَتَّى مُخَتَّمةٍ فيَشربُون مِنها، ثُمَّ يقولُ : عبادِي وخلْقِي وجِيرانِي ووَفْدِي قَد طعِمُوا وشرِبُوا؛ فَكِّهُوهُم، فتجِيءُ ثمراتُ شَجَرٍ مُدَلًّى، فيأكلُون مِنها ما شاؤُوا، ثُم يقولُ : عِبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووفْدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا؛ اكْسُوهُم، فتَجِيءُ ثمراتُ شجرٍ أخْضَرَ وأَضْفَرَ وأَحْمَرَ، وكُلِّ لَوْنٍ لَمْ تُنْبِتْ إِلَّا الْحُلَلَ، فتنشُرُ عَلَيْهِمْ حُلَلًا وقُمُصًا، ثم يقول : عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا؛ طيِّبُوهُم، فيَتناثَرُ عليهمُ المِسكُ مِثلَ رذاذِ المَطَرِ، ثُمَّ يَقولُ : عبادِي وخَلْقِي وجِيرانِي ووَفدِي قد طَعِمُوا وشَرِبُوا وفَكِهُوا وكُسُوا وطُيِّبُوا؛ لأَتَجَلَّينَّ عليهِم حتى يَنظُرُوا إليَّ، فإذا تَجلَّى لَهمُ فنَظَرُوا إِليِه نَضِرَتْ وُجوهُهُم ثُمَّ يُقالُ : ارْجِعُوا إلى منازِلِكم، فتقولُ لَهم أزواجُهم : خَرجْتُم من عِندِنا على صورةٍ، ورَجعتُم على غيرِها ! فيقولُون : ذلِك أنَّ اللهَ جلَّ ثناؤُهُ تجلَّى لنا فنَظَرْنَا إليه، فنَضِرتْ وجوهُنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : صيفي اليمامي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2241 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا ((صفة الجنة)) (324) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة جنة - طيب أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - إذا كان أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ نظَر اللهُ إلى خلقِه، وإذا نظَر اللهُ إلى عبدٍ لَم يعذِّبْه أبدًا، وللهِ في كلِّ يومٍ ألفُ عتيقٍ من النَّارِ فإذا كانتْ ليلةُ تسعٍ وعشرينَ أعتق اللهُ فيها مثلَ جميعِ ما أعتق في الشهرِ كلِّه فإذا كانتْ ليلةُ الفطرِ ارتَجَّتِ الملائكةُ، وتجلَّى الجبَّارُ تعالى بنورِه، مع أنَّه لا يَصفُه الواصِفونَ، فيقولُ للملائكةِ وهُم في عيدِهم من الغَدِ : يا معشرَ الملائكةِ يوحِي إليهِم ما جزاءُ الأجيرِ إذا وفَّى عملَه ؟ تقولُ الملائكةُ : يُوفَّى أجرَه. فيقولُ اللهُ تعالى : أُشهدُكمْ أنِّي قد غفَرتُ لهم
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 591 التخريج : أخرجه قاضي المارستان في ((مشيخته)) (342) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/190)
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ليلة القدر - فضل ليلة القدر ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - إنَّ الجنّةَ لتبخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحَوْلِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ يُقالُ لها : المثيرةُ، فتصفِّقُ ورقُ أشجارِ الجِنان، وحَلَقُ المصاريعِ، فيُسمَعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السامعون أحسنَ منه، فتبرزُ الحورُ العِينُ حتى يقِفْنَ بين شُرُفِ الجنَّةِ، فينادين : هل من خاطب إلى اللهِ فيُزوِّجُه ؟ ثم يقلْن الحورُ العِينُ : يا رِضوانَ الجنّةِ ما هذه الليلةُ ؟ فيجيبهنَّ بالتَّلبيةِ، ثم يقول : هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ فُتِحتْ أبوابُ الجنةِ للصائمين من أُمَّةِ أحمدَ قال : ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ، ويا مالِكُ أَغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصائمينَ من أُمَّةِ محمدٍ ويا جبرائيلُ اهبِطْ إلى الأرضِ، فأَصفِدْ مردَةَ الشياطينِ وغَلِّهم بالأغلالِ، ثم اقذِفْهم في البحارِ، حتى لا يُفسِدوا على أمَّةِ محمدٍ حبيبي صيامَهم. ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ : هل من سائلٍ فأُعطيه سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرُ له ؟ من يُقرِضِ الملِيءَ غيرَ المعدومِ ؟ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ ؟ قال : وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ؛ كلُّهم قد استوجبوا النَّارَ، فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أَعتقَ من أول الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فيهبط في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهرِ الكعبةِ، وله مئةُ جَناحٍ منها جناحان لا ينشرُهما إلا في تلك الليلةِ، فينشرها في تلك الليلة فيجاوزُ المشرقَ إلى المغرب، فيحثُ جبرائيلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلة، فيُسلِّمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومُصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونهم ويؤمِّنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ، فإذا طلع الفجرُ ينادي جبرائيلُ عليه السلامُ : معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرَّحيلَ فيقولون : يا جبرائيلُ فما صنع اللهُ في حوائجِ المؤمنين من أُمَّةِ أحمدَ ؟ فيقول : نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ، فعفا عنهم، إلا أربعةً فقلنا : يا رسولَ اللهِ مَن هم ؟ قال : رجلٌ مُدمنُ خمرٍ، وعاقٌّ لوالدَيه، وقاطعُ رَحِمٍ، ومَشاحنٌ قلنا : يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ ؟ قال : هو الْمُصارِمُ. فإذا كانت ليلةُ الفطرِ، سُمِّيَت تلك الليلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غَداةُ الفطرِ، بعث اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلدٍ، فيهبِطون إلى الأرضِ، فيقومون على أفواه السِّكَكِ، فينادون بصوتٍ يسمعه مَن خلق اللهُ عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسِ، فيقولون : يا أُمةَ محمدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برَزوا إلى مُصلَّاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ : ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمل عملَه ؟ قال : فتقولُ الملائكةُ : إلهنا وسيِّدَنا جزاؤه أن تُوفِّيَه أجرَه. قال : فيقول : فإني أُشهدُكم يا ملائكتي : أن قد جعلت ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي، ويقولُ : يا عبادي سَلوني، فوعزَّتي وجلالى لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فوعزَّتي لأستُرنَّ عليكم عثَراتِكم ما راقبتُموني، وعزَّتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحُكم بين أصحابِ الحدودِ انصرِفوا مغفورًا لكم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم. فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أَفطروا من شهرِ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 594 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3695)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/291)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (880)
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر صيام - فضل شهر رمضان إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث