الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قال عُثمانُ: سُئِلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن تَفسيرِ: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: 63]، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما سأَلَني عنها أحَدٌ، تَفسيرُها: لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ، وسُبحانَ اللهِ وبِحَمدِه، أستَغفِرُ اللهَ، لا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، الأوَّلِ والآخِرِ، والظَّاهِرِ والباطِنِ، بيَدِه الخَيرُ، يُحيي ويُميتُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . أمَّا أوَّلُ خَصلةٍ -يَعني لِمَن قالها- فيُحرَسُ مِن إبليسَ وجُنودِه، وأمَّا الثانيةُ: فيُعطى قِنطارًا في الجَنَّةِ، وأمَّا الثالثةُ فتُرفَعُ له دَرَجةٌ في الجَنَّةِ، وأمَّا الرابِعةُ فيُزوِّجُه اللهُ مِنَ الحُورِ العِينِ ، وأمَّا الخامِسةُ فله فيها مِنَ الأجْرِ كمَن حَجَّ واعتَمَرَ، فتُقُبِّلَ حَجُّه وتُقُبِّلتْ عُمرَتُه، فإنْ ماتَ مِن يَومِه خُتِمَ له بطابَعِ الشُّهَداءِ.

2 - النَّاسُ على ثلاثِ منازلَ : فمن طلب ما عند اللهِ عزَّ وجلَّ كانت السَّماءُ [ ظِلالَه ] والأرضُ فراشَه، لم يهتمَّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا، فرَّغ نفسَه للهِ عزَّ وجلَّ، فهو لا يزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكلُ الخبزَ، وهو لا يغرسُ الشَّجرَ، وهو يأكلُ الثَّمرَ، لا يهتمُّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا توكُّلًا على اللهِ عزَّ وجلَّ، وطلب ثوابَه، فضمِن اللهُ السَّماواتِ السَّبعَ والأرْضين السَّبعَ وجميعَ الخلائقِ رزقَه بغيرِ حسابٍ عند اللهِ، حتَّى أتاه اليقينُ. والثَّاني : لم يقوَ على ما قَوِي عليه، يطلبُ بيتًا يُكِنُّه وثوبًا يُواري عورتَه، وزوجةً يستعِفُّ [ بها ] وطلب رزقًا حلالًا، فطيَّب اللهُ رزقَه، فإن خطب لم يُزوَّجْ، وإن كان عليه حقٌّ أخذ منه، وإن كان له لم يُعطِه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونفسُه منه في عناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتصرُ يبتغي بذلك الثَّوابَ من اللهِ عزَّ وجلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتَّى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ. والثَّالثُ : طلبُ ما عند النَّاسِ، فطلب البناءَ المشيدَ، والمراكِبَ الفارهةَ والخدَمَ الكثيرَ والتَّطاوُلَ على عبادِ اللهِ، فألهاه ما بيدِه من عرَضِ الدُّنيا عن الآخرةِ، فهو عبدُ الدُّنيا والدِّرهمِ والمرأةِ والخادمِ والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركِبِ، يكسِب مالَه من حلالِه وحرامِه، يُحاسَبُ عليه ويذهبُ بهناه غيرُه، فذلك الَّذي ليس له في الآخرةِ من خَلاقٍ
 

1 - قال عُثمانُ: سُئِلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن تَفسيرِ: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: 63]، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما سأَلَني عنها أحَدٌ، تَفسيرُها: لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ، وسُبحانَ اللهِ وبِحَمدِه، أستَغفِرُ اللهَ، لا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، الأوَّلِ والآخِرِ، والظَّاهِرِ والباطِنِ، بيَدِه الخَيرُ، يُحيي ويُميتُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . أمَّا أوَّلُ خَصلةٍ -يَعني لِمَن قالها- فيُحرَسُ مِن إبليسَ وجُنودِه، وأمَّا الثانيةُ: فيُعطى قِنطارًا في الجَنَّةِ، وأمَّا الثالثةُ فتُرفَعُ له دَرَجةٌ في الجَنَّةِ، وأمَّا الرابِعةُ فيُزوِّجُه اللهُ مِنَ الحُورِ العِينِ ، وأمَّا الخامِسةُ فله فيها مِنَ الأجْرِ كمَن حَجَّ واعتَمَرَ، فتُقُبِّلَ حَجُّه وتُقُبِّلتْ عُمرَتُه، فإنْ ماتَ مِن يَومِه خُتِمَ له بطابَعِ الشُّهَداءِ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/215 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 231)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18405)، والطبراني في ((الدعاء)) (1700) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر جن - ما يعصم من الشيطان جنة - درجات الجنة تفسير آيات - سورة الزمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - النَّاسُ على ثلاثِ منازلَ : فمن طلب ما عند اللهِ عزَّ وجلَّ كانت السَّماءُ [ ظِلالَه ] والأرضُ فراشَه، لم يهتمَّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا، فرَّغ نفسَه للهِ عزَّ وجلَّ، فهو لا يزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكلُ الخبزَ، وهو لا يغرسُ الشَّجرَ، وهو يأكلُ الثَّمرَ، لا يهتمُّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا توكُّلًا على اللهِ عزَّ وجلَّ، وطلب ثوابَه، فضمِن اللهُ السَّماواتِ السَّبعَ والأرْضين السَّبعَ وجميعَ الخلائقِ رزقَه بغيرِ حسابٍ عند اللهِ، حتَّى أتاه اليقينُ. والثَّاني : لم يقوَ على ما قَوِي عليه، يطلبُ بيتًا يُكِنُّه وثوبًا يُواري عورتَه، وزوجةً يستعِفُّ [ بها ] وطلب رزقًا حلالًا، فطيَّب اللهُ رزقَه، فإن خطب لم يُزوَّجْ، وإن كان عليه حقٌّ أخذ منه، وإن كان له لم يُعطِه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونفسُه منه في عناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتصرُ يبتغي بذلك الثَّوابَ من اللهِ عزَّ وجلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتَّى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ. والثَّالثُ : طلبُ ما عند النَّاسِ، فطلب البناءَ المشيدَ، والمراكِبَ الفارهةَ والخدَمَ الكثيرَ والتَّطاوُلَ على عبادِ اللهِ، فألهاه ما بيدِه من عرَضِ الدُّنيا عن الآخرةِ، فهو عبدُ الدُّنيا والدِّرهمِ والمرأةِ والخادمِ والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركِبِ، يكسِب مالَه من حلالِه وحرامِه، يُحاسَبُ عليه ويذهبُ بهناه غيرُه، فذلك الَّذي ليس له في الآخرةِ من خَلاقٍ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/373 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/137) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/137) واللفظ له، والحاكم (7860) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - من تفرغ للعبادة ملأ الله قلبه غنى فتن - فتنة المال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث