الموسوعة الحديثية


- قال عُثمانُ: سُئِلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن تَفسيرِ: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الزمر: 63]، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما سأَلَني عنها أحَدٌ، تَفسيرُها: لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ، وسُبحانَ اللهِ وبِحَمدِه، أستَغفِرُ اللهَ، لا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، الأوَّلِ والآخِرِ، والظَّاهِرِ والباطِنِ، بيَدِه الخَيرُ، يُحيي ويُميتُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . أمَّا أوَّلُ خَصلةٍ -يَعني لِمَن قالها- فيُحرَسُ مِن إبليسَ وجُنودِه، وأمَّا الثانيةُ: فيُعطى قِنطارًا في الجَنَّةِ، وأمَّا الثالثةُ فتُرفَعُ له دَرَجةٌ في الجَنَّةِ، وأمَّا الرابِعةُ فيُزوِّجُه اللهُ مِنَ الحُورِ العِينِ ، وأمَّا الخامِسةُ فله فيها مِنَ الأجْرِ كمَن حَجَّ واعتَمَرَ، فتُقُبِّلَ حَجُّه وتُقُبِّلتْ عُمرَتُه، فإنْ ماتَ مِن يَومِه خُتِمَ له بطابَعِ الشُّهَداءِ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/215
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 231)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18405)، والطبراني في ((الدعاء)) (1700) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر جن - ما يعصم من الشيطان جنة - درجات الجنة تفسير آيات - سورة الزمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 144)
: أنبأنا علي بن عبد الواحد الدينوري قال أنبأنا الحسن بن علي الجوهري قال أنبأنا علي بن أحمد بن كيسان قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا محمد بن أبي بكر عن ابن عمر أن عثمان سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تفسير [له مقاليد السموات والارض] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما سألني عنها أحد. تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، لا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير. أما أول خصلة يعني لمن قالها فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا في الجنة، وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين، وأما الخامسة فله فيها من الأجر كمن حج أو اعتمر فيقبل حجه وتقبلت [تقبل] عمرته، فإن مات من يومنه ختم له بطابع الشهداء ". وقد رواه العقيلي عن أحمد بن محمد بن عاصم عن محمد بن أبي بكر، وفيه نوع اختلاف في الكلمات. وهذا حديث لا يصح قال أما الأغلب فقال يحيى ليس بشئ، وأما مخلد فقال ابن حبان منكر الحديث جدا ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقاة، وأما عبد الرحيم فكذا في رواية يوسف القاضي وفى رواية العقيلى عبد الرحمن المدني وهو ضعيف، وهذا الحديث من الموضوعات النادرة التي لا تليق بمنصب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه منزه عن الكلام الركيك والمعنى البعيد

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 231)
: حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا الأغلب بن تميم المسعودي قال: حدثنا مخلد أبو الهذيل العنبري، عن عبد الرحمن المديني، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان رضي الله عنهما ، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن تفسير {له مقاليد السموات والأرض} ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عثمان ما سألني عنها أحد قبلك ، قال: تفسيرها ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، وأستغفر الله ، ولا قوة إلا بالله ، الأول ، والآخر ، والظاهر ، والباطن ، بيده الخير ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، يا عثمان من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه الله تبارك وتعالى ست خصال ، أما أول خصلة فيحرس من إبليس وجنوده ، وأما الثانية ‌فيعطى ‌قنطارا من الجنة ، وأما الثالثة فترفع له درجة من الجنة ، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين ، وأما الخامسة فيحضرها اثنا عشر ملكا ، وأما السادسة ففيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور ، وله - يا عثمان - من الأجر كمن حج واعتمر ، وتقبل حجه ، وتقبل عمرته ، فإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ". لا يتابع عليه إلا من طريق يقاربه

تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3254)
: 18405 - حدثنا يزيد بن سنان البصري بمصر، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا الأغلب بن تميم، عن مجلد بن هذيل العبدي، عن عبد الرحمن المدني، عن عبد الله بن عمر، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن تفسير له مقاليد السماوات والأرض فقال: ما سألني، عنها أحد قبلك يا عثمان قال: تفسيرها: لا إله إلا الله، والله أكبر وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر والظاهر والباطن، بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير من قالها يا عثمان إذا أصبح عشر مرات أعطي خصلا ستا أما أولاهن: فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا من الأجر، وأما الثالثة: فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة: فيتزوج من الحور العين، وأما الخامسة: فيحضره اثنا عشر ملكا، وأما السادسة: فيعطى من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور. وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج وتقبلت حجته، واعتمر فتقبلت عمرته، فإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء 1

الدعاء - الطبراني (ص484)
: 1700 - حدثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا أغلب بن تميم، ثنا مخلد أبو الهذيل العبدي، عن عبد الرحيم، عن ابن عمر، رضي الله عنه أن عثمان بن عفان، رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير {له مقاليد السموات والأرض} فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما سألني عنها أحد، تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، ولا قوة إلا بالله الأول والآخر، والظاهر والباطن، بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، يا عثمان من قالها إذا أصبح عشر مرار أعطاه الله عز وجل ست خصال: أما أول خصلة فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية ‌فيعطى ‌قنطارا في الجنة، وأما الثالثة فيرفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين، وأما الخامسة فيعطى من الأجر كمن حج واعتمر فقبل حجه وتقبلت عمرته فإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء "