الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ، وكآبَةِ المُنقَلَبِ، وسوءِ المَنظَرِ في الأهْلِ والمالِ، اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفةُ في الأهلِ، اللَّهمَّ اطْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السَّفَرَ.
 

1 - قيلَ لأبي بَكرٍ: يا خَليفةَ اللهِ. قال: فقال: بَل خَليفةُ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنا أرضى به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبد الله بن أبي مليكة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 64 التخريج : -

2 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ، وكآبَةِ المُنقَلَبِ، وسوءِ المَنظَرِ في الأهْلِ والمالِ، اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفةُ في الأهلِ، اللَّهمَّ اطْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السَّفَرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9599 التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (2598)، والترمذي (3438)، والنسائي (5501)، وأحمد (9599) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه استعاذة - التعوذات النبوية حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذا أرادَ أنْ يخرُجَ في سفَرٍ قال: اللَّهُمَّ أنتَ الصاحبُ في السفَرِ، والخليفةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الضِّبْنةِ في السفَرِ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ، اللَّهمَّ اقبِضْ لنا الأرضَ، وهوِّنْ علينا السفَرَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2723 التخريج : أخرجه أحمد (2723) واللفظ له، وأبو يعلى (2353)، وابن حبان (2716) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر سفر - آداب السفر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ أنْ يخرُجَ إلى سفَرٍ قال: اللَّهُمَّ أنتَ الصاحِبُ في السفَرِ، والخليفةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الضِّبْنةِ في السفَرِ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ، اللَّهُمَّ اطْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السفَرَ، وإذا أرادَ الرجوعَ قال: آيِبونَ ، تائِبونَ ، عابِدونَ، لربِّنا حامِدونَ، وإذا دخَل أهلَه قال: تَوبًا تَوبًا ، لربِّنا أَوْبًا، لا يغادرُ علينا حَوبًا .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2311 التخريج : أخرجه أحمد (2311) واللفظ له، وأبو يعلى (2353)، وابن حبان (2716) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه أدعية وأذكار - أذكار المسافر استعاذة - التعوذات النبوية حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر سفر - آداب السفر
|أصول الحديث | شرح الحديث

5 -  يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خَليفةٍ، فيخرُجُ رجُلٌ من المدينةِ هاربًا إلى مكَّةَ، فيأتيهِ ناسٌ مِن أهلِ مكَّةَ، فيُخرِجونَه وهو كارهٌ، فيُبايِعونَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ، فيُبعَثُ إليهِم جيشٌ من الشَّامِ، فيُخسَفُ بهم بالبَيْداءِ ، فإذا رأى النَّاسُ ذلك، أتَتْه أبْدالُ الشَّامِ وعَصائِبُ العِراقِ، فيُبايِعونَه، ثمَّ يَنشَأُ رجُلٌ من قُرَيشٍ أخوالُه كَلْبٌ، فيَبعَثُ إليه المكِّيُّ بَعْثًا ، فيَظهَرونَ عليهم، وذلك بَعْثُ كَلْبٍ، والخَيبةُ لمَن لم يَشهَدْ غنيمةَ كَلبٍ ، فيَقسِمُ المالَ، ويعمَلُ في النَّاسِ سُنَّةَ نبيِّهِم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ، يمكُثُ تِسعَ سِنينَ. قال حَرَميٌّ: أو سبْعَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26689 التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج المهدي أشراط الساعة - الخسف بالجيش الذي يؤم البيت بيعة - مبايعة الإمام علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

6 - سَمِعتُ صَخْرًا يُحدِّثُ عن سُبَيعٍ قال: أرسَلوني مِن ماهَ إلى الكُوفةِ أشْتَري الدَّوابَّ، فأتَيْنا الكُناسةَ، فإذا رَجُلٌ عليه جَمْعٌ، قال: فأمَّا صاحبي فانطَلَقَ إلى الدَّوابِّ، وأمَّا أنا فأتَيْتُه، فإذا هو حُذَيفةُ، فسَمِعتُه يقولُ: كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسأَلونَه عن الخَيرِ وأسأَلُه عن الشَّرِّ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل بعدَ هذا الخَيرِ شَرٌّ كما كان قَبلَه شَرٌّ؟ قال: نَعَمْ، قُلتُ: فما العِصْمةُ منه؟ قال: السَّيفُ -أحسَبُ أبو التَّيَّاحِ يقولُ: السَّيفُ، أحسَبُ- قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم تكونُ هُدْنةٌ على دَخَنٍ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم تكونُ دُعاةُ الضَّلالةِ، فإنْ رَأيتَ يَومَئذٍ خَليفةَ اللهِ في الأرضِ فالْزَمْه، وإنْ نَهَكَ جِسمَكَ وأخَذَ مالَك، فإنْ لم تَرَهُ فاهْرُبْ في الأرضِ، ولو أنْ تَموتَ وأنتَ عاضٌّ بجِذْلِ شَجَرةٍ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يَخْرُجُ الدَّجَّالُ، قال: قُلتُ: فبِمَ يَجيءُ به معه؟ قال: بنَهَرٍ -أو قال: ماءٍ- ونارٍ، فمَن دَخَلَ نَهَرَه حُطَّ أجْرُه ووَجَبَ وِزْرُه ، ومَن دَخَلَ نارَه وَجَبَ أجْرُه وحُطَّ وِزْرُه ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: لو أنتَجْتَ فَرَسًا لم تَركَبْ فَلُوَّها حتى تقومَ السَّاعةُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن دون قوله: "لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة"،
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23425 التخريج : أخرجه أبو داود (4246) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3606)، ومسلم (1847)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - فتنة الدجال فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح الحديث

7 - عن خالِدِ بنِ خالِدٍ اليَشكُريِّ قال: خَرَجتُ زَمانَ فُتِحَتْ تُستَرُ حتى قَدِمتُ الكُوفةَ، فدَخَلتُ المَسجِدَ، فإذا أنا بحَلْقةٍ فيها رَجُلٌ صَدْعٌ مِن الرِّجالِ، حَسَنُ الثَّغْرِ، يُعرَفُ فيه أنَّه مِن رجالِ أهْلِ الحِجازِ، قال: فقُلتُ: مَنِ الرَّجُلُ؟ فقال القَومُ: أوَمَا تَعرِفُه؟ فقُلتُ: لا، فقالوا: هذا حُذَيفةُ بنُ اليَمانِ صاحِبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فقَعَدتُ، وحَدَّثَ القَومَ، فقال: إنَّ النَّاسَ كانوا يَسأَلون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخَيرِ، وكُنتُ أسأَلُه عن الشَّرِّ، فأنكَرَ ذلك القَومُ عليه، فقال لهم: إنِّي سأُخبِرُكم بما أنكَرتُم مِن ذلك؛ جاء الإسلامُ حين جاءَ، فجاءَ أمْرٌ ليس كأمْرِ الجاهِليَّةِ، وكُنتُ قد أُعطيتُ في القُرآنِ فَهْمًا، فكان رجالٌ يَجيئُون فيَسألونَ عن الخَيرِ، فكُنتُ أسأَلُه عن الشَّرِّ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيكونُ بعدَ هذا الخَيرِ شَرٌّ كما كان قَبلَه شَرٌّ؟ فقال: نَعَمْ، قال: قُلتُ: فما العِصْمةُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: السَّيفُ، قال: قُلتُ: وهل بعدَ هذا السَّيفِ بَقيَّةٌ؟ قال: نَعَمْ، تكونُ إمارةٌ على أقْذاءٍ ، وهُدْنةٌ على دَخَنٍ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم تَنشَأُ دُعاةُ الضَّلالةِ، فإنْ كان للهِ يَومَئذٍ في الأرضِ خَليفةٌ جَلَدَ ظَهْرَك، وأخَذَ مالَك فالْزَمْه، وإلَّا فمُتْ وأنتَ عاضٌّ على جِذْلِ شَجَرةٍ ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ بعدَ ذلك معه نَهَرٌ ونارٌ، مَن وَقَعَ في نارِه وَجَبَ أجْرُه وحُطَّ وِزْرُه ، ومَن وَقَعَ في نَهَرِه وَجَبَ وِزْرُه وحُطَّ أجْرُه، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يُنتَجُ المُهْرُ، فلا يُركَبُ حتى تقومَ السَّاعةُ. الصَّدْعُ مِن الرِّجالِ: الضَّرْبُ، وقَوْلُه: فما العِصْمةُ منه؟ قال: السَّيفُ، كان قتادةُ يَضَعُه على الرِّدَّةِ التي كانت في زَمَنِ أبي بَكرٍ، وقَوْلُه: إمارةٌ على أقْذاءٍ ، يقولُ: على قَذًى، وهُدْنةٌ، يقولُ: صُلْحٌ، وقَوْلُه: على دَخَنٍ، يقولُ: على ضَغائِنَ. قيلَ لعبدِ الرَّزَّاقِ: ممَّنِ التَّفسيرُ؟ قال: مِن قتادةَ، زَعَمَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن دون قوله: "ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة"
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23429 التخريج : أخرجه أبو داود (4246) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3606)، ومسلم (1847)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى فتن - العزلة في الفتن
|أصول الحديث

8 - عن سَعيدِ بنِ أبي راشِدٍ مَولًى لآلِ مُعاويةَ، قال: قدِمتُ الشَّامَ فقيلَ لي: في هذه الكَنيسةِ رَسولُ قَيصَرَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال: فدَخَلنا الكَنيسةَ، فإذا أنا بشَيخٍ كَبيرٍ، فقُلتُ له: أنتَ رَسولُ قَيصَرَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقال: نَعَم. قال: قُلتُ: حَدِّثني عن ذلك. قال: إنَّه لَمَّا غَزا تَبوكَ كَتَبَ إلى قَيصَرَ كِتابًا، وبَعَثَ به مَعَ رَجُلٍ يُقالُ له دِحيةُ بنُ خَليفةَ، فلَمَّا قَرَأ كِتابَه وضَعَه مَعَه على سَريرِه، وبَعَثَ إلى بَطارِقَتِه ورؤوسِ أصحابِه، فقال: إنَّ هذا الرَّجُلَ قد بَعَثَ إليكُم رَسولًا، وكَتَبَ إليكُم كِتابًا يُخَيِّرُكُم إحدى ثَلاثٍ: إمَّا أن تَتَّبِعوهُ على دينِه، أو تُقِرُّوا له بخَراجٍ يَجري له عليكُم ويُقِرُّكُم على هَيئَتِكُم في بلادِكُم، أو أن تُلقوا إليه بالحَربِ. قال: فنَخَروا نَخرةً حَتَّى خَرَجَ بَعضُهم مِن بَرانِسِهم، وقالوا: لا نَتَّبِعُه على دينِه ونَدَعُ دينَنا ودينَ آبائِنا، ولا نُقِرُّ له بخَراجٍ يَجري له علينا، ولَكِن نُلقي إليه الحَربَ. فقال: قد كان ذاكَ، ولَكِنِّي كَرِهتُ أن أفتاتَ دونَكُم بأمرٍ، قال عَبَّادٌ: فقُلتُ لابنِ خُثَيمٍ: أوليس قد كان قارَبَ وهَمَّ بالإسلامِ فيما بَلَغنا‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟ قال: بَلى، لَولا أنَّه رَأى مِنهم، قال: فقال: ابغوني رَجُلًا مِنَ العَرَبِ أكتُبْ مَعَه إليه جَوابَ كِتابِه. قال: فأُتيتُ وأنا شابٌّ، فانطُلِقَ بي إليه، فكَتَبَ جَوابَه، وقال لي: مَهما نَسيتَ مِن شَيءٍ فاحفَظْ عنِّي ثَلاثَ خِلالٍ: انظُرْ إذا هو قَرَأ كِتابي هَل يَذكُرُ اللَّيلَ والنَّهارَ، وهَل يَذكُرُ كِتابَه إليَّ، وانظُرْ هَل تَرى في ظَهرِه عَلَمًا، قال: فأقبَلتُ حَتَّى أتَيتُه وهو بتَبوكَ في حَلقةٍ مِن أصحابِه مُنتَجينَ. فسَألتُ، فأُخبِرتُ به، فدَفَعتُ إليه الكِتابَ، فدَعا مُعاويةَ فقَرَأ عليه الكِتابَ، فلَمَّا أتى على قَولِه: دَعَوتَني إلى جَنَّةٍ عَرضُها السَّمَواتُ والأرضُ، فأينَ النَّارُ؟ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إذا جاءَ اللَّيلُ فأينَ النَّهارُ؟» قال: فقال: «إنِّي قد كَتَبتُ إلى النَّجاشيِّ فخَرَّقَه، فخَرَّقَه اللهُ مُخَرِّقُ المُلكِ -قال عَبَّادٌ: فقُلتُ لابنِ خُثَيمٍ: أليس قد أسلَمَ النَّجاشيُّ، ونَعاه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمَدينةِ إلى أصحابِه، فصَلَّى عليه؟ قال: بَلى، ذاكَ فُلانُ بنُ فُلانٍ، وهذا فُلانُ بنُ فُلانٍ. قد ذَكَرَهمُ ابنُ خُثَيمٍ جَميعًا ونَسيتُهما- وكَتَبتُ إلى كِسرى كِتابًا فمَزَّقَه، فمَزَّقَه اللهُ مُمَزِّقُ المُلكِ. وكَتَبتُ إلى قَيصَرَ كِتابًا، فأجابَني فيه، فلَم يَزَلِ النَّاسُ يَخشَونَ مِنهم بَأسًا ما كان في العَيشِ خَيرٌ». ثُمَّ قال لي: «مِمَّن أنتَ؟» قُلتُ: مِن تَنوخَ، قال: «يا أخا تَنوخَ، هَل لَكَ في الإسلامِ؟» قُلتُ: لا، إنِّي أقبَلتُ مِن قِبَلِ قَومٍ وأنا فيهم على دينٍ، ولَستُ مُستَبدِلًا بدينِهم حَتَّى أرجِعَ إليهم. قال: فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو تَبَسَّمَ. فلَمَّا قَضَيتُ حاجَتي قُمتُ، فلَمَّا ولَّيتُ دَعاني فقال: «يا أخا تَنوخَ، هَلُمَّ فامضِ للَّذي أُمِرتَ به» قال: وكُنتُ قد نَسيتُها، فاستَدَرتُ مِن وراءِ الحَلقةِ، وألقى بُردةً كانَت عليه عن ظَهرِه، فرَأيتُ غُضروفَ كَتِفِه مِثلَ المِحجَمِ الضَّخمِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رسول قيصر إلى رسول الله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16693 التخريج : -

9 - إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسَلَ دِحيةَ الكَلبيَّ إلى قَيصَرَ، وكَتَبَ مَعَه إليه كِتابًا،  فذَكَرَ نَحوَ حَديثِ عَبَّادِ بنِ عَبَّادٍ [وبَعَثَ به مَعَ رَجُلٍ يُقالُ له دِحيةُ بنُ خَليفةَ، فلَمَّا قَرَأ كِتابَه وضَعَه مَعَه على سَريرِه، وبَعَثَ إلى بَطارِقَتِه ورؤوسِ أصحابِه، فقال: إنَّ هذا الرَّجُلَ قد بَعَثَ إليكُم رَسولًا، وكَتَبَ إليكُم كِتابًا يُخَيِّرُكُم إحدى ثَلاثٍ: إمَّا أن تَتَّبِعوهُ على دينِه، أو تُقِرُّوا له بخَراجٍ يَجري له عليكُم ويُقِرُّكُم على هَيئَتِكُم في بلادِكُم، أو أن تُلقوا إليه بالحَربِ. قال: فنَخَروا نَخرةً حَتَّى خَرَجَ بَعضُهم مِن بَرانِسِهم، وقالوا: لا نَتَّبِعُه على دينِه ونَدَعُ دينَنا ودينَ آبائِنا، ولا نُقِرُّ له بخَراجٍ يَجري له علينا، ولَكِن نُلقي إليه الحَربَ. فقال: قد كان ذاكَ، ولَكِنِّي كَرِهتُ أن أفتاتَ دونَكُم بأمرٍ، قال عَبَّادٌ: فقُلتُ لابنِ خُثَيمٍ: أوليس قد كان قارَبَ وهَمَّ بالإسلامِ فيما بَلَغنا‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟ قال: بَلى، لَولا أنَّه رَأى مِنهم، قال: فقال: ابغوني رَجُلًا مِنَ العَرَبِ أكتُبْ مَعَه إليه جَوابَ كِتابِه. قال: فأُتيتُ وأنا شابٌّ، فانطُلِقَ بي إليه، فكَتَبَ جَوابَه، وقال لي: مَهما نَسيتَ مِن شَيءٍ فاحفَظْ عنِّي ثَلاثَ خِلالٍ: انظُرْ إذا هو قَرَأ كِتابي هَل يَذكُرُ اللَّيلَ والنَّهارَ، وهَل يَذكُرُ كِتابَه إليَّ، وانظُرْ هَل تَرى في ظَهرِه عَلَمًا، قال: فأقبَلتُ حَتَّى أتَيتُه وهو بتَبوكَ في حَلقةٍ مِن أصحابِه مُنتَجينَ. فسَألتُ، فأُخبِرتُ به، فدَفَعتُ إليه الكِتابَ، فدَعا مُعاويةَ فقَرَأ عليه الكِتابَ، فلَمَّا أتى على قَولِه: دَعَوتَني إلى جَنَّةٍ عَرضُها السَّمَواتُ والأرضُ، فأينَ النَّارُ؟ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إذا جاءَ اللَّيلُ فأينَ النَّهارُ؟» قال: فقال: «إنِّي قد كَتَبتُ إلى النَّجاشيِّ فخَرَّقَه، فخَرَّقَه اللهُ مُخَرِّقُ المُلكِ -قال عَبَّادٌ: فقُلتُ لابنِ خُثَيمٍ: أليس قد أسلَمَ النَّجاشيُّ، ونَعاه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمَدينةِ إلى أصحابِه، فصَلَّى عليه؟ قال: بَلى، ذاكَ فُلانُ بنُ فُلانٍ، وهذا فُلانُ بنُ فُلانٍ. قد ذَكَرَهمُ ابنُ خُثَيمٍ جَميعًا ونَسيتُهما- وكَتَبتُ إلى كِسرى كِتابًا فمَزَّقَه، فمَزَّقَه اللهُ مُمَزِّقُ المُلكِ. وكَتَبتُ إلى قَيصَرَ كِتابًا، فأجابَني فيه، فلَم يَزَلِ النَّاسُ يَخشَونَ مِنهم بَأسًا ما كان في العَيشِ خَيرٌ». ثُمَّ قال لي: «مِمَّن أنتَ؟» قُلتُ: مِن تَنوخَ، قال: «يا أخا تَنوخَ، هَل لَكَ في الإسلامِ؟» قُلتُ: لا، إنِّي أقبَلتُ مِن قِبَلِ قَومٍ وأنا فيهم على دينٍ، ولَستُ مُستَبدِلًا بدينِهم حَتَّى أرجِعَ إليهم. قال: فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو تَبَسَّمَ. فلَمَّا قَضَيتُ حاجَتي قُمتُ، فلَمَّا ولَّيتُ دَعاني فقال: «يا أخا تَنوخَ، هَلُمَّ فامضِ للَّذي أُمِرتَ به» قال: وكُنتُ قد نَسيتُها، فاستَدَرتُ مِن وراءِ الحَلقةِ، وألقى بُردةً كانَت عليه عن ظَهرِه، فرَأيتُ غُضروفَ كَتِفِه مِثلَ المِحجَمِ الضَّخمِ] «وحَديثُ عَبَّادٍ أتَمُّ وأحسَنُ اقتِصاصًا للحَديثِ» وزادَ قال: فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ دَعاه إلى الإسلامِ، فأبى أن يُسلِمَ، وتَلا هذه الآيةَ {إنَّكَ لا تَهدي مَن أحبَبتَ ولَكِنَّ اللهَ يَهدي مَن يَشاءُ} [القصص: 56] ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إنَّكَ رَسولُ قَومٍ، وإنَّ لَكَ حَقًّا، ولَكِن جِئتَنا ونَحنُ مُرمِلونَ» فقال عُثمانُ بنُ عَفَّانَ: أنا أكسوهُ حُلَّةً صَفُّوريَّةً، وقال رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ: عليَّ ضيافَتُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رسول قيصر إلى رسول الله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16694 التخريج : -