الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن عزَّةَ بنتِ عاصِ بنِ أبي قرصافةَ قالت: أسَرَت الرُّومُ ابنًا لأبي قرصافةَ، إذا حَضَر وَقتُ كُلِّ صلاةٍ صَعِد سورَ عَسقلانَ ونادى: يا فُلانُ، الصَّلاةَ، فيَسمَعُه وهو في بَلَدِ الرُّومِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عزة بنت عاص بن أبي قرصافة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 10/244 التخريج : -

2 - أنَّ عائِشةَ قالت لأبي بكرٍ: رَأيت كَأنَّ ثَلاثةَ أقمارٍ سَقَطنَ في حُجرَتي فقال: يُدفنُ في بَيتِك ثَلاثةٌ هم خَيرُ أهلِ الأرضِ، فلَمَّا قُبِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ودُفِنَ قال أبو بَكرٍ: هذا خَيرُ أقمارِك!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 12/342 التخريج : -

3 - أنَّ المُسلِمين قالوا لأبي العاصِ: يا أبا العاصِ إنَّك في شَرَفٍ مِن قُرَيشٍ وأنت ابنُ عَمِّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصِهرُه، فهل لك أن تُسلِمَ وتغنَمَ ما معك من أموالِ أهلِ مكَّةَ؟ فقال: بئسَ ما أمَرْتُموني به أن أفتَتِحَ ديني بغَدرةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الشعبي | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 6/84 التخريج : -

4 - لمَّا أسلَمَ عُمَرُ قال: أيُّ قُرَيشٍ أنقَلُ للحديثِ؟ قيل له: جميلُ بنُ مَعمَرٍ الجُمَحيُّ. قال: فغدا عليه. قال عبدُ اللهِ: وغدوتُ معه أتبَعُ أثَرَه وأنظُرُ ماذا يفعَلُ، حتَّى جاءه فقال له: أعَلِمتَ يا جميلُ أنِّي أسلمتُ ودخَلتُ في دينِ محمَّدٍ؟! قال: فواللهِ ما راجعه حتَّى قام يجُرُّ رداءَه وتَبِعَه عُمَرُ، واتَّبَعتُ أبي حتَّى إذا قام على بابِ المسجِدِ صرخ بأعلى صوتِه: يا مَعشَرَ قريشٍ -وهم في أندِيَتِهم حولَ الكعبةِ- ألا إنَّ ابنَ الخطَّابِ قد صبَأَ! قال: يقولُ عُمَرُ مِن خَلفِه: كَذَب، ولكنِّي أسلَمتُ وشَهِدتُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه. وثاروا إليه فما بَرِح يقاتِلُهم ويقاتلونَه حتَّى قامت الشَّمسُ على رؤوسِهم، وطلع فقعد وقاموا على رأسِه وهو يقولُ: افعَلوا ما بدا لكم، فأحلِفُ باللهِ أنْ لو كنَّا ثلاثَمائةٍ لقد تركناها أو تتركونها لنا! فبينا هو على ذلك إذ أقبل شيخٌ من قُرَيشٍ عليه حُلَّةٌ حِبَرةٌ وقميصٌ مُوشًّى حتَّى وقف عليهم فقال: ما شأنُكم؟ قالوا: صبأ عُمَرُ. قال: فمَهْ! رجلٌ اختار لنفسِه أمرًا فما تريدون منه؟ أترَونَ بني عَدِيِّ بنِ كَعبٍ يُسلِمون لكم صاحِبَكم؟ هكذا خَلَّوا عن الرَّجُلِ. قال: فواللهِ فكأنَّما كانوا ثوبًا كَشَط عنه. فقُلتُ لأبي بعد أن هاجر إلى المدينةِ: يا أبي مَنِ الرَّجُلُ الذي زَجَر القومَ عنك بمكَّةَ يومَ أسلَمتَ وهم يقاتلونك؟ قال: ذاك -أي بُنَيَّ- العاصي بن وائِلٍ السَّهميُّ. ومات مُشرِكًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 2/374 التخريج : -

5 - أنَّ أبا جَهلٍ مَرَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِندَ الصَّفا فآذاه وشتَمَه ونال منه بعض ما يكرَهُ من العَيبِ لدينِه والتَّضعيفِ لأمرِه، فلم يُكَلِّمْه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَولاةٌ لعبدِ اللهِ بنِ جُدعانَ في مسكَنٍ لها تسمَعُ ذلك، ثُمَّ انصرف عنه فعَمَد إلى نادي قُرَيشٍ عندَ الكعبةِ فجلس معهم، فلم يَلبَثْ حمزةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ أن أقبَلَ متوَشّحًا قَوسَه راجعًا من قَنصٍ له، وكان صاحِبَ قَنصٍ يرميه ويخرُجُ له، فكان إذا رجع من قَنصِه لم يَصِلْ إلى أهلِه حتَّى يطوفَ بالكعبةِ، وكان إذا فعل ذلك لم يمرَّ على نادي قُرَيشٍ إلَّا وقف وسلَّم وتحدَّث معهم، وكان أعزَّ فتًى في قريشٍ وأشَدَّه شكيمةً، فلمَّا مرَّ بالمولاةِ وقد رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بيتِه، قالت له: يا أبا عمارةَ لو رأيتَ ما لَقِيَ ابنُ أخيك محمَّدٌ آنفًا من أبي الحَكَمِ بنِ هِشامٍ! وجَدَه هنا جالِسًا فآذاه وسبَّه وبلغ منه ما يكرَهُ، ثُمَّ انصرف عنه ولم يكَلِّمْه محمَّدٌ. فاحتمل حمزةَ الغَضَبُ لمَّا أراد اللهُ تعالى به من كرامتِه، فخرج يسعى لم يقِفْ على أحَدٍ مُعِدًّا لأبي جهلٍ إذا لَقِيَه أن يقَعَ به، فلمَّا دخل المسجِدَ نظر إليه جالسًا في القومِ فأقبَلَ نَحوَه، حتَّى إذا قام على رأسِه رَفَع القَوسَ فضَرَبه بها فشَجَّه بها شَجَّةً مُنكَرةً، وقال: أتشتمُه وأنا على دينِه أقولُ ما يقولُ؟! فرُدَّ على ذلك إن استَطعتَ. فقامت رجالٌ من بني مخزومٍ إلى حمزةَ ليَنصُروا أبا جَهلٍ، فقال أبو جَهلٍ: دعوا أبا عمارةَ؛ فإنِّي واللهِ قد سَبَبتُ ابنَ أخيه سَبًّا قبيحًا.

6 - كان أُسامةُ بنُ زَيدٍ يُدعى الأَميرَ حَتَّى ماتَ، يَقولونَ: بَعَثَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ لم يَنزِعْه حَتَّى ماتَ، وفَرَضَ له عُمَرُ ثَلاثةَ آلافٍ وخَمسَمِائةٍ، وفَرَض لابنِه ثَلاثةَ آلافٍ، فقال عبدُ اللهِ لأَبيه عُمَرَ: لمَ فضَّلتَه عليَّ؟ فواللَّهِ ما سَبَقَني إلى مَشهَدٍ، قال: لأَنَّ أباه زَيدًا كان أحَبَّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أبيك، وهو أحَبُّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنك، فآثَرتُ حُبَّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حُبِّي
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح
الراوي : الزهري | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 11/341 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32878) بنحوه.
|أصول الحديث