الموسوعة الحديثية


- كان أُسامةُ بنُ زَيدٍ يُدعى الأَميرَ حَتَّى ماتَ، يَقولونَ: بَعَثَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ لم يَنزِعْه حَتَّى ماتَ، وفَرَضَ له عُمَرُ ثَلاثةَ آلافٍ وخَمسَمِائةٍ، وفَرَض لابنِه ثَلاثةَ آلافٍ، فقال عبدُ اللهِ لأَبيه عُمَرَ: لمَ فضَّلتَه عليَّ؟ فواللَّهِ ما سَبَقَني إلى مَشهَدٍ، قال: لأَنَّ أباه زَيدًا كان أحَبَّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أبيك، وهو أحَبُّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنك، فآثَرتُ حُبَّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حُبِّي
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح
الراوي : الزهري | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 11/341
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32878) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 455 ت الحوت)
: 32878 - حدثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج، قال: قال أبو بكر: أراه قد ذكر له إسنادا: أن عمر بن الخطاب فرض لأسامة بن زيد ثلاثة آلاف وخمسمائة ولعبد الله بن ‌عمر ‌ثلاثة ‌آلاف، فقال عبد الله لعمر: فرضت لأسامة ثلاثة آلاف وخمسمائة وما هو بأقدم مني إسلاما ولا شهد ما لم أشهد، قال: فقال عمر: لأن زيد بن حارثة كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أبيك، وكان ‌أسامة بن زيد أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، منك فلذلك زدته عليك خمسمائة