الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ أُمَّ حَبيبةَ بنتَ جَحْشٍ -وهي امرأةُ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ عوْفٍ، وهي أخْتُ زَينبَ بنتِ جَحْشٍ زَوْجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- جاءتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَدَّثَتْه أنَّها استُحِيضَتْ سبْعَ سِنينَ، فاسْتَفْتَتْه في ذلكَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ هذِه ليسَتْ بالحَيْضةِ، لكنَّ هذا عِرْقٌ فاغتَسِلِي، ثمَّ صَلِّي. فكانت تَغْتَسِلُ في مِرْكَنٍ ، حتَّى تَعلوَ الماءَ حُمْرةُ الدَّمِ، ثمَّ تقومُ فتُصَلِّي.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7101
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل المستحاضة غسل - موجبات الغسل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حيض - المستحاضة غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة

2 - دخَلَ عمَّارٌ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها يوْمَ الجَمَلِ، فقال: السَّلامُ عليكِ يا أُمَّاهُ، قالت: لسْتُ لكَ بأُمٍّ، قال: بَلى، إنَّكِ أُمِّي وإنْ كَرِهْتِ، قالت: مَن ذا الَّذي أسْمَعُ صَوتَه معكَ؟ قال: الأشْتَرُ، قالتْ: يا أشْتَرُ، أنتَ الَّذي أردْتَ أنْ تَقتُلَ ابنَ أُخْتي؟! قال: لقدْ حرَصْتُ على قتْلِه، وحرَصَ على قَتْلي، فلمْ يَقدِرْ، فقالتْ: أمَا واللهِ لوْ قتَلْتَه ما أفْلَحْتَ، فأمَّا أنتَ يا عمَّارُ، فقدْ عَلِمتَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لا يُقتُلُ إلَّا أحدُ ثَلاثةٍ: رجُلٌ قتَلَ رجُلًا فقُتِل به، ورجُلٌ زَنى بعْدَما أحصَنَ ، ورجُلٌ ارتَدَّ عن الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8250
التصنيف الموضوعي: حدود - لا يحل دم امرئ مسلم إلا في ثلاث ديات وقصاص - تحريم القتل حدود - حد المرتد فتن - موقعة الجمل حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه

3 - أنَّها سُئِلَتْ: متى بَنَى بكِ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقالتْ: لَمَّا هاجَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ خَلَّفَ وخَلَّف بَناتَهُ، فلمَّا قَدِمَ المدينةَ بعَثَ إلينا زَيدَ بنَ حارثةَ، وبَعَثَ معَهُ أبا رافعٍ مَوْلاهُ، وأعطاهُمْ بَعيرَيْنِ وخَمْسَ مِائةِ دِرْهمٍ أخذَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المدينةِ مِن أبي بَكْرٍ يَشتريان بها ما يحتاجانِ إليهِ مِنَ الظَّهْرِ، وبَعَثَ أبو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه معهما عبدَ اللهِ بنَ أُرَيْقِطٍ الدِّيلِيَّ ببعيرَيْنِ، أو ثلاثةٍ، وكَتَبَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يأمُرُهُ أنْ يحمِلَ أهلَهُ أُمَّ رُومانَ، وأنا وأُخْتِي أسماءَ امرأةَ الزُّبَيْرِ، فخرَجُوا مُصْطَحِبينَ، فلمَّا انتَهَوْا إلى قُدَيْدٍ اشتَرَى زَيْدُ بنُ حارثةَ بتلك الخَمْسِ مِائةِ دِرْهمٍ ثلاثةَ أبْعرةٍ، ثُمَّ دخَلوا مَكَّةَ جميعًا، وصادَفُوا طَلْحةَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ يُريدُ الهِجْرةَ بآلِ أبي بَكْرٍ، فخَرَجْنَا جميعًا، وخَرَجَ زيدُ بنُ حارثةَ وأبو رافِعٍ بفَاطمَةَ وأُمِّ كُلْثومٍ وسَوْدَةَ بنتِ زَمْعَةَ، وحمَلَ زَيْدٌ أُمَّ أَيْمَنَ وأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وخرَجَ عبدُ اللهِ بنُ أبي بَكْرٍ بأُمِّ رُومانَ وأُختَيْهِ، وخرَجَ طَلْحةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، واصْطَحَبَنَا جميعًا حتَّى إذا كُنَّا بالبِيضِ مِن مِنًى نَفَرَ بَعِيري، وأنَا في مِحَفَّةٍ مَعِي فيها أُمِّي، فجَعَلَتْ أُمِّي تقولُ: وا بنَتَاهْ، وا عَرُوسَاهْ، حتَّى أُدرِكَ بَعيرُنا، وقَد هَبَطَ مِن لَفْتٍ، فَسَلِمَ، ثُمَّ إنَّا قَدِمْنَا المدينةَ، فنَزَلْتُ مَعَ عِيالِ أبي بَكْرٍ، ونَزَلَ آلُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يومَئِذٍ يَبْني المسجِدَ وأبياتًا حوْلَ المَسْجِدِ، فأَنزَلَ فيها أهْلَهَ، ومكَثْنَا أيَّامًا في مَنزِلِ أبي بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه، قال أبو بَكْرٍ: يا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما يَمْنَعُكَ أنْ تَبْنِيَ بأَهْلِكَ؟ فقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الصَّدَاقُ. فأعْطَاهُ أبو بَكْرٍ اثنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً ونَشًّا، فبَعَثَ بها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلينا، وبَنَى بي رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتي هذا الَّذي أنا فيهِ، وهو الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودُفِنَ فيه، وجَعَلَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لنَفْسِهِ بابًا في المَسْجِدِ وِجاهَ بابِ عائشةَ، قالتْ: وبَنَى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَوْدةَ في أحَدِ ثلاثِ البُيُوتِ الَّتي إلى جَنْبِي، وكانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكونُ عندَها قالَ: وتُوُفِّيَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها سنةَ ثَمانٍ وخَمْسينَ في شَهْرِ رَمضانَ.

4 - عنْ عُرْوةَ، عنْ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، قالتْ: يا ابنَ أُخْتي، لقَدْ رأيتُ مِن تَعظيمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّهُ أمرًا عجيبًا؛ وذلكَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانتْ تَأخُذُه الخاصِرةُ فتَشتَدُّ بهِ جِدًّا، وكُنَّا نقولُ: أخَذَ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِرْقُ الكُلْيةِ، ولا نَهْتَدِي أنْ نقولَ: الخاصرةُ عِرْقٌ، أخَذَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فاشتَدَّتْ به حتَّى أُغْمِيَ عليهِ، وخِفْنا عليهِ، وفَزِعَ النَّاسُ إليهِ، فظَنَنَّا أنَّ بهِ ذاتَ الجنبِ فلدَدْنَاهُ، ثمَّ سُرِّيَ عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأفاقَ، فعَرَّفْناهُ أنَّه قدْ لُدَّ، ووَجَدَ أثَرَ ذلكَ اللَّدَدِ، فقالَ: أظَننتُمْ أنَّ اللهَ سَلَّطها عَلَيَّ؟ ما كان اللهُ لِيسُلِّطَها علَيَّ، والَّذي نفْسي بيَدِه، لا يَبْقى في البيتِ أحَدٌ إلَّا لُدَّ إلَّا عَمِّي، قالَ: فرَأيتُهُم يَلُدُّونَهُم رجُلًا رجُلًا. قالتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها: ومَن في البَيْتِ يومئذٍ، فتَذْكُرُ فضْلَهم، فلُدَّ الرِّجالُ أجمعونَ، وبلَغَ اللُّدُودُ أزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلُدِدْنَ امرأةً امرأةً حتَّى بلَغَ اللُّدُودُ امرأةً منَّا -قالَ أبو الزِّنادِ: ولا أعلَمُهَا إلَّا ميمونةَ، قالَ: وقال النَّاسُ: أمُّ سَلَمةَ- فقالتْ: إنِّي واللهِ لَصائمةٌ، فقُلنا: بِئْسَ واللهِ ما ظَنَنْتِ أنْ نتْرُكَكِ، وقدْ أقسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلدَدْناهَا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7652
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم طب - اللدود مريض - شدة المرض طب - دواء الخاصرة مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب