الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - زنَى رجُلٌ مِن أهلِ فدَكَ، فكتَبَ أهلُ فدَكَ إلى ناسٍ مِن اليهودِ بالمدينةِ: أنْ سَلُوا محمَّدًا عن ذلك، فإنْ أمَرَكم بالجلْدِ، فخُذوه عنه، وإنْ أمَرَكم بالرَّجمِ، فلا تأْخُذوه عنه، فسأَلوه عن ذلك، فقال: أرْسِلوا إليَّ أعلَمَ رجُلينِ فيكم، فجاؤوا برجُلٍ أعورَ يُقال له: ابنُ صُورِيَا، وآخرَ، فقال لهما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتما أعلَمُ مَن قِبَلَكما، فقالَا: قد نحَا قومُنا لذلك، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهما: أليس عِندكم التَّوراةُ فيها حُكْمُ اللهِ؟ قالَا: بلى، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأنشُدُكَ بالَّذي فلَقَ البحرَ لِبَني إسرائيلَ، وظلَّلَ عليكم الغَمامَ، وأنْجاكُم مِن آلِ فِرعونَ ، وأنزَلَ المَنَّ والسَّلوى على بني إسرائيلَ، ما تَجِدونَ في التَّوراةِ مِن شأْنِ الرَّجمِ؟ فقال أحدُهما للآخرِ: ما نُشِدْتُ بمِثْلِه قَطُّ. ثمَّ قالا: نَجِدُ تَرْدادَ النَّظرِ زَنْيةً، فإذا شَهِدَ أربعةٌ أنَّهم رأَوْه يُبْدِئُ ويُعِيدُ، كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ ؛ فقد وجَبَ الرَّجمُ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو ذاك، فأمَرَ به فرُجِمَ، ونزَلَت: {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [المائدة: 42] الآيةَ.

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
 

1 - لا تَزالُ أُمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ حتَّى يَنزِلَ عيسى ابنُ مريمَ، يقولُ إمامُهم: تقدَّمْ، فيقولُ: أنتم أحقُّ؛ بعضُكم أُمَراءُ على بَعضٍ، أمْرٌ تكرَّمَ اللهُ به على هذه الأُمَّةِ.

2 - لا تَزالُ أُمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ حتَّى يَنزِلَ عيسى ابنُ مريمَ، يقولُ إمامُهم: تقدَّمْ، فيقولُ: أنتم أحقُّ؛ بعضُكم أُمراءُ على بَعضٍ، أمْرٌ تكرَّمَ اللهُ به على هذه الأُمَّةِ.

3 - زنَى رجُلٌ مِن أهلِ فدَكَ، فكتَبَ أهلُ فدَكَ إلى ناسٍ مِن اليهودِ بالمدينةِ: أنْ سَلُوا محمَّدًا عن ذلك، فإنْ أمَرَكم بالجلْدِ، فخُذوه عنه، وإنْ أمَرَكم بالرَّجمِ، فلا تأْخُذوه عنه، فسأَلوه عن ذلك، فقال: أرْسِلوا إليَّ أعلَمَ رجُلينِ فيكم، فجاؤوا برجُلٍ أعورَ يُقال له: ابنُ صُورِيَا، وآخرَ، فقال لهما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتما أعلَمُ مَن قِبَلَكما، فقالَا: قد نحَا قومُنا لذلك، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهما: أليس عِندكم التَّوراةُ فيها حُكْمُ اللهِ؟ قالَا: بلى، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأنشُدُكَ بالَّذي فلَقَ البحرَ لِبَني إسرائيلَ، وظلَّلَ عليكم الغَمامَ، وأنْجاكُم مِن آلِ فِرعونَ ، وأنزَلَ المَنَّ والسَّلوى على بني إسرائيلَ، ما تَجِدونَ في التَّوراةِ مِن شأْنِ الرَّجمِ؟ فقال أحدُهما للآخرِ: ما نُشِدْتُ بمِثْلِه قَطُّ. ثمَّ قالا: نَجِدُ تَرْدادَ النَّظرِ زَنْيةً، فإذا شَهِدَ أربعةٌ أنَّهم رأَوْه يُبْدِئُ ويُعِيدُ، كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ ؛ فقد وجَبَ الرَّجمُ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو ذاك، فأمَرَ به فرُجِمَ، ونزَلَت: {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [المائدة: 42] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد بن سعيد ، وهو ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 248 التخريج : أخرجه الحميدي (1331)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4539)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (6564) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب فضائل سور وآيات - سورة المائدة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/352 التخريج : أخرجه أحمد (14456) بلفظه، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2539)، وابن حبان (7012) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة الإمام مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إمامة وخلافة - كيفية البيعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه