الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كتَب حاطبُ بنُ أبي بَلتعةَ كتابًا إلى أهلِ مكةَ فأطلَع اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه فبعَث عليًّا والزبيرَ في إثرِ الكتابِ فأدرَك المرأةَ على بعيرٍ فاستَخرَجاه مِن قرونِها فأتَيا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُرِئَ عليه فأرسَل إلى حاطبٍ فقال: يا حاطبُ أنتَ كتَبتَ هذا الكتابَ ؟ قال: نعَم قال: فما حمَلَكَ على ذلك ؟ قال: يا رسولَ اللهِ أما واللهِ إني لَناصحٌ للهِ ولرسولِه ولكن كنتُ غريبًا في أهلِ مكةَ وكان أهلي بين ظهرانَيهِم وخَشيتُ عليهِم فكتبتُ كتابًا لا يضُرُّ اللهَ ورسولَه شيئًا وعسى أنْ يكونَ منفعةً لأهلي قال عُمرُ رضي اللهُ عنه: فاختَرَطتُ سَيفي ثم قلتُ: يا رسولَ اللهِ أمكِنِّي مِن حاطبٍ فإنه قد كفَر فأضرِبُ عُنُقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا ابنَ الخطَّابِ ما يُدريكَ لعلَّ اللهَ اطَّلَع على هذه العصابةِ مِن أهلِ بدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم فقد غفَرتُ لكم

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
 

1 - ألَا أُخْبِرُكم بخِيارِ أئمَّتِكم مِن شِرارِهم؟ خِيارُ أئمَّتِكم: الَّذين تُحِبُّونَهم ويُحِبُّونَكم، وتَدْعونَ لهم ويَدْعونَ لكم، وشِرارُ أئمَّتِكم: الَّذين تُبْغِضونَهم ويُبْغِضونَكم، وتَلْعنونَهم ويَلْعنونَكم.
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/77 التخريج : أخرجه الترمذي (2264) باختلاف يسير، والبزار (290) باختلاف يسير، وأبو يعلى في ((مسنده)) (1/ 148) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - إنَّ اللهَ - تعالى - فرَض فرائضَ فلا تُضَيِّعوها، وحدَّ حدودًا فلا تعتَدوها، ونهَى عن أشياءَ فلا تنتَهِكوها، وسكَت عن أشياءَ مِن غيرِ نسيانٍ لها رحمةً لكم فلا تَبحَثوا عنها
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسناد صحيح
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/423 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (1/423) واللفظ له، وأخرجه الطبراني (22/221) (589)، والحاكم (7114) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - إذا كنتُم في الخصبِ فأمكِنوا الركابِ أسنتَها، ولا تعدوا المنازلَ، وإذا كنتم في الجدبِ فاستَنجوا، وعليكم بالدُّلجةِ, فإنَّ الأرضَ تُطوى بالليلِ، وإذا تغوَّلَتْ لكم الغيلانُ فنادوا بالأذانِ، ولا تصلُّوا على جوادِ الطريقِ ، ولا تنزِلوا عليها؛ فإنها مأوى الحياتِ والسباعِ، ولا تَقضوا عليها الحوائجَ فإنها الملاعِنُ

4 - قال سعدٌ : طلَّقتُ امرأتي، ثم قدِمتُ المدينةَ ولي بها عقارٌ، فأردتُ أن أبيعَه، فأجعلَه في الكراعِ والسلاحِ، ثم أجاهدَ الرومَ حتى أموتَ، فلَقيَني رهطٌ مِن قومي، فحدَّثوني أنَّ رهطًا مِن قومي أرادوا ذلكَ على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنهاهم عن ذلك، وقال : أليس لكم فيَّ أُسوَةٌ حسنةٌ ؟ قالوا : بَلى، يا رسولَ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله موثوقون
الراوي : رهط من قوم سعد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/332 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسند)) (964) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تجارة - ما يجب على التجار توقيه بيوع - من باع عقارا ولم يجعل ثمنه في مثله اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بيوع - بعض البيوع المنهي عنها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - كنتُ مع ابنِ عُمرَ في سفَرٍ فصلَّى بنا ركعتينِ، ثم انصرَف فجاء إلى خشبةِ رَحلِه فاتَّكَأ عليها فرأى أناسًا قيامًا وراءه، فقال : ما يصنعُ هؤلاءِ ؟ قال : يسبِّحونَ. فقال : لو كنتُ مُسَبِّحًا لأتممتُ صلاتي, يا ابنَ أخي، صحِبتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى قبَضه اللهُ، فلم يَزِدْ على ركعتينِ ركعتينِ، ثم صحِبتُ أبا بكرٍ فلم يَزِدْ على ركعتينِ ركعتينِ، ثم صحِبتُ عُمرَ فلم يَزِدْ على ركعتينِ ركعتينِ، ثم صحِبتُ عثمانَ فلم يَزِدْ على ركعتينِ ركعتينِ، ثم قال : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/323 التخريج : أخرجه عبد بن حميد (825) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1102) مختصراً باختلاف يسير، ومسلم (689) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة سفر - التطوع في السفر دبر الصلاة وقبلها إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ غزوةِ تبوكَ قام منَ الليلِ يصلِّي، فاجتَمَع وراءَه رجالٌ مِن أصحابِه يحرُسونَه، حتى إذا صلَّى انصَرَف إليهم، قال لهم : قد أُعطيتُ خمسًا ما أُعطِيَهُنَّ أحدٌ كان قَبلي : أما أنا فأُرسِلتُ إلى الناسِ كافةً، وكان مَن قَبلي إنما يُرسَلُ النبيُّ إلى قومِه، ونُصِرتُ بالرعبِ، ولو كان بيني وبينه مسيرةُ شهرٍ، مُلِىء مِني رُعبًا، وأُحِلَّتْ لي الغنائمُ أكلُها، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطهورًا، أينما أدركَتْني الصلاةُ تمسَّحتُ وصلَّيتُ، وكان مَن قَبلي يُعظِّمونَ ذلك، إنما كانوا يصلُّونَ في كنائسِهم وبِيَعِهم، والخامسةُ هي ما هي قيل لي : سَلْ فإنَّ كلَّ نبيٍّ قد سأَل، فأخرَتْها إلى يومِ القيامةِ فهي لكم ولمن شهِد أنْ لا إلهَ إلا اللهُ

7 - كتَب حاطبُ بنُ أبي بَلتعةَ كتابًا إلى أهلِ مكةَ فأطلَع اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه فبعَث عليًّا والزبيرَ في إثرِ الكتابِ فأدرَك المرأةَ على بعيرٍ فاستَخرَجاه مِن قرونِها فأتَيا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُرِئَ عليه فأرسَل إلى حاطبٍ فقال: يا حاطبُ أنتَ كتَبتَ هذا الكتابَ ؟ قال: نعَم قال: فما حمَلَكَ على ذلك ؟ قال: يا رسولَ اللهِ أما واللهِ إني لَناصحٌ للهِ ولرسولِه ولكن كنتُ غريبًا في أهلِ مكةَ وكان أهلي بين ظهرانَيهِم وخَشيتُ عليهِم فكتبتُ كتابًا لا يضُرُّ اللهَ ورسولَه شيئًا وعسى أنْ يكونَ منفعةً لأهلي قال عُمرُ رضي اللهُ عنه: فاختَرَطتُ سَيفي ثم قلتُ: يا رسولَ اللهِ أمكِنِّي مِن حاطبٍ فإنه قد كفَر فأضرِبُ عُنُقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا ابنَ الخطَّابِ ما يُدريكَ لعلَّ اللهَ اطَّلَع على هذه العصابةِ مِن أهلِ بدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم فقد غفَرتُ لكم
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/267 التخريج : أخرجه البزار (197)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4436)، والحاكم (6966) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا آداب المجلس - التجسس إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - اشْهَدُوا معشرَ القُرَّاءِ، قال ثابتٌ: فكأنَّي كرِهْتُ ذاك، فقلْتُ: يا أبا حمزةَ، لو سمَّيْتَهم بأسمائِهم، قال: وما بأسٌ أنْ أقولَ لكم، أفلَا أُحدِّثُكم عن إخوانِكم الَّذين كنَّا نُسمِّيهم على عهدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرَّاءَ؟ فذكَرَ أنَّهم كانوا سبعينَ، فكانوا إذا جَنَّهُم اللَّيلُ انْطَلقوا إلى مَعلَمٍ لهم بالمدينةِ يَدْرُسونَ فيه القُرآنَ، حتَّى يُصْبِحونَ، فإذا أصْبَحوا فمَن كانت له قُوَّةٌ استعذَبَ من الماءِ وأصاب من الحطبِ، ومَن كانت عنده سَعةٌ اشْتَروا الشَّاةَ، فأصْلَحوها، فيُصبِحُ مُعلَّقًا بحُجَرِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أُصِيبَ خُبَيْبٌ بعَثَهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَوا على حيٍّ من بني سُليمٍ وفيهم خالي حرامٌ، فقال لأميرِهم: دَعْني فلْنُخبِرْهم أنَّا لسنا إيَّاهم نُريدُ حتَّى يُخَلُّوا وجْهَنا، فقال لهم حرامٌ: إنَّا لسنا إيَّاكم نُريدُ، فخلُّوا وجْهَنا، فاستقبَلَه رجُلٌ برُمحٍ، فأنفَذَه به، فلمَّا وجَدَ الرُّمحَ في جوفِه، قال: اللهُ أكبرُ، فُزْتُ وربِّ الكعبةِ، قال: فانْطَووا عليهم، فما بقِيَ منهم أحدٌ. قال أنسٌ: فما رأيْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ على شَيءٍ قطُّ وَجْدَه عليهم، قال: فلقد رأيْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّما صَلَّى الغداةَ رفَعَ يدَيْه ودعا لهم أو عليهم. فلمَّا كان بعدَ ذلك إذا أبو طلحةَ يقولُ لي: هل لك في قاتلِ حرامٍ؟ قال: قلْتُ: ما لَه؟ فعَلَ اللهُ به وفعَلَ، فقال: مهلًا؛ فإنَّه قد أسلَمَ.
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/334 التخريج : أخرجه أحمد (12425)، وأبو عوانة في ((مسنده)) (7343)، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (1274)
التصنيف الموضوعي: علم - أدب طالب العلم علم - التوصية بطلاب العلم علم - الحث على طلب العلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/352 التخريج : أخرجه أحمد (14456) بلفظه، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2539)، وابن حبان (7012) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة الإمام مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إمامة وخلافة - كيفية البيعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - كنا مع الأشعريِّ بأصبهانَ فانصرَفْنا عنها فتعجَّل في نفَرٍ أنا فيهِم قال: فانقَطَعْنا منَ الناسِ فنزَلْنا فجاءَتْ جاريةٌ له على بغلةٍ فقالتْ: ألا فتًى ينزلُ كنتَه قال: فقمتُ إليها فأدنيتُها إلى شجرةٍ فأنزلتُها ثم رجَعتُ إلى مجلِسي فقال الأشعريُّ: ألا أحدثُكم حديثًا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحدِّثُناه ؟ قال: قُلنا: بَلى قال: إنَّ بين يدَيِ الساعةِ الهرجَ قال: قُلنا: وما الهرجُ ؟ قال: القتلُ والكذِبُ قال: فقلتُ للأشعريِّ: أكثرَ مما يقتلُ اليومَ الناسُ في فروجِ الأرضِ ؟ قال: إنه ليس بقتلِكم الكفارَ قال: فأبلَسْنا فما يبدي رجلٌ منا عن واضحِه قال: قلتُ: فماذا ؟ قال: يقتلُ الرجلُ أخاه فيقتلُ عمَّه فيقتلُ ابنَ عمِّه ويقتلُ جارَه قال: ومعنا عقولُنا يومئذٍ ؟ قال: تنزعُ عقولُ أكثرِ ذلك الزمانِ ويخلفُ هباءٌ منَ الناسِ يحسبُ أكثرُهم أنه على شيءٍ ثم والذي نفسي بيدِه لقد خَشيتُ أن تُدرِكَني وإيَّاكم تلك الأمورُ ولئن أدركَتْنا ما لي ولكم منها مخرجٌ إلا أن نخرجَ منها كما دخَلناها لا نُحدِثُ فيها شيئًا