الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كتبتُ لعمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ حين صالح أهلُ الشامِ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارى مدينةِ كذا وكذا إنكم لما قدِمْتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارِينا وأموالِنا وأهلِ ملَّتِنا وشرطْنا لكم على أنفسِنا أن لا نحدثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها ديرًا ولا كنيسةً.. وفيه ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلُنسُوٍة ولا عمامةٍ ولا فرقِ شعرٍ ولا نتكلَّمُ بكلامِهم ولا نتكنَّى بكُناهم ولا نركبُ السُّروجَ..... ولا نبيعُ الخمورَ وأن نجزَّ مقاديمَ رؤوسِنا وأن لا نظهِرَ صُلُبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المسلمين ولا أسواقِهم وأن لا نظهرَ الصَّليبَ على كنائسِنا وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المسلمين وأن لا نخرجَ سعانِينا ولا باعوثًا ولا نرفع أصواتَنا مع أمواتِنا ولا نظهرَ النيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين ولا نجاوزُهم موتانا ولا نتخذُ من الرقيقِ ما جرى عليه سهامُ المسلمينَ وأن نرشدَ المسلمينَ ولا نطَّلعَ عليهم في منازِلهم فلما أتيتُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ بالكتابِ زاد فيه وأن لا نضربَ أحدًا من المسلمين شرطَنا لهم ذلك على أنفسِنا وأهلِ ملَّتِنا وقبِلْنا منهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطْناه لكم فضمِنَّاه على أنفسِنا فلا ذمَّة لنا وقد حلَّ لكم ما يحلُّ لكم من أهل المعاندةِ والشَّقاوةِ

2 - كتبتُ لعمرَ حين صالح أهلَ الشامِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارَى مدينةِ كذا وكذا : إنكم لما قدِمتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا, وشَرَطْنا لكم على أنفُسِنا أن لا نُحدِثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها دِيرًا ولا كنيسةً ولا قَلَّايةً ولا صومعةَ راهبٍ، ولا نُجدِّدَ ما خرِب منها، ولا نُحيي من كان منها في خُططِ المُسلمِين، وأن لا نمنعَ كنائسَنا أن يَنزلَها أحدٌ من المسلمينَ في ليلٍ ولا نهارٍ، ونُوسِّعَ أبوابَها للمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ، وأن نُنزِلَ من مرَّ بنا من المُسلمينَ ثلاثةَ أيامٍ نُطعمُهم، وأن لا نُؤمِّنَ في كنائسِنا ولا منازِلنا جاسوسًا ولا نكتُمَ غِشًّا للمسلمِين، ولا نُعلِّمَ أولادَنا القرآنَ، ولا نُظهرَ شِركًا، ولا ندعو إليه أحدًا، ولا نمنعَ أحدًا من قرابتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إن أرادَه، وأن نُوقِّرَ المُسلمِين، وأن نقومَ لهم من مجالسِنا إن أرادوا جلوسًا، ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلَنْسُوَةٍ ولا عمامةٍ ولا نَعْلَينِ ولا فَرقَ شَعرٍ، ولا نتكلَّمُ بكلامِهم، ؟ لا نتكَنَّى بكُناهم، ولا نركبَ السُّروجَ، ولا نتقلَّدَ السُّيوفَ، ولا نتَّخذَ شيئًا من السِّلاحِ ولا نحملُه معنا، ولا ننقشَ خواتيمَنا بالعربيَّةِ، ولا نبيعَ الخمورَ، وأن نَجُزَّ مَقاديمَ رُءوسِنا، وأن نَلزمَ زِيَّنا حيثُما كنا، وأن نشدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا، وأن لا نُظهِرَ صَليبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المُسلمينَ ولا أسواقِهم، وأن لا نُظهِرَ الصَّليبَ على كنائسِنا، وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المُسلمِين، وأن لا نُخرجَ سعانينًا ولا باعوثًا، ولا نرفعَ أصواتَنا مع موتانا، ولا نُظهرَ النِّيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين، ولا تجاورُهم موتانا، ولا نتخذَ من الرَّقيقِ، ما جرى عليه سهامُ المسلمِين، وأن نُرشِدَ المسلمِين ولا نطلعَ عليهم في منازلِهم، فلما أتيتُ عمرَ بالكتابِ زاد فيه : وأن لا نضربَ أحدًا من المُسلمين - شرطْنا لهم ذلك على أنفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقبِلنا عنهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطناه لكم فضمِنَّاه على أنفُسِنا فلا ذِمَّة لنا، وقد حلَّ لكم منا ما يَحِلُّ لكم من أهلِ المُعاندةِ والشِّقاقِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عقبة , قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3767
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - كتَبَ عمرُ بنُ الخطَّابِ حينَ صالَحَ نصارَى أهلِ الشَّامِ : هذا كتابٌ لعبدِ اللَّهِ عُمرَ أميرِ المؤمِنينَ مِن مدينةِ كذَا وكذَا، إنَّكُم لَمَّا قدِمتُم علَينا سألناكُم الأمانَ لأنفُسِنا وذراريِّنا وأموالِنا على أن لا نُحدِثَ... - وذكرَ الشُّروطَ إلى أن قالَ : - ولا نُظهِرَ شِركًا، ولا ندعوا إليهِ أحدًا، وقال في آخرِهِ : شرَطنا ذلك على أنفسِنا وأهلينا، وقبِلنا عَليهِ الأمانَ، فإن نَحنُ خالفنا عن شيءٍ شرَطناهُ لكُم وضمِنَّاه على أنفُسِنا فلا ذمَّةَ لنا، وقد حلَّ لكُم مِنَّا ما حلَّ من أهلِ المعاندَةِ والشِّقاقِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول
الصفحة أو الرقم : 2/393 التخريج : أخرجه البيهقي (18751)، وابن زبر الربعي في ((شروط النصارى)) (10)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (365) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
|أصول الحديث

2 - كتبتُ لعمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ حين صالح أهلُ الشامِ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارى مدينةِ كذا وكذا إنكم لما قدِمْتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارِينا وأموالِنا وأهلِ ملَّتِنا وشرطْنا لكم على أنفسِنا أن لا نحدثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها ديرًا ولا كنيسةً.. وفيه ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلُنسُوٍة ولا عمامةٍ ولا فرقِ شعرٍ ولا نتكلَّمُ بكلامِهم ولا نتكنَّى بكُناهم ولا نركبُ السُّروجَ..... ولا نبيعُ الخمورَ وأن نجزَّ مقاديمَ رؤوسِنا وأن لا نظهِرَ صُلُبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المسلمين ولا أسواقِهم وأن لا نظهرَ الصَّليبَ على كنائسِنا وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المسلمين وأن لا نخرجَ سعانِينا ولا باعوثًا ولا نرفع أصواتَنا مع أمواتِنا ولا نظهرَ النيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين ولا نجاوزُهم موتانا ولا نتخذُ من الرقيقِ ما جرى عليه سهامُ المسلمينَ وأن نرشدَ المسلمينَ ولا نطَّلعَ عليهم في منازِلهم فلما أتيتُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ بالكتابِ زاد فيه وأن لا نضربَ أحدًا من المسلمين شرطَنا لهم ذلك على أنفسِنا وأهلِ ملَّتِنا وقبِلْنا منهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطْناه لكم فضمِنَّاه على أنفسِنا فلا ذمَّة لنا وقد حلَّ لكم ما يحلُّ لكم من أهل المعاندةِ والشَّقاوةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 5/103 التخريج : أخرجه البيهقي (18751)، وابن زبر الربعي في ((شروط النصارى)) (10)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (365) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - كتَبْتُ لعُمَرَ بنِ الخطَّابِ حينَ صالَحَ نصارى مِن أهلِ الشَّامِ: بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ: عُمَرَ أميرِ المُؤمنينَ مِن نصارى مدينةِ كذا وكذا، إنَّكم لَمَّا قدِمْتُم علينا سأَلْناكم الأمانَ لأنفُسِنا وذَرَارِيِّنا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا وشرَطْنا لكم على أنفسِنا: ألَّا نُحدِثَ في مدينتِنا، ولا فيما حولَها دَيْرًا، ولا كنيسةً، ولا قَلَّايةً، ولا صومعةَ راهبٍ، ولا نُجدِّدَ ما خرِب منها ما كان في خِطَطِ المُسلِمينَ، وألَّا نمنَعَ كنائسَنا أن ينزِلَها أحَدٌ مِن المُسلِمينَ في ليلٍ ولا نهارٍ، وأن نُوسِّعَ أبوابَها للمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ، وأن نُنزِلَ مَن مرَّ بنا مِن المُسلِمينَ ثلاثةَ أيَّامٍ نُطعِمُهم، ولا نُؤْويَ في كنائِسِنا ولا منازِلِنا جاسوسًا، ولا نكتُمَ غِشًّا للمُسلِمينَ، ولا نُعلِّمَ أولادَنا القُرْآنَ، ولا نُظهِرَ شِرْكًا، ولا ندعُوَ إليه أحَدًا، ولا نمنَعَ أحَدًا مِن ذوي قرابتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إن أرادوا، وأن نُوقِّرَ المُسلِمينَ، وأن نقومَ لهم مِن مجالِسِنا إن أرادوا الجلوسَ، ولا نتشبَّهَ بهم في شيءٍ مِن ملابِسِهم في قَلَنْسُوةٍ، ولا عِمامةٍ، ولا نَعْلَيْنِ، ولا فَرْقِ شَعَرٍ، ولا نتكلَّمَ بكلامِهم، ولا نَكْتنيَ بكُنَاهُم، ولا نركَبَ السُّرُوجَ، ولا نتقلَّدَ السُّيوفَ، ولا نتَّخِذَ شيئًا مِن السِّلاحِ، ولا نحمِلَه معنا، ولا ننقُشَ خواتيمَنا بالعربيَّةِ، ولا نَبيعَ الخُمورَ، وأن نجُزَّ مَقاديمَ رؤوسِنا، وأن نلزَمَ زِيَّنا حيثما كنا، وأن نشُدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا، وألَّا نُظهِرَ الصَّليبَ على كنائِسِنا، وألَّا نُظهِرَ كُتُبَنا في شيءٍ مِن طُرُقِ المُسلِمينَ، ولا أسواقِهم، ولا نضرِبَ نواقيسَنا في كنائِسِنا إلَّا ضَرْبًا خفِيًّا، وألَّا نرفَعَ أصواتَنا بالقراءةِ في كنائِسِنا في شيءٍ في حضرةِ المُسلِمينَ، ولا نُخرِجَ شَعَّانِينَ، ولا بُعُوثًا، ولا نرفَعَ أصواتَنا مع مَوْتانا، ولا نُظهِرَ النِّيرانَ معهم في شيءٍ مِن طُرقِ المُسلِمينَ، ولا أسواقِهم، ولا نُجاوِرَهم بمَوْتانا، ولا نتَّخِذَ مِن الرَّقيقِ ما جرى عليه سِهامُ المُسلِمينَ، ولا نطَّلِعَ عليهم في منازِلِهم، فلمَّا أتَيْتُ عُمَرَ بالكتابِ زاد فيه: ولا نضرِبَ أحَدًا مِن المُسلِمينَ، شرَطْنا لكم ذلكَ على أنفُسِنا وأهلِ ملَّتِنا، وقبِلْنا عليه الأمانَ؛ فإن نحنُ خالَفْنا في شيءٍ ممَّا شرَطْناه لكم وضمِنَّاه على أنفُسِنا، فلا ذِمَّةَ لنا، قد حَلَّ لكم منَّا ما يَحِلُّ لكم مِن أهلِ المُعانَدةِ والشِّقاقِ.
خلاصة حكم المحدث : له طرق جيدة
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 2/340 التخريج : أخرجه ابن زبر الربعي في ((جزء شروط النصارى)) (10)، والبيهقي (18751) كلاهما بلفظه، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخه)) (365)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 175) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
|أصول الحديث

4 - كتبتُ لعمرَ حين صالح أهلَ الشامِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارَى مدينةِ كذا وكذا : إنكم لما قدِمتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا, وشَرَطْنا لكم على أنفُسِنا أن لا نُحدِثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها دِيرًا ولا كنيسةً ولا قَلَّايةً ولا صومعةَ راهبٍ، ولا نُجدِّدَ ما خرِب منها، ولا نُحيي من كان منها في خُططِ المُسلمِين، وأن لا نمنعَ كنائسَنا أن يَنزلَها أحدٌ من المسلمينَ في ليلٍ ولا نهارٍ، ونُوسِّعَ أبوابَها للمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ، وأن نُنزِلَ من مرَّ بنا من المُسلمينَ ثلاثةَ أيامٍ نُطعمُهم، وأن لا نُؤمِّنَ في كنائسِنا ولا منازِلنا جاسوسًا ولا نكتُمَ غِشًّا للمسلمِين، ولا نُعلِّمَ أولادَنا القرآنَ، ولا نُظهرَ شِركًا، ولا ندعو إليه أحدًا، ولا نمنعَ أحدًا من قرابتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إن أرادَه، وأن نُوقِّرَ المُسلمِين، وأن نقومَ لهم من مجالسِنا إن أرادوا جلوسًا، ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلَنْسُوَةٍ ولا عمامةٍ ولا نَعْلَينِ ولا فَرقَ شَعرٍ، ولا نتكلَّمُ بكلامِهم، ؟ لا نتكَنَّى بكُناهم، ولا نركبَ السُّروجَ، ولا نتقلَّدَ السُّيوفَ، ولا نتَّخذَ شيئًا من السِّلاحِ ولا نحملُه معنا، ولا ننقشَ خواتيمَنا بالعربيَّةِ، ولا نبيعَ الخمورَ، وأن نَجُزَّ مَقاديمَ رُءوسِنا، وأن نَلزمَ زِيَّنا حيثُما كنا، وأن نشدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا، وأن لا نُظهِرَ صَليبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المُسلمينَ ولا أسواقِهم، وأن لا نُظهِرَ الصَّليبَ على كنائسِنا، وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المُسلمِين، وأن لا نُخرجَ سعانينًا ولا باعوثًا، ولا نرفعَ أصواتَنا مع موتانا، ولا نُظهرَ النِّيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين، ولا تجاورُهم موتانا، ولا نتخذَ من الرَّقيقِ، ما جرى عليه سهامُ المسلمِين، وأن نُرشِدَ المسلمِين ولا نطلعَ عليهم في منازلِهم، فلما أتيتُ عمرَ بالكتابِ زاد فيه : وأن لا نضربَ أحدًا من المُسلمين - شرطْنا لهم ذلك على أنفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقبِلنا عنهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطناه لكم فضمِنَّاه على أنفُسِنا فلا ذِمَّة لنا، وقد حلَّ لكم منا ما يَحِلُّ لكم من أهلِ المُعاندةِ والشِّقاقِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عقبة , قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3767 التخريج : أخرجه البيهقي (18751)، وابن زبر الربعي في ((شروط النصارى)) (10)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (365) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - كَتَبتُ لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ حين صالَحَ نَصارى مِن أهلِ الشَّامِ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.. هذا كِتابٌ لِعَبدِ اللهِ عُمَرَ أميرِ المُؤمِنينَ مِن نَصارى مَدينةِ كذا وكذا، أنَّكم لَمَّا قَدِمتُم علينا سَألناكمُ الأمانَ لِأنْفُسِنا وذَرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا، وشَرَطْنا لكم على أنْفُسِنا ألَّا نُحدِثَ في مَدينَتِنا ولا فيما حَولَها دَيْرًا ولا كَنيسةً، ولا قَلَّايةً ولا صَومعةَ راهِبٍ، ولا نُجَدِّدَ ما خَرِبَ منها، ولا نُحييَ ما كانَ في خِطَطِ المُسلِمينَ، وألَّا تُمنَعَ كَنائِسُنا أنْ يَنزِلَها أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ في لَيلٍ ولا نَهارٍ، وأنْ نُوَسِّعَ أبوابَها لِلمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ، وأنْ نُنزِلَ مَن مَرَّ بنا مِنَ المُسلِمينَ ثَلاثةَ أيَّامٍ نُطعِمُهم، وألَّا نُؤوِيَ في كَنائِسِنا ولا مَنازِلِنا جاسوسًا، ولا نَكتُمَ غِشًّا لِلمُسلِمينَ، ولا نُعَلِّمَ أولادَنا القُرآنَ ولا نُظهِرَ شِركًا، ولا نَدعوَ إليه أحَدًا، ولا نَمنَعَ أحَدًا مِن ذَوي قَراباتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إنْ أرادوا، وأنْ نُوَقِّرَ المُسلِمينَ، وأنْ نَقومَ لهم مِن مَجالِسِنا إنْ أرادوا الجُلوسَ، ولا نَتَشبَّهَ بهم في شَيءٍ مِن مَلابِسِهم في قَلَنسُوةٍ ولا عِمامةٍ ولا نَعلَيْنِ ولا فَرقِ شَعرٍ، ولا نَتكَلَّمَ بكَلامِهم ولا نَكتَنيَ بكُناهم، ولا نَركَبَ السُّروجَ ولا نَتقَلَّدَ السُّيوفَ ولا نَتَّخِذَ شَيئًا مِنَ السِّلاحِ ولا نَحمِلَه معنا ولا نَنقُشَ خَواتِمَنا بالعَربيَّةِ ولا نَبيعَ الخُمورَ، وأنْ نَجُزَّ مَقاديمَ رُؤوسِنا، وأنْ نَلتَزِمَ دينَنا حيث ما كُنَّا، وأنْ نَشُدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا، وألَّا نُظهِرَ الصَّليبَ على كَنائِسِنا، وألَّا نُظهِرَ صَليبَنا ولا ناقوسَنا في شَيءٍ مِن طُرُقِ المُسلِمينَ ولا أسواقِهم، ولا نَضرِبَ بنَواقيسِنا في كَنائِسِنا إلَّا ضَربًا خَفيفًا، وألَّا نَرفَعَ أصواتَنا بالقِراءةِ في كَنائِسِنا في شَيءٍ مِن حَضرةِ المُسلِمينَ، ولا نَخرُجَ شَعَّانينَ ولا بُعوثًا، ولا نَرفَعَ أصواتَنا مع مَوْتانا، ولا نُظهِرَ النِّيرانَ معهم في شَيءٍ مِن طُرُقِ المُسلِمينَ ولا أسواقِهم، ولا نُجاوِزَهم بمَوْتانا، ولا نَتَّخِذَ مِنَ الرَّقيقِ ما جَرى عليه سِهامُ المُسلِمينَ، وأنْ نُرشِدَ المُسلِمينَ ولا نَطَّلِعَ عليهم في مَنازِلِهم. فلَمَّا أتَيتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه زادَ فيه: ولا نَضرِبَ أحَدًا مِنَ المُسلِمينَ، شَرَطْنا لكم ذلك على أنْفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقَبِلْنا عليه الأمانَ، فإنْ نحن خالَفْنا في شَيءٍ مِمَّا شَرَطْنا لكم ووَصَفْنا على أنْفُسِنا فلا ذِمَّةَ لنا، وقد حَلَّ لكم مِن أهلِ المُعانَدةِ والشِّقاقِ.
خلاصة حكم المحدث : [ له ] طرق يشد بعضها بعضا ، وقد ذكرنا شواهد هذه الشروط
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/489 التخريج : أخرجه ابن زبر الربعي في ((جزء شروط النصارى)) (10)، والبيهقي (18751) كلاهما بلفظه، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخه)) (365)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 175) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
|أصول الحديث