الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قدِمَ كعبُ بنُ الأشرفِ مكَّةَ، فقالتْ له قريشٌ: أنتَ سيِّدُهم، أَلَا ترى إلى هذا الصُّنْبُورِ المُنْبَتِرِ من قومِهِ، يزعُمُ أنه خيرٌ منَّا ونحنُ أهلُ الحَجيجِ، وأهلُ السِّدانةِ، وأهلُ السِّقايةِ, فقال: أنتم خيرٌ منه, قال: فنزلَتِ: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 274 | خلاصة حكم المحدث : ترجح لي أن الصحيح إرساله | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

2 - عنِ الحسنِ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 6] قالَ: خَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا مسرورًا فرِحًا وهو يَضحَكُ وهو يقولُ: «لن يَغلِبَ عُسرٌ يُسرَينِ {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5، 6]».
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3998 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده مرسل] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه أُتيَ بامرأةٍ تزَوَّجتْ عَبدًا لها، فقالتِ المرأةُ: أليس اللهُ تَعالى يَقولُ في كِتابِه: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 3]، فضَرَبَهما، وفرَّقَ بَينَهما، وكتَبَ إلى أهلِ الأمصارِ: أيُّما امرأةٍ تزَوَّجَتْ عَبدًا لها، أو تزَوَّجَتْ بغَيرِ بَيِّنةٍ، أو وَليٍّ، فاضرِبوهما الحَدَّ.
الراوي : بكر بن عبدالله المزني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/127 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - لو كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كاتِمًا شيئًا منَ الوحيِ لكتمَ هذهِ الآيةَ { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ } يعني بالإسلامِ {وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } يعني بالعتقِ فأعتقتَهُ { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } إلى قولهِ { وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } وإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا تزوَّجها قالوا تزوَّجَ حليلةَ ابنِهِ فأنزلَ اللَّهُ تعالى { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } وكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تبنَّاهُ وهوَ صغيرٌ فلبِثَ حتَّى صارَ رجُلًا يقالُ لهُ زيدُ بنُ محمَّدٍ فأنزلَ اللَّهُ { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ } فلانٌ مولى فلانٍ وفلانٌ أخو فلانٍ { هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ } [الأحزاب: 5] يعني أعدلُ عند اللَّهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 8/190 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن الزبرقان وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

5 - من قرأ الدخانَ كلَّها وأولَ {حم} غافر إلى قوله: {إِلَيهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 1-3] وآيةَ الكرسيِّ حين يمسي حفظ بها حتى يصبحَ ومن قرأها حين يصبحُ حُفظ بها حتى يمسيَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 222 | خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة] | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - خلق اللهُ جنةَ عدنٍ بيدِه: لبنةٌ من درةٍ [بيضاءَ] ولبنةٌ من ياقوتةٍ حمراءَ ولبنةٌ من زبرجدةٍ مِلاطُها مسكٌ وحشيشُها الزعفرانُ حصباؤُها اللؤلؤُ ترابُها العنبرُ ثم قال لها: انطقي قالت: قد أفلحَ المؤمنون فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: وجلالي لا يجاورني فيك بخيلٌ ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 347 | خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - قَرَأَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاتحةَ الكتابِ، ثم قال: قال ربُّكم: ابنُ آدَمَ أُنزِلَتْ عليك سَبعُ آياتٍ، ثلاثٌ لي، وثلاثٌ لك، وواحدةٌ بيني وبينَك، فأمَّا التي لي: بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 2 - 5] منك العِبادةُ وعليَّ العَون لك، وأما التي لك فـ {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 6، 7] اليهودُ {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] النَّصارى.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي
الصفحة أو الرقم : 3/329 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - هل تَدْرونَ ما هذه الَّتي فوقَكم؟ فقالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها الرَّفيعُ: سقفٌ محفوظٌ، وموجٌ مكفوفٌ، هل تدرونَ كم بينَكم وبينَها؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ بينَكم وبينَها مسيرةَ خَمسِ مِئةِ عامٍ، وبينَها وبينَ السَّماءِ الأخرى مِثلُ ذلكَ، حتَّى عَدَّ سبعَ سمواتٍ، وغِلَظُ كلِّ سماءٍ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ما فوقَ ذلك؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ فوقَ ذلك العرشُ، وبينَه وبينَ السَّماءِ السابعةِ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ما هذه الَّتي تحتَكُمْ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها الأرضُ، وبينَها وبينَ الأرضِ الَّتي تحتَها مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، حتَّى عَدَّ سبعَ أرَضينَ، وغِلَظُ كلِّ أرضٍ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه، لو أنَّكم دلَّيْتُم أحدَكم بحبلٍ إلى الأرضِ السَّابعةِ، لهبَط على اللهِ تبارَك وتعالى، ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: 3].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/144 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] انقطاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 5]، قال: هُمُ الَّذين يُؤَخِّرون الصَّلاةَ عن وقْتِها.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/377 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عكرمة بن إبراهيم يخالف في حديثه وفي حفظه اضطراب وروي موقوفاً وهو أولى | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصح عن سعد بن أبي وقاص قوله.

10 - يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انظُرْ إلى وَلِيِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد ضرَبْتُه بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، فوجَدتُهُ حيث أُحِبُّ، ائْتِني به فلَأُريحُه، قال: فيَنطلِقُ إليه مَلَكُ الموتِ ومعه خمْسُ مئةٍ منَ الملائكةِ، معهم أكفانٌ وحَنوطٌ منَ الجنَّةِ، ومعهم ضبائرُ الرَّيحانِ؛ أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ منها رِيحٌ سِوى رِيحِ صاحبِهِ، ومعهم الحريرُ الأبيضُ فيه المِسْكُ الأذْفَرُ، قال: فجلَسَ مَلَكُ الموتِ عندَ رأْسِه وتَحُفُّه الملائكةُ، ويضَعُ كلُّ مَلَكٍ منهم يدَهُ على عُضوٍ مِن أعضائِه، ويُبْسَطُ ذلك الحريرُ الأبيضُ والمِسْكُ الأذْفَرُ مِن تحتِ ذَقَنِه، ويُفتَحُ له بابٌ إلى الجنَّةِ، فإنَّ نفْسَهُ لَتُعَلَّلُ عندَ ذلك بطُرَفِ الجنَّةِ؛ مرَّةً بأزواجِها، ومرَّةً بكِسْوَتِها، ومرَّةً بثمارِها، كما يُعَلِّلُ الصَّبِيَّ أهْلُه إذا بَكى، قال: وإنَّ أزواجَهُ لَتَبْتَهِشْنَ عندَ ذلك ابتِهاشًا، قال: وتَبرزُ الرُّوحُ -قال البُرسانيُّ: تريدُ أنْ تَخرُجَ- منَ العَجلةِ -إلى ما تُحِبُّ- قال: ويقولُ مَلَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ إلى سِدْرٍ مَخضُودٍ، وطَلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولَمَلَكُ الموتِ أشدُّ به لُطْفًا مِن الوالدةِ بوَلَدِها؛ يَعْرِفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ لربِّه، فهو يَلتمِسُ بلُطفِه تَحبُّبًا لربِّه رِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسَلُّ رُوحُه كما تُسَلُّ الشَّعرةُ منَ العجينِ، قال: وقال اللهُ تباركَ وتعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ} [النحل: 32]، وقال تعالى: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} [الواقعة: 88، 89]، قال: {رَوْحٌ} مِن جَهْدِ الموتِ، قال: {وَرَيْحَانٌ} يُتَلَقَّى به، قال: {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} مُقابِلةٌ. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه، قال الرُّوحُ للجَسَدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا؛ فقد كُنتَ سريعًا بي إلى طاعةِ اللَّهِ، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ، فقد نَجَّيْتَ وأنْجَيتَ، قال: ويقولُ الجسَدُ للرُّوحِ مِثْلَ ذلك، قال: وتَبْكي عليه بِقاعُ الأرضِ الَّتي كان يُطِيعُ اللهَ فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعَدُ منه عَمَلُه أو يَنزِلُ منه رِزقُه أربعينَ سَنةً. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه أقام الخَمسُ مئةِ منَ الملائكةِ عندَ جسَدِه، فلا يُقْلِّبُه بنو آدمَ لِشِقٍّ إلَّا قلَّبَتْهُ الملائكةُ قبلَهم، وعَلَتْه بأكفانٍ قبلَ أكفانِ بني آدمَ، وحنَّطُوه قبْلَ حَنوطِ بني آدمَ، ويقومُ مِن بيْن بابِ بَيتِه إلى بابِ قبْرِه صَفَّانِ منَ الملائكةِ يَستقبِلونَه بالاستغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلك إبليسُ صَيحةً يَتصَدَّعُ منها بعضُ عظامِ جسَدِه، ويقولُ لجُنودِه: الويلُ لكم، كيف خلَصَ هذا العبدُ منكم؟! قال: فيقولونَ: إنَّ هذا كان عبْدًا مَعصومًا، قال: فإذا صَعِدَ مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى السَّماءِ يَستقبِلُه جبريلُ عليه السَّلامُ في سبْعينَ ألفًا منَ الملائكةِ، كلُّ مَلَكٍ يأْتيهِ ببِشارةٍ مِن ربِّه سِوى بِشارةِ صاحبِه، قال: فإذا انْتَهى مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى العرشِ، قال: خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، قال: يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انطَلِقْ برُوحِ عبدِي هذا، فضَعْهُ في سِدرٍ مَخضودٍ، وطلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ، قال: فإذا وُضِعَ في قبْرِه جاءتْهُ الصَّلاةُ، فكانتْ عن يَمينِه، وجاءه الصِّيامُ، فكان عن يَسارِه، وجاءه القُرآنُ والذِّكرُ، قال: فكانا عندَ رأسِه، وجاءه مَشْيُه إلى الصَّلاةِ، فكان عندَ رِجْلَيهِ، وجاءهُ الصَّبرُ، فكان في ناحيةِ القبرِ، قال: فيَبْعثُ اللهُ تبارَكَ وتعالى عُنقًا منَ العذابِ، قال: فيأْتيهِ عن يَمينِه، قال: فتقولُ الصَّلاةُ: وراءَك؛ واللهِ ما زال دائبًا عُمرَهُ كلَّه، وإنَّما استراحَ الآنَ حينَ وُضِعَ في قبْرِه، قال: فيأْتيهِ عن يَسارِه، فيقولُ الصِّيامُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِنْ عندِ رأسِهِ، قال: فيقولُ القُرآنُ والذِّكرُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِن عندِ رِجْليهِ، فيقولُ مَشْيُه إلى الصَّلاةِ مِثْلَ ذلك، قال: فلا يأْتيهِ العذابُ مِنْ ناحيةٍ يَلتمِسُ هلْ يجِدُ إليه مَساغًا إلَّا وجَدَ وَلِيَّ اللهِ قد أخَذَ حَيْطتَه، قال: فيَنْقَمِعُ العذابُ عندَ ذلك فيَخرُجُ، قال: ويقولُ الصَّبرُ لسائرِ الأعمالِ: أمَا إنَّه لمْ يَمْنَعني أنْ أُباشِرَ أنا بنفْسي إلَّا أنِّي نظرْتُ ما عندكمْ، فإنْ عجَزتُم كنتُ أنا صاحبَهُ، فأمَّا إذا أجزَأْتُمْ عنه، فأنا له ذُخْرٌ عندَ الصِّراطِ والميزانِ. قال: فيَبعَثُ اللهُ مَلَكينِ أبصارُهما كالبَرْقِ الخاطِفِ، وأصواتُهما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأنيابُهما كالصَّياصِي، وأنفاسُهما كاللَّهَبِ، يَطَأانِ في أشعارِهما، بيْن مَنْكِبِ كلِّ واحدٍ منهما مَسيرةُ كذا وكذا، قد نُزِعَتْ منهما الرَّأْفةُ والرَّحمةُ، يُقال لهما: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يَدِ كلِّ واحدٍ منهما مِطْرقةٌ لوِ اجتمَعَ عليها رَبيعةُ ومُضَرُ لمْ يُقِلُّوها، قال: فيقولانِ له: اجلِسْ، قال: فيَجلِسُ فيَسْتوي جالسًا، قال: وتقَعُ أكفانُه في حَقْوَيْهِ. قال: فيقولانِ له: مَنْ رَبُّك؟ وما دِينُك؟ ومَنْ نبيُّك؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومَنْ يُطِيقُ الكلامَ عندَ ذلك وأنتَ تَصِفُ منَ المَلَكينِ ما تصِفُ؟ قال: فقال رسولُ اللهِ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27]. قال: فيقولُ: ربِّيَ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، ودِينِي الإسلامُ الَّذي دانتْ به الملائكةُ، ونَبيِّي محمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خاتمُ النَّبِيِّينَ، قال: فيقولانِ: صَدَقْتَ، قال: فيَدْفعانِ القبرَ فيُوَسِّعانِه مِن بيْن يدَيْهِ أربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلْفِه أربعينَ ذِراعًا، وعن يَمينِه أربعينَ ذِراعًا، وعن شِمالِه أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رأسِهِ أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رِجْليهِ أربعينَ ذِراعًا، قال: فيُوَسِّعانِ مِئتَيْ ذِراعٍ -قال البُرسانِيُّ: فأحسَبُه قال: وأربعونَ تُحاطُ به- قال: ثمَّ يقولانِ له: انظُرْ فوقَك، قال: فيَنظُرُ فوقه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى الجنَّةِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، هذا مَنزلُك؛ إذْ أطَعْتَ اللهَ. قال: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّه لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. ثمَّ يُقالُ له: انظُرْ تحتَك، فيَنظُرُ تحتَه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، نجَوتَ، آخِر ما عليك، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّهُ لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. قال: قالت عائشةُ: يُفْتَحُ له سبْعةٌ وسبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يأْتيه رِيحُها وبَرْدُها حتَّى يَبعَثَه اللَّهُ تبارَكَ وتعالى.
الراوي : تميم الداري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/441 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبان الرقاشي [وهو ضعيف] | أحاديث مشابهة

11 - جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: إنَّ أخي وَجِعٌ، قال: ما وجَعُ أخيكَ؟ قال: به لَمَمٌ، قال: فابعَثْ إليَّ به، فجاء فجلَسَ بيْن يدَيْهِ، قال: فقرَأَ عليه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاتحةَ الكتابِ، وأربَعَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورةِ البقرةِ، وآيتينِ مِن وسَطِها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ...} [البقرة: 163- 164] حتَّى فرَغَ مِن الآيةِ، وآيةَ الكُرسيِّ، وثلاثَ آياتٍ مِن آخرِ سُورةِ البقرةِ، وآيةً مِن سُورةِ آلِ عِمرانَ: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18]، وآيةً مِن سُورةِ الأعرافِ: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ...} [الأعراف: 54]، وآيةً مِن سُورةِ المُؤمنينَ: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} [المؤمنون: 116]، وآيةً مِن سُورةِ الجنِّ: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} [الجن: 3]، وعشْرَ آياتٍ مِن سُورةِ الصَّفِّ، وثلاثَ آياتٍ مِن آخرِ سُورةِ الحشْرِ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمُعوِّذتَينِ.
الراوي : رجل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 461 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو جناب يحيى بن أبي حية، وهو ضعيف مدلس ، وقد رواه بالعنعنة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - رُخِّصَ في قطْعِ النَّخلِ، ثمَّ شُدِّدَ عليهم، فأتَوُا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، علينا إثْمٌ فيما قَطْعَنا، أو علينا فيما ترَكْنا؟ فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} [الحشر: 5].
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/284 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

13 - إذا قرَأَ أحَدُكم: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 1]، فأتى على آخِرِها {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة: 40]، فلْيقُلْ: بلى، وإذا قرَأَ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}، فأتى على آخِرِها {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} [المرسلات: 50]، فلْيقُلْ: آمنَّا باللهِ، وإذا قرَأَ: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}، فأتى على آخِرِها {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8]، فلْيقُلْ: بلى. وربَّما قال سُفيانُ: بلى، وأنا على ذلك مِن الشَّاهدينَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/296 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

14 - صلَّيتُ خلْفَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعْتُه يقولُ: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} [البلد: 5]، {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} [البلد: 7].
الراوي : والد رجل من بني عامر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/300 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

15 - أنَّ جَرْوًا دخَلَ بَيتَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدخَلَ تحتَ السَّريرِ، فمات، فمكَثَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعةَ أيَّامٍ لا يَنزِلُ عليه الوحيُ، فقال: يا خولةُ، ما حدَثَ في بَيتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ جِبْريلُ لا يأْتيني، فما حدَثَ في بَيتِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقالتْ: يا نَبِيَّ اللهِ، ما أتى علينا يومٌ خيرٌ مِنَّا اليومَ، قال: فأخَذَ بُردَيْه، فلَبِسَهما وخرَجَ، فقلْتُ في نَفْسي: لو هيَّأْتُ البيتَ وكنَسْتُه، فأهْوَيتُ بالمِكْنسةِ تحتَ السَّريرِ، فإذا بشَيءٍ ثَقيلٍ، فلمْ أزَلْ أُهيِّئُه حتَّى بَدا لي الجَرْوُ مَيِّتًا، فأخذْتُه بيَدِي، فألْقيتُه خلْفَ الدَّارِ، فجاءني نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُرْعَدُ لِحْيَتُه، وكان إذا نزَلَ عليه اسْتَبْطَنَتْه الرِّعدةُ، فقال: يا خولةُ، دَثِّريني، فأنزَلَ اللهُ عليه: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 1 - 3]، إلى قولِه: {يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5]، فقام مِن نَومِه، فوضَعْتُ له ماءً، فتَطهَّرَ ولَبِسَ بُردَيْه.
الراوي : خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/301 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

16 - لمَّا نزَلَتْ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} [الحجرات: 3]، قال أبو بكرٍ: أقسَمْتُ ألَّا أُكلِّمَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا كأخي السِّرارِ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/150 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

17 - مرَّ أبو ياسرِ بن أخطبَ في رجالٍ من يَهودَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يتلو فاتحةَ سورةِ البقرةِ الم- ذَلِكَ الْكِتَابُ فأتاه أخوه حُييَّ بنَ أخطبَ في رجالٍ منَ اليَهودِ فقالَ تعلمونَ واللَّهِ لقد سمعتُ محمَّدًا يتلو فيما أُنزِلَ عليْهِ الم ذلِكَ الْكِتَابُ فقالوا أنتَ سمعتَهُ قالَ نعَم فمشى حُييٌّ في أولئِكَ النَّفَرِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا قد جاءَكَ بِهذا جبريلُ من عِندِ اللَّهِ قالَ نعَم. قالوا لقد بعثَ اللَّهُ قبلَكَ أنبياءَ ما نعلمُهُ بيَّنَ لنبيٍّ لهم ما مُدَّةُ ملْكِهِ وما أجلُ أمَّتِهِ غيرَكَ فقالَ حييُّ بنُ أخطبَ وأقبلَ على من معَهُ الألفُ واحدة واللَّامُ ثلاثونَ والميمُ أربعونَ فَهذِهِ إحدى وسبعونَ سنةً أفتَدخُلونَ في دينِ نبيٍّ إنَّما مُدَّةُ ملْكِهِ وأجلُ أمَّتِهِ إحدى وسبعونَ سنةً ثمَّ أقبلَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ يا محمَّدُ هل معَ هذا غيرُهُ قالَ نعَم قالَ وما ذاكَ قالَ المص قالَ هذِهِ أثقلُ وأطوَلُ الألفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثونَ والميمُ أربعونَ والصَّادُ تسعونَ فهذه مائةٌ وإحدى وستُّونَ هل معَ هذا يا محمَّدُ غيرُهُ قالَ نعم قالَ ماذا قال الر قالَ هذِهِ أثقَلُ وأطولُ الألفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثونَ والرَّاءُ مائتانِ فهذِهِ إحدى وثلاثونَ ومائتا سنةٍ فَهل معَ هذا غيرُهُ قالَ نعم المر قالَ فَهذِهِ أثقَلُ وأطولُ الألف واحدة واللام ثلاثون والميمُ أربعونَ والرَّاءُ مائتانِ فَهذِهِ إحدى وسبعونَ سنة ومائتانِ ثم قال لقد لُبِّسَ علينا أمرُكَ يا محمَّدُ حتَّى ما ندري أقليلًا أعطيتَ أم كثيرًا ثمَّ قاموا فقالَ أبو ياسرٍ لأخيهِ حُييٍّ ومن معَهُ منَ الأحبارِ ما يدريكُم لعلَّهُ قد جُمِعَ هذا لِمحمَّدٍ كلِّهِ إحدى وسبعونَ وإحدى وستُّونَ ومائةٌ وإحدى وثلاثونَ ومائتانِ وإحدى وسبعونَ ومائتانِ فذلِكَ سَبعمائةٍ وأربعٌ وثلاثونَ فقالوا لقد تشابَهَ علينا أمرُهُ فيزعُمونَ أنَّ هذِهِ الآياتِ نزلت فيهم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ [آل عمران الآية: 7]
الراوي : جابر بن عبدالله بن رباب | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/124 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

18 - جعَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتلو هذه الآيةَ {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3] قال : فجعَل يُرَدِّدُها علَيَّ حتَّى نعَسْتُ فقال : ( يا أبا ذرٍّ لو أنَّ النَّاسَ كلَّهم أخَذوا بها لَكفَتْهم ) ثمَّ قال : ( يا أبا ذرٍّ كيف تصنَعُ إذا أُخرِجْتَ مِن المدينةِ ) ؟ قُلْتُ : إلى السَّعةِ والدَّعةِ أكونُ حَمَامًا مِن حَمَامِ مكَّةَ قال : ( كيف تصنَعُ إذا أُخرِجْتَ مِن مكَّةَ ) ؟ قُلْتُ : إلى السَّعةِ والدَّعةِ إلى أرضِ الشَّامِ والأرضِ المُقدَّسةِ قال : ( فكيف تصنَعُ إذا أُخرِجْتَ منها ) ؟ قُلْتُ : إذَنْ والَّذي بعَثك بالحقِّ آخُذَ سَيفي فأضَعَه على عاتقي فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أوَخيرٌ مِن ذلك تسمَعُ وتُطيعُ لِعبدٍ حبَشيٍّ مُجدَّعٍ )
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6669 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لانقطاعه | أحاديث مشابهة

19 - في صِفةِ القيامةِ، فذَكَرَ فيه صِفةَ الصُّورِ، وعِظَمَه، وعِظَمَ إسرافيلَ، ثم قال: فإذا بَلَغَ الوَقتَ الذي يُريدُ اللهُ، أمَرَ إسرافيلَ فيَنفُخُ في الصُّورِ النَّفخةَ الأُولى، فتَهبِطُ النَّفخةُ في الصُّورِ إلى السَّمَواتِ، فيُصعَقُ سُكَّانُ السَّمَواتِ بحَذافيرِها، وسُكَّانُ البَحرِ بحَذافيرِها، ثم تَهبِطُ النَّفخةُ إلى الأرضِ، فيُصعَقُ سُكَّانُ الأرضِ بحَذافيرِها، وجَميعُ عالَمِ اللهِ، وبَريَّتِه فيهِنَّ مِنَ الأنعامِ، قال: وفي الصُّورِ مِنَ الكُوى بعَدَدِ مَن يَذوقُ المَوتَ مِن جَميعِ الخَلائِقِ، فإذا صَعِقوا جَميعًا، يَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا إسرافيلُ! مَن بَقيَ؟ فيَقولُ: بَقيَ إسرافيلُ عَبدُكَ الضَّعيفُ، فيَقولُ: مُتْ يا إسرافيلُ. فيَموتُ، ثم يَقولُ الجَبَّارُ تَعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} [غافر: 16]، فلا هَميسَ، ولا حَسيسَ، ولا ناطِقَ يَتكَلَّمُ، ولا مُجيبَ يَفهَمُ، وقد ماتَ حَمَلةُ العَرشِ، وإسرافيلُ، ومَلَكُ المَوتِ، وكُلُّ مَخلوقٍ، فيَرُدُّ الجَبَّارُ على نَفْسِه: {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [غافر: 16، 17]، وذلك حينَ: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 115]، فيُتِمُّ كَلِمَتَه بإنفاذِ قَضائِه على أهلِ أرْضِه وسَمائِه، لِقَولِه تَعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 88]، فأمَّا إسرافيلُ فيَموتُ، ثم يَحيا في طَرفةِ عَينٍ، وأمَّا حَمَلةُ العَرشِ فيَحيَوْنَ في أسرَعَ مِن طَرفةِ عَينٍ، فيَأمُرُ اللهُ تَعالى إسرافيلَ بَعدَ النَّفخةِ الأُولى بأربَعينَ، وكذلك هو في التَّوراةِ: بَينَ النَّفخَتَيْنِ أربَعونَ، لا يَدري ما هو، فإذا انقَضَتِ الأربَعونَ نَظَرَ اللهُ إلى أهلِ السَّمَواتِ، وإلى أهلِ الأرَضينَ، فيَقولُ: وعِزَّتي لَأُعيدَنَّكم كما بَدَأتُكم، ولَأُحيِيَنَّكم كما أمَتُّكم، ثم يَأمُرُ إسرافيلَ، فيَنفُخُ النَّفخةَ الثانيةَ، وقد جُمِعتِ الأرواحُ كُلُّها في الصُّورِ، فإذا نَفَخَ خَرَجَ كُلُّ رُوحٍ مِن كُوّةٍ مَعلومةٍ مِن كُوَى الصُّورِ، فإذا الأرواحُ تَهوشُ بَينَ السَّماءِ والأرضِ، لها دَويٌّ كَدَويِّ النَّحلِ، فيُنادي إسرافيلُ: يا أيَّتُها الجُلودُ المُتَمزِّقةُ، ويا أيَّتُها الأعضاءُ المُتَهشِّمةُ، ويا أيَّتُها العِظامُ البالِيةُ، ويا أيَّتُها الأجسامُ المُتفَرِّقةُ، ويا أيَّتُها الأشعارُ المُتَمرِّطةُ، قُوموا إلى مَوقِفِ الحِسابِ، والعَرضِ الأكبَرِ. فيَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في جَسَدِه، قال: ويُمطِرُ اللهُ طَيشًا مِن تَحتِ العَرشِ على جَميعِ المَوتى، فيَحيَوْنَ كما تَحيا الأرضُ المَيتةُ بوابِلِ السَّماءِ، فيَبعَثُ اللهُ الأجسادَ التي كانت في الدُّنيا مِن حيث كانت، بَعضُها في بُطونِ السِّباعِ، وبَعضُها مِن حَواصِلِ الطَّيرِ، وبِنِيانِ البُحورِ، وبُطونِ الأرضِ وظُهورِها، فيَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في جَسَدِه، فإذا هم قِيامٌ يَنظُرونَ، فيَبعَثُ اللهُ نارًا مِنَ المَشارِقِ، فتَحشُرُ الناسَ إلى المَغارِبِ إلى أرضٍ تُسمَّى السَّاهِرةَ، مِن وَراءِ بَيتِ المَقدِسِ، أرضٌ طاهِرةٌ لم يُعمَلْ عليها سَيِّئةٌ، ولا خَطيئةٌ، فذلك قَولُه: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات: 13، 14]، {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، {وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا} [الكهف: 47]، {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا * وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا * الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} [الكهف: 99 - 101].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 1/261 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة

20 - سَمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: اسمي في القُرآنِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1]، واسمُ علِيٍّ {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: 2]، واسمُ الحَسَنِ والحُسَينِ {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} [الشمس: 3]، واسمُ بَني أُمَيَّةَ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} [الشمس: 4]. وذَكَرَ الحَديثَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 111 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

21 - قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه : لا تَزيدوا في مهورِ النِّساءِ وإن كانتْ بنتَ ذي القَصَّةِ يعني يزيدَ بنَ الحُصينِ الحارثيَّ فمن زاد ألقيتُ الزِّيادةَ في بيتِ المالِ ، فقالت : امرأةٌ من صفةِ النِّساءِ طويلةٌ في أنفِها فطسٌ : ما ذلك لك ؟ قال : ولمَ ؟ قالت : لأنَّ اللهَ تعالَى قال : { وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا } [ النِّساء : 20 ] فقال عمرُ ابنُ الخطابِ رضِي اللهُ عنه أصابت امرأةٌ ورجلٌ أخطأ
الراوي : جد مصعب بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/573 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - كان الظِّهارُ في الجاهِليَّةِ يُحَرِّمُ النِّساءَ، فكانَ أوَّلُ مَن ظاهَرَ في الإسلامِ أوسَ بنَ الصَّامِتِ، وكانتِ امرأتُه خُوَيلةَ بنتَ خُويلِدٍ، وكان الرجُلُ ضَعيفًا، وكانتِ المَرأةُ جَلْدةً، فلمَّا أنْ تَكلَّمَ بالظِّهارِ قال: لا أُراكِ إلَّا قد حُرِّمتِ علَيَّ، فانطَلِقي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لَعَلَّكِ تَبتَغي شَيئًا يَرُدُّكِ علَيَّ. فانطَلَقتْ وجلَسَ يَنتَظِرُها عِندَ قَرنَيِ البِئرِ، فأتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وماشِطةٌ تُمَشِّطُ رأْسَه، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أوسَ بنَ الصَّامِتِ مَن قد عَلِمتَ في ضَعفِ رأْيِه، وعَجزِ مَقدِرَتِه، وقد ظاهَرَ مِنِّي يا رسولَ اللهِ، وأحَقُّ مَن عَطَفَ عليه بخَيرٍ إنْ كان أنا، أو عطَفَ علَيَّ بخَيرٍ إنْ كان عندَه، وهو بَعدُ ظاهَرَ مِنِّي يا رسولَ اللهِ، فأَبْتَغي شَيئًا تَرُدُّني إليه، بأبي أنتَ وأُمِّي. قال: يا خُوَيلةُ، ما أُمِرْنا بشيءٍ مِن أَمْرِكِ، وإنْ نُؤمَرْ فسأُخبِرْكِ. فبَيْنا ماشِطَتُه قد فرَغتْ مِن شِقِّ رأْسِه، وأخَذَتْ في الشِّقِّ الآخَرِ، أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ، وكان إذا نزَلَ عليه الوَحْيُ يَربَدُّ لذلكَ وَجهُه حتى يَجِدَ بَردَه، فإذا سُرِّيَ عنه عادَ وَجهُه أبيَضَ كالقَلبِ، ثمَّ تَكلَّمَ بما أُمِرَ به مِن الوَحيِ. فقالتْ ماشِطَتُه: يا خُوَيلةُ، إنِّي لَأظُنُّه الآنَ في شأنِكِ. فأخَذَها أَفْكَلُ، استَقْبَلَتْها رِعْدةٌ، ثمَّ قالتِ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أنْ تُنَزِّلَ فِيَّ إلَّا خَيرًا؛ فإنِّي لم أبْغِ مِن رسولِكَ إلَّا خَيرًا. فلمَّا سُرِّيَ عنه قال: يا خُوَيلةُ، قد أُنزِلَ فيكِ وفي صاحِبِكِ، فقَرأ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا...} إلى قَولِه: {ثُمَّ يَعُودُونَ لمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [المجادلة: 1-3]. فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما له خادِمٌ غَيري. قال: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرينِ مُتَتَابِعينِ} [المجادلة: 4]. فقالتْ: واللهِ، إنَّه إذا لم يأكُلْ في اليَومِ مرَّتينِ يَسدَرُ بَصَرُه. قال: {فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة: 4]. فقالت: واللهِ، ما لنا اليَومَ وُقِيَّةٌ. قال: فمُريه فليَنطَلِقْ إلى فُلانٍ، فليأخُذْ منه شَطرَ وَسْقٍ مِن تَمرٍ، فليَتصَدَّقْ به على سِتِّينَ مِسكينًا، ولْيُراجِعْكِ. قالتْ: فجِئتُ، فلمَّا رآني قال: ما وَراءَكِ؟ قلتُ: خَيرٌ، وأنتَ دَميمٌ، أُمِرتَ أنْ تأتيَ فُلانًا، فتأخُذَ منه شَطرَ وَسْقٍ، فتَصَّدَّقَ به على سِتِّينَ مِسكينًا وتُراجِعَني. فانطَلَقَ يَسعى حتى جاء به، قالتْ: وعَهدي به قبلَ ذلكَ لا يَستَطيعُ أنْ يَحمِلَ على ظَهرِه خَمسةَ آصُعٍ مِن التَّمرِ؛ للضَّعفِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/9 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - كنتُ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاءَه أعرابيٌّ فقال: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّ لي أخًا وبه وَجَعٌ. قال: وما وَجَعُه؟ قال: به لَمَمٌ. قال: فائْتِني به. قال: فوضَعَه بينَ يَدَيْه، فعَوَّذَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفاتِحةِ الكتاب وأربَعِ آياتٍ مِن أوَّلِ سورةِ البَقَرةِ وهاتينِ الآيَتينِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ...} [البقرة: 163-164]، وآيةِ الكُرسيِّ، وثلاثِ آياتٍ مِن آخِرِ سورةِ البَقَرةِ، وآيةٍ مِن آلِ عِمرانَ: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ...} [آل عمران: 18]، وآيةٍ مِن الأعرافِ: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ...} [الأعراف: 54]، وآخِرِ آيةِ المُؤمِنينَ: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ...} [المؤمنون: 116]، وآيةٍ مِن سورةِ الجِنِّ: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا...} [الجن: 3]، وعَشرِ آياتٍ مِن أوَّلِ سورةِ الصَّافَّاتِ، وثلاثِ آياتٍ مِن أوَّلِ سورةِ الحَشرِ، وَ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمُعَوِّذَتينِ، فقامَ الرجُلُ كأنَّه لم يَشتَكِ قَطُّ.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/118 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو جناب وهو ضعيف لكثرة تدليسه وقد وثقه ابن حبان ، وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماريةَ القِبطيَّةِ سُرِّيَّتِه بَيتَ حَفصَةَ بنتِ عُمَرَ، فوَجَدتْها معه، فقالت: يا رسولَ اللهِ، في بَيتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ قال: فإنَّها عليَّ حَرامٌ أنْ أمَسَّها يا حَفصَةُ، واكْتُمي هذا عليَّ، فخَرَجتْ حتى أتَتْ عائشَةَ، فقالت: يا بنتَ أبي بَكرٍ، ألَا أُبشِّرُكِ؟ قالت: بماذا؟ قالت: وَجَدتُ ماريةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، في بَيْتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ وكان أوَّلُ السُّرورِ أنْ حرَّمها على نَفْسِه، ثم قال لي: يا حَفصَةُ ألَا أُبشِّرُكِ؟ فقُلتُ: بلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، فأعْلَمَني أنَّ أباكِ يلي الأمْرَ من بعدي، وأنَّ أبي يَليهِ بعدَ أبيكِ، وقد استَكْتَمَني ذلك فاكْتُميهِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، أي: من ماريةَ، {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أي: لِمَا كان منك، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 2، 3]، يعني: حَفصَةَ، {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} يَعني: عائشةَ، {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالقُرآنِ، {عَرَّفَ بَعْضَهُ} عرَّف حَفصَةَ ما أظهَرَ من أمْرِ ماريةَ، {وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} عمَّا أخبَرَتْ به من أمْرِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فلم يُبْدِهِ عليها {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، ثم أقبَلَ عليها يُعاتِبُها فقال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]، يعني: أبا بَكرٍ وعُمَرَ {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم: 4، 5]، فوَعَدَه من الثيِّباتِ آسيةَ بنتَ مُزاحِمٍ امرأةَ فِرْعَونَ وأُختَ نوحٍ، ومن الأبكارِ مريمَ ابنةَ عِمْرانَ وأُختَ موسى عليهما السَّلامُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/129 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي‏‏ مجهول وخبره ساقط | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - دخَلَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على فاطمَةَ رضيَ اللَّهُ تعالى عنهَا وهي تطحنُ بالرَّحى , وعليها كساءٌ من وبَرِ الإبلِ , فلمَّا نظرَ إليها بكَى وقال : يا فاطمةُ تجرَّعي مرارةَ الدُّنيا لنعيمِ الأبدِ فأُنزِلَ عليهِ : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى [ الضحى : 5 ] .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 4/287 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

26 - سألتُ أبا ثعلبةَ الخشنيَّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : قلتُ : يا أبا ثعلبةَ كيف تقول في هذه الآيةِ ( 5 : 105 ) ( عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ) قال : أما واللهِ سألتَ عنها خبيرًا ، سألتُ عنها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال : ائْتَمِروا بالمعروفِ وانتهُوا عن المنكرِ ، حتى إذا رأيتم شُحًّا مُطاعًا ، وهوًى مُتَّبعًا ، ودنيا مؤثرةً ، وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيِهِ ، فعليك بنفسِك ، ودَعْ عنك العوامَّ ، فإنَّ من ورائِكم أيامًا الصبرُ فيهنَّ مثلُ القبضِ على جمرٍ ، للعاملِ فيهنَّ أجرُ خمسين رجلًا يعملونَ مثلَ عملِكم
الراوي : أبو أمية الشعباني | المحدث : الألباني | المصدر : نقد النصوص
الصفحة أو الرقم : 32 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - عن عليٍّ رضيَ اللهُ تعالَى عنهما أنَّهُ قال لما نزل قولُه تعالَى : فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ [ الحجر : 85 ] , قال : يا جبريلُ وما الصفحُ الجميلُ , قال عليه السلامُ : إذا عفوتَ عمن ظلمَك بغيرِ عتابٍ , فقال : يا جبريلُ فاللهُ تعالَى أكرمُ من أن يُعاتِبَ من عفا عنه , فبكى جبريلُ وبكى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم , فبعث اللهُ إليهما ميكائيلَ عليه السلامُ وقال : إنَّ ربَّكما يُقْرِئُكُما السلامَ ويقولُ : كيف أُعاتِبُ من عفوتُ عنه ؟ هذا لا يُشْبِهُ كَرَمِي .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 4/186 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

28 - خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومًا مسرورًا فرِحًا وهو يضحَكُ ، وهو يقول : لن يَغلِبَ عُسرٌ يُسرَينِ . فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 5 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 18/495 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - تَجيءُ الأعمالُ يومَ القِيامةِ، فتَجيءُ الصَّلاةُ، فتقولُ: يا ربِّ، أنا الصَّلاةُ، فيقولُ: إنَّكِ على خيرٍ، فتَجيءُ الصَّدَقةُ، فتقولُ: يا ربِّ، أنا الصَّدَقةُ، فيقولُ: إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يَجيءُ الصيامُ، فيقولُ: يا ربِّ، أنا الصيامُ، فيقولُ: إنَّكَ على خيرٍ، ثمَّ تَجيءُ الأعمالُ على ذلك، فيقولُ اللهُ عزَّ وجَلَّ: إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يَجيءُ الإسلامُ، فيقولُ: يا ربِّ، أنت السلامُ، وأنا الإسلامُ، فيقولُ اللهُ: إنَّكَ على خيرٍ، بك اليومَ آخُذُ، وبك أُعطي، قال اللهُ عزَّ وجَلَّ في كِتابِه: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8742 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

30 - بينما نحن عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذ مَرَّتْ سَحابةٌ فقال: أَتَدْرون ما هذه؟ قال: قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: العَنَانُ ورَوَايَا الأرضِ، يَسوقُه اللهُ إلى مَن لا يَشكُرُه مِن عبادِه ولا يَدْعونه، أَتَدْرون ما هذه فوقَكم؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: الرَّقِيعُ، مَوْجٌ مَكْفوفٌ، وسَقْفٌ مَحفوظٌ، أَتَدْرون كم بينَكم وبينَها؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: مَسيرةُ خَمْسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال: أَتَدْرون ما التي فوقَها؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: سماءٌ أُخرى، أَتَدْرون كم بينَكم وبينَها؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: مَسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ. حتى عدَّ سبعَ سمواتٍ، ثمَّ قال: أَتَدْرون ما فوقَ ذلك؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: العَرْشُ، قال: أَتَدْرون كم بينَه وبينَ السَّماءِ السابعةِ؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: مَسيرةُ خمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال: أَتَدْرون ما هذا تحتَكم؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: أرضٌ، أَتَدْرون ما تحتَها؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: أرضٌ أُخرى، أَتَدْرون كم بينَهما؟ قلنا: اللهُ ورسولُه أَعلَمُ، قال: مَسيرةُ خمسِ مِئةِ عامٍ. حتى عَدَّ سبعَ أرَضينَ، ثمَّ قال: وَايْمُ اللهِ، لو دَلَّيتُم أَحدَكم بحبلٍ إلى الأرضِ السُّفلى السابعةِ؛ لَهَبَطَ. ثمَّ قرَأَ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8828 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
 

91 - من كان له مالٌ يُبلِّغُه حجَّ بيتِ ربِّه أو يجبُ عليه فيه زكاةٌ فلم يفعلْ يسألِ الرجعةَ عند الموتِ فقال رجلٌ يا ابنَ عباسٍ اتِّقِ اللهَ فإنما سأل الرجعةَ الكفارُ قال سأتلو عليك بذلك قرآنًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) قال فما يوجب الزكاةَ قال إذا بلغ المالُ مِئَتَي درهمٍ فصاعدًا قال فما يوجبُ الحجَّ قال الزادُ والبعيرُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 6/371 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو جناب ضعيف فلا يحتج به
التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (3316)، والطبراني (12/115) (12635)، والديلمي في ((الفردوس)) (5597) باختلاف يسير.

92 - لمَّا فرغَ اللهُ من خلقِ السَّماواتِ والأرضِ ، خلقَ الصُّورَ فأعطاهُ إسرافيلَ ، فهو واضِعُهُ على فيهِ ، شاخصٌ ببصَرِهِ إلى العرشِ ، ينتظرُ متى يؤمرُ ، قال أبو هريرةَ : يا رسولَ اللهِ ! وما الصُّورُ ؟ قال : قَرْنٌ ، قال : وكيفَ هو ؟ قال : قرنٌ عظيمٌ يُنفخُ فيه ثلاثُ نفَخاتٍ ، الأولَى : نفخةُ الفزَعِ ، والثَّانيةُ : نفخةُ الصَّعقِ ، والثَّالثةُ : نفخةُ القيامِ لربِّ العالمينَ ، يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إسرافيلَ بالنَّفخةِ الأولى ، فيقولُ : انفخْ نفخةَ الفزَعِ ! فيفزعُ أهلُ السَّماواتِ والأرضِ إلَّا من شاء اللهُ ، ويأمرهُ اللهُ فيُديمها ويطوِّلها ، فلا يفتُرُ ، وهي الَّتي يقولُ اللهُ : {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ} فيُسيِّر اللهُ الجبالَ فتكونُ سرابًا ، وتُرَجُّ الأرضُ بأهلِها رجًّا ، وهي الَّتي يقولُ اللهُ : {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} فتكونُ الأرضُ كالسَّفينةِ الموبقَةِ في البَحرِ تضربُها الأمواجُ تُكفأُ بأهلِها ، أو كالقِنديلِ المعلَّقِ بالعرشِ ترجِّحهُ الأرواحُ ، فتَميدُ النَّاسُ على ظهرِها ، فتذْهَلُ المراضعُ ، وتضعُ الحواملُ ، وتشيبُ الوِلدانُ ، وتطيرُ الشَّياطينُ هاربةً حتَّى تأتي الأقطارَ ؛ فتلقاها الملائكةُ ، فتضربُ وجوهَها ، فترجعُ ، ويولِّي النَّاسُ مُدبرينَ ينادي بعضُهُم بعضًا ، وهو الَّذي يقولُ الله ُ: {يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} فبينما هُمْ على ذلك ، إذ تصدَّعتْ الأرضُ من قُطرٍ إلى قطرٍ ، فرأوَا أمرًا عظيمًا ، وأخذَهم لذلكَ من الكَربِ ما اللهُ أعلمُ به ، ثمَّ نظَروا إلى السَّماءِ ، فإذا هي كالمُهْلِ ، ثمَّ خُسِفَ شمسُها ، وخُسفَ قمرُها ، وانتثرَتْ نجومُها ، ثمَّ كُشِطَتْ عنهم ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : والأمواتُ لا يعلمونَ بشيءٍ من ذلك ، فقال أبو هريرةَ : فمن استثنَى اللهُ حين يقولُ : {فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} قال : أولئك الشُّهداءُ ، وإنَّما يصلُ الفزعُ إلى الأحياءِ ، أولئك أحياءٌ عند ربِّهِم يُرزَقونَ ، وقاهُم اللهُ فزَعَ ذلك اليومِ وآمَنَهم ، وهو عذابُ اللهِ يبعثهُ على شرارِ خلقِهِ ، وهو الَّذي يقولُ : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} . . . إلى قولهِ : {وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 10/1/143 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (18/558) واللفظ له، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (273)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (609)

93 - جَمَّعَ أهلُ المدينةِ قَبلَ أنْ يَقدَمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَبلَ أنْ تنزِلَ الجُمُعةُ، فقالَتِ الأنصارُ: إنَّ لليهودِ يومًا يَجتمِعونِ فيه كلَّ سبعةِ أيَّامٍ، وللنَّصارى مِثلَ ذلك؛ فهَلُمَّ فَلْنَجْعَلْ يومًا نجتمِعُ فيه، فنذكُرُ اللهَ ونُصلِّي ونشكُرُه، فجعَلوه يومَ الجُمُعةِ، واجتمَعوا إلى أسعدَ بنِ زُرارةَ، فصلَّى بهم يومئِذٍ ركعتَيْنِ، وذكَّرَهم؛ فسَمَّوُا الجُمُعةَ حينَ اجتمَعوا إليه، فذبَحَ لهم شاةً، فتغدَّوْا وتعشَّوْا مِن شاتِهِ ليلتَهم؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9].
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية
الصفحة أو الرقم : 2/704 | خلاصة حكم المحدث : مرسل إسناده صحيح
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (5144)

94 - أنَّهُ قال لعمرَ بن الخطابِ : إنَّهُ إذا صلَّى اثنانِ كانَتْ صلاتُهما بخمسٍ وعشرينَ ، وإذا كانوا ثلاثةً فصلاتُهم بخمسةٍ وسبعينَ ، وكانَتْ ثلاثمَائةٍ ، فإذا كانوا خمسةً خُمِسَتِ الثلاثُمائةِ ، فكانَتْ ألفًا وخمسَمائةٍ ، فإذا كانوا ستةً سدِسَتْ ألفًا وخمسَمائةٍ ، فكانَتْ تسعةَ آلافٍ ، فإذا كانوا مائةً فلو اجتمعَ الكتابُ والحسابُ ما أحصوا مالَهُ منَ التضعيفِ . ثم قال لعمرَ : لو لم يكن ممَّا أنزلَ اللهُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [ القدر : 3 ] ثلاثةً وثمانينَ سنة لكنْتُ مُصدقًا . فقال عمرُ : صدقْتَ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم : 4/33 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر | أحاديث مشابهة

95 - من قرأَ حم المؤمنَ إلى إِلَيْهِ الْمَصِيرُ [غافر :3] وآيةَ الكرسيِّ حينَ يصبحُ حُفظَ بِهما حتَّى يمسيَ ومن قرأَهما حينَ يُمسي حُفظَ بِهما حتَّى يصبحَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : النووي | المصدر : الأذكار للنووي
الصفحة أو الرقم : 116 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الترمذي (2879)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (76)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/281) باختلاف يسير.

96 - عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ اليهودَ أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَتْهُ عن خلْقِ السَّمواتِ والأرضِ، فقال: خلَقَ اللهُ الأرضَ يومَ الأحدِ والاثنيْنِ، وخلَقَ الجبالَ يومَ الثُّلاثاءِ، وخلَقَ يومَ الأربعاءِ الشَّجَرَ والماءَ والمَدائنَ والعُمرانَ والخَرابَ، قال اللهُ تعالى: {أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 9]، إلى قولِهِ: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ} [فصلت: 10]، وخلَقَ يومَ الخميسِ السَّماءَ، وخلَقَ يومَ الجُمُعةِ النُّجومَ والشَّمسَ والقمرَ والملائكةَ إلى ثلاثِ ساعاتٍ بَقِينَ، فخلَقَ في أوَّلِ ساعةٍ الآجالَ، وفي الثَّانيةِ ألْقَى الآفةَ على كلِّ شيءٍ ممَّا يَنتفِعُ به النَّاسُ، وفي الثَّالثةِ خلَقَ آدمَ وأسكَنَهُ الجنَّةَ، وأمَرَ إبليسَ بالسُّجودِ له، وأخرَجَهُ منها في آخِرِ ساعةٍ، ثم قالتِ اليهودُ: ثم ماذا يا مُحمَّدُ؟ قال: ثم استوى على العرشِ، قالوا: قد أَصَبْتَ لو أَتْمَمْتَ، قالوا: ثم استَراحَ؛ فغضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غضبًا شديدًا؛ فنزلَتْ: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ} [ق: 38، 39].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي
الصفحة أو الرقم : 94 | خلاصة حكم المحدث : صححه الحاكم وأنى ذلك والبقال قد ضعفه ابن معين والنسائي | أحاديث مشابهة

97 - دخَلَ سَعْدٌ على معاويةَ، فقال له: ما لكَ لم تقاتِلْ معنا؟ فقال أنِّي مرَّتْ بي ريحٌ مظلِمةٌ، فقلتُ: أَخْ أَخْ، فأنَختُ راحلتي حتى انجَلَتْ عنِّي، ثمَّ عرَفتُ الطريقَ فسِرتُ، فقال معاويةُ: ليسَ في كتابِ اللهِ أَخْ أَخْ، ولكنْ قال اللهُ تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ} [الحجرات: 9]، فواللهِ ما كنتُ مع الباغيةِ على العادلةِ، ولا مع العادلةِ على الباغيةِ. فقال سَعدٌ: ما كنتُ لأُقاتِلَ رجُلًا قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتَ منِّي بمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، غَيرَ أنَّه لا نبيَّ بعدي. فقال معاويةُ: مَن سمِعَ هذا معَكَ؟ فقال: فلانٌ، وفلانٌ، وأمُّ سَلَمةَ. فقال معاويةُ: أمَا إنِّي لو سمِعتُ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَا قاتَلتُ عَليًّا. وفي روايةٍ مِن وجهٍ آخَرَ: أنَّ هذا الكلامَ كان بينَهما وهما بالمدينةِ في حَجَّةٍ حَجَّها معاويةُ، وأنَّهما قاما إلى أمِّ سَلَمةَ فسألاها، فحدَّثَتْهما بما حدَّثَ به سَعدٌ. فقال معاويةُ: لو سمِعتُ هذا قبلَ هذا اليومِ؛ لكنتُ خادمًا لعليٍّ حتى يموتَ أو أَموتَ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 8/80 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

98 - عن ابنِ عبَّاسٍ في قولِه تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]، ثمَّ ذكَرَ ما مضمونُه: أنَّ الحسَنَ والحُسَينَ مرِضا، فعادَهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعادَهما عامَّةُ العرَبِ، فقالوا لعليٍّ: لو نذَرتَ! فقال عليٌّ: إنْ بَرَآ ممَّا بهما صُمتُ للهِ ثلاثةَ أيَّامٍ. وقالتْ فاطمةُ كذلكَ، وقالتْ فِضَّةُ كذلكَ، فألبَسَهما اللهُ العافيةَ، فصاموا، وذهَبَ عليٌّ فاستَقْرضَ مِن شَمْعونَ الخَيْبريِّ ثلاثةَ آصُعٍ مِن شَعيرٍ، فهيَّئوا منه تلكَ الليلةَ صاعًا، فلمَّا وضَعوه بينَ أيديهم للعَشاءِ، وقَفَ على البابِ سائلٌ، فقال: أَطْعِموا المسكينَ، أطعَمَكم اللهُ على موائدِ الجنَّةِ. فأمَرَهم عليٌّ فأَعْطَوْه ذلكَ الطعامَ، وطَوَوْا، فلمَّا كانَتِ الليلةُ الثانيةُ صنَعوا لهم الصاعَ الآخَرَ، فلمَّا وضَعوه بينَ أيديهم وقَفَ سائلٌ فقال: أَطْعِموا اليَتيمَ، فأَعْطَوْه ذلكَ وطَوَوْا، فلمَّا كانَتِ الليلةُ الثالثةُ قال: أَطْعِموا الأَسيرَ، فأَعْطَوْه، وطَوَوْا ثلاثةَ أيَّامٍ وثلاثَ ليالٍ، فأنزَلَ اللهُ في حقِّهم: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ...} إلى قولِه: {لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءُ وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 1-9].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/286 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم [ وهو ] منكر ومن الأئمة من يجعله موضوعا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الثعلبي في ((التفسير)) (10/ 99) باختلاف يسير، والحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1/ 244)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/ 371) مختصرا.

99 - { أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ } النَّجْدَيْن وهما طريقا الخيرِ والشَّرِّ
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : مفتاح دار السعادة
الصفحة أو الرقم : 1/359 | خلاصة حكم المحدث : [روي] في ذلك حديث مرفوع مرسل

100 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، وحُذَيفَةَ، وابنِ عبَّاسٍ أنَّهم كانوا جُلوسًا ذاتَ يَومٍ، فجاءَ رَجُلٌ فقال: إنِّي سَمِعتُ العَجَبَ، فقال له حُذَيفَةُ: وما ذاك؟ قال: سَمِعتُ رِجالًا يَتَحدَّثون في الشَّمسِ والقَمَرِ، فقال: وما كانوا يَتَحدَّثون؟ فقال: زَعَموا أنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ يُجاءُ بهما يَومَ القيامةِ كأنَّهما ثَورانِ عُفَيرانِ، فيُقذَفانِ في جَهنَّمَ، فقال عليٌّ، وابنُ عبَّاسٍ، وحُذَيفَةُ: كَذَبوا، اللهُ أجَلُّ وأكرَمُ من أنْ يُعذِّبَ على طاعَتِه، ألَمْ تَرَ إلى قَولِه تَعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} [إبراهيم: 33]، يعني: دائِبَينِ في طاعَةِ اللهِ، فكيف يُعذِّبُ اللهُ عَبدَينِ يُثني عليهما أنَّهما دائبانِ في طاعَتِه؟! فقالوا لحُذَيفَةَ: حَدِّثْنا رَحِمَك اللهُ، فقال حُذَيفَةُ: بينَما نحن عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ سُئِلَ عن ذلك، فقال: إنَّ اللهَ لمَّا أبرَمَ خَلقَه أحكامًا، فلم يَبْقَ من غَيرِه غَيرُ آدَمَ، خَلَقَ شَمسينِ من نورِ عَرشِه، فأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنَّه يَدَعُها شَمسًا، فإنَّه خَلَقَها مِثلَ الدُّنيا على قَدْرِها، وأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنْ يَطمِسَها ويُحوِّلَها قَمَرًا، فإنَّه خَلَقَها دونَ الشَّمسِ في الضَّوءِ، ولكن إنَّما يَرى النَّاسُ صِغَرَهما؛ لشِدَّةِ ارتِفاعِ السَّماءِ وبُعدِها عنِ الأرضِ، ولو تَرَكَهما اللهُ كما خَلَقَهما في بَدءِ الأمْرِ لم يُعرَفِ اللَّيلُ من النَّهارِ، ولا النَّهارُ من اللَّيلِ، ولكان الأجيرُ ليس له وَقتٌ يَستريحُ فيه، ولا وَقتٌ يأخُذُ فيه أجْرَه، ولكان الصَّائمُ لا يَدري إلى متى يَصومُ ومتى يُفطِرُ، ولكانتِ المرأةُ لا تَدري كيف تَعتَدُّ، ولكان الدُّيَّانُ لا يَدرون متى تَحِلُّ دُيونُهم، ولكان النَّاس لا يَدرون أحوالَ مَعايِشِهم، ولا يَدرون متى يَسْكُنون لراحَةِ أجْسامِهِم، ولكانتِ الأَمَةُ المُضطَهَدةُ، والمَملوكُ المَقهورُ، والبَهيمةُ المُسخَّرةُ ليس لهم وَقتُ راحَةٍ، فكان اللهُ أنظَرَ لعبادِه وأرحَمَ بهم، فأرسَلَ جِبريلَ فأمَرَ بجَناحِه على وَجهِ القَمَرِ ثَلاثَ مرَّاتٍ، وهو يَومَئذٍ شَمسٌ، فمَحا عنه الضَّوءَ وبَقِيَ فيه النورُ؛ فذلك قَولُه تَعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12]، فالسَّوادُ الذي تَرَونَه في القَمَرِ شِبْهَ الخُيوطِ إنَّما هو أثَرُ ذلك المَحوِ. قال: وخلَقَ اللهُ الشَّمسَ على عَجَلةٍ من ضَوءِ نورِ العَرشِ، لها ثلاثُ مِئَةٍ وسِتَّونَ عُروَةً، وخلَقَ اللهُ القَمَرَ مِثلَ ذلك، ووكَّلَ بالشَّمسِ وعَجَلتَها ثَلاثَ مِئَةٍ وسِتِّينَ مَلَكًا من ملائكةِ أهلِ السَّماءِ الدُّنيا، قد تعلَّقَ كلُّ مَلَكٍ منهم بعُروَةٍ مِن تلك العُرَى، والقَمَرُ مِثلُ ذلك، وخلَقَ لهما مَشارِقَ ومَغارِبَ في قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفَيِ السَّماءِ؛ ثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَشرِقِ، وثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَغرِبِ، فكلُّ يَومٍ لهما مَطلَعٌ جَديدٌ، ومَغرِبٌ جَديدٌ، ما بين أوَّلِها مَطلَعًا وأوَّلِها مَغرِبًا، فأطوَلُ ما يكونُ النَّهارُ في الصَّيفِ إلى آخِرِها مَطلعًا وآخِرِها مَغرِبًا، وأقصَرُ ما يكونُ النَّهارُ في الشِّتاءِ؛ وذلك قولُ اللهِ تَعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [الرحمن: 17]، يعني: آخِرَ هَاهنا وهَاهنا، لم يَذكُرْ ما بين ذلك من عِدَّةِ العُيونِ، ثم جمَعَهما بعدُ فقالَ: {بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: 40]، فذكَرَ عِدَّةَ تلك العُيونِ كُلِّها. قال: وخلَقَ اللهُ بَحرًا بينَه وبين السَّماءِ مِقدارُ ثَلاثِ فَراسِخَ، وهو قائِمٌ بأمْرِ اللهِ في الهَواءِ، لا يَقطُرُ منه قَطرَةٌ، والبِحارُ كُلُّها ساكنةٌ، وذَنَبُ البَحرِ جارٍ في سُرعَةِ السَّهمِ، ثم انطِباقُه ما بينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، فتَجري الشَّمسُ والقَمَرُ والنُّجومُ الخُنَّسُ في حَنَكِ البَحْرِ، فوالذي نفسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لو أنَّ الشَّمسَ دَنَتْ من ذلك البَحرِ، لأحرَقَتْ كُلَّ شَيءٍ على وَجهِ الأرضِ حتى الصُّخورَ والحِجارةَ، ولو بَدا القَمَرُ من ذلك البَحرِ حتى تُعايِنَه النَّاسُ كهَيئَتِه لافتُتِنَ به أهلُ الأرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ أنْ يَعصِمَه من أوْليائِه. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، إنَّك ما ذَكَرتَ مَجرى الخُنَّسِ في القُرآنِ إلَّا ما كان من ذِكرِكَ اليَومَ، فما الخُنَّسُ يا رسولَ اللهِ؟ فقال: يا حُذَيفَةُ، هي خَمسَةُ كَواكِبَ: البَرجيسُ، وعُطارِدُ، وبَهرامُ، والزُّهَرةُ، وزُحَلُ، فهذه الكَواكِبُ الخَمسَةُ الطَّالِعاتُ الغارِباتُ الجارياتُ مِثلُ الشَّمسِ والقَمَرِ، وأمَّا سائِرُ الكَواكِبِ فإنَّها مُعلَّقةٌ بين السَّماءِ تَعليقَ القَناديلِ من المَساجِدِ ونُجومِ السَّماءِ، لَهنَّ دَوَرانٌ بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، فإنْ أحبَبتُم أنْ تَستَبينوا ذلك، فانظُروا إلى دَوَرانِ الفُلكِ مرَّةً هنا ومرَّةً هَاهنا؛ فإنَّ الكَواكِبَ تَدورُ معه، وكُلُّها تَزولُ سوى هذه الخَمسَةِ. ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما أعجَبَ خَلْقَ الرحمنِ! وما بَقِيَ من قُدرتِه فيما لم نَرَ أعجَبُ من ذلك وأعجَبُ، وذلك قَولُ جِبريلَ لسارَةَ: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود: 73]؛ وذلك أنَّ للهِ مَدينَتَينِ: إحْداهما بالمَشرِقِ، والأخرى بالمَغرِبِ، على كُلِّ مَدينةٍ منها عَشَرةُ آلافِ بابٍ، بينَ كُلِّ بابينِ فَرسَخٌ، ينوبُ كُلَّ يَومٍ على كُلِّ بابٍ من أبوابِ تلك المَدينَتَينِ عَشَرةُ آلافٍ في الحِراسَةِ عليهم السِّلاحُ ومعهم الكُراعُ، ثم لا تَنوبُهم تلك الحِراسَةُ إلى يَومِ يُنفَخُ في الصُّورِ، اسمُ إحْداهما: جابرسا، والأُخرى: جابلقا، ومن وَرائِهِما ثَلاثُ أُمَمٍ: تنسك، وتارس، وتأويل، ومِن ورائِهِم: يَأجوجُ ومَأجوجُ. وإنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ انطَلَقَ بي لَيلَةَ أُسرِيَ بي من المَسجِدِ الحَرامِ إلى المَسجِدِ الأقْصى، فدَعَوتُ يَأجوجَ ومَأجوجَ إلى دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعِبادَتِه، فأنْكَروا ما جِئتُهُم به، فهُمْ في النَّارِ، ثم انطَلَقَ بي إلى أهلِ المَدينَتَينِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ تَعالى وعِبادَتِه، فأجابوا وأنابوا، فهُمْ إخْوانُنا في الدِّينِ؛ مَن أحسَنَ منهم فهو مع المُحسِنين منكم، ومَن أساءَ منهم فهو مع المُسيئينَ منكم، فأهلُ المَدينَةِ التي بالمَشرِقِ من بَقايا عادٍ من نَسلِ ثَمودَ، من نَسلِ مُؤمِنيهم الذين كانوا آمَنوا بصالِحٍ. ثم انطَلَقَ بي إلى الأُمَمِ الثَّلاثِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ، فأنكَروا ما دَعَوتُهم إليه، فهُمْ في النَّار مع يَأجوجَ ومَأجوجَ، فإذا طَلَعتِ الشَّمسُ، فإنَّها تَطلُعُ من بَعضِ تلك العُيونِ على عَجَلتِها، ومعها ثَلاثُ مِئَةٍ وسِتَّون مَلَكًا يَجُرُّونَها في ذلك البَحرِ الغَمْرِ راكِبُهُ، فإذا أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يَرى العِبادُ آيَةً من الآياتِ يَستَعتِبُهم رُجوعًا عن مَعصِيَتِه وإقبالًا إلى طَاعَتِه، خَرَّتِ الشَّمسُ عن عَجَلتِها، فتَقَعُ في غَمرِ ذلك البَحرِ، فإنْ أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يُعظِّمَ الآيةَ ويَشتَدَّ تَخويفُ العِبادِ، خَرَّتِ الشَّمسُ كُلُّها عن العَجَلةِ، حتى لا يَبقى على العَجَلةِ منها شَيءٌ، فذلك حين يُظلِمُ النَّهارُ وتَبدو النُّجومُ، وإذا أرادَ اللهُ أنْ يُعجِّلَ آيةً دونَ آيَةٍ، خَرَّ منها النِّصفُ، أو الثُّلُثُ، أو أقَلُّ من ذلك، أو أكثَرُ في الماءِ، ويَبقى سائِرُ ذلك على العَجَلةِ، فإذا كان ذلك صارتِ الملائكةُ المُوكَّلون بالعَجَلةِ فِرقَتَينِ: فِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ ويَجُرُّونَها نحوَ العَجَلةِ، وفِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ على العَجَلةِ يَجُرُّونَها نحوَ البَحرِ، وهُمْ في ذلك يَقودونَها على مِقدارِ ساعاتِ النَّهارِ، لَيلًا كان ذلك أو نَهارًا حتى يَبدُوَ في طُلوعِها شَيءٌ، فإذا حَمَلوا الشَّمسَ فوَضَعوها على العَجَلةِ، حَمِدوا اللهَ على ما قوَّاهم من ذلك، وقد جعَلَ لهم تلك القُوَّةَ وأفهَمَهم عِلمَ ذلك، فهُم لا يَقصُرون عن ذلك شَيئًا، ثم يَجُرُّونَها بإذْنِ اللهِ تَعالى حتى يَبلُغوا بها إلى المَغرِبِ، ثم يُدخِلونَها بابَ العَينِ التي تَغرُبُ فيها، فتَسقُطُ من أُفُقِ السَّماءِ خَلفَ البَحرِ، ثم تَرتَفِعُ في سُرعَةِ طَيَرانِ الملائكةِ إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ العُليا، فتَسجُدُ تحت العَرشِ مِقدارَ اللَّيلِ، ثم تُؤمَرُ بالطُّلوعِ من المَشرِقِ، فتَطلُعُ من العَينِ التي وقَّتَ اللهُ لها، فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك من طُلوعِهما إلى غُروبِهما، وقد وكَّلَ اللهُ تَعالى باللَّيلِ مَلَكًا من الملائكَةِ، وخلَقَ اللهُ حُجُبًا من ظُلمَةٍ من المَشرِقِ عَدَدَ اللَّيالي في الدُّنيا على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا غَرَبتِ الشَّمسُ أقبَلَ ذلك المَلَكُ، فقَبَضَ قَبضَةً من ظُلمَةِ ذلك الحِجابِ، ثم استقبَلَ المَغرِبَ، فلا يَزالُ يُراعي الشَّفَقَ، ويُرسِلُ تلك الظُّلمَةَ من خِلالِ أصابِعِه قَليلًا قَليلًا، حتى إذا غابَ الشَّفَقُ أرسَلَ الظُّلمَةَ كُلَّها، ثم نَشَرَ جَناحَيهِ فيَبلُغانِ قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفيِ السَّماءِ، ثم يَسوقُ ظُلمَةَ اللَّيلِ بجَناحَيهِ إلى المَغرِبِ قَليلًا قَليلًا، حتى إذا بلَغَ المَغرِبَ انفَجَرَ الصُّبحُ من المَشرِقِ، ثم ضَمَّ الظُّلمَةَ بعضَها إلى بعضٍ، ثم قبَضَ عليها بكَفٍّ واحدةٍ نحوَ قَبضَتِه إذا تَناوَلَها من الحِجابِ بالمَشرِقِ، ثم يَضَعُها عندَ المَغرِبِ على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا نَقَلَ تلك الظُّلمَةَ من المَشرِقِ إلى المَغرِبِ نفَخَ في الصُّورِ وانصَرَفتِ الدُّنيا. فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك حتى يَأتيَ الوَقتُ الذي ضُرِبَ لتَوبَةِ العِبادِ، فتَنتَشِرُ المعاصي في الأرضِ وتَكثُرُ الفَواحِشُ، ويَظهُرُ المَعروفُ فلا يَأمُرُ به أحَدٌ، ويَظهَرُ المُنكَرُ فلا يَنهى عنه أحَدٌ، وتَكثُرُ أولادُ الخَبَثةِ، ويَلي أُمُورَهم السُّفَهاءُ، ويَكثُرُ أتباعُهم من السُّفَهاءِ، وتَظهُرُ فيهم الأباطيلُ، ويَتَعاونون على رِيَبِهم ويَتَزيَّنون بألسِنَتِهم، ويَعيبون العُلَماءَ من أُولي الألبابِ، ويَتَّخِذونَهم سُخْريًّا حتى يَصيرَ الباطِلُ منهم بمَنزِلَةِ الحَقِّ، ويَصيرَ الحَقُّ بمَنزِلَةِ الباطِلِ، ويَكثُرَ فيهم ضَربُ المَعازِفِ واتِّخاذُ القَيناتِ، ويَصيرَ دِينُهم بألسِنَتِهم، ويُصْغوا قُلوبَهم إلى الدُّنيا يُحادُّون اللهَ ورسولَه، ويَصيرَ المُؤمِنُ بينَهم بالتَّقيَّةِ والكِتمانِ، ويَستَحِلُّون الرِّبا بالبَيعِ، والخَمرَ بالنَّبيذِ، والسُّحتَ بالهَديَّةِ، والقِيلَ بالمَوعِظَةِ، فإذا فَعَلوا ذلك، قَلَّتِ الصَّدَقةُ، حتى يَطوفَ السَّائِلُ ما بين الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ، فلا يُعطى دينارًا ولا دِرهَمًا، ويَبخَلُ النَّاسُ بما عندَهم حتى يَظُنَّ الغَنيُّ أنَّه لا يَكفيهِ ما عندَه، ويَقطَعَ كُلُّ ذي رَحِمٍ رَحِمَه، فإذا فَعَلوا ذلك واجتَمَعتْ هذه الخِصالُ فيهم، حُبِسَتِ الشَّمسُ تحت العَرشِ مِقدارَ لَيلَةٍ، كما سجَدَتْ واستَأذَنَتْ مِن أين تُؤمَرُ أنْ تَطلُعَ، فلا تُجابُ حتى يُوافيَها القَمَرُ. فتكونُ الشَّمسُ مِقدارَ ثَلاثِ لَيالٍ، والقَمَرُ مِقدارَ لَيلتينِ، ولا يَعلَمُ طُولَ تلك اللَّيلةِ إلَّا المُتهجِّدون، وهم حَنيفيَّةٌ عِصابَةٌ قَليلَةٌ في ذِلَّةٍ من النَّاسِ، وهَوانٍ من أنْفُسِهم، وضِيقٍ من مَعايِشِهم، فيقومُ أحَدُهم بقيَّةَ تلك اللَّيلَةِ يُصلِّي مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَستَنكِرُ ذلك، ثم يقولُ: لَعَلِّي قد خَفَّفتُ قِراءَتي، إذ قُمتُ قَبلَ حِيني، فيَنظُرُ إلى السَّماءِ، فإذا هو باللَّيلِ كما هو، والنُّجومُ قدِ استَدارتْ مع السَّماءِ، فصارت مَكانَها من أوَّلِ اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه، فلا يأخُذُه النَّومُ، فيقومُ فيُصلِّي الثَّانيةَ مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَزيدُه ذلك إنْكارًا، ثم يَخرُجُ فيَنظُرُ إلى النُّجومِ، فإذا هي قد صارتْ كهَيئَتِها من اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه الثَّالثةَ، فلا يأخُذُه النَّومُ، ثم يقومُ أيضًا فيُصلِّي مِقدارَ وِردِه، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَخرُجُ ويَنظُرُ إلى السَّماءِ، فيَخنُقُهم البُكاءُ، فيُنادي بعضُهم بعضًا، فيَجتَمِعُ المُتهجِّدونُ في كُلِّ مَسجِدٍ بحَضرَتِهم، وهُم قَبلَ ذلك كانوا يَتَواصَلون ويَتَعارَفون، فلا يَزالون في غَفلَتِهم، فإذا تَمَّ للشَّمسِ مِقدارُ ثَلاثِ لَيالٍ وللقَمَرِ مِقدارُ لَيلَتَينِ، أرسَلَ اللهُ تَعالى إليهما جِبريلَ، فقال لهما: إنَّ الرَّبَّ يَأمُرُكما أنْ تَرجِعا إلى المَغرِبِ؛ لِتَطلُعا منه، فإنَّه لا ضَوءَ لكما عندَنا اليَومَ ولا نورَ، فيَبكيانِ عندَ ذلك وَجَلًا مِن اللهِ تَعالى، وتَبكي الملائكةُ لبُكائِهِما مع ما يُخالِطُهما من الخَوفِ، فيَرجِعانِ إلى المَغرِبِ فيَطلُعانِ من المَغرِبِ. فبينَما النَّاسُ كذلك، إذ نادَى مُنادٍ: ألَا إنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ قد طَلَعا من المَغرِبِ، فيَنظُرُ النَّاس إليهِما، فإذا هُما أسوَدانِ كهَيئَتِهِما في حالِ كُسوفِهِما قَبلَ ذلك، لا ضَوءَ للشَّمسِ ولا نورَ للقَمَرِ، فذَلك قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]، وقَولُه تَعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ} [القيامة: 8]، وقَولُه تَعالى: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} [القيامة: 9]، قال: فيَرتَفِعانِ يُنازِعُ كُلُّ واحِدٍ منهما صاحِبَه حتى يَبلُغا سَهوَةَ السَّماءِ وهو مَنصِفُهما، فيَجيئُهما جِبريلُ عليه السَّلامُ، فيأخُذُ بقَرنَيْهِما فيَرُدُّهما إلى المَغرِبِ آفِلًا، ويُغرِبُهما في تلك العُيونِ، ولكن يُغرِبُهما في بابِ التَّوبَةِ فقال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما بابُ التَّوبَةِ؟ قال: يا عُمَرُ، خلَقَ اللهُ تَعالى خَلفَ المَغرِبِ مِصراعَينِ من ذَهَبٍ، مُكلَّلينِ بالجَوهَرِ للتَّوبَةِ، فلا يَتوبُ أحَدٌ من وَلَدِ آدَمَ تَوبَةً نَصوحًا إلَّا وَلِجتْ تَوبَتُه في ذلك البابِ، ثم تُرفَعُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما التَّوبَةُ النَّصوحُ؟ قال: النَّدَمُ على ما فاتَ منه، فلا يَعودُ إليه كما لا يَعودُ اللَّبَنُ إلى الضَّرْعِ، قال حُذَيفَةُ: يا رسولَ اللهِ، كيف بالشَّمسِ والقَمَرِ بعدَ ذلك؟ وكيف بالنَّاس بعدَ ذلك؟ قال: يا حُذَيفَةُ، أمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ، فإذا أغرَبَهما اللهُ في ذلك البابِ ردَّ المِصراعَينِ، فالْتَأَمَ ما بينَهما كأنْ لم يكن فيما بينَهما صَدْعٌ قَطُّ، فلا يَنفَعُ نَفْسًا بعدَ ذلك إيمانُها لم تكن آمَنَتْ مِن قَبلُ أو كَسَبتْ في إيمانِها خَيرًا، ولا تُقبَلُ مِن عَبدٍ حَسَنةٌ إلَّا مَن كان قَبلُ مُحسِنًا، فإنَّه يَجزي له وعليه، فتَطلُعُ الشَّمسُ عليهم وتَغرُبُ كما كانت قبلُ. فأمَّا النَّاسُ فإنَّهم بعدَما يَرَونَ من فَظيعِ تلك الآيَةِ وعِظَمِها، يُلِحُّون على الدُّنيا حتى يَغرِسوا فيها الأشجارَ ويُشقِّقوا فيها الأنهارَ، ويَبنوا فَوقَ ظُهورِها البُنيانَ. وأمَّا الدُّنيا فلو أنتَجَ رَجُلٌ مُهرًا لم يَركَبْه من لَدُن طُلوعِ الشَّمسِ من مَغرِبِها إلى أنْ تَقومَ السَّاعَةُ، والذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، إنَّ الأيَّامَ واللَّياليَ أسرَعُ من مَرِّ السَّحابِ، لا يَدري الرَّجُلُ متى يُمسي ومتى يُصبِحُ، ثم تَقومُ السَّاعَةُ، فوالذي نَفْسي بيَدِه لَتَأتينَّهم، وإنَّ الرَّجُلَ قدِ انصَرَفَ بلَبَنِ لِقحَتِه من تَحتِها، فما يَذوقُه ولا يَطعَمُه، وإنَّ الرَّجُلَ في فيه اللُّقمَةُ فما يُسيغُها، فذلك قَولُ اللهِ تَعالى: {وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [العنكبوت: 53]. قال: وأمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ إلى ما خلَقَهما اللهُ منه، فذَلك قَولُه تَعالى: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} [البروج: 13]، فيُعيدُهما إلى ما خلَقَهما منه. قال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي، فكيف قيامُ السَّاعةِ؟ وكيف النَّاسُ في تلك الحالِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا حُذَيفَةُ، بينَما النَّاسُ في أسواقِهم أسَرُّ ما كانوا بدُنياهم، وأحرَصُ ما كانوا عليها، فبيْن كيَّالٍ يَكيلُ، ووزَّانٍ يَزِنُ، وبين مُشتَرٍ وبائِعٍ، إذ أتَتْهم الصَّيحَةُ، فخَرَّتِ الملائكةُ صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، وخَرَّ الآدَميُّون صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، فذلك قَولُه تَعالى: {مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس: 49، 50]. قال: فلا يَستطيعُ أحدُهم أنْ يَرى صاحِبَه، ولا يَرجِعَ إلى أهلِه، وتَخِرُّ الوُحوشُ على جُنوبِها مَوْتى، وتَخِرُّ الطَّيرُ مِن أوْكارِها ومن جَوِّ السَّماءِ مَوْتى، وتَموتُ السِّباعُ في الغِياضِ والآجامِ والفَيافي، وتَموتُ الحيتانُ في لُجَجِ البِحارِ، والهَوامُّ في بُطونِ الأرضِ، فلا يَبقى من خَلقِ ربِّنا عزَّ وجلَّ إلَّا أربعَةٌ: جِبريلُ، وميكائيلُ، وإسرافيلُ، ومَلَكُ المَوتِ، فيقولُ اللهُ لجِبريلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لإسرافيلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لميكائيلَ: مُتْ، فيَموتُ، ثم يقولُ لمَلَكِ المَوتِ: يا مَلَكَ المَوتِ، ما مِن نَفْسٍ إلَّا وهي ذائِقَةُ المَوتِ، فمُتْ، فيَصيحُ مَلَكُ المَوتِ صَيحَةً، فيَخِرُّ، ثم يُنادي السَّمواتِ، فتَنطَوي على ما فيها كطَيِّ السِّجِلِّ للكِتابِ، والسَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا تَبارك وتَعالى، كما لو أنَّ حَبَّةً مِن خَردَلٍ أُرسِلَتْ في رِمالِ الأرضِ وبُحورِها لم تَستَبِنْ، فكذلك السَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا عزَّ وجلَّ. ثم يقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى: أين المُلوكُ؟ أين الجَبابِرَةُ؟ لمَنِ المُلْكُ اليَومَ؟ ثم يَرُدُّ على نَفْسِه: للهِ الواحِدِ القهَّارِ، ثم يقولُها الثَّانيةَ والثَّالثةَ، ثم يَأذَنُ اللهُ للسَّمواتِ فيَتَمسَّكنَ كما كُنَّ، ويَأذَنُ للأرَضين فيَنسَطِحنَ كما كُنَّ، ثم يَأذَنُ اللهُ لصاحِبِ الصُّورِ، فيَقومُ فيَنفُخُ نَفخَةً، فتَقشَعِرُّ الأرضُ منها، وتَلفِظُ ما فيها، ويَسعى كلُّ عُضوٍ إلى عُضوِه، ثم يُمطِرُ اللهُ عليهم من نَهرٍ يُقالُ له: الحَيَوانُ، وهو تحت العَرشِ، فيُمطِرُ عليهم شَبيهًا بمَنيِّ الرِّجالِ أربَعينَ يَومًا ولَيلَةً، حتى تَنبُتَ اللُّحومُ على أجسامِها، كما تَنبُتُ الطَّراثيثُ على وَجهِ الأرضِ، ثم يُؤذَنُ له في النَّفخَةِ الثَّانيةِ، فيَنفُخُ في الصُّورِ، فتَخرُجُ الأرواحُ، فتَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في الجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه. قال حُذَيفَةُ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل تَعرِفُ الرُّوحُ الجَسَدَ؟ قال: نَعَمْ يا حُذَيفَةُ؛ إنَّ الرُّوحَ لَأعرَفُ بالجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه مِن أحَدِكم بمَنزِلِه، فيقومُ النَّاسُ في ظُلمَةٍ، لا يُبصِرُ أحدُهم صاحِبَه، فيَمكُثون مِقدارَ ثَلاثينَ سَنَةً، ثم تَنْجلي عنهمُ الظُّلمَةُ، وتَنفَجِرُ البِحارُ، وتُضرَمُ نارًا، ويُحشَرُ كُلُّ شَيءٍ فَوجًا لَفيفًا، ليس يَختَلِطُ المُؤمِنُ بالكافِرِ، ولا الكافِرُ بالمُؤمِنِ، ويقومُ صاحِبُ الصُّورِ على صَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ، فيُحشَرُ النَّاسُ حُفاةً عُراةً، مُشاةً غُرلًا، ما على أحَدٍ منهم طِحلِبَةٌ، وقد دَنَتِ الشَّمسُ فَوقَ رُؤوسِهم، فبينَهم وبينَهما سَنَتانِ، وقد أُمِدَّتْ بِحَرِّ عَشْرِ سِنينَ، فيُسمَعُ لأجوافِ المُشرِكينَ: غِقْ غِقْ، فيَنتَهون إلى أرضٍ يُقالُ لها: السَّاهِرَةُ، وهي بناحيةِ بَيتِ المَقدِسِ تَسَعُ النَّاسَ وتَحمِلُهم بإذْنِ اللهِ، فيقومُ النَّاسُ عليها، ثم جَثا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رُكبَتَيهِ، فقال: ليس قيامًا على أقدامِهم، ولكن شاخِصَةً أبصارُهم إلى السَّماءِ، لا يَلتَفِتُ أحدٌ منهم يَمينًا، ولا شِمالًا، ولا خَلفًا، وقدِ اشتَغَلتْ كلُّ نَفْسٍ بما أتاها، فذلك قَولُه عزَّ وجلَّ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، فيقومُون مِقدارَ مِئَةِ سَنَةٍ، فوالذي نَفْسي بيَدِه، إنَّ تلك المِئَةَ سَنَةٍ كقَومَةٍ في صَلاةٍ واحدةٍ، فإذا تَمَّ مِقدارُ مِئَةِ سَنَةٍ، انشَقَّتِ السَّماءُ الدُّنيا، وهبَطَ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ مِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، فيُحيطون بالخَلْقِ، ثم تَنشَقُّ السَّماءُ الثَّانيةُ ويَهبِطُ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ ممَّن هبَطَ مِن سَماءِ الدُّنيا ومِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ولا تَزالُ تَنشَقُّ سَماءً سَماءً، ويَهبِطُ سُكَّانُها أكثَرَ ممَّن هبَطَ مِن سِتِّ سَمواتٍ ومن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ثم يَجيءُ الرَّبُّ تَبارك وتَعالى في ظُلَلٍ مِن الغَمامِ، فأوَّلُ شَيءٍ يُكلِّمُ البَهائِمَ، فيقولُ: يا بَهائِمي، إنَّما خلَقْتُكم لوَلَدِ آدَمَ، فكيف كانت طاعَتُكم لهم؟! وهو أعلَمُ بذلك، فتقولُ البَهائِمُ: ربَّنا، خلَقْتَنا لهم، فكَلَّفونا ما لم نُطِقْ، وصَبَرْنا طَلَبًا لمَرضاتِكَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: صَدَقتُم يا بَهائِمي، إنَّكم طَلَبتُم رِضايَ، فأنا عنكم راضٍ، ومِن رِضايَ عنكم اليَومَ أنِّي لا أُريكم أهوالَ جَهنَّمَ، فكونوا تُرابًا ومَدَرًا، فعندَ ذلك يقولُ الكافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40]. ثم تَذهَبُ الأرضُ السُّفلى، والثَّانيةُ، والثَّالثةُ، والرَّابعةُ، والخامسةُ، والسَّادسةُ، وتَبقى هذه الأرضُ فتُكفَأُ بأهْلِها كما تُكفَأُ السَّفينةُ في لُجَّةِ البَحرِ إذا خَفَقتَها الرِّياحُ، فيقولُ الآدَميُّون: أليست هذه الأرضُ التي كُنَّا نَزرَعُ عليها، ونَمشي على ظَهرِها، ونَبني عليها البُنيانَ؛ فما لها اليَومَ لا تَقِرُّ؟! فتُجاوِبُهم، فتَقولُ: يا أهْلاهُ، أنا الأرضُ التي مهَّدَني الرَّبُّ لكم، كان لي ميقاتٌ مَعلومٌ، فأنا شاهِدَةٌ عليكم بما عَمِلتُم على ظَهري، ثم عليكم السَّلامُ، فلا تَرَوني أبدًا ولا أراكم، فتَشهَدُ على كُلِّ عبدٍ وأَمَةٍ بما عَمِلَ على ظَهرِها؛ إنْ خَيرًا فخَيرٌ، وإنْ شَرًّا فشَرٌّ، ثم تَذهَبُ هذه الأرضُ، وتَأتي أرضٌ بيضاءُ، لم يُعمَلْ عليها المعاصي، ولم يُسفَكْ عليها الدِّماءُ، فعليها يُحاسَبُ الخَلقُ. ثم يُجاءُ بالنَّارِ مَزمومةً بسَبعينَ أَلْفَ زِمامٍ، يأخُذُ بكُلِّ زِمامٍ سَبعون أَلْفَ مَلَكٍ من الملائكَةِ، لو أنَّ مَلَكًا منهم أُذِنَ له لالتَقَمَ أهلَ الجَمعِ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ أربعِ مِئَةِ سَنَةٍ زفَرَتْ زَفرَةً، فيَتَجلَّى النَّاسَ السَّكَرُ، وتَطيرُ القُلوبُ إلى الحَناجِرِ، فلا يَستطيعُ أحَدٌ منهم النَّفَسَ إلَّا بعدَ جُهدٍ جَهيدٍ، ثم يأخُذُهم من ذلك الغَمِّ حتى يُلجِمَهم العَرَقُ في مكانِهم، فتَستَأذِنُ الرحمنَ في السُّجودِ، فيَأذَنُ لها، فتقولُ: الحَمدُ للهِ الذي جعَلَني أنتَقِمُ للهِ ممَّن عَصاه، ولم يَجعَلْني آدَميًّا فيَنتَقِمَ منِّي، ثم تُزيَّنُ الجَنَّةُ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ خَمسِ مِئَةِ سَنَةٍ، يَجِدُ المُؤمِنونَ رِيحَها ورَوحَها، فتَسكُنُ نُفوسُهم، ويَزدادون قُوَّةً على قُوَّتِهم، فتَثبُتُ عُقولُهم، ويُلقِّنُهم اللهُ حُجَجَ ذُنوبِهم، ثم تُنصَبُ المَوازينُ، وتُنشَرُ الدَّواوينُ، ثم يُنادى: أين فُلانٌ؟ أين فُلانٌ؟ قُمْ إلى الحِسابِ، فيقومُون، فيَشهَدون للرُّسُلِ أنَّهم قد بَلَّغوا رِسالاتِ ربِّهم، فأنتُم حُجَّةُ الرُّسُلِ يَومَ القيامةِ، فيُنادى رَجُلٌ رَجُلٌ، فيا لها من سَعادَةٍ لا شِقوَةَ بعدَها! ويا لها من شِقوَةٍ لا سعادَةَ بعدَها! فإذا قَضى بين أهلِ الدَّارينِ، ودخَلَ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأهلُ النَّارِ النَّارَ؛ بعَثَ اللهُ عزَّ وجلَّ ملائكةً إلى أُمَّتي خاصَّةً، وذلك في مِقدارِ يَومِ الجُمُعةِ معهم التُّحُفُ والهَدايا من عندِ ربِّهم، فيقولُون: السَّلامُ عليكم، إنَّ ربَّكم ربَّ العِزَّةِ يَقرَأُ عليكم السَّلامَ، ويقولُ لكم: أَرضيتُم الجَنَّةَ قَرارًا ومَنزِلًا؟ فيقولُون: هو السَّلامُ، ومنه السَّلامُ، وإليه يَرجِعُ السَّلامُ، فيقولُون: إنَّ الرَّبَّ قد أَذِنَ لكم في الزِّيارةِ إليه، فيَركَبون نُوقًا صُفرًا وبِيضًا، رِحالاتُها الذَّهَبُ، وأَزِمَّتُها الياقوتُ، تَخطُرُ في رِمالِ الكافورِ، أنا قائِدُهم، وبِلالٌ على مُقدَّمَتِهم، ووَجهُ بِلالٍ أشَدُّ نورًا من القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ، والمُؤذِّنون حَولَه بتلك المَنزِلَةِ، وأهلُ حَرَمِ اللهِ تَعالى أدنى النَّاسِ منِّي، ثم أهلُ حَرَمي الذين يَلونَهم، ثم بعدَهم الأفضَلُ فالأفضَلُ، فيَسيرون ولهم تَكبيرٌ وتَهليلٌ، لا يَسمَعُ سامِعٌ في الجَنَّةِ أصواتَهم إلَّا اشتاقَ إلى النَّظَرِ إليهم، فيَمُرُّون بأهلِ الجِنانِ في جَنَّاتِهم، فيقولون: مَن هَؤلاءِ الذين مَرُّوا بنا؟ قدِ ازدادتْ جنَّاتُنا حُسنًا على حُسنِها، ونورًا على نورِها، فيقولون: هذا مُحمَّدٌ وأُمَّتُه يَزورون رَبَّ العِزَّةِ، فيقولون: لَئن كان مُحمَّدٌ وأُمَّتُه بهذه المَنزِلَةِ والكَرامَةِ، ثم يُعاينون وَجهَ رَبِّ العِزَّةِ، فيا ليتنا كُنَّا من أُمَّةِ مُحمَّدٍ، فيَسيرون حتى يَنتَهُوا إلى شَجَرةٍ يُقالُ لها: شَجَرةُ طُوبى، وهي على شَطِّ نَهرِ الكَوثَرِ، وهي لمُحمَّدٍ، ليس في الجَنَّةِ قَصرٌ مِن قُصورِ أُمَّةِ مُحمَّدٍ إلَّا وفيه غُصنٌ من أغصانِ تلك الشَّجَرةِ، فيَنزِلون تحتَها، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، اكْسُ أهلَ الجَنَّةِ، فيُكسى أحدُهم مِئَةَ حُلَّةٍ، لو أنَّها جُعِلتْ بين أصابِعِه لَوَسِعَتْها مِن ثيابِ الجَنَّةِ. ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، عَطِّرْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالطِّيبِ، فيُطيِّبون، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، فَكِّهْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالفاكهةِ، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا الحُجُبَ عنِّي حتى يَنظُرَ أوليائي إلى وَجْهي، فإنَّهم عَبَدوني ولم يَرَوْني، وعرَفَتْني قُلوبُهم ولم تَنظُرْ إليَّ أبصارُهم، فتقولُ الملائكةُ: سُبحانَك نحن ملائكتُك، ونحن حَمَلةُ عَرشِك، لم نَعصِكَ طَرْفةَ عَينٍ، لا نَستطيعُ النَّظَرَ إلى وَجهِكَ، فكيف يَستطيعُ الآدَميُّون ذلك؟! فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي، إنِّي طالما رأيتُ وُجوهَهم مُعفَّرَةً في التُّرابِ لوَجْهي، وطالما رأيتُهم صُوَّامًا لوَجْهي في يَومٍ شَديدِ الظَّمَأِ، وطالما رأيتُهم يَعمَلون الأعمالَ ابتِغاءَ رَحْمتي ورَجاءَ ثَوابي، وطالما رأيتُهم يَزوروني إلى بَيتي من كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ، وطالما رأيتُهم وعُيونُهم تَجري بالدُّموعِ من خَشيَتي يَحِقُّ للقَومِ عليَّ أنْ أُعطيَ أبصارَهم من القُوَّةِ ما يَستطيعون به النَّظَرَ إلى وَجْهي، فرفَعَ الحُجُبَ، فيَخِرُّون سُجَّدًا، فيقولون: سُبحانَك لا نُريدُ جِنانًا، ولا أزواجًا، ولا نُريدُ إلَّا النَّظَرَ إلى وَجْهِك، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا رُؤوسَكم يا عبادي؛ فإنَّها دارُ جَزاءٍ، وليست بدارِ عِبادَةٍ، وهذا لكم عندي مِقدارُ كُلِّ جُمُعةٍ، كما كُنتُم تَزوروني في بَيتي.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع

101 - أنَّ قَومًا مِنَ العَرَبِ أتَوْا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ، فأسلَموا، وأصابَهم وَباءٌ بالمَدينةِ حُمَّاها؛ فأُركِسوا، فخرَجوا مِنَ المَدينةِ، فاستَقبَلَهم نَفَرٌ مِن أصحابِهِ -يَعني أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالوا لهم: ما لكم رجَعتُم؟ قالوا: أصابَنا وَباءُ المَدينةِ؛ فاجتَوَيْنا المَدينةَ. فقالوا: أما لكم في رَسولِ اللهِ أُسوةٌ؟ فقال بَعضُهم: نافَقوا. وقال بَعضُهم: لم يُنافِقوا، هم مُسلِمونَ. فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} الآية [النساء: 88].
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1667 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (1667)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (934)

102 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِمكةَ، ثم أُمِرَ بالهِجرةِ، وأُنزِلَ عليه: {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} [الإسراء: 80].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1948 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3139)، وأحمد (1948) واللفظ له

103 - مرِضَ أبو طالِبٍ، فأتَتْهُ قُرَيشٌ، وأتاهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعودُهُ، وعِندَ رَأسِهِ مَقعَدُ رَجُلٍ، فقامَ أبو جَهلٍ، فقعَدَ فيه، فقالوا: إنَّ ابنَ أخيكَ يَقَعُ في آلِهَتِنا. وقال: ما شَأنُ قَومِكَ يَشكونَكَ؟ قال: يا عَمِّ، أُريدُهم على كَلِمةٍ واحِدةٍ تَدينُ لهم بها العَرَبُ، وتُؤَدِّي العَجَمُ إليهم الجِزيةَ. قال: ما هي؟ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فقاموا فقالوا: أجعَلَ الآلِهَةَ إلَهًا واحِدًا؟! قال: ونزَلَ: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: 1]، فقرَأَ حتى بلَغَ: {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5]. وحدَّثَنا أبو أُسامةَ، حدَّثَنا الأعمَشُ، حدَّثَنا عَبَّادٌ.. فذكَرَ نَحوَهُ، وقال أبي: قال الأشجَعيُّ: يَحيى بنُ عَبَّادٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2008 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3232)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11437)، وأحمد (2008) واللفظ له

104 - إنَّ بَني إسرائيلَ لَمَّا وقَع فيهم النَّقصُ؛ كان الرَّجُلُ يرَى أخاه على الذَّنبِ، فينهاهُ عنْه، فإذا كان مِن الغَدِ لم يَمنَعْه ما رأَى منه [أنْ يكونَ] أكيلَه وشَريبَه وخَليطَه، فضَرَبَ اللهُ قُلوبَ بعضِهم ببعضٍ، ونزَلَ فيهم القُرآنُ، وقال: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} [المائدة: 78] حتَّى بلَغ: {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة: 81]، قال: وكان رسولُ اللهِ مُتَّكئًا، فجلَس فقالَ: (لا، حتَّى تأخُذوا على يَدِ الظَّالِمِ، فتَأطِرُوه على الحَقِّ أطرًا).
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الملقن | المصدر : ما تمس إليه الحاجة
الصفحة أو الرقم : 195 | خلاصة حكم المحدث : [وورد] مرسلًا ومسندًا

105 - جَمَّعَ أهلُ المدينةِ قبْلَ أنْ يَقدَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقبْلَ أنْ تَنزِلَ الجُمُعةُ، وهم الَّذين سَمَّوه الجُمعةَ؛ قالَتِ الأنصارُ: لليهودِ يومٌ يَجتمِعونِ فيه كلَّ سَبعةِ أيَّامٍ، وللنَّصارى كذلك، فهَلُمَّ فَلْنَجْعَلْ يومًا نَجتمِعُ فيه، نَذكُرُ اللهَ ونُصلِّي ونَشكُرُ، أو كما قالوا، فقالوا: يوْمُ السَّبتِ لليهودِ، ويومُ الأحَدِ للنَّصارى، فاجْعَلوه يوْمَ العُروبةِ -وكانوا يُسَمُّون يوْمَ الجُمعةِ يوْمَ العُروبةِ- فاجْتَمَعوا إلى أسعَدَ بنِ زُرارةَ رَضِي اللهُ عنه، فصلَّى بهم يَومئذٍ رَكعتَينِ، وذكَّرَهم، وذبَحَ لهم شاةً، فتَغدَّوا منها وتَعشَّوا؛ لقِلَّتِهم، فسَمَّوه يوْمَ الجُمعةِ لاجتماعِهم إليه، ثمَّ أنزَلَ اللهُ بعْدَ ذلك: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: 9].
الراوي : ابن سيرين | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : مجموع رسائل العلائي
الصفحة أو الرقم : 1/124 | خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد من أحسن المراسيل، ويقويه ما صح عن كعب بن مالك

106 - عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما: أنَّه كَرِهَ لُحومَ الخيْلِ، وتأوَّلَ {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} [النحل: 8].
الراوي : عكرمة | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : مجموع رسائل العلائي
الصفحة أو الرقم : 4/156 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الهيثم بن حبيب وثقه ابن معين وغيره، ولم يتكلم فيه أحد.