الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

241 - لَمَّا رجع وفدُ المشركينَ إلى مكةَ أقبل عُميرُ بنُ وهبٍ الجُمَحِيُّ حتَّى جلس إلى صفوانِ بنِ أميةَ في الحِجرِ، فقال صفوانُ : قَبُحَ العيشُ بعدَ قتلَى بدرٍ، قال : أجلْ واللهِ ما في العيشِ خيرٌ بعدَهم ولولا دَينٌ عليَّ لا أجدُ له قضاءً وعيالٌ لا أدعُ لهم شيئًا لرحلتُ إلى محمدٍ فقتلتُهُ إنْ ملأتُ عيني منهُ، إنَّ لي عندَهُ عِلةٌ أعتلُّ بها أقولُ : قدِمتُ على ابني هذا الأسيرِ، ففرِح صفوانُ بقولهِ وقال : عليَّ دَينُك وعيالُكَ أسوةُ عيالي في النفقةِ لا يسعُني شيءٌ ويعجزُ عنهم، فحملَهُ صفوانُ وجهزَهُ وأمر بسيفِ عميرٍ فصُقِلَ وسُمَّ وقال عميرٌ لصفوانَ : اكتُمني أيامًا، فأقبل عميرٌ حتَّى قدِمَ المدينةَ فنزل ببابِ المسجدِ وعقل راحلتَهُ وأخذ السيفَ فعمدَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فدخل هو وعمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لعمرَ : تأخَّر ثمَّ قال : ما أقدمكَ يا عميرُ ؟ قال : قدمتُ على أسيري عندكم، قال : اصدُقْني ما أقدمكَ ؟ قال : ما قدمتُ إلَّا في أسيري، قال : فماذا شرطتَ لصفوانَ بنِ أميَّةَ في الحِجرِ ؟ ففزِعَ عميرٌ وقال : ماذا شرطتَ له ؟ قال : تحملتُ له بقتلي على أنْ يعولَ بنيكَ ويقضي دينَكَ، واللهُ حائلٌ بينكَ وبين ذلك، قال عمَيرٌ : أشهدُ أنكَ رسولُ اللهِ، إنَّ هذا الحديثَ كان بيني وبين صفوانَ في الحجرِ لم يطَّلعْ عليه أحدٌ غيري وغيرُه فأخبركَ اللهُ به فآمنتُ باللهِ ورسولِه، ثمَّ رجع إلى مكةَ فدعا إلى الإسلامِ فأسلمَ على يدهِ بشرٌ كثيرٌ

242 - يا أبا هُرَيرةَ، إنَّكَ لم تَكُنْ معنا إذ بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّا بايَعْناه على السَّمعِ والطَّاعةِ في النِّشاطِ والكَسلِ، وعلى النَّفقةِ في اليُسرِ والعُسرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ نَقولَ في اللهِ تَبارَكَ وتَعالى ولا نَخافَ لَومةَ لائمٍ فيه، وعلى أنْ نَنصُرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قَدِمَ علينا يَثرِبَ فنَمنَعَه ممَّا نَمنَعُ منه أنفُسَنا وأزْواجَنا وأبناءَنا، ولنا الجنَّةُ، فهذه بَيعةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التي بايَعْنا عليها، فمَن نَكَثَ فإنَّما يَنكُثُ على نَفْسِه، ومَن أَوفى بما بايَعَ عليه رسولَ اللهِ صلي الله عليه وسلم وَفَّى اللهَ بما بايَعَ عليه نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَتَبَ مُعاويةُ إلى عُثمانَ بنِ عَفَّانَ أنَّ عُبادةَ بنَ الصَّامتِ قد أفسَدَ عليَّ الشَّامَ وأهلَه؛ فإمَّا تَكُفُّ إليك عُبادةَ، وإمَّا أُخلِّي بيْنَه وبيْنَ الشَّامِ، فكَتَبَ إليه أنْ رَحِّلْ عُبادةَ حتى تُرجِعَه إلى دارِه مِن المدينةِ، فبَعَثَ بعُبادةَ حتى قَدِمَ المدينةَ، فدَخَلَ على عُثمانَ في الدَّارِ، وليس في الدَّارِ غيرُ رَجُلٍ مِن السَّابقينِ أو مِن التَّابعينِ قد أدرَكَ القَومَ، فلمْ يَفجَأْ عُثمانَ إلَّا وهو قاعدٌ في جانبِ الدَّارِ، فالتفَتَ إليه فقال: يا عُبادةُ بنَ الصَّامتِ، ما لنا ولك، فقام عُبادةُ بيْنَ ظَهرَيِ النَّاسِ فقال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا القاسمِ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّه سيَلي أُمورَكم بَعدي رِجالٌ، يُعرِّفونَكم ما تُنكِرونَ، ويُنكِرونَ عليكم ما تَعرِفونَ، فلا طاعةَ لمَن عَصى اللهَ، فلا تَعتَلُّوا بربِّكم.

243 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا ثَقيفًا، فلمَّا أنْ سمِعِ ذلكَ صَخرٌ ركِبَ في خَيلٍ يمُدُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ، ولم يفتَحْ، فجعَلَ صَخرٌ حينئذٍ عَهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يفارقَ هذا القصرَ حتى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صَخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثَقيفًا قد نزَلوا على حُكمِكَ يا رسولَ اللهِ، وأنا مقبِلٌ إليهم وهم في خَيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصلاةِ جامعةً، فدعا لأحمَسَ عَشْرَ دَعَواتٍ: اللهم بارِكْ لأحمَسَ في خَيلِها ورِجالِها. وأتاه القومُ، فتكلَّمَ المغيرةُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صَخرًا أخَذَ عَمَّتي، ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صَخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحْرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المغيرةِ عَمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسألَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لبَني سُلَيمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذاكَ الماءَ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنْزِلْنيهِ أنا وقومي. قال: نعَمْ. فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني: السُّلَميِّينَ- فأَتَوْا صَخرًا، فسألوه أنْ يدفَعَ إليهم الماءَ فأبَى، فأَتَوا نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأَتَيْنا صَخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأبَى علينا، فدعاه، فقال: يا صَخرُ، إنَّ القَومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم. قال: نعَمْ يا نبيَّ اللهِ، فرأَيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلكَ حُمْرةً حَياءً مِن أَخْذِه الجاريةَ، وأَخْذِه الماءَ.

244 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ غزا ثَقيفًا فلمَّا أن سمعَ ذلِكَ صخرٌ رَكبَ في خَيلٍ يُمِدُّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدَ نبيَّ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلم قدِ انصرفَ ولم يفتَح فجعلَ صخرٌ يومئذٍ عَهدَ اللَّهِ وذمَّتَهُ أن لا يفارقَ هذا القصرَ حتَّى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يفارِقهم حتَّى نزلوا على حُكمِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكتبَ إليهِ صخرٌ أمَّا بعدُ فإنَّ ثقيفًا قد نزلت على حُكمِكَ يا رسولَ اللَّهِ وأنا مُقبلٌ إليهم وَهم في خيلٍ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالصَّلاةِ جامعةً فدعا لأحمَسَ عشرَ دعواتٍ اللَّهمَّ بارِك لأحمسَ في خيلِها ورجالِها وأتاهُ القومُ فتَكلَّمَ المغيرةُ بنُ شعبةَ فقالَ يا نبيَّ اللَّهِ إنَّ صخرًا أخذَ عمَّتي ودخلَت فيما دخلَ فيهِ المسلمونَ فدعاهُ فقالَ يا صخرُ إنَّ القومَ إذا أسلموا أحرزوا دماءَهم وأموالَهم فادفع إلى المغيرةِ عمَّتَهُ فدفعَها إليهِ وسألَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما لبني سُلَيمٍ قد هربوا عنِ الإسلامِ وترَكوا ذلِكَ الماءَ فقالَ يا نبيَّ اللَّهِ أنزِلنيهِ أنا وقومي قالَ نعَم فأنزلَهُ وأسلَمَ - يعني السُّلَميِّينَ - فأتوا صخرًا فسألوهُ أن يدفعَ إليهمُ الماءَ فأبى فأتوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا نبيَّ اللَّهِ أسلَمنا وأتينا صخرًا ليدفعَ إلينا ماءنا فأبى علينا فأتاهُ فقالَ يا صخرُ إنَّ القومَ إذا أسلموا أحرزوا أموالَهم ودماءَهم فادفَع إلى القومِ ماءَهم قالَ نعَم يا نبيَّ اللَّهِ فرأيتُ وجهَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلِكَ حُمرةً حياءً من أخذِهِ الجاريةَ وأخذِهِ الماءَ

245 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزَا ثقيفًا، فلمَّا أنْ سَمِع ذلك صخرٌ، رَكِبَ في خيلٍ يُمِدُّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ ولم يُفتَحْ، فجعَلَ صخرٌ حينئذٍ عهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يُفارِقَ هذا القَصْرَ، حتى يَنزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يُفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثقيفًا قد نزَلتْ على حُكمِك يا رسولَ اللهِ، وأنا مُقبِلٌ إليهم وهم في خيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصَّلاةِ جامعةً، فدعا لِأَحْمَسَ عشْرَ دعواتٍ: اللهمَّ بارِكْ لأَحْمَسَ في خيلِها ورجالِها، وأتاهُ القومُ، فتَكلَّمَ المُغيرةُ بنُ شُعبةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صخرًا أخَذَ عمَّتي ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المُغيرةِ عمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسأَل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ماءً لبَني سُليمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذلك الماءَ، فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنزِلْنيه أنا وقَومي، قال: نَعَمْ، فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني السُّلَميِّينَ- فأتَوْا صخرًا، فسألوه -وقال غيرُه: الأَسلميُّونَ، مكانَ السُّلميِّينَ- أنْ يَدفَعَ إليهم الماءَ، فأبى، فأتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأتَيْنا صخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأَبى علينا، فدعاه فقال: يا صخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم، قال: نَعَمْ، يا نبيَّ اللهِ، فرأيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتغيَّرُ عِندَ ذلك حُمرةً؛ حياءً مِن أخذِه الجاريةَ، وأخذِه الماءَ.

246 - ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفِتنَ فقلنا يا رسولَ اللهِ ما المَخرَجُ منها قال كتابُ اللهِ فيه نبأُ ما قبلكم وفصلُ ما بينكم وخبرُ ما بعدكم وهو الفصلُ ليس بالهزلِ من تركه من جبَّارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغَى الهُدَى في غيرِه أضلَّه اللهُ وهو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذِّكرُ الحكيمُ وهو الصِّراطُ المستقيمُ وهو الَّذي لا تلتبِسُ به الألسُنُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ ولا يشبَعُ منه العلماءُ ولا تنقضي عجائبُه وهو الَّذي لم يتناهَ الجنُّ إذ سمِعتْه أن قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هُدِي إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شعيب بن صفوان عامة ما يرويه لا يتابع عليه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/8
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

247 - ذكرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الفِتَنَ، فقلنا : ما المخرجُ منها ؟ قال : كتابُ اللهِ عز وجل، فيهِ نبأ ما قبلكُم وفصلُ ما بينكُم وخبَرُ ما بعدكُم ، وهو الفصلُ ليسَ بالهزلِ، من تركَهُ من جبّارٍ قصمهُ اللهُ، ومن ابْتَغى الهُدَى في غيرهِ أضَلّهُ اللهُ، وهو حبلُ اللهِ المَتينُ وهو الذِكْرُ الحكيمُ وهو الصِراطُ المستقيمُ وهو الذي لا تَلْتَبِسُ بهِ الألْسُن ولا تزيغ به الأهواءُ ولا يَخْلَقُ عن كثرةِ الرَدّ ، ولا يشبَعُ منهُ العُلماءُ ولا تنقضي عجائِبُهُ ، وهو الذي لم يتناهُ الجنّ إذ سمعتْه أن قالوا : { إِنّا سَمِعْنَا قُرْآنَا عَجَبًا } من قال به صدقَ، ومن حكَمَ به عدلَ، ومن اعْتصمَ بهِ فقد هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شعيب بن صفوان لا يتابع عليه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1348
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

248 - أنَّ رجلًا جاء إلى عمرَ بنِ الخطابِ فقال : إني أجريتُ أنا وصاحبي فرسَينِ إلى ثغرةِ ثنيةً فأصبنا ظبيًا ونحن مُحرمانِ فماذا ترى في ذلكَ ؟ فقال عمرُ لرجلٍ إلى جنبهِ : تعالَ حتى أحكمَ أنا وأنتَ، فحكما على الرجلِ بعنزٍ، فولَّى الرجلُ وهو يقول : هذا أميرُ المؤمنِينَ لا يستطيع أن يحكم في ظبيٍ حتى دعا رجلًا يحكمُ معهُ، فسمع عمرُ قولَ الرجلِ فدعاه فسأله هل تقرأُ سورةَ المائدةِ ؟ قال : لا. قال : فهل تعرف هذا الرجلَ الذي حكم معي ؟ قال : لا. فقال عمرُ : لو أخبرْتني أنك تقرأُ سورةَ المائدةِ لأوجعْتكَ ضربًا، ثم قال : إنَّ اللهَ تعالى قال في كتابهِ (يحكمُ به ذوا عدلٍ منكم هديًا بالغَ الكعبةِ) وهذا عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ
خلاصة حكم المحدث : محمد بن سيرين لم يدرك عمر
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 4/106
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - محظورات الإحرام خيل - السبق بين الخيل مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

249 - إنها ستكون فتنٌ فقلتُ ما المَخرجُ منها يا رسولَ اللهِ قال كتابُ اللهِ فيه خبرُ ما قبلَكم ونبأُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم هو الفصلُ ليس بالهزلِ هو الذي لا يشبعُ منه العلماءُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يَخلَقُ عن كثرةِ ردٍّ ولا تنقضي عجائبُه هو الذي لم ينتَه الجنُّ إذ سمعتْه أن قالوا إنا سمعْنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرُّشدِ هو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذكرُ الحكيمُ وهو الصراطُ المُستقيمُ وهو الذي من تركه من جبارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه اللهُ هو الذي من حكم به عدَل ومن عمِل به أُجِرَ ومن قال به صدَق ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو المختار الطائي قال علي بن المديني لا يعرف وقال أبو زرعة لا أعرفه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 22/20
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

250 - عن عائشةَ أنَّ عُثمانَ رضِيَ اللهُ عنه استأذَنَ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنَ له، فدخَلَ وإزارُه مَحلولةٌ، فقال: ادْنُ مِنِّي يا عُثمانُ، فدنَا منه، ثمَّ قال: ادْنُ مِنِّي يا عُثمانُ، فدنَا مِنْه حتَّى أصابَت رُكبَتُه رُكبةَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَرَّرَ عليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه، ثمَّ قال: يا عُثمانُ، إنَّك تأْتي يومَ القيامةِ وأوداجُك تَشخَبُ دَمًا، فأقولُ: مَن فعَلَ بكَ هذا؟ فتُسمِّي وتَشْتَكي بيْن آمِرٍ وماكرٍ وخاذلٍ، فبيْنما أنت كذلك إذ تَسمَعُ هاتِفًا يَهتِفُ مِن السَّماءِ: ألَا إنَّ عُثمانَ بنَ عفَّانَ في حُكْمِ أعدائه وَلِيٌّ، فكيف أنت يا عُثمانُ عندَ ذلك؟ فقال: لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر وهو ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/178
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل الذكر زينة اللباس - لباس الإزار مناقب وفضائل - عثمان بن عفان بر وصلة - الحياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

251 - إنَّها ستكونُ فِتنةٌ، قِيلَ : فما المخْرَجُ مِنْها ؟ قال : كِتابُ اللهِ، فيه نَبأُ مَنْ قبلَكُمْ، وخبَرُ مَنْ بعدَكمْ، وحُكمُ ما بينَكمْ، هو الفصْلُ، ليْسَ بالهزْلِ، مَنْ ترَكَهُ من جبَّارٍ قصَمَهُ اللهُ، ومَنِ ابْتغَى الهُدَى في غيرِهِ أضلَّهُ اللهُ، وهُوَ حبْلُ اللهِ المتينُ ، وهُوَ الذِّكْرُ الحكيمُ، وهُوَ الصِّراطُ المستقيمُ، هو الذي لا تَزيغُ بهِ الأهْواءُ، ولا تَشْبَعُ مِنهُ العُلماءُ، ولا تلْتَبِسُ بهِ الألْسُنُ، ولا يَخْلَقُ عنِ الردِّ، ولا تَنْقضِي عجائِبُهُ ، هوَ الَّذي لمْ تَفُتْهُ الجِنُّ إذْ سمِعَتْهُ عن أنْ قالُوا : ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إلى الرُّشْدِ ) مَنْ قال بهِ صدَقَ، ومَنْ حكَمَ بهِ عدَلَ، ومَنْ عمِلَ بهِ أُجِرَ، ومَنْ دَعا إليه هُدًي إلى صِراطٍ مُستقيمٍ

252 - أُصِيبَ سَعْدٌ يَومَ الخَنْدَقِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِن قُرَيْشٍ يُقَالُ له ابنُ العَرِقَةِ رَمَاهُ في الأكْحَلِ ، فَضَرَبَ عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَيْمَةً في المَسْجِدِ يَعُودُهُ مِن قَرِيبٍ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلَاحَ، فَاغْتَسَلَ، فأتَاهُ جِبْرِيلُ وَهو يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الغُبَارِ، فَقالَ: وَضَعْتَ السِّلَاحَ؟ وَاللَّهِ، ما وَضَعْنَاهُ اخْرُجْ إليهِم، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فأيْنَ؟ فأشَارَ إلى بَنِي قُرَيْظَةَ، فَقَاتَلَهُمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَنَزَلُوا علَى حُكْمِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَرَدَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الحُكْمَ فيهم إلى سَعْدٍ، قالَ: فإنِّي أَحْكُمُ فيهم أَنْ تُقْتَلَ المُقَاتِلَةُ، وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ، وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ. وفي رواية: لقَدْ حَكَمْتَ فيهم بحُكْمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

253 - أَلَا إنَّها ستكونُ فتنةٌ، فقلتُ : ما المَخْرَجُ منها يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كتابُ اللهِ فيه نَبَأُ ما قَبْلَكم ، وخَبَرُ ما بعدَكم ، وحُكْمُ ما بينكم، وهو الفَصْلُ ليس بالهَزْلِ مَن تركه من جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللهُ، ومَن ابْتَغَى الهُدَى في غيرِه أَضَلَّهُ اللهُ، وهو حَبْلُ اللهِ المَتِينُ ، وهو الذِّكْرُ الحكيمُ، وهو الصراطُ المستقيمُ. هو الذي لا تَزِيغُ به الأهواءُ، ولا تَلْتَبِسُ به الْأَلْسِنَةُ، ولا يَشْبَعُ منه العلماءُ، ولا يَخْلَقُ عن كَثْرَةِ الرَّدِّ ، ولا تَنْقَضِي عجائبُه . هو الذي لم تَنْتَهِ الجِنُّ إذ سَمِعَتْه حتى قالوا : إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ. مَن قال به صدق، ومَن عَمِلَ به أُجِرَ، ومَن حكم به عدل، ومَن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ. خُذْها إليكَ يا أَعْوَرُ

254 - خطَبَ عَمْرُو بنُ حُرَيثٍ إلى عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ ابنَتَهُ، فقال: ما أنا بِمُزَوِّجِكَ إلَّا بِحُكمي. فأقبَلَ عليه بَعضُ أصحابِهِ، فقال: واللهِ، لامرَأةٌ مِن قُريشٍ، أحَبُّ إلينا مِنِ امرَأةٍ مِن طَيِّئٍ على حُكمِ أبيها، فقال: إنَّ ذاكَ لكذلكَ. ثم أبَتْ نفْسُه أنْ تدَعَهُ إلَّا أنْ يَخطُبَ إليه، فقال: ما أنا بِمُزَوِّجِكَ إلَّا على حُكمي. قال: قد حَكَّمتُكَ. قال: اذهَبْ، فقد أنكَحْتُكَها، فانطَلَقَ عَمْرٌو، فباتَ، ولم يَنَمْ؛ مَخافةَ أنْ يَحكُمَ عليه بما لا يُطيقُ، فلمَّا أصبَحَ أرسَلَ إليهِ: بَيِّنْ لي ما حكَمْتَ علَيَّ؛ حتى أبعَثَ به إليكَ. قال: أحكُمُ عليكَ بأربَعِ مِئةٍ وثَمانينَ دِرهَمًا، سُنَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرسَلَ إليهِ بها، وأرسَلَ إليهِ بعَشَرةِ آلافٍ، أو عِشرينَ ألْفًا -شَكَّ هُدبَةُ- فقال: جَهِّزْها بهذا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5057
التصنيف الموضوعي: نكاح - الشروط في النكاح نكاح - الصداق نكاح - شرط الولي للنكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

255 - أنَّ الحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ، وَهو مع عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالوا: لا حُكْمَ إلَّا لِلَّهِ، قالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بهَا بَاطِلٌ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَصَفَ نَاسًا، إنِّي لأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ في هَؤُلَاءِ يقولونَ الحَقَّ بأَلْسِنَتِهِمْ لا يَجُوزُ هذا، منهمْ، وَأَشَارَ إلى حَلْقِهِ، مِن أَبْغَضِ خَلْقِ اللهِ إلَيْهِ منهمْ أَسْوَدُ، إحْدَى يَدَيْهِ طُبْيُ شَاةٍ ، أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ: انْظُرُوا، فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شيئًا، فَقالَ: ارْجِعُوا فَوَاللَّهِ، ما كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ، مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ وَجَدُوهُ في خَرِبَةٍ، فأتَوْا به حتَّى وَضَعُوهُ بيْنَ يَدَيْهِ، قالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَأَنَا حَاضِرُ ذلكَ مِن أَمْرِهِمْ، وَقَوْلِ عَلِيٍّ فيهم. زَادَ يُونُسُ في رِوَايَتِهِ: قالَ بُكَيْرٌ: وَحدَّثَني رَجُلٌ عَنِ ابْنِ حُنَيْنٍ أنَّهُ، قالَ: رَأَيْتُ ذلكَ الأسْوَدَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1066
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

256 - كنَّا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمسٌ ؟ وأعوذُ باللهِ أن تكونَ فيكم أو تُدركوهنَّ : ما ظهرت الفاحشةُ في قومٍ قطُّ يُعملُ بها فيهم علانيةً إلَّا ظهر فيهم الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكُنْ في أسلافِهم، وما منع قومٌ الزَّكاةَ إلَّا مُنِعوا القطرَ من السَّماءِ، ولولا البهائمُ لم يُمطَروا، وما بخَس قومٌ المِكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنين وشِدَّةِ المُؤنةِ وجوْرِ السُّلطانِ عليهم، ولا حكم أمراؤُهم بغيرِ ما أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ إلَّا سلَّط اللهُ عليهم عدوَّهم واستفقدوا بعضَ ما في أيديهم، وما عطَّلوا كتابَ اللهِ وسنَّةَ رسولِه إلَّا جعل اللهُ بأسَهم بينهم، ثمَّ قال لعبدِ الرَّحمنِ ابنِ عوفٍ يتجهَّزُ، فغدا عليه، وقد اعتمَّ وأرسل عمامةً نحوًا من ذراعٍ، فأجلسه بين يدَيْه ونقض عِمامَته بيدِه فعمَّمها إيَّاه وأرسل منها نحوًا من أربعِ أصابعَ، ثمَّ قال : هكذا يابنَ عوفٍ ثمَّ سرَّحه

257 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.

258 - كانَتِ الكَعْبةُ مَبْنيَّةً بالرَّضْمِ، ليس فيها مَدَرٌ، وكانَت قَدْرَ ما يَقتَحِمُها العَناقُ، وكانت غَيْرَ مُسَقَّفةٍ، إنَّما كانَ يوضَعُ ثِيابٌ عليها، يُسدَلُ سَدْلًا، وكانَ الرُّكْنُ مَوْضوعًا على سُورِها بادِيًا، وكانت ذاتَ رُكْنَينِ كهَيْئةِ الحَلْقةِ، مُرَبَّعةً مِن جانِبٍ، ومُدَوَّرةً مِن جانِبٍ، فأَقبَلَتْ سَفينةٌ مِن الرُّومِ حتَّى إذا كانوا قَريبًا مِن جُدَّةَ انْكَسَرَتْ، فخَرَجَتْ قُرَيْشٌ ليَأخُذوا الخَشَبَ، وكانَتِ السَّفينةُ تُريدُ الحَبَشةَ، فوَجَدوا فيها رَجُلًا روميًّا، فأَخَذوا الخَشَبَ، فأَعْطاهم إيَّاها، وكانَ تاجِرًا، فأَقبَلوا بالخَشَبِ وبالرَّجُلِ الرُّوميِّ الَّذي كانَ في السَّفينةِ، فقالوا: نَبْني بِهذا الخَشَبِ بَيْتَ رَبِّنا، فلمَّا أرادوا هَدْمَه فإذا هم بحَيَّةٍ على سورِ البَيْتِ، بَيْضاءِ البَطْنِ، سَوْداءِ الظَّهْرِ، فجَعَلَتْ كلَّما دَنا أحَدٌ مِنهم إلى البَيْتِ لِيَهدِمَه أو يَأخُذَ مِن حِجارتِه فَتَحَتْ فاها، وسَعَتْ نَحْوَه، فخَرَجَتْ قُرَيْشٌ حتَّى أَتَوا المَقامَ، فعَجُّوا إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فقالوا: رَبَّنا لن نُرَع، إنَّما أرَدْنا تَشْريفَ بَيْتِك وتَزْيينَه، فإن كانَ ذلك، وإلَّا فما بَدا لك فافْعَلْ، فسَمِعوا جَوابًا في السَّماءِ، فإذا هُمْ بطائِرٍ أَعظَمَ مِن النَّسْرِ، أَسوَدَ الظَّهْرِ، أَبيَضَ البَطْنِ والرِّجْلَينِ، فغَرَزَ بمَخالِبه في قَفا الحَيَّةِ، فانْطَلَقَ بِها يَجُرُّها ساقِطٌ ذَنَبُها، حتَّى انْطَلَقَ بِها نَحْوَ أجْيادٍ فهَدَمَتْها قُرَيْشٌ، وجَعَلوا يَبْنونَها بحِجارةِ الوادي، وكانَت قُرَيْشٌ تَحمِلُها على رِقابِها، فرَفَعوه في السَّماءِ عِشْرينَ ذِراعًا، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بَيْنَما هو يَحمِلُ حِجارةً إذ سَقَطَ الحَجَرُ وضاقَتْ عليه النَّمِرةُ، فذَهَبَ يَضَعُها، فبَدا عَوْرتُه مِن صُغْرِ النَّمِرةِ، فنُودِيَ يا مُحمَّدُ، خَمِّرْ عَوْرتَك، وكانَ بَيْنَ بُنيانِها وبَيْنَ ما أُنزِلَ عليه الذِّكْرُ خَمْسَ عَشْرةَ سَنةً. فلمَّا كانَ جَيْشُ الحُصَيْنِ بنِ نُمَيْرٍ قَدَّمَ تَحْريقَها في زَمَنِ ابنِ الزُّبَيْرِ، قالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: أَخبَرَتْني عائِشةُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قالَ: «لولا حَداثةُ عَهْدِ قَوْمِك بالكُفْرِ لَهَدمْتُها؛ فإنَّهم تَرَكوا مِنها سَبْعةَ أَذرُعٍ في الحِجْرِ قَصَّرَتْ بهم النَّفَقةُ والخَشَبُ».

259 - أنَّ يَزيدَ بنَ عَميرةَ -وكان من أصحابِ مُعاذِ بنِ جَبَلٍ- أخبَرَه، قال: كان لا يجلس مجلسًا للذكر حين يجلس إلا قال : اللهُ حكمٌ قسطٌ هلك المرتابون . فقال معاذُ بنُ جبلٍ يومًا إنَّ من ورائكم فتنًا يكثر فيها المالُ، ويفتح فيها القرآنُ حتى يأخذه المؤمنُ والمنافقُ والرجل والمرأةُ والصغيرُ والكبيرُ والعبدُ والحرُّ، فيوشك قائلٌ أن يقول : ما للناس لا يتبعوني وقد قرأتُ القرآن ؟ ما هم بمتَّبعي حتى أبتدعَ لهم غيرَه، فإياكم وما ابتدعَ، فإنَّ ما ابتدع ضلالةٌ، وأحذركم زيغةَ الحكيمِ ؛ فإنِّ الشيطانَ قد يقول كلمة الضلالةِ على لسانِ الحكيمِ، وقد يقول المنافقُ كلمةَ الحقِّ. قال : قلت لمعاذٍ : ما يدريني – رحمك اللهُ – أن الحكيمَ قد يقول كلمةَ الضلالةِ، وأن المنافقَ قد يقول كلمةَ الحقِّ ؟ قال : بلى ! اجتنبْ من كلام الحكيمِ المشتهراتِ، التي يقال : ما هذه ؟ ! ولا يثنينك ذلك عنه؛ فإنه لعله أن يراجع، وتلقَّ الحقَّ إذا سمعتَه، فإنَّ على الحق نورًا

260 - أنَّ يَزيدَ بنَ عَميرةَ -وكان من أصحابِ مُعاذِ بنِ جَبَلٍ- أخبَرَه، قال: كان لا يَجلِسُ مَجلِسًا للذِّكرِ حين يَجلِسُ إلَّا قال: اللهُ حَكَمٌ قِسطٌ، هلَكَ المُرْتابون ، فقال مُعاذُ بنُ جَبَلٍ يومًا: إن من ورائِكم فِتَنًا يكثُرُ فيها المالُ، ويُفتَحُ فيها القُرآنُ حتى يأخُذَه المُؤمِنُ والمُنافِقُ، والرَّجُلُ والمرأةُ، والصَّغيرُ والكَبيرُ، والعَبدُ والحُرُّ، فيُوشِكُ قائِلٌ أنْ يقولَ: ما للنَّاسِ لا يَتَّبِعوني وقد قرَأتُ القُرآنَ؟ ما هُم بمُتَّبِعيَّ حتى أبتدِعَ لهم غيرَه. فإيَّاكم وما ابتُدِعَ! فإنَّ ما ابتُدِعَ ضلالةٌ، وأُحذِّرُكم زَيغةَ الحكيمِ ؛ فإنَّ الشَّيطانَ قد يقولُ كلمةَ الضَّلالةِ على لِسانِ الحكيمِ، وقد يقولُ المنافِقُ كلمةَ الحقِّ، قال: قُلتُ لمُعاذٍ: ما يُدريني -يَرحَمُك اللهُ- أنَّ الحكيمَ قد يقولُ كلمةَ الضَّلالةِ، وأنَّ المُنافِقَ قد يقولُ كلمةَ الحقِّ؟ قال: بلى، اجتَنِبْ من كلامِ الحكيمِ المُشْتهِراتِ التي يُقالُ ما هذه، ولا يَثْنِيَنَّكَ ذلك عنه؛ فإنَّه لعله أنْ يُراجِعَ، وتَلَقَّ الحقَّ إذا سمِعتَه؛ فإنَّ على الحقِّ نُورًا.

261 -  لَمَّا احْتَرَقَ البَيْتُ زَمَنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ حِينَ غَزَاهَا أَهْلُ الشَّامِ، فَكانَ مِن أَمْرِهِ ما كَانَ؛ تَرَكَهُ ابنُ الزُّبَيْرِ حتَّى قَدِمَ النَّاسُ المَوْسِمَ يُرِيدُ أَنْ يُجَرِّئَهُمْ -أَوْ يُحَرِّبَهُمْ- علَى أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا صَدَرَ النَّاسُ، قالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، أَشِيرُوا عَلَيَّ في الكَعْبَةِ ، أَنْقُضُهَا ثُمَّ أَبْنِي بنَاءَهَا، أَوْ أُصْلِحُ ما وَهَى منها؟ قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فإنِّي قدْ فُرِقَ لي رَأْيٌ فِيهَا؛ أَرَى أَنْ تُصْلِحَ ما وَهَى منها، وَتَدَعَ بَيْتًا أَسْلَمَ النَّاسُ عليه، وَأَحْجَارًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهَا، وَبُعِثَ عَلَيْهَا النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: لوْ كانَ أَحَدُكُمُ احْتَرَقَ بَيْتُهُ، ما رَضِيَ حتَّى يُجِدَّهُ، فَكيفَ بَيْتُ رَبِّكُمْ؟ إنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ علَى أَمْرِي، فَلَمَّا مَضَى الثَّلَاثُ أَجْمع رَأْيَهُ علَى أَنْ يَنْقُضَهَا، فَتَحَامَاهُ النَّاسُ أَنْ يَنْزِلَ بأَوَّلِ النَّاسِ يَصْعَدُ فيه أَمْرٌ مِنَ السَّمَاءِ، حتَّى صَعِدَهُ رَجُلٌ فألْقَى منه حِجَارَةً، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ النَّاسُ أَصَابَهُ شَيءٌ، تَتَابَعُوا فَنَقَضُوهُ حتَّى بَلَغُوا به الأرْضَ، فَجَعَلَ ابنُ الزُّبَيْرِ أَعْمِدَةً، فَسَتَّرَ عَلَيْهَا السُّتُورَ حتَّى ارْتَفَعَ بِنَاؤُهُ. وَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: إنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لَوْلَا أنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بكُفْرٍ، وَليْسَ عِندِي مِنَ النَّفَقَةِ ما يُقَوِّي علَى بِنَائِهِ، لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فيه مِنَ الحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ منه، وَبَابًا يَخْرُجُونَ منه. قالَ: فأنَا اليَوْمَ أَجِدُ ما أُنْفِقُ، وَلَسْتُ أَخَافُ النَّاسَ، قالَ: فَزَادَ فيه خَمْسَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ حتَّى أَبْدَى أُسًّا نَظَرَ النَّاسُ إلَيْهِ، فَبَنَى عليه البِنَاءَ، وَكانَ طُولُ الكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا زَادَ فيه اسْتَقْصَرَهُ، فَزَادَ في طُولِهِ عَشْرَ أَذْرُعٍ، وَجَعَلَ له بَابَيْنِ: أَحَدُهُما يُدْخَلُ منه، وَالآخَرُ يُخْرَجُ منه. فَلَمَّا قُتِلَ ابنُ الزُّبَيْرِ كَتَبَ الحَجَّاجُ إلى عبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ يُخْبِرُهُ بذلكَ، وَيُخْبِرُهُ أنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قدْ وَضَعَ البِنَاءَ علَى أُسٍّ نَظَرَ إلَيْهِ العُدُولُ مِن أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إلَيْهِ عبدُ المَلِكِ: إنَّا لَسْنَا مِن تَلْطِيخِ ابْنِ الزُّبَيْرِ في شَيءٍ ، أَمَّا ما زَادَ في طُولِهِ فأقِرَّهُ، وَأَمَّا ما زَادَ فيه مِنَ الحِجْرِ فَرُدَّهُ إلى بنَائِهِ، وَسُدَّ البَابَ الذي فَتَحَهُ، فَنَقَضَهُ وَأَعَادَهُ إلى بِنَائِهِ.

262 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتبَعُ النَّاسَ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ومَجنَّةَ وعُكاظٍ ومَنازِلِهم من مِنًى، «مَن يُؤْويني ، مَن يَنصُرُني، حتَّى أُبلِّغَ رِسالاتِ رَبِّي فلهُ الجنَّةُ؟» فلا يجِدُ أحَدًا يَنصُرُه ولا يُؤْويه، حتَّى إنَّ الرَّجلَ ليَرحَلُ من مِصرَ، أو منَ اليَمنِ إلى ذي رَحِمِه فيَأْتيه قَومُه فيَقولونَ له: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ من يَثْرِبَ ، فيَأْتيه الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقْرئُه القُرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهْلِه، فيُسلِمونَ بإسْلامِه، حتَّى لم يَبقَ دارٌ من دُورِ يَثْرِبَ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسْلامَ، وبعَثَنا اللهُ إليه فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا وقُلْنا: حتَّى متى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ ويَخافُ، فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا ببَيْعةٍ منَ العَقَبةِ، فقالَ له عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الَّذين جاؤُوكَ، إنِّي ذو مَعرِفةٍ بأهْلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه من رَجلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قالَ: هؤلاء قَومٌ لا نَعرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قالَ: «تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكم لَوْمةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمْتُ عليكم، وتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزْواجَكم وأبْناءَكم، ولكمُ الجنَّةُ»، فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذَ بيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ، إلَّا أنَّه قالَ: رُوَيدًا يا أهْلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ، وأنَّ إخْراجَه اليَومَ مُفارَقةُ العَربِ كافَّةً، وقَتلُ خِيارِكم، وأنْ يَعضَّكمُ السَّيفُ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العَربِ كافَّةً، فَخُذوه وأجْرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تَخافونَ من أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو عُذرٌ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقالوا: يا أسْعَدُ، أمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نَستَقيلُها، قالَ: فقُمْنا إليه رَجلًا رَجلًا، فأخَذَ علينا ليُعْطيَنا بذلك الجنَّةَ.

263 - أنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عَشْرَ سنينَ يتتَبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم في المَوسِمِ ومَجَنَّةَ وعُكاظٍ [ و] وفي منازلِهم [ بمنًى ] يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ ) فلا يجِدُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدًا ينصُرُه ولا يُؤويه حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيرحَلُ مِن مِصْرَ أو مِن اليَمنِ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ له : احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يفتِنْكَ ويمشي بَيْنَ رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ فيُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثنا اللهُ له مِن يثرِبَ فيأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به ويُقرِئُه القُرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لَمْ يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا وفيها رهطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ فأْتَمَرْنا واجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ ؟ فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا شِعْبَ العَقَبةِ فقال عمُّه العبَّاسُ : يا أهلَ يثرِبَ فاجتمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ فلمَّا نظَر في وجوهِنا قال : هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ على ما نُبايِعُكَ ؟ قال : ( تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أنْ تقولوا في اللهِ لا يأخُذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ وعلى أنْ تنصُروني إذا قدِمْتُ عليكم وتمنَعوني ما تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم فلكم الجنَّةُ ) فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ إلَّا أنا قال : رُوَيدًا يا أهلَ يثرِبَ إنَّا لَمْ نضرِبْ إليه أكبادَ المَطيِّ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتْلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَرُوه فهو أعذَرُ عندَ اللهِ قالوا : يا أسعَدُ أَمِطْ عنَّا يدَك فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نستقيلُها قال : فقُمْنا إليه رجُلٌ رجُلٌ فأخَذ علينا شَريطةَ العبَّاسِ وضمِن على ذلك الجنَّةَ

264 - حاصرْنا تُسْتَرَ فنزَل الهُرْمُزَانُ على حُكمِ عمرَ رضي الله عنه فقدمْتُ به على عمرَ، فلما انتهينا إليه قال له عمرُ رضي الله عنه : تكلَّمْ، قال : كلامَ حيٍّ أو كلامَ ميِّتٍ ؟ قال : تكلَّمْ لا بأسَ، قال : إنا أو إياكم يا معشرَ العربِ ما خلَّى اللهُ بينَنا وبينَكم، كنا نَتَعبَّدُكم ونقتُلُكم ونغصِبُكم، فلما كان اللهُ معكم لم يكنْ لنا يدانِ، فقال عمرُ رضي الله عنه : ما تقولُ ؟ فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ تركتُ بعدي عدوًّا كثيرًا وشَوْكةً شديدةً، فإنْ قتلتَه يئِسُ القومُ مِنَ الحياةِ ويكونُ أشدَّ لشوكتِهم، فقال عمرُ رضي الله عنه : أَستحيي قاتلَ البراءِ بنِ مالكٍ ومَجْزَأةَ بنِ ثَوْرٍ ! فلما خشيتُ أنْ يقتُلَه قلتُ : ليس إلى قتلِه سبيلٌ قد قلتَ له : تكلَّمْ لا بأسَ، فقال عمرُ رضي الله عنه : ارتشَيْتَ وأصبتَ منه ؟ فقال : واللهِ ما ارتشَيْتُ ولا أصبتُ منه، قال : لتأتيَنِّي على ما شهدتَ به بغيرِك أو لابُدَّ أنْ تشهدَ بعقوبتِك، قال : فخرجتُ فلقيتُ الزبيرَ بنَ العوامِ فشهِدَ معي وأمسك عمرُ فأسلم الهُرمزانُ وفرَض له

265 - تراءيت للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمسجدِ الخيفِ فقال لي أصحابُه يا واثلةُ أي تنحَّ عن وجهِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنما جاء يسألُ قال فدنوتُ فقلت بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ لتفتِنا بأمرٍ نأخذُ به عنك من بعدِك قال لتُفتِك نفسُك قال قلت وكيفَ لي بذلك قال دعْ ما يرِيبُك إلى ما لا يريبُك وإن أفتاك المفتونَ قلت وكيف لي بعلمِ ذلك قال تضعُ يدَك على فؤادِك فإن القلبَ يسكنُ للحلالِ ولا يسكنُ للحرامِ وإن الورعَ المسلمَ يدعُ الصغيرَ مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ قلت بأبي أنت ما العصبيةُ قال الذي يعينُ قومَه على الظلمِ قلت ما الحريصُ قال الذي يطلبُ المكسبةَ من غيرِ حِلِّها قلت فمَن الوَرِعُ قال الذي يقفُ عندَ الشبهةِ قلت فمَنِ المؤمنُ قال من أمَّنه الناسُ على أموالِهم ودمائِهم قلت فمَنِ المسلمُ قال مَن سَلِم المسلمونَ من لسانِه ويدِه قلت فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال كلمةُ حكمٍ عندَ إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد بن القاسم وهو متروك
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/297
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - البر والإثم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

266 - مررتُ في المسجِدِ، فإذا النَّاسُ يخوضونَ في الأحاديثِ، فدخلتُ علَى عليٍّ، فقُلتُ يا أميرَ المؤمنينَ ! ألا ترى أنَّ النَّاسَ قد خاضوا في الأحاديثِ قالَ وقد فعَلوها قلتُ نعَم. قالَ أما إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ألا إنَّها ستَكونُ فتنةٌ. فقلتُ ما المخرجُ منها يا رسولَ اللَّهِ قالَ كتابُ اللَّهِ فيهِ نبأُ ما قبلَكُم وخبَرُ ما بعدَكُم وحُكْمُ ما بينَكُم وَهوَ الفصلُ ليسَ بالهزلِ من ترَكَهُ من جبَّارٍ قصَمَهُ اللَّهُ ومن ابتغَى الهدى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ وَهوَ حبلُ اللَّهِ المتينُ وَهوَ الذِّكرُ الحَكيمُ وَهوَ الصِّراطُ المستقيمُ هوَ الَّذي لا تزيغُ بهِ الأهْواءُ ولا تلتبسُ بهِ الألسِنةُ ولا يشبَعُ منهُ العلماءُ ولا يخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ ولا تنقَضي عجائبُهُ هوَ الَّذي لم تنتَهِ الجنُّ إذ سمعَتهُ حتَّى قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ من قالَ بهِ صدقَ ومن عمِلَ بهِ أُجِرَ ومن حَكَمَ بهِ عدلَ ومن دعا إليهِ هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ خُذها إليكَ يا أعوَرُ

267 - إنه لما اعتزلت الخوارج دخلوا رأيا وهم ستة ألف وأجمعوا على أن يخرجوا على علي بن أبي طالب وأصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معه. قال : وكان لا يزال يجيء إنسان فيقول : يا أمير المؤمنين إن القوم خارجون عليك –يعني عليا - فيقول : دعوهم فإني لا أقاتلهم حتَّى يقاتلوني وسوف يفعلون. فلما كان ذات يوم أتيته قبل صلاة الظهر فقلت له : يا أمير المؤمنين أبردنا بصلاة لعلي أدخل على هؤلاء القوم فأكلمهم. فقال : إني أخافهم عليك فقلت : كلا وكنت رجلا حسن الخلق لا أوذي أحدا، فأذن لي، فلبست حلة من أحسن ما يكون من اليمن، وترجلت ودخلت عليهم نصف النهار، فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد منهم اجتهادا، جباههم قرحت من السجود، وأيديهم كأنها بقر الإبل وعليهم قمص مرحضة مشمرين، مسهمة وجوههم من السهر، فسلمت عليهم فقالوا : مرحبا يا ابن عباس. ما جاء بك ؟ قال قلت : أتيتكم من عند المهاجرين والأنصار ومن عند صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم علي وعليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله. فقالت طائفة منهم : لا تخاصموا قريشا فإن الله تعالى قال : { بل هم قوم خصمون } [ الزخرف : 58 ]. فقال اثنان أو ثلاثة : لو كلمتهم فقلت لهم ترى ما نقمتهم على صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن، وليس فيكم منهم أحد وهم أعلم بتأويله منكم قالوا ثلاثا. قلت : ماذا ؟ قالوا : أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ وقد قال الله عزَّ وجلَّ : { إن الحكم إلا لله } فما شأن الرجال والحكم بعد قول الله عزَّ وجلَّ ؟ فقلت : هذه واحدة. وماذا ؟ قالوا : وأما الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فلئن كانوا مؤمنين ما حل لنا قتالهم وسباهم. وماذا الثالثة ؟ قالوا : إنه محا نفسه من أمير المؤمنين. إن لم يكن أمير المؤمنين فإنه لأمير الكافرين قلت : هل عندكم غير هذا ؟ قالوا : كفانا هذا. قلت لهم : أما قولكم حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ أنا أقرأ عليكم في كتاب الله عزَّ وجلَّ ما ينقض قولكم أفترجعون ؟ قالوا : نعم. قلت : فإن الله عزَّ وجلَّ قد صير من حكمه إلى الرجال في ربع درهم ثمن أرنب، وتلا هذه الآية { لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم } [ المائدة : 95 ] إلى آخر الآية وفي المرأة وزوجها { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها } [ النساء : 35 ] إلى آخر الآية. فنشدتكم بالله هل تعلمون حكم الرجال في إصلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل أم حكمه في أرنب وبضع امرأة ؟ فأيهما ترون أفضل ؟ قالوا : بل هذه. قال : خرجت من هذه. قالوا : نعم. قلت : وأما قولكم : قاتل ولم يسب ولم يغنم فتسبون أمكم عائشة ؟ والله لئن قلتم : ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام، ووالله لئن قلتم نستحل منها ما نستحل من غيرها لقد خرجتم من الإسلام، فأنتم بين الضلالتين. إن الله عزَّ وجلَّ قال : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } [ الأحزاب : 6 ] فإن قلتم ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام. أخرجت من هذه ؟ قالوا : نعم. وأما قولكم محا نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بمن ترضون يوم الحديبية كاتب المشركين أبا سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو فقال : يا علي، اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال المشركون : والله لو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما قاتلناك. فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اللهم إنك تعلم أني رسولك. امح يا علي. اكتب هذا ما كتب عليه محمد بن عبد الله فوالله لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير من علي، فقد محا نفسه. قال : فرجع منهم ألفان وخرج سائرهم فقتلوا

268 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

269 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَبِثَ عشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ، وبمَجَنَّةَ، وبعُكاظٍ، وبمَنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويهِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَرحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليمَنِ، أو زور صمد  فيَأتيهِ قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتَّى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيَأتيهِ الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتَّى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سَبعونَ رجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتَّى مَتى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟ فدَخَلْنا حتَّى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاؤوكَ، إنِّي ذو مَعرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا، قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ، لا تَأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قَدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ -وهو أصغَرُ السَّبعينَ- فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ؛ إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً؛ فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تَخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه؛ فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ؛ فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلُها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يَأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

270 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لبِثَ عشْرَ سنينَ يتبَعُ الحاجَّ في منازِلِهم في المَوسِمِ وبمَجَنَّةَ وبعُكاظٍ وبمنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويه، حتى إنَّ الرجُلَ يرحَلُ مِن مُضَرَ أو مِن اليمَنِ [إلى ذي رَحِمِه]، فيأتيه قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بينَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيأتيه الرجُلُ فيؤمنُ، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجُلًا منَّا فقُلْنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ؟ فدخَلْنا حتى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاءوكَ، إنِّي ذو معرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تقولوا في اللهِ، لا تأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السبعينَ. فقال: رُوَيدًا . يا أهلَ يَثْرِبَ إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مفارقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.
 

1 - النَّفَقةُ في الحَجِّ مِثْلُ النَّفقةِ في سبيلِ اللهِ الدِّرهَمُ بسَبعِمِئةٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب عن علقمة بن مرثد إلا موسى بن أعين ورواه غيره عن عطاء بن السائب عن حرب بن زهير عن ابن بريدة عن أبيه
الراوي : بريدة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/265
التصنيف الموضوعي: حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله

2 - النفقةُ في الحجِّ مثلُ النفقةِ في سبيلِ اللهِ، الدرهمُ بسبعِ مائةٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3530
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل النفقة في سبيل الله رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة

3 - انبسطُوا في النفقةِ في شهرِ رمضانَ، فإنَّ النفقةَ فيهِ كالنفقةِ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : راشد بن سعد | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 2701 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضائل رمضان)) (24) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل شهر رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

4 - انبسطُوا في النفقةِ في شهرِ رمضانَ، فإنَّ النفقةَ فيهِ كالنفقةِ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : ضمرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 2701 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضائل رمضان)) (24) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل شهر رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

5 - انبَسِطوا في النَّفَقةِ في شَهرِ رَمَضانَ؛ فإنَّ النَّفقةَ فيه كالنَّفقةِ في سَبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : راشد بن سعد | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 51 التخريج : -

6 - انبسِطوا في النَّفقةِ في شهرِ رمَضانَ؛ فإنَّ النَّفقةَ فيه كالنَّفقةِ في سبيلِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] راشد بن سعد مرسلًا هو المقرئ أرسل عن سعيد وعوف بن مالك، قال الذهبي: ثقة
الراوي : ضمرة وراشد بن سعد | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4/272
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل شهر رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله

7 - انبَسِطُوا في النَفَقَةِ في شهْرِ رمضانَ، فإِنَّ النفَقَةَ فيه كالنفَقَةِ في سبيلِ اللهِ

8 - انبسطوا في النفقةِ في شهرِ رمضانَ فإنَّ النفقةَ فيهِ كالنفقةِ في سبيلِ اللهِ

9 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال : ليس ذلك في القتالِ إنَّما هو في النَّفقةِ أنْ تُمسِك يدَك عن النَّفقةِ في سبيلِ اللهِ

خلاصة حكم المحدث : [فيه عبد القدوس الكلاعي ، ذكر من جرحه]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 5/233 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (87)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (12/11)، والديلمي في ((الفردوس)) (420) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تجارة - الاقتصاد في طلب المعيشة إجارة - الاقتصاد في طلب الرزق نفقة - الاقتصاد والرفق في المعيشة نفقة - التدبير نفقة - النفقات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - المُطَلَّقةُ ثلاثًا لها النَّفَقةُ والسُّكْنى.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حرب بن أبي العالية لا يحتج به
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/367 التخريج : أخرجه الدارقطني (4/21) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : - | المحدث : السمهودي | المصدر : الغماز على اللماز
الصفحة أو الرقم : 29
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا
| أحاديث مشابهة

13 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ فقلتُ إنَّ زوجي فلانًا أرسل إليَّ بطلاقٍ وإني سألتُ أهلَهُ النفقةَ والسُّكنى فأبوْا عليَّ قالوا يا رسولَ اللهِ إنهُ أرسل إليها بثلاثِ تطليقاتٍ قالتْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إنما النفقةُ والسُّكنى للمرأةِ إذا كان لزوجِها عليها الرجعةُ وفي لفظٍ إنما النفقةُ والسُّكنى للمرأةِ على زوجِها ما كانتْ لهُ عليها رجعةٌ فإذا لمْ تكنْ عليها رجعةٌ فلا نفقةَ ولا سُكنى
خلاصة حكم المحدث : تفرد برفعه مجالد بن سعيد وهو ضعيف [وله متابعة ترفعه ] لدرجة الاعتبار
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 7/108 التخريج : أخرجه النسائي (3403)
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة عدة - النفقة والسكنى للمطلقة رجعيا عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث

14 - «الحَجُّ سَبيلُ اللهِ، النَّفَقةُ فيه: الدِّرْهَمُ بسَبْعِمِئةٍ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2739
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه

15 - النفقةُ في سبيلِ اللهِ تضعفُ بسبعمائةِ ضعفٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إسماعيل ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/285 التخريج : أخرجه البزار (7598) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل النفقة في سبيل الله جهاد - فضل من جهز غازيا رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

16 - طُوبَى لِمَن أَكْثَرَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذِكْرِ اللهِ، فإن له بكل كلمةٍ سبعينَ ألفَ حسنةٍ، كلُّ حسنةٍ منها عَشْرَةُ أضعافٍ، مع الذي له عند اللهِ من المَزِيدِ، قيل : يا رسولَ اللهِ ! أَفَرَأَيْتَ النفقةَ فقال : النفقةُ على قَدْرِ ذلك
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2610 التخريج : أخرجه الطبراني (20/78) (143)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل النفقة في سبيل الله أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - طُوبَى لمن أكثرَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذَكَرَ اللهَ فإنَّ لهُ بكلِّ كلمةٍ سبعينَ ألفَ حسنةٍ، كلَّ حسنةٍ منها عشرةُ أضعافٍ مع الذي لهُ عندَ اللهِ من المزيدِ. قيلَ : يا رسولَ اللهِ أفرأيتَ النفقةَ ؟ فقال : النفقةُ على قَدْرِ ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6755 التخريج : أخرجه الطبراني (20/78) (143)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل النفقة في سبيل الله أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - الحَجُّ في سبيلِ اللهِ النَّفَقةُ فيه الدِّرهمُ بسَبْعِمِئةٍ
خلاصة حكم المحدث : هكذا روى هذا الحديث محمد بن أبي إسماعيل عن حرب بن زهير عن يزيد الضبعي عن أنس بن مالك ورواه عطاء بن السائب عن حرب بن زهير عن بن بريدة عن أبيه تفرد به حسين بن عبد الأول ولم يروه عن محمد بن إسماعيل إلا محمد بن بشر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/27 التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (229)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (904) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث

19 - «الحَجُّ سَبيلُ اللهِ تُضَعَّفُ فيه النَّفَقةُ بسَبْعِمئةِ ضِعْفٍ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2738
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه

20 - للمطلقةِ ثلاثا النفقةُ والسكنى ما دامت في العدةِ
خلاصة حكم المحدث : ليس له إسناد أو له إسناد ولا يحتج بمثله النقاد من أهل العلم
الراوي : - | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : رسالة لطيفة في أحاديث ضعيفة
الصفحة أو الرقم : 46
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - عدة الطلاق طلاق - نفقة المطلقة
| أحاديث مشابهة

21 - الحجُّ في سبيلِ اللَّهِ النَّفقةُ فيهِ الدِّرهمُ بسبعمائةٍ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ فيه من لم أعرفه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/211 التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (904 )، و الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5694 )
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات
|أصول الحديث

22 - الحجُّ في سبيلِ اللهِ النَّفَقةُ فيهِ؛ الدِّرهمُ بسَبعِمئةٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 707 التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (904 )، و الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5694 )
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - الحجُّ سبيلُ اللهِ، تُضَعَّفُ فيه النفَقَةُ سبعَمِائَةٍ ضِعْفٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2762 التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (904 )، و الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5694 )
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله حج - فضل الحج ووجوبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - أثَرُ عمرَ وابنِ مسعودٍ في إيجابِ النفقةِ والسُّكنَى للمبتوتةِ
خلاصة حكم المحدث : أما عمر فهو عنه صحيح ولا يصح عن ابن مسعود
الراوي : - | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإعراب عن الحيرة والالتباس
الصفحة أو الرقم : 2/826
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق البتة طلاق - نفقة المطلقة عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر

25 - النَّفقةُ في الحجِّ كالنَّفقةِ في سبيلِ اللهِ الدِّرهمُ بسبعِمائةٍ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/175 التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (229)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (904) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل النفقة في سبيل الله رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

26 - النَّفقةُ في الحجِّ كالنَّفقةِ في سبيلِ اللهِ بسبعِمائةِ ضعفٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناد أحمد حسن
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/175
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل النفقة في سبيل الله رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله

27 - النفقةُ في الحجِّ كالنفقةِ في سبيلِ اللهِ بسبعِمائةِ ضعفٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 149
التصنيف الموضوعي: حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله

28 - إنَّ الرَّهنَ مرْكوبٌ ومحلوبٌ وعلى الَّذي يركبُ ويحلِبُ النَّفقةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 20/560
التصنيف الموضوعي: رهن - جواز الرهن رهن - رهن المركوب والمحلوب
| شرح حديث مشابه

29 - النفقةُ في الحجِّ كالنفقةِ في سبيلِ اللهِ سبعينَ ضِعْفًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/1712
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل النفقة في سبيل الله رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة

30 - إنَّما النَّفقةُ والسُّكنى للمرأةِ إذا كانَ لزوجِها عليها الرَّجعةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/469 التخريج : أخرجه النسائي (3403) واللفظ له، وأحمد (27100)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 275) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طلاق - الرجعة طلاق - سكنى المطلقة طلاق - نفقة المطلقة نفقة - النفقات عدة - النفقة والسكنى للمطلقة رجعيا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه