الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - خرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ساعةٍ لا يَخرُجُ فيها، ولا يَلقاهُ فيها أحدٌ، فأتاهُ أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فقال: ما أخرَجَكَ يا أبا بَكرٍ؟ قال: خرَجتُ للِقاءِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والنَّظَرِ إلى وَجهِهِ، والتَّسليمِ عليه. فلم يَلبَثْ أنْ جاءَ عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه، فقال: ما أخرَجَكَ يا عُمَرُ؟ قال: الجوعُ. قال: فأنا قد وجَدتُ بَعضَ الذي تَجِدُ، انطَلِقْ إلى بَيتِ أبي الهَيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ.. ثم ذكَرَ الحَديثَ بطولِهِ، وقال فيه: المُستَشارُ مُؤتَمَنٌ ، فعَقَلنا بذلك أنَّ الصَّوابَ في ذلك كان مع عيسى، وأنَّهُ حفِظَ مِن إسنادِ هذا الحَديثِ ما لم يَحفَظْهُ عليٌّ.

2 -  خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَضبانَ قدِ احمَرَّ وَجهُه، فجَلَسَ على المِنبَرِ، فقال: لا تَسْأَلوني عن شَيءٍ إلَّا حدَّثتُكم، فقام إليه رَجُلٌ فقال: أين أبي؟ فقال: في النارِ، فقامَ آخَرُ فقال: يا رسولَ اللهِ مَن أبي؟ قال: أبوكَ أبو حُذافةَ، كذا قال، والصَّوابُ: أبوكَ حُذافةُ، فقام عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، فقال: رَضينا باللهِ عزَّ وجلَّ رَبًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبالقُرْآنِ إمامًا، وبمُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نبيًّا، يا رسولَ اللهِ، كُنا حديثَ عَهدٍ بجاهِليَّةٍ وشِركٍ، واللهُ أعلَمُ مَن آباؤُنا، قال: فسَكَنَ غضبُه ونَزَلتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101].
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الشيخين غير قيس بن الربيع، فحديثه يصلح للمتابعات والشواهد وهذا منها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1475
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة المائدة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي

3 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ اللَّهُ تعالى في كتابِهِ وقولُهُ الحقُّ: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ إلى قوله: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ كانَ المسلِمونَ قبلَ أن تنزلَ هذِهِ الآيةُ إذا صلَّوا العشاءَ الآخرةَ حرمَ عليهمُ الطَّعامُ والشَّرابُ والنِّساءُ حتَّى يُفطَِروا وإنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ أصابَ أَهْلَهُ بعدَ صَلاةِ العشاءِ وإنَّ ضَمرةَ بنَ أنسٍ، [وفي حاشيةِ الأصلِ: الصَّوابُ: صَرمةُ بنُ أنسٍ الأنصاريُّ]، غَلَبتهُ عينُهُ بعدَ المغربِ فَنامَ ولم يشبَع منَ الطَّعامِ حتَّى صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العِشاءَ فقامَ فأَكَلَ وشرِبَ فلمَّا أصبَحا أتيا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبراهُ بذلِكَ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ يعني أن تجامِعوا النِّساءَ وتأكُلوا وتشربوا بعدَ العِشاءِ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ يعني الولدَ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ فكان ذلك عفوًا ورحمةً منَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ