الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - أتيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ أبي أوفَى، وَهوَ محجوبُ البصَرِ، فسلَّمتُ علَيهِ، قالَ لي مَن أنتَ ؟ فقلتُ : أَنا سعيدُ بنُ جهمان قالَ : فَما فعلَ والدُكَ ؟ قالَ : قَتلتهُ الأزارِقةُ قالَ : لعنَ اللَّهُ الأزارِقةَ، لعنَ اللَّهُ الأزارِقةَ، حدَّثَنا رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - أنَّهم كلابُ النَّار، قالَ : قُلتُ : الأزارِقةُ وحدَهُم أمِ الخوارجُ كلُّها ؟ قالَ : بلِ الخوارجُ كلُّها. قالَ : قلتُ : فإنَّ السُّلطانَ يظلِمُ النَّاسَ ويفعلُ بِهِم، قالَ : فتَناولَ يدي فغمزَها بيدِهِ غمزةً شديدةً ثمَّ قالَ : ويحَكَ يا ابنَ جهمان عليكَ بالسَّوادَ الأعظمَ إن كانَ السُّلطانُ يسمعُ منكَ، فائتِهِ في بيتِهِ، فأخبِرهُ بما تعلَمُ، فإن قبِلَ منكَ، وإلَّا فدَعهُ، فإنَّكَ لستَ بأعلَمَ منهُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 545 التخريج : أخرجه أحمد (19434) واللفظ له، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (181)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - رَأيْتُ أبا أُمامةَ الباهِليَّ أَبصَرَ رُؤوسَ الخَوارِجِ على دَرَجِ دِمَشْقَ، فقالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يقولُ: «كِلابُ أهْلِ النَّارِ، كِلابُ أهْلِ النَّارِ، كِلابُ أهْلِ النَّارِ»، ثُمَّ بَكى، ثُمَّ قالَ: «شَرُّ قَتْلى تحتَ أَديمِ السَّماءِ، وخَيْرُ قَتْلى مَن قَتَلوا»، قالَ أبو غالِبٍ: أَأنت سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعمْ، إنِّي إذا لَجَرِيءٌ! سَمِعْتُه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ، ولا مَرَّتَينِ، ولا ثَلاثٍ.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/409 التخريج : أخرجه الترمذي (3000)، والحميدي (932)، والطبراني (8/ 268) (8036)، والحاكم (2654) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي علم - التثبت في الحديث فتن - قتال أهل البغي
|أصول الحديث

3 - كُنَّا عنْدَ جابِرٍ فذَكَرَ الخَوارِجَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إنَّ ناسًا مِن أُمَّتي يُعذَّبونَ بذُنوبِهم، فيَكونونَ في النَّارِ ما شاءَ اللهُ أن يَكونوا، ثُمَّ يُعَيِّرُهم أهْلُ الشِّرْكِ فيَقولونَ لهم: ما نَرى ما كُنْتُم تُخالِفونا فيه مِن تَصْديقِكم وإيمانِكم نَفَعَكم، لِما يُريدُ اللهُ أن يُرِيَ أهْلَ الشِّرْكِ مِن الحَسْرةِ، فما يَبْقى مُوَحِّدٌ إلَّا أَخرَجَه اللهُ»، ثُمَّ تَلا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ هذه الآيةَ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}.

4 - كنَّا نقاتِلُ الخوارجَ، وفينا عبدُ اللَّهِ بنُ أبي أوفى وقَد لحقَ لَهُ غلامٌ بالخوارجِ، وَهُم من ذلِكَ الشَّطِّ، ونحنُ مِن ذا الشَّطِّ، فَنادَيناهُ أبا فيروزَ أبا فيروزَ، ويحَكَ هَذا مولاكَ عبدُ اللَّهِ بنُ أبي أَوفى ؟ قالَ: نِعمَ الرَّجلُ هوَ لو هاجرَ. قالَ: ما يَقولُ عدوُّ اللَّهِ، قالَ: قُلنا: يقولُ: نِعمَ الرَّجلُ لو هاجرَ. قالَ: فقالَ : أَهِجرةٌ بعدَ هِجرتي معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ؟ ثمَّ قالَ : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ يقولُ: طوبي لمن قتلَهُم وقَتلوهُ.

5 - قالَ صاحبٌ لي يُحدِّثُني عَن شأنِ الخوارجِ، وطَعنِهِم علَى أمرائِهِم، فحَجَجتُ، فلَقيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ عَمرٍو، فقُلتُ لَهُ: أنتَ مِن أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ، وقد جعلَ اللَّهُ عندَكَ علمًا، وأُناسٌ بِهَذا العراقِ يطعَنونَ على أمرائِهِم، ويشهَدونَ عليهم بالضَّلالةِ. فقالَ لي: أولئِكَ عليهِم لَعنةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمعينَ أُتِيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بقَليدٍ من ذَهَبٍ وفضَّةٍ، فجعلَ يقسِمُها بينَ أصحابِهِ، فقامَ رجلٌ من أَهْلِ الباديةِ فقالَ: يا محمَّدُ، واللَّهِ لئن أمرَكَ اللَّهُ أن تعدِلَ فما أراكَ أن تعدِلَ، فقالَ: ويحَكَ مَن يعدلُ عليهِ بعدي ؟ فلمَّا ولَّى قالَ: ردُّوهُ روَيْدًا . فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: إنَّ في أمَّتي أخًا لِهَذا يقرَأون القرآنَ لا يجاوِزُ تراقيَهُم ، كلَّما خرَجوا فاقتُلوهم، ثَلاثًا ).