الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

271 - أنَّ رسولَ اللهِ دَعَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ لأُمَّتِه بِالمغفِرَةِ والرَّحمةِ فأكْثَرَ الدعاءَ فأوْحَى اللهُ إليه أنِّي قَدْ فَعلتُ إلا ظُلْمَ بَعضِهمْ بَعضًا وأَمَّا ذنوبُهُمْ فِيما بَينِي وبَينهُمْ فقدْ غَفرْتُها فقال ياربِّ ! إنَّكَ قادِرٌ على أنْ تُثِيبَ هذا المظلُومَ خيرًا من مَظْلَمَتِه وتَغْفِرَ لِهذا الظالِمِ فلَمْ يُجِبْهُ تِلكَ العشِيَّةِ فلَمَّا كان غَداةَ الْمُزدَلِفةِ أعادَ الدُّعاءَ فأجابَهُ اللهُ أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهمْ قال فتَبَسَّمَ رسولُ اللهِ فقال له بَعضُ أصحابِهِ يا رسولَ اللهِ ! تَبسَّمتَ في ساعةٍ لَمْ تَكنْ تَتَبسَّمُ فيها ؟ قال : تَبسَّمتُ من عَدُوِّ اللهِ إبْلِيسَ أنَّهُ لَمَّا عَلِمَ أنَّ اللهَ قَدِ اسْتجابَ لِي في أمَّتِي أهْوَى يَدْعو بِالوَيْلِ والثُّبورِ ويَحثُو التُّرابَ على رأسِهِ

272 - أنَّ رسولَ اللهِ دَعا لأُمتِه عَشِيَّةَ عَرفةَ، فأُجِيبَ : أنِّي قَدْ غَفَرتُ لَهمْ ما خَلا الظالِمَ، فإنِّي آخِذٌ لِلمظلومِ مِنهُ. قال : أيْ رَبِّ ! إنْ شِئْتَ أعطيتَ المظلومَ الجنةَ وغَفرتَ لِلظالِمِ. فلمْ يُجَبْ عَشيةَ عرفةَ. فلَمَّا أصبحَ بِ ( المزْدَلِفةِ ) أعادَ الدعاءَ فأُجِيبَ إلى ما سأَلَ. قال : فضَحِكَ رسولُ اللهِ – أوْ قال : تَبَسَّمَ – فقال لهُ أبُو بَكرٍ وعُمَرَ : بأبِي أنتَ وأُمِّي ! إنَّ هذه لَساعةٌ ما كُنتَ تَضحكُ فيها، فمَا الذي أضْحَكَكَ أضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ ؟ قال : إنَّ عَدُوَّ اللهِ إبْلِيسَ لَمَّا علِمَ أنَّ اللهَ قَدْ اسْتجابَ دُعائِي، وغَفَرَ لَأُمَّتِي، أخَذَ التُّرابَ فجعلَ يَحثُوهُ على رأسِهِ، ويَدعُو بالوَيْلِ والثَّبُورِ، فأضْحَكَنِي ما رأيتُ من جَزَعَهِ

273 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا ربَّه عشيَّةَ عرفةَ لأمَّتِه، وأنَّ اللهَ أجابه بالمغفرةِ لأمَّتِه إلَّا ظُلمَ بعضِهم بعضًا، فإنَّه آخذٌ للمظلومِ من الظَّالمِ قال : فأعاد الدُّعاءَ فقال : أيْ ربِّ إنَّك قادرٌ أن تُثيبَ المظلومَ خيرًا من مظلمتِه الجنَّةَ، وتغفرَ لهذا الظَّالمِ. قال : فلم يجِبْ تلك العشيَّةَ شيئًا، فلمَّا أصبح بالمزدلفةِ أعاد الدُّعاءَ، فأجابه ربُّه عزَّ وجلَّ : إنِّي قد فعلتُ فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو تبسَّم. فقال أبو بكرٍ وعمرُ : واللهِ لقد ضحِكتَ في ساعةٍ ما كنتَ تضحكُ فيها فما أضحكك، أضحك اللهُ سِنَّك ؟ فقال ضحِكتُ أنَّ الخبيثَ إبليسَ حين علِم أنَّ اللهَ قد غفر لأمَّتي واستجاب دعائي لهم أهوَى يحثي التُّرابَ على رأسِه ويدعو بالويلِ والثُّبورِ، فضحِكتُ من الخبيثِ من جزعِه

274 - أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - دعا لأمَّتِهِ عشيَّةَ عرفَةَ بالمغفِرَةِ فأجيبَ إنِّي قَد غَفرتُ لَهُم ما خلا المظالِمَ؛ فإنِّي آخذُ للمظلومِ منهُ قالَ أي ربِّ إن شئتَ أعطيتَ المظلومَ مِنَ الجنَّةِ وغفرتَ للظَّالم ؟ ! فلم يُجَبْ عشيَّتَهُ فلمَّا أصبحَ بالمزدَلفةِ أعادَ الدُّعاءَ فأجيبَ إلى ما سألَ قالَ فضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أو قالَ تبسَّمَ فقالَ لهُ أبو بكرٍ وعمرُ بأبي أنتَ وأمِّي إنَّ هذِهِ لَساعةٌ ما كنتَ تَضحَكُ فيها فما الَّذي أضحك أضحَكَ اللَّهُ سنَّكَ قالَ إنَّ عَدوَّ اللَّهِ إبليسَ لمَّا علمَ أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قدِ استجابَ دعائي وغفرَ لأمَّتي أخذَ التُّرابَ فجعلَ يَحثوهُ علَى رأسِهِ ويدعو بالوَيلِ والثُّبورِ فأضحَكَني ما رأيتُ من جزَعِهِ

275 - يُلقى علَى أَهلِ النَّارِ الجوعُ فيَعدِلُ ما هم فيهِ منَ العذابِ فيَستغيثونَ الطَّعامَ فيغاثونَ بطعامٍ ذي غُصَّةٍ ، فيذكُرونَ أنَّهم كانوا يُجيزونَ الغُصَصَ في الدُّنيا بالشَّرابِ فيستَغيثونَ بالشَّرابِ فيُدفَعُ إليهمُ الحميمُ بِكَلاليبِ الحديدِ، فإذا دنَت مِن وجوهِهم شوَتْ وجوهَهم، فإذا دخَلَت بطونَهم قطَّعَت ما في بطونِهم، فيقولونَ: ادعوا خزنةَ جَهنَّمَ، فيقولونَ: أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ قال: فيقولونَ: ادعوا مالِكًا، فيقولونَ: يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ فيجيبُهم إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ، فيقولون: ادعوا ربَّكم فلا أحدَ خيرٌ مِن ربِّكم، فيقولونَ: قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فيجيبُهم قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ فعندَ ذلِك يئِسوا من كلِّ خيرٍ، وعندَ ذلِك يأخُذونَ في الزَّفيرِ والحسرَةِ والويلِ

276 - أربعةٌ يؤذونَ أهْلَ النَّارِ علَى ما بِهِم من الأذى يسعَونَ ما بينَ الحميمِ والجحيمِ يدعونَ بالويلِ والثُّبورِ يقولُ بعضُ أهْلِ النَّارِ لبعضٍ ما بالُ هؤلاءِ قد آذَونا علَى ما بنا من الأذى، قالَ : فرجلٌ مغلقٌ عليهِ تابوتٌ من جَمرٍ ورجلٌ يجرُّ أمعاءَهُ ورجلٌ يسيلُ فوهُ قيحًا ودمًا ورجلٌ يأكلُ لحمَهُ. فيقالُ لصاحبِ التَّابوتِ ما بالُ الأبعَدِ قد آذانا علَى ما بِنا من الأذى فيقولُ إنَّ الأبعدَ قد ماتَ وفي عنقِهِ أموالُ النَّاسِ. ثمَّ يقالُ للَّذي يجرُّ أمعاءَهُ ما بالُ الأبعدِ قد آذانا علَى ما بِنا من الأذى. فيقولُ إنَّ الأبعدَ كانَ لا يبالي أينَ أصابَ البولَ منهُ. ثمَّ يقالُ للَّذي يسيلُ فوهُ قيحًا ودمًا ما بالُ الأبعدِ قد آذانا علَى ما بنا من الأذى فيقولُ إنَّ الأبعدَ كانَ ينظُرُ إلى كلمةٍ فيستلِذُّها كما يستلذُّ الرَّفَثَ . ثمَّ يقالُ للَّذي يأكلُ لحمَهُ ما بالُ الأبعدِ قد آذانا علَى ما بِنا من الأذَى. فيقولُ : إنَّ الأبعدَ كانَ يأكلُ لحومَ النَّاسِ بالغِيبةِ ويمشي بالنَّميمةِ

277 - أربعةٌ يُؤذون أهلَ النَّارِ عَلى ما بهِم من الأذَى، يسعَونَ ما بينَ الحميمِ والجَحيمِ، يَدعون بالوَيلِ والثُّبورِ، يقولُ بَعضُ أهلُ النَّارِ لبَعضٍ : ما بالُ هؤلاءِ قَد آذَونا على ما بِنا مِن الأذى ؟ قال : فرَجلٌ مُغلقٌ عليهِ تابوتٌ من جَمرٍ، ورجلٌ يجرُّ أمعاءَه، ورجلٌ يَسيلُ فوه قيْحًا ودمًا، ورَجلٌ يأكلُ لحمَه ! فيُقالُ لصاحبِ التَّابوتِ : ما بالُ الأبعدِ قد آذانا علَى ما بِنا منَ الأذَى ؟ ! فيقولُ : إنَّ الأبعَدَ قَد مات وفي عنقِه أموالُ النَّاسِ. ثمَّ يُقالُ للَّذي يجرُّ أمعاءَه : ما بالُ الأبعَدِ قَد آذانا على ما بِنا منَ الأذى ؟ ! فيقولُ : إنَّ الأبعدَ كان لا يبالي أينَ أصابَ البولُ مِنه ( لا يَغسلُه ) ثمَّ يُقالُ للَّذي يَسيلُ فوه قَيْحًا ودمًا : ما بالُ الأبعَدِ قد آذانا على ما بِنا من الأذَى ؟ ! فَيقولُ : إنَّ الأبعَدَ كانَ ينظرُ إلى كلِمةٍ فيستلِذُّها كما يستلِذُّ الرَّفَثَ . ثمَّ يُقالُ للَّذي يأكلُ لحمَه : ما بالُ الأبعَدِ قَد آذانا على ما بِنا منَ الأذَى ؟ ! فيقولُ : إنَّ الأبعدَ كان يأكُلُ لحومَ النَّاسِ بالغيبةِ ويَمشي بالنَّميمةِ.

278 - يُلقى على أهلِ النارِ الجوعُ، فيعدل ما هم فيهِ من العذابِ، فيستغيثونَ بالطعامِ، فيُغاثونَ بطعامٍ من ضريعٍ . لا يُسمنُ ولا يُغني من جوعٍ، فيستغيثونَ بالطعامِ، فيُغاثونَ بطعامٍ ذي غُصَّةٍ ؛ فيذكرون أنهم كانوا يُجيزون الغُصصَ في الدنيا بالشرابِ، فيستغيثونَ بالشرابِ، فيُرفعُ إليهم الحميمُ ؛ بكلاليبِ الحديدِ، فإذا دنَتْ من وجوهِهم؛ شوتْ وجوهَهُم، فإذا دخلتْ بطونَهم، قطعتْ ما في بطونِهم، فيقولونَ : ادعُوا خزنةَ جهنَّم، فيقولون : أولم تكُ تأتيكم رسلُكم بالبيناتِ قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال؛ قال : فيقولون : ادعُوا مالكًا، فيقولون : يا مالكُ لِيقضِ علينا ربُّك، قال : فيجيبُهم : إنكم ماكثون - قال الأعمش : نُبِّئتُ أنَّ بينَ دعائِهم وإجابةِ مالكٍ إياهم ألفُ عامٍ -، قال : فيقولون : ادعُوا ربَّكم فلا أحدَ خيرٌ مِن ربِّكم، فيقولون : ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين - ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون؛ قال : فيجيبهم : اخسأوا فيها ولا تكلمون، قال : فعند ذلك يئِسوا مِن كلِّ خيرٍ، وعند ذلك يأخذون في الوفيرِ والحسرةِ والويلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف مرفوعاً وموقوفا
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5614
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون تفسير آيات - سورة المزمل تفسير آيات - سورة غافر جهنم - صفة عذاب أهل النار جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

279 - يُلقى على أهلِ النارِ الجوعُ، فيعدلَ ما هم فيه من العذابِ، فيستغيثونَ، فيُغاثون بطعامٍ من ضريعٍ لا يُسْمِنُ ولا يُغني من جوعٍ، فيستغيثونَ بالطعامِ، فيُغاثون بطعامٍ ذي غصَّةٍ ، فيذكرون أنَّهم ( كانوا ) يُجيزونَ الغُصصَ في الدنيا بالشرابِ، فيُدفعُ إليهم الحميمَ بكلاليبِ الحديدِ، فإذا دَنَتْ من وجوهِهم شَوَتْ، وجوهَهم، فإذا دخلتْ بطونَهم قَطَّعتْ ما في بطونِهم، فيقولون : ادعوا خزنةَ جهنمَ، فيقولونَ : ( أوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا: بَلَى، قَالُوا: فَادْعُوا ومَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا في ضَلَالٍ )، قال : فيقولون : ادعوا مالكًا فيقولونَ : (يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال : فيجيبهم ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ) – قال الأعمشُ : نُبِّئْتُ أنَّ بين دعائِهم وبين إجابةِ مالكٍ إيَّاهم، ألفَ عامٍ – قال : فيقولونَ : ادعوا ربَّكم فلا أحدَ خيرٌ من ربِّكم، فيقولونَ : ( رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا، وكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ، رَبَّنَا أخْرِجْنَا مِنْهَا، فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ )، قال : فيجيبهم : (اخْسَئُوا فِيهَا ولَا تُكَلِّمُونِ ) قال : فعند ذلك يئِسوا من كلِّ خيرٍ، وعند ذلك يأخذونَ في الزفيرِ والحسرةِ والويلِ

280 - يُلقى على أهلِ النارِ الجوعُ، فيعدِلُ ما هم فيه من العذابِ، فيستغيثون فيُغاثون بطعامٍ من ضريعٍ لا يُسمِنُ، ولا يُغني من جوعٍ، فيستغيثون بالطعامِ فيُغاثون بطعامٍ ذي غُصَّةٍ فيذكرون: أنهم كانوا يُجيزون الغُصَصَ في الدنيا بالشرابِ، فيستغيثون بالشرابِ فيُدفعُ إليهمُ الحميمُ بكلاليبِ الحديدِ، فإذا دنت من وجوهِهم، شوت وجوهَهم فإذا دخلت بطونَهم، قطَّعت ما في بطونِهم فيقولون ادْعوا خَزَنةَ جهنمَ، فيقولون( ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ) قال: فيقولون: ادعوا مالِكًا، فيقولون: ( يا مالك ليقض علينا ربك ) قال: فيُجيبُهم ( إنكم ماكثون ) قال الأعمشُ: نُبِّئتُ أن بين دعائِهم، وبين إجابةش مالِكٍ إيذضاهم ألفَ عامٍ، قال: فيقولون: ادعوا ربَّكم فلا أحدَ خيرٌ من ربِّكم، فيقولون: ( ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ) قال: فيُجيبُهم: ( اخسئوا فيها ولا تكلمون ) قال: فعند ذلك يئسوا من كلِّ خيرٍ، وعند ذلك يأُخذون في الزفيرِ والحسرةِ والويلِ.

281 - يُلقَى على أهلِ النارِ الجوعُ [ فيعدِلُ ما هم فيه من العذابِ، فيستغيثون فيُغاثون بطعامٍ من ضريعٍ لا يُسمِنُ، ولا يُغني من جوعٍ، فيستغيثون بالطعامِ فيُغاثون بطعامٍ ذي غُصَّةٍ فيذكرون: أنهم كانوا يُجيزون الغُصَصَ في الدنيا بالشرابِ، فيستغيثون بالشرابِ فيُدفعُ إليهمُ الحميمُ بكلاليبِ الحديدِ، فإذا دنت من وجوهِهم، شوت وجوهَهم فإذا دخلت بطونَهم، قطَّعت ما في بطونِهم فيقولون ادْعوا خَزَنةَ جهنمَ، فيقولون( ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ) قال: فيقولون: ادعوا مالِكًا، فيقولون: ( يا مالك ليقض علينا ربك ) قال: فيُجيبُهم ( إنكم ماكثون ) قال الأعمشُ: نُبِّئتُ أن بين دعائِهم، وبين إجابةش مالِكٍ إيذضاهم ألفَ عامٍ، قال: فيقولون: ادعوا ربَّكم فلا أحدَ خيرٌ من ربِّكم، فيقولون: ( ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ) قال: فيُجيبُهم: ( اخسئوا فيها ولا تكلمون ) قال: فعند ذلك يئسوا من كلِّ خيرٍ، وعند ذلك يأُخذون في الزفيرِ والحسرةِ والويلِ.]
خلاصة حكم المحدث : إعلاله بشهر أولى لأنه ضعيف سيئ الحفظ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : رفع الأستار
الصفحة أو الرقم : 134
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة أهل النار جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار إيمان - الوعيد جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

282 - بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَهْطًا مِنَ الأنْصَارِ إلى أبِي رَافِعٍ لِيَقْتُلُوهُ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ منهمْ، فَدَخَلَ حِصْنَهُمْ، قَالَ: فَدَخَلْتُ في مَرْبِطِ دَوَابَّ لهمْ، قَالَ: وأَغْلَقُوا بَابَ الحِصْنِ، ثُمَّ إنَّهُمْ فَقَدُوا حِمَارًا لهمْ، فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَهُ، فَخَرَجْتُ فِيمَن خَرَجَ أُرِيهِمْ أنَّنِي أطْلُبُهُ معهُمْ، فَوَجَدُوا الحِمَارَ، فَدَخَلُوا ودَخَلْتُ وأَغْلَقُوا بَابَ الحِصْنِ لَيْلًا، فَوَضَعُوا المَفَاتِيحَ في كَوَّةٍ حَيْثُ أرَاهَا، فَلَمَّا نَامُوا أخَذْتُ المَفَاتِيحَ، فَفَتَحْتُ بَابَ الحِصْنِ، ثُمَّ دَخَلْتُ عليه فَقُلتُ: يا أبَا رَافِعٍ، فأجَابَنِي، فَتَعَمَّدْتُ الصَّوْتَ فَضَرَبْتُهُ، فَصَاحَ، فَخَرَجْتُ، ثُمَّ جِئْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ كَأَنِّي مُغِيثٌ، فَقُلتُ: يا أبَا رَافِعٍ وغَيَّرْتُ صَوْتِي، فَقَالَ: ما لكَ لِأُمِّكَ الوَيْلُ، قُلتُ: ما شَأْنُكَ؟ قَالَ: لا أدْرِي مَن دَخَلَ عَلَيَّ، فَضَرَبَنِي، قَالَ: فَوَضَعْتُ سَيْفِي في بَطْنِهِ، ثُمَّ تَحَامَلْتُ عليه حتَّى قَرَعَ العَظْمَ، ثُمَّ خَرَجْتُ وأَنَا دَهِشٌ، فأتَيْتُ سُلَّمًا لهمْ لأنْزِلَ منه، فَوَقَعْتُ فَوُثِئَتْ رِجْلِي، فَخَرَجْتُ إلى أصْحَابِي، فَقُلتُ: ما أنَا ببَارِحٍ حتَّى أسْمع النَّاعِيَةَ ، فَما بَرِحْتُ حتَّى سَمِعْتُ نَعَايَا أبِي رَافِعٍ تَاجِرِ أهْلِ الحِجَازِ، قَالَ: فَقُمْتُ وما بي قَلَبَةٌ حتَّى أتَيْنَا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرْنَاهُ.

283 - أَرْسَلَتْ قريشٌ، عُتْبَةَ بنَ ربيعةَ - وهو رجلٌ رَزِينٌ هادىءٌ - فذهب إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يا ابنَ أَخِي، إنك منا حيثُ قد علمتَ من المكانِ في النسبِ، وقد أَتَيْتَ قومَك بأمرٍ عظيمٍ فَرَّقْتَ به جماعتَهم، فاسمَعْ مِنِّي أَعْرِضْ عليك أمورًا لعلك تقبلُ بعضَها. إن كنتَ إنما تريدُ بهذا الأمرِ مالًا جَمَعْنا لك من أموالِنا حتى تكونَ أكثرَنا مالًا. وإن كنتَ تريدُ شَرَفًا سَوَّدْناكَ علينا فلا نَقْطَعُ أمرًا دونَك. وإن كنتَ تريدُ مُلْكًا مَلَّكْناكَ علينا. وإن كان هذا الذي يأتِيكَ رِئْيًا تَرَاه لا تستطيعُ رَدَّه عن نفسِك، طَلَبْنا لك الطِّبَّ، وبَذَلْنا فيه أموالَنا حتى تَبْرَأَ. فلما فرَغَ قولُه تلا رسولُ اللهِ عليه الصلاةُ والسلامُ صَدْرَ سُورَةِ فُصِّلَتْ : حم. تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. بَشِيرًا وَنَذِيرًا؛ فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ. وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ، وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ. قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ، وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ. الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ...

284 - عن العبَّاسِ قال : لما ولدَ أخي عبدُ اللهِ وهو أصغرُنا كان في وجههِ نورٌ يزهرُ كنورِ الشمسِ، فقال أبوهُ : إنَّ لهذا الغلامِ لشأنًا، فرأيتُ في منامي أنه خرج من منخرِهِ طائرٌ أبيضُ فطار فبلغ الشرقَ والغربَ ثمَّ رجع حتَّى سقط على الكعبةِ فسجدتْ له قريشٌ كلُّها، ثمَّ طار بين السماءِ والأرضِ فأتيتُ كاهنةَ بني مخزومٍ فقالت لي : لئنْ صدقَتْ رؤياكَ ليخرجنَّ من صلبِهِ ولدٌ يصيرُ أهلُ المشرقِ والمغربِ له تبعًا، فلمَّا ولدَت آمنةُ قلتُ لها : ما الذي رأيتُ في ولادتكِ ؟ قالت : لما جاءَني الطلقُ واشتدَّ بي الأمرُ سمعتُ جلبةً وكلامًا لا يشبهُ كلامَ الآدميِّينَ ورأيتُ علمًا من سندسٍ على قضيبٍ من ياقوتٍ قد ضربَ ما بين السماءِ والأرضِ ورأيتُ نورًا ساطعًا من رأسِه قد بلغ السماءَ، ورأيتُ قصور الشاماتِ كلِّها شعلةَ نارٍ ورأيتُ قربي سربًا من القَطا قد سجدتْ له ونشرتْ أجنحتَها ورأيتُ تابعةَ سعيرةَ الأسديةَ قد مرتْ وهي تقولُ : ما لقيَ الأصنامُ والكهانُ من ولدِك هذا، هلكتْ سُعَيرَةُ والويلُ للأصنامِ، ورأيتُ شابًّا من أتمِّ الناسِ طولًا وأشدِّهم بياضًا فأخذ المولودُ منِّي فتفلَ في فيهِ ومعه طاسٌ من ذهبٍ فشقَّ بطنَه شقًّا ثمَّ أخرج قلبَهُ فشقَّهُ شقًّا فأخرج منه نكتةً سوداءَ فرمَى بها ثمَّ أخرج صرَّةً من حريرٍ أخضرَ ففتحَها فإذا فيها شيءٌ كالذريرةِ البيضاءِ فحشاهُ ثمَّ أخرج صرَّةً من حريرٍ أبيضَ ففتحَها فإذا فيها خاتمٌ فضربَ على كتفِهِ كالبيضةِ وألبسَهُ قميصًا فهذا ما رأيتُ

285 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ العدَويَّ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يلعنُ فقالَ : فِداكَ أبي وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ، مَن هَذا الَّذي حلَّلتَ لَهُ اللَّعنةَ ؟ قالَ : ذاكَ اللَّعينُ إبليسُ قالَ : فِداكَ أبي وأمِّي أهلُ ذاكَ هوَ فَزِدْهُ قالَ : وَهَل تدري ما صنعَ السَّاعةَ يا عمرُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ : فإنَّهُ أدخلَ ذنبَهُ في دُبرِهِ فأخرجَ سبعَ بَيضاتٍ فأولدَهُنَّ سبعةَ أولادٍ فأوَّلُهُم وأَكْثرُهُم المذهبُ وَهوَ الموَكَّلُ بفقَهاءِ النَّاسِ وعُلمائِهِم ينسيهمُ الذِّكرَ ويعينُهُم بالحصا ويولعُهُم بِكَثرةِ الوضوءِ والثَّاني وَهوَ الموَكَّلُ بالنُّعاسِ في المساجدِ يأتي الرَّجلَ فيلقي عليهِ النُّعاسَ فيُنيمُهُ فيقولُ لَهُ : يا فلانًا قد نمتَ فيقولُ : لا فيعادُ عليهِ فيحلفُ يمينًا كاذبةً أنَّهُ لَم ينمْ والثَّالثُ اسمُهُ ثَوبانُ وَهوَ الموَكَّلُ بالأسواقِ ينصبُ فيها رايةً ينقصُ الكيَّلَ والميزانَ حتَّى لا يؤتونَ ما يوفونَ فيها حتَّى يغلُّوا فيها والرَّابعُ لغوٌ وَهوَ الموَكَّلُ بالويلِ والعَويلِ وشقِّ الجيوبِ ونتفِ الشُّعورِ ولطمِ الخدودِ ونعقِ الزَّانِ وسائرِ ذلِكَ منَ الصِّياحِ على المَيِّتِ والخامسُ نشوانُ وَهوَ الموَكَّلُ بأعجازِ النِّساءِ وأحللةِ الرِّجالِ حتَّى يجمعَ بينَ الفاجرَينَ على فجورِهِما والسَّادسُ مشوطٌ وَهوَ الموَكَّلُ بالهمزِ واللَّمزِ والنَّميمةِ والكذبِ والغشِّ والسَّابعُ غرورٌ وَهوَ الموَكَّلُ بقتلِ النُّفوسِ الَّتي حرَّمَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وسفكِ الدِّماءِ وانتِهاكِ المَحارمِ يأتي الرَّجلَ فيقولُ : أنتَ أحوجُ أم فلانٌ كانَ أحوجَ منكَ اركبْ كَذا وَكَذا منَ المَحارمِ اصنعْ كَذا وَكَذا فحسَّنَ حالَهُ ودلَّاهُ بغرورٍ فتلكَ ذرِّيَّتُهُ الَّتي ذَكَرَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في مُحكمِ كتابِهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا إلى قولِهِ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا فتلكَ ذرِّيَّتُهُ الَّتي ذَكَرَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ الباقيةُ معَهُ إلى اليومِ الَّذي وُقِّتَ لَهُم لا يموتونَ ولا ينتَهونَ عن جديدِ الأرضِ لعنةُ اللَّهِ عليهِ وعلى ذرِّيَّتِهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو بكر بن عبدالرحمن | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 14/60
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن تفسير آيات - سورة الكهف جن - صفة إبليس وجنوده أدعية وأذكار - التفدية فتن - بعث إبليس سراياه يفتنون الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

286 - أنَّ ابنَ الزُّبَيرِ عمِدَ إلى ابنِ الحنفيَّةِ وسبعةَ عشرَ رجلًا من أشرافِ أهلِ الكوفةِ فحبسَهم حتَّى يبايعوهُ فكرِهوا أنْ يبايعوا إلَّا من اجتمعتْ عليه الأمَّةُ فتهدَّدَهم وتوعَّدَهم واعتقلَهم بزمزمَ فكتبوا إلى المختارِ بنِ أبي عُبيدٍ يَستصرخونَهُ ويستنصرونهُ ويقولونَ له إنَّ ابنَ الزُّبَيرِ قد توعَّدَنا بالقتلِ والحريقِ فلا تخذُلونا كما خذلتُمْ الحسينَ وأهلَ بيتِهِ فجمعَ المختارُ الشِّيعةَ وقرأَ عليهم الكتابَ وقال هذا صريخُ أهلِ البيتِ يستصرِخُكم ويستنصرُكُم فقامَ في النَّاسِ بذلك وقال لستُ أنا بأبي إسحاقَ إنْ لم أنصرْكُم نصرًا مؤزَّرًا وإنْ لم أُرسلْ إليهم الخيلَ كالسَّيلِ يتلوهُ السَّيلُ حتَّى يحلَّ بابنِ الكاهليَّةِ الويل ثمَّ وجَّهَ أبا عبدِ اللهِ الجدليَّ في سبعينَ راكبًا من أهلِ القوَّةِ وظبيانَ بنِ عمرَ التَّيميِّ في أربعمائةٍ وأبا المعتمِر في مائةٍ وهانىءِ بنِ قيسٍ في مائةٍ وعميرِ بنِ طارقَ في أربعينَ وكتب إلى محمَّدِ بنِ الحنفيَّةَ مع الطُّفَيلِ بنِ عامرٍ بتوجيهِ الجنودِ إليه فنزلَ أبو عبدِ اللهِ الجدليُّ بذاتِ عِرقٍ حتَّى تلاحقَ به نحوٌ من مائةٍ وخمسينَ فارسًا ثمَّ سار بهم حتَّى دخل المسجدَ الحرامَ نهارًا جهارًا وهم يقولونَ يا ثاراتِ الحسينِ وقد أعدَّ ابنُ الزُّبَيرِ الحطبَ لابنِ الحنفيَّةِ وأصحابِهِ ليحرقَهُم به إن لم يبايعوهُ وقد بقيَ من الأجلِ يومانِ فعمَدوا يعني أصحابُ المختارِ إلى محمَّدِ بنِ الحنفيَّةِ فأطلَقوهُ من سجنِ ابنِ الزُّبَيرِ وقالوا إنْ أذِنتَ لنا قاتَلْنا ابنَ الزُّبَيرِ فقال إنِّي لا أرَى القتالَ في المسجدِ الحرامِ فقال لهم ابنُ الزُّبَيرِ ليس نبرَحُ وتبرَحونَ حتَّى يبايعَ وتبايعوا معه فامتنَعوا عليه ثمَّ لحِقَهم بقيَّةُ أصحابِهم فجعلوا يقولونَ وهم داخلونَ الحرَمَ يا ثاراتِ الحسينِ فلمَّا رأى ابنُ الزُّبَيرِ ذلك منهم خافَهم وكفَّ عنهم ثمَّ أخَذوا محمَّدَ بنَ الحنفيَّةِ وأخَذوا من الحجيجِ مالًا كثيرًا فسار بهم حتَّى دخل شِعبَ عليٍّ واجتمعَ معه أربعةُ آلافِ رجلٍ فقسمَ بينهم ذلك المالَ

287 -  بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي رَافِعٍ اليَهُودِيِّ رِجَالًا مِنَ الأنْصَارِ، فأمَّرَ عليهم عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَتِيكٍ، وكانَ أبو رَافِعٍ يُؤْذِي رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويُعِينُ عليه، وكانَ في حِصْنٍ له بأَرْضِ الحِجَازِ، فَلَمَّا دَنَوْا منه وقدْ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ورَاحَ النَّاسُ بسَرْحِهِمْ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ لأصْحَابِهِ: اجْلِسُوا مَكَانَكُمْ، فإنِّي مُنْطَلِقٌ، ومُتَلَطِّفٌ لِلْبَوَّابِ؛ لَعَلِّي أنْ أدْخُلَ، فأقْبَلَ حتَّى دَنَا مِنَ البَابِ، ثُمَّ تَقَنَّعَ بثَوْبِهِ كَأنَّهُ يَقْضِي حَاجَةً، وقدْ دَخَلَ النَّاسُ، فَهَتَفَ به البَوَّابُ: يا عَبْدَ اللَّهِ، إنْ كُنْتَ تُرِيدُ أنْ تَدْخُلَ فَادْخُلْ؛ فإنِّي أُرِيدُ أنْ أُغْلِقَ البَابَ، فَدَخَلْتُ فَكَمَنْتُ، فَلَمَّا دَخَلَ النَّاسُ أغْلَقَ البَابَ، ثُمَّ عَلَّقَ الأغَالِيقَ علَى وتَدٍ، قالَ: فَقُمْتُ إلى الأقَالِيدِ فأخَذْتُهَا، فَفَتَحْتُ البَابَ، وكانَ أبو رَافِعٍ يُسْمَرُ عِنْدَهُ، وكانَ في عَلَالِيَّ له ، فَلَمَّا ذَهَبَ عنْه أهْلُ سَمَرِهِ صَعِدْتُ إلَيْهِ، فَجَعَلْتُ كُلَّما فَتَحْتُ بَابًا أغْلَقْتُ عَلَيَّ مِن دَاخِلٍ، قُلتُ: إنِ القَوْمُ نَذِرُوا بي لَمْ يَخْلُصُوا إلَيَّ حتَّى أقْتُلَهُ، فَانْتَهَيْتُ إلَيْهِ، فَإِذَا هو في بَيْتٍ مُظْلِمٍ وسْطَ عِيَالِهِ، لا أدْرِي أيْنَ هو مِنَ البَيْتِ، فَقُلتُ: يا أبَا رَافِعٍ، قالَ: مَن هذا؟ فأهْوَيْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ، فأضْرِبُهُ ضَرْبَةً بالسَّيْفِ وأَنَا دَهِشٌ، فَما أغْنَيْتُ شيئًا، وصَاحَ، فَخَرَجْتُ مِنَ البَيْتِ، فأمْكُثُ غيرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ دَخَلْتُ إلَيْهِ، فَقُلتُ: ما هذا الصَّوْتُ يا أبَا رَافِعٍ؟ فَقالَ: لِأُمِّكَ الوَيْلُ! إنَّ رَجُلًا في البَيْتِ ضَرَبَنِي قَبْلُ بالسَّيْفِ، قالَ: فأضْرِبُهُ ضَرْبَةً أثْخَنَتْهُ ولَمْ أقْتُلْهُ، ثُمَّ وضَعْتُ ظُبَةَ السَّيْفِ في بَطْنِهِ حتَّى أخَذَ في ظَهْرِهِ، فَعَرَفْتُ أنِّي قَتَلْتُهُ، فَجَعَلْتُ أفْتَحُ الأبْوَابَ بَابًا بَابًا، حتَّى انْتَهَيْتُ إلى دَرَجَةٍ له، فَوَضَعْتُ رِجْلِي وأَنَا أُرَى أنِّي قَدِ انْتَهَيْتُ إلى الأرْضِ، فَوَقَعْتُ في لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ، فَانْكَسَرَتْ سَاقِي فَعَصَبْتُهَا بعِمَامَةٍ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ حتَّى جَلَسْتُ علَى البَابِ، فَقُلتُ: لا أخْرُجُ اللَّيْلَةَ حتَّى أعْلَمَ: أقَتَلْتُهُ؟ فَلَمَّا صَاحَ الدِّيكُ قَامَ النَّاعِي علَى السُّورِ، فَقالَ: أنْعَى أبَا رَافِعٍ تَاجِرَ أهْلِ الحِجَازِ، فَانْطَلَقْتُ إلى أصْحَابِي، فَقُلتُ: النَّجَاءَ؛ فقَدْ قَتَلَ اللَّهُ أبَا رَافِعٍ، فَانْتَهَيْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ، فَقالَ: ابْسُطْ رِجْلَكَ، فَبَسَطْتُ رِجْلِي فَمَسَحَهَا، فَكَأنَّهَا لَمْ أشْتَكِهَا قَطُّ.

288 - بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي رَافِعٍ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَتِيكٍ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ عُتْبَةَ، في نَاسٍ معهُمْ، فَانْطَلَقُوا حتَّى دَنَوْا مِنَ الحِصْنِ فَقالَ لهمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عَتِيكٍ: امْكُثُوا أنتُمْ حتَّى أنْطَلِقَ أنَا فأنْظُرَ، قالَ: فَتَلَطَّفْتُ أنْ أدْخُلَ الحِصْنَ، فَفَقَدُوا حِمَارًا لهمْ، قالَ: فَخَرَجُوا بقَبَسٍ يَطْلُبُونَهُ، قالَ: فَخَشِيتُ أنْ أُعْرَفَ، قالَ: فَغَطَّيْتُ رَأْسِي وجَلَسْتُ كَأَنِّي أقْضِي حَاجَةً، ثُمَّ نَادَى صَاحِبُ البَابِ، مَن أرَادَ أنْ يَدْخُلَ فَلْيَدْخُلْ قَبْلَ أنْ أُغْلِقَهُ، فَدَخَلْتُ ثُمَّ اخْتَبَأْتُ في مَرْبِطِ حِمَارٍ عِنْدَ بَابِ الحِصْنِ، فَتَعَشَّوْا عِنْدَ أبِي رَافِعٍ، وتَحَدَّثُوا حتَّى ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ رَجَعُوا إلى بُيُوتِهِمْ، فَلَمَّا هَدَأَتِ الأصْوَاتُ، ولَا أسْمَعُ حَرَكَةً خَرَجْتُ، قالَ: ورَأَيْتُ صَاحِبَ البَابِ، حَيْثُ وضَعَ مِفْتَاحَ الحِصْنِ في كَوَّةٍ ، فأخَذْتُهُ فَفَتَحْتُ به بَابَ الحِصْنِ، قالَ: قُلتُ: إنْ نَذِرَ بي القَوْمُ انْطَلَقْتُ علَى مَهَلٍ، ثُمَّ عَمَدْتُ إلى أبْوَابِ بُيُوتِهِمْ، فَغَلَّقْتُهَا عليهم مِن ظَاهِرٍ، ثُمَّ صَعِدْتُ إلى أبِي رَافِعٍ في سُلَّمٍ، فَإِذَا البَيْتُ مُظْلِمٌ، قدْ طَفِئَ سِرَاجُهُ، فَلَمْ أدْرِ أيْنَ الرَّجُلُ، فَقُلتُ: يا أبَا رَافِعٍ قالَ: مَن هذا؟ قالَ: فَعَمَدْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ فأضْرِبُهُ وصَاحَ، فَلَمْ تُغْنِ شيئًا، قالَ: ثُمَّ جِئْتُ كَأَنِّي أُغِيثُهُ، فَقُلتُ: ما لكَ يا أبَا رَافِعٍ؟ وغَيَّرْتُ صَوْتِي، فَقالَ: ألَا أُعْجِبُكَ لِأُمِّكَ الوَيْلُ، دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ فَضَرَبَنِي بالسَّيْفِ، قالَ: فَعَمَدْتُ له أيضًا فأضْرِبُهُ أُخْرَى، فَلَمْ تُغْنِ شيئًا، فَصَاحَ وقَامَ أهْلُهُ، قالَ: ثُمَّ جِئْتُ وغَيَّرْتُ صَوْتي كَهَيْئَةِ المُغِيثِ فَإِذَا هو مُسْتَلْقٍ علَى ظَهْرِهِ، فأضَعُ السَّيْفَ في بَطْنِهِ ثُمَّ أنْكَفِئُ عليه حتَّى سَمِعْتُ صَوْتَ العَظْمِ ثُمَّ خَرَجْتُ دَهِشًا حتَّى أتَيْتُ السُّلَّمَ، أُرِيدُ أنْ أنْزِلَ فأسْقُطُ منه، فَانْخَلَعَتْ رِجْلِي فَعَصَبْتُهَا، ثُمَّ أتَيْتُ أصْحَابِي أحْجُلُ ، فَقُلتُ: انْطَلِقُوا فَبَشِّرُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنِّي لا أبْرَحُ حتَّى أسْمع النَّاعِيَةَ ، فَلَمَّا كانَ في وجْهِ الصُّبْحِ صَعِدَ النَّاعِيَةُ ، فَقالَ: أنْعَى أبَا رَافِعٍ، قالَ: فَقُمْتُ أمْشِي ما بي قَلَبَةٌ، فأدْرَكْتُ أصْحَابِي قَبْلَ أنْ يَأْتُوا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبَشَّرْتُهُ.

289 - لمَّا طُعِن أبو لؤلؤةَ عمرَ طعَنه طعنتينِ فظنَّ عمرُ أنَّ له ذنبًا في النَّاسِ لا يعلَمُه فدعا ابنَ عبَّاسٍ وكان يُحِبُّه ويُدْنِيه ويسمَعُ منه فقال أُحِبُّ أن نعلَمَ عن ملأٍ من النَّاسِ كان هذا فخرَج ابنُ عبَّاسٍ فكان لا يمُرُّ بملأٍ من النَّاسِ إلَّا وهم يبكونَ فرجَع إلي عمرَ فقال يا أميرَ المؤمِنينَ ما مرَرْتُ على ملأٍ إلَّا ورأَيْتُهم يبكونَ كأنَّهم فقَدوا اليومَ أبكارَ أولادِهم فقال مَن قتَلني فقال أبو لؤلؤةَ المجوسيُّ عبدُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ قال ابنُ عبَّاسٍ فرأَيْتُ البِشْرَ في وجهِه فقال الحمدُ للهِ الَّذي لم يبتَلِني أحدٌ يُحاجُّني يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ أمَا إنِّي قد كُنْتُ نهَيْتُكم أن تجلِبوا إلينا من العُلوجِ أحدًا فعصَيْتُموني ثُمَّ قال ادعوا إليَّ إخواني قالوا ومَن قال عثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزُّبيرُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فأرسَل إليهم ثُمَّ وضَع رأسَه في حِجْري فلمَّا جاؤوا قُلْتُ هؤلاءِ قد حضَروا قال نَعَمْ نظَرْتُ في أمرِ المسلمينَ فوجَدْتُكم أيُّها السِّتَّةُ رؤوسَ النَّاسِ وقادتَهم ولا يكونُ هذا الأمرُ إلَّا فيكم ما استقَمْتُم يستَقِمْ أمرُ النَّاسِ وإن يكُنِ اختلافٌ يكُنْ فيكم فلمَّا سمِعْتُه ذكرَ الاختلافَ والشِّقاقَ وإن يكُنْ ظنَنْتُ أنَّه كائنٌ لأنَّه قلَّما قال شيئًا إلَّا رأَيْتُه ثُمَّ نزَفه الدمُ فهمَسوا بينهم حتَّى خَشيتُ أن يُبايِعوا رجلًا منهم فقُلْتُ إنَّ أميرَ المؤمنينَ حيٌّ بعدُ ولا يكونُ خليفتانِ ينظُرُ أحدُهما إلى الآخَرِ فقال احمِلوني فحمَلْناه فقال تشاوَروا ثلاثًا ويُصلِّي بالنَّاسِ صُهيبٌ قالوا مَن نُشاوِرُ يا أميرَ المؤمِنينَ قال شاوِروا المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةَ مَن هنا من الأجنادِ ثُمَّ دعا بشَربةٍ من لبنٍ فشرِب فخرَج بياضُ اللَّبنِ من الجُرْحينِ فعُرِف أنَّه الموتُ فقال الآنَ لو أنَّ لي الدُّنيا كلَّها لافتدَيْتُ بها من هولِ المطلعِ وما ذاك والحمدُ للهِ أن أكونَ رأَيْتُ إلَّا خيرًا فقال ابنُ عبَّاسٍ وإن قُلْتُ فجزاك اللهُ خيرًا أليس قد دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أن يُعِزَّ اللهُ بك الدِّينَ والمسلمينَ إذ يخافونَ بمكَّةَ فلمَّا أسلَمْتَ كان إسلامُك عزًّا وظهَر بك الإسلامُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأصحابُه وهاجَرْتَ إلى المدينةِ فكانَت هجرتُك فتحًا ثُمَّ لم تغِبْ عن مشهدٍ شهِده رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من قتالِ المشرِكينَ من يومِ كذا ويومِ كذا ثُمَّ قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ فوازَرْتَ الخليفةَ بعدَه على منهاجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فضرَبْتَ بمَن أقبَل على مَن أدبَر حتَّى دخَل النَّاسُ في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا ثُمَّ قُبِض الخليفةُ وهو عنك راضٍ ثُمَّ وُلِّيتَ بخيرٍ ما وُلِّي النَّاسُ مصَّر اللهُ بك الأمصارَ وجبى بك الأموالَ ونفى بك العدوَّ وأدخَل اللهُ بك على كلِّ أهلِ بيتٍ من توسعتِهم في دينِهم وتوسعتِهم في أرزاقِهم ثُمَّ ختَم لك بالشَّهادةِ فهنيئًا لك فقال واللهِ إنَّ المغرورَ مَن تغرُّونَه ثُمَّ قال أتشهَدُ لي يا عبدَ اللهِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ فقال نَعَمْ فقال اللَّهمَّ لك الحمدُ ألصِقْ خدِّي بالأرضِ يا عبدَ اللهِ بنَ عمرَ فوضَعْتُه من فخذي على ساقي فقال ألصِقْ خدِّي بالأرضِ فترَك لحيتَه وخدَه حتَّى وقَع بالأرضِ فقال ويلَك وويلَ أمِّك يا عمرُ إن لم يغفِرِ اللهُ لك يا عمرُ ثُمَّ قُبِض رحِمه اللهُ فلمَّا قُبِض أرسَلوا إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ فقال لا آتيكم إن لم تفعَلوا ما أمَركم به من مشاورةِ المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةِ مَن هنا من الأجنادِ قال الحسنُ وذكَر له فعلَ عمرَ عندَ موتِه وخشيتِه من ربِّه فقال هكذا المؤمنُ جمَع إحسانًا وشفقةً والمنافقُ جمَع إساءةً وغِرَّةً واللهِ ما وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إحسانًا إلَّا ازداد مخافةً وشفقةً منه ولا وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إساءةً إلَّا ازداد غِرَّةً

290 - يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انظُرْ إلى وَلِيِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد ضرَبْتُه بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، فوجَدتُهُ حيث أُحِبُّ، ائْتِني به فلَأُريحُه، قال: فيَنطلِقُ إليه مَلَكُ الموتِ ومعه خمْسُ مئةٍ منَ الملائكةِ، معهم أكفانٌ وحَنوطٌ منَ الجنَّةِ، ومعهم ضبائرُ الرَّيحانِ؛ أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ منها رِيحٌ سِوى رِيحِ صاحبِهِ، ومعهم الحريرُ الأبيضُ فيه المِسْكُ الأذْفَرُ ، قال: فجلَسَ مَلَكُ الموتِ عندَ رأْسِه وتَحُفُّه الملائكةُ، ويضَعُ كلُّ مَلَكٍ منهم يدَهُ على عُضوٍ مِن أعضائِه، ويُبْسَطُ ذلك الحريرُ الأبيضُ والمِسْكُ الأذْفَرُ مِن تحتِ ذَقَنِه، ويُفتَحُ له بابٌ إلى الجنَّةِ، فإنَّ نفْسَهُ لَتُعَلَّلُ عندَ ذلك بطُرَفِ الجنَّةِ؛ مرَّةً بأزواجِها، ومرَّةً بكِسْوَتِها، ومرَّةً بثمارِها، كما يُعَلِّلُ الصَّبِيَّ أهْلُه إذا بَكى، قال: وإنَّ أزواجَهُ لَتَبْتَهِشْنَ عندَ ذلك ابتِهاشًا، قال: وتَبرزُ الرُّوحُ -قال البُرسانيُّ: تريدُ أنْ تَخرُجَ- منَ العَجلةِ -إلى ما تُحِبُّ- قال: ويقولُ مَلَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ إلى سِدْرٍ مَخضُودٍ، وطَلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولَمَلَكُ الموتِ أشدُّ به لُطْفًا مِن الوالدةِ بوَلَدِها؛ يَعْرِفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ لربِّه، فهو يَلتمِسُ بلُطفِه تَحبُّبًا لربِّه رِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسَلُّ رُوحُه كما تُسَلُّ الشَّعرةُ منَ العجينِ، قال: وقال اللهُ تباركَ وتعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ} [النحل: 32]، وقال تعالى: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} [الواقعة: 88، 89]، قال: {رَوْحٌ} مِن جَهْدِ الموتِ، قال: {وَرَيْحَانٌ} يُتَلَقَّى به، قال: {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} مُقابِلةٌ. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه، قال الرُّوحُ للجَسَدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا؛ فقد كُنتَ سريعًا بي إلى طاعةِ اللَّهِ، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ، فقد نَجَّيْتَ وأنْجَيتَ، قال: ويقولُ الجسَدُ للرُّوحِ مِثْلَ ذلك، قال: وتَبْكي عليه بِقاعُ الأرضِ الَّتي كان يُطِيعُ اللهَ فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعَدُ منه عَمَلُه أو يَنزِلُ منه رِزقُه أربعينَ سَنةً. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه أقام الخَمسُ مئةِ منَ الملائكةِ عندَ جسَدِه، فلا يُقْلِّبُه بنو آدمَ لِشِقٍّ إلَّا قلَّبَتْهُ الملائكةُ قبلَهم، وعَلَتْه بأكفانٍ قبلَ أكفانِ بني آدمَ، وحنَّطُوه قبْلَ حَنوطِ بني آدمَ، ويقومُ مِن بيْن بابِ بَيتِه إلى بابِ قبْرِه صَفَّانِ منَ الملائكةِ يَستقبِلونَه بالاستغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلك إبليسُ صَيحةً يَتصَدَّعُ منها بعضُ عظامِ جسَدِه، ويقولُ لجُنودِه: الويلُ لكم، كيف خلَصَ هذا العبدُ منكم؟! قال: فيقولونَ: إنَّ هذا كان عبْدًا مَعصومًا، قال: فإذا صَعِدَ مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى السَّماءِ يَستقبِلُه جبريلُ عليه السَّلامُ في سبْعينَ ألفًا منَ الملائكةِ، كلُّ مَلَكٍ يأْتيهِ ببِشارةٍ مِن ربِّه سِوى بِشارةِ صاحبِه، قال: فإذا انْتَهى مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى العرشِ، قال: خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، قال: يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انطَلِقْ برُوحِ عبدِي هذا، فضَعْهُ في سِدرٍ مَخضودٍ، وطلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ، قال: فإذا وُضِعَ في قبْرِه جاءتْهُ الصَّلاةُ، فكانتْ عن يَمينِه، وجاءه الصِّيامُ، فكان عن يَسارِه، وجاءه القُرآنُ والذِّكرُ، قال: فكانا عندَ رأسِه، وجاءه مَشْيُه إلى الصَّلاةِ، فكان عندَ رِجْلَيهِ، وجاءهُ الصَّبرُ، فكان في ناحيةِ القبرِ، قال: فيَبْعثُ اللهُ تبارَكَ وتعالى عُنقًا منَ العذابِ، قال: فيأْتيهِ عن يَمينِه، قال: فتقولُ الصَّلاةُ: وراءَك؛ واللهِ ما زال دائبًا عُمرَهُ كلَّه، وإنَّما استراحَ الآنَ حينَ وُضِعَ في قبْرِه، قال: فيأْتيهِ عن يَسارِه، فيقولُ الصِّيامُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِنْ عندِ رأسِهِ، قال: فيقولُ القُرآنُ والذِّكرُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِن عندِ رِجْليهِ، فيقولُ مَشْيُه إلى الصَّلاةِ مِثْلَ ذلك، قال: فلا يأْتيهِ العذابُ مِنْ ناحيةٍ يَلتمِسُ هلْ يجِدُ إليه مَساغًا إلَّا وجَدَ وَلِيَّ اللهِ قد أخَذَ حَيْطتَه، قال: فيَنْقَمِعُ العذابُ عندَ ذلك فيَخرُجُ، قال: ويقولُ الصَّبرُ لسائرِ الأعمالِ: أمَا إنَّه لمْ يَمْنَعني أنْ أُباشِرَ أنا بنفْسي إلَّا أنِّي نظرْتُ ما عندكمْ، فإنْ عجَزتُم كنتُ أنا صاحبَهُ، فأمَّا إذا أجزَأْتُمْ عنه، فأنا له ذُخْرٌ عندَ الصِّراطِ والميزانِ. قال: فيَبعَثُ اللهُ مَلَكينِ أبصارُهما كالبَرْقِ الخاطِفِ، وأصواتُهما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأنيابُهما كالصَّياصِي ، وأنفاسُهما كاللَّهَبِ، يَطَأانِ في أشعارِهما، بيْن مَنْكِبِ كلِّ واحدٍ منهما مَسيرةُ كذا وكذا، قد نُزِعَتْ منهما الرَّأْفةُ والرَّحمةُ، يُقال لهما: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يَدِ كلِّ واحدٍ منهما مِطْرقةٌ لوِ اجتمَعَ عليها رَبيعةُ ومُضَرُ لمْ يُقِلُّوها، قال: فيقولانِ له: اجلِسْ، قال: فيَجلِسُ فيَسْتوي جالسًا، قال: وتقَعُ أكفانُه في حَقْوَيْهِ. قال: فيقولانِ له: مَنْ رَبُّك؟ وما دِينُك؟ ومَنْ نبيُّك؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومَنْ يُطِيقُ الكلامَ عندَ ذلك وأنتَ تَصِفُ منَ المَلَكينِ ما تصِفُ؟ قال: فقال رسولُ اللهِ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27]. قال: فيقولُ: ربِّيَ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، ودِينِي الإسلامُ الَّذي دانتْ به الملائكةُ، ونَبيِّي محمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خاتمُ النَّبِيِّينَ، قال: فيقولانِ: صَدَقْتَ، قال: فيَدْفعانِ القبرَ فيُوَسِّعانِه مِن بيْن يدَيْهِ أربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلْفِه أربعينَ ذِراعًا، وعن يَمينِه أربعينَ ذِراعًا، وعن شِمالِه أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رأسِهِ أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رِجْليهِ أربعينَ ذِراعًا، قال: فيُوَسِّعانِ مِئتَيْ ذِراعٍ -قال البُرسانِيُّ: فأحسَبُه قال: وأربعونَ تُحاطُ به- قال: ثمَّ يقولانِ له: انظُرْ فوقَك، قال: فيَنظُرُ فوقه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى الجنَّةِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، هذا مَنزلُك؛ إذْ أطَعْتَ اللهَ. قال: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّه لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. ثمَّ يُقالُ له: انظُرْ تحتَك، فيَنظُرُ تحتَه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، نجَوتَ، آخِر ما عليك، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّهُ لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. قال: قالت عائشةُ: يُفْتَحُ له سبْعةٌ وسبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يأْتيه رِيحُها وبَرْدُها حتَّى يَبعَثَه اللَّهُ تبارَكَ وتعالى.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبان الرقاشي [وهو ضعيف]
الراوي : تميم الداري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/441
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

291 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ . قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - فضل الصبر قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - ويلٌ للأعقابِ من النَّارِ، وفي بعضِ ألفاظِه: ويلٌ للأعقابِ وبُطون ِالأقدامِ من النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح من وجوه متعددة
الراوي : أبو هريرة وعبدالله بن عمر وعائشة | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 21/128
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
| شرح حديث مشابه

2 - وَيْلٌ للأعقابِ من النارِ [يعني حديث: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَأَى رَجُلًا لَمْ يَغْسِلْ عَقِبَيْهِ فقالَ: ويْلٌ لِلأَعْقابِ مِنَ النَّارِ.]
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : أضواء البيان
الصفحة أو الرقم : 1/26
التصنيف الموضوعي: وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - وَيْلٌ للأعقابِ من النارِ [يعني حديث: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَأَى رَجُلًا لَمْ يَغْسِلْ عَقِبَيْهِ فقالَ: ويْلٌ لِلأَعْقابِ مِنَ النَّارِ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 371 التخريج : أخرجه البخاري (165)، ومسلم (242)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - وَيْلٌ للأعقابِ من النارِ [يعني حديث: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَأَى رَجُلًا لَمْ يَغْسِلْ عَقِبَيْهِ فقالَ: ويْلٌ لِلأَعْقابِ مِنَ النَّارِ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 219 التخريج : أخرجه البخاري (165)، ومسلم (242)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 242 التخريج : أخرجه البخاري (165)، ومسلم (242)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 
7 - ويلٌ للأَعقابِ منَ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 1/ 277
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| شرح حديث مشابه

8 - وَيْلٌ للأعقابِ مِن النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : لم يدخل في إسناد هذا الحديث بين يحيى بن أبي كثير وبين سالم المهري وهو مولى النصريين أبا سلمة بن عبد الرحمن إلا عكرمة بن عمار ولا عن عكرمة إلا عمر بن يونس تفرد به أبو عبيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/277 التخريج : أخرجه مسلم (240)، وأحمد (24543) وهو في زيادات ابن القطان على ابن ماجه (451) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - وَيلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/ 363
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - وَيلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ

11 - وَيلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/ 363
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

12 - ويلٌ للأعقابِ منَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن قوي الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/540 التخريج : أخرجه البخاري (165)، ومسلم (242)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - ويلٌ للأعقابِ من النارِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أيوب بن عتبة والأكثر على تضعيفه
الراوي : معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/245 التخريج : أخرجه أحمد (15510)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 350) (822)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 128) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - ويلٌ للأَعقابِ من النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 41 التخريج : أخرجه البخاري (165)، ومسلم (242)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 
16 - وَيْلٌ لِلأعقابِ مِنَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10248 التخريج : أخرجه البخاري (165)، ومسلم (242)
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - وَيلٌ لِلأعقابِ مِنَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10024 التخريج : أخرجه البخاري (165)، ومسلم (242)
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - ويلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : معيقيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15510 التخريج : -

19 - «ويلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : معيقيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23611 التخريج : -

20 - وَيْلٌ للأعقابِ من النارِ [حديث أبي هريرة: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَأَى رَجُلًا لَمْ يَغْسِلْ عَقِبَيْهِ فقالَ: ويْلٌ لِلأَعْقابِ مِنَ النَّارِ.] [وحديث عبدالله بن عمرو: تَخَلَّفَ عَنَّا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فأدْرَكَنَا - وقدْ أرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ - ونَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ علَى أرْجُلِنَا، فَنَادَى بأَعْلَى صَوْتِهِ: ويْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة وعبدالله بن عمرو بن العاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7132
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 - نَحوُ [«ويلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ»]
خلاصة حكم المحدث : ليس بشيء
الراوي : معيقيب | المحدث : البخاري | المصدر : النفح الشذي
الصفحة أو الرقم : 1/٣٨١ التخريج : أخرجه أحمد (15510)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 350) (822)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 128) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

22 - نَحوُ [«ويلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ»]
خلاصة حكم المحدث : [معل]
الراوي : معيقيب | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي
الصفحة أو الرقم : 1/٣٨١ التخريج : أخرجه أحمد (15510)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 350) (822)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 128) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

23 - ويلٌ للأَعقابِ وبُطونِ الأقدامِ منَ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 1/ 278 التخريج : أخرجه أحمد (17710)، والحاكم (580)، وأبو عبيد في ((الطهور)) (381) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد إيمان - اليوم الآخر جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - «وَيْلٌ لِلأَعْقابِ، وبُطونِ الأَقْدامِ مِنَ النَّارِ».

25 - ويلٌ للأعقابِ وبطونِ الأقدامِ من النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : أصح حديث في هذا الباب من جهة الإسناد
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 24/252 التخريج : أخرجه أحمد (17710)، وابن خزيمة (163)، والحاكم (580)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - «وَيْلٌ للأعْقابِ وبُطونِ الأقْدامِ مِن النَّارِ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن الحارث بن جزء | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 9 / 214
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الوعيد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

27 - ويلٌ للأعقابِ وبطونِ الأقدامِ من النارِ

28 - أتِمُّوا الوضوءَ ويلٌ للأعقابِ من النارِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شيبة بن الأحنف لا بأس به وأبو صالح الأشعري قال أبو حاتم لا بأس به وأبو عبد الله الأشعري ذكره ابن حبان في الثقات
الراوي : خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تعليقة على العلل
الصفحة أو الرقم : 210
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إحسان - إتقان العمل إيمان - الوعيد

29 - ويْلٌ لِلْأَعْقَابِ وبُطُونِ الأَقْدَامِ مِنَ النارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 10/615 التخريج : أخرجه أحمد (17710)، وابن خزيمة (163)، والحاكم (580)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - ويلٌ للأعقابِ وبُطونِ الأقدامِ منَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 1/74 التخريج : أخرجه أحمد (17710)، وابن خزيمة (163)، والحاكم (580)
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب إيمان - الوعيد وضوء - فرائض الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه