الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ العدَويَّ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يلعنُ فقالَ : فِداكَ أبي وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ، مَن هَذا الَّذي حلَّلتَ لَهُ اللَّعنةَ ؟ قالَ : ذاكَ اللَّعينُ إبليسُ قالَ : فِداكَ أبي وأمِّي أهلُ ذاكَ هوَ فَزِدْهُ قالَ : وَهَل تدري ما صنعَ السَّاعةَ يا عمرُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ : فإنَّهُ أدخلَ ذنبَهُ في دُبرِهِ فأخرجَ سبعَ بَيضاتٍ فأولدَهُنَّ سبعةَ أولادٍ فأوَّلُهُم وأَكْثرُهُم المذهبُ وَهوَ الموَكَّلُ بفقَهاءِ النَّاسِ وعُلمائِهِم ينسيهمُ الذِّكرَ ويعينُهُم بالحصا ويولعُهُم بِكَثرةِ الوضوءِ والثَّاني وَهوَ الموَكَّلُ بالنُّعاسِ في المساجدِ يأتي الرَّجلَ فيلقي عليهِ النُّعاسَ فيُنيمُهُ فيقولُ لَهُ : يا فلانًا قد نمتَ فيقولُ : لا فيعادُ عليهِ فيحلفُ يمينًا كاذبةً أنَّهُ لَم ينمْ والثَّالثُ اسمُهُ ثَوبانُ وَهوَ الموَكَّلُ بالأسواقِ ينصبُ فيها رايةً ينقصُ الكيَّلَ والميزانَ حتَّى لا يؤتونَ ما يوفونَ فيها حتَّى يغلُّوا فيها والرَّابعُ لغوٌ وَهوَ الموَكَّلُ بالويلِ والعَويلِ وشقِّ الجيوبِ ونتفِ الشُّعورِ ولطمِ الخدودِ ونعقِ الزَّانِ وسائرِ ذلِكَ منَ الصِّياحِ على المَيِّتِ والخامسُ نشوانُ وَهوَ الموَكَّلُ بأعجازِ النِّساءِ وأحللةِ الرِّجالِ حتَّى يجمعَ بينَ الفاجرَينَ على فجورِهِما والسَّادسُ مشوطٌ وَهوَ الموَكَّلُ بالهمزِ واللَّمزِ والنَّميمةِ والكذبِ والغشِّ والسَّابعُ غرورٌ وَهوَ الموَكَّلُ بقتلِ النُّفوسِ الَّتي حرَّمَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وسفكِ الدِّماءِ وانتِهاكِ المَحارمِ يأتي الرَّجلَ فيقولُ : أنتَ أحوجُ أم فلانٌ كانَ أحوجَ منكَ اركبْ كَذا وَكَذا منَ المَحارمِ اصنعْ كَذا وَكَذا فحسَّنَ حالَهُ ودلَّاهُ بغرورٍ فتلكَ ذرِّيَّتُهُ الَّتي ذَكَرَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في مُحكمِ كتابِهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا إلى قولِهِ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا فتلكَ ذرِّيَّتُهُ الَّتي ذَكَرَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ الباقيةُ معَهُ إلى اليومِ الَّذي وُقِّتَ لَهُم لا يموتونَ ولا ينتَهونَ عن جديدِ الأرضِ لعنةُ اللَّهِ عليهِ وعلى ذرِّيَّتِهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو بكر بن عبدالرحمن | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 14/60
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/ 60) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن تفسير آيات - سورة الكهف جن - صفة إبليس وجنوده أدعية وأذكار - التفدية فتن - بعث إبليس سراياه يفتنون الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (14/ 60)
: الحسين بن خسيس أبو علي العرجموسي حدث عن سفيان بن عيينة روى عنه محمد بن مطر حديثا منكرا أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد أنا جدي مقاتل نا الحسن بن علي المقرئ نا عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري نا محمد بن عبد الله بن زبر الربعي نا أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الشيباني نا محمد بن مطر نا أبو علي حسين بن خسيس العرجموسي نا سفيان بن عيينة الهلالي نا سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن الزهري أن عمر بن الخطاب العدوي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يلعن فقال فداك أبي وأمي يا رسول الله ‌من ‌هذا ‌الذي ‌حللت ‌له ‌اللعنة قال ذاك اللعين إبليس قال فداك أبي وأمي هل ذاك هو فزده قال وهل تدري ما صنع الساعة يا عمر قال الله ورسوله أعلم قال فإنه أدخل ذنبه في دبره فأخرج سبع بيضات فأولدهن سبعة أولاد فأولهم وأكثرهم المذهب وهو الموكل بفقهاء الناس وعلمائهم ينسيهم الذكر ويعينهم بالحصا ويولعهم بكثرة الوضوء والثاني وهو الموكل بالنعاس في المساجد يأتي الرجل فيلقي عليه النعاس فينيمه فيقول له يا فلانا قد نمت فيقول لا فيعاد عليه فيحلف يمينا كاذبة أنه لم ينم والثالث اسمه ثوبان وهو الموكل بالأسواق ينصب فيها راية ينقص الكيل والميزان حتى لا يؤتون ما يوفون فيها حتى يغلوا فيها والرابع لغو وهو الموكل بالويل والعويل وشق الجيوب ونتف الشعور ولطم الخدود ونعق الزان وسائر ذلك من الصياح على الميت والخامس نشوان وهو الموكل بأعجاز النساء وأحللة الرجال حتى يجمع بين الفاجرين على فجورهما والسادس مشوط وهو الموكل بالهمز واللمز والنميمة والكذب والغش والسابع غرور وهو الموكل بقتل النفوس التي حرم الله عز وجل وسفك الدماء وانتهاك المحارم يأتي الرجل فيقول أنت أحوج أم فلان كان أحوج منك اركب كذا وكذا من المحارم اصنع كذا وكذا فحسن حاله ودلاه بغرور فتلك ذريته التي ذكر الله عز وجل في محكم كتابه " أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا " إلى قوله " وما كنت متخذا المضلين عضدا " فتلك ذريته التي ذكر الله عز وجل الباقية معه إلى اليوم الذي وقت لهم لا يموتون ولا ينتهون عن جديد الأرض لعنة الله عليه وعلى ذريته